منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   منتدى الوثائق والمخطوطات (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   دراسات أرشيفية: أرشيف الإمارات، واقع و آفاق (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=9544)

عبدالكريم بجاجة May-26-2010 01:46 PM

أمانة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة
 
اجتماع تنسيقي بين أمانة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة
والمركز الوطني للدراسات والبحوث


http://www.wam.ae/servlet/Satellite?...T-LAN-FullNews

استشاري الشارقة / المركز الوطني للدراسات والبحوث / اجتماع .
الشارقة في 20 ابريل / وام / عقدت الامانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ممثلة في لجنتها الخاصة بشؤون التنسيق للوثائق والبحوث اجتماعا بمقر المجلس الاستشاري مع موفد المركز الوطني للدراسات والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة عبد الكريم بجاجة الخبير الفني بالمركز .

يأتي ذلك في إطار زياراته لعدد من دوائر حكومة الشارقة بالتنسيق مع لجنة التنسيق العليا للوثائق والبحوث بإمارة الشارقة والتي تم تشكيلها بقرار من المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة برئاسة عبد الله محمد العويس عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة مدير عام دائرة الثقافة والاعلام رئيس اللجنة وذلك بحضور أحمد سعيد الجروان رئيس اللجنة الداخلية بأمانة المجلس وأعضاؤها يوسف أحمد جمعه ومحمد عبدالرحمن آل علي ونجوى داود محمد .

وبحث عبد الكريم بجاجة مع لجنة التنسيق بأمانة المجلس الاستشاري سبل حفظ الوثائق وارشفتها وقدم أحمد سعيد الجروان شرحا لآلية الارشفة الداخلية في المجلس من حيث حفظ كافة الوثائق من محاضر وجلسات ومكاتبات علاوة على آلية التعامل مع كافة الوسائل الالكترونية الحديثة في أعمال المجلس .

ويأتي انعقاد الاجتماع المشترك في إطار العمل بالقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث وتنفيذا لقرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رقم 14 لسنة 2009 والقاضي بإنشاء لجنة التنسيق العليا للوثائق والبحوث في إمارة الشارقة بهدف وضع الخطط التنسيقية للعمل على جمع الوثائق والحفاظ عليها .
/يس/ وام/أ ظ/مص

عبدالكريم بجاجة May-27-2010 08:40 AM

تطوير الأرشيف في إمارة الشارقة.
 
بحث تطوير أنظمة الأرشفة في الدوائر الحكومية بالشارقة

http://www.alittihad.ae/details.php?id=30734&y=2010


جريدة "الاتحاد"، تاريخ النشر: الأربعاء 26 مايو 2010
لمياء الهرمودي

يعقد المركز الوطني للوثائق والبحوث ومركز الشارقة للوثائق والبحوث اليوم وغدا سلسلة اجتماعات تهدف إلى تنظيم أرشيفات الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة، وذلك بمقر دارة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأشار صلاح سالم المحمود مدير عام مركز الشارقة للوثائق والبحوث إلى أن هذا الاجتماع هو الأول الذي يعقد بالتعاون بين المركز الوطني للوثائق والبحوث ومركز الشارقة وممثلي الدوائر والهيئات الحكومية وعدد من الخبراء لتطوير الأرشيف بالدوائر والهيئات الحكومية بالشارقة.
وأكد أن مركز الشارقة للوثائق والبحوث يضطلع بمسؤولية كبيرة لجمع الوثائق وحفظها، وهو ما لن يتم إلا بالتعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات والهيئات والدوائر والأشخاص.

وتشمل الهيئات والدوائر التي سيتم عرض تقاريرها خلال اليوم الأول دوائر تنمية الموارد البشرية، والثقافة والإعلام، والأشغال العامة، والمجلس الاستشاري، وبلدية الشارقة.

ونوه المحمود إلى أن المركز يختص بجمع الوثائق التي تعد مادة لتاريخ الإمارة بصفة خاصة والدولة بصفة عامة ويتولى حفظها وتيسير دراستها والعمل على نشرها ونشر الوعي الثقافي والتاريخي وإتاحة مجالات البحث للراغبين في الاستفادة من المعلومات بالمركز.

وأضاف أن تقارير الخبراء التي سيتم عرضها ومناقشتها خلال الاجتماعات تتضمن تشخيص الوضع الحالي للأرشيف بالدوائر والهيئات الحكومية التي تمت زيارتها والتوصيات والإجراءات اللازم تنفيذها في المدى القصير لتطوير الأرشيف في هذه المؤسسات، وبرنامج العمل على المدى المتوسط وتشمل الإجراءات التنظيمية وتطوير الإدارة الإلكترونية وإنشاء شبكة لإدارة الأرشيف الجاري والوسيط وبعض الإجراءات العلمية والتقنية مثل تحديد مدة حفظ الأرشيف للتمكن من اتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بالمصير النهائي للوثائق. ويحضر الاجتماعات خبراء الأرشيف بالمركز الوطني للوثائق والبحوث وممثلي 10 هيئات ودوائر حكومية بالشارقة زارها الخبراء وقاموا بوضع تشخيص لحالة الأرشيف فيها.

عبدالكريم بجاجة Oct-27-2010 12:40 PM

“مركز وثائق عجمان الوطني”
 
“مركز وثائق عجمان الوطني”
مركز وثائق الإمارة يضع قواعد حفظ الأرشيف الخاص بالدوائر المحلية
«سيرة المكان والإنسان» موسوعة ترصد تاريخ عجمان بدءاً من القرن السادس قبل الميلاد

جريدة الاتحاد

http://www.alittihad.ae/details.php?id=70861&y=2010


تاريخ النشر: الثلاثاء 26 أكتوبر 2010
علي الهنوري
بمناسبة مرور 30 عاما على تولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان مقاليد الحكم بالإمارة، والذي يصادف 30 أبريل المقبل، يستعد “مركز وثائق عجمان الوطني”، المعني بتأريخ أحداث مفصلية مرت على الإمارات، لإصدار موسوعة توثيقية تحمل عنوان “سيرة المكان والإنسان” تهتم بسرد تاريخ عجمان بدءا من الألف السادسة قبل الميلاد.
يسعى “مركز وثائق عجمان الوطني” لأرشفة وسرد الأحداث التي مرت على الإمارات قبل عصر النفط وبعده؛ فمركز الوثائق الذي انطلق قبل عامين استطاع أن يشكل شبكة معلومات أرشيفية مع مختلف الدوائر المحلية والاتحادية لتعمل وفق الأنظمة المعلوماتية الحديثة، كما أن المركز بصدد الانتهاء من إعداد “موسوعة عجمان”، التي تعطي صورة واضحة عن التاريخ المبكر لإمارة عجمان منذ 6500 سنة قبل الميلاد، بمناسبة مرور 30 عاما على تولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان مقاليد الحكم بالإمارة، والذي يصادف 30 أبريل المقبل، أهمية خاصة.
في هذا الإطار، قال مانع الشامسي، مدير عام مركز وثائق عجمان الوطني لـ”الاتحاد”، “أولت عجمان أهمية خاصة لموضوع الأرشيف نظراً لما تشهده المرحلة الراهنة من تطوير وتحديث طال مرافقها العامة والخاصة، ولمسايرة إيقاع الحياة العصرية الذي يستوجب وجود مركز يعنى بالمعلومة بكافة صورها وفي جميع مجالاتها وفي كافة أزمانها”، مشيرا إلى صدور القرار الأميري رقم (7) لعام 2007 القاضي بإنشاء “مركز وثائق عجمان الوطني”.
وحول الدور الذي يقوم به المركز، قال الشامسي “هناك عدة أهداف للمركز تقوم على تجميع الوثائق التاريخية والوثائق الخاصة والوثائق الشفهية والإشراف على حفظها وتصنيفها بكافة الوسائل العلمية بوصفها أوعية رسمية للمعلومات اللازمة للبحث العلمي، والعمل على حماية الوثائق بمختلف أنواعها من عوامل التلف”، موضحا أن للمركز دورا يرمي إلى تقديم الدعم الفني للدوائر في تنظيم أرشيفها بالاعتماد على المقاييس الدولية المطبقة في تسيير الأرشيف ومنها جمع مختلف الوثائق التي تتضمن فائدة أرشيفية ومحفوظة على مستوى الدوائر بعد القيام بعملية فرز، وإتلاف الوثائق القابلة للإتلاف حسب النظام المعمول به، وحفظ الوثائق مهما كان نوعها في المكان المناسب، وجمع الوثائق التي لها صلة بتاريخ إمارة عجمان والمحفوظة سواءً بالإمارات أو خارجها، ومراقبة الأرشيف على مستوى الدوائر الحكومية، والإرشاد في عملية تطبيق التقنيات والمقاييس الدولية في إدارة ومعالجة أرشيفها، وخلق نظام موحد للتعامل مع الوثائق الإدارية، وإدخال الإعلام الآلي في المعالجة الأرشيفية على مستوى الدوائر الحكومية.
نقص الاهتمام
عن وضع الأرشيف في عجمان، قال خبير الأرشيف لخضر عمراني إن “الأرشيف على مستوى الدوائر يعاني من عدم التوازن في حفظه وإدارته فهناك بعض الدوائر التي أولت اهتماما لا بأس به في تنظيم أرشيفها، وهناك دوائر أخرى لم تعط الأهمية اللازمة لمعالجة أرشيفها ما يمكن أن ينجم عنه ضياع قسم كبير من ذاكرة إمارة عجمان إذا استمر الوضع على هذه الصورة”، مضيفا أن وضعية الأرشيف في الإمارة تحتاج إلى اهتمام أكبر وتوفير الوسائل اللازمة وهذا ما تحاول الحكومة القيام به وهو تأسيس مركز أرشيف عجمان الوطني دليل على ذلك.
وعن الأسباب في عدم الاهتمام بالأرشيف، أكد عمراني أن “هناك عوامل مشتركة منها ذهنيات بعض الإداريين الذين يشرفون على إنتاج الوثائق ويرون في الأرشيف في الوقت الذي نتحدث فيه عن عصر المعلومات والعولمة مجرد أكوام من الوثائق لا فائدة فيها، ويجب التخلص منها بأي طريقة متناسين أن هذه الوثائق التي كلفت مبالغ مالية طائلة هي معلومات لها أهميتها، ولا بد أن يتفطن أصحاب القرار إلى هذه القضية ويغيروا من نظرتهم للوثائق التي أنتجوها أو استلموها أثناء ممارسة نشاطهم والتي يمكن أن تجنب الدولة مصاريف كبيرة”.
ويضيف أن احترام الإدارة لأرشيفها يعني احترام الإدارة للمهام التي أسندت لها، ذاهبا إلى أن “الأرشيف يحتاج إلى متخصصين أكفاء من أجل تسيير العمل على مستوى المؤسسات الإدارية في القطاعين العام والخاص إضافة إلى تنظيم هده الوثائق لتيسير الوصول إلى المعلومات التي تحتوي عليها بأقصى سرعة وذلك باستعمال طرق وقواعد معينة ومعروفة وتوفير الجو المناسب للوثائق داخل المخازن حتى تبقى على الشكل الذي جاءت به”.
موسوعة عجمان
سيصدر المركز في شهر أبريل المقبل بمناسبة مرور 30 عاما على تولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان مقاليد الحكم، موسوعة عجمان إلى ذلك، قال الباحث الإعلامي عبدالله عبد الرحمن “تعرض الموسوعة التي يشرف عليها إبراهيم الظاهري، مدير عام دائرة الثقافة والإعلام، سيرة إمارة عجمان منذ نشوئها، والتطورات التي شهدتها في مجالات الحياة كافة، وعلاقتها بباقي إمارات الدولة وبالمنطقة، وعمليات التأثر والتأثير التي نشأت عن تلك العلاقة. وشملت “الموسوعة”، وفقه، تفاصيل عجمان وجغرافيتها، وتاريخها المستمد من تفاعلها مع المكون الإماراتي والخليجي والعربي، مشيرا إلى أن تفاصيل الحياة التي كانت سائدة منذ القدم في إمارة عجمان، لا تختلف من حيث الجوهر، عن مثيلاتها في الإمارات الأخرى.
كما تعرض الموسوعة في بابها الأول التراث الحضاري الذي يشير إلى كنوز منطقة الزوراء الأثرية في عجمان التي كشفت الحياة التي كانت فترة 6500 قبل الميلاد، وكذلك آثار مصفوت ومدافن المويهات ومقابر المنامة والفترات اللاحقة من تاريخ الإمارة. وبين أن “الموسوعة” تبدأ بتاريخ عجمان من الألف السادسة قبل الميلاد. وأكد عبدالرحمن أن صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، دعا إلى التوثيق والتدوين وإجراء الدراسات التاريخية والتراثية التي تتناول ملامح تاريخ عجمان، ودعا إلى تعميق الإحساس بالمسؤولية والتأكيد على الأهمية والحساسية التاريخية والتوثيقية لهذا المشروع وبالتالي زيادة الحرص على الإنتاج النوعي والجودة والدقة والتميز الأمثل والمتكامل.
لمحة تاريخية
قدم مانع الشامسي، مدير عام مركز وثائق عجمان الوطني، لمحة تاريخية عن الأرشيف ومن يعمل فيه، فقال “الأرشيف والممارسة الأرشيفية معروفان مند أن تعلم الإنسان كيف يدون معلوماته على أسانيد مادية، وأن تاريخ الأرشيف قديم جدا يعود إلى 5000 سنة مضت أي قبل الميلاد، وهذا يعني أن استخدام الكتابة كوسيلة للتواصل حفظت مجموعة من الوثائق لأسباب شتى، كالسومريين واليونانيين والعرب المسلمين، مشيرا إلى أن تلك الحضارات أسست نظما لحفظ أرشيفها وكانت مكانة المسؤول عن الأرشيف عالية إذ شغلها الكاهن والعالم والوزير ورئيس الديوان.
وبمرور الزمن، وفق الشامسي، تكتسب هذه الوثائق قيمة إضافية، لافتا إلى أن الأرشيف عبارة عن وثائق تشهد على مرحلة تاريخية في أي مجتمع بشري على وجه الأرض، أما الأرشيفي فهو الموظف الذي من تقع على عاتقه مهمة جمع وحماية ذاكرة المؤسسة التي أنتجت هذه الوثائق.

