مفاهيم تربوية

[أم صدى]

إخواني أعضاء ومرتادي اليسيرأريد أن اضع كلمات بسيطه وأرجو أن أتمكن من إيصال المعلومه التي أرغب أن أتحدث عنها...رغم أني أعلم أن ما أقوله ليس بجديد...!!إخوانيإن الإقتراحات ووسائل التعليم التي وضعتموها رااائعه جدا ولكن لدي سؤال صغير يطرح نفسه ألا تخلو قليلا من الجمود و الفتور مهما وضعت من وسائل فإنك ستكون من يطرح الفكره و الطالب هو المتلقي فقط لا غير وأيضا قدراتهم متفاوته وبما أن المعلومه جديده فإنها ستضيع بمجرد إنتهاء الحصة وبدء الحصة الثانية ..أليست العملية التعليمية مملة وخاصة للبنات..لأن ما من تجديد لا رحلات ولا شيء يجعلهم يستمتعون ويخرجون من الروتيني الممل أستاذات يأتون على أحر من الجمر للخروج وكأنهن مجبرات على الحضور عصبية في مزاج متعكر دوما ..تفرض الدرس فرضا وهكذا أيضا بعض المعلمين و لا علاقة بين الطالب و التلميذ يوجد حواجز من كل جانب لما لا تكون هناك نشاطات جديده من نوع جديد كزيارات للجامعات بالنسبة لطالبات الثانوية وغيرها من هذه الأشكالوأيضا لما لا يطلب من الطلبة أن يقوموا بالتحضير للدرس الجديد ويقوم كل طالب بمناقشة ما كتب ستقولون لا وقت ؟ لو كان المعلم أو المعلمة ذات تنظيم دقيق لأستطاع عندئذ تنفيذها وبكل بساطاه!!وعندها ستكون لمكتبة المدرسة أهمية وسيشعر الطالب بأهميته وأنه ليس كالعلبة تحشو بها ما تريد وعندما يستخرج معلومه خطأ فنه عندما يسمع الصحيحه ستثبت في رأسه لأنه عرف بنفسه مكمن الخطأ!وعندها سيكون هناك حياة في الفصل وسيكون الطالب مهيأ فيما بعد للدراسات الجامعية ..حيث أن الأغلبية تصعق لمجرد وجود بحوث أو هي بالأصح وريقات تسمى وليست بحوثا ..عملت في المكتبة ترمان وكان هذا كتطبيق وفوجئت بطالبة في السنة الثانية لا تعرف كيف تستخدم كتاب ((أسد الغابة)) حيث أخذت الفهرس وعندما لم تعرف كيف تستخدم الكتاب وكيف تحصل على المعلومات التي تريدها منه وهي أساسا لا تعرف الفهرس؟ قالت الكتاب عديم الفائده وظلت وبكل صدق 3 أسابيع تبحث في رف واحد عن كتاب للأسف غير موجود فيه .وكانت تبحث عن الدعوت إلى الإسلام في رف متخصص عن الصحابة رضوان الله عليهم.من أين صدر كل هذا ؟؟بالطبع لا نلغي أن الفتاة كانت تريد أن تحصل على كل شيء بسهولة ولكن لأنها لم تعتاد على البحث بل إعتادت أن تحصل على المعلومة جاهزة دون أقصاها عناء..أنا لا أقلل من جهودكم ولكن أنا ما زلت طالبة وأعرف ما هو شعور الطالب عندما يتسمر على الكرسي يتثائب و الأستاذ يحرك شفتيه فيكون مسموع وغير مسوع أكثر الأوقاتعلى فكره الترم الماضي كنت كل يوم أحد اناااااااااااااام أول محاضرتين لأن الأستاذه كانت باااااارده وناايمه وكثير تتثاوب وكم مره صحتني ..ومره شافتني في الخارج عند أحد القاعات لم تعرف أنا في أي مستوى أو قسم...لا أذكر هذا لكي أبرر أني على حق ولكن لوكانت معلمتي أكثر نشاطا وأشد تفاعلا لما نمتأعذروني كلامي غير مرتب ولكن كنت أحاول أن أكتب بعض من حواراتي مع نفسيوشكرا لطول بالكم----------------------------أنا ما أقدر أكون إني حبيب في بعض أحوال انا كلي أجي وألا أروح بعزتي كلي

[هديل]

