سعاد بن شعيرة
May-27-2009, 10:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
نعرف جميعا أن الأرشيف يمثل تلك الوثائق التي تنتج بصفة تلقائية خلال السير العادي للمصالح و الإدارات العمومية و الخاصة ، مما يسمح بتكوين رصيدا وثائقيا كبيرا لتلك المصالح .
إلا انه يمكن اقتناء الوثائق الأرشيفية بطريقة مشابهة لعملية الاقتناء بالمكتبات وفق الطرق المختلفة المتعارف عليها كالشراء و الإهداء ... و غيرها .
و هذا ما يعالجه هذا الموضوع الذي اطلعت عليه صدفة صباحا ، فوددت ان تطلعوا عليه معي .
طرق اقتناء الأرصدة الأرشيفية
من بين المهام التي يضطلع بها الأرشيف الوطني هي رصد وجمع واقتناء الأرصدة الأرشيفية مهما كان نوعها عن طريق مركز الأرشيف الوطني أداة تنفيذ السياسة الوطنية في مجال الأرشيف الذي يعمل على استقبال أرشيف المؤسسات و الإدارات المركزية من خلال الدفوعات العادية و هو المصدر الأساسي لدخول الأرصدة بالإضافة إلى طرق أخرى و التي نطلق عليها الدفوعات غير العادية ، و التي نتطرق لها قصد تعميم التعريف بها .
الدفوعات غير العادية :
يقصد بها تلك الأرصدة أو الوثائق الأرشيفية التي تدخل إلى مراكز الأرشيف عن طريق الحالات التالية :
الشراء - الإيداع - الإهداء - الهبة بالوصية - الاسترداد - الاسترجاع - انتقال الملكية .
يتميز هذا النوع من الدفوعات بأنه خاضع لميولات الشخصيات الاعتبارية و المعنوية و مدى اتسامها بالحس الوطني و من ثمة وعيها بأهمية الحفاظ على التراث الأرشيفي الخاص الذي يدخل ضمن مجال الحفاظ على التراث الثقافي الوطني ، و كما يتميز هذا النوع من الدفوعات بميزة ثانية هو خضوعه إلى مدى تطبيق السياسة الوطنية لجمع الأرشيف الخاص ، و لهذا فهو نابع من إرادة مؤسسة الأرشيف الوطني و الاهتمام الذي توليه لهذا النوع من الأرشيف الذي لا تقل قيمته التاريخية عن الأرشيف العمومي .
و سنتطرق فيما يلي لكل حالة من هذه الدفوعات أو بالأحرى مصادر الاقتناء في الأرشيف على حدا :
1* الإهداء :
إحدى الطرق التي يتزود بها الأرشيف الوطني من خلال إهداء بعض الشخصيات التاريخية و الأدبية و المجاهدين التي تحوز أرشيف لاسيما الذي يخص معركة الثورة الجزائرية .
2* الوصية :
و هي تختلف عن الأولى بكونها لا تتم إلا بعد أن يتوفى الشخص ، حيث يوصي بإيداع أرشيفه الخاص في إحدى مراكز الأرشيف عن طريق تحرير وصية .
3* الشراء :
طبقا لنص أحكام القانون 88/09 ، تعمل مؤسسة الأرشيف الوطني على اقتناء بعض الوثائق الأرشيفية الموثقة عن طريق الشراء ، و ذلك من خلال دراسة الوثائق و تحديد قيمتها .
4* الإيداع :
يكون مؤقتا ، و ذلك بأن يحدد مدة الإيداع على أن يسترده مالكه بعد انقضاء أجل الإيداع .
5* الاسترداد :
و تتعلق بالأرشيف العمومي الذي يحوزه الأشخاص باعتبار الأرشيف ملك للدولة ، لا يمكن حيازته بالتقادم ، و لهذا فالدولة مطالبة باسترداده مهما طال الزمن .
6* الاسترجاع :
هي عملية تحويل الأرشيف من مصلحة الأرشيف المحفوظ فيها إلى مالكها الأصلي .
7* انتقال الملكية :
هي عملية تسليم رسمي لأرشيف عادي من مصلحة أرشيف إلى أخرى بحكم أنها تسلمت بصفة كلية أو جزئية المهام التي كانت تضطلع به المصلحة الأولى .
منقول بتصرف بسيط من مجلة همزة الوصل الصادرة عن مؤسسة الأرشيف الوطني الجزائري / العدد 08 لسنة 2007 .