عبدالكريم بجاجة Oct-27-2010 01:06 PM

استحداث“الأرشيف المركزي” في دوائر الشارقة
 
تنفيذي الشارقة” يصدر تعميماً بشأن استحداث
“الأرشيف المركزي” في دوائر الإمارة

أخبار تلفزيون الشارقة
"

http://www.sharjahtv.ae/Docs.ArabicV...2/default.aspx

20/10/2010
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، الاجتماع الأسبوعي الاعتيادي للمجلس الذي عقد صباح أمس بمكتب سمو الحاكم بالشارقة.
…..
وأصدر المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة التعميم الإداري رقم (1) لسنة 2010 بشأن نظام الأرشيف بدوائر وهيئات ومؤسسات حكومة الشارقة.
ونصت المادة الأولى من التعميم على التزام جميع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة باستحداث وحدات إدارية في هياكلها التنظيمية تسمى “الأرشيف المركزي”، وذلك بحسب حجمها وطبيعة عملها، على أن تشمل هذه الوحدات أنظمة الأرشيف الجاري، والأرشيف الوسيط، والأرشيف الإلكتروني، إضافة إلى عدم إتلاف أي وثائق أو مستندات رسمية إلا بعد الرجوع إلى مركز الشارقة للوثائق والبحوث.
كما نص التعميم على موافاة مركز الشارقة للوثائق والبحوث بنسخ من الاتفاقيات والعقود الخاصة بالأرشفة والمبرمة مع الشركات، أو أي جهات أخرى قبل إنشاء المركز، أو بعده حيث يعد المركز الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بالمتابعة مع الشركات، أو الجهات الأخرى بالتنسيق مع الدائرة، أو الهيئة أو المؤسسة المعنية.
ودعا التعميم إلى اتباع التعليمات والتوصيات الضرورية الصادرة من مركز الشارقة للوثائق والبحوث، وتسخير كافة الموارد والمعلومات اللازمة لتسهيل عمل المركز.
ونصت المادة (2) على أن يعمل بهذا التعميم اعتباراً من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
كما استعرض المجلس التنفيذي عدداً من الموضوعات، واتخذ بشأنها القرارات التي تخدم وتحقق المصالح والأهداف الوطنية للوطن والمواطن.

عبدالكريم بجاجة Jan-26-2011 08:09 AM

زيارتنا الأولى إلى إمارة الفجيرة.
 
«الوطني للوثائق» وحكومة الفجيرة يسعيان لأرشفة الملفات الحكومية

تاريخ النشر: الأربعاء 26 يناير 2011
جريدة الاتحاد
زار فريق عمل من المركز الوطني للوثائق والبحوث أمس الديوان الأميري بإمارة الفجيرة، في زيارة هي الأولى وتستهدف تنظيم وتطوير أرشيف المؤسسات التابعة لإمارة الفجيرة.
وعقد في قاعة الاجتماعات بالديوان اجتماع حضره عبد الكريم بجاجة خبير الأرشيف وعضو لجنة تنظيم أرشيفات المؤسسات الحكومية في المركز بأعضاء لجنة تنظيم الأرشيف في حكومة الفجيرة، ومحمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة.
وشرح بجاجة خطة المركز في تنظيم الأرشيف بتوضيح الهدف من الزيارة والخطط المستقبلية في إطار تنظيم أرشيفات المؤسسات الحكومية .
ثم اطلع على القرار رقم (5) لسنة 2009 بشأن حظر إتلاف الوثائق الوطنية والتاريخية في إمارة الفجيرة تماشيا ًمع القانون الاتحادي رقم ( 7) لسنة 2008 بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث. وتطرق بجاجة إلى توضيح أهمية استيفاء بيانات استبيان تشخيص وضع الأرشيف في المؤسسات الحكومية في إمارة الفجيرة لتحديد وتقييم الوضع العام للأرشيف الجاري في الدوائر الحكومية في الإمارة. وقال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري إن جهود المركز الوطني للوثائق والبحوث كبيرة ومقدرة كون حظر إتلاف الوثائق الوطنية والتاريخية وتنظيم الأرشيف الحكومي مهمة وطنية عظيمة لتوثيق تاريخ الوطن وسيعود مردودها على الأجيال المقبلة من أبناء الإمارات بمختلف أعمارهم واهتماماتهم.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=9386&y=2011

عبدالكريم بجاجة Apr-13-2011 11:27 AM

مؤسسة زايد العليا.
 
التاريخ : الأربعاء 13/04/2011
مؤسسة زايد العليا تستعين بخبرات المركز الوطني للوثائق لتنظيم أرشيفها

في إطار التعاون وتنسيق الجهود والاستفادة من الخبرات المشتركة بين الجانبين، بادرت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، إلى الاستعانة بخبرات المركز الوطني للوثائق والبحوث في أبوظبي في تنظيم الأرشيف الخاص بها، حيث عقدت ورشة عمل تعريفية في مقر الأمانة العامة للمؤسسة، شارك فيها من جانب المؤسسة عدد من الموظفين المعنيين، ومن جانب المركز عبدالكريم بجاجة، خبير الأرشفة بالمركز.
وقال جمال الأنصاري، رئيس قسم الشؤون الإدارية في المؤسسة: “إن الإدارة العليا بادرت بتشكيل لجنة لإعادة تنظيم أرشيف المؤسسة وفقاً للمعايير والمقاييس العالمية، وبما يتفق مع تطبيق نظم الجودة والتميز، وذلك بالتعاون والتنسيق مع لجنة أرشيف المؤسسات الحكومية في المركز الوطني للوثائق والبحوث”.
وأضاف، إنه في هذا الإطار تم عقد ورشة تعريفية في مقر الأمانة العامة بحضور أعضاء اللجنة المكلفة بذلك، وعدد من موظفي المؤسسات المعنيين بالموضوع، وتناولت الورشة شرحاً موجزاً حول دور الأرشيف الوطني، والهدف من استبيان تشخيص وضع الأرشيف في المؤسسات الحكومية، وأهداف الورشة وخطة العمل في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه تم التطرق إلى تقييم وضع الأرشيف في المؤسسة، والاطلاع على طرق حفظ الوثائق وتصنيفها والتعرف إلى المشكلات التي تواجه الأرشيف.
وذكر الأنصاري أن الورشة ناقشت تطبيق كل المعايير والإجراءات الخاصة بالأرشفة على المؤسسات المحلية والاتحادية بالدولة، ومتابعتها من قبل لجنة أرشيف المؤسسات الحكومية، وشملت عرض صور للمستودعات الخاصة بالأرشيف لبعض الجهات الحكومية، وقام المحاضر عبدالكريم بجاجة بالرد على استفسارات المشاركين حول نظم الأرشفة والإجراءات المطلوب تطبيقها والدليل المتبع في ذلك.
وفي ختام الورشة قام الخبير عبدالكريم بجاجة بجولة تفقدية بمبنى المؤسسة يرافقه رئيس اللجنة والاطلاع على أرشيف المؤسسة في كل إدارة والتقاط بعض الصور الفوتوغرافية وتدوين الملاحظات بخصوص ذلك، حتى يتم تقديم إعداد تقرير متكامل عن المؤسسة بهذا الشأن ورفعه لإدارة
المؤسسة.

http://www.alkhaleej.ae/portal/6368f8e7-384b-4202-8c99-

ffa031de5eda.aspx

عبدالكريم بجاجة Aug-18-2011 12:44 PM

أرشيف وزارة الخارجية في أبوظبي.
 
إطلاق مشروع تحديث أرشيف وزارة الخارجية



(مقال منقول من موقع المركز الوطني للوثائق والبحوث)
26 يوليو 2011
وفق أحدث المعايير والمواصفات الدولية و 16 شهرا للإنجاز إطلاق مشروع تحديث أرشيف وزارة الخارجية
أطــلـقت وزارة الخـارجـيـة بالتــعـاون مع المركز الوطـنـي للـوثـائـق والبـحـوث أمس "مـشـروع تـحـديــث أرشـيـف الـوزارة" مـن خلال تـطـبــيـق نـظـام إدارة المـحتـوى الإلـكتروني.
يهـدف المــشروع الى تنـظيـم وتـحديـث أرشـيـف وزارة الـخارجـية وتأســيـس أرشيــف ورقـي والإلـكترونيـة متطور يقـوم على حـفـظ الـوثائـق وأرشـفتها وفـق احـدث الأسـاليـب المتـبعة عالميـا.
وقال الدكتور ســعيد الظــاهري مستشار نظم المعلومات في وزارة الـخارجية إن الـمشروع يهدف الى تـــلبية متطلبـات الـقـانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008 الذي اصــدره صاحب السمو الشـيـخ خــليفـة بن زايـــد ال نـهيان رئـيـس الـدولة، حـفـظـة الله، وحـث من خـلاله على حفـظ وثـائق الدولـة وأرشفتهــا.
أكد أن المشروع يعتبر من أحد مشاريع برنامج إعادة الهيكلة وخطة الوزارة الاستراتيجية للتحول الإلكتروني التي تحظى باهتمام ومتابعة الجهاز الرئاسي في الوزارة، وعلى رأسهم سمو الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان وزير الخارجية.
أشار الظاهري الى أنها فرصة حقيقية لتحظى وزارة الخارجية بأرشيف متكامل يتم إنشاؤه وفق أحدث المعايير والمقاييس والمواصفات الدولية مما يضمن للوزارة حفظ وثائقها من التلف أو الضياع في مختلف مراحل عمر الوثيقة.
ولفت الدكتور الظاهري الى أهمية أرشيف وزارة الخارجية ومحتوياته في عمل الوزارة، مبينا منزلة الارشيف بالنسبة لصانع القرار وأهميته لتوثيق الوقائع التاريخية للدولة وتوثيق موقع دولة الامارات بين دول العالم وعلاقاتها المميزة مع جميع البلدان الشقيقة والصديقة.
وأشار الدكتور الظاهري بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للوثائق والبحوث والقائمون عليه برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان في حفظ ذاكرة الوطن وبالتعاون الذي يبديه المركز في هذا المجال.
من جانبه أعرب ماجد المهيري مدير عام المركز بالإنابة عن سعادته بالتعاون مع وزارة الخارجية في هذا المشروع الرائد الذي يعد من اهم مبادرات المركز في حفظ وأرشفة الوثائق ذات الاهمية الكبرى في تاريخ دولة الامارات العربية المتحدة وعلاقاتها بمختلف دول العالم، مؤكدا أن الارشيف الواعد الذي يعمل المركز على إنشائه في وزارة الخارجية سوف يكون ملاذا متطورا للوثيقة بشكليها الورقي والإلكتروني، وسوف يقام وفق أسس ومعايير متطورة فضلا عن أنه يبشر بأنه سيكون معينا مهما لمتخذي القرار في الوزارة وللباحثين والدارسين في ميادين كثيرة أبرزها العلاقات الدولية.
يتضمن المشروع الذي يستغرق إنجازه (16) شهرا عددا من المهام أبرزها.. إعداد السياسات والإرشادات العامة لإدارة السجلات وتوريد وتركيب نظام متطور لإدارة المحتوى الإلكتروني و ميكنة مراسلات الوزارة ومحاضر الاجتماعات وعمل اللجان المشتركة وإنشاء قسم الارشيف المركزي وتنظيم وترتيب وفرز الأرشيف الورقي التاريخي للوزارة وتحويلة الى رقمية وفهرسته وتطبيق نظام إدارة السجلات، وبناء نظام الأرشيف الإلكتروني وتدريب الموظفين عليه.
يقوم المركز الوطني للوثائق والبحوث بتنفيذ هذا المشروع والإشراف عليه من طرف الخبراء في الأرشفة الإلكترونية وإدارة المشاريع وإدارة الجودة. (وام)

said charmat Aug-18-2011 02:33 PM

بارك الله فيك

عبدالكريم بجاجة Sep-26-2011 07:05 AM

مواصلة تنظيم الأرشيف في الشارقة.
 
