محمد حسن غنيم
May-17-2007, 09:38 AM
إنشاء المركز الوطني للكتاب
أعلنت وزارة الثقافةالجزائرية ، أول أمس، على لسان ممثل الوزيرة في ملتقى المكتبات الوطنية في العالم العربي بالحامة، عن مشروع إنشاء المركز الوطني للكتاب الذي ينتظر أن يعرض على المجلس التشريعي القادم بعد الانتخابات. المركز المذكور مهمته التخطيط لسياسية وطنية للكتاب ووضع قانون الكتاب الذي يعرف تأخرا منذ سنتين.
إلى جانب تكفل المجلس المذكور بدراسة الأطر القانونية لدور النشر وكل ما يتعلق بطباعة واستيراد الكتاب وتوزيع شبكة المكتبات في الوطن وتطوير القراءة العمومية ودعم المكتبات المدرسية. المشروع الذي أعلن عنه ممثل الوزارة، ينتظر أن يقدم لاحقا أمام مجلس النواب للمصادقة عليه بعد نهاية ضبط كل الأطر القانونية الخاصة بالمشروع. جاء هذا الإعلان على هامش ملتقى المكتبات العربية في الوطن العربي الذي افتتحه مدير المكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي بالتشديد على ضرورة وضع استراتيجية عربية للتعاون الثقافي في مجال الكتاب لتجاوز القطائع السياسية في الميادين الأخرى. الملتقى الذي حضره ممثلو العديد من الدول العربية، كشف عن تأخر كبير للعرب في مجال المكتبات، خاصة ما تعلق بجوانب استعمال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة والمشاركة الفعالة في حركة الكتب والتبادل الثقافي العالمي.
حيث كشف في هذا المجال الدكتور نذير غانم من جامعة قسنطينة أن الدول العربية قاطبة بكل إرثها الحضاري والثقافي لا تمثل في مشروع ذاكرة العالم إلا 5 وثائق عربية من مجموع 129 وثيقة في هذا المشروع عام 2007، إلى جانب غياب لجنة إقليمية عربية للدول العربية التي لا يتجاوز تمثيلها في المشروع للعام 2007 سبعة فاصل أربعة فقط. من جهة أخرى، كشف ممثل اليسكو أن الدول العربية ما تزال متأخرة ليس فقط في استعمال التكنولوجيات الحديثة خاصة في مجال حماية التراث ورقمنة الأرصدة، لكنها تعاني في مجال الإيداع القانوني وتبادل الكتب.
وينتظر أن يختتم الملتقى اليوم بالمكتبة الوطنية بالمصادقة على لائحة توصيات سترفع لاحقا إلى الجامعة العربية ومسؤولي القطاعات الثقافية في الوطن العربي.
محمد حسن غنيم
المصدر: http://www.echoroukonline.com/modules.php?name=News&file=article&sid=8153.
أعلنت وزارة الثقافةالجزائرية ، أول أمس، على لسان ممثل الوزيرة في ملتقى المكتبات الوطنية في العالم العربي بالحامة، عن مشروع إنشاء المركز الوطني للكتاب الذي ينتظر أن يعرض على المجلس التشريعي القادم بعد الانتخابات. المركز المذكور مهمته التخطيط لسياسية وطنية للكتاب ووضع قانون الكتاب الذي يعرف تأخرا منذ سنتين.
إلى جانب تكفل المجلس المذكور بدراسة الأطر القانونية لدور النشر وكل ما يتعلق بطباعة واستيراد الكتاب وتوزيع شبكة المكتبات في الوطن وتطوير القراءة العمومية ودعم المكتبات المدرسية. المشروع الذي أعلن عنه ممثل الوزارة، ينتظر أن يقدم لاحقا أمام مجلس النواب للمصادقة عليه بعد نهاية ضبط كل الأطر القانونية الخاصة بالمشروع. جاء هذا الإعلان على هامش ملتقى المكتبات العربية في الوطن العربي الذي افتتحه مدير المكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي بالتشديد على ضرورة وضع استراتيجية عربية للتعاون الثقافي في مجال الكتاب لتجاوز القطائع السياسية في الميادين الأخرى. الملتقى الذي حضره ممثلو العديد من الدول العربية، كشف عن تأخر كبير للعرب في مجال المكتبات، خاصة ما تعلق بجوانب استعمال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة والمشاركة الفعالة في حركة الكتب والتبادل الثقافي العالمي.
حيث كشف في هذا المجال الدكتور نذير غانم من جامعة قسنطينة أن الدول العربية قاطبة بكل إرثها الحضاري والثقافي لا تمثل في مشروع ذاكرة العالم إلا 5 وثائق عربية من مجموع 129 وثيقة في هذا المشروع عام 2007، إلى جانب غياب لجنة إقليمية عربية للدول العربية التي لا يتجاوز تمثيلها في المشروع للعام 2007 سبعة فاصل أربعة فقط. من جهة أخرى، كشف ممثل اليسكو أن الدول العربية ما تزال متأخرة ليس فقط في استعمال التكنولوجيات الحديثة خاصة في مجال حماية التراث ورقمنة الأرصدة، لكنها تعاني في مجال الإيداع القانوني وتبادل الكتب.
وينتظر أن يختتم الملتقى اليوم بالمكتبة الوطنية بالمصادقة على لائحة توصيات سترفع لاحقا إلى الجامعة العربية ومسؤولي القطاعات الثقافية في الوطن العربي.
محمد حسن غنيم
المصدر: http://www.echoroukonline.com/modules.php?name=News&file=article&sid=8153.