نعرف جميعا أن الأرشيف يمثل تلك الوثائق التي تنتج بصفة تلقائية خلال السير العادي للمصالح و الإدارات العمومية و الخاصة ، مما يسمح بتكوين رصيدا وثائقيا كبيرا لتلك المصالح .
إلا انه يمكن اقتناء الوثائق الأرشيفية بطريقة مشابهة لعملية الاقتناء بالمكتبات وفق الطرق المختلفة المتعارف عليها كالشراء و الإهداء ... و غيرها .
و هذا ما يعالجه هذا الموضوع الذي اطلعت عليه صدفة صباحا ، فوددت ان تطلعوا عليه معي .
طرق اقتناء الأرصدة الأرشيفية
من بين المهام التي يضطلع بها الأرشيف الوطني هي رصد وجمع واقتناء الأرصدة الأرشيفية مهما كان نوعها عن طريق مركز الأرشيف الوطني أداة تنفيذ السياسة الوطنية في مجال الأرشيف الذي يعمل على استقبال أرشيف المؤسسات و الإدارات المركزية من خلال الدفوعات العادية و هو المصدر الأساسي لدخول الأرصدة بالإضافة إلى طرق أخرى و التي نطلق عليها الدفوعات غير العادية ، و التي نتطرق لها قصد تعميم التعريف بها .
الدفوعات غير العادية :
يقصد بها تلك الأرصدة أو الوثائق الأرشيفية التي تدخل إلى مراكز الأرشيف عن طريق الحالات التالية :
الشراء - الإيداع - الإهداء - الهبة بالوصية - الاسترداد - الاسترجاع - انتقال الملكية .
يتميز هذا النوع من الدفوعات بأنه خاضع لميولات الشخصيات الاعتبارية و المعنوية و مدى اتسامها بالحس الوطني و من ثمة وعيها بأهمية الحفاظ على التراث الأرشيفي الخاص الذي يدخل ضمن مجال الحفاظ على التراث الثقافي الوطني ، و كما يتميز هذا النوع من الدفوعات بميزة ثانية هو خضوعه إلى مدى تطبيق السياسة الوطنية لجمع الأرشيف الخاص ، و لهذا فهو نابع من إرادة مؤسسة الأرشيف الوطني و الاهتمام الذي توليه لهذا النوع من الأرشيف الذي لا تقل قيمته التاريخية عن الأرشيف العمومي .
و سنتطرق فيما يلي لكل حالة من هذه الدفوعات أو بالأحرى مصادر الاقتناء في الأرشيف على حدا :
1* الإهداء :
إحدى الطرق التي يتزود بها الأرشيف الوطني من خلال إهداء بعض الشخصيات التاريخية و الأدبية و المجاهدين التي تحوز أرشيف لاسيما الذي يخص معركة الثورة الجزائرية .
2* الوصية :
و هي تختلف عن الأولى بكونها لا تتم إلا بعد أن يتوفى الشخص ، حيث يوصي بإيداع أرشيفه الخاص في إحدى مراكز الأرشيف عن طريق تحرير وصية .
3* الشراء :
طبقا لنص أحكام القانون 88/09 ، تعمل مؤسسة الأرشيف الوطني على اقتناء بعض الوثائق الأرشيفية الموثقة عن طريق الشراء ، و ذلك من خلال دراسة الوثائق و تحديد قيمتها .
4* الإيداع :
يكون مؤقتا ، و ذلك بأن يحدد مدة الإيداع على أن يسترده مالكه بعد انقضاء أجل الإيداع .
5* الاسترداد :
و تتعلق بالأرشيف العمومي الذي يحوزه الأشخاص باعتبار الأرشيف ملك للدولة ، لا يمكن حيازته بالتقادم ، و لهذا فالدولة مطالبة باسترداده مهما طال الزمن .
6* الاسترجاع :
هي عملية تحويل الأرشيف من مصلحة الأرشيف المحفوظ فيها إلى مالكها الأصلي .
7* انتقال الملكية :
هي عملية تسليم رسمي لأرشيف عادي من مصلحة أرشيف إلى أخرى بحكم أنها تسلمت بصفة كلية أو جزئية المهام التي كانت تضطلع به المصلحة الأولى .
منقول بتصرف بسيط من مجلة همزة الوصل الصادرة عن مؤسسة الأرشيف الوطني الجزائري / العدد 08 لسنة 2007 .