أم الدواهي
May-28-2006, 01:58 AM
إلى الجميع مع التحية
يوما بعد يوم تنشر صحافتنا المحلية الكثير من أخبار المدارس وفي هذه الأخبار يحاول مديري المدارس نشر ما يدور بين جنبات المدرسة من أخبار ومشاركات ومناشط تربوية ، البعض منهم يهدف من هذا النشر إبراز الأنشطة التي تقوم بها المدرسة للمجتمع الذي يعيش فيه ليتعايش هذا المجتمع مع هذه المؤسسة التي هدفها خدمة المجتمع وتقديم الدور التربوي والتعليمي لأبناء وبنات هذا المجتمع ، والكثير منهم يسعى إلى تلميع سمعة مدرسته لدى المسئولين عن العمل التربوي والتعليمي في المنطقة الجغرافية التابع لها لكن الواقع التربوي والتعليمي الذي يدور داخل هذه المدرسة يختلف عما ينشر على صفحات صحفنا المحلية ، وقد نلتمس العذر للصحف التي تنشر مثل هذه الأخبار ولكن يجب أن لا تنطوي على المسئولين مثل هذه الأخبار ، وقد تكون مدارس البنات محرومه من نشر أخبارها والمناشط التي تتم بها وهي في اعتقادي أكثر مما يتم في مدارس البنين بل قد تكون أكثر صدقا وجدوى من تلك التي تتم في مدارس البنين ؛ لكن ما وضعناه من سواتر وهمية تجاه عدم التصريح بكل ما يتعلق بالمرأة في مجتمعنا يجعل كل مناشطهن وتميزهن ينظوي بين جدران مدارسهن ، ولا أعتقد أن في التصريح في مثل هذا الأمر ما يخالف ديننا أو عاداتنا وتقاليدنا خاصة إذا لم ترفق تلك الأخبار بصور أو معلومات تصريحية تضر بسمعة تلك المدارس أو من يدرسن ويعملن بها ، ورغم ذلك كله فهذا ليس الموضوع الذي أود طرحه للنقاش فما أريد طرحه هو ما مدى مصداقية ما تنشره صحفنا المحلية من أخبار مرتبطة بالمدارس وما أثر ذلك على متخذي القرار في جميع المستويات ؟
في البداية أحب أن أوضح أن المثال الذي ساسوقه في هذه المشاركة لم اعني به المدرسة ذاتها التي نشر عنها هذا الخبر وإنما سوقته في هذه المشاركة لأبين للقارئ والقارئة أن صحفنا تكتب عناويناً لأخبارها تخالف وتكذب فيه محتوى الخبر دون أن تعلم ذلك وإن كانت تعلم فالمصيبة أكبر ، فقد نشرت مجلة الوطن خبر عنونتهبالعنوان التالي :
[quote]يشكلون تجربة إلكترونية فريدة في التعليم المتوسط
75 طالبا بجدة يدخلون الاختبارات دون أن يلمسوا كتابا أو يستخدموا الأوراق[quote]
ثم بعد ذلك يتم سرد الخبر والذي يفيد أن المدرسة تطبق التعليم الإلكتروني في فصلين يدرس بها 75 طالب ، وإلى هنا والخبر ليس فيه ما ينافي العنوان ، ثم تذكر الصحيفة أن هذه التجربة الفريدة من نوعها تعتبر الفريدة والوحيدة من نوعها في المدارس السعودية وهذا الأمر منافي للواقع وليس بالخبر الصادق ، هذا إذا اعتبرت هذه الصحيفة أن ما تم بداخل المدرسة يندرج تحت نوع التعليم الإلكتروني وهو في الواقع بعيداً كل البعد عن هذا النوع من التعليم وإذا جاز لنا أن نضعه في مكانه الطبيعي فإنه يندرج تحت ( دمج التقنية في التعليم ) لأن عناصر التعليم الإلكتروني لا يتوفر منها سوى جزء واحد من عدة أجزاء لأحدالعناصر الكثيرة في التعليم الإلكتروني .
