المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات

[الدكتور طلال ناظم الزهيري]

اصدرت الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات العدد الاول من المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات التي تهتم بالبحوث والدراسات في مجال تقنيات المعلومات والحاسبات. ونوجه الدعوة للباحثين في هذا المجال للنشر في المجلة بارسال بحوثهم على بريد رئيس تحرير المجلة talalalzuhairi@yahoo.com

[الاء المهلهل]

الف مبررررررررروك

وان شاء الله نقرأ الجديد والمفيد في المجلة المتخصصة

الله يوفقكم ويعينكم على انجاز مهامكم

تحياااااااااااااتي


http://tbn0.google.com/images?q=tbn:h6glQc8EOHFWnM:www.moveed.com/data/media/56/41_2_1058166168.jpg

[د.محمود قطر]

اصدرت الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات العدد الاول من المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات التي تهتم بالبحوث والدراسات في مجال تقنيات المعلومات والحاسبات. ونوجه الدعوة للباحثين في هذا المجال للنشر في المجلة بارسال بحوثهم على بريد رئيس تحرير المجلة talalalzuhairi@yahoo.com
الأخ الفاضل الدكتور/ الزهيري
سعدنا كثيراً بمشاركاتكم ، وتنويهاتكم عن مدونتكم ، وعن إصدار العدد الأول من "المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات" ، وعن دعوتكم الكريمة للاستكتاب بها ، سواء على بريدكم المنشور أو على بريدكم الخاص بمنتديات اليسير من خلال إرسال رسالة خاصة إلى الدكتور طلال ناظم الزهيري (http://alyaseer.net/vb/private.php?do=newpm&u=6960)
وكم يسعدنا تلكم المشاركات ، وهذه "البشارات" العلمية ..
وكم سيعدنا .. ويسعد أعضاء منتديات اليسير ، بتعريفنا "عن قرب" بهذه المجلة ، ولو باستعراض محتويات عددها الأول ، وملخصات مواضيعها المنشورة ..
وفقكم الله
تحياتي ومحبتي للجميع

[الدكتور طلال ناظم الزهيري]

