أبوعادل
Aug-31-2007, 07:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم إلى متى .. يا معالي الوزير
إلى متى .. وهذا الظلم والإجحاف والإهمال يا معالي الوزير
إلى متى .. وتلك معاناتنا وأحزاننا ملاحقة ومستمرة معنا .. بل وكأنها عاشقة مغرمة بنا .. وكأني أراها تعلن بأنها ستظل دائما ودوما معنا .. نحن أمناء مراكز مصادر التعلم الإداريين .
إلى متى .. يا معالي الوزير سيستمر ذلك وأنتم وبأيديكم قادرون أن تضعوا حداً لها ولنا ...
يا سيدي معالي وزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه
مُنذ أربعة عشر عاماً ونحنُ مهملون في ترقياتنا الوظيفية في وزارتكم التعليمية ، نصفها ونحن وبفخر كنا أمناء للمكتبات المدرسية ، والنصف الآخر ونحن وبفخر واعتزاز مؤسسين لمراكز مصادر التعلم في محافظتنا .
يا سيدي معالي الوزير ...
لا حاجة لأكتب لكم قصائد من المدح في أعمالنا وأدوارنا التعليمية وبياناتنا الببلوغرافية في تلك المكتبات ، فهي موجودة من نظرة واحدة لها ستتحدث عن نفسها سلباً أم إيجابا . أما مراكز مصادر التعلم فاتصال منكم لمرجعنا ومسائلتهم هل كنا في محل ثقتهم أم لا ؟ وتأكد وبثقة بأننا نحن البرواز لمراكز مصادر التعلم في منطقتنا
سيدي معال الوزير ...
لن نطالب بأحقيتنا لدبلوم المصادر ، فلقد كنا لنا تجربة سابقة وكنت منهم لتحضير الماجستير في نفس تخصصنا ، وبائت محاولاتنا تلك بالفشل وأعيدها بالفشل ، فهل من المعقول والمقبول أن تبادر وزارتكم بوضع الأحقية والأولية لنا بحكم خبرتنا ودوراتنا التي كانت في كافة المجالات التعليمية والتقنية وكلفت الكثير من المال العام عن أخوتنا أمناء مراكز مصادر التعلم المعلمين .
لا يا معالي الوزير فمتخذ القرار في وزارتكم على حق فأين المقارنة بين من يحمل شهادة البكالوريوس بوظيفية إدارية وخبرة سبع سنوات في مراكز مصادر التعلم وشهادات بالعشرات في دورات تدريبية تعليمية وتقنية ، وبين من يحمل البكالوريوس بوظيفية تعليمية . وبطبيعة الحال تلك المقارنة في عين متخذ القرار بجانب الثاني ، فالأول غير جدير بالثقة وغير مؤهل وقل ما شئت هنا ....
يا سيدي معالي الوزير ...
لن نطالب بتحقيق العدل والمساواة بين ما يسمى بأمين مركز مصادر التعلم الإداري وأمين مركز مصادر التعلم المعلم ، رغم أن الهدف وأحد والعمل وأحد والمصلحة واحدة ، وأقول ورغم ذلك لا نريد تلك المساواة ، ولا نريد ذلك العدل ، ولا نسعى لذلك الدبلوم ، فقط كل ما نريده هو ترقيتنا ، في وظائفنا وفي نفس منطقتنا ، فقط يا معالي الوزير هذا ما نريده . فمن غير المقبول والمعقول يا معالي الوزير زملاء لنا في وزارة أخرى هم الآن في العاشرة ونحن ما زلنا في السادسة ، وأيام وتتوقف رواتبنا .
سيدي معالي الوزير ...
أبنائك أمناء مراكز مصادر التعلم الإداريين في حالة يأس وشعور بالظلم والاضطهاد والإهمال ، { فوالله لولا كلمات الشكر والتقدير والتشجيع من مشرفينا ومسئولينا في المراكز لأصبح حالنا اليوم أسوء مما هو عليه اليوم } فحقاً عليكم أن تستمعوا لنا يا معالي الوزير وحقل علينا أن نسمعكم ما يحزننا ويحد من طموحنا وأحلامنا .
والأسوأ يا معالي الوزير أن الكثير منا ينتظر وبفارغ الصبر مرور ذلك التقاعد المبكر تلك العشرون عاماً ، ليهربوا من سوء وضعهم الوظيفي وإهمالهم إلى تلك المدارس الخاصة فلعلها تقدرهم وتضعهم في محل أولوياتهم .
أرفق لكم يا معالي الوزير ...
