المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلمات يفشلن في ضبط سلوكيات طالبات الثانوي


فجر
Dec-26-2007, 10:22 PM
غياب دور الأسرة سبب تفشي الظاهرة
معلمات يفشلن في ضبط سلوكيات طالبات الثانوي
طالبة تدير مدرستها ليوم واحد في الدمام
وفاء محمد ـ الدمام
http://www.alyaum.com/images/11/11971/370915_1.jpg هموم ومشاكل طالبات الثانوي لا حدود لها
تعاني بعض المعلمات من صعوبة التعامل مع طالبات المرحلة الثانوية وتغير سلوكيات الطالبة اثناء الصف المدرسي, فاختلفت نظرة الطالبة للمعلمة واصبحت اكثر حدة واقل احتراما فتقع ادارة المدرسة في دوامة من الحيرة في كيفية استخدام الاسلوب الصحيح في التعامل مع الطالبات في هذه المرحلة الانتقالية التي تعدت فيها الطالبة مرحلة التقبل وتلقي الأوامر, وفي هذا الموضوع كان لنا هذا الحوار مع مديرة مدرسة الثانوية العاشرة بالدمام.

اسلوب الحوار
تحدثت مديرة المدرسة مريم الغامدي عن انجح الاساليب في التعامل مع الطالبات في هذه المرحلة من خلال التجربة الشخصية, فقد استطاعت ضبط سلوكيات الطالبة بنجاح من خلال اسلوب الحوار الهادف, والاستعانة بالاسرة وذلك باطلاعهم على المشكلة للتعاون سويا في حلها بالاضافة الى احتواء الطالبة وزرع الثقة بنفسها والمام الادارة بكل شيء من خلال التواصل الدائم مع الطالبات والتوزيع الاداري السليم بحيث يشمل جميع انحاء المدرسة ومتابعة السلوكيات في كل المجالات, وافهام الطالبة بأن المدرسة هي الأسرة الثانية التي تحتويها لإزالة جميع الحواجز التي تحول وتمنع احتواء الطالبات, كما لا نغفل دور الاذاعة المدرسية في توجيه سلوك الطالبات التوجيه الصحيح, ومعالجة الفراغ لدى الطالبة وشغله بكل ما هو مفيد ونافع حتى لا يترك لها المجال في الانحراف او السير في مسالك غير سوية.
شخصية المعلمة
اما المرشدة الطلابية جميلة فتحدثت عن شخصية المعلمة, وقدرتها على ادارة الصف فلا تكون المعلمة لينة الى درجة الضعف والتهاون في احترامها من قبل الطالبات, ويجب كذلك ان لا تكون حازمة لان الشدة تولد الخوف والعناد والنفور من المدرسة, وهناك قاعدة تسير عليها ادارة المدرسة وهي ان لا تترك الفتاة بدون تعليم بمعنى ان لا تنفر من مقاعد الدراسة بسبب سوء المعاملة او الشدة والحزم في التعامل مع الطالبة, فنحن نبحث عن انسانية الطالبة, ونحرص على معرفة طبيعة البيئة المحيطة بها واسرتها ومشاكلها حتى نستطيع من خلال ذلك معرفة الطريقة الصحيحة في التعامل معها حتى تبرز قميتها الانسانية, ونبعد كل البعد عن سياسة القمع, وتلجأ للاحتواء الصحيح وفتح باب الحوار الهادف مع الطالبات وخاصة الاصغر سنا, حيث ان الصعوبة في التعامل مع طالبات الصف الاول الثانوي تكون اشد من طالبات الثاني والثالث ثانوي.

معنى التربية
ثم اضافت مديرة المدرسة (يجب ان تفهم الطالبة معنى وزارة التربية والتعليم ومدى اهمية التربية وتقديمها على التعليم في مصطلح (وزير التربية والتعليم) وان المدرسة تهدف الى التهذيب والاصلاح اولا وقبل كل شيء في استخدام انجح الطرق التربوية السليمة وخاصة في الاحتواء الصحيح للطالبات فلا ننظر للطالبة كوعاء للمعلومات فقط بل ننظر الى ما وراء ذلك وتشير مديرة المدرسة الى اقامة لقاءات مفتوحة بين الادارة والطالبات لأن ذلك يزيل كثيرا من المخاوف والقلق النفسي لدى الطالبات عن طريق ترك حرية الحوار والنقاش لتضع يدها على ابرز المشاكل التي تتعرض لها الطالبة ومن ثم وضع الحلول الناجحة في حلها. وتطالب مديرة المدرسة بالاهتمام بالكادر الاداري وخاصة المراقبات في المدارس اكثر من الاهتمام بالمعلمات.

