سلطان النزهه الزغيبي
Apr-18-2010, 05:14 PM
يظل للعلوم دور مهم لا يمكن الاستغناء عنه في حياة المتعلم والمعلم والمجتمع ، حيث أشار سلامة(2005م،ص50) إلى أن الأهداف العامة التي يسعى تدريس العلوم لتحقيقها هي:" مساعدة التلاميذ على كسب معلومات مناسبة وبصورة وظيفية. وتنمية قدراتهم على التفكير العلمي وأسلوب حل المشكلات.كما تساعد على تنمية اتجاهات و مهارات وميول علمية مناسبة بصورة وظيفية لديهم. وتنمية خصائص التذوق والتقدير للعلم والجهود العلمية من أجل تحقيق الخير والسلام والتقدم للإنسان".
ولكي يسهل تحقيق تلك الأهداف العامة لتدريس العلوم يفضل من معلم العلوم أن تكون الأهداف التي يريد تحقيقها واضحة لديه ، متفتح على ما يطرأ من جديد في العملية التعليمية، مرشد ومستشار وموجه للمتعلمين ، يسعى في مشاركة المتعلمين مع بعضهم البعض، في التفكير والممارسة أثناء التدريس، يلم بنظريات وطرق التدريس المختلفة ، مثل التعلم التعاوني.
والتعلم التعاوني لا يعتبر فكرة جديدة طرأت على المجتمع، وإنما له تاريخ طويل، حيث يمثل العمل التعاوني الدافعية التي لعبت دوراً بارزاً في الإبقاء على الأنواع البشرية المختلفة (سعادة وآخرون، 2008م، ص35). وقد تعددت تعريفات التعلم التعاوني ومن بين هذه التعريفات:
تعريف جونسون وآخرون(1993م، ص7) بأن التعلم التعاوني :"هو الاستخدام التعليمي للمجموعات الصغيرة بحيث يعمل الطلاب مع بعضهم البعض لزيادة تعلمهم وتعليم بعضهم بعضا إلى أقصى حد ممكن".
كما عرف أبو النصر وجهاد (2005م، ص23) التعلم التعاوني بأنه "نظام تعليمي كامل متعدد المقومات يقوم على مبدأ: نغرق معاً أو ننجو معاً". ويشير زيتون(2007م،ص553) إلى أن التعلم التعاوني "أحد استراتيجيات التدريس والتعلم النشط التي جاءت به وأكدته الحركات التربوية المعاصرة حيث يعمل فيه الطلاب المتعلمون في مجموعات تعاونية صغيرة (2-5طلاب) داخل الصف أو المختبر أو الميدان تحت إشراف المعلم وتوجيهه وإدارته، ويكون الطلاب عادة من مستويات وقدرات مختلفة، ويتعاون طلاب المجموعة الواحدة على تحقيق أهداف مشتركة لزيادة تعلمهم، وتعليم بعضهم بعضاً". ويرى النجدي وآخرون(2003م،ص282) التعلم التعاوني "أنه اشتراك مجموعة صغيرة من التلاميذ معاً في القيام بعمل أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة". كما يعرف سعادة وآخرون(2008م،ص77) التعلم التعاوني بأنه "نمط من أنماط التعلم والتعليم الحديثة، الذي يتعلم فيه الطالب كيف يتعلم من جهة ويعلم الآخرين من جهة ثانية، وذلك ضمن مجموعة من الأفراد غير المتجانسين في قدراتهم واهتماماتهم وميولهم وحاجاتهم، على أن يتم ذلك على أساس العمل الجماعي المشترك، والحوار والنقاش الإيجابيين، والتفاعل الهادف بين أفراد المجموعة، وذلك من أجل تحقيق أهداف مشتركة بينهم جميعًا، مما يتيح توظيف عدد كبير من المهارات بفاعلية، ويعزز بالتالي بناء شخصية الطالب المتزنة معرفياً واجتماعياً، بحيث يؤدي ذلك إلى التفاعل مع مجريات العصر المتطور".
وفي ضوء الأدبيات التي تناولت ماهية التعلم التعاوني يرى أن تعريفات التعلم التعاوني تعددت فمنها ما ركز على زيادة التعلم والتعليم، وآخر ركز على التنظيم ،وارتكزت تعريفات أخرى على التعلم والتعليم والمهارات الاجتماعية والسلوكية والتنظيمية معا، ويعرف التعلم التعاوني انه: استراتيجيه تعلم و تعليم يعمل فيها الطلاب معًا في مجموعات صغيرة غير متجانسة، ترتكز على ما يهيئوه المعلم من الاعتماد المتبادل الإيجابي، والتفاعل المعزز وجهاً لوجه، والمسؤولية الفردية والجماعية، وتعليم المهارات الاجتماعية، ومعالجة عمل المجموعة، داخل فصول المدارس .
