اخي الفاضل قطر

ما قدمته من اقتراح للصلح هو جزء من واجبي وانتمائي العربي الإسلامي


وذلك جزء من سجيتي وطبعي


إن تقديم النصيحة الخالصة والكلمة الطيبة أحسن من السكوت وأفضل من

التذرع باليأس من الواقع العربي

لا أعتقد أنها جاءت متأخرة، فما زال شهران قبل انعقاد المؤتمرين

الإثنين

إن إبداء الشهادة أمام الإخوة جزء من الإيمان بالله وحساب

أمام التاريخ قبل أي اعتبار

هل من جديد حول مؤتمر الصلح أستاذ كمال، وهل هناك تصور أو برنامج ولو أولي حول هذا الإقتراح، خاصة وحسب قولك أن الوقت لم يفت بعد........................دمت لنا

أخي قطر لا فرق بين قطر وقطر
 

لقد سعدت برد الأخ قطر، ولكني أجد نفسي مرغما لتوضيح بعض النقاط لكل الإخوة العرب :

- لقد طرحت العديد من محاولات الصلح من عدة أقطار عربية :من المشرق

ومن المغرب العربيين وليس في الإسكندرية فقط

- كل المحاولات تدل على وجود فئة معتبرة تسعى لعقد الصلح والتوجه

نحو مؤتمر واحد موحد لكل العرب

- لماذا نطلق الأحكام النهائية القطعية باستحالة إيجاد الصلح، وأن

الوقت متأخر، فهل فشل البعض يدل على فشل الكل

- تعلمنا من المصطفى- صلى الله عليه وسلم- أننا ملزمون بالكلمة الطيبة

والصلح بين الإخوة عند الإختلاف ولسنا مسؤولين عن الثمار

- المؤمن مسؤول عن العمل الصالح أما ثمار عمله فهي موكلة بالمولى-عز وجل-

- أنصح كل إخواني العرب بتجنب النظرة التفضيلية بين رأي عربي وعربي آخر ،

- أعتقد أن مأزق العرب عموما هو في النظرة الإستعلائية والتمييزية

الموجودة لدى البعض والتفريق بين عربي من قطر وعربي من قطر آخر

نجاح الصلح مرهون بتنازل الرجال
 

أخي عبد المالك بن ستيتي، لقد بذل الكثير من الإخوة العرب

اجتهادات لتقريب النظر ولم الشمل

وقد قدمت مبادرة متواضعة أمام الأشهاد،لأني رأيت ذلك جزءا من

واجباتي العربية والإسلامية

أما ثمار المبادرات ونجاح الصلح فمرهون بتنازل الرجال لإخوانهم،

فمهما حصل نبقى إخوة والأمل قائم في هذه الأمة

بارك الله فيك أستاذ كمال على مجهوداتك، الله يزيدها في ميزان حسناتك

اقتراح
 

ننطلق من المقولة الشهيرة "اتفق العرب على أن لايتفقوا".
لعل الاختلاف والشقاق شمل كل مجالات الشراكة والتعاون بين العرب، ولئن كان الاختلاف ضرورة عند الغرب لمزيد التروي والمشورة في الأمور قبل اتخاذ القرارات، فإنه عند العرب الغاية والهدف.
لقد أصبح هم الجميع من يرأس الاتحاد؟، دائما الكراسي والمناصب مقدسة عند العرب.
أنا حسب رأيي، أن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات جاء ثمرة تعاون بين العرب وكان ميلاده في مدينة القيروان بتونس سنة 1986 على ماأعتقد، وساهم في ميلاده العديد من الغيوريين على المهنة من العرب.
وبما ان الاتحاد ولد في تونس والمعروف أن المولود عندما يولد يسجل في المكان الذي وضع فيه، فلماذا لايتم إنشاء مقر دائم للاتحاد في تونس مثل جامعة الدول العربية في مصر ومقر برلمان العرب في سوريا، وغيرها على أن يبنى مقر تتشارك فيه كافة المنظمات العربية لا أن يكون مكتب وقتي يوفره المعهد الأعلى للتوثيق بتونس. وتكون إدارة شرفية تونسية لتسيير الأمور الإدارية للاتحاد، بينما تكون رئاسة الاتحاد دورية حسب الترتيب الهجائي للدول العربية الأعضاء، مثل جامعة الدول العربية بالضبط. وبالتالي تكون الأمور الادارية ورئاسة شرفية للاتحاد في تونس، بينما تكون رئاسة الاتحاد دورية.
وتكون اجتماعات الاتحاد حسب رغبة الأعضاء إما دورية كل مرة في دولة أو تكون في تونس بصفة دائمة.
وبالتالي يتم القضاء على الانشقاق الحاصل ويتم العمل على مزيد تطوير المهنة بدل الصراع على أمور سطحية.
وشكرا

الأصلح مناقشة كل النقاط في مؤتمر الصلح
 

تطرق الأخ حاتم من تونس إلى عدة نقاط فرعية تخص الإتحاد العربي

العربي للمكتبات والمعلومات، إلا أنها تبقى عالقة دائمامالم يحضر

الجميع في مؤتمر للصلح،وفي نقاش وحوار هادئ وموضوعي

"وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله"

" إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت"

السلام عليكم، هل من جديد أستاذ كمال حول الموضوع؟

نعم .. ولكن!!
 

أضم صوتي لكم
 

شكرا للجميع على التفاعل
 

لقد استبشرت خبرا بتفاعل الكثير من الإخوة بالوطن العربي حول

مبادرات الصلح للخروج من الواقع المؤلم لحال الإتحاد العربي اليوم

وما طرحه البعض من اقتراحات مثل الأخوين قطر وحاتم يبقى جزءا من

آراء كثيرة، حبذا لو تناقش في مؤتمر الصلح الذي دعونا إليه، ولا تبقى

حبيسة المنتدى الإلكتروني،ةلقد كانت نيتي استغلال منتدى اليسير

لتغليب كفة الوئام ولم الشمل على قدر الإستطاعة، بعد أن فشلت كل

المحاولات الميدانية كما ذكر الفاضل قطر، ومن ثمة لجأت إلى المنتدى

كوسيلة لإثراء الحوار الهادئ

جزاكم الله على تفاعلكم، وأرجو أن يستمر حتى ينجح الصلح أو نهلك

دونه