المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعجاز قراني لم ندركه وادركه غيرنا


نرجس17
Mar-26-2009, 05:38 PM
اعجاز قراني لم ندرك وادركه غيرنا
كلما مر الزمن وتمعنت البشرية في فحوى هذا الكتاب كلما اقتنعوا بانهم لم يكونوا يدركو شيئا من اعجازه ذلك الا عجاز الذي يتجدد ويتبت الوهية لايستطيع اي مفكر التشكيك فيها فضلا عن انكارهاوهنا اعجاز قراني نتلوه سنينا ولم ندركه نحن العرب وادركه غيرنا مع الاسف الشديد وهذه شواهد على ذلك
1-كان بناء الاهرامات سرا وكانت الفرضيات بالعشرات وظهرت رسوم الفرضيات والنظريات الرياضيه وعجزت عن كشف السرالى ان جاء فريق علمي فرنسي واكتشف ان القوالب التي بنيت بها الاهرامات ليست من نفس المنطقه وانها اقرب الى الفخار منها الى الحجروبعد دراسات مستفيضه عرفو ان القوالب ما كانت الا طينا اوقد عليه وبالتالي تم بناء الاهرامات بها بمعنى رفع الطين ووضعه في قوالب وايقاد النار عليه وهذا ما يفسر ضخامة القوالب وكيف تم رفعها وهنا نجد النظريه في القران الكريم يقول تعالى (فاوقد لي ياهامان على الطين فابني لي صرحا فاطلع الى اله موسى واني لااضنه من الكاذبين)هكذا يامر فرعون وزيره هامان بان يوقد على الطين ثم يبني به صرحا بناء على هذه النظرية التي عرفها الفراعنه تم بناء الاهرامات فكيف لم يكتشف علماؤناء هذا الم يتلون القران او الم يتدبروه او هل اعرضو عنه ؟؟؟





2-كان المستشرق ميلر مبشرا وكان يقرا القران لعله يجد المتناقضات وفي سورة تبت وقف متاملا اعجازها في ابي لهب فقد نزلت قبل موت ابي لهب بعشر سنوات وتخبر بان ابو لهب سيصلى نارا ذات لهب بمعنى انه سيموت كافرا ولو اسلم ابو لهب لقال الكفار هذه هو القران يكذب وبالرغم من فهم ابو لهب للسورة الا انه لم يستطع خلال مدة عشر سنوات ان يقول كلمة لااله الا الله ليكذب بها القران ثم يطبق (ميلر) هذه الايه الان على اليهود حينما قراء قوله تعالى (ولتجدن اشد الناس عداوة للذين امنو اليهود واللذين اشركو ولتجدن اقربهم مودة للذين امنو اللذين قالو انا نصارى .........)وهاهو القران يصدق فيهم فلو اتبع اليهود سياسة مودة المسلمين ومصالحتهم لربما قال قائل بعدم صدق الايه الكريمه وبعدما اكتشف ذلك العالم (ميلر) هذا الاعجاز اسلم افليس نحن المسلمين اولى بتدبر كتابنا (افلا يتدبرون القران ........) اللهم ارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار والله لن تذل امه او اسره وهو يتلى وتطبق احكامه فيهم
اخي الكريم ان اعجبك المقال فارجو ان تشارك بكلمة لرفعه عسن ان تكون سببا لحث فردا واحدا على تلاوة القران بتدبر


م
ن
ق
و
ل
:D:D:D

نعاس بن محمد عماري
Mar-26-2009, 06:16 PM
بورك فيك على الاطلالةالنيرة وعلى المعلومة الوافية التي تحث -من باب أولى -المسلم الى تدبر هذا القران المعجر.
فهل نحن نعي هذا الدرس البليغ ؟

موج البحر
Mar-26-2009, 07:21 PM
جزاك الله خير على الموضوع الجمبل الذي يدعو لتدبر كتاب الله ولأن هدفنا جميعاً الإفادة والمعلومة الصحيحة وخصوصاً مع كتاب الله أحببت التذكير بما يلي:
1ـ عند وجود جزء من الآيات لم يذكر حبذا لو وضح ذلك بنقاط ( 000 ) حتى يتنبه القاري إلى وجود جزء من الآية لم يذكر وخصوصاَ إذا كان في وسطها
2ـ هناك بعض الكلمات في الآية الأولى ليست كما ورد في القرآن مثل كلمة ( ابن لي صرحاً ) والصحيح ( فاجعل لي صرحاً ) ولآية كاملة هي كما في قول الله تعالى : ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ )
من أجل ألا يأخذ أحد الآية كما كتبت دون معرفة الآية بشكلها الصحيح أحببت التنبيه وجزى الله كاتب الموضوع خير الجزاء 0
وإن أخطأت في شيء من هذا الكلام فأرجوا تصحيحه من قبل أحبتي في الله فالمؤمن مرآة أخيه 0

نرجس17
Mar-26-2009, 08:41 PM
مشكورين على الردود

ابراهيم محمد الفيومي
Mar-28-2009, 11:55 AM
واستكمالا للحديث نقول


آخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد 'طين' تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ....

هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجنهم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناءأهرامات مصر؟...

هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات،ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!

كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة،والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!

حقائق علمية جديدة

من الحقائق العلمية أن الهرم الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمركذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي JosephDavidovits مديرمعهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.

ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة،ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.

ويؤكد العالم Davidovitsأن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.

كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.

لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات،وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة،وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار،وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل الفراعنة. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغرجداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.

إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ilsont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.

ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقد ونعليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية.وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.

كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان يستخدمها الفراعنة في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.

أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

لقد أثبتت تحالي لأخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات،ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجارمن الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين،ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية،وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد عمرها على4700 سنة.

ويؤكد البرفسورالإيطالي MarioCollepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كلما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفربكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.

إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقلا الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغا تبين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين..