رفيـ الصمت ـقة
Dec-16-2007, 02:29 AM
قصة مؤثرة بالفعل اقرؤها متأكدة
أنكم ستتأثرون بها ...frustrating
القصة
... أهديتك ما أحب ...
سئم منها خجل من عينها المفقُوءة حرص كثيرا على أن لا يراها أحد من أصدقائه خوفاً من سخريتهم منها كبرَ أحمد وكبر همه معه لم يكن يرغب باللقب الجديد له " ابن العوراء".
رغم حنان والدته عليه وحبها له إلا أنه كان يعاملها بقسوة ويحملها ذنب سخرية الأولاد منه ... كثيرا ما كان يقُول أحمد في نفسه : لماذا أنت عوراء لماذا تبدين بشعة ؟...
أتمنى لو لم تكوني أمي....
مرت الأعوام وما زال الحال كما هو...إن لم يزدد سوءاً ، وكبر أحمد أمام مرأى والدته...
تزوج أحمد من فتاة جميلة أعانته على الحياةِ التي كان يريدها وأعانته على عقوقِ امه... لم تكن تريد أن ترى صديقاتها تلك المرأة العجوز العوراء...
طلبت منه أن يسكنان في بيت بعيد عن امه ... فلم يتردد أحمد... وأبتعد عن والدته...
أهمل والدته.. نسي كل ما ضحت به من جله.. حطم حلمها كما حطم من قبل قلبها...
تدهورت حالتها من الهم وغلب عليها الحزن .. لقد حرمها حتى من أحفادها ... كأنما فعلت أبشع جريمة...
ضلت على حالها حتى أسلمت روحها لبارئها ... وخلفت له ورقة طلبت لمن كان حولها أن يسلموها له يدا بيد...
وعندما وصلته رسالة والدته... إذا فيها...
" بني أحمد ما تذكرت يوما ما اني قصرت في حقك أو أني قسوت عليك أو حتى حرمتك مما أحببت...
لا أعلم من أين لك هذه القسوة وكيف تغذيت بها؟...
إن كان جفائك لي بسبب عيني ؟... فسأخبرك بقصة لم أكن أرغب في ذكرها لك ...
عندما كنت صغيرا وتلعب مع رفاقك في الطريق دفعك أحدهم بشدة أرتطمت بعدها بالأرض ومن شدة الإرتطام حرجت عينك من مكانها وفقدت وعيك نقلتك مسرعة للمستشفى ، فقرروا استئصال العين لم أكن أحتمل أن أراك بلا عين أو أن أسمع أحدا يقول لك أيها الأعور طلبت من الطبيب إيجاد حل لذلك فأخبرني أن الحل تجميلي فقط وذلك بزراعة عين مكان عينك، ولكنك لن ترى بها فقررت أن أهديك عيني وعندما أصبحت تعي الأمور قلت لك أنك كنت تعاني من ضعف في أحدى عينك ولذلك فقدت البصر بها... لم أكن أحب أن أمن عليك بما فعلته لك...
فعش يا بني قرير العين فقد أهديك عيني.
أنكم ستتأثرون بها ...frustrating
القصة
... أهديتك ما أحب ...
سئم منها خجل من عينها المفقُوءة حرص كثيرا على أن لا يراها أحد من أصدقائه خوفاً من سخريتهم منها كبرَ أحمد وكبر همه معه لم يكن يرغب باللقب الجديد له " ابن العوراء".
رغم حنان والدته عليه وحبها له إلا أنه كان يعاملها بقسوة ويحملها ذنب سخرية الأولاد منه ... كثيرا ما كان يقُول أحمد في نفسه : لماذا أنت عوراء لماذا تبدين بشعة ؟...
أتمنى لو لم تكوني أمي....
مرت الأعوام وما زال الحال كما هو...إن لم يزدد سوءاً ، وكبر أحمد أمام مرأى والدته...
تزوج أحمد من فتاة جميلة أعانته على الحياةِ التي كان يريدها وأعانته على عقوقِ امه... لم تكن تريد أن ترى صديقاتها تلك المرأة العجوز العوراء...
طلبت منه أن يسكنان في بيت بعيد عن امه ... فلم يتردد أحمد... وأبتعد عن والدته...
أهمل والدته.. نسي كل ما ضحت به من جله.. حطم حلمها كما حطم من قبل قلبها...
تدهورت حالتها من الهم وغلب عليها الحزن .. لقد حرمها حتى من أحفادها ... كأنما فعلت أبشع جريمة...
ضلت على حالها حتى أسلمت روحها لبارئها ... وخلفت له ورقة طلبت لمن كان حولها أن يسلموها له يدا بيد...
وعندما وصلته رسالة والدته... إذا فيها...
" بني أحمد ما تذكرت يوما ما اني قصرت في حقك أو أني قسوت عليك أو حتى حرمتك مما أحببت...
لا أعلم من أين لك هذه القسوة وكيف تغذيت بها؟...
إن كان جفائك لي بسبب عيني ؟... فسأخبرك بقصة لم أكن أرغب في ذكرها لك ...
عندما كنت صغيرا وتلعب مع رفاقك في الطريق دفعك أحدهم بشدة أرتطمت بعدها بالأرض ومن شدة الإرتطام حرجت عينك من مكانها وفقدت وعيك نقلتك مسرعة للمستشفى ، فقرروا استئصال العين لم أكن أحتمل أن أراك بلا عين أو أن أسمع أحدا يقول لك أيها الأعور طلبت من الطبيب إيجاد حل لذلك فأخبرني أن الحل تجميلي فقط وذلك بزراعة عين مكان عينك، ولكنك لن ترى بها فقررت أن أهديك عيني وعندما أصبحت تعي الأمور قلت لك أنك كنت تعاني من ضعف في أحدى عينك ولذلك فقدت البصر بها... لم أكن أحب أن أمن عليك بما فعلته لك...
فعش يا بني قرير العين فقد أهديك عيني.