زيارات لعدد من الدوائر لمركز الشارقة للوثائق والبحوث




الشارقة – "الخليج"
آخر تحديث: الأحد 25/09/2011
أشاد صلاح سالم المحمود مدير مركز الشارقة للوثائق والبحوث، بتعاون المجلس الأعلى للأسرة وهيئة كهرباء ومياه الشارقة ومركز إكسبو الشارقة وترحيبهم بهذا التعاون وما تم إبداؤه من فتح مجال رحب للتنسيق والتكامل، وأكد سعي المركز في تدعيم سبل التواصل مع مختلف دوائر وهيئات حكومة الشارقة وفق مرحلة زمنية تمكن اطلاع وتعريف تلك الدوائر بآليات حفظ وتوثيق أرشيفها .
وأضاف المحمود أن مركز الشارقة للوثائق والبحوث، يسعى إلى تنمية مفهوم التوثيق وبيان أهميته ودوره في تفعيل أداء المؤسسات والدوائر الحكومية واستخدام الأرشفة في منظومة عملها مع بيان قيمة وأهمية الأرشفة الإلكترونية ومكوناتها وأدواتها والمجالات التي تستخدم فيها والقواعد العامة والشروط التي يجب توافرها في أنظمة الأرشفة الإلكترونية والوسائط المستخدمة في تخزين وأرشفة الوثائق .
ولفت إلى أن المركز سيواصل لقاءاته مع المعنيين في مختلف الدوائر بإمارة الشارقة، ليمارس دوره كسلطة محلية مختصة بشؤون الوثائق والبحوث والأرشفة .
جاء ذلك خلال الزيارات التي نظمها المركز لدوائر وهيئات في حكومة الشارقة، هدفت إلى إطلاع الدوائر على مختلف الأدوار التي يقوم بها في مجالات تشخيص وتنظيم الأرشيف وفق المعايير العالمية، وبحث أوجه التعاون والعمل المشترك .
وشمل برنامج الزيارات التي قام بها المركز، بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث والدراسات، كلاً من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومركز إكسبو الشارقة، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، فيما ضم وفد المركز ناعمة السويدي، وسلوى الحمادي، بمشاركة المركز الوطني للبحوث والدراسات، وضم أحمد موجب وسفيان أحمد و عبد الكريم بجاجة .

وأطلع الوفد مختلف الدوائر على الأهداف والخطط المستقبلية للمركز في مجالات الوثائق والأرشفة وآليات حفظها وتشخيص وتنظيم أرشيفها، متناولاً أهمية الأرشفة وفق الأسس العلمية وتأهيل الكادر للوصول إلى المعلومة في وقت قياسي، والحفاظ على منجزات وأعمال تلك الدوائر.
كما تناول الاجتماع تقديم عرض موجز عن اختصاصات مركز الشارقة للوثائق والبحوث، وفق مرسوم إنشائه رقم 4 لسنة ،2010 وأهدافه ومسؤولياته ودوره الفاعل في التعاون مع المركز الوطني للوثائق والبحوث، بأبوظبي، علاوة على طرح عدد من الآليات الكفيلة بدور الجهات والدوائر الحكومية في حفظ وتوثيق مستنداتها بصورة صحيحة منعا لإتلافها والتطرق إلى الخطوات الفنية لإنشاء أرشيف إلكتروني حكومي حديث يحقق في منظومته أنماط الحفظ والاسترجاع الآني والبسيط.
وتطرق الوفد خلال الاجتماعات الثلاثة إلى شرح آليات تصنيف الملفات الإدارية وفهرستها والأدوار المناطة بعمل لجنة الأرشيف من زيارات ومتابعات لتنظيم أرشيفها، كما أطلع الوفد ممثلي الدوائر على النظم المتبعة في توثيق وفهرسة المستندات الخاصة بتلك الدوائر.

عبدالكريم بجاجة Oct-13-2011 09:31 AM

الأرشيف: ذاكرة الوطن.
 
وثّق التراث الشفهي المحلي وحافظ على أرشيفات مؤسسات الدولة
«مركز الوثائق والبحوث».. ذاكرة وطن
http://www.emaratalyoum.com/life/fou...12-01-1.323380


يحتفظ المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة في أبوظبي بملايين الوثائق الثمينة بشكليها الورقي والإلكتروني، ويتخذ خطوات عملية للحفاظ على ما تكدس منها في أرشيفات وزارات الدولة ومؤسساتها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما في المستودعات الكبرى النائية وغير المهيئة لهذا الغرض. ويولي المركز الأنشطة والفعاليات التي ينظمها أو يشارك فيها مزيداً من الاهتمام مؤكداً دوره في خدمة أبناء مجتمعه عبر ربط الأجيال الشابة بتاريخها.
ويأتي هذا الاهتمام نظراً لأن الوثائق من أهم كنوز المعرفة ومصادرها والشاهد الأكبر على التاريخ والدليل البارز على السمة الحضارية للشعوب فهي الذاكرة الحية، ولذلك فالمركز الوطني للوثائق والبحوث باحتفاظه بالملايين من الوثائق الثمينة بشكليها الورقي والإلكتروني إنما يرفع شعار ذاكرة الوطن عبر جمع وترتيب ما تبعثر من وثائق الدولة ومنطقة الخليج في الأرشيفات العالمية. ويتخذ خطوات عملية للحفاظ على ما تكدس منها في الأرشيفات المعتمدة في وزارات الدولة ومؤسساتها، ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تم إيداعه في مختلف المستودعات غير المهيئة لهذا الغرض.
أبدى المركز نشاطاً مكثفاً على صعيد التاريخ الشفهي رغبة منه في توثيقه مصدراً مكملاً للمصادر التقليدية وبدأ مشروعه من إمارة أبوظبي ومناطقها بإجراء مقابلات مع عدد كثير من كبار السن رجالاً ونساء ممن عاصروا الأحداث قبل الاتحاد وبعده. وانطلاقاً من العمل المشترك ومد الجسور وتمتين العلاقات مع المؤسسات الوطنية أبرم المركز الوطني للوثائق والبحوث مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مذكرة تفاهم لدعم التعاون الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية ومجال المكتبات والمعلومات وتكريس اللغة العربية بشكل عام وتنمية الإنسان في المجتمع الإماراتي.
وفي مجال تنظيم أرشيفات الدولة وإنقاذها وبتوجيه من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المركز، بادر المركز إلى النهوض بالأرشيف الوطني لإنقاذ ذاكرة الوطن وحماية الوثائق الرسمية من الضياع، فنظم ورشة عمل في فبراير 2009 لتحديد علاقات التواصل بينه وبين المؤسسات الحكومية، حضرها مسؤولو الأرشيفات من مختلف الجهات الحكومية في الدولة. وكانت تلك الورشة فاتحة خطة عمل مرحلية استهدفت تقييم وضع الوثائق وطريقة حفظها وإدارتها في مخازن الأرشيف التابعة للمؤسسات الحكومية في مختلف إمارات الدولة ومناطقها على المستويين الاتحادي والمحلي، وذلك تجنباً للمصير المحزن الذي يتربص بالأرشيفات الرسمية.
وتم أيضاً تنظيم ورشة عمل مماثلة في نوفمبر 2009 في الشارقة، اشتملت على زيارات ميدانية قام بها فريق عمل من الخبراء الأرشيفيين والإداريين المختصين في المركز إلى المؤسسات الحكومية ومازالت الزيارات مستمرة حتى الآن لكثرة الجهات التي شملتها الخطة التي يزيد عددها على 200 مؤسسة اتحادية ومحلية تتوزع في أرجاء الدولة. واستطاعت اللجان المكلفة بالتنظيم أن تعزز الاهتمام بالوثائق الورقية وتشجع على التوثيق الإلكتروني، وعرفت بأهمية إدارة الأرشيفات بكفاءات بشرية مختصة وأوضحت للقائمين على أرشفة الوثائق مدى خطر إتلافها عشوائياً، من دون احترام الإجراءات الرسمية والنتائج السلبية لذلك من الناحية القانونية والعلمية، وقدمت نصائحها بشأن تطوير مستودعات الأرشيف وأهمية تهيئة الشروط النظامية في المبنى المخصص للحفظ لكي تعمر الوثائق أكبر مدة ممكنة.
وزود المركز كل الجهات الحكومية المحلية والاتحادية بنسخ من تقارير تشخيص الوضع الأرشيفي فيها، ولم يكتف بذلك فقط، وإنما أخذ على عاتقه متابعة تنفيذ ما جاء فيها من توصيات، إذ يقوم خبراء المركز أثناء زيارات المتابعة بتفقد التعديلات والتطورات التي طرأت على الوثائق المحفوظة، وعلى ما شهدته مقرات الأرشيف في المؤسسات من تطور بفضل تلك التوصيات. ويتطلع المركز إلى إنشاء مركز لترميم الوثائق الآيلة للتلف بسبب سوء حفظها، أو بسبب عوامل الزمن. ونظم المركز المؤتمر الـ16 لجمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي تحت شعار «المعرفة الافتراضية في مؤسسات المعلومات»، كما نظم فعاليات الدورة الثانية من ندوة الفهرسة العربية الآلية في القرن 21 بالتعاون مع جامعة الإمارات بعنوان «فهارس المكتبات العربية المباشرة بين الممارسة والمعايير.. الحاجة إلى تنظيم المعرفة وتسهيل الوصول إليها».
وعلى هامش الندوة أقيمت ورشة عمل حول «أدوات الضبط الببليوغرافي الإلكترونية وفرص توحيدها في المكتبات العربية»، ومعرض للكتب النادرة شاركت فيه مؤسسات وطنية بحثية وأكاديمية بما تقتنيه من أهم الكتب المطبوعة والنادرة وأقدمها على مستوى العالم.
وعلى صعيد الإصدارات، فإن اهتمام المركز الوطني للوثائق والبحوث بها في تزايد دائم، إذ إنها تعبر عن مدى اهتمامه بالبحث العلمي وهي تدور في فلك اختصاصه بتاريخ وتراث منطقة الخليج وأبرز إنجازاته في هذا المجال إعداد وترجمة سجلات الإمارات من 1820 إلى 1971م، وقد تم إنجاز 12 مجلداً منها، ولايزال العمل مستمراً لإنجاز الـ 10 الباقية.
وأصدر المركز كتاب «إمارات الساحل المتصالح 1900-1971»، الذي أعدته شمسة حمد العبد الظاهري، وأصدر أيضاً مجموعة من الكتب منها «الذهب الأسود والبخور» لمايكل كوينتين، وكتاب «الهند والإمارات العربية المتحدة صداقة أسطورية» لمؤلفه فينو راجاموني القنصل الهندي العام السابق في دبي، وكتاب «السفن الكلاسيكية في الإسلام» لديونيسوس أ. أغيوس، ويدور حول الملاحة وأساليب بناء السفن.
وفي مقر المركز تم تحديث قاعـة الشيخ زايد بن سلطان لتكون معرضاً تثقيفياً دائماً يقدم للزوار نماذج الوثائق والصور والخرائط المهمة في تاريخ الدولة، وبعض المعروضات الثمينة التي تضيء جوانب من حياة وإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتدعم التقنيات الحديثة العرض التاريخي في القاعة ليكون أكثر تشويقاً. وللأداء المميز الذي عرف به المركز ولدوره الوطني الرائد فقد أصدر المصرف المركزي مسكوكة تذكارية من الفضة بمناسبة مرور 40 عاماً على إنشائه، وحمل الوجه الأول منها صورة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وحمل وجهها الثاني شعار المناسبة.

عبدالكريم بجاجة Mar-26-2012 07:52 AM

الأرشيف في إمارة الفجيرة.
 