ولكي يسهل تحقيق تلك الأهداف العامة لتدريس العلوم يفضل من معلم العلوم أن تكون الأهداف التي يريد تحقيقها واضحة لديه ، متفتح على ما يطرأ من جديد في العملية التعليمية، مرشد ومستشار وموجه للمتعلمين ، يسعى في مشاركة المتعلمين مع بعضهم البعض، في التفكير والممارسة أثناء التدريس، يلم بنظريات وطرق التدريس المختلفة ، مثل التعلم التعاوني.
والتعلم التعاوني لا يعتبر فكرة جديدة طرأت على المجتمع، وإنما له تاريخ طويل، حيث يمثل العمل التعاوني الدافعية التي لعبت دوراً بارزاً في الإبقاء على الأنواع البشرية المختلفة (سعادة وآخرون، 2008م، ص35). وقد تعددت تعريفات التعلم التعاوني ومن بين هذه التعريفات:
تعريف جونسون وآخرون(1993م، ص7) بأن التعلم التعاوني :"هو الاستخدام التعليمي للمجموعات الصغيرة بحيث يعمل الطلاب مع بعضهم البعض لزيادة تعلمهم وتعليم بعضهم بعضا إلى أقصى حد ممكن".
كما عرف أبو النصر وجهاد (2005م، ص23) التعلم التعاوني بأنه "نظام تعليمي كامل متعدد المقومات يقوم على مبدأ: نغرق معاً أو ننجو معاً". ويشير زيتون(2007م،ص553) إلى أن التعلم التعاوني "أحد استراتيجيات التدريس والتعلم النشط التي جاءت به وأكدته الحركات التربوية المعاصرة حيث يعمل فيه الطلاب المتعلمون في مجموعات تعاونية صغيرة (2-5طلاب) داخل الصف أو المختبر أو الميدان تحت إشراف المعلم وتوجيهه وإدارته، ويكون الطلاب عادة من مستويات وقدرات مختلفة، ويتعاون طلاب المجموعة الواحدة على تحقيق أهداف مشتركة لزيادة تعلمهم، وتعليم بعضهم بعضاً". ويرى النجدي وآخرون(2003م،ص282) التعلم التعاوني "أنه اشتراك مجموعة صغيرة من التلاميذ معاً في القيام بعمل أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة". كما يعرف سعادة وآخرون(2008م،ص77) التعلم التعاوني بأنه "نمط من أنماط التعلم والتعليم الحديثة، الذي يتعلم فيه الطالب كيف يتعلم من جهة ويعلم الآخرين من جهة ثانية، وذلك ضمن مجموعة من الأفراد غير المتجانسين في قدراتهم واهتماماتهم وميولهم وحاجاتهم، على أن يتم ذلك على أساس العمل الجماعي المشترك، والحوار والنقاش الإيجابيين، والتفاعل الهادف بين أفراد المجموعة، وذلك من أجل تحقيق أهداف مشتركة بينهم جميعًا، مما يتيح توظيف عدد كبير من المهارات بفاعلية، ويعزز بالتالي بناء شخصية الطالب المتزنة معرفياً واجتماعياً، بحيث يؤدي ذلك إلى التفاعل مع مجريات العصر المتطور".
وفي ضوء الأدبيات التي تناولت ماهية التعلم التعاوني يرى أن تعريفات التعلم التعاوني تعددت فمنها ما ركز على زيادة التعلم والتعليم، وآخر ركز على التنظيم ،وارتكزت تعريفات أخرى على التعلم والتعليم والمهارات الاجتماعية والسلوكية والتنظيمية معا، ويعرف التعلم التعاوني انه: استراتيجيه تعلم و تعليم يعمل فيها الطلاب معًا في مجموعات صغيرة غير متجانسة، ترتكز على ما يهيئوه المعلم من الاعتماد المتبادل الإيجابي، والتفاعل المعزز وجهاً لوجه، والمسؤولية الفردية والجماعية، وتعليم المهارات الاجتماعية، ومعالجة عمل المجموعة، داخل فصول المدارس .