الشخصية القيادية
ثم اشارت مديرة المدرسة بأن من اهم الاهداف التي تسعى اليها هو منح الطالبات مزيدا من الثقة بالنفس وذلك عن طريق تعزيز الشخصية القيادية لدى الطالبات حيث قامت بتجربة ناجحة وذلك بتعيين لجنة ادارية من الطالبات تحتوي على مديرة ووكلية ومرشدة ومراقبة جميعهن من الطالبات, وطبقت لمدة يوم واحد وكان لها عظيم الأثر في نفوس الطالبات وخاصة في دعم الثقة بالنفس, وقد اختيرت احدى الطالبات مديرة للمدرسة ليوم واحد فقامت بلبس الزي الاداري بدلا من (المريول المدرسي) وقامت بإلقاء الكلمة نيابة عن المديرة وكرمت المعلمات اثناء الإذاعة المدرسية, واشرفت على الصفوف وقامت بالمراقبة والتفتيش على الطالبات فعززت لديها الشخصية القيادية وتولت المسؤولية بمهارة وكانت تجربة ناجحة أحست من خلالها الطالبات بقيمة المسؤولية والثقة بالنفس.
وتحدثت الطالبة آسيا الكعبي عن احساسها بهذه التجربة حيث قالت: لقد كان احساسا رائعا, حيث اعطتها المديرة القوانين والتعليمات وقامت بمباشرة المهمة, ثم تابعت حديثها لقد احسست بهيبة المديرة وصعوبة الادارة والمسؤولية والأمانة التعليمية, والمحافظة على الانضباط, كذلك احسست بمعاناة المديرة وانها يجب ان تكون ملمة بكل شيء, وتتمنى ان تقوم بإعادة التجربة مرة اخرى, في حين ان مديرة المدرسة ختمت الحديث بتمنياتها بأن تكون الطالبة آسيا الكعبي مديرة فعلا في المستقبل في مدرسة تطبق النظام وتعرف مدى عظم الأمانة التعليمية, وتوصي مديرات المدارس بتطبيق مثل هذه التجربة لما لها من اثر في تعزيز الشخصية القيادية ودعم الثقة بالنفس لدى الطالبات.

فجر
Dec-26-2007, 10:30 PM
الحـــوار الهادف
الحـــــوار الهادف
الحـــــوار الهادف..
ومراعاة الخصائص النفسية المتأثرة بالظروف الأسرية التي تعيشها الطالبة
ومحاولة التقرب الى الطالبة بالسؤال عنها والثناء عليها ودعمها معنويا
وتوجيهها بالطريقة السلسة البعيدة عن لغة الأوامر من اهم الأمور التي تخلق اتصالا جيدا وفاعلا مع الطالبات..

ينعكس ذالك على المعلمة نفسها وفي قدرتها على خلق جو يسوده الإحترام والالفة بين الطالبات والمعلمة
داخل الصف وخارجة

طريقة مجربه ومضموووووووونه

فجر

محمد المنصور
Dec-27-2007, 03:08 PM
المشكلة بأن البعض تجرع ورضع من أهله رضاعة الحوار الفاشل
عنده مبدأ الحوار هو مبدأ اسمع وأستجب
وهذا أمر خاطي لامانع أن يتصف به إنسان جاهل لكن للأسف المعلم والمعلمة بتقمصهم هذا المبدأ هي اللبنة الولى لبنيان الفشل بالمدرسة والبيت والأسرة ومع الأولاد ومع ووووووووالخ

فجر
Dec-28-2007, 12:15 AM
هنا
سؤال يطرحُ نفسه..
المعلم هو من يتقدم بطلب التعيين من الوزارة ..
والوزارة تعين ..
الا يتوجب هنا ان تقيم الوزارة دورات تأهليه للمعلمين والمعلمات ؟؟؟
ام ان الواقع لا يحتاج الى مثل ذالك؟؟؟

وبعدها نقول الطلاب لا يستفيدون من المناهج
عدلوا عدلوا بل غيروا أحيانا

لن يٌخلق التعليم الفاعل الذي يستفيد منه جميع الطلبه حتى لو غُيًرت المناهج جذريا..
لابد من أن يكون هناك معلم مبدع متمكن أكاديميا قادرا على خلق اجواء حميمية بينه وبين الطلاب
اثناء الصف وبعده..

ياوزارتنا الكريمه فكري جيدا بمستقبل ابناء الوطن
ويامعلمينا ومعلماتنا الفاضلات لا تنتظر الا من نفسك التعلم الذاتي...

شكرا لمرورك أخ محمد المنصور