طلب العلم فريضة
Mar-09-2008, 09:46 PM
أصبحت سنغافورة أولى دول العالم في تقديم خدمة الإنترنت اللاسلكي فائق السرعة لركاب السفن التي لا تتجاوز المسافة التي تفصلها عن الشاطئ 15 كيلومترًا.
وتمكن التكنولوجيا الجديدة- التي تحمل اسم "وايزبورت"- الأشخاص المتواجدين على متن السفن التي تدخل ضمن نطاقها من الاتصال بالإنترنت، لتحميل أحدث برامج الملاحة.
وجرى تطوير تلك التكنولوجيا في إطار مشروع تعاون مشترك بين سلطة الموانئ والبحار وهيئة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة 12 مليون دولار سنغافوري (8.6 مليون دولار أمريكي).
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مدير التخطيط والاتصالات في سلطة الموانئ والبحار في سنغافورة سيمون أنج قوله: إن الخدمة الجديدة ستقدم مزايا عديدة للبحارة، ومنها الاستفادة من خدمة الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت التي تقدمها شركة "سكاي بي" وعقد مؤتمرات الفيديو كونفرانس، وتصفح البريد الإلكتروني، وذلك دون الحاجة إلى الرسو على الموانئ.
وأضاف أنج أن الخدمة الجديدة تعدّ أرخص ثمنًا من أشكال الاتصالات الأخرى، مثل الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وفي سياق متصل، بدأت بعض شركات الطيران في الولايات المتحدة، ولأشهر مقبلة، باختبار خدمات الإنترنت على متن طائراتها.
وقد شرعت شركة "جيت بلو أيرويز" بتقديم خدمات البريد الإلكتروني مجانًا مع خدمات التراسل الفوري على متن إحدى طائراتها، في حين تخطط "أمريكان إيرلاينز" و"فيرجن أمريكا" و"الاسكا إيرلاينز" لتوفير دخول أوسع إلى الشبكة في الأشهر المقبلة ربما بكلفة 10 دولارات للرحلة الواحدة.
ويقول هنري هارتيفيلد المحلل في مؤسسة "فوريستر ريسيرتش": «أعتقد أن عام 2008 سيكون العام الذي سنرى فيه أخيرًا توفر إمكانية الدخول إلى الإنترنت أثناء الرحلات الجوية، لكنني أعتقد أن هذا التحول سيجري داخل الولايات المتحدة بأسلوب جرى قياسه بدقة».
وأضاف: "خلال سنوات من الآن، فإنه إذا اعتليت متن إحدى الطائرات التي لا تملك مثل هذه الخدمة، فإن الأمر سيكون شبيهًا بدخول فندق لا يملك جهاز تلفزيون".
وهدف شركات الطيران هو تحويل طائراتها إلى ما يوازي النقاط اللاسلكية الساخنة حال بلوغها الارتفاع الذي تحلق عليه. لكن مثل هذه الخدمات لن تكون متوفرة عند الإقلاع والهبوط.
وتنوي «فيرجن أمريكا» حتى في وصل هذه التقنية إلى نظام التسلية والترفيه المخصص لكل مقعد، موفرة للركاب الذين لا يسافرون مع أجهزتهم اللابتوب، أو هواتفهم الذكية، إمكانية إرسال الرسائل أثناء الطيران .
المصدر: http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=221&catid=222&artid=11941
تحية طيبة للجميع....دمتم في رعاية الله وحفظه
وتمكن التكنولوجيا الجديدة- التي تحمل اسم "وايزبورت"- الأشخاص المتواجدين على متن السفن التي تدخل ضمن نطاقها من الاتصال بالإنترنت، لتحميل أحدث برامج الملاحة.
وجرى تطوير تلك التكنولوجيا في إطار مشروع تعاون مشترك بين سلطة الموانئ والبحار وهيئة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة 12 مليون دولار سنغافوري (8.6 مليون دولار أمريكي).
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مدير التخطيط والاتصالات في سلطة الموانئ والبحار في سنغافورة سيمون أنج قوله: إن الخدمة الجديدة ستقدم مزايا عديدة للبحارة، ومنها الاستفادة من خدمة الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت التي تقدمها شركة "سكاي بي" وعقد مؤتمرات الفيديو كونفرانس، وتصفح البريد الإلكتروني، وذلك دون الحاجة إلى الرسو على الموانئ.
وأضاف أنج أن الخدمة الجديدة تعدّ أرخص ثمنًا من أشكال الاتصالات الأخرى، مثل الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وفي سياق متصل، بدأت بعض شركات الطيران في الولايات المتحدة، ولأشهر مقبلة، باختبار خدمات الإنترنت على متن طائراتها.
وقد شرعت شركة "جيت بلو أيرويز" بتقديم خدمات البريد الإلكتروني مجانًا مع خدمات التراسل الفوري على متن إحدى طائراتها، في حين تخطط "أمريكان إيرلاينز" و"فيرجن أمريكا" و"الاسكا إيرلاينز" لتوفير دخول أوسع إلى الشبكة في الأشهر المقبلة ربما بكلفة 10 دولارات للرحلة الواحدة.
ويقول هنري هارتيفيلد المحلل في مؤسسة "فوريستر ريسيرتش": «أعتقد أن عام 2008 سيكون العام الذي سنرى فيه أخيرًا توفر إمكانية الدخول إلى الإنترنت أثناء الرحلات الجوية، لكنني أعتقد أن هذا التحول سيجري داخل الولايات المتحدة بأسلوب جرى قياسه بدقة».
وأضاف: "خلال سنوات من الآن، فإنه إذا اعتليت متن إحدى الطائرات التي لا تملك مثل هذه الخدمة، فإن الأمر سيكون شبيهًا بدخول فندق لا يملك جهاز تلفزيون".
وهدف شركات الطيران هو تحويل طائراتها إلى ما يوازي النقاط اللاسلكية الساخنة حال بلوغها الارتفاع الذي تحلق عليه. لكن مثل هذه الخدمات لن تكون متوفرة عند الإقلاع والهبوط.
وتنوي «فيرجن أمريكا» حتى في وصل هذه التقنية إلى نظام التسلية والترفيه المخصص لكل مقعد، موفرة للركاب الذين لا يسافرون مع أجهزتهم اللابتوب، أو هواتفهم الذكية، إمكانية إرسال الرسائل أثناء الطيران .
المصدر: http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=221&catid=222&artid=11941
تحية طيبة للجميع....دمتم في رعاية الله وحفظه