ثم بعد ذلك تسرد في نهاية الخبر ما يخالف العنوان كلياً والتي اشارت فيه إلى أن هؤلاء الطلاب الدارسين في هذا النوع من التعليم " لم يلمسوا كتباً أو يستخدموا الأوراق " حيث ذكرت ما نصه :
[quote]وقال القرني إن الأجهزة الحديثة تعمل على تصحيح الأخطاء الإملائية عن طريق تدقيق الأخطاء ولتفادي تعود الطلاب على هذه الميزة الآلية يقوم الأساتذة المشرفون على المشروع بتعويد الطلاب على الإملاء وذلك بقراءة نصوص يكتبها الطلاب بأيديهم باستخدام القلم والورق كي لا يفقدوا الدقة في الإملاء.[quote]
ومع احترامي لمن صرح بهذا التصريح وهو جاهل بما يدور داخل مدرسته التي يشرف على العمل الإداري بها بل أنه يجهل أبسط امكانية لبرنامج (word) وهي التدقيق الإملائي واللغوي ، ثم يؤكد استخدام الطلاب للورقة والقلم في جميع الحصص المخصصة لمادة الإملاء وأتركك لكم حصر عددها في العام الدراسي مع إمكانية إلغاء تلك الخواص في البرنامج المستخدم آلياً دون داع للورقة والقلم ؛ وبهذا التصريح يخالف ماذكرته الصحيفة في عنوانها .
وبعد ذلك يبرهن الجهل المركب بالتعليم الإلكتروني ما أفردته هذه الصحيفة لهذا الخبر بقولها أن هذه التجربة هي الوحيدة والفريدة من نوعها في المدارس السعودية ، لتبين أن المسئول في تلك المدرسة يصرح لهم أن الطلاب يؤدون اختبارتهم النهائية بالورقة والقلم !!!؟؟ كغيرهم من الطلاب ؛
[quote]وأكد أن هذه هي التجربة الأولى حيث سيقدم الطلاب امتحاناتهم مع بقية زملائهم تحريريا وليس على أجهزة الحاسب[quote]
فاين هو التعليم الإلكتروني ؟! وهل هذا هو مفهومهم التعليم الإلكتروني ؟ ولماذا لم تطلب هذه المدرسة وغيرها ممن ينشر مثل هذه الأخبار إشراف الإدارات المعنية في المنطقة التعليمية التابعين بمثل هذه المشاريع والبرامج التربوية ؟! وهل أصبح الميدان التربوي وطلابنا وطالباتنا فئران تجارب تقتحمها الشركات الطامعة في أموالهم وسذاجة المسئولين عنها للتجريب فيهم دون دراية وعلم بهذه المشاريع التربوية ومجالاتها ؟! وأين المشرفين التربويين الذين يجولون كل يوم هذه المدارس ويحطون رحالهم بها ويشاهدون مثل هذه التجارب في هذه المدارس دون السؤال عنها ؟!!!! ومصلحة من يتم عمل ذلك ؟!!!!
ثم يختتم ذلك المسئول حديثه بأن هذه التجربة الفريدة والوحيدة على أرض هذا الوطن ( الذي ظلمه هو وغيره من الجاهلين بالمشاريع التي تنتشر به ) سيتم تعميمها مع بداية العام الدراسي على جميع فصول المدرسة بعد أن ثبت لهم نجاحها ؟؟!!!!