التقرير الختامي لمركز مصادر التعلم في مدرستي { ويقدم نسخة منه لمدير مدرستي الفاضل الدكتور أحمد حسين هاشم ونسخة ثانية للمشرف التربوي على مركزي الأستاذ الفاضل عبدالعزيز بن خضر الغامدي ونسخة ثالثة لمدير التقنيات التربوية في إدارة التربية والتعليم بمحافظتنا وهو المؤسس والأب الروحي لنا ولمراكزنا سعادة الأستاذ الفاضل عبدالعزيز بن عبدالله الخبتي } ، لتطلعوا جيدا على سير أعمالنا وستكتشفون أن مراكزنا فعلا هي القلب النابض ليس للعملية التعليمية فحسب بل لكل ما له علاقة بداخل وأسوار مدرستنا ، شاهد سيدي وأكتشف عدد الفصول التي فعلت في كلا قاعتيه ، وعدد المستعيرين والمواد المستعارة وعدد الوسائل المستخدمة في قاعة التعلم التعاوني ، والمواد المستخدمة في القاعتين ، والأنشطة التي قام وأشرف عليها المركز ، وأنتجها من مواد تعليمية ( ومنها قرصان ليزر أولهما للصفوف المبكرة والأخر لدروس الصفوف العليا ) أو أفلام وأقراص ليزر توثيقيه لأنشطة المدرسة كالأسبوع التمهيدي واليوم الوطني والمعايدة السنوية والانتخابات الطلابية والفيلم الوثائقي للمدرسة وفيلم آخر لطلاب الصف السادس المتخرجون وحفل للمعلمين المتقاعدون والأهم الليلة الثقافية الأولى التي أقامتها المدرسة وأشرف عليها المركز ، وغير ذلك سيدي الكثير وكل ذلك موثق في سجلات وأفلام وأقراص تشاهدها نظر العين .
وتذكر يا معالي الوزير أن هناك مراكز أفضل إنتاجا وتفعيلاً مما ستشاهده في التقرير ، يعملون بصمت وينتجون بصمت ويبكون تحسفاً على أنفسهم وعلى نفسي بصمت ...!!؟
سيدي معالي الوزير إن وجد في التقرير ما يسركم ويشرح صدوركم فهو جهد ومتابعة وإشراف مدرائنا ومشرفينا الكرام ، وإن كان شعوركم غير ذلك فأعلموا هو خلل وقصور في شخصي .
ليحفظكم الله يا معالي الوزير ، ويعينكم على مهامكم والمسؤوليات الملقاة على عاتقكم ونهنئكم دوما بثقة سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .
أمين مركز مصادر التعلم
عيسى السهلي
الأخوة الزملاء { إن كان لأمين مركز مصادر التعلم الإداري حق الزمالة معهم } وبالتحديد الأخ الفاضل مدير المنتدى أبو فيصل ، ما تشاهدونه وقرأتموه سابقاً هي مشاعر أمين مركز إداري ، طفح الكيل فيه ، على استعداد أن يدفن تحت التراب أحلامه وآماله الوظيفية وكل ما هو محبب له من أجل تحقيق رفاهية أسرته وتسديد ما عليه ومنها ما كان لشغفي ولحبي في المصادر أثناء تأسيسها ولتطوير شخصي بها وفيها سببا لجزء مما عليه الآن ..وفي فمي ماء ؟
أبو فيصل اسألني ما قدمت وأنتجت وأفدت المصادر ... أقول لك الكثير .
واسألني ما قدم لك مديرك ومعلميك وأبناء طلابك ... أقول لك الكثير الكثير .
واسألني ما قدم لك مشرفيك ومسئوليك ... أقول لك الكثير الكثير الكثير .
واسألني ما قدمت لك وزارتك ... أقول لك لا شئ بتاتا لا من قليل أو كثير .
يا آبا فيصل هي كلمات وبالأصح بضع كلمات مما في نفوس وعقول أمناء مراكز مصادر التعلم الإداريين . وأعلم أنا جيدا بأنه لا حاجة للبتر أو القص أو لعمليات التجميل ، فلست أنا ممن تضطر الحاجة لبتر وقص كلمات من كلماته .
ولعل منتداك سيدي يكون سبباً لإعادة الاعتبار لنا ، والاعتراف بأهميتنا وأدوارنا وأعمالنا وإنتاجنا ووضع حداً لذلك المسلسل الحزين في حياتنا .
