المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرصة : الكتاب بربع دينار ..!!


د.محمود قطر
Mar-15-2007, 05:37 PM
تصفية مكتبة كويتية: الكتاب بربع دينار!
[/URL] [URL="http://www.nashiri.net/index2.php?option=com_content&task=emailform&id=3031&itemid=10017"] (http://www.nashiri.net/index2.php?option=com_content&task=view&id=3031&pop=1&page=0&Itemid=10017)
المراسل الثقافي
12/03/2007
http://www.nashiri.net/images/stories/Book%20(4).jpgيقوم السيد يحيى الربيعان - صاحب مؤسسة الربيعان للنشر - بتصفيته مكتبته التي انطلقت عام 1978، وذلك للنفقات المادية الكبيرة - دون ربح يغطيها - حسبما صرَّح للصحافة المحلية في دولة الكويت، وجاءت طريقة التصفية غريبة ومغرية للكثير من محبي الثقافة، حيث رفض بيعها لمكتبة واحدة بعينها، ولكنه أعلن عن فتح محتوياتها للكافة بسعر يبلغ ربع دينار كويتي لأي كتاب! بغض النظر عن تكلفة طباعته وشحنه وعدد صفحاته وحجم قطعه.
العرض ما زال قائمًا والمكتبة - بمخزنها المخصص للتصفية - تمتلئ بالزوّار من مختلف الأعمار والجنسيات، وذلك في عمارة الربيعان الكائنة قرب شارع العثمان المتقاطع مع شارع بن خلدون في منطقة حولّي (الكويت) .
من الجدير بالذكر أن السيد يحيى الربيعان كان مسؤول أول معرِض للكتاب أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت عام 1975م.

المصدر
دار ناشري للنشر الإلكتروني
http://www.nashiri.net/content/view/3031/10017/

د. مؤيد يحيى خضير
Mar-16-2007, 12:07 PM
الاستاذ محمود قطر المحترم
تحية طيبة لكم
حقيقة المسألة مشوقة جدا ومغريةومفرحة ولكن... محزنه جدا بالنسبة لي شخصيا في عدم استطاعتي التوجة لاقتناء ما يناسب الاختصاص لعرضه على ذوي المهنة للاستفادة وياحبذا ان كان احد من ذوي الاختصاص يتوجه الى هنالك ويشتري كتبنا ويضعها في مكان يهم من له المام وكتابة في الموضوع (علم المعلومات والمكتبات) والله من وراء القصد
مع التقدير والاحترام

السايح
Mar-18-2007, 09:39 AM
لننقذ مكتبة الربيعان قبل أن يمتهن الكتاب
ساءني كما ساء الكثير من محبي الكتاب والحريصين على الثقافة ما آلت اليه مكتبة الربيعان التي تأسست عام 1977، اي مضى عليها ثلاثون عاما في خدمة الثقافة والعلم، ورغم ما أصابها بعد الاحتلال الا انها تعافت واستمرت في دعم الثقافة، ولكن الزمن لا يرحم، فقد أصيبت الثقافة في مقتل في زمن انتهى به قادة «الثقافة والفكر» بالتنظير تارة، وباستجلاب الفنانات والمغنيات تارة أخرى تحت ستار الثقافة والفن، وكلاهما بريء منهما.
ومكتبة الربيعان ليست الأولى ضمن النكسات الثقافية، فهي سلسلة طالت السابقين وستطول اللاحقين ما لم تسارع الدولة لانقاذ ما يمكن انقاذه، فالمكتبات هي الواجهة الثقافية الباقية بعد تراجع الندوات الثقافية بمختلف أنواعها وسطوع نجم كلية النجوم أو ستار أكاديمي!
بعد التحرير تأسست مكتبة رائعة للطفل اسمها مكتبة «عالم ثقافة الطفل» الا ان أولياء الأمور استكثروا ان يضعوا أموالهم في الثقافة والكتاب والقصة لأجل ابنائهم، ولديهم استعداد لدفع أضعاف تلك المبالغ للألعاب وخلافه، وسألت مدير المكتبة آنذاك (عام 1993) عن وضع المكتبة، فقال: انا اسألك عن وضع الثقافة في البلد، ولك ان تقدر الاجابة أو تعكس الاجابة!
السؤال الذي يطرح نفسه: هل على الحكومة ان تدعم المكتبات التجارية؟ والجواب بكل بساطة: نعم. فإذا كانت بلدة كبيرة مثل مصر تبنت فيها السيدة جيهان السادات الثقافة ودعمت طباعة الكتب وانزالها الى الأسواق بأبخس الأسعار لتكون في متناول الجميع، وتبنت السيدة سوزان مبارك دعم ثقافة الطفل، فمن باب أولى ان تقوم الكويت بدعم كل كتاب يصدر عن الكويت أو مؤلفه كويتي، ومهما حسبنا عدد الاصدارات فلن تكون بالشيء الكثير لصغر الكويت مساحة وعددا، ولهذا الصغر فإن انتشار الكتاب سيكون بطيئا.. وبالتالي لا بد من دعم الكتاب.
الاستاذ يحيى الربيعان مدير أول معرض للكتاب العربي عام 1975، فهو والكتاب صديقان، وسخر مكتبته في بداياتها لدعم التوجه القومي السائد آنذاك، لكن المفاجأة ان أصحابه من قادة الفكر الليبرالي القومي تخلوا عنه ولم يسندوه، فاضطر ان يبيع الكتاب بربع دينار!
لو كنت مسؤولا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لاشتريت الف نسخة من أي اصدار عن الكويت أو من كويتي، واودع أكثر من 750 نسخة في مكتبات المدارس الحكومية والخاصة، والمكتبات العامة والمكتبات الجامعية، وارسل الباقي للسفارات الكويتية والمكاتب الثقافية، فضلا عن التبادل والاهداء المتعارف عليه بين المكتبات، ولن يكلف ذلك ميزانية الدولة الكثير مقابل ما تهدره على الفنانات ونبيلة عبيد وأصالة التي لا تعرف الأصالة!
أنا أقر وأؤمن بالقضاء والقدر، وان ذلك مقدر لمكتبة الربيعان، وأتمنى ان يعيد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دوره في دعم الثقافة، وان يبادر لاقتناء كل محتويات المكتبة بدل حالها الآن، ويستطيع ان يستفيد منها ما دامت في التصفية ـ للاهداء والمدارس والجامعات والسفارات، كما يمكن بيعها في جناحها في معرض الكتاب القادم بأسعار في متناول الجميع بدلا من ان تشتريها مكتبات أخرى بربع وتبيعها بخمسة أو ستة دنانير.
وان يبادر المجلس لأن يكون هو وسيلة الارتباط بالمكتبات لا وزارة الاعلام، ويدعم عند الضرورة كما يفعل البنك المركزي عند تعويم البنوك الخاسرة لقد آن الأوان لدعم الثقافة والكتاب بشتى الطرق حتى لا يمتهن ويمتهنه ابناؤنا وأجيال المستقبل.
المصدر
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=480205&pageId=163