تأسست المكتبات الجامعية مع البداية المباركة لجامعة الإمارات العربية المتحدة مع مطلع العام الجامعي 77/1978، بهدف إتاحة الوصول لأوعية المعرفة ومصادر المعلومات ومساندة المساقات المطروحة بالجامعة وحاجات البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة إلى جانب تقديم المعرفة والمعلومات لمجتمع دولة الامارات العربية المتحدة ومشاركته في نهضته وحل مشكلاته. وقد بدأت المكتبات عند نشأتها بداية تقليدية في أنظمة فهرستها وخدماتها حيث تبنت نظام فهرسة وتصنيف ديوي العشري وصدرت لائحة تنظيم المكتبات الجامعية في تاريخ 9/6/1979، تقنينا لهذه الخدمات وتأطيرا لها.
وفي عام 1988 بدأت المكتبات في طرق أبواب الميكنة الحديثة وأنشأت بالتعاون مع مركز الحاسب الآلي نظام أتمته خدمات الإعارة. وعندما حل عام1990 تحولت المكتبات من إدارة إلى عمادة ضمن الهيكل الجديد لقطاعات وإدارات الجامعة أما مشروعات التطوير الكبرى فقد بدأ التخطيط لها في عام 1992 حيث تبنت المكتبات نظام أتمته متكامل ذي جدوى عملية واقتصادية ويحقق متطلبات البحث العلمي إلى جانب توافقه مع المعايير الببليوجرافية إضافة إلى أنه ثنائي الل . وقد أدت هذه الخطة إلى تنفيذ مشروعين كبيرين استغرقا فترة التسعينات بكاملها هما:
1- تحويل جميع مقتنيات المكتبات من نظام ديوي العشري إلى نظام مكتبة الكونجرس الأمريكي.
2- إدخال بيانات جميع مقتنيات المكتبات في قاعدة البيانات ثنائية اللغة.
تتكون المكتبات الجامعية من المواقع التالية :
• مكتبة زايد المركزية وتخدم كل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس مع جدول زمني منفصل للطلبة والطالبات بالإضافة إلى فئات المجتمع الأخرى.
• مكتبة العلوم الإنسانية للطالبات – المقام.
• مكتبة العلوم التطبيقية للطالبات – المقام.
• مكتبة كلية البنين بالمويجعي.
• مكتبة كليات البنين بالجيمي.
• مكتبة المعهد الاسلامي للبنين.
توفر مصادر المعلومات وخدماتها لأسرة الجامعة بما يتناسب ومتطلبات البحث والعملية التعليمية، وكذلك وسائل تنمية مهارات الوصول للمعلومات لدى الطلاب، كما تساهم في تبادل المطبوعات مع العديد من المكتبات الجامعية والمنظمات العلمية في لبنان والخارج.
تضم 110607 كتاباً باللغات العربية والأجنبية و 1656 دورية، ويتوفر لديها مخطوطات، أطروحات، خرائط ووثائق سمعية وبصرية، وتشارك في المعارض للتزود بأحدث الكتب والمنشورات.
وهي تتألف من مكتبات تخصصية في الكليات التالية :
1- مكتبة كلية الآداب
أنشئت مكتبة الجامعة مع إنشاء الجامعة في عام 1976، وتتلخص رسالتها وأهدافها بما يلي:
توفير أوعية المعلومات بمختلف أشكالها والتي تمثل موضوعات البحث والدراسة التي تهتم بها الجامعة.
تعليم الباحثين والدارسين وتدريبهم وتأهيلهم للوصول إلى أوعية المعلومات المتخصصة لإعداد بحوثهم وتنمية معرفتهم في موضوعات دراستهم.
التعاون مع المكتبات الجامعية والمؤسسات العلمية على المستوى المحلي والقومي والعالمي، لتطوير المعايير المكتبية ورفع مستوى خدمات البحث والتدريس.
