د. صالح المسند
Sep-04-2006, 02:16 AM
الأرشيف الوطني للصور التاريخية
تتميّز الصور بقدرتها على نقل كمٍّ هائل من المعلومات التاريخيّة المُفضّلة والدقيقة بشكل لا يمكن للنصوص المكتوبة أن تجاريها فيه، وهي الوسيلة الأكثر قُدرة على نقل المعلومات وتوثيقها. وبإستنطاق تلك الصور يُمكن الحصول على معلومات تاريخيّة عن الحياة بمُختلف جوانبها: الإجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة والإقتصاديّة والعُمرانيّة.
لم تحظ الصور الخاصّة بالمملكة بالإهتمام الذي يتناسب مع مكانتها التاريخيّة، فكان من الضروري المُبادرة إلى إنشاء مشروع وطني متكامل لجمع الصور الخاصة بالمملكة والعناية بها، وحفظها بطريقة حديثة.
بدأت الخطوات العملية للمشروع عندما تبنّى فكرته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والمشرف العام على مكتبة الملك فهد الوطنيّة، وقد توّج ذلك صدور موافقة المقام السامي الكريم في 15-8-1418هـ على إنشاء "الأرشيف الوطني للصور التاريخيّة" بمكتبة الملك فهد الوطنيّة، بهدف جمع الصور القديمة للمملكة من مصادرها المُختلفة، وليكون مصدراً متميّزاً للتاريخ، ويحمل أبعاداً ثقافّية وتعليميّة رائعة، للتعريف بماضي هذا الوطن، وقد تم إفتتاحه في 28 - 12 - 1420 هـ، ويتضمّن الأرشيف ما يقرب من 27 ألف صورة، تم جمعها من أكثر من 93 مصدراً من اماكن مُختلفة من داخل المملكة وخارجها.
المصدر
http://www.al-turath.com/?L=Ar&Dis=Doc&id=nation
تتميّز الصور بقدرتها على نقل كمٍّ هائل من المعلومات التاريخيّة المُفضّلة والدقيقة بشكل لا يمكن للنصوص المكتوبة أن تجاريها فيه، وهي الوسيلة الأكثر قُدرة على نقل المعلومات وتوثيقها. وبإستنطاق تلك الصور يُمكن الحصول على معلومات تاريخيّة عن الحياة بمُختلف جوانبها: الإجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة والإقتصاديّة والعُمرانيّة.
لم تحظ الصور الخاصّة بالمملكة بالإهتمام الذي يتناسب مع مكانتها التاريخيّة، فكان من الضروري المُبادرة إلى إنشاء مشروع وطني متكامل لجمع الصور الخاصة بالمملكة والعناية بها، وحفظها بطريقة حديثة.
بدأت الخطوات العملية للمشروع عندما تبنّى فكرته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والمشرف العام على مكتبة الملك فهد الوطنيّة، وقد توّج ذلك صدور موافقة المقام السامي الكريم في 15-8-1418هـ على إنشاء "الأرشيف الوطني للصور التاريخيّة" بمكتبة الملك فهد الوطنيّة، بهدف جمع الصور القديمة للمملكة من مصادرها المُختلفة، وليكون مصدراً متميّزاً للتاريخ، ويحمل أبعاداً ثقافّية وتعليميّة رائعة، للتعريف بماضي هذا الوطن، وقد تم إفتتاحه في 28 - 12 - 1420 هـ، ويتضمّن الأرشيف ما يقرب من 27 ألف صورة، تم جمعها من أكثر من 93 مصدراً من اماكن مُختلفة من داخل المملكة وخارجها.
المصدر
http://www.al-turath.com/?L=Ar&Dis=Doc&id=nation