الدول العربية تتفاوت في مؤشرات الجهوزية المعلوماتية

[د.محمود قطر]

وليد الشوبكي
قالت مسؤولة بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة إن ثمة "فجوة رقمية" بين الدول العربية، وأحيانا داخل الدولة الواحدة، حيث تتباين مستويات البنى التحتية لتقنية المعلومات وقدرات الأفراد على اقتناء التقنيات من مدينة إلى أخرى.
ففي تصريح للجزيرة نت قالت نجاة رشدي المنسقة الإقليمية لبرنامج تقنية المعلومات والاتصالات من أجل التنمية في المنطقة العربية (اقتدار)، إنه رغم أن مؤشرات الجهوزية المعلوماتية (e-readiness) في العالم العربي بصورة عامة ليست جيدة، وهي تشمل عدد مستخدمي الحواسيب وخريجي المعاهد التقنية وكلفة الاتصال بشبكة الإنترنت وغيرها، فإن ثمة تفاوتا شديدا بين الدول العربية في هذا الصدد.
وأضافت منسقة برنامج "اقتدار" المتأسس عام 2003 أن في المنطقة العربية بلدانا أسبق في ميدان الجهوزية المعلوماتية من غيرها، ثم تجد في الدولة الواحدة جيوبا ومناطق أكثر تقدما من غيرها.
وأكدت أن أي صورة لفجوة رقمية -سواء داخل المنطقة العربية أو بينها وبين العالم- هي امتداد لفجوات اقتصادية واجتماعية قائمة، وأنه لا يمكن معالجة الفرع إلا بمعالجة الجذور.
ورغم ذلك فإن ثمة تقنيات تخطت هذا التفاوت وحظيت بقبول متماثل تقريبا لدى كل الدول العربية، كالهواتف النقالة مثلا.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fA 6F82B50-80AF-433E-8559-90F487CAA40B%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bA6F82B50-80AF-433E-8559-90F487CAA40B%7d&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/11/25/1_512112_1_23.jpg

الهواتف النقالة

وأضافت المسؤولة الأممية أن الانتشار الواسع للهواتف النقالة يدفعنا للتفكير حول أسباب ذلك النجاح، لتكون هاديا لنا عند التخطيط لتقديم تقنيات أو وسائل جديدة لرأب الفجوة الرقمية في العالم العربي.
وعددت أسباب القبول الواسع للهواتف النقالة فذكرت أن هذه التقنية أثبتت بصورة ملموسة أنها تحسن الفرص الاقتصادية للأفراد. كذلك تم تحوير هذه التقنية وطريقة الحصول عليها لتتلاءما مع التقاليد المحلية. فالبطاقات المدفوعة مسبقا -مثلا- لا تختلف كثيرا عن أسلوب الادخار الفردي ثم الإنفاق من هذه المدخرات لاحقا، كما أن فرصة الحصول على هذه الخدمة أتيحت عبر مدى واسع من الخيارات تصلح لمستويات متباينة من الدخل.
وكان برنامج "اقتدار" -ومقره القاهرة- قد تأسس في أعقاب تقرير التنمية البشرية للمنطقة العربية لعام 2002 والذي ركز على دور مجتمع المعلومات في تحسين الفرص الاقتصادية للأفراد وترسيخ ممارسات الحكم الصالح في المنطقة.
ويتمحور البرنامج حول تسخير تقنية المعلومات والاتصالات لمعالجة مشكلات الفقر والفجوة الرقمية وتحسين أداء القطاعين الحكومي والخاص.
ومن هذه البرامج برنامج "أجيالكم" لتحسين المهارات التقنية للشباب العرب وتعريفهم بحقوق المواطنة وواجباتها. ولهذا البرنامج مراكز تدريب في سوريا ومصر والمغرب واليمن.
وهناك أيضا برنامجا "مشروعاتي" لتحسين أداء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و"اقترب" لمساعدة ضعاف البصر في الحصول على المعرفة عبر تقنيات وتطبيقات متخصصة، وذلك من خلال مراكز دشنت حتى الآن في مصر وسوريا.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2fA 6F82B50-80AF-433E-8559-90F487CAA40B%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bA6F82B50-80AF-433E-8559-90F487CAA40B%7d&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
_________
المصدر : الجزيرة نت (http://alyaseer.net/vb/)http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A6F82B50-80AF-433E-8559-90F487CAA40B.htm

[أبـوفـيـصـل]

الأخ محمود ،، سلمه لله

المشكلة المعلوماتية وتطويع التقنية لخدمة المجتمع في البلدان العربية لن تنجح حتى يذهب الجيل الحالي من المديرين وأصحاب القرار النافذ والذين العقلية لديهم لا زالت تعمل بالنظام القديم، عقلية الأرشيف والملف والورقة والخطابات المذيلة بـ : صورة لـ ؟

تقديري

[ahelmasry]

الأخ محمود ،، سلمه لله

المشكلة المعلوماتية وتطويع التقنية لخدمة المجتمع في البلدان العربية لن تنجح حتى يذهب الجيل الحالي من المديرين وأصحاب القرار النافذ والذين العقلية لديهم لا زالت تعمل بالنظام القديم، عقلية الأرشيف والملف والورقة والخطابات المذيلة بـ : صورة لـ ؟

تقديري

الأخ الغالي .. محمود قطـر، والأخ العزيز ابو فيصل ... تحياتي واحترامي .. لا يفوتني ان اضيف هنا لسطوركم الكريمة .. مفهوم ليس بالجديد على كثير منا .. ولكن قليل من ادركه بجاونبه السياسية والمهنية .. هو مفهوم ((التكنوقراطية)) وهو يعني تحكم رجال التكنولوجيا في السلطات الإدارية والسياسية والعلمية والاجتماعية .. ليس رجوعاً لتخصصهم، وإنما رجوعاً لامتلاكهم مهارات تكنولوجية (مفاتيح سحرية) تساندهم في تنفيذ ما يقودونه بدقة وسهولة ويسر، وقد يكون بكفاءة أعلى من تلك التي يقوم عليها المتخصص أو المهني.