خبير أرشفة يعرض تجربته أمام المؤسسات الحكومية في الفجيرة
http://www.fujairahnews.net/News.aspx?id=2477&sid=3

التاريخ : 19/03/2012 02:49:50 ص
ضمن عمل المركز الوطني للوثائق والبحوث التقى الدكتور عبد الكريم بجاجة الخبير في المركز الوطني للأرشيف في أبو ظبي وعضو لجنة تنظيم أرشيفات المؤسسات الحكومية في المركز بأعضاء لجنة تنظيم الأرشيف بحكومة الفجيرة في الزيارة الثالثة والتي تستهدف الاطلاع على تقارير المركز بعد الاطلاع على الوضع العام للأرشيف في إمارة الفجيرة،
حضر اللقاء الذي عقد في قاعة الاجتماعات بالديوان الأميري بالإمارة علي محمد بن ربيعه وحصة الفلاسي وشيخة المسماري من الديوان وممثلي وممثلات الدوائر الحكومية التي تم زيارتها.
واستعرض الدكتور بجاجة واقع الأرشيف في إمارة الفجيرة والأمور الواجب اتباعها والطرق الأفضل لحفظ الأرشيف في الدوائر والجهات التي زارها، معرباً عن استمرار التعاون والزيارات بين المركز وهذه الجهات للتوقف على مدى التقدم التي أحرزته الجهة في المجال ذاته .

وأكد بجاجة في مستهل حديثه على أن وضع الأرشيف في الإمارات يفتقر إلى المعايير والمقاييس والمواصفات الدولية في كثير من الهيئات والمؤسسات الحكومية، ولكن بلدية دبي تعد الأولى على مستوى الدولة من بين المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في مجال الأرشفة لأنها تمتلك أرشيفا منظما ومرتبا يتطابق مع المواصفات والمعايير والمقاييس الدولية، وكذلك أدنوك لها أرشيف يتطابق مع المواصفات الدولية، فيما عدا ذلك فان المؤسسات والهيئات الحكومية تحتاج إلى كثير من العمل ووضع الخطط قصيرة المدى وطويلة الأجل حتى يصبح الأرشيف الإماراتي مطابقا للمواصفات، شارحا بالأمثلة واقع الأرشيف اليوم مقدما رؤية عن الأرشيف النموذجي معززا ذلك بصور واقعية مستصحبا فيها زياراته الميدانية مشيدا بوجه خاص بامتياز أرشيف بلدية دبي وأدنوك بأبوظبي .

في الإطار ذاته تناول بجاجة الإجراءات المستعجلة في المدى القصير «ستة أشهر» لتطوير مركز خاص بالأرشيف فقال إنها تتضمن توجيهات أولية مثل منع إتلاف الأرشيف وإيقاف عمليات تحويل الأرشيف وتحديد مسؤولية الأرشيف، أضاف أن هناك إجراءات مادية مثل تطهير الأرشيف وتجهيز قاعات الأرشيف وإجراءات علمية مثل ترتيب الأرشيف وتصنيفه وترقيمه في الإدارات وفي المخازن وإجراءات تنظيمية مثل تحديد سياسة لتسيير الأرشيف وحفظه وإنشاء أقسام لإدارة الأرشيف وتكوين الأرشيفيين.
من جانبه أشاد سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالدور الذي يقوم به المركز والقائمون عليه ، لما للأرشيف من أهمية في توثيق وحفظ الوثائق التاريخية ليكون ذاكرة للوطن تؤرخ الكثير من المراحل والإنجازات والاتفاقيات التي مرت وستمر على دولة الإمارات ، وليكون ترجمة واضحة لتوجيهات الحكومة الرشيدة المتمثلة في صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لاهتمام بالأرشيف وأهمية دوره في حفظ التراث الوطني .
- تصوير محمد سليم البلوشي

محمد الهادي دلول Apr-07-2012 08:57 PM

HAMADADEL86@GMAIL.COM الرجاء من الاخوة الافاضل اطلاعي بما هوجديد في مجال الوثائق و المحفوظات على بريدي الالكتروني .جزاكم الله كل خير.
وشكرا يا استاذنا المحترم على المعلومات القيمة في المواضيع المختلفة واتمنى ان استفيد من خبراتك اكثر ان شاء الله.

عبدالكريم بجاجة Apr-10-2012 08:55 AM

الأرشيف في إمارة رأس الخيمة.
 
المركز الوطني للوثائق والبحوث يقيّم أرشيف دوائر رأس الخيمة

http://www.alkhaleej.ae/portal/5e556...c108ea501.aspx


جريدة الخليج، الثلاثاء 10 إبريل 2012.

رأس الخيمة - حصة سيف.

قدم عبدالكريم بجاجة، خبير الأرشيف في المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة، صباح أمس، تقريراً عن أوضاع وحدات الأرشيف في عدد من الدوائر المحلية في رأس الخيمة، متضمناً عدداً من النصائح والتوصيات لتحسين وضع العملية الأرشيفية، في مقر مركز الدراسات والوثائق في رأس الخيمة .

ودعا خبير الأرشيف كل دائرة محلية أو اتحادية قبل أن تتخلص من أرشيفها أن تخطر المركز الوطني للوثائق والبحوث ليتم إرسال مشرفين ومختصين لتقييم الأرشيف واتخاذ القرار إما بالاحتفاظ به في الجهات المختصة بالوثائق في كل إمارة، أو في المركز الوطني للوثائق والبحوث وضمه للأرشيف التاريخي الوطني أو إتلافه .

حضر اللقاء الدكتور علي فارس، مدير مركز الدراسات والوثائق في رأس الخيمة، وممثلو عدد من الدوائر المحلية التي سبق وزارها المختصون بالأرشيف من المركز الوطني للوثائق والبحوث لمتابعة الأرشيف الوطني .

وقال عبدالكريم بجاجة: هدفنا إكمال زيارة 800 جهة حكومية اتحادية ومحلية في الدولة لتطوير ومتابعة وحدة الأرشيف للوصول إلى وضع نظام إدارة الوثائق والأرشيف الإلكتروني.

عبدالكريم بجاجة Apr-18-2012 08:04 AM

إصدار اللائحة التنفيذية للمركز.
 
«الوطني للوثائق والبحوث» يصدر اللائحة التنفيذية للقانون الخاص به.


المصدر: جريدة البيان – 18 إبريل 2012
أبوظبي ـــ «البيان»
التاريخ: 18 أبريل 2012
أصدر المركز الوطني للوثائق والبحوث في وزارة شؤون الرئاسة اللائحة التنفيذية الخاصة بالقانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008م , الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله ، بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث، وتشمل عـدداً من السياسات والإجراءات العامة لإدارة الوثائق، التي ستساهم بالارتقاء في العمل الأرشيفي إلى أعلى مستويات الجودة والدقة وفق المعايير العالمية المتبعة في إدارة الأرشيف، وتساعد على الإجابة عن جميع الاستفسارات الخاصة بإدارة أرشيف الجهات الحكومية.
تشمل اللائحة التنفيذية 12 فصلاً و71 مادة، تناولت مجموعة من المواضيع المهمة ابرزها: أهداف المركز الوطني للوثائق والبحوث، وتنظيم وثائق الجهات الحكومية وحفظها، وإدارة الوثائق وأرشفتها، نظام الوثائق الجارية والوسيطة، جرْد الوثائق وتصنيفها، خطة حفظ الملفات، تحويل الملفات، إتلاف الوثائق، الاطلاع على الوثائق والأرشفة الإلكترونية.
وقــد صيغت مواد اللائحة التنفيذية وفق المعايير العالمية، مثل: آيزو 15489 الخاص بإدارة الوثائق وأفضل الممارسات العالمية، وآيزو 27001 الخاص بأمن المعلومات، وغيرهما من المعايير العالمية في إدارة الوثائق والأرشيف.
http://www.albayan.ae/across-the-uae...4-18-1.1633434


أبوظبي – "جريدة الخليج":
"الوطني للوثائق والبحوث يصدر اللائحة التنفيذية" 18 إبريل 2012


http://www.alkhaleej.ae/portal/447ccb4b-7ecd-40be-9f20-077325585c23.aspx

عبدالكريم بجاجة Apr-30-2012 12:48 PM

اللائحة التنفيذية للمركز الوطني للوثائق.
 
اللائحة التنفيذية
للقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008م

بشأن المركز الوطني للوثائق و البحوث

http://www.ncdr.ae/ncdr/arabic/Gover...hive_byLaw.pdf



اللائحة التنفيذية
للقانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008م

بشأن المركز الوطني للوثائق و البحوث

إبريل 2010 م

الجزء الأول

اللائحة التنفيذية

فهرس المحتويات
الجزء الأول: اللائحة
الموضوع الصفحات
من إلى
التعريفات 4 6
الفصل الأول: أهداف المركز الوطني للوثائق والبحو 7 7
الفصل الثاني: تنظيم و حفظ الوثائق لدى الجهات الحكومية 8 12
الفصل الثالث: إدارة الوثائق وأرشفتها 12 17
الفصل الرابع: نظام الوثائق الجارية و الوسيطة 17 20
الفصل الخامس: جرد و تصنيف الوثائق 20 27
الفصل السادس: خطة حفظ الملفات 27 29
الفصل السابع: تحويل الملفات 29 35
الفصل الثامن: إتلاف الوثائق 35 37
الفصل التاسع: الاطلاع على الوثائق 37 38
الفصل العاشر: الأرشفة الإلكترونية 38 43
الفصل الحادي عشر: الخدمات المدفوعة الأجر للمركز 43 43
الفصل الثاني عشر: أحكام ختامية 43 50
الجزء الثاني: الملاحق 44


تعريفات
المـادة 1
في تطبيق أحكام هذه اللائحة، يقصد بالكلمات والعبارات التالية المعاني المبينة قرين كل منها، ما لم يقض سياق النص بغير ذلك:

الدولــة: الإمارات العربية المتحدة.
الوزارة: وزارة شؤون الرئاسة.
الوزير: نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.
المجلس: مجلس إدارة المركز.
القانون: القانون الاتحادي رقم7 لسنة 2008م بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث.
اللائحة: اللائحة التنفيذية للقانون
الجهات الحكومية: الوزارات والدوائر والهيئات والمؤسسات العامة وغيرها من الجهات في الحكومة الاتحادية، أو حكومات الإمارات أو الشركات المملوكة لأيهما أو كلاهما بالكامل.

المركز :
اللجنة التنفيذية :
المركز الوطني للوثائق والبحوث.

اللجنة التنفيذية للمركز
رئيس المجلس رئيس مجلس إدارة المركز.
المدير العام: مدير عام المركز.
الـوثائـــق: كل تسجيل بالكتابة أو الطباعة، أو الصورة أو الرسم أو التخطيط أو الصوت أو غيره، سواء على الورق أو الأشرطة الممغنطة أو الوسائط الإلكترونية، أو غير ذلك من الوسائل، وتشمل الوثائق العامة والتاريخية، والوطنية والخاصة.
الوثيقة العامـة: كل وثيقة تتعلق بأعمال الجهات الحكومية سواء في المجال التشريعي، أو القضائي، أو الإداري أو غيره، ويعتبر وثيقة عامة كل ما يرد إلى أية جهة حكومية من تسجيلات تدخلها في وثائقها لارتباطها بعملها، أو تكون لازمة لتسيير أعمالها.
الوثيقة الجارية: هي الوثيقة التي تستخدم بصفة مستمرة من قبل موظفي الجهة الحكومية التي تنتجها.
الوثيقة الوسيطة: هي الوثيقة التي تنتجها الجهة الحكومية، ويتم الرجوع إليها من قبل موظفي هذه الجهة بشكل استثنائي وتكون لازمة لتسيير أعمال الجهة الحكومية.
الوثيقة الدائمة: هي الوثيقة التي تنتجها الجهة الحكومية ولم تعد مستخدمة في هذه الجهة، ويتعين نقلها إلى المركز وفقاً لأحكام القانون ولائحته التنفيذية.
الوثيقة الوطنية: كل وثيقة تتعلق بالمصالح الوطنية للدولة، وبسياستها العليا وأمنها الوطني، والمأثورات الثقافية النادرة التي لها أثرها في الدولة.
الوثائق التاريخية: مجموعة الوثائق التي تتضمن معلومات ذات قيمة للبحث العلمي التاريخي في المجالات كافة.
الوثيقة الخـاصة: كل وثيقة تكون مملوكة للأشخاص ملكية خاصة أو متعلقة بهم، وينطبق عليها وصف الوثيقة الوطنية.
الأرشيف الشفوي: المادة المعلوماتية التي يقوم المركز بجمعها مشافهة وتسجيلها بالصوت، والصورة،والكتابة، استكمالاً لمعلومات غائبة أو لم تدون أصلاً، وَتُضَم إلى مُقْـتَنَيات المركز ضمن الوثائق بعد توثيقها بشكل رسمي.
وحدة الوثائق: الوحدة التنظيمية المسؤولة عن إدارة و حفظ الوثائق في الجهة الحكومية.
تحويل الوثائق: نقل الوثائق والملفات التي لم تعد قيد الاستعمال من أماكن العمل إلى وحدة الوثائق ثم المركز؛ وذلك وفق أحكام القانون ولائحته التنفيذية.
الملف: هو مجموعة الوثائق التي تتعلق بموضوع واحد.
الملف المغلق: هو الملف الذي لم تعد الوثائق التي يحتوي عليها لازمة لتسيير أعمال الجهة الحكومية.
حفظ الوثائق: مجموعة الإجراءات التي من شأنها حماية الوثائق من التلف وحفظها بتوفير الظروف وتدابير الأمن والسلامة المناسبة وفق المواصفات العالمية.
الإتلاف: مجموعة الاجراءات التي تتخذها الجهات الحكومية، والمركز للتخلص من الوثائق عديمة القيمة للبحث العلمي والتاريخي.
اللجنة لجنة إتلاف الوثائق بالجهات الحكومية


الفصل الأول

أهداف المركز الوطني للوثائق والبحوث

المادة 2
تنظم الوثائق وتحفظ وفق أحكام القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008م بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث، وأحكام هذه اللائحة.