[quote]وأن هذا المشروع سوف يتم تعميمه على باقي فصول المدرسة للمرحلة المتوسطة كافة خلال الأعوام القادمة لتكون المدرسة أول مدرسة تطبق التعليم الإلكتروني في المملكة بعد نجاح هذه التجربة على الفصلين الحاليين[quote]
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام قول هذا المسئول " أنه ثبت لهم نجاح هذه التجربة على الفصلين الحاليين "!!!!!!! فكيف ثبت لهم ذلك ؟ ومن الذي قام بدراسة هذه التجربة ؟ ومن الذي صنفها أنها تعليم إلكتروني ؟ فمن اصدر مثل هذا الحكم هو أجهل الناس بهذا النوع من التعليم وكيف نقبل حكم من جهل هذا النوع من التعليم ؟!!! أسئلة كثيرة طرحت نفسها من خلال هذا التصريح والغائب عن معرفة حقائقها هو ذاك المسكين الذي يصدق كل هذه الأخبار ، وأكثرهم معاناة دون أن يعلم ولي الأمر الذي دفع بفلذة كبده وبجزء مما يملك من مال لمثل هذه المدارس التي تنشر بين أولياء أمور الطلاب بمشاريع هم آخر من يعلم بطبيعتها وبماذا تخدم ابناءهم الطلاب ، وفي اعتقادي أن في الأمر ما يريب ؟ّ! ويجب أن تقف إدارة التعليم وقفة صادقة ضد استغلال مديري مثل هذه المدارس والحد من التلاعب بأولياء الأمور وأبناهم في أمر تحسن دخولات هذه المدارس ( ولا أقول دخول المسئولين عنها!!! ) وتحسن سمعتهم وسمعت مدارسهم لدى متخذي القرار بإدارة التعليم ، وليتذكر كل من يعمل في التربية والتعليم أن نتائج أعمالهم ظاهرة بارزة للعيان وإن استظلت فترة من الزمن تحت ستار التكتم إلا أنه قد يأتي صحفي ليسترزق من نشر خبر لها فيقع في المحضور ويكشف أخطاء هذه المدرسة في صحيفته التي يعمل بها دون قصد منه فينقلب السحر على الساحر وتنجلي الحقيقة التي تم سجنها بين جنبات المدرسة عاماً دراسياً كامل فيخسر الإثنان ويكسب ذلك الطالب المغلوب على أمره وولي أمره الذي سرقه بريق الشعارات الكاذبه دون علمه بذلك فيعض أصابع الندم على ما فعله بابنه دون علم منه وما استنزف منه من مال لا يساوي عنده أن يوافق برضا منه أن يكون ابنه يوما من الأيام قأر تجارب لمن كان يتعتقد بأنهم من يصدق في هذا الزمن الذي يندر أن نجد فيه من يصدق إذا استثنينا إشارة المرور .
وفي نهاية هذه المشاركة قد يسأل قراء هذا المنتدى سبب حشري لهذه المشاركة بهذا المنتدى ومن ثم حشرهم في أمر لا يخصهم ؟ وحتى اوضح لكم هدفي من ذلك فإنني آمل أن يتأمل كل قارئ منكم ما نشر وما كتبته من تعليق وأن تتخيل أن ابنك أحد هؤلاء الطلاب في هذه المدرسة وأنك أحد أولياء الأمور الذي غرر به ليدفع وليرضى أن يكون إبنه فأر تجارب في هذه التجربة عاماً دراسياً كاملاً دون أن يفهم من قام بها طبيعتها ونوعها ولمن تصلح وماهي متطلبات ومهارات من يقوم بها ، ثم أنني طرحتها في هذا المنتدى لأنني أرى أن ماطرحته وما قامت به هذه المدرسة من تجربة تندرج كجزء من أهم الأجزاء التي يشرف عليها ويكتب فيها كثيراً من كتابه ، بل أن المشرف الرئيسي عليه هو المسئول الأول عن التقنيات التربوية في تعليم جدة وهو المشهود له بالخبرة والصدق والجد والموضوعية في العمل التقني والتربوي ، وحق لي بعد كل هذا أن اسأل أبا عبدالله عدة اسئلة اجملها في هذا السؤال الطويل متمنية أن تجيب عليه كما عودتنا على ذلك وبالشفافية والصدق التي عهدناها منك أبا عبدالله :
أين مركز التقنيات التربوية التي تشرفون على إدارتها ومشرفيها عن هذه التجربة ؟ وهل يرضيكم ما تم في هذه المدرسة ؟ وهل أبناءنافئران تجارب لمثل هذه التجارب التي صعب على من قاموا بها تصنيفها ومعرفة إلى أي المشاريع التقنيات التربوية تنتمي ؟ وهل مديري المدارس مصرح لهم أن يفعلوا فينا وفي أبناءنا ما يحلوا لهم ؟!