ومازالت المشكلة مستمرةطرق التدريس وأساليبه تحتاج الى تطوير وذكاء فأكبر مشكلة في الدراسة هي والله ملل الطالب حيث لاينفع تهديد معلم ولا غيرهفكم من المهم ان يشعر طالب العلم باللذة للبحث عن معلومة وتنظيم معلوماته عن مشروع ما والله اني اشعر برغبة في التثاؤب لتذكيرك لي بالجو الممل والمأساوي لفصول الدراسةفكرتي:(لمدرسي المرحلة الابتدائية بالخصوص) اشتر مجلة بريد المعلم وسترى فيها الكثير من الانشطة التعليمية والوسائل الجذابة وحاول تطبيقها وان رأيت في طلابك المهارة فاطلب منهم مساعدتك في العمل ان امكن وسيستمتعون بالتعلم على وسيلة من انتاجهم بل انهم سيعتبرونها كاللعبة وهذا أفضلفاللعب التعليمي افضل,,,,ذكرتني بمقال في جريدة تحدث فيه الكاتب عما رآه في احد المدارس الابتدائية في الخارج (امريكا)كانت ابنته في الصف الثاني ولديهم في كل اسبوع حصة خاصة بالمكتبة (مو مرة او مرتين في السنة)في هذه الحصة يعطى كل طالب كتاب او قصة وورقة فيها بعض الاسئلة ويطلب منها حلها والاسئلة عبارة عن كتابة اسم المؤلف وعنوان الكتاب......اي معلومات الغلافوبالتدريج يطلب منهم اعطاء مختصر عن مضمون الكتاب بأسطر قليلة وبعدها يطلب منهم نقد الكتاب: هل اعجبهم وماللذي اعجبهم فيه بالضبط؟وان لم يعجبهم فلماذا؟؟؟؟كانت الفتاة الصغيرة في البداية لاتعرف مامعنى اسم الؤلف ولكنها بعد مدة من مزاولة هذا النشاط أصبحت ماهرة بل انها كانت تناقش اهلها فيما تقرأه والمكتبة مقسمة حسب مراحل الدراسة فما للصف الثالث يختلف عن الخامس وهكذا...اعذريني على كثرة كلامي في امان الله

[أم صدى]

أختي هديل أشكرك على الرد وعذرا على تأخر ردي وذلك لأني كنت مسافره وصراحه حسيت أحد متفاعل معيإذا بإختصار ساطرح سؤال واحد فقطبما أننا عرفنا أين الخطأ هل بإمكاننا أن نصحح في أنفسنا مستقبلا؟----------------------------أنا ما أقدر أكون إني حبيب في بعض أحوال انا كلي أجي وألا أروح بعزتي كلي

[هديل]

لا مشكلة بدون حلولكن من الصعب او المستحيل إحداث تغيير ايجابي بشكل فردي فلابد من ان التعاون في اي مشروع يساعد بشكل كبير على انجاحهوهنا أنقل لك ماكتبته في موضوع سابق لمناسبته :ان المنزل هو البدايةفلنهتم بالمكتبات المنزلية وتفعيل دور المكتبة في حياة الافرادالبعض من الابناء لايرى كتباً تختلف عن الكتب المدرسية الا اذا طلب منه بحث ما للأسف رغم أن الكتب كثيرة ومتوفرة والاسعار مناسبةولكن البعض يتصور ان الكتب غالية لكن اذا كان يتعلق الامر بشراء ملابس او لعبة فالجيب مفتوح ومستعد فلنهتم بالمكتبات المنزلية واسمحوا لي يااخوتي بأن أقول اني أرى تقصيراً من هذه الناحيةالمكتبات المدرسية مهمة و المكتبات العامة لكنها لن تكون كتأثير المنزلفلم لا نتوجه قليلاً اليها لنبدأ بتطبيق مبسط لأنظمة المكتبات العامة ولنطبق الأنشطة الموجودة في المدرسة وسيكون ذلك بداية ايجابية لتحسين الحال المزريان شاء الله______________كان هذا الرد على موضوع جروح المكتباتوهو مناسب لموضوع تدهور الوضع الثقافياما بالنسبىة لمشكلة الجمود والملل في الحصة فهي من أكبر المشاكل العويصة التي لاادري ماذا اقول فيهاوهذ رابط لموضوع عن قلة القراءة في عالمنا العربيhttp://www.alyaseer.gov.sa/forum/topic.asp?ARCHIVE=&TOPIC_ID=830