المادة3
يقوم المركز - بشكل حصري في الدولة - بتجميع الوثائق وأرشفتها، بما في ذلك تصنيفها وفهرستها وحفظها وفقاً لأحكام القانون وهذه اللائحة.

المادة 4
تقييم طريقة تنظيم الأرشيف بشكل دوري وفق الخطة التي يحددها المركز لهذا الغرض، ورفع التوصيات بشأنها لرئيس المجلس.


الفصل الثاني

تنظيم و حفظ الوثائق لدى الجهات الحكومية
المـادة 5
تنشأ بكل جهة حكومية وحدة تنظيمية تسمى (وحدة الوثائق)، تتولى إدارة الوثائق بهذه الجهة؛ وذلك بالتنسيق مع المركز، وفقاً للقواعد والنظم والإجراءات التي يعتمدها المركز لإدارة الوثائق الجارية والوسيطة وإجراءات التحويل إلى المركز، وتكون مهام هذه الوحدة :
1. جرد الوثائق والملفات وقيدها في سجل مخصص لذلك.
2. تطبيق منهجية تصنيف الوثائق المنصوص عليها في هذه اللائحة.
3. تطبيق منهجية خطة حفظ الملفات المنصوص عليها في هذه اللائحة.
4. الإشراف على الأعمال المتعلقة بالمراسلات الداخلية والخارجية.
5. تقديم المساعدة لموظفي الجهة الحكومية، بشأن تطبيق قواعد تنظيم الوثائق المقررة في هذه اللائحة.
6. تقديم المساعدة الفنية لموظفي الجهة الحكومية في عملية تحويل الوثائق إليها.
7. إدارة الوثائق الوسيطة وإتاحتها للوحدات المنشئة لها عند الطلب.
8. تحويل الوثائق الدائمة إلى المركز.
9. إتلاف الوثائق وفقاً لأحكام هذه اللائحة.

المـادة 6
تؤمن الجهة الحكومية الحماية والسلامة اللازمة لوثائقها طيلة مدة احتفاظها بتلك الوثائق؛ وذلك بالتنسيق مع المركز مع مراعاة الإجراءات اللازمة لذلك ومن بينها الآتي:
1. اختيار مكان لحفظ الوثائق يجنبها أخطار الفيضانات وانزلاق التربة.
2. أن يكون المكان المخصص للحفظ بعيداً عن مصادر الحريق ومجهزاً بوسائل الإطفاء المناسبة.
3. أن يكون المكان المخصص للحفظ جيد التهوية، وسعته مطابقة للحفظ، ومجهزاً بإنارة جيدة، وأبواب مناسبة ونوافذ مؤمنة وغير ذلك.
4. تزويده بأرفف حديدية، ونظام تكييف هواء، ونظام مراقبة الدخول والخروج.

المـادة 7
يتعين أن يكون مبنى الأرشيف المنشأ في الجهة الحكومية لهذا الغرض واسعاً، وتهويته جيدة، وبه أرفف حديدية، وأن يتوافر فيه -كحد أدنى- مخزن لحفظ الأرشيف، وقاعة مطالعة، ومكاتب أرشيفيين، ويشترط في مخزن الأرشيف الآتي:
1. انفصاله عن ساحات العمل والمكاتب، وأن يكون بعيداً عن ممرات الجمهور.
2. لا تقل مساحة كل قاعة من قاعاته عن 200 م2 وارتفاعها عن 2.50 م.
3. لا تقل طاقة الحمولة الأرضية لمخزن الأرشيف عن 1100 كلغ للأرفف الحديدية الثابتة، و1700 كلغ للأرفف الحديدية المتحركة.
4. لا تكون الأرضية حاملة للغبار.
5. لا يتجاوز علو الرف 2.20 م، وأن يكون مرتفعاً عن سطح الأرض بـ 10 سم.
6. تكون الجدران والأبواب عازلة ومضادة للحريق، ومحكمة الغلق لتفادي دخول الحشرات والقوارض الضارة بالوثائق.
7. تكون النوافذ صغيرة الحجم لتفادي دخول أشعة الشمس بتركيز عال.
8. لا تتجاوز الإضاءة داخل المخزن 150 LUX.
9. يتم تركيب نظام تكييف الهواء داخل المخزن لضبط درجات الحرارة و نسبة الرطوبة حسب نوع أوعية الوثائق على النحو المبين في الجدول التالي:

نسبة الرطوبة درجة الحرارة الوعاء
55 + % 5 % 18° c + - 2°c الورق
%25 - 6° c +- 2°c الأفلام الملونة
+ -% 535 % 17c + - 1°c الأفلام (أسود و أبيض)
%40 + % 5 17° c +- 2°c الأشرطة السمعية
35 + % 5 % 12° c + - 1°c الصور الفوتوغرافية (الأبيض والأسود)
35 + % 5 % 5° c + - 1°c الصور الفوتوغرافية بالألوان
40 + % 5 % 18° c + - 1°c الأوعية الإلكترونية

المـادة 8
1. يتعين على الجهة الحكومية عمل متابعة دورية لظروف حفظ الوثائق وحالتها في وحدة الوثائق، وعمل المعالجة اللازمة لأي وثيقة تكون عرضة للتلف أو الضرر؛ وذلك بالتنسيق مع المركز.
2. تقوم الجهة الحكومية بالتنسيق مع المركز بإقامة دورات تدريبية وورش عمل لموظفيها المعنيين بحفظ الوثائق، لتأهيلهم للمتابعة الدورية لحالة الوثائق، وإمكانية عمل المعالجة الآنية للوثيقة التي تكون عرضة للتلف.
3. تضع الجهات الحكومية بالتنسيق مع المركز خطة لمواجهة حالات الطوارئ، أو الظروف الاستثنائية التي تهدد سلامة الوثائق.

المـادة 9
على الجهة الحكومية أن تتخذ تدابير احترازية لمنع وقوع الحريق، وإبلاغ الموظفين بهذه التدابير، مثل:
1. حظر التدخين قطعياً في قاعات حفظ ومعالجة الوثائق والاطلاع عليها؛ وذلك عبر تعليمات صادرة عن السلطة المختصة تُعمم على جميع الموظفين.
2. إزالة المخلفات والنفايات والأوراق بصفة مستمرة ومنتظمة، كما يحظر تكديسها أو تشوينها داخل مبنى الأرشيف، أو بالقرب منه.

المـادة 10
على الجهة الحكومية عند حدوث حريق في مكان حفظ الوثائق أن تقوم بالآتي:
1. إطلاق صفارات الإنذار.
2. إغلاق الأبواب لمنع انتشار الحريق إلى غرف أو مناطق مجاورة.
3. المسارعة إلى إطفاء الحريق عند بدء نشوبه بوسائل الإطفاء المتاحة.
4. إبلاغ إدارة الدفاع المدني، وخدمات الطوارئ الأخرى كالإسعاف، والشرطة وغيرهما.
5. البدء بإخلاء الوثائق المهمة والأجهزة الحاملة للمعلومات الإلكترونية من المبنى.
6. جرد الوثائق بعد إطفاء الحريق لبيان المتضرر منها والتالف؛ وذلك وفق النموذج المعد لهذا الغرض، وإخطار المركز بصورة منه.

المـادة 11
تعد الجهات الحكومية، بالتنسيق مع المركز خطة للكوارث تشتمل على الآتي:
1. تحديد الأخطار المتوقعة سواء بسبب تصميم المبنى، أو بسبب الطبيعة، أو فعل الغير.
2. إعداد موازنة تقديرية لمواجهة أي كارثة وإدراجها ضمن تقديرات الموازنة المعتمدة.
3. بحث أسباب الكوارث المتوقعة، ومحاولة إيجاد حلول للقضاء على أسبابها، والطرق الفعالة لمواجهتها.
4. طرق معالجة الآثار الناجمة عن الكوارث.
5. إجراء تدريبات على هذه الخطة بشكل دوري.


الفصل الثالث
إدارة الوثائق وأرشفتها
المـادة 12
تتميز الوثيقة العامة بالخصائص الآتية:
1. ذات شكل ورقي أو إلكتروني، أو غير ذلك من الأشكال وتكون في موضوعات شتى.
2. تستخدم كأداة للإثبات.
3. تكون غالباً في صورة نموذج معروف مسبقاً.
4. يتم انتقاء وتدوين بياناتها بعناية.
5. تتميز بالوضوح وسهولة الرجوع إليها.
6. تكون صادرة عن جهة حكومية، أو وردت إليها وترتبط بعملها.
7. موضوع غير محدد.


المـادة 13
1. الوثيقة العامة هي ملك للدولة لا يجوز إتلافها إلا في الحدود المنصوص عليها في هذه اللائحة، أو الحجز عليها أو التصرف فيها، أو تملكها أو حيازتها من دون مقتضى أو كسب أي حق عليها.
2. يجب على كل موظف المحافظة على الوثائق العامة التي في عهدته، ويلتزم بتسليمها إلى جهة عمله عند نقله أو ندبه، أو انتهاء خدمته، ويتم تسليم الوثائق بموجب محضر تسليم، يتضمن كشفاً بالوثائق والملفات التي قام بتسليمها، ويتم توقيع هذا المحضر من قبل المسلم والمتسلم، والرئيس المباشر.
3. تدوّن بيانات الوثائق التي يتسلمها المركز في السجل المخصص لذلك، على أن تشتمل كحد أدنى على البيانات التالية: عنوان الوثيقة والجهة الصادرة عنها، وتاريخ الوثيقة وتاريخ التسلم، واسم مُسلم الوثيقة، واسم متسلمها، واسم الرئيس المباشر في المركز.
4. على كل من يحوز وثيقة عامة أن يقوم بتسليمها إلى المركز بصرف النظر عن الطريقة التي آلت بها إليه.
5. تؤول إلى المركز وثائق أي جهة حكومية تم خصخصتها، أو جرى إلغاؤها ما لم تسند مهامها واختصاصاتها إلى جهة أخرى.

المـادة 14
أ - يتعين على كل من يملك وثيقة تتعلق بالمصالح الوطنية للدولة، أو سياساتها العليا وأمنها الوطني، أو المأثورات الثقافية النادرة التي لها أثر في الدولة – بصرف النظر عن طريقة حيازته لها – أن يقوم بتسليمها أو صورة عنها إلى المركز وفق الضوابط الآتية:
1. أن يقوم بتسليمها من تلقاء نفسه، أو بناء على طلب كتابي من المركز.
2. أن يُسلم أصل الوثيقة أو صورة منها وفقاً لما يقرره المركز.
3. أن يتبع مالك الوثيقة أو المسؤول عنها تعليمات المركز بشأن الحفاظ عليها، حتى انتهاء عملية تسلم المركز لها.
ب – يقوم المركز بتقدير التعويض المناسب لمالك الوثيقة التي آلت إليه ملكيتها بطريق مشروع.
ج – يراعى عند تقدير التعويض المشار إليه في الفقرة (ب) من هذه المادة الآتي:
1. حالة الوثيقة المسلمة (أصلية أو صورة عنها).
2. ندرة الوثيقة وأهميتها للبحث العلمي والتاريخي.
3. المصلحة الوطنية وأهميتها بالنسبة لتاريخ الدولة.
4. اتصالها بالأشخاص الطبيعيين و عائلاتهم.
5. القيمة التراثية، أو الموروث الثقافي الذي تشتمل عليه.
6. الجهد المبذول في الحصول على الوثيقة.
د - يجوز لرئيس اللجنة التنفيذية بناءً على عرض المدير العام، وبعد موافقة مجلس الإدارة، قبول أي وثيقة أخرى لا ينطبق عليها وصف الوثيقة الخاصة، متى رأى أن هذه الوثيقة مفيدة للبحث العلمي والتاريخي، أو تتعلق بالمصلحة الوطنية.

