المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن المخطوطات (ضروري)


أحروف
Nov-13-2007, 10:27 AM
السلام عليكم ..

أرسلت أطلب مخطوطاً فأرسلوا إلي يقولون: هو موجود عندنا مطبوع مجلد
ما الفرق بين الاثنين بارك اللهم فيكم؟
أنا سأرد عليهم اليوم وياليت من عنده اجابة يفيدنا.

أحروف
Nov-13-2007, 10:30 AM
أهنيكم على المنتدى (القمة) ,, كله فوائد ودرر ما شاء الله تبارك الله.
والإخوة متعاونين على البر ,, دعواتنا لهم.

أحروف
Nov-13-2007, 02:29 PM
أحتاج الرد ضروري فعلاً ,, حاولت أبحث في قوقل ولا نتيجة ,,, من يملك الإجابة لا يحرمنا الرد.

أحروف
Nov-13-2007, 08:11 PM
يا جماعة محتاجة الرد الليلة ضروري لاتبخلون علينا.

w_kopycki
Nov-13-2007, 09:01 PM
السلام عليكم ..

أرسلت أطلب مخطوطاً فأرسلوا إلي يقولون: هو موجود عندنا مطبوع مجلد
ما الفرق بين الاثنين بارك اللهم فيكم؟
أنا سأرد عليهم اليوم وياليت من عنده اجابة يفيدنا.

ممكن المعنى بـ "مطبوع مجلد" بأنه مطبوع من دورة الناشر في صورة الأصل (كما نجده احياناً)

وعلى كل حال ممكن تطلب من الذين "يقولون" للاستفسارات.


وليم كوبكي
مكتبة جامعة بينسيلفانيا

Sara Qeshta
Nov-13-2007, 09:39 PM
البحث عن ذاكرة الأمة في "المخطوطات الموقعة"



http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/05/images/pic02.jpgإحدى المخطوطات المكتوبة بالحبر الأسود والأحمر


المخطوطات الموقعة هي مؤلفات المفكرين والعلماء المكتوبة بخط مؤلفيها والتي يوقعون عليها لإثبات صحة ما كتبوا، وكذلك ما يتم نقله عن النسخ الأم وإن تم بعض الإضافات من قبل المدققين.
وبالرغم من الظروف القاسية التي عاش فيها هؤلاء المؤلفون حيث كانوا يلجئون إلى استخدام الأوراق المستعملة أو الأظرف وكذلك بعض بقايا الأوراق حتى يدونوا أفكارهم أو ينسخوا تراث سابقيهم، فإن تراثنا جاء زاخرا بالعلوم والمعرفة ولم يقتصر فقط على الجانب الديني بل امتد ليشمل العلوم الطبيعية فقد ألفوا في: الفلك، والهندسة، والطب، وعلم الحيوان... وغير ذلك من العلوم التجريبية.
المخطوطات الموقعة كان عنوان المؤتمر الدولي الثاني لمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية الذي عرض الكثير منها من تركيا، والعراق، وسوريا، ومصر وفرنسا.. وأدار نقاشا ثريا حول الدور المطلوب لترميم هذه المخطوطات وجمعها خاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق والاعتداء على التراث العربي تمهيدا لمحوه من تاريخ البشرية.
في ضوء مفهوم المخطوطة الموقعة


http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/05/images/pic02A.jpgوقف العديد من العرب والمستشرقين عند الكثير من المصطلحات منها النسخة الأصلية والنسخة الأم كمحاولة لوصف هذه المخطوطات الموقعة من أجل قضايا إحياء التراث.