وتضم المكتبة أكثر من 500 ألف وعاء معلومات، تمثل مختلف موضوعات المعرفة، وتعكس عدة لغات وتتفاوت هذه الأوعية من الورقية إلى المصغرات الفيلمية وصولاً إلى الأوعية الإلكترونية، فمنها (315) ألف مجلد من الكتب الورقية و 13 ألفا من المصغرات الفيلمية، إضافة إلى قواعد البيانات المنشورة على الأقراص المدمجة، وعشرات الآلاف من الأبحاث والمقالات المتاحة على شبكة الإنترنت، وخاصة قاعدة بيانات EBSCO . وتشترك المكتبة الآن في 880 دورية تمثل مختلف موضوعات المعرفة.
تستخدم المكتبة أحدث النظم الدولية لتنظيم مجموعاتها وإسترجاعها وبثها، فتستخدم قواعد الفهرسة الأنجلوأمريكية في طبعتها الثانية، وتستخدم نظام تصنيف مكتبة الكونجرس نظام معلومات مينايسيز في أحدث طبعاته. أما نظام M21 فقد تم تطبيقه على الدوريات فقط.
تقدم المكتبة جميع خدمات البحث وخدمة المراجع والإعارة وتوفر الإرشاد الآلي لأغراض البحث والإعارة والحجز إضافة إلى خدمتي التصوير الفوتستاتي والطباعة كما توفر خدمة الحصول على نسخ مصورة للمقالات والفصول المتوفرة في المكتبة البريطانية بلندن.
وقد أدخلت المكتبة نظام إستخدام البطاقات الممغنطة لضبط التصوير والطباعة إضافة إلى توفير مختبر يضم عشرين حاسوباً شخصياً مرتبطا بشبكة الإنترنت.
وتوفر المكتبة خدمة الوصول إلى قواعد البيانات المنشورة على الأقراص المدمجة بواسطة شبكة معلومات محلية LAN .
هناك مشروعات طموحة تم التخطيط لها ووضعت دراسات علمية موضوعية لتحقيقها، وأهمها توفير خدمتي التكشيف والإستخلاص، وتدعيم العلاقات العامة والأبحاث والدراسات اللازمة لتقييم المكتبة ثم تقويمها، ولتحقيق هذه الغاية تم إنشاء قسمين جديدين في المكتبة الأول للتكشيف والإستخلاص، والثاني للعلاقات العامة.
ولقد جاء إنشاء المبنى الجديد للمكتبة منسجماً مع عدم مقدرة المبنى القديم على إستيعاب المجموعات وتقديم الخدمات وهذا المبنى الجديد الذي تبلغ مساحته 17300 متر مربع يكفي لتلبية جميع حاجات المكتبة على مدى العقود الخمسة القادمة.
تعتبر المكتبة المركزية بجامعة الأزهر من أكبر المكتبات الجامعية في فلسطين حيث نشأت مع ولادة الجامعة، وقد انبثقت عن مكتبة معهد فلسطين الديني، وقد نمت نمواً سريعاً يتناسب مع التطور الكبير والسريع للجامعة، وقد توج هذا النمو والتطور بافتتاح المبنى الجديد للمكتبة المركزية تحت اسم (مكتبة جواهر لال نهرو)، وذلك بموجب منحة وتبرع من الحكومة الهندية الصديقة ضمن جهودها في دعم المؤسسات الفلسطينية وخاصة التعليمية منها.
وتقع المكتبة في مبنى مستقل مصمم خصيصا لها على مساحة تقدر بـ 1200م2 (ألف ومائتي متر مربع) ويتألف المبنى من طابق أرضي وثلاثة طوابق أخرى، ويشتمل كل طابق على عدد كبير من القاعات، وقد صمم المبنى وفقا للمعايير الدولية الخاصـة بأبنية المكتبات.