المـادة 15
1. تكون كل جهة حكومية مسؤولة عن وثائقها منذ نشأتها إلى أن يتم تحويل هذه الوثائق إلى المركز.
2. يقوم المركز بوضع ومتابعة تنفيذ خطط وسياسات وإجراءات نظام إدارة الوثائق العامة الجارية منها والوسيطة بالجهات الحكومية، بما يتوافق مع القانون وهذه اللائحة، وتشريعات الدولة، والمواصفات القياسية، وأفضل الممارسات العالمية.


المـادة 16
لغايات تطبيق أحكام هذه اللائحة تصنف الوثيقة العامة بحسب المراحل الزمنية التي تمر بها كالآتي:
أ- الوثائق الجارية: في هذه المرحلة تعد الوثيقة وسيلة للعمل اليومي، إذ إن أغلبية الملفات تبقى مفتوحة وقابلة للتغيير، وعلى الجهة المنشئة للوثيقة مراعاة الآتي:
1. اختيار الوعاء المناسب عند إنشاء الوثائق والملفات التي يكون مصيرها النهائي الحفظ الدائم؛ وذلك باختيار ورق عالي الجودة، خال من المواد الحمضية التي تؤثر في عمرها الافتراضي.
2. اتخاذ الإجراءات اللازمة عند إنشاء الوثائق الإلكترونية، الخاصة بنوعية الأوعية والبرمجيات بما يُمكن من قراءتها وحفظها على المدى الطويل.
3. تجميع الوثائق المتعلقة بكل موضوع أو معاملة في ملف منفصل منذ بدايته إلى نهايته، ويتم تسجيلها باعتماد رمز التصنيف نفسه، و إعداد أدوات البحث من فهارس وأدلة، وقواعد بيانات، لتسهيل متابعتها والرجوع إليها عند الحاجة.
4. ترتيبها و تصنيفها حسب منهجية التصنيف المشار إليها في هذه اللائحة.
5. ضمان أمنها وسلامتها في الأقسام الإدارية التي تنشئها.
6. تطبيق قواعد خطة حفظ الملفات بشأنها على النحو المبين في هذه اللائحة.

ب- الوثائق الوسيطة: يراعى بشأن الوثيقة الوسيطة الآتي:
1. تحول إلى وحدة الوثائق، حسب إجراءات التحويل المبينة في هذه اللائحة.
2. تحفظ في قاعات الحفظ بالجهة الحكومية وفقاً لسياسات الحفظ المبينة في هذه اللائحة.
3. يكون حق الاطلاع عليها لمنشئها، أو بإذن من المسؤول عن الوحدة المنشئة لها، أو في الأحوال التي يحددها القانون ولائحته التنفيذية.
4. إتلاف الوثائق عديمة القيمة منها حسب الإجراء المعتمد، ووفق أحكام هذه اللائحة.
ج- الوثائق الدائمة: يتعين تحويلها إلى المركز في المدة القانونية المشار إليها في المادة (6) من القانون. ويمكن تحويلها إلى المركز قبل هذا التاريخ بناء على طلب الجهة الحكومية.

المادة 17
يجوز لبعض الجهات الحكومية الاحتفاظ بوثائقها بعد إغلاقها مدداً إضافية؛ وذلك بالشروط الآتية:
1- إذا كانت لازمة لتسيير أعمالها.
2- أن تكون المدة الإضافية بحد أقصى خمس سنوات.
3- التنسيق مع المركز بشأن حفظها وضمان سلامتها.
4- إخطار المركز بقائمة تشتمل على هذه الوثائق.
5- إخطار المركز بكشوف الجرد السنوي لهذه الوثائق.
6- إخطار المركز بأي أخطار تتهدد هذه الوثائق أو تعرضها للتلف.

المادة 18
أ- يجوز لمجلس الوزراء السماح لبعض الجهات الحكومية الاحتفاظ بوثائقها مدداً تخالف المدد المنصوص عليها في المادة (6) من القانون؛ وذلك بالشروط الآتية:
1. صدور قرار من مجلس الوزراء بتحديد هذه الجهات.
2. أن تتعلق الوثائق المطلوب استبقاؤها بالمصلحة العامة، و الأمن الوطني.
3. تتبع في شأن هذه الوثائق الشروط الواردة بالفقرات من (3-6) من المادة (17) من هذه اللائحة.
ب- تسري بشأن باقي الوثائق في الجهة، الأحكام المنظمة لتحويل الوثائق وحفظها وإتلافها المشار إليها في هذه اللائحة. فيما عدا الوثائق المشمولة بحكم المادة (7) من القانون.


الفصل الرابع
نظام الوثائق الجارية و الوسيطة
المـادة 19
تدار الوثائق الجارية والوسيطة في الجهة الحكومية وفق نظام يتم بناؤه على الأسس الآتية:
أ- التدقيق الأولي: القيام بدراسة تحليلية لوضع الوثائق في الجهة الحكومية؛ وذلك بالاطلاع على البيئة الإدارية، والقانونية، والوظيفية التي تؤدي إلى نشأة الوثائق، والوقوف على وضعيتها وأساليب إدارتها؛ وذلك في الزيارة الميدانية لمواقع حفظ الوثائق، وتعبئة النموذج المعد لهذا الغرض.
ب- تحليل أعمال الجهة الحكومية: الاطلاع على الوظائف والنشاطات والعمليات التي تقوم بها لكل وحدة تنظيمية من الوحدات المكونة للهيكل التنظيمي للجهة الحكومية، لبيان مدى تسلسل وترابط الأعمال.
ووفقاً لنتائج هذه الدراسة، يتم تحديد القرارات التي يجب أن تتخذ بشأن:
1. الحاجة إلى نشأة الوثيقة وعدد نسخها، واختيار وعاء الحفظ المناسب لها.
2. شكل وعاء الحفظ (مادي أو إلكتروني).
3. صلاحيات الاطلاع عليها داخلياً.
4. تخزين وحماية محتوياتها.
5. تحديد مدة حفظها.
6. تحويلها إلى وحدة الوثائق.
7. تحديد المسؤوليات في مجال حفظ الوثائق.
ج- تقييم الأنظمة الموجودة: دراسة الأنظمة المعلوماتية ذات الصلة بالوثائق، لبيان مدى تأثيرها في عمليات إدارة الوثائق بالجهة الحكومية والاطلاع على:
1. سبل تكامل الأنظمة الموجودة مع نظام إدارة الوثائق.
2. تحديث الأنظمة المعلوماتية لتتوافق مع احتياجات إدارة الوثائق.
د- إستراتيجيات التجاوب مع متطلبات الوثائق: تحديد وتنسيق إستراتيجيات إدارة الوثائق في الجهة الحكومية والسياسات والإجراءات والمقاييس، وأدوات العمل والآليات اللازمة لضمان إدارة الوثائق بطريقة صحيحة منذ نشأتها وحتى نهاية تداولها في الجهة الحكومية.
هـ- وضع التدابير اللازمة لبناء نظام إدارة الوثائق بما يتلاءم مع الأنظمة القائمة.
و- المراجعة والتطوير: تقييم نظام إدارة الوثائق في الجهة الحكومية لتصحيح إجراءاته وتطويره.

المـادة 20
يكون حفظ الملفات داخل الجهة الحكومية على النحو الآتي:
1. يفتح مغلف لكل صنف في التصنيف الوظيفي في مكاتب الجهة الحكومية، ويدون على المغلف رمز التصنيف الخاص به.
2. تحفظ الملفات في حوافظ من الورق المقوى لتغليف الوثائق وحمايتها من عوامل التلف.
3. تجنب استخدام المساكات الحديدية، والأشرطة البلاستيكية سريعة التحلل والتفاعل الكيميائي مع الورق.
4. يمنع خرم الوثيقة الأصلية.
5. يكتب تاريخ، فتح، وغلق الملف في المكان المخصص له على حافظة الملف، بناء على تاريخ أول وآخر معاملة مدرجة فيه.
6. يكتب عنوان الملف في المكان المخصص له على حافظة الملف مع مراعاة الآتي:
6-1. عدم استخدام عناوين طويلة.
6-2. يجب أن يكون العنوان معبراً عن موضوع الملف.
6-3. تفادي استخدام الكلمات الغامضة، والرموز المبهمة، والاختصارات غير المعروفة.
7. تدوين بيانات الملف في السجل اليدوي أو الإلكتروني (العنوان، المنشئ، تاريخ فتح الملف، تاريخ غلق الملف، رمز التصنيف، مكان الحفظ).
8. ترتيب الوثائق داخل الملف بالتسلسل التاريخي لنشأتها أو تسلمها.
9. إذا كان الملف كبير الحجم يتم تجزئته على ألا يتجاوز حجم كل جزء 8 سم مع مراعاة الآتي:
9-1. تشكيل ملفات فرعية حسب المواضيع الفرعية، أو الفترات الزمنية، أو حسب الحاجة.
9-2. الفصل بين الأجزاء بفواصل من الورق المقوى، و تكتب عليها بيانات الملف الفرعي بنفس نمط الملف الأساسي.
10. يجب عدم حفظ المسودات غير المفيدة والنسخ المكررة في الملف الأصلي، إلا إذا كانت تحتوي على معلومات مفيدة لم تدون في الوثيقة الرسمية.
11. وضع فهرس مفصل لكل ملف يحتوي على بيانات الوثائق الموجودة فيه باستخدام النموذج المعد لهذا الغرض.
12. يتم ترقيم الوثائق بطريقة متسلسلة حسب ترقيم الفهرس مع مراعاة الآتي:
12-1. عدم حجب أي جزء من محتويات الوثيقة.
12-2. استخدام آلة الترقيم لتوحيد شكل الأرقام على الأوراق.
13. تحفظ الملفات في علب أرشيف حسب المواصفات المعتمدة بالمركز.
14. تحفظ هذه الوثائق في أماكن آمنة حسب نوعيتها وسياسات الحفظ.
15. يتم نسخ صور احتياطية للوثائق المهمة والدائمة.



الفصل الخامس
جرد و تصنيف الوثائق
المـادة 21
أ- يتم جرد الوثائق بحصرها والملفات التي تحتويها داخل الوحدات التنظيمية، ووحدة الوثائق بالجهة الحكومية وإعداد قوائم بها؛ وذلك وفقاً للنموذج المعد لهذا الغرض.
ب- يتعين على كل جهة حكومية جرد ملفاتها ووثائقها في الحالات الآتية:
1. عند نهاية كل سنة.
2. عند نقل الوثائق من مكان حفظ إلى مكان آخر بصرف النظر عن أسباب النقل.
3. بعد الكوارث حتى يتم تقييم درجات الضرر اللاحق بهذه الوثائق.

المـادة 22
يتعين على الجهة الحكومية عند نقل وثائقها مراعاة الآتي:
1. اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على الوثائق أثناء عملية النقل.
2. نقل الوثائق بطريقة آمنة يراعى فيها حفظ سرية المحتوى.
3. تهيئة الوثائق للنقل بمعرفة موظفين مؤهلين لتفادي تلفها.
4. تنظيم عملية النقل لتفادي فقدان النظام العام للملفات (التصنيف، والترتيب... الخ).


المـادة 23
تُصنف الوثيقة (سرية) في الحالات الآتية:
1. التي تحتوي على معلومات سياسية أو عسكرية، وتعد كذلك المراسلات والمحررات، والرسوم والخرائط، والتصميمات والصور وغيرها من الوثائق التي قد يؤدي كشفها إلى المساس بأمن الدولة.
2. عندما يؤدي كشفها إلى المساس بخصوصية الجهة الحكومية، أو الأشخاص الطبيعيين.
3. إذا كانت تتصل بالمجالات الصناعية (براءات الاختراعات، وتركيبات المواد الكيماوية، ومخططات المنتجات و ما في حكمها...) أو الاقتصادية، أو التجارية.
4. عندما يؤدي كشفها إلى المساس بسمعة الدولة في المحافل الدولية.
5. أي وثيقة أخرى تصدر عن الجهة الحكومية وتعتبرها كذلك، أو يصدر قرار عن الوزير باعتبارها كذلك.

المـادة 24
يكون اطلاع الموظف المعني على الوثائق السرية في الجهة الحكومية، وتلك المحفوظة في المركز في حدود القانون و لائحته التنفيذية، و أي نظم أخرى نافذة في الجهة الحكومية.

