مؤسسة الأهرام تفرض قيود على حرية تداول المعلومات

[عمرو]

حجب مواقع المدونات السياسية

مؤسسة الأهرام الصحفية تفرض قيودا على حرية تداول المعلومات بداخلها
http://www.cybrarians.info/news/ah.jpg
في إجراء من شأنه تقييد حرية وحق تداول المعلومات، قامت مؤسسة الأهرام الصحفية بحجب مواقع المدونات السياسية المعارضة، حيث فوجئ الصحفيون العاملون بجريدة الأهرام بعدم تمكنهم من تصفح مواقع المدونات المصرية وعلى رأسها المواقع التي تقدم من خلال خدمة جوجول للمدونات www.blogger.com ، وكذلك موقع www.blogspot.com ، وكذلك موقع منال وعلاء www.manalaa.net وهو من المواقع المعارضة الشهيرة، وقد اندهش الصحفيون أثناء تصفح الإنترنت من داخل مؤسسة الأهرام بظهور تلك الرسالة عن دخولهم إلى أحد هذه المواقع المحجوبة :

http://www.cybrarians.info/news/ahram.gif
وقد أعلن العديد من صحفيي الأهرام ، وهي اكبر مؤسسة صحفية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن بالغ قلقهم من هذا الإجراء الذي حد من إمكانياتهم في تصفح العديد من المواقع التي يأتي على رأسها المدونات التابعة لمحرك البحث الشهير "جوجول - " ، كما أعلنوا عن خشيتهم لأن يمتد الحجب ليطال مواقع أخرى لا ترضى عنها إدارة مؤسسة الأهرام .

وقد استجابت ادارة مؤسسة الأهرام لطلبات الصحفيون ومنظمات حقوق الإنسان وقامت بإلغاء حجب تلك المواقع، إلا أنها لاتزال تحجب عددا من المواقع المعارضة وذلك منذ زمن بعيد ، وهي مواقع :

موقع جريدة الشعب : www.alshaab.com (http://www.alshaab.com/)
موقع جبهة إنقاذ مصر : www.saveegyptfront.org (http://www.saveegyptfront.org/)
موقع حزب العمل : www.el3amal.net (http://www.el3amal.net/)

ويعد هذا الإجراء غريباً من مؤسسة يفترض أنها مصدراً للمعلومات، وبالتالي يجب أن تتيح لصحافييها حرية البحث عن المعلومات .
================================================== ================================
المصدر: البوابة العربية للمكتبات والمعلومات cubrarians (http://www.cybrarians.info/news/ahram.htm)

[أحمد حسن (المعلوماتى)]

وهذه هى البداية فى عصر تسعى فيه كل
الدول الكبرى والنامية أيضآ وكذلك
المؤسسات الكبرى والصغرى إلى تطبيق
سياسة حرية تداول المعلومات...
وعلى حسب علمى أن هناك مناقشة مشروع
قانون يتيح حرية تداول المعلومات فى مصر
فى إطار يحمى خصوصية الأفرادهذه الأيام...

[عبدالعزيز الخبتي]

أخي عمرو

تحية طيبة وبعد

في اعتقادي أن مؤسسة الأهرام وجدت أن مواقع المدونات السياسية المعارضة بدأت في اجتذاب الكثير من القراء في جمهورية مصر العربية أكثر مما ينشر بمطبوعاتها ، بل أن هذه المواقع بدأت تكسب مصداقية موثقة أكثر من الصحف الرسمية التي تمثل في حقيقتها وما ينشر من خلالها سياسة أصبحت مكشوفة للقراء وأن هؤلاء القراء سمجوا منها فأصبح متنفسهم الحقيقي لمعرفة الواقع الاجتماعي والسياسي في مصر هو تلك المدونات الواقعية التي تمثل من وجهة نظر الساسة الرسميين بالمعارضة لكل توجهاتهم ، لكن المخيف في الأمر أن تحجب في مثل هذه المؤسسة الصحفية العريقة ، وبعد هذا قل على الحرية المعلوماتية السلام .