أعزائي .. قد يتذكر معي الأخ محمود قطر .. حول تحدثي معه منذ فترة ليست بالبعيدة عن انجذابي لإعداد ورقة عمل تحت هذا المفهوم، لمناقشته في إطار دائرة تخصص المكتبات والمعلومات، او بمعنى اوضح .. هل نعاني من تكنوقراطية في تخصصات المكتبات والمعلومات ., وإن كان فما هي الإشكالية وجوانبها .. وما هو المقترح لحلول هذه الإشكالية، وكيف يمكن إدراكها .. كل ذلك اسعى جاهداً لربطه من خلال ورقة العمل التي لم يشأ الله لها ان تجد النور بعد، ولكن أعدكم بمعونة الله أن أخصص لها جزء من وقتي .. لتكون نواة أولى .. ارى ان وافقتموني ,, أنها قد تقودنا إلى حلول لمعاناة كثيرة نعاني منها كمتخصصين بالدرجة الأولى .. وكمهنين بالدرجة الثانية.

أعتذر عن أي أخطاء إملائية.. ولكن جذبني تحدثكم .. وخاصة لما تلمسته فيه من ارتباط بقضية شغلتني ومازالت .. واحاول جاهداً لمناقشتها بأسلوب علمي .. كي اتجنب سياسات الكلمات التي قد تقودنا إلى اتجاهات أخرى .. خاصة ان هذا المفهوم مرتبط بالدرجة الأولى بالسياسة .. والمعنى ببطن الشاعر. :)

أكرر شكري وتقديري لكم .. ولاسرة المنتدى "الأكاديمي في علوم" المكتبات والمعلومات (كما أراه بعيني).

المخلص الصغير ...
أحـمــد المـصــري

[د.محمود قطر]

الأخ محمود ،، سلمه لله

المشكلة المعلوماتية وتطويع التقنية لخدمة المجتمع في البلدان العربية لن تنجح حتى يذهب الجيل الحالي من المديرين وأصحاب القرار النافذ والذين العقلية لديهم لا زالت تعمل بالنظام القديم، عقلية الأرشيف والملف والورقة والخطابات المذيلة بـ : صورة لـ ؟

تقديري
عزيزي وأخي الغالي
أبو فيصل
تحية واحتراماً

معك كل الحق ، ففي هذا الجيل من المديرين والمتنفذين من يعتقد أن "الأتمتة" أو استخدام الحاسوب في تبسيط الإجراءات بما يستتبعه ذلك من تقليل في النفقات والوقت والجهد ، إنما يأتي "خصماً" من ذاتيته ومن وجوده ومن سلطاته ، فلا عجب أن يصرح أحدهم بأن دخول الكمبيوتر على جثته ، وظلت هذه الإدارة تعاني من بطء في "أتمتة" خدماتها ، حتى وقت ليس بالبعيد ، وهل تدري أن هذه "القيادة الإدارية" كان منوطاً بها الإشراف على جميع المكتبات المدرسية -بمراحلها المختلفة- بدولة عربية !! .
تحياتي ومحبتي للجميع

[د.محمود قطر]

الأخ الغالي .. محمود قطـر، والأخ العزيز ابو فيصل ... تحياتي واحترامي .. لا يفوتني ان اضيف هنا لسطوركم الكريمة .. مفهوم ليس بالجديد على كثير منا .. ولكن قليل من ادركه بجاونبه السياسية والمهنية .. هو مفهوم ((التكنوقراطية)) وهو يعني تحكم رجال التكنولوجيا في السلطات الإدارية والسياسية والعلمية والاجتماعية .................................................. .............................أكرر شكري وتقديري لكم .. ولاسرة المنتدى "الأكاديمي في علوم" المكتبات والمعلومات (كما أراه بعيني).

المخلص الصغير ...
أحـمــد المـصــري

عزيزي وأخي الفاضل / أحمد المصري
تحية واحتراماً

أشكر "منتديات اليسير" والتي نجحت في اجتذاب زملائنا الأكاديميين للحوار الخلاق ، للوصول لحلول عملية لقضايانا المهنية المطروحة .
ولن أدخل معك في تفاسير نظرية لمفهوم التكنوقراط .. ولكن المفهوم المترسخ لدي يقترب إلى حد ما من مفهومك ولكنه يشير إلى تحكم رجال العلم والتنظير في تسيير عمل عما ، أو ما يمكن أن نطلق عليه تجاوزاً "الأكاديميون" ..
وأعتقد أن مجال المكتبات والمعلومات -كأي مجال حيوي- لابد له من جناحين متساويين .. في القوة والعطاء ، ليرتفع بهما ، وهما جناح المهنيين وجناح الأكاديميين .
وإذا كنت ترى منتديات اليسر "منتدى أكاديمي في علوم المكتبات والمعلومات ..،وإذا كان قدرك أن تكون عضو هيئة تدريس بأحد أقسام المكتبات ، وإذا كانت الورقة التي تعدها فيها من الحلول لمشاكلنا المهنية ، فأهلاً بالأكاديميين ..!!
تحياتي ومحبتي للجميع