ولعل أخيراً منتداك ومنتدانا منتدى اليسير يكون سيدي وهذا ما أمله تلك القشة التي تنقذنا من الغرق ، أو الخوف أن تكون تلك القشة التي تقصم ظهر البعير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم إلى متى .. يا معالي الوزير
إلى متى .. وهذا الظلم والإجحاف والإهمال يا معالي الوزير
إلى متى .. وتلك معاناتنا وأحزاننا ملاحقة ومستمرة معنا .. بل وكأنها عاشقة مغرمة بنا .. وكأني أراها تعلن بأنها ستظل دائما ودوما معنا .. نحن أمناء مراكز مصادر التعلم الإداريين .
إلى متى .. يا معالي الوزير سيستمر ذلك وأنتم وبأيديكم قادرون أن تضعوا حداً لها ولنا ...
يا سيدي معالي وزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه
مُنذ أربعة عشر عاماً ونحنُ مهملون في ترقياتنا الوظيفية في وزارتكم التعليمية ، نصفها ونحن وبفخر كنا أمناء للمكتبات المدرسية ، والنصف الآخر ونحن وبفخر واعتزاز مؤسسين لمراكز مصادر التعلم في محافظتنا .
يا سيدي معالي الوزير ...
لا حاجة لأكتب لكم قصائد من المدح في أعمالنا وأدوارنا التعليمية وبياناتنا الببلوغرافية في تلك المكتبات ، فهي موجودة من نظرة واحدة لها ستتحدث عن نفسها سلباً أم إيجابا . أما مراكز مصادر التعلم فاتصال منكم لمرجعنا ومسائلتهم هل كنا في محل ثقتهم أم لا ؟ وتأكد وبثقة بأننا نحن البرواز لمراكز مصادر التعلم في منطقتنا
سيدي معال الوزير ...
لن نطالب بأحقيتنا لدبلوم المصادر ، فلقد كنا لنا تجربة سابقة وكنت منهم لتحضير الماجستير في نفس تخصصنا ، وبائت محاولاتنا تلك بالفشل وأعيدها بالفشل ، فهل من المعقول والمقبول أن تبادر وزارتكم بوضع الأحقية والأولية لنا بحكم خبرتنا ودوراتنا التي كانت في كافة المجالات التعليمية والتقنية وكلفت الكثير من المال العام عن أخوتنا أمناء مراكز مصادر التعلم المعلمين .
لا يا معالي الوزير فمتخذ القرار في وزارتكم على حق فأين المقارنة بين من يحمل شهادة البكالوريوس بوظيفية إدارية وخبرة سبع سنوات في مراكز مصادر التعلم وشهادات بالعشرات في دورات تدريبية تعليمية وتقنية ، وبين من يحمل البكالوريوس بوظيفية تعليمية . وبطبيعة الحال تلك المقارنة في عين متخذ القرار بجانب الثاني ، فالأول غير جدير بالثقة وغير مؤهل وقل ما شئت هنا ....
يا سيدي معالي الوزير ...
لن نطالب بتحقيق العدل والمساواة بين ما يسمى بأمين مركز مصادر التعلم الإداري وأمين مركز مصادر التعلم المعلم ، رغم أن الهدف وأحد والعمل وأحد والمصلحة واحدة ، وأقول ورغم ذلك لا نريد تلك المساواة ، ولا نريد ذلك العدل ، ولا نسعى لذلك الدبلوم ، فقط كل ما نريده هو ترقيتنا ، في وظائفنا وفي نفس منطقتنا ، فقط يا معالي الوزير هذا ما نريده . فمن غير المقبول والمعقول يا معالي الوزير زملاء لنا في وزارة أخرى هم الآن في العاشرة ونحن ما زلنا في السادسة ، وأيام وتتوقف رواتبنا .
سيدي معالي الوزير ...
أبنائك أمناء مراكز مصادر التعلم الإداريين في حالة يأس وشعور بالظلم والاضطهاد والإهمال ، { فوالله لولا كلمات الشكر والتقدير والتشجيع من مشرفينا ومسئولينا في المراكز لأصبح حالنا اليوم أسوء مما هو عليه اليوم } فحقاً عليكم أن تستمعوا لنا يا معالي الوزير وحقل علينا أن نسمعكم ما يحزننا ويحد من طموحنا وأحلامنا .
والأسوأ يا معالي الوزير أن الكثير منا ينتظر وبفارغ الصبر مرور ذلك التقاعد المبكر تلك العشرون عاماً ، ليهربوا من سوء وضعهم الوظيفي وإهمالهم إلى تلك المدارس الخاصة فلعلها تقدرهم وتضعهم في محل أولوياتهم .
أرفق لكم يا معالي الوزير ...