وقد اختلفت المسميات؛ ففي صدر الإسلام كان الشخص المختص بعملية النسخ يسمى كاتبا، وفي بعض الأوقات كانت تسمى النسخة المنقولة الإبرازة، أي إنهم يبرزون ويظهرون الكتب في نسخ مختلفة. وإذا كان لفظ "الأصلية" و"الأم" ذا معنى واحد فإنه يوجد فرق صغير، وهو أن نسخة المؤلف تسمى النسخة الأم، وفي حالة انعدامها تسمى النسخة المنقولة عنها بالنسخة الأصلية.
وتكثر هنا المسميات فنجد من يستخدم مصطلح الأصل أو أصل الأصل (إذا تم نسخها من الأصل)، كما تم استخدام لفظ النسخة العتيقة أو النسخة العالية ويقابلها النسخة العادية، كما تم استخدام أيضا لفظ النسخة الأصل الأم.
وتختلف أنواع المخطوطات حسب أهميتها، فنجد مثلا مخطوطة المؤلف، ويظن الكثير أن هذه المخطوطة قد تعفي المحقق من الرجوع إلى المخطوطات المنقولة عنها، إلا أنه مع مراجعة النسخ المنقولة اكتشفت بعض الأخطاء في النسخة الأصلية.
وتوجد النسخة قريبة العهد بالمؤلف أي التي نقلت مباشرة عن النسخة الأم وتعد ذات أهمية بالغة، حيث تميز بين أخطاء المؤلف وأخطاء الناسخ. ويوجد نوع ثالث يعرف بالمخطوطات الموقعة من قبل إمام من أئمة العلم، وهي لا تقل أهمية عن مخطوطات المؤلف، ونوع رابع يقوم به بعض العلماء المتميزين ولكن غير مؤلفين، وأخيرا النسخ التي ينسخها الوراقون وهي في الحقيقة ليس لها أهمية حيث لا يمكن الاعتماد عليها في كثير من الأحيان.
ووسط هذه الموجه العالية من عمليات النسخ لم نجد مناهج معينة أو دراسات علمية محددة خاصة بعملية النسخ عند العرب، ولكن وجدت على سبيل المثال الأروقة في الأزهر الشريف، وداخل هذه الأروقة كان الشيوخ يقومون بتوزيع هذه المخطوطات على الطلبة وبعد الانتهاء من نسخها يقوم كل شيخ بالمراجعة وتوقيع اسمه عليها.
كذلك وجدت حجرات للنسخ حيث كان يعطى الناسخ أجرا في مقابل عمله، كما كان ينتشر هذا العمل أيضا في سوق الوراقين.
مخطوطات عربية أسيرة الكونجرس
لم تركز فقط المخطوطات على العلوم والدين فقط بل برعت أيضا في وصف تراث العرب وأسلحتهم وغزواتهم. فجاءت مخطوطة "الأس بالعمل بالسيف والترس"، وكذلك مخطوطة "الكفاية في علم الرماية" لمحمد العلوي الهاشمي لتحدثانا عن العرب وأسلحتهم وأنواعها وأدبها في عصر الجاهلية.
وقد أبدع المؤلف في الكتابة بداية من ذكره لاعتزازهم بالأسلحة وبراعتهم في استخدامها ومدى اهتمام الدول الإسلامية بتطوير الأسلحة حسبما تقتضي المعارك. فقد تحدث عن أنواع الأسلحة وخاصة السيف الذي احتل مكانة عالية في نفوس العرب حينذاك، حتى إنهم مجدوه في شعرهم، كما وضح المخطوط أماكن تصنيع الأسلحة مثل مدينة القاهرة ودمشق واليمن وبين كيف كان يجلب من بلاد الروم.
وتبدأ مخطوطة الأس بتوضيح أهمية وشهرة سيوف اليمن، وكان حديدها يستورد من الخارج وكانت المواني تختص باستيراد المعادن الخام. وكذلك ذكر أنواع السيوف العتيقة منها اليماني (يصنع في اليمن) والقلعي (نسبة إلى منطقة حضن البادية).
ولم تكتف المخطوطة بهذا الوصف بل وصفت أيضا طريقة حمل الأسلحة وكيفية استخدامها، فقد ذكر أن المحارب العربي يحمل سيفه على كتفه اليمنى وتلبس بالمعالق أي الحمائل، إلى أن يصف أيضا طريقة سحب السيف وطريقة التمرن عليه، أما الترس فكانت تستخدم عند التقدم نحو العدو.
ومن الغريب أن هذه المخطوطات بالغة الأهمية توجد الآن في مكتبة الكونجرس ليست وحدها ولكن معها العديد من المخطوطات العربية أسيرة لا يسمح بالاطلاع عليها مثل مجموعة محمد الإمام المنصوري، وتوجد أيضا العديد من المجلدات التي تتجلى فيها المخطوطات العربية.
في توثيق خطوط المؤلفين
لا تحمل هذه المخطوطات قيمة أثرية فقط بل قيمة نصية أيضا بالغة الندرة؛ يقول د. محمد كامل جاد المتخصص في دراسة المخطوطات: "مع توالي عملية النسخ في أزمان تالية للمؤلف يتأثر المتن الأصلي للمخطوط بعوامل التغيير من حذف وإضافة وتصحيح تختلف كما وكيفا حسب ثقافة الناسخ. كذلك يؤثر التوجه المذهبي والديني والانتماء السياسي سلبا على مضمون المخطوطات مع أخذ عامل الخطأ البشرى في الحسبان".
ومن هنا تتضح أهمية المخطوطات التي رقمها مؤلفوها بأيديهم، والتي نسخت في عصرهم والتي قرئت عليهم والتي عليها إجازة لأحدهم. فنجد مثلا نسب النساخ بعض الكتب إلى غير مؤلفيها مثل: "رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب" الذي ينسب إلى محمد بن السينغا الأرغوني وينسب أيضا إلى ابن فليته.
كما لوحظت أساليب متعددة في ترقيم حروف الكتابة وترتيب سطورها والتي تكشف لنا طريقة كل مؤلف في كتابة مسوداته أو المبيضات تأليفه مثل: "تحفة بهجة الزمان بعمارة مكة" لمحمد بن عبد العزيز المكي المتوفى سنة 954 هجرية/ 1553م، كتبت بخط المؤلف وبسطور منضمة ومرتبة سنة 949 هجرية/ 1547م، وقد ذكر المؤلف الانتهاء بكتابته بقوله (... على يد مؤلفه وراقح حروفه الفقير إلى لطف الله وكرمه محمد المدعو جار الله بن عبد العزيز بن فهد الشافعي...).
حاولت مناقشات المؤتمر أن تتبع أثر هذه الكتب وطرق انتقالها وروايتها في أنحاء العالم الإسلامي خلال القرون التالية لحياة المؤلف، وكذلك حركة الترميم والتطوير ونقل هذه المخطوطات إلى أماكن آمنة حتى يتسنى للإنسانية كلها الاطلاع عليها.