المـادة 25
أ- يكون تداول الوثائق السرية في الجهة الحكومية، وتلك المحفوظة في المركز على النحو الآتي:
1- وضع ختم (سري) بوضوح على جميع الوثائق التي تتضمن معلومات سرية وذلك عند نشأتها.
2- حفظها في قاعة مخصصة لهذا الغرض.
3- إنشاء نظام لتتبع تداول الوثيقة السرية؛ وذلك بتسجيل جميع المعاملات التي طرأت على كل وثيقة.
4- اتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل للموظف المعني الاطلاع على الوثيقة دون غيره.
5- إلزام الموظف المعني بعدم ترك الوثيقة في متناول الغير.
6- وضع نظام للتحكم في النسخ يحدد عدد النسخ لكل وثيقة، والوحدات والموظفين المعنيين بالاطلاع عليها.
7- يلتزم الموظف المعني بالمحافظة على سرية الوثيقة طيلة فترة خدمته وبعدها، وفقاً لأحكام القانون ولائحته التنفيذية.
8- يكون الموظف المعني بحفظ الوثائق السرية مسؤولاً عن تسرب محتواها، أو جزء منه.
9- يكون إخراج الوثيقة من قاعة الحفظ من المركز، أو الجهة الحكومية وفقاً للنموذج المعد لهذا الغرض.
10- يكون اطلاع غير موظفي المركز على الوثيقة السرية في حدود القانون ولائحته التنفيذية.
11- عدم إرسال الوثائق السرية عبر الشبكة المعلوماتية خارج إجراءات أمن المعلومات الأرشيفية.

ب- تصدر الجهة الحكومية والمركز -كلٌ فيما يخصه- التعاميم الداخلية التي تحذر الموظفين من عواقب إفشاء محتوى الوثيقة السرية.

المـادة 26
يتم تصوير الوثيقة السرية وفق إجراءات تكفل الحفاظ على سرية محتواها ومن بين هذه الإجراءات:
1. عدم ترك الوثيقة بعد عملية التصوير داخل الجهاز.
2. إزالة جميع الوثائق المصورة وبياناتها من الجهاز في مرحلة التجريب.
3. إزالة أثار التصوير الخاص بالوثائق السرية من الجهاز بعد الانتهاء من عملية التصوير.
4. تسليم كل النسخ الورقية والإلكترونية والميكروفيلمية إلى الجهة المعنية بعد الانتهاء من عملية التصوير، بواسطة نموذج التسلم والتسليم المعد لهذا الغرض.


المـادة 27
أ – تبقى الوثائق المحفوظة في المركز والتي صنفت سرية وفقاً للآتي:
1. 50 سنة بالنسبة للوثائق القضائية، وتحسب هذه المدة من التاريخ الذي يصبح فيه الحكم نهائياً.
2. 60 سنة للوثائق التي تمس أمن الدولة، وتحسب من تاريخ إغلاق الملف.
3. 120 سنة للوثائق التي تتعلق بالأفراد، وتحسب من تاريخ الميلاد.
ب – يجوز للوزير زيادة هذه المدد أو تقصيرها وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة.

المـادة 28
1. للمركز نسخ الوثائق السرية لنسخة أو أكثر و حفظها في مكان آمن، على أن يتم اتباع الإجراءات اللازمة بعدم تسرب محتواها أثناء عملية النسخ.
2. للمدير العام - بناءً على طلب من الجهة الحكومية- الموافقة على تسليمها نسخاً من بعض الوثائق السرية وفقاً للنموذج المعد لهذا الغرض.


المـادة 29
يعتمد نظام التصنيف الوظيفي للوثائق والملفات على الوظائف والنشاطات وعمليات الجهة الحكومية؛ إذ يتم تصنيف الوثائق بجمعها داخل أصناف ومجموعات متجانسة أو متشابهة، يتم تقسيمها وفقاً لمعايير يحددها المركز ويسند لكل نوع من الوثائق والملفات رمز مميز للاستدلال عليه بسرعة ودقة.

المـادة 30
بمراعاة ما ورد في المادة (19) من هذه اللائحة، تعد خطة لتصنيف الوثائق في الجهة الحكومية على النحو الآتي:
1. تحديد الوظائف والنشاطات التي بناء عليها نشأت الوثيقة.
2. يكون التصنيف في شكل هرمي بأن تكون الوظائف مستوى أول، والنشاطات مستوى ثاني، والأعمال مستوى ثالث، ويمكن إضافة مستوى رابع عند قيام المقتضى.
3. يتم ترتيب النشاطات المتشابهة تحت مستوى تصنيفي واحد دون تكرار.
4. تدرج الأعمال تحت النشاطات المناسبة، كما تدرج هذه النشاطات كذلك تحت الوظائف المناسبة.
5. تكون خطة التصنيف مرنة كي تستوعب أية نشاطات جديدة بالجهة الحكومية.

المـادة 31
أ- يعتمد نظام ترميز موحد يطبق على جميع مستويات التصنيف (الوظيفة، النشاط، العملية)، وصوره كالآتي:
عشرياً: على أساس الأرقام بالتدرج، و ربط الرقم الفرعي بالرقم الرئيسي،؛ وذلك على النحو الآتي:

المستوى التصنيف الرمز
الأول الوظيفة 1
الثاني النشاط 1.1
الثالث العملية 1.1.1

هجائياً: يعتمد على الحروف الهجائية بالتدرج، وربط الحرف الفرعي بالحرف الرئيسي؛ وذلك على النحو التالي:
المستوى التصنيف الرمز
الأول الوظيفة أ
الثاني النشاط أ.ب
الثالث العملية أ.ب.أ

مزدوجاً (هجائي، رقمي): يعتمد على الحروف الهجائية، وعلى الأرقام في الوقت نفسه بالتدرج، وربط الرقم الفرعي بالحرف الرئيسي؛ وذلك على النحو الآتي:
المستوى التصنيف الرمز
الأول الوظيفة أ
الثاني النشاط أ.1
الثالث العملية أ.1.1

ب- يطبق نظام التصنيف على الوثائق بفتح ملفات لها، و ترميزها على النحو المشار إليه في هذه المادة.

المـادة 32
تتبنى الجهة الحكومية في التصنيف الوظيفي التصنيف الأنسب لكل نوع من أنواع الوثائق؛ وذلك حسب طبيعة عملها واحتياجاتها لاسترجاع الوثائق والمعلومات على النحو الآتي:
التصنيف الهجائي: ترتب الوثيقة على أساس الحروف الهجائية بناء على الحرف الأول، ويناسب الملفات والوثائق التي تحمل معلومات عن:
أ – الأشخاص: مثل ملفات الموظفين، أو ملفات العملاء، أو ملفات المرضى و....
ب – الأماكن والمواقع الجغرافية: مثل الخرائط، والمخططات.
ج - موضوعات العمل: الذي تقوم به الجهة الحكومية.
التصنيف الرقمي: ترتب الوثيقة على أساس رقمها، ويناسب الملفات والوثائق التي ترتب بشكل متسلسل حسب تسجيلها في السجل اليدوي، أو الإلكتروني مثل ملفات المشتريات والمحاسبة، والمعاملات البنكية والتأمين و...
التصنيف التاريخي: ترتب الوثيقة على أساس تاريخ نشأتها، سواء باليوم، أو بالشهر، أو بالسنة، أو بكلها معاً، ويناسب هذا التصنيف معظم أنواع الملفات والوثائق، وقد يكون مكملاً لتصنيف آخر على أن يكون تاريخياً، ورقمياً، أو هجائياً، وتاريخيا، أو هجائياً، ورقمياً.


المـادة 33
تصنف الوثائق على أنها مفيدة للبحث العلمي والتاريخي، إذا تعلقت بمجال من المجالات الآتية:
1. إستراتيجيات وسياسات الجهات الحكومية في مجالات تخصها وفق قانون إنشائها، وهيكلها التنظيمي.
2. القرارات التنظيمية والفردية المعمول بها في الجهات الحكومية، والبحوث والدراسات الإستراتيجية والسياسية وغيرها مما يرتبط بنشاط الجهة الحكومية.
3. إدارة الموارد البشرية والمالية في الجهة الحكومية، مثل: الموازنة وخطة التوظيف والتدريب، وإدارة المشاريع، و...
4. تأسيس وتنظيم الجهات الحكومية، مثل: الهياكل التنظيمية، والتوصيف الوظيفي، والتشريعات الصادرة عن السلطة المختصة.
5. تطوير أساليب عمل الجهة الحكومية، مثل: إجراءات العمل والمنهجيات، والتعليمات والأدلة، ومحاضر اللجان والاجتماعات و...
6. نتائج سير العمل بالجهات الحكومية، مثل: تقارير الإنجازات، والتقارير الدورية والدراسات العلمية، والفنية، والتقنية والإحصائيات و...
7. البحوث والنشاطات العلمية والفنية والتقنية التي تمثل مرجعية للبحث العلمي والتاريخي، مثل: الدراسات والتجارب والتحاليل العلمية الموثقة، وملفات المنشآت والمشاريع والخرائط، والمخططات والإحصائيات و....
8. الصور والمخططات والتقارير وغيرها المتعلقة بالمواقع الأثرية والمباني التراثية.
9. الوثائق المنشأة في فترة ما قبل الاتحاد مهما كان نوعها أو شكلها، ومكان نشأتها داخل الدولة وخارجها.
10. أي وثائق أخرى يصدر قرار من الوزير باعتبارها كذلك.

الفصل السادس
خطة حفظ الملفات
المـادة 34
تُحدد خطة حفظ الملفات في الجهة الحكومية مدد حفظ الوثائق والملفات في المكاتب للوثائق الجارية، وفي قاعات الوثائق الوسيطة، وتحدد كذلك المصير النهائي لها (الإتلاف أو الحفظ الدائم).


المـادة 35
يُحدد المركز الوثائق المتشابهة في كل الجهات الحكومية قبل إعداد خطة حفظ الملفات، والتي تتعلق بالمجالات الآتية:
1. التنظيم العام للجهة الحكومية: الوثائق التي تتصل بنشاط الإدارة في مختلف مستوياتها.
2. الموارد البشرية، مثل: التوظيف، وإنهاء الخدمة، والأوصاف الوظيفية، والأداء الوظيفي، والرواتب والعلاوات، والترقيات والإجازات والغياب، والتدريب والتأهيل والنقل والمهمات، و كل ما يخص ملف الموظف.
3. الشؤون المالية، مثل: مستندات القيد، ومستندات الصرف...الخ
4. المناقصات والمشتريات، مثل: عروض الأسعار، والمناقصات...الخ


المـادة 36
أ- بمراعاة سياسات الحفظ والإتلاف في اللائحة التنفيذية، تلتزم كل جهة حكومية بتقديم خطة لحفظ وإتلاف الملفات الخاصة بها على أساس قوائم جرد الوثائق والملفات؛ وذلك لاعتمادها من المركز، على أن يراعى في هذه الخطة الآتي:
1. تشمل الوثائق بكل أنواعها وأشكالها.
2. مواعيد تحويل الوثائق الجارية إلى وسيطة، ومن وسيطة إلى دائمة، وبالتالي تحويلها إلى المركز.
3. مواعيد إتلاف الوثائق الجارية والوسيطة عديمة الفائدة.

ب- يتم تحديث الخطة المشار إليها في الفقرة (أ) من هذه المادة كل خمس سنوات واعتمادها من المركز.


المـادة 37
فيما عدا الملفات المغلقة، تحدد الجهة الحكومية مدد حفظ الوثائق، في ضوء النصوص القانونية واللائحية المعمول بها لديها؛ وذلك حسب أهمية الوثيقة وحاجتها إليها بمراعاة الآتي:
1. الاستخدامات الفعلية التي تبرر الاحتفاظ بها.
2. أهمية الوثيقة في تحقيق أغراض الجهة الحكومية.
3. أهمية الوثيقة في تحقيق رؤية الجهة الحكومية.
4. أهمية الوثيقة لباقي الوحدات التنظيمية بالجهة الحكومية، وللمتعاملين معها وشركائها.

المـادة 38
1. تُحدد مدة حفظ الوثيقة الجارية أو الوسيطة بعدد السنوات، ويراعى تماثل المدد للوثائق المتشابهة.
2. تُحدد مدة حفظ الملف الذي لم يغلق بمراعاة مدة الوثيقة التي حددت لها مدة أطول.
3. إذا تقرر إتلاف بعض الوثائق دون بعضها الآخر تحفظ باقي الوثائق في الملف نفسه.

المـادة 39
1. ترسل جداول حفظ الملفات إلى المركز للاعتماد النهائي.
2. يُحدد المركز القيمة الدائمة للوثائق المفيدة للبحث العلمي والتاريخي والمصلحة الوطنية.


الفصل السابع
تحويل الملفات
المـادة 40
تحول إلى وحدة الوثائق بالجهة الحكومية الملفات المنتهية، والتي لم تعد مستخدمة بشكل مستمر، ولكنها لازمة لتسيير العمل في هذه الجهة؛ وذلك وفقاً للإجراءات الآتية:
1. ملء النموذج الخاص بتحويل الوثائق إلى وحدة الوثائق.
2. بعد تسلم الوثائق المحولة، يتم تسليم نسخة من النموذج إلى المسلم، ويحتفظ مسؤول وحدة الوثائق بالنسخ الأخرى من النموذج.