[أبـوفـيـصـل]

المشاركتان الكريمتانالسلام عليكمتبادر إلى ذهني وأنا أقرأ المشاركة والردود سؤال ليس بجديد علينا نحن رواد الإنترنت وهو : من أين لي أن أحصل على المعلومة ؟؟؟الجواب مع احترامي لرأي الجميع هو ( أقصر و أسهل وأوفر وأسير السبل ).قد يكون هذا الطريق كتاب أو مجلة أو صحيفة في رف في مكتبتي ، وقد يكون أسئلة أطرحها على من هو اعلم مني أو من تخصص في ذلك المجال ، وقد تكون الإنترنت .حضرت ندوة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ، دار فيها نقاش ساخن بين بعض المشاركين وبعض الحضور حول موضوعات كثيرة وكان أسخنها على الإطلاق موضوع الملكية الفردية وحقوق النشر من ناحية والإنترنت من ناحية أخرى. خلاصة القول فيما دار من نقاش أنه لا يوجد أخلاقيات فكرية تتعامل مع ما ينشر من معلومات (ما يهمنا هنا ) على شبكة الإنترنت.تقاعس الكثير عن متطلبات البحث العلمي كما درسناها وبالعامية وعذراً ( طاح ) في سرقة ما ينشر عبر الشبكة لأنه (أقصر و أسهل وأوفر وأسير) الطرق للحصول على الدرجة التي يريد. لماذا أقرأ ، لماذا أجهد نفسي في البحث ، لماذا التعب ، يستغرب أحد الباحثين !كم منا لم يقرأ كتاب ومنذ متى ؟ كم منا ذهب إلى مكتبة بحثاً عن معلومة ؟ فقد تذكرت كم هي لذيذة القراءة وأنا أتصفح الموسوعة العربية العالمية ، سباحة في فضاء المعرفة ودوران في فلك العلوم.اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، سبحانك .

[أم صدى]

أختي خديل صحيح البداية من البيت وهذا تنبيه صحيح ولكن لو فرضنا أن المنزل اهله جهله إذا هناك نقص هل معناه يحرم من التثقيف؟ و العلم؟ وانا في نظري أن المعلم ليس موصل فقط للدروس بل مؤدب كما كان يسمى في العصور القديمة حيث كان يعلم الأخلاق والأدب وكل ما له علاقة بالحياة ليس منهج حفظه من عشرين سنة ويسمع فيه؟المهم هذا النقص لا بد أن يعوض في الخارج ولو لم يكن هناك تويض إذا لا مجال للتطور و التحسنوللأخ أبو فيصلذكرت مشكلة صحيح وهي كما فهمتها تعتبر سرقة وأن يأخذ الإنسان مجهود أخرين من صفحات الإنترنت ولا يفكر بأن يقوم بمجهودهوأخيرا للنقاش أكيد بقية ولكل وجهة نظروعلى فكرة الجو بره الرياض كان حلو مررررهلن نصل إلى الكمال أبدا لأننا بشر و الكمال من صفات الرحمن ولكن لنا ان نصل إلى الإكتمال البشري إلا بما وضعه الرحمن لنا من كوننا بشرا نترفع عن كل رذيله.----------------------------أنا ما أقدر أكون إني حبيب في بعض أحوال انا كلي أجي وألا أروح بعزتي كلي

[هديل]