وأتمنى من كل الأعضاء بالمشاركة وطرح رأيهم حول هذا الموضوع وهذه المشاركة بشجاعة وصدق .
http://www.up07.com/upload-4/wh_448409619.jpg
وهذا رابط الخبر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-27/local/local07.htm
يوما بعد يوم تنشر صحافتنا المحلية الكثير من أخبار المدارس وفي هذه الأخبار يحاول مديري المدارس نشر ما يدور بين جنبات المدرسة من أخبار ومشاركات ومناشط تربوية ، البعض منهم يهدف من هذا النشر إبراز الأنشطة التي تقوم بها المدرسة للمجتمع الذي يعيش فيه ليتعايش هذا المجتمع مع هذه المؤسسة التي هدفها خدمة المجتمع وتقديم الدور التربوي والتعليمي لأبناء وبنات هذا المجتمع ، والكثير منهم يسعى إلى تلميع سمعة مدرسته لدى المسئولين عن العمل التربوي والتعليمي في المنطقة الجغرافية التابع لها لكن الواقع التربوي والتعليمي الذي يدور داخل هذه المدرسة يختلف عما ينشر على صفحات صحفنا المحلية ، وقد نلتمس العذر للصحف التي تنشر مثل هذه الأخبار ولكن يجب أن لا تنطوي على المسئولين مثل هذه الأخبار ، وقد تكون مدارس البنات محرومه من نشر أخبارها والمناشط التي تتم بها وهي في اعتقادي أكثر مما يتم في مدارس البنين بل قد تكون أكثر صدقا وجدوى من تلك التي تتم في مدارس البنين ؛ لكن ما وضعناه من سواتر وهمية تجاه عدم التصريح بكل ما يتعلق بالمرأة في مجتمعنا يجعل كل مناشطهن وتميزهن ينظوي بين جدران مدارسهن ، ولا أعتقد أن في التصريح في مثل هذا الأمر ما يخالف ديننا أو عاداتنا وتقاليدنا خاصة إذا لم ترفق تلك الأخبار بصور أو معلومات تصريحية تضر بسمعة تلك المدارس أو من يدرسن ويعملن بها ، ورغم ذلك كله فهذا ليس الموضوع الذي أود طرحه للنقاش فما أريد طرحه هو ما مدى مصداقية ما تنشره صحفنا المحلية من أخبار مرتبطة بالمدارس وما أثر ذلك على متخذي القرار في جميع المستويات ؟
في البداية أحب أن أوضح أن المثال الذي ساسوقه في هذه المشاركة لم اعني به المدرسة ذاتها التي نشر عنها هذا الخبر وإنما سوقته في هذه المشاركة لأبين للقارئ والقارئة أن صحفنا تكتب عناويناً لأخبارها تخالف وتكذب فيه محتوى الخبر دون أن تعلم ذلك وإن كانت تعلم فالمصيبة أكبر ، فقد نشرت مجلة الوطن خبر عنونتهبالعنوان التالي :
[quote]يشكلون تجربة إلكترونية فريدة في التعليم المتوسط
75 طالبا بجدة يدخلون الاختبارات دون أن يلمسوا كتابا أو يستخدموا الأوراق[quote]
ثم بعد ذلك يتم سرد الخبر والذي يفيد أن المدرسة تطبق التعليم الإلكتروني في فصلين يدرس بها 75 طالب ، وإلى هنا والخبر ليس فيه ما ينافي العنوان ، ثم تذكر الصحيفة أن هذه التجربة الفريدة من نوعها تعتبر الفريدة والوحيدة من نوعها في المدارس السعودية وهذا الأمر منافي للواقع وليس بالخبر الصادق ، هذا إذا اعتبرت هذه الصحيفة أن ما تم بداخل المدرسة يندرج تحت نوع التعليم الإلكتروني وهو في الواقع بعيداً كل البعد عن هذا النوع من التعليم وإذا جاز لنا أن نضعه في مكانه الطبيعي فإنه يندرج تحت ( دمج التقنية في التعليم ) لأن عناصر التعليم الإلكتروني لا يتوفر منها سوى جزء واحد من عدة أجزاء لأحدالعناصر الكثيرة في التعليم الإلكتروني .
