ماده علم الكتابه

[goly2006]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا مساعدتي لدي تحضير في مادة علم الكتابه والموضوع عن الكتابه في الجاهليه كيف تميزو؟وهناك اشخاص يعرفون القراءة والكتابه في ذلك العصر من اشهرهم وهناك ايضاًمعلمين مع ذكر المراجع او المصادر التي ذكرتهم مع العلم اني ساشرح ذلك امام الطالبات والدكتوره هل هناك وسائل حديثه تدعم الشرح في المحاضره حتى اكسر جمودها:p
:) .....وشكرا لتعاونكم...:)

[د.محمود قطر]

مع تطور حياة الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية ، وجد الإنسان نفسه غير قادر على التفاهم مع الآخرين فاهتدي إلي اللغة وعايش المجتمعات الأخرى . فاخترع الكتابة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9) لحفظ انتاجه الفكري و ميراثه الثقافي والعلمي من الاندثار و لتتوارثه الأجيال اللاحقة . ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين مع التوسع في الزراعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9) و بداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية ، ورواج التجارة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9) وظهور العربة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A9&action=edit) ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم . ظهرت الكتابة علي الألواح الطينية Clay tablets باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش علي الطين (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B7%D9%8A%D9%86&action=edit) وهو طري بقلم سنه رفيع . ثم يجفف الطين في النار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B1) أو الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%85%D8%B3).

الكتابة المسمارية Cuneiform :
نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها. وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e1/Sumerian_MS2272_2400BC.jpg/180px-Sumerian_MS2272_2400BC.jpg (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Sumerian_MS2272_2400BC.jp g) [/URL]
A list of Sumerian deities، ca. 2400 BC


بجنوب غربي آسيا . وأول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة 3000ق.م . وهذه الكتابة تسبق ظهور الأبجدية منذ 1500 سنة . وظلت هذه الكتابة سائدة حتي القرن الأول ميلادي . وهذه الكتابات ظهرت أولا جنوب بد الرافدبن بالعراق لدي السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملائمة لكتابة اللغة الأكادية والتي كان بتكلمها البابليون والآشوريون .و تم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين قبل العام 3000 قبل الميلاد حيث كانت تدون بالنقش علي ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد. و تطورت الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية. وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة. وبحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين العربية والعبرية. وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحطيين( الحيثيين) واللغة الفارسية القديمة، وكانت تستعمل إلى نهاية القرن الأول الميلادي. وتم فك رموز الخط المسماري في القرن التاسع عشر وبذلك تسنى للعلماء قراءة النصوص الإدارية والرياضية والتاريخية والفلكية والمدرسية والطلاسم والملاحم والرسائل والقواميس المسمارية . ويوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في [U]المتحف البريطاني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Sumerian_MS2272_2400BC.jp g). وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة 3000 ق.م.إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها . فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء و الشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير و النصوص المسمارية القديمة و الشؤون الدينية والعبادات . وأيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686ق.م.) وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل .وهذه الشريعة عرفت بقانون حمورابي الذي كان يضم القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات .وفي عصره دونت العلوم . فانتقلت الحضارة من بلاد الرافدين في العصر البابلي القديم إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم القديم . وكان الملك آشوربانيبال (668-626ق.م.) من أكثر ملوك العهد الآشوري ثقافة. فجمع الكتب من أنحاء البلاد وخزنها في دار كتب قومية خاصة شيّدها في عاصمته نينوى بالعراق. و جمع فيها كل الألواح الطيتية التي دونت فوقها العلوم والمعارف والحضارة العراقية القديمة . وكان البابليون والسومريون والآشوريون بالعراق يصنعون من عجينة الصلصال Kaolin (مسحوق الكاولين) ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا يكتبون عليها بآلة مدببة من البوص بلغتهم السومرية .فيخدشون بها اللوح وهو لين. بعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب.
و الكتابة في أوربا بدأت على شكل صور تعبر عن الحياة اليومية ، كبعض النقوش والصور التي عمرها 35000 سنة كما وجدت في كهوف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%87%D9%81) " لاسكو " في فرنسا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7) و " التميرا " في إسبانيا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7) . وكانت لغة مصورة في شكلها البدائي . . وقد كانت الكتابة في بداية عهدها عبارة عن صور توحي تماما بما رسم فيها . ثم تطورت إلى صور رمزية توحي بمعنى معين . وكانت هذه الرموز يصعب فهم العامة لها . فلجئوا إلى استعمال رموز توحي بأصوات معينة ، وهذه الرموز الصوتية كانت خطوة أساسية في نشوء الأبجدية وفي تطوير الكتابة فيما بعد .

المصدر
موسوعة الويكبيديا

[goly2006]

السلام عليكم
اشكرك استاذي الكبير على هذه المعلومات القيمه لكن موضوعي عن الكتابه في العصر الجاهلي يعني قبل الاسلام
وشكرا على المرور.

