هدى العراقية
May-16-2007, 07:27 PM
في دار الكتب والوثائق العراقية
مختبر صيانة وترميم الوثائق .. الاول من نوعه في الشرق الاوسط.
ثمة جهود كبيرة تبذل في دار الكتب والوثائق العراقية لاعادة الحياة لوثائق مهمة تؤرخ مراحل مهمة في تاريخ العراق.
افاد بذلك السيد مازن ابراهيم اسماعيل مسؤول مختبر صيانة وترميم الوثائق قائلا :لم يكن في دار الكتب والوثائق قبل هذا الوقت مختبر لصيانة الوثائق وترميمها فقد كان مجرد اسم غير ان الجهود الحثيثة التي بذلت من قبل السيد المدير العام للدار ومن قبلنا وذلك بالاتصال بجمهورية التشيك اثمرت ابرام اتفاقية معهم لتجهيز الدار بالاجهزة والمعدات لفتح مختبر لصيانة الوثائق،وهي وثائق مهمة تعود لاواخر العهد العثماني.
وتكمن اهمية مختبر الصيانة والترميم في اعادة الروح الى الاف الكتب والوثائق النادرة الموجودة في الدار والتي تؤرخ حقبة مهمة من تاريخ العراق.
وقد استحدث هذا المختبر وجهز باحدث الاجهزة والمعدات المتطورة ويعد الاول من نوعه في الشرق الاوسط ويمتلك امكانية كبيرة لاعادة وترميم الوثائق والملفات التالفة.
وواصل مسؤول مختبر الصيانة والترميم حديثه قائلا: جرى تدريب عدد من الملاكات العاملة في المختبر خارج العراق، وتحديدا في دولة التشيك على وفق اتفاقية مبرمة بين الطرفين من اجل ان يحافظ هذا التراث على محتوياته وهي اسرار واحداث مر بها العراق منذ اواخر عهد الاحتلال العثماني الى منتصف العهد الثالث.
واوضح المتحدث ان عددا من السجلات العثمانية يبلغ عمرها اكثر من 150 سنة قد جرى ترميمها وصيانتها، وهناك ملفات متضررة يقارب عددها (5000) ملفة (300) سجل عثماني قيد الانجاز.
وتتمثل عملية ترميم الوثيقة اولا بعملية تعقيم الملفة المتضررة ويجرى تنظيفها من الاضرار المتعرضة لها ومن ثم تسجل البيانات المدونة فيها ويفحص الحبر المستخدم في كتابة الوثيقة وتقاس درجة حموضة الورق التالفة واخيرا تغسل الملفة وترمم.
وفي ختام حديثه اعلن السيد مازن ابراهيم ان دار الكتب والوثائق العراقية تخطط لانشاء مركز تدريب ارشيف متطور في المستقبل القريب ليكون عونا للباحثين في تتبع جميع الوثائق.
متابعة : قسم العلاقات والاعلام في دار الكتب والوثائق
المصدر : صحيفة القلعة
العدد : 73
التاريخ : 14/ ايار/ 2007
مختبر صيانة وترميم الوثائق .. الاول من نوعه في الشرق الاوسط.
ثمة جهود كبيرة تبذل في دار الكتب والوثائق العراقية لاعادة الحياة لوثائق مهمة تؤرخ مراحل مهمة في تاريخ العراق.
افاد بذلك السيد مازن ابراهيم اسماعيل مسؤول مختبر صيانة وترميم الوثائق قائلا :لم يكن في دار الكتب والوثائق قبل هذا الوقت مختبر لصيانة الوثائق وترميمها فقد كان مجرد اسم غير ان الجهود الحثيثة التي بذلت من قبل السيد المدير العام للدار ومن قبلنا وذلك بالاتصال بجمهورية التشيك اثمرت ابرام اتفاقية معهم لتجهيز الدار بالاجهزة والمعدات لفتح مختبر لصيانة الوثائق،وهي وثائق مهمة تعود لاواخر العهد العثماني.
وتكمن اهمية مختبر الصيانة والترميم في اعادة الروح الى الاف الكتب والوثائق النادرة الموجودة في الدار والتي تؤرخ حقبة مهمة من تاريخ العراق.
وقد استحدث هذا المختبر وجهز باحدث الاجهزة والمعدات المتطورة ويعد الاول من نوعه في الشرق الاوسط ويمتلك امكانية كبيرة لاعادة وترميم الوثائق والملفات التالفة.
وواصل مسؤول مختبر الصيانة والترميم حديثه قائلا: جرى تدريب عدد من الملاكات العاملة في المختبر خارج العراق، وتحديدا في دولة التشيك على وفق اتفاقية مبرمة بين الطرفين من اجل ان يحافظ هذا التراث على محتوياته وهي اسرار واحداث مر بها العراق منذ اواخر عهد الاحتلال العثماني الى منتصف العهد الثالث.
واوضح المتحدث ان عددا من السجلات العثمانية يبلغ عمرها اكثر من 150 سنة قد جرى ترميمها وصيانتها، وهناك ملفات متضررة يقارب عددها (5000) ملفة (300) سجل عثماني قيد الانجاز.
وتتمثل عملية ترميم الوثيقة اولا بعملية تعقيم الملفة المتضررة ويجرى تنظيفها من الاضرار المتعرضة لها ومن ثم تسجل البيانات المدونة فيها ويفحص الحبر المستخدم في كتابة الوثيقة وتقاس درجة حموضة الورق التالفة واخيرا تغسل الملفة وترمم.
وفي ختام حديثه اعلن السيد مازن ابراهيم ان دار الكتب والوثائق العراقية تخطط لانشاء مركز تدريب ارشيف متطور في المستقبل القريب ليكون عونا للباحثين في تتبع جميع الوثائق.
متابعة : قسم العلاقات والاعلام في دار الكتب والوثائق
المصدر : صحيفة القلعة
العدد : 73
التاريخ : 14/ ايار/ 2007