المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تدشين أول فصلين إلكترونيين في التعليم العام


طلب العلم فريضة
Apr-08-2008, 08:57 PM
دشن معالي وزير التربية والتعليم الدكتورعبد الله بن صالح العبيد يوم أمس بمدرسة بشر بن البراء المتوسطة أول فصلين إلكترونيين، وذلك ضمن مبادرة شركة إنتل العالمية لخدمة التعليم الإلكتروني والمعروفة بمشروع برنامج إنتل للتعليم بحضور رئيس مجلس إدارة شركة إنتل السيد كريغ باريت ، حيث قام د. العبيد بزيارة ميدانية والوقوف على العملية التعليمية داخل الفصل الذي يحتوي على السبورة الإلكترونية المربوطة بالحاسب الآلي داخل الفصل، وبقلم إلكتروني للكتابة به على تلك السبورة كما لوحظ وجود حاسب آلي محمول (لاب توب) أمام كل طالب وذلك للتفاعل واكتمال العملية التعليمية.

وبعد ذلك استمع الجميع إلى شرح معلم المادة باستخدام هذه التقنيات الحديثة، وأثناء ذلك وجه معالي الوزير (العبيد) سؤالا إلى الطلاب عن الفائدة المرجوة من هذه التقنية، وهل بالفعل أحسوا بالفرق عن الطريقة التقليدية، فأجاب أحد الطلاب بأن هناك فرقا شاسعا بين الطريقتين ومن أبرز الاختلافات هو توفير الوقت والجهد ودرجة الاستيعاب لجميع الطلاب، وأضاف الطالب أن هناك تجارب تخيلية يمكن إجراؤها بواسطة الحاسب أكثر من مرة حتى بعد انتهاء الحصة الدراسية وأثناء وجودنا في منازلنا. كما أن هناك تغييرا جذريا في طريقة التعامل مع المعلم بحيث ان الواجبات وحلولها جميع تلك العمليات تتم بواسطة استخدام البريد الإلكتروني.
وبعد ذلك انتقل معالي الوزير والسيد كريغ باريت إلى قاعة الاحتفال الخطابي والذي استعرض فيه الأستاذ عطية الغامدي مدير ادارة التدريب والابتعاث بوزارة التربية والتعليم ومدير المشروع أهم النتائج التي تم التوصل إليها بواسطة فريق المشروع؛ حيث بدأ المشروع بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم وشركة إنتل كوربوريشن (يو.كي) المحدودة (إنتلز) لبرنامج إنتلز "التعليم للمستقبل" ومشروع "الاستشارات الفنية" في 1427/12/27ه الموافق 2006/12/16م. وأبان (الغامدي)؛ بأن مجموع ما تم تدريبه حتى الآن هو 12114متدرباً، وهم على النحو التالي؛ 82مدرباً، 1080مدرباً أساسياً، و 10952معلماً.
كما قدم الأستاذ خالد شافعي وهو أحد المعلمين في منطقة مكة المكرمة شرحا وافيا عن تجربته في تطبيق هذه التقنية وكيف أن العملية التعليمة انقلبت برمتها ليكون الطالب هو محور العملية التعليمية، والتي ساهمت في رفع حد الاستيعاب لديه، والدرجة القصوى من الوعي والإدراك بما يتعلمه لأنه هو (أي الطالب) عضو أساسي ومشارك في إيجاد والحصول على المعلومة.
ومن ناحية أخرى قدم الطالب عبد الرحمن محمد علي، أحد الطلاب الذين تم تدريسهم بهذه الطريقة، والذي أكد ما قاله معلمه من الاستفادة القصوى من هذه الطريقة التي أقل ما يقال عنها انها كسرت روتين ورتابة العملية التعليمة السابقة.
وفي نهاية الحفل قدم معالي الوزير هدية تذكارية للسيد كريغ باريت نظير جهوده في دعم المشروع وتذليل الصعوبات التي واجهت فريق العمل، حيث صرح حفظه الله بهذه المناسبة بقوله: أشكر شركة إنتل على ما قامت به، وسعت إليه، كما أشكر كل المسئولين في الوزارة القائمين على هذا المشروع، متطلعا إلى مزيد من التعاون في تطوير التعليم واستخدام أحدث التقنيات، سائلين الله التوفيق والسداد. كما صرح الدكتور كريغ باريت، رئيس مجلس إدارة شركة إنتل بهذه المناسبة يقوله: أشكر كل من عمل في هذا المشروع وسخر جهده ووقته في إنجاحه.

المصدر: http://www.alriyadh.com/2008/04/08/article332636.html

تحية طيبة للجميع....دمتم بود