تحتوي المكتبة على مجموعة جيدة من أوعية المعلومات على اختلاف أشكالها ( كتب- دوريات - مراجع …الخ ) وقد وصل العدد الإجمالي لمقتنيات المكتبة إلى أكثر من (50.000) وعاء باللغتين العربية والأجنبية . وقد حرصت رئاسة الجامعة على إيلاء تطوير المكتبة أهمية كبرى، وفي هذا المجال تم الحصول على العديد من المنح على هيئة كتب ومراجع ودوريات في كافة التخصصات العلمية والأدبية في العامين الدراسيين الماضي والحالي، حيث حصلت المكتبة على عدد (17.000) سبعة عشر ألف كتاب، والمئات من الدوريات العلمية والأدبية. جزء منها منح، والقسم الأكبر تم شراؤه من معارض الكتب الدولية والمحلية.
تعتبر دار الكتب أول مكتبة وطنية فى العالم العربي وتم تأسيسها فى 23/3/1870 وافتححت رسمياً للجمهور للقراءة والإطلاع فى 24/12/1870 ، وصدرت لها أول لائحة لتنظيم اعمالها بأسم قانون الكتبخانه الخديوية المصرية ، وقد وضعت هذه اللائحة لجنة برئاسة على مبارك وبدأت بحوالى 30 ألف مجلد تم جمعها من المساجد ، الكتبخانه الخديوية القديمة ، خزائن وزارة الأوقاف المختلفة ، كتبخانة ديوان الأشغال ، كتبخانة ديوان المدارس 0
وقد جاءت أول مجموعة كتب أجنبية إلى الكتبخانة المصرية سنة 1873 من جمعية المصريات ، وقد قسمت الكتبخانة الخديوية المصرية فى ذلك الوقت إلى اربعة اقسام ادارية طبقاً لما ورد فى اللائحة المنشورة وهذه الأقسام هي :-
1. قسم الكتب المطبوعة والخرائط والأطالس العربية والأجنبية 0
2. قسم المخطوطات 0
3. قسم ارانيك الألات 0
4. قسم الألات الهندسية والطبيعية والكيمياوية 0
وكانت تبعية الدار فى تلك الفترة مزدوجة إذا اعتبرت محتويات الدار ملكاً لديوان الأوقاف ولذلك تولت وزارة الأوقاف الشئون المالية وتولت نظارة المعارف الشئون الإدارية وظل الوضع على هذا الحال حتي عام 1889 0
بدأت دار الكتب المصرية فى مبني لم يعد خصيصاً لها ولم يكن مناسباً حيث استقرت منذ 1870 فى الدور الأسفل من سراي الأمير فاضل باشاً ، وفى نفس العام انتقلت إلى الدور الأول من نفس القصر ، وبعد عشر سنوات فقط بدأ التفكير فى إنشاء مبني جديد للدار تم خصيصاً لها وتم تشيده عام 1899 وانتقلت الدار اليه عام 1904 وهذا المبني اقيم فى ميدان باب الخلق وهو مبني بجناحين الأول لدار الكتب المصرية ، والثاني لدار الأثار العربية ، وقد نمت المجموعات نمواً هائلا واصبح المنبي غير قادر على استيعاب
المجموعات والموظفين والرواد وبالتالي اصبحت الدار غير صالحة بحال من الأحوال لأن تكون مكتبة يطلب إليها أداء رسالتها الموجودة على الوجة اللائق بالتالى ظلت المكتبة تكافح فى سبيل المطالبة بانشاء مبني جديد يتسع لمقتنياتها وموظفيها حتى تمت الاستجابة عام 1961 حين وضع حجر الأساس لمبناها الجديد على كورنيش النيل وقد بدأت الانتقال إلى المبني الجديد بالتدريج ابتداء عن عام 1971 0
ثالثا : الإدارة :-
مرت إدارة الدار منذ اقامتها حتى الأن بثلاثة اطوار متميزة وهي :-
1. طور الإدارة الأجنبية وقد بدأت منذ إنشاء الدار حتى قيام الحرب العالمية الأولى.
2. طور الإدارة المصرية وفيه قامت شخصيات مصرية عظيمة بشغل منصب مدير الدار بمساعدة المجلس الأعلى للدار 0
3. طور المدربين المصرين الذين تدرجوا فى وظائف الدار نفسها حتي وصلوا إلى منصب المدير ولم ياتوا من خارج الدار كما حدث فى الطور الثاني 0