أبوفيصل اقول (بل اكرر)لايمكن ان يكون الكتاب هو آخر وسيلة للمعرفة والبحثفلتقليب الورق والبحث في الفهرس او السجل ومايتوفر من طرق أخرى متعة خاصة لايشعر بها الا من قام بها بشرط أن لايكون نافذ الصبر وغير مهتم بجودة موضوعه (فالموضوع المتميز يحتاج في الغالب الى وقت طويل؟)وبالنسبة للانترنت فلاينكر فضلهوأعطيك مثال في آخر بحث عملته لاحدى المناسبات (والذي جعلني أتأخر عليكم في الرد)بحثت في المكتبة الورقية بحثاً طويلاً وجعلت الكمبيوتر آخر وسيلةفقد ظننت ان المصادر التي لدي ستكفيني ولكني لم أجد مااريد او بالاصح وجدت ولكني كنت اتمنى ان احصل على المزيد وخصوصاً في مجال لم يتوفر بالمكتبة الخاصةووجدت مااريد في الانترنت ولله الحمد لاسيما أنك تعرف ان البحث في الكمبيوتر متطور ومختصرالبحث عن موضوع معين في ملايين الصفحات سهل جداوالبحث عن كلمة محددة في صفحة ما اسرعولكن لو توفرت لدي المصادر الورقية لما بحثت في الانترنتفالكتب تأتي في المقام الاولالا اذا انعدم وجود الموضوع او قل او اذا ضاق الوقتأم صدىاوافقك على مايخص وظيفة المعلمولكن هذا الحل صعب ايضاً ولايتوفر دائماً فقد يكون المدرس جاهلا كما ان العائلة قد لاتتوفر فيها الامكانية لاصلاح الوضع الثقافي وتطويره في العائلةفقد ترين الكثير من المعلمين جهلة بالاسلوب الامثل او قد يكونون أيضاً (ولاابالغ )جهلة بشأن ضرورة نشر حب الكتاب والمعرفة وقد ترين البعض يفرقون بين الطلاب فيهتمون بالبعض دون البعض الآخرصحيح أن المدرس سيهتم بمن يرى لديه القابلية لذلك ولكن من العدل أن يحاول كشف الكنوز عند غيره

[أبـوفـيـصـل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاشكر للجميع التعليق والمداخلة ولي تعليق حول المعلم والمعلمة :يبدو لي أن موضوع ثقافة المعلم(ـة) موضوع مزمن لدى البعض ومزمن هنا تعني (عويص، غامض، مؤلم......إلخ ) لم يستطع البعض سبر أغوار ذلك المعلم او تلك المعلمة ومعرفة في ماذا يفكر فنحن نرى المعلم الآخر من داخلنا كمعلمين ومعلمات وهذا هو الخيط الذي سيوصلنا إلى الحل ، كيف ؟؟1ـ معلم(ـة) : يحب القراءة بطبعه فهو قارئ بدون أن تفرض عليه القراءة .2ـ معلم(ـة) : لا تـحب القراءة ولو قمت بسجنها سنين بين الكتب .3ـ معلم(ـة) : يخشى الله في عمله ويحرص على إيصال المعلومة للكل وبجهد جهيد إبراء للذمة .4ـ معلم(ـة) : تعمل لأجل يوم 26 من الشهر ، وصلت المعلومة أم لم تصل لا يهم ،المهم الراتب.5ـ معلم(ـة) : يأتي إلى المدرسة مكفهراً عابساً لا يتسع صدره لا أي نقاش .6ـ معلم(ـة) : هي الابتسامة والبشاشة في المدرسة. 7ـ معلم(ـة) : ........................8ـ معلم(ـة) : .....................يا أخواتي ( فاقد الشيء لا يعطيه ) إن لم تأتيك القناعة من الداخل بما تعمل فلن تعمل أو ستعمل مكرها أو انتفاعاً أو نفاقاً أو أو أو .... .قال لي مدير المدرسة عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية وكانت تربطني به علاقة طيبة جداً جداً قال : لو كنت مكانك لما خرجت من المكتبة البتة ، فقلت له لو كنت مكانك لتمنيت نفس الاٌمنية .شكرا للجميع مرة أخرى

[مكتبية سابقة]

غاليتي ام صدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشكلة مو بس من جهة المعلم او المعلمة انه بس يحشي مخ الطالب داخل الفصل ، صدقيني انا معلمة مكتبة لازم اعطي سؤال للطالبات الاجابة أدور عليها داخل المكتبة لكن موتهم يدورون تصفر الوجيه وتخضر ويتغير لونها بس عشان طلبتي منهم يبحثون عن الاجابة وحده تجيبلك والباقي يا يقولون ما قددرنا ندخل المكبتة مصكرة أو مجموعة يا خذون الاجابة من غيرهم ، صدقيني المشكلة من الجهتين من جهة المعلمة انها ما عودة طالباتها على ارتياد المكتبة ، ومن جهة الطالبة انها اصبحت اتكالية تبغ المعلومة تجيها .تحياتي لك ،،،----------------------------------------------------------" اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلاً انت تجعل الحزن اذا شئت سهلاً " ----------------------------------------------------------اختك ام حصة