لقد كان القرن العشرين حقبة شديدة الثراء العلمي والخصوبة المعرفية، وإن ما حدث من ثورة هائلة في تكنولوجيا الحاسوب والمعلومات الثورة الأسرع والأكثر انتشاراً في عالم التكنولوجيا.ونحن إذ نقف على إطلالة القرن الواحد والعشرين، القرن الجديد الذي ينظر اليه الناس بعين التوجس والترقب وهم يتلقون أخباره العلمية الجديدة ويواكبون ما سيحدث فيه من تطورات علمية في شتى مجالات الحياة.
وعالم التكنولوجيا لم يلق صدىً علمياً موازياً على مستوى التكنولوجيا على نحو ما لاقته تكنولوجيا المعلومات، وأصبح تكنولوجيا المعلومات أداة العصر، ليس هذا فحسب بل إن المثير في أمر التطور الهائل هذا، هو السرعة الكبيرة التي شهدها العصر، إذ لم تتجاوز المدة نصف قرن من الزمان فقط!!، وجعلت الإثارة العالم في سباق مستمر مع الزمن، وسرعان ما شق طريق المعلومات فائق السرعة مساره في حياتنا، وصارت المعلومات تجري فيه متدفقة عبر فضاءات مفتوحة لا حدود فيها ولا حواجز، وسببت غزارة كبيرة في المعلومات، زادت من صعوبة تقبل الإنسان لها بقدراته الاستيعابية المحدودة، فها هي شبكة المعلومات العالمية الإنترنت تصول وتجول بمواقعها المنتشرة على حواسيب الشبكة في بقاع المعمورة تقدم الى الناس بشرائحهم كافة ما يريدونه من معلومات في مجالات العلوم والآداب والفنون والثقافة كافة، بحيث أصبحت سماء الإنترنت ملبدة بالمعلومات، فأنتقل العالم الى عصر تكنولوجيا المعلومات. عصر جديد فيه تطور كبير وخطير في تكنولوجيا الحاسوب والبرمجيات والاتصالات على حد سواء.
تكنولوجيا المعلومات بنيان أساسه المعرفة والمعلومات في شتى المجالات ومرافقه ثلاثة أنواع من التكنولوجيا: تكنولوجيا الحاسوب، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الاتصالات، وقاعدته صناعة البرمجيات.
وأصبح العلم والتطور محور حياتنا ومغزاها، فلا يمكن للإنسان أن يتطور من دون علم، ولا يمكن أن يشعر بتقدمه في العلم ما لم يواكب التطور. وأصبح التغيير والتطور السمتين الوحيدتين الثابتتين في حياتنا، والإنسان المثقف هو الذي يفهم ذلك التطور على نحو صحيح.يجب على الإنسان أن يعيش عصره ودخوله الحتمي إلى هذا المحك ليس كمستهلك أو متلقٍ أو مقتنٍ، بل منتج ومبدع ومفكر، إذ ليس المهم أن يتعلم الحاسوب أو يتحدث بلغته لكن المهم كيف يوظف هذا التعلم والثقافة الحاسوبية في إنتاج فكري وثقافي يسهم بشكل مؤثر في خدمة المجتمع. كثر الحديث عن تكنولوجيا المعلومات (Information Technology) إذ غدت المعلومات مصدراً مهماً من مصادر الطاقة الفكرية، ومما زاد من حدة تفاعل موضوع المعلومات مع التكنولوجيا ومفرداتها، التطور الهائل في التكنولوجيا بمستوياتها كافة وانصهارها في بودقة الحاسوب والتطور الكبير الذي حدث في تقنياته، ليس الى هذا الحد فحسب، بل ما حدث أيضاً من تطورات في عالم الاتصالات، الأمر الذي جعل مصادر المعلومات تأخذ مدياتها الواسعة على مدى الكرة الأرضية برمتها وفي الفضاء على حد سواء، مما سبب تدفقاً كبيراً في المعلومات عبر تلك لقد طالت ثورة تكنولوجيا المعلومات كل صغيرة وكبيرة في مفردات حياتنا اليومية. يمثل العصر الذي نشهده في الوقت الحاضر مرحلة انتقال مهمة من عصر كانت فيه التكنولوجيا هي السائدة الى عصر توظيف وتطويع تلك التكنولوجيا كمصدر للمعلومات وتناقلها، أي في عصر تؤدي فيه الاتصالات ووسائطها دوراً مهماً في هذا التناقل، وبين هذا وذاك يكون الحاسوب وتقنياته وبرمجياته هي المقود الذي يدير دفة العصر الجديد، عصر تكنولوجيا المعلومات. إن المرء ينشّد لأحداث عصره ومتغيرات العلم من حوله، والباحث أو الكاتب لا يمكن أن يكون قريباً من قرائه إن لم يعالج احتياجات مجتمعه ومتطلبات حياتهم اليومية، وأكثر ما يشدنا في غمرة هذا العصر ذلك الاجتياح الكبير للحاسوب والمعلومات وتوغلها في فئات المجتمع كافة.
وتواصلاً في هذا المشوار العالمي الجديد فقد تأسست قبل سنتين الجمعية العراقية لتكنولوجيا المعلومات وهي الأولى من نعها ومضمونها في العراق التي تهدف الى ترسيخ الثقافة العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات في مجتمعنا التواق للمزيد من أن ينهل من روافد هذا العلم الكبير . وفي باكورة اصدارات الجمعية صدر العدد الأول من المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات وهي مجلة علمية محكّمة يشرف عليها أكاديميون وباحثون عراقيون متخصصون بتكنولوجيا المعلومات.
وكان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ محمد عبد الجليل مكطوف مدير تحرير المجلة الذي قال: واننا نسعى الى رفد الساحة العلمية العراقية بما هو جديد في عالم تكنولوجيا المعلومات وقد تضمن العدد الأول مجلتنا عشرة بحوث علمية، ثلاثة منها باللغة العربية والأخر باللغة الانجليزية. البحوث العربية هي استراتيجية بناء القدرات المحلية في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات) للباحث الدكتور طلال ناظم الزهيري، وبحث (استخدام الوقت الجقيقي باكتشاف المتطفل الداخلي لحماية موقع بالانترنت) للباحثين الدكتور عامر صديق الملاح وأسعد عبد الرحمن نايف، أما البحث الثالث فجاء بعنوان (مقترح لنموذج بيانات موحد لأنظمة صيانة المعدات) للباحث ماهر جميل هندو. والبحوث السبعة الأخرى باللغة الانكليزية هي (Operation of metadata in the data warehouse) للباحث الدكتور زكي توفيق، وبحث (Factual image compression using block indexing technique) للباحثة الدكتورة جميلة حربي، وبحث (Factors affecting existence of deductive databases implementation) للباحثة الدكتورة لمياء السامرائي، وبحث (Using intelligent database approach to develop a real life application for semantic web) للباحث محمد عبد الجليل مكطوف، وبحث (A digital image watermarking technique for copyright protection) للباحثين مها مهدي وأسماء صادق وياسمين مكي، وبحث (Linear and quadratic interpolation) للباحثة ليلى حسين، وبحث (Algorithm for fast fractal image compression based entropy) للباحث حيد رزاق.ومن الجدير ذكره ان المجلة العراقية لتكنلوجيا المعلومات يرأس تحريرها الدكتور طلال ناظم الزهيري، والدكتور عامر الملاح نائباً لرئيس التحري

منقول من جريدة الصباح العراقية