التقرير الختامي لمركز مصادر التعلم في مدرستي { ويقدم نسخة منه لمدير مدرستي الفاضل الدكتور أحمد حسين هاشم ونسخة ثانية للمشرف التربوي على مركزي الأستاذ الفاضل عبدالعزيز بن خضر الغامدي ونسخة ثالثة لمدير التقنيات التربوية في إدارة التربية والتعليم بمحافظتنا وهو المؤسس والأب الروحي لنا ولمراكزنا سعادة الأستاذ الفاضل عبدالعزيز بن عبدالله الخبتي } ، لتطلعوا جيدا على سير أعمالنا وستكتشفون أن مراكزنا فعلا هي القلب النابض ليس للعملية التعليمية فحسب بل لكل ما له علاقة بداخل وأسوار مدرستنا ، شاهد سيدي وأكتشف عدد الفصول التي فعلت في كلا قاعتيه ، وعدد المستعيرين والمواد المستعارة وعدد الوسائل المستخدمة في قاعة التعلم التعاوني ، والمواد المستخدمة في القاعتين ، والأنشطة التي قام وأشرف عليها المركز ، وأنتجها من مواد تعليمية ( ومنها قرصان ليزر أولهما للصفوف المبكرة والأخر لدروس الصفوف العليا ) أو أفلام وأقراص ليزر توثيقيه لأنشطة المدرسة كالأسبوع التمهيدي واليوم الوطني والمعايدة السنوية والانتخابات الطلابية والفيلم الوثائقي للمدرسة وفيلم آخر لطلاب الصف السادس المتخرجون وحفل للمعلمين المتقاعدون والأهم الليلة الثقافية الأولى التي أقامتها المدرسة وأشرف عليها المركز ، وغير ذلك سيدي الكثير وكل ذلك موثق في سجلات وأفلام وأقراص تشاهدها نظر العين .
وتذكر يا معالي الوزير أن هناك مراكز أفضل إنتاجا وتفعيلاً مما ستشاهده في التقرير ، يعملون بصمت وينتجون بصمت ويبكون تحسفاً على أنفسهم وعلى نفسي بصمت ...!!؟
سيدي معالي الوزير إن وجد في التقرير ما يسركم ويشرح صدوركم فهو جهد ومتابعة وإشراف مدرائنا ومشرفينا الكرام ، وإن كان شعوركم غير ذلك فأعلموا هو خلل وقصور في شخصي .
ليحفظكم الله يا معالي الوزير ، ويعينكم على مهامكم والمسؤوليات الملقاة على عاتقكم ونهنئكم دوما بثقة سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .
أمين مركز مصادر التعلم
عيسى السهلي
الأخوة الزملاء { إن كان لأمين مركز مصادر التعلم الإداري حق الزمالة معهم } وبالتحديد الأخ الفاضل مدير المنتدى أبو فيصل ، ما تشاهدونه وقرأتموه سابقاً هي مشاعر أمين مركز إداري ، طفح الكيل فيه ، على استعداد أن يدفن تحت التراب أحلامه وآماله الوظيفية وكل ما هو محبب له من أجل تحقيق رفاهية أسرته وتسديد ما عليه ومنها ما كان لشغفي ولحبي في المصادر أثناء تأسيسها ولتطوير شخصي بها وفيها سببا لجزء مما عليه الآن ..وفي فمي ماء ؟
أبو فيصل اسألني ما قدمت وأنتجت وأفدت المصادر ... أقول لك الكثير .
واسألني ما قدم لك مديرك ومعلميك وأبناء طلابك ... أقول لك الكثير الكثير .
واسألني ما قدم لك مشرفيك ومسئوليك ... أقول لك الكثير الكثير الكثير .
واسألني ما قدمت لك وزارتك ... أقول لك لا شئ بتاتا لا من قليل أو كثير .
يا آبا فيصل هي كلمات وبالأصح بضع كلمات مما في نفوس وعقول أمناء مراكز مصادر التعلم الإداريين . وأعلم أنا جيدا بأنه لا حاجة للبتر أو القص أو لعمليات التجميل ، فلست أنا ممن تضطر الحاجة لبتر وقص كلمات من كلماته .
ولعل منتداك سيدي يكون سبباً لإعادة الاعتبار لنا ، والاعتراف بأهميتنا وأدوارنا وأعمالنا وإنتاجنا ووضع حداً لذلك المسلسل الحزين في حياتنا .
ولعل أخيراً منتداك ومنتدانا منتدى اليسير يكون سيدي وهذا ما أمله تلك القشة التي تنقذنا من الغرق ، أو الخوف أن تكون تلك القشة التي تقصم ظهر البعير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته