طلب العلم فريضة
Oct-28-2007, 01:56 PM
بدأ مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية في إعداد قاموس «المخصصات في اللغة المصرية القديمة» بإشراف علمي من الدكتورة علا العجيزي عميدة كلية الآثار بجامعة القاهرة ومتابعة فنية من الدكتور لؤي سعيد، ليكون أول قاموس تصدره مؤسسة مصرية متخصص في اللغة المصرية القديمة يصدر باللغة العربية. ويشاركهما في هذا المشروع باحثون من جامعات القاهرة وعين شمس والمنوفية والإسكندرية.
وقال الدكتور خالد عزب المدير الإعلامي للمكتبة رئيس مركز الخطوط أن هذا القاموس يأتي في إطار مشروع طموح للمركز يستهدف إنشاء مكتبة رقمية للنقوش تخدم الباحثين في هذا المجال، مشيرا إلى أن المشروع قطع مراحله الأولى حتى الآن. ويضيف «أصبح لدينا ما يزيد على ألفي نقش تخضع حاليا للمراجعة والتمحيص، ذلك في إطار تدشين المكتبة الرقمية للنقوش والذي نطمح بأن تضم 5 آلاف نقش في مرحلتها الأولى، سوف يتبع في تسجيلها أحدث الوسائل العلمية المتاحة، حيث تتيح للباحث وصفا تفصيليا ولوحات توضيحية وأفلاما تسجيلية تسهل مهمته في استخلاص النتائج من النقوش».
وأكد عزب أن المشروع يأتي في إطار اهتمام المركز بإجراء دراسات مقارنة بين الخطوط، فعلى سبيل المثال كُتبت اللغة المصرية القديمة بأربعة خطوط هي: الهيروغليفية وتعني الخط المقدس، والهيراطيقية وتعني الخط الكهنوتي، و الديموطيقية وتعني الخط الشعبي، ثم الخط واللغة القبطية وهي المرحلة الأخيرة من تطور اللغة المصرية، فهذا المحور يسعى إلى إظهار ما إذا كانت هناك علاقة خطية مشتركة بين هذه الخطوط، أم أنها تطورت منفصلة عن بعضها البعض، وكذلك الحال مع الخط العربي فيما يخص الخط الكوفي واشتقاقاته، والخط الجلي وتفرعاته. وكان المركز قد خصص في منتداه الدولي الذي يعقد كل عامين مؤتمرا عقد في عام 2004 لدراسة الخطوط في الكتابة المصرية القديمة، شارك فيه نخبة من الباحثين وعلماء المصريات من شتى أنحاء العالم.
المصدر:http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=54&article=442444&issue=10556
تحياتي وتقديري للجميع....دمتم بود
وقال الدكتور خالد عزب المدير الإعلامي للمكتبة رئيس مركز الخطوط أن هذا القاموس يأتي في إطار مشروع طموح للمركز يستهدف إنشاء مكتبة رقمية للنقوش تخدم الباحثين في هذا المجال، مشيرا إلى أن المشروع قطع مراحله الأولى حتى الآن. ويضيف «أصبح لدينا ما يزيد على ألفي نقش تخضع حاليا للمراجعة والتمحيص، ذلك في إطار تدشين المكتبة الرقمية للنقوش والذي نطمح بأن تضم 5 آلاف نقش في مرحلتها الأولى، سوف يتبع في تسجيلها أحدث الوسائل العلمية المتاحة، حيث تتيح للباحث وصفا تفصيليا ولوحات توضيحية وأفلاما تسجيلية تسهل مهمته في استخلاص النتائج من النقوش».
وأكد عزب أن المشروع يأتي في إطار اهتمام المركز بإجراء دراسات مقارنة بين الخطوط، فعلى سبيل المثال كُتبت اللغة المصرية القديمة بأربعة خطوط هي: الهيروغليفية وتعني الخط المقدس، والهيراطيقية وتعني الخط الكهنوتي، و الديموطيقية وتعني الخط الشعبي، ثم الخط واللغة القبطية وهي المرحلة الأخيرة من تطور اللغة المصرية، فهذا المحور يسعى إلى إظهار ما إذا كانت هناك علاقة خطية مشتركة بين هذه الخطوط، أم أنها تطورت منفصلة عن بعضها البعض، وكذلك الحال مع الخط العربي فيما يخص الخط الكوفي واشتقاقاته، والخط الجلي وتفرعاته. وكان المركز قد خصص في منتداه الدولي الذي يعقد كل عامين مؤتمرا عقد في عام 2004 لدراسة الخطوط في الكتابة المصرية القديمة، شارك فيه نخبة من الباحثين وعلماء المصريات من شتى أنحاء العالم.
المصدر:http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=54&article=442444&issue=10556
تحياتي وتقديري للجميع....دمتم بود