[مكتبية سابقة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواية الشفوية : يجمع المؤرخون على أن العرب قبل الإسلام لم يدونوا معارفهم وتراثهم وأنسابهم بشكل منتظم لأسباب متعددة منها حياة التنقل وعدم الاستقرار التي كان يشهدها معظم سكان الجزيرة العربية وما كان يشغلهم من حروب قبلية قد تستمر بشكل متقطع سنين طويلة بسبب تغذية الكبار إلى الصغار روح الثأر والإنتقام ،علاوة على شبه العزلة التي كان يعاني منها أهل الجزيرة العربية مع العالم الخارجي ، باستثناء تلك العلاقات التجارية التي كانت تنظمها قريش مع الدول المجاورة كاليمن والحبشة وفارس وبلاد الشام وقد وصفها القرآن الكريم بقوله تعالى :" لإيلاف قريش إيلافهم ، رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت ، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف " .
وقد عول العرب على ذاكرتهم القوية لحفظ أنسابهم ومعارفهم وتراثهم يتداولونها فيما بينهم وينقلونها إلى أجيالهم القادمة إما بواسطة قصص متداولة وغير مكتوبة تعرف بأيام العرب أو محفوظة في قصائدهم الشعرية ، التي نظموها بدقة معبرة عن واقع حياتهم فقيل ( الشعر ديوان العرب ) .
ولكن هل كان عدم اهتمام العرب بالتدوين وانشغالهم عن ذلك بأمور أخرى ، فاعتمدوا لحفظ التراث على ذاكرتهم ، فهل هذا يدل على انهم كانوا يجهلون القرآة والكتابة ولا يعرفون التدوين مطلقاً ؟
وقد أجاب القرآن الكريم على ذلك بمعرفة العرب لهذه الأمور ، فوردت كلمات متفرقة في الآيات الكريمة تدل على أن نفراً من أهل مكة والطائف ويثرب كانوا يعرفون القراءة والكتابة عندما أشرق نور الإسلام بمكة ، مما يدل على أنهم كانوا يمارسون ذلك قبل الإسلام ولو على نطاق ضيق ثم أصبح التدوين بعد الإسلام له أهمية كبيرة عند المسلمين .
ومن هذه الآيات الكريمه قولة تعالى " يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتاباً من السماء "
وقولة تعالى " ولو نزلنا عليك كتاباً في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين " .
" وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملي عليه بكرة وأصيلاً " .
وتدل النقوش والآثار في جنوب الجزيرة العربية على أن الكتابة كانت عند أهل الجنوب أكثر منها عند أهل الشمال إذ كانوا أكثر استقراراً منهم فقد عثر على وثائق أحلاف بين ربيعة واليمن ، وأخرى تتعلق بالانساب كما عثر على نقوش متفرقة على طرق القوافل التجارية إلى بلاد الشام كنقش حران وأم الجمال كما وجد في خزانة المأمون كتاب بخط عبد المطلب بن هاشم جد الرسول صلى الله عليه وسلم على قطعة من الجلد عن دين له على أحد رجالات اليمن .
كما يدل أن الكتابة بمكة كانت مزدهرة أكثر من غيرها من مدن الحجاز على اعتبار أنها كانت مركزاً تجارياً هاماً كما كان فيها بعض الناس من الرجال والنساء يكتبون ويقرأون .
وقبل ظهور الإسلام بقليل كان نفر يسير يعرفون القراءة والكتابة بمكة والمدينة فدخل بعضهم الإسلام في بداية الدعوة واتخذ منهم الرسول صلى الله عليه وسلم كتبةً لآيات القرآن الكريم يدونونها ويحفظونها عن ظهر قلب .
سوف اتناول في الموضوع القادم اهم معارف وعلوم العرب قبل الإسلام .
اتمنى اني اكون قد وفقت في عرض المعلومات
تحياتي
اختك ابتسام

[goly2006]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك جزيل الشكر والله يفتحها عليك والله معلومات رائعه وجنان... بس من وين اخذتيه ""يعني بالغة المكتبيين ايش مرجعك الله يسلمك ويليت تذكري لي اسماء اشخاص لان هذا اللي ركزت عليه الدكتوره في تحضيري""
(((وهل تعرفين شي عن الاسطوانات "اقرائي مشاركتي في منتدى مراكز مصادر التعلم"واسفه على الازعاج:o :o )))

[مكتبية سابقة]

اختي الغالية
بالنسبة للمرجع اللي اخذت منه المعلومات : د. أرشيد يوسف . الكتاب الإسلامي المخطوط تدويناً وتحقيقاً .
تابع : عرف العرب الشماليون تدوين بعض الأشعار والأخبار قبل الإسلام يدلنا على ذلك ما تواتر من أنهم كتبوا أشهر القصائد الشعرية بماء الذهب وعلقوها على أستار الكعبة فيما عرف بالمعلقات . والأغلب أنها سبع قصائد من أشهر وأثمن الشعر الجاهلي ، جعلت في الطبقة الأولى من جمهرة أشعار العرب ؛ وأصحابها في الأعم هم إمرؤ القيس ؛ طرفة بن العبد ؛ زهير بن أبي سلمى ؛ لبيد بن ربيعة ؛ عمرو بن كلثوم ؛ الحارث بن حلزة ؛ عنتر بن شداد . وقد قيل في أسباب تسميتها بالمعلمات آراء كثيرة لعل أقواها أنها كانت معلقة على ستر الكعبة أو أن النساء كن يعلقنها على صدورهن ، وأياً كان سبب التسمية فقد كانت مكتوبة على رق أو قبطي بالخط الذي عرف فيما بعد بالخط العربي .
لم تقتصر معرفة الكتابة قبل الإسلام على الحواضر في شبه جزيرة العرب الشمالية وأنما عرفت ايضاً في البادية فتذكر بعض المصادر العربية القديمة أسماء بعض البدو الذين عرفوا الكتابة بالخط العربي قبيل الإسلام ومن بينهم : اكثم بن صيغي ، حكيم تميم وخطيبها المفوه وابن اخيه حمظلة بن الربيع ، والمرقش الأكبر ولبيد بن ربيعة .
المصدر : د. شعبان عبد العزيز خليفة . الكتب والمكتبات في العصور الوسطى .

[goly2006]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
:) الله يعطيك العافيه ومشكوره وما قصرتي.:)