ثم بعد ذلك تسرد في نهاية الخبر ما يخالف العنوان كلياً والتي اشارت فيه إلى أن هؤلاء الطلاب الدارسين في هذا النوع من التعليم " لم يلمسوا كتباً أو يستخدموا الأوراق " حيث ذكرت ما نصه :
[quote]وقال القرني إن الأجهزة الحديثة تعمل على تصحيح الأخطاء الإملائية عن طريق تدقيق الأخطاء ولتفادي تعود الطلاب على هذه الميزة الآلية يقوم الأساتذة المشرفون على المشروع بتعويد الطلاب على الإملاء وذلك بقراءة نصوص يكتبها الطلاب بأيديهم باستخدام القلم والورق كي لا يفقدوا الدقة في الإملاء.[quote]
ومع احترامي لمن صرح بهذا التصريح وهو جاهل بما يدور داخل مدرسته التي يشرف على العمل الإداري بها بل أنه يجهل أبسط امكانية لبرنامج (word) وهي التدقيق الإملائي واللغوي ، ثم يؤكد استخدام الطلاب للورقة والقلم في جميع الحصص المخصصة لمادة الإملاء وأتركك لكم حصر عددها في العام الدراسي مع إمكانية إلغاء تلك الخواص في البرنامج المستخدم آلياً دون داع للورقة والقلم ؛ وبهذا التصريح يخالف ماذكرته الصحيفة في عنوانها .
وبعد ذلك يبرهن الجهل المركب بالتعليم الإلكتروني ما أفردته هذه الصحيفة لهذا الخبر بقولها أن هذه التجربة هي الوحيدة والفريدة من نوعها في المدارس السعودية ، لتبين أن المسئول في تلك المدرسة يصرح لهم أن الطلاب يؤدون اختبارتهم النهائية بالورقة والقلم !!!؟؟ كغيرهم من الطلاب ؛
[quote]وأكد أن هذه هي التجربة الأولى حيث سيقدم الطلاب امتحاناتهم مع بقية زملائهم تحريريا وليس على أجهزة الحاسب[quote]
فاين هو التعليم الإلكتروني ؟! وهل هذا هو مفهومهم التعليم الإلكتروني ؟ ولماذا لم تطلب هذه المدرسة وغيرها ممن ينشر مثل هذه الأخبار إشراف الإدارات المعنية في المنطقة التعليمية التابعين بمثل هذه المشاريع والبرامج التربوية ؟! وهل أصبح الميدان التربوي وطلابنا وطالباتنا فئران تجارب تقتحمها الشركات الطامعة في أموالهم وسذاجة المسئولين عنها للتجريب فيهم دون دراية وعلم بهذه المشاريع التربوية ومجالاتها ؟! وأين المشرفين التربويين الذين يجولون كل يوم هذه المدارس ويحطون رحالهم بها ويشاهدون مثل هذه التجارب في هذه المدارس دون السؤال عنها ؟!!!! ومصلحة من يتم عمل ذلك ؟!!!!
ثم يختتم ذلك المسئول حديثه بأن هذه التجربة الفريدة والوحيدة على أرض هذا الوطن ( الذي ظلمه هو وغيره من الجاهلين بالمشاريع التي تنتشر به ) سيتم تعميمها مع بداية العام الدراسي على جميع فصول المدرسة بعد أن ثبت لهم نجاحها ؟؟!!!!
