المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علي بن أبي طالب


علي عنتر
Jan-25-2008, 09:38 PM
إليكم يا أخوتي الأفاضل أبيات لخليفة المؤمنين
علي بن أبي طالب


أَحُسَيْـنُ إنِّـيَ واعِـظٌ وَمُـؤَدِّبُ
فَافْهَـمْ فَأَنْـتَ العَاقِـلُ المُتَـأَدِّبُ
وَاحْفَـظْ وَصِيَّـةَ وَالِـدٍ مُتَحَنِّـنٍ
يَغْـذُوكَ بالادابِ كيـلاَ تُعْطَـبُ
أَبُنَـيَّ إِنَّ الـرِّزْقَ مَكْفُـوْلٌ بِـهِ
فَعَلَيكَ بالإِجْمالِ فِي مـا تَطْلُـبُ
لا تَجْعَلَنَّ المـالَ كَسْبَـكَ مُفْـرَدا
وَتُقَى إلهِكَ فاجْعَلَنْ مـا تَكْسِـبُ
كَفَلَ الإلـهُ بـرزْقِ كُـلِّ بَرِيَّـةٍ
والمَـالُ عارِيَـةٌ تجِـيءُ وتَذْهَـبُ
والرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّـتِ ناظِـرٍ
سببا إلى الإنسـان حِيـنَ يُسَبَّـبُ
وَمِن السُّيُولِ إلـى مَقّـرِّ قَرَارِهـا
والطير لِلأَوْكـارِ حيـنَ تَصَـوَّبُ
أَبُنَـيَّ إِنَّ الذِكْـرَ فيـهِ مواعـظٌ
فَمَـنِ الَّـذِي بِعِظاتِـهِ يَتـأَدَّبُ
إِقْرَأْ كِتَـابَ اللِه جُهْـدَكَ وَاتْلُـهُ
فيمَنْ يَقومُ بِـهِ هنـاكَ ويَنْصِـبُ
بِتَّفَكُّـرٍ وتـخـشُّـعٍ وتَقَـرُّبٍ
إِنَّ المقـرَّب عنـده الـمُتَقَـرِّبُ
واعْبُدْ إلَهَكَ ذا الـمَعارِجِ مخلصـا
وانْصُتْ إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْـرَبُ
وإذا مَرَرْتَ بِآيَةٍ وَعْظِيَّـةٍ تَصِـفُ
العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُـك يُسْكَـبُ
يا مَنْ يُعَذِّبُ مَـنْ يَشَـاءُ بِعَدْلِـه
لا تَرْمِنـي بَيْـن الَّذيـن تُعَـذِّبُ
إِنِّـي أبـوءُ بِعَثْرَتِـي وَخَطِيْئَتِـي
هَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَـكَ مَهْـرَبُ
وإذا مَـرَرْتَ بـآيَـةٍ في ذِكْرِهـا
وَصْفُ الوَسِيْلَةِ والنعيـمُ المُعْجِـبُ
فاسألْ إِلَهَـكَ بالإنابَـةِ مُخْلِصـا
دَارَ الخُلُودِ سُـؤَالَ مَـنْ يَتَقَـرَّبُ
واجْهَدْ لَعَلَّكَ أنْ تَحِـلَّ بأَرضِـهَا
وَتَنَالَ رُوْحَ مَساكِـنٍ لا تُخْـرَبُ
وتنال عَيْشـا لا انقِطَـاعَ لوَقْتِـهِ
وَتَنَـالَ مُلْكَ كَرَامَـةٍ لاَ تُسْلَـبُ
بَادِرْ هَوَاكَ إذا هَمَمْـتَ بِصَالِـحٍ
خَوْفَ الغَوَالِبِ أنْ تَجيء وتُغْلَـبُ
وإذا هَمَمْتَ بِسَيِّىءٍ فاغْمُـضْ لـهُ
وتَجَنَّبِ الأَمْـرَ الَّـذي يُتَجَنَّـبُ
واخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلصَّدِيقِ وَكُنْ لَهُ
كَـأَبٍ علـى أولاده يَتَحَــدَّبُ
وَالضَّيْفَ أَكْرِمْ ما اسْتَطَعْتَ جِـوَارَهُ
حَـتّـى يَعُـدَّكَ وارِثـا يَتَنَسَّـبُ
وَاجْعَلْ صَدِيَقَكَ مَـنْ إذا آخَيْتَـهُ
حَفِظَ الإِخَاْءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يَضْـرِبُ
وَاطْلُبْهُمُ طَلَـبَ المَرِيْـض شِفَـاءَهُ
وَدَعِ الكَذُوبَ فَلَيْسَ مِمَّنْ يُصْحَبُ
وَاحْفَظْ صَدِيْقَكَ في المَوَاطِنِ كُلِّـها
وَعَلَيْكَ بالـمَرْءِ الَّذي لاَ يَكْـذِبُ
وَاقْلِ الكَـذُوْبَ وَقُرْبَـهُ وَجِـوَارَهُ
إِنَّ الكَذُوْبَ مُلَطِّخٌ مَـنْ يَصْحَـبُ
يُعْطِيْكَ ما فَـوْقَ المنـى بِلِسَانِـهِ
وَيَرُوْغُ مِنكَ كما يـروغ الثَّعْلَـبُ
وَاحْذَرْ ذَوِي المَلَقِ اللِّئَـامَ فَإِنَّهُـمْ
في النَّائِبَاتِ عَلَيْكَ مِمَّـنْ يَخْطُـبُ
يَسْعَوْنَ حَوْلَ المَرْءِ ما طَمِعُـوا بِـهِ
وإِذَا نَبَـا دَهْـرٌ جَفَـوا وتَغَيَّبُـوا
وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إِنْ قَبِلْتَ نصيحَتِـي
والنُّصْحُ أَرْخَصُ ما يُبَاعُ وَيُوْهَـبُ

احمدشاهين
Jan-26-2008, 08:20 PM
رضى الله عنه وارضاه وعن الصحابه اجمعين .امين
شكرا اخ على

علي عنتر
Jan-26-2008, 08:56 PM
مشكور يا الأخ احمدشاهين على المرور