المصدر:
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2005/05/article02.shtml

أحروف
Nov-14-2007, 02:26 AM
الأخ ويليام كوبكي .. أشكر لك المرور ومشاركتك التي طيّبت خاطري.
الأخت سارا كيشتا (قشطة) .. أشكر لك هذه المشاركة ونقل الموضوع كما أنني بحثت وجدت ما يفيد وأحب نقله علّ من يقرأ يستفيد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
أهمية المخطوطات


* ما أهمية المخطوطات؟ وهل نحن في حاجة اليوم إليها؟ وهل تكفي المطبوعات عنها؟

- أهمية المخطوطات كبيرة جداً، فعلم الأمة مدون فيها، ومدون فيها الوحي وتفسيره، أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشروحها، وفقه الأمة، وعلم الأئمة، وتاريخها، ولغتها، وغير ذلك، وأمة بلا ذلك ليست أمة!

ولا شك أننا ما زلنا حتى اليوم في حاجة ماسة إليها، بل إنه كلما تقدمت بنا السنين ازدادت حاجتنا، وحاجة الأمة عامة إليه.

لهذا فالحفاظ عليها يتعيَّن، وهو واجب على الأمة، ومن فروض الكفايات، بحيث لو قدر أنه لم يقم به أحد: فالأثمٌ على الجميع!

أما زعم أن المطبوعات تكفي عن المخطوطات: فهذا غير صحيح، ولا يقوله إلاَّ من ليس له معرفة في تاريخ الأمة، ومصنفات الأئمة، وحجم مؤلفاتهم، وكثرة مصنفاتهم.

فلو نظرت إلى عدد عناوين المطبوعات التراثية - أعني الكتب التي طبعت عن مخطوطات -: لوجدتها قليلة، حتى لا تكاد أن تشكل نسبة مئوية بجانب أعداد المخطوطات. وما يملأ عين الناظر إلى المطبوعات اليوم: هو طبعات متكررة كثيرة لعناوين محدودة، فالعنوان الواحد يطبع مائة مرة. وربما أكثر.

حتى هذه المطبوعات التراثية - مع قلة عددها مقارنة بحجم المخطوطات: لا تكاد تسلم من أمر يكدر تمام الاستفادة: فبعضها طبع طبعة كثيرة التحريف والتصحيف والأخطاء، عن نسخة خطية سيئة، أو كان سبب ذلك سوء المحقق، وضعفه العلمي. وبعضها طبع طبعة جيدة، غير أنها نافدة، لا تكاد توجد إلاَّ بنوع من المشقة.

ولو سلمنا بطباعة بعض المخطوطات طباعة جيدة متقنة مصححة: فإن ذلك لا يغني عن المخطوطات، فالمخطوط يبقى شاهد عدل وصدق على سلامة المطبوع وصحته، وعدم تحريفه، أو تزويره، أو الزيادة فيه، أو النقص منه. وكلما زاد عدد المخطوطات للكتاب زادت الشهادة على إتقان المطبوع وصحته أو عدمها، كحصول الشهادة على الشهادة.


المصدر للاستزادة ..
http://www.altareekh.com/vb/showthread.php?t=40802 (http://www.altareekh.com/vb/showthread.php?t=40802)

محمد مكاوي
Nov-14-2007, 09:46 AM
تحياتي
بعض الناشرين يقومون بتحرير مخطوطة واعادة نشرها وطبعها في مجلد وقد يستشهد بتصوير اجزاء كبيرة من المخطوط الاصلي داخل المجلد كما يحدث في مخطوطات الفقه الاسلامي مثلا
اشكركم
ابوعمرو

أحروف
Nov-14-2007, 04:10 PM
بل الشكر لك يا أبو عمرو محمد مكاوي.

جامعيه والهم عليه
Dec-07-2007, 03:54 PM
اشكركم استفدت كثيررررررررر مع اني ماطلبت بس بعد اذنكم راح اقتبس منهااا لبحثي