ريم عباس
Nov-19-2006, 04:08 PM
حث مثقفون عرب فى مؤتمر بالقاهرة على تبنى "وثيقة تراث القدس" بهدف الاهتمام بالذاكرة التاريخية للمجموعات الخطية المقدسية التى تضم كتبا وخرائط ونقوشا ورسوما وسجلات والعمل على صيانتها والتعريف بها.
وقال عبد الستار الحلوجى الاستاذ بجامعة القاهرة ان التراث المخطوط بمكتبات القدس كثير ومتنوع وموزع على أديرة ومعابد وكنائس ومتاحف ومساجد اضافة الى المكتبات الخاصة مشيرا الى أن هذا التراث لايزال بحاجة الى تعريف.
وأضاف فى افتتاح مؤتمر "تراث القدس.. ذاكرة المكان والانسان" أن مدينة القدس تتعرض "لعدوان بشع يدين الضمير الدولى ويفضح دعاوى العدل وحقوق الانسان... أشكال التدمير لا تستهدف المبانى والبشر فقط بل تمتد الى طمس ذاكرة المدينة والسطو عليها باتلاف هذا التراث الذى يثبت هويتها ويؤكد عروبتها."
لكن الحلوجى لم يتوقف أمام أحد نماذج أو اثار ما اعتبره عدوانا انطلاقا من الصفة العلمية للمؤتمر.
وقال الباحث السورى المقيم بالقاهرة فيصل الحفيان منسق البرامج فى معهد المخطوطات العربية ان المؤتمر نشاط علمى لا علاقة له بالسياسة.
والمؤتمر الذى يستمر يومين بمشاركة نحو 30 باحثا عربيا ينظمه معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وقال المنجى بوسنينة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى الافتتاح ان القدس "تختزل فكرة القدسية" لدى المسلمين والمسيحيين واليهود مشيرا الى أن هذه القدسية تتعرض لما يعتبره امتهانا "لصالح الرغبات الطائشة والنزعات الانانية والجشع المريض الذى تغذيه دوافع الاستحواذ والسيطرة وانتزاع حقوق الاخرين بل والغائهم."
وأشار الى أن القدس جزء من التراث الانسانى المهدد بالخطر كما سجلت ذلك اللجنة العالمية للحفاظ على التراث عام 1982 "ولاتزال المدينة مهددة حتى اليوم ففى اجتماعها الاخير فى يوليو "تموز" 2004 أبقت اللجنة المدينة على قائمتها."
ويتناول المشاركون فى جلسات يومالخميس قضايا منها "القدس فى الوعى التاريخى والجغرافي" و"مستقبل تراث القدس" و"نحو قاعدة بيانات الكترونية لمخطوطات القدس" اضافة الى استعراض جهود بعض المؤسسات العربية فى خدمة هذا التراث.
موقع العرب أونلاين
www.alarabonline.org
وقال عبد الستار الحلوجى الاستاذ بجامعة القاهرة ان التراث المخطوط بمكتبات القدس كثير ومتنوع وموزع على أديرة ومعابد وكنائس ومتاحف ومساجد اضافة الى المكتبات الخاصة مشيرا الى أن هذا التراث لايزال بحاجة الى تعريف.
وأضاف فى افتتاح مؤتمر "تراث القدس.. ذاكرة المكان والانسان" أن مدينة القدس تتعرض "لعدوان بشع يدين الضمير الدولى ويفضح دعاوى العدل وحقوق الانسان... أشكال التدمير لا تستهدف المبانى والبشر فقط بل تمتد الى طمس ذاكرة المدينة والسطو عليها باتلاف هذا التراث الذى يثبت هويتها ويؤكد عروبتها."
لكن الحلوجى لم يتوقف أمام أحد نماذج أو اثار ما اعتبره عدوانا انطلاقا من الصفة العلمية للمؤتمر.
وقال الباحث السورى المقيم بالقاهرة فيصل الحفيان منسق البرامج فى معهد المخطوطات العربية ان المؤتمر نشاط علمى لا علاقة له بالسياسة.
والمؤتمر الذى يستمر يومين بمشاركة نحو 30 باحثا عربيا ينظمه معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وقال المنجى بوسنينة المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى الافتتاح ان القدس "تختزل فكرة القدسية" لدى المسلمين والمسيحيين واليهود مشيرا الى أن هذه القدسية تتعرض لما يعتبره امتهانا "لصالح الرغبات الطائشة والنزعات الانانية والجشع المريض الذى تغذيه دوافع الاستحواذ والسيطرة وانتزاع حقوق الاخرين بل والغائهم."
وأشار الى أن القدس جزء من التراث الانسانى المهدد بالخطر كما سجلت ذلك اللجنة العالمية للحفاظ على التراث عام 1982 "ولاتزال المدينة مهددة حتى اليوم ففى اجتماعها الاخير فى يوليو "تموز" 2004 أبقت اللجنة المدينة على قائمتها."
ويتناول المشاركون فى جلسات يومالخميس قضايا منها "القدس فى الوعى التاريخى والجغرافي" و"مستقبل تراث القدس" و"نحو قاعدة بيانات الكترونية لمخطوطات القدس" اضافة الى استعراض جهود بعض المؤسسات العربية فى خدمة هذا التراث.
موقع العرب أونلاين
www.alarabonline.org