[quote]وأن هذا المشروع سوف يتم تعميمه على باقي فصول المدرسة للمرحلة المتوسطة كافة خلال الأعوام القادمة لتكون المدرسة أول مدرسة تطبق التعليم الإلكتروني في المملكة بعد نجاح هذه التجربة على الفصلين الحاليين[quote]
والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا المقام قول هذا المسئول " أنه ثبت لهم نجاح هذه التجربة على الفصلين الحاليين "!!!!!!! فكيف ثبت لهم ذلك ؟ ومن الذي قام بدراسة هذه التجربة ؟ ومن الذي صنفها أنها تعليم إلكتروني ؟ فمن اصدر مثل هذا الحكم هو أجهل الناس بهذا النوع من التعليم وكيف نقبل حكم من جهل هذا النوع من التعليم ؟!!! أسئلة كثيرة طرحت نفسها من خلال هذا التصريح والغائب عن معرفة حقائقها هو ذاك المسكين الذي يصدق كل هذه الأخبار ، وأكثرهم معاناة دون أن يعلم ولي الأمر الذي دفع بفلذة كبده وبجزء مما يملك من مال لمثل هذه المدارس التي تنشر بين أولياء أمور الطلاب بمشاريع هم آخر من يعلم بطبيعتها وبماذا تخدم ابناءهم الطلاب ، وفي اعتقادي أن في الأمر ما يريب ؟ّ! ويجب أن تقف إدارة التعليم وقفة صادقة ضد استغلال مديري مثل هذه المدارس والحد من التلاعب بأولياء الأمور وأبناهم في أمر تحسن دخولات هذه المدارس ( ولا أقول دخول المسئولين عنها!!! ) وتحسن سمعتهم وسمعت مدارسهم لدى متخذي القرار بإدارة التعليم ، وليتذكر كل من يعمل في التربية والتعليم أن نتائج أعمالهم ظاهرة بارزة للعيان وإن استظلت فترة من الزمن تحت ستار التكتم إلا أنه قد يأتي صحفي ليسترزق من نشر خبر لها فيقع في المحضور ويكشف أخطاء هذه المدرسة في صحيفته التي يعمل بها دون قصد منه فينقلب السحر على الساحر وتنجلي الحقيقة التي تم سجنها بين جنبات المدرسة عاماً دراسياً كامل فيخسر الإثنان ويكسب ذلك الطالب المغلوب على أمره وولي أمره الذي سرقه بريق الشعارات الكاذبه دون علمه بذلك فيعض أصابع الندم على ما فعله بابنه دون علم منه وما استنزف منه من مال لا يساوي عنده أن يوافق برضا منه أن يكون ابنه يوما من الأيام قأر تجارب لمن كان يتعتقد بأنهم من يصدق في هذا الزمن الذي يندر أن نجد فيه من يصدق إذا استثنينا إشارة المرور .
وفي نهاية هذه المشاركة قد يسأل قراء هذا المنتدى سبب حشري لهذه المشاركة بهذا المنتدى ومن ثم حشرهم في أمر لا يخصهم ؟ وحتى اوضح لكم هدفي من ذلك فإنني آمل أن يتأمل كل قارئ منكم ما نشر وما كتبته من تعليق وأن تتخيل أن ابنك أحد هؤلاء الطلاب في هذه المدرسة وأنك أحد أولياء الأمور الذي غرر به ليدفع وليرضى أن يكون إبنه فأر تجارب في هذه التجربة عاماً دراسياً كاملاً دون أن يفهم من قام بها طبيعتها ونوعها ولمن تصلح وماهي متطلبات ومهارات من يقوم بها ، ثم أنني طرحتها في هذا المنتدى لأنني أرى أن ماطرحته وما قامت به هذه المدرسة من تجربة تندرج كجزء من أهم الأجزاء التي يشرف عليها ويكتب فيها كثيراً من كتابه ، بل أن المشرف الرئيسي عليه هو المسئول الأول عن التقنيات التربوية في تعليم جدة وهو المشهود له بالخبرة والصدق والجد والموضوعية في العمل التقني والتربوي ، وحق لي بعد كل هذا أن اسأل أبا عبدالله عدة اسئلة اجملها في هذا السؤال الطويل متمنية أن تجيب عليه كما عودتنا على ذلك وبالشفافية والصدق التي عهدناها منك أبا عبدالله :
أين مركز التقنيات التربوية التي تشرفون على إدارتها ومشرفيها عن هذه التجربة ؟ وهل يرضيكم ما تم في هذه المدرسة ؟ وهل أبناءنافئران تجارب لمثل هذه التجارب التي صعب على من قاموا بها تصنيفها ومعرفة إلى أي المشاريع التقنيات التربوية تنتمي ؟ وهل مديري المدارس مصرح لهم أن يفعلوا فينا وفي أبناءنا ما يحلوا لهم ؟!
وأتمنى من كل الأعضاء بالمشاركة وطرح رأيهم حول هذا الموضوع وهذه المشاركة بشجاعة وصدق .
http://www.up07.com/upload-4/wh_448409619.jpg
وهذا رابط الخبر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-05-27/local/local07.htm