المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة المعارض


raaa
Aug-18-2005, 11:49 AM
ظاهرة المعارض وسعت من شبكة المكتبات المدرسية والجامعية والحكومية والخاصة، فالمجتمع المدني بكل فئاته وسع من إنشاء المكتبات، وكذلك القطاع الأهلي التعليمي والتقني، إلى جانب جمعيات النفع العام والمؤسسات المستقلة العاملة في الثقافة: المسارح وجمعيات الفنون والأندية، فتوافرت شبكة مكتبات على قدر من التطور لتتحول إلى مراكز للمعلومات ومصادر خاصة بعد استثمار وتوسيع الأتمتة واستخدام الحاسوب والإنترنت مما عنى توسعا وتجديدا ومعاصرة لمجريات النشر عالميا. إن حركة النشر المحلية تتأثر سنة بعد سنة بمستجدات معارض الكتب وتأثيرات دور النشر والنشر المشترك والترجمة، وبذلك تتطور وتتوسع حتى أصبحت(عملية) النشر الإلكتروني – الرقمي – وأصبح لدور النشر الإلكترونية مشاركة فاعلة في دورات معارض الكتب المحلية، بل وتحولت أقسام من النشر المؤسساتي الرسمي إلى الرقمية بشكل أخاذ مثل تجربة المجمع الثقافي في أبو ظبي في النشر الإلكتروني الثقافي الرصين والجاد. وكتجربة بعض دور النشر الخاصة في الكتاب التعليمي الإلكتروني، بل ووصل الحال إلى التعاون الخليجي بين بلدان الخليج ودور نشر ورقية وإلكترونية إماراتية.. وهكذا تتحول الثغور الثقافية إلى صناعة النشر فترفد المراكز العربية بإسهام جدير بالإشارة. هذه التحولات تحسها معارض الكتب في المنطقة العربية من الدار البيضاء حتى المنامة.. ففي الشارقة اتسعت أجنحة الكتاب الإلكتروني وكتاب الطفل لنشريات خليجية، بل واتسعت المشاركة الإماراتية دوليا لتصل إلى معارض متخصصة كمعرض بولونيا لكتب الأطفال ومعرض فرانكفورت للكتاب وهو الأكبر دوليا، إلى جانب معارض المنطقة. حركة النشر في الإمارات أصبحت تنمو كصناعة، وأصبح الاهتمام بها جديرا بها، فصدرت وراقيات/ببليوغرافيات عديدة تثبت الجديد في النشر المحلي – نشير إلى وراقيات دار الكتب الوطنية/المجمع الثقافي وببليوغرافيات الإنتاج الفكري في الإمارات التي تتولى إصدارها إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والإعلام إلى جانب كشافات وأعمال ببليوغرافية متنوعة من جهات أهلية وجمعيات ومراكز بحوث وثقافة ودراسات. إن نمو حركة النشر والطبع في الإمارات توسع لصالح الصناعة الثقافية وتجعل المبدع المحلي في محل جدير بالنظر- الأمر الذي دفع إلى وضع مسألة الرقابة على المطبوعات والملكية الفكرية في سلم أولويات عمل وزارة الإعلام على أمل أن ترفع ذات يوم قريب كل القيود على النشر والطبع وانتقال الكتاب الورقي أو الرقمي.. ويساعد على هذه الحرية الانتشار الهائل للتقنيات الرقمية التي تلغي الحدود وتهد أسوار الحد من حرية الكلمة. وهكذا يشيع الكتاب في مجتمع الإمارات وتنتشر معارض الكتب سعيا إلى ترسيخ المجتمع القارئ – الهدف الأساس للنشر والتوزيع والطبع وتنظيم المعارض وتوفير شبكات المكتبات في أنحاء الدولة.. أن تتحول القراءة إلى عادة يومية.. أن نتحول من المهد إلى اللحد إلى أمة قارئة. منقول ،،،،،،،،،،،،مع تحياتي raaa

مدرسة المبدعين الاهلية
Aug-20-2005, 05:02 PM
مشكور على جهودك ويعطيك الف عافية