المـادة 41
أ-تحول إلى المركز الوثائق الدائمة (الورقية – الإلكترونية- الصور – الأفلام – الميكروفيلم) التي تتوافر فيها الشروط الآتية:
1- أن يكون مضى على إغلاق الملف خمس سنوات.
2- ألأ تكون الوثيقة قد تقرر إتلافها وفق السياسات الواردة في هذه اللائحة.
3- أن تتوافر فيها معايير الوثائق المفيدة للبحث العلمي، والتاريخي، والمصلحة الوطنية.
ب – للمركز تسلم الوثائق الدائمة التي لم يمر على إغلاق ملفها خمس سنوات؛ وذلك بناء على طلب الجهة الحكومية وموافقة المدير العام.
ج- يتسلم المركز الملفات التي مضى على إغلاقها خمس سنوات، ويستثنى من ذلك الآتي:
1. الملفات التي تشتمل على وثائق لازمة لتسيير أعمال الجهة الحكومية، وتقرر هذه الجهة الاحتفاظ بوثائقها مدداً إضافية أخرى لا تتجاوز مدتها خمس سنوات أخرى.
2. تحتفظ الجهات الحكومية بالملفات التي يصدر بشأنها قرار من مجلس الوزراء.

المـادة 42
أ – بمراعاة المادة (7) من القانون، تلتزم الجهة الحكومية بتحويل الملفات الورقية والإلكترونية، والصور والأفلام والميكروفيلم إلى المركز، وفق خطة حفظ الملفات بمراعاة الإجراءات الآتية:
1. تجميع الملفات والوثائق المطلوب تحويلها في مكان واحد بوحدة الوثائق.
2. جرد الملفات والوثائق المطلوب تحويلها.
3. ترتيب وثائق كل ملف حسب التسلسل التاريخي من أقدم وثيقة إلى أحدث وثيقة.
4. تجزئة الملفات كبيرة الحجم إلى ملفات لا يتجاوز سمكها 8 سم.
5. ترتيب الملفات فيما بينها بحسب الوحدات التنظيمية الواردة منها بالجهة الحكومية، والتسلسل الزمني والموضوعي.
6. تحويل الوثائق وفق الأحكام والإجراءات المشار إليها في القانون ولائحته التنفيذية.
7. الالتزام بشروط نقل الوثائق إلى المركز بما يضمن سلامة وسرية الملفات.
8. تُصنف الوثائق التي تحول إلى المركز على أنها سرية، وغير سرية.
ب- بمراعاة ما ورد في المادة (6) من القانون، والمادتين (14، 15) من هذه اللائحة، يتسلم المركز الملفات التي تم إغلاقها، وذلك وفق الإجراءات الآتية :
1. مطابقة الملفات المتعلقة بخطة حفظ الملفات قبل التحويل؛ للتأكد من أن هذه الوثائق التي تشتمل عليها تتوافر بشأنها شروط الحفظ.
2. تسلم الوثائق في المركز وفق نموذج التسليم المعد لهذا الغرض، والتدقيق عليها ومطابقتها بجداول التحويل وتسجيلها وترتيبها وترميزها.
3. تسليم نسخة موقعة من النموذج إلى الجهة المحولة، ويحتفظ المركز بالنسخة الأخرى.
ج - يجوز للجنة التنفيذية الموافقة على الآتي:
1. تسلم وثائق غير مدرجة في خطة حفظ الملفات.
2. تسلم وثائق دون تقييم و لا فرز حسب تقدير المركز.

المـادة 43
يكون تسلم المركز للوثائق وفقاً للإجراءات الآتية:
1. التأكد من مطابقة وصف الملفات والوثائق الواردة في جدول التحويل مع الوثائق والملفات التي تم تحويلها.
2. إذا كانت الملفات والوثائق تطابق ما ورد بجدول التحويل يتم التسلم.
3. إذا كانت الملفات والوثائق غير مطابقة لما ورد في جدول التحويل، يتم رفضها وإعادتها إلى الجهة المحولة.
4. تسجيل البيانات الواردة بجدول التحويل في قاعدة البيانات الخاصة بالمركز.
5. تجهيز الوثائق بتنظيفها وتعقيمها، ومعالجتها بعد تسلمها.
6. يتم حفظ الملفات والوثائق بالمركز وفق خطة الحفظ المعتمدة.
7. توقيع نموذج التحويل من طرف الموظف المعني بالمركز بما يفيد التسلم.

المـادة 44
تكون مساهمة المركز في تحويل الملفات إليه على النحو الآتي:
أ‌. وضع الخطط الزمنية والإجراءات العملية لتحويل الوثائق الدائمة من الجهات الحكومية إليه.
ب‌. مساعدة الوحدات في عملية تحضير وتحويل الوثائق.
ج. التدقيق على مطابقة الوثائق المحولة مع جداول التحويل.
د. إدراج الوثائق المحولة ضمن عهدة المركز.
المـادة 45
يتم تحويل الوثائق داخل ملفات وعلب تتوافر فيها المواصفات الآتية:
1. أن تكون من الورق المقوى، أو من أي مادة أخرى من شأنها حفظ الوثيقة من التلف.
2. خالية من المواد الحمضية.
3. خالية من المواد الحادة و القابلة للصدأ.
4. تكون مقاسات الملفات على النحو التالي:
o طول = 30 سم
o عرض = 22 سم
5. تكون مقاسات العلب على النحو التالي :
o طول = 35 سم
o ارتفاع = 27 سم
o عرض = 8 سم
المـادة 46
أ- يتم ترميز وترقيم العلب حسب النظام المعتمد بالمركز والذي يبين الجهة المحولة، ورقم التحويل، وسنة التحويل، ورقم العلبة وفق الآتي:
1. ترقم التحويلة حسب تسلسلها في السنة على النحو الآتي:



2. ترقم العلب داخل التحويلة ابتداءً من 1 إلى رقم آخر علبة، مع تفادي استخدام المكررات مثل 1 مكرر، و2 مكرر ...الخ
ب- يكون تحويل الملفات باستخدام نموذج جدول تحويل الوثائق المرفق بهذه اللائحة.
المـادة 47
تتعاون الجهة الحكومية مع المركز أثناء عملية تحويل الوثائق، على أن تراعى الإجراءات والخطط الخاصة بعملية التحويل.



المـادة 48
1- يتولى المركز إدارة الوثائق والملفات المحولة إليه بطريقة تضمن المحافظة على وحدة مصدرها، وهيئتها الأصلية وتركيبها الداخلي دون فصلها.
2- يقوم المركز بالإعداد الفني لأرصدة الوثائق الدائمة المحولة إليه ووصف محتواها، وفقا للمواصفات المتبعة في هذا المجال، بما يضمن سهولة الوصول إلى المعلومات التي تحتوى عليها؛ وذلك باستخدام كل الوسائل الفنية والتكنولوجية لإعداد الفهارس والأدلة، وقواعد البيانات الضرورية.


الفصل الثامن
إتلاف الوثائق
المادة 49
يُحظر إتلاف وثيقة أو مجموعة وثائق خارج تعليمات، وإجراءات إتلاف الوثائق المعتمد بالمركز.

المادة 50
تشكل في المركز بقرار من رئيس اللجنة التنفيذية لجنة تسمى (لجنة إتلاف الوثائق)، وتُحدد اختصاصات اللجنة ونظام عملها من قرار تشكيلها.

المادة 51
أ- يتم إتلاف الوثائق التي لم تعد لازمة لتسيير عمل الجهة الحكومية، وغير المفيدة للبحث العلمي والتاريخي والمصلحة الوطنية؛ وذلك بالتنسيق مع المركز، ووفقاً لأحكام هذه اللائحة.
ب- يتم عمل فرز دوري للوثائق المحفوظة بالمركز وتقييمها، وإتلاف غير المفيد منها، وفق الخطة الزمنية المشار إليها في الفقرة (ج) من هذه المادة.
ج- يضع المركز خطة زمنية لعمل فرز دوري للوثائق المحفوظة لديه وتقييمها، وإتلاف غير المفيد منها، ويتم تحديث هذه الخطة بشكل سنوي.

المـادة 52
تتقيد الجهة الحكومية بالتالي عند إتلاف الوثائق:
1. بتطبيق القواعد المذكورة في خطة حفظ الملفات بشأن تواريخ إتلاف الوثائق.
2. بالخطط الزمنية المعتمدة لتنفيذ عمليات إتلاف الوثائق.
3. استخدام نموذج إتلاف الوثائق المرفق بهذه اللائحة.
4. بتدوين بيانات الوثائق التي تم إتلافها (النوع – الكمية) في السجل المعد لهذا الغرض.
5. بأخذ الموافقة الكتابية للجنة إتلاف الوثائق على عملية الإتلاف.
6. بالتخلص من الوثائق المطلوب إتلافها باتخاذ اللازم لضمان سرية المعلومات والمحتويات.
7. بحفظ عينات عشوائية من الوثائق المتلفة في المركز.

المـادة 53
أ- للجهة الحكومية إتلاف الوثائق التالية دون إذن المركز :
1. النسخ المتكررة الموزعة على الوحدات التنظيمية في الجهة، والتي تم حفظ الأصل منها في الوحدة المسؤولة عن الملف.
2. المسودات.
3. المطبوعات، والمنشورات، والمطويات، مع مراعاة حفظ عدد عشر نسخ منها.
4. نماذج العمل الفارغة أو الملغاة.
5. المظاريف الملغاة.
6. الأوراق الإدارية الفارغة والحاملة لشعار (ملغى).
ب- يكون إتلاف الوثائق المشار إليها في الفقرة (أ) من هذه المادة وفق النموذج المعد لهذا الغرض.
ج- على الجهة الحكومية موافاة المركز بقائمة الملفات المطلوب إتلافها قبل عملية الإتلاف، بالإضافة إلى نموذج الإتلاف بعد استيفائه.

الفصل التاسع
الاطلاع على الوثائق
المـادة 54
إتاحة الاطلاع على الوثائق بالمركز إجراء قانوني وفني، يؤدي إلى تمكين الجهات الحكومية، وممثلي السلطات العليا والقضائية والباحثين من الوصول إلى الوثائق للاطلاع عليها، وفقاً للشروط الواردة في المادة 55.

المـادة 55
يكون الاطلاع على الوثائق المحفوظة بالمركز وفقاً للشروط الآتية :
أولاً: بالنسبة للجهات الحكومية والسلطات العليا:
1. للجهات التي أرسلت وثائقها للمركز، وفي الحالات التي يقدرها المدير العام، أو من يفوضه.
2. السلطات القضائية المختصة في الدولة، أو في أي من الإمارات الأعضاء في الاتحاد؛ وذلك بموجب كتاب من السلطة الطالبة.
3. لوزير شؤون الرئاسة.
4. مستشار الأمن الوطني.
ثانياً: يجوز للباحثين بموافقة المدير العام الاطلاع على الوثائق المحفوظة وفقاً للآتي:
1. ألا تكون الوثيقة المطلوب الاطلاع عليها مصنفة على أنها سرية.
2. الوثائق التي تتضمن مادة معلوماتية للباحثين الراغبين في الاستفادة من هذه المادة.
3. أن تكون الوثيقة مفيدة للبحث العلمي والتاريخي بحسب نظام التصنيف المطبق في المركز.
4. أن يكون الاطلاع على الوثائق داخل المركز فقط.
5. أن يكون الاطلاع وفقاً للنموذج المعد لهذا الغرض.
6. للمدير العام -في الأحوال التي يقدرها- الموافقة على إطلاع الباحث على النسخة غير الإلكترونية للوثيقة.

المادة 56
يتاح الاطلاع على الوثائق المحفوظة بالمركز بعد زوال السرية عنها وفقاً لأحكام هذه اللائحة.

الفصل العاشر
الأرشفة الإلكترونية
المـادة 57
يعد وثيقة إلكترونية كل تسجيل على الأشرطة الممغنطة، أو غير ذلك من الوسائط الإلكترونية، وتشمل الوثائق العامة، والتاريخية، والوطنية، وعلى الجهات الحكومية اتباع التالي في حفظها:
1. تحويل وإرسال الوثائق في شكل (PDF/Archive ISO 19005-1:2005).
2. إعداد أشكال إضافية أخرى مثل:TIFF G4 أو JPEG ؛ وذلك مع الاحتفاظ بالنسخة الأصلية المحفوظة في شكل PDF/Archive.
3. الاحتفاظ بنسخة أخرى من الوثائق المنتجة من أصل إلكتروني في شكلها الأصلي مثل: Word) Processing , Spread Sheets, Database Reports, …etc)
4. يمنع حفظ الوثائق في أشكال غير شائعة، والتي قد تحتاج إلى برامج خاصة لعرض محتويات الوثيقة.

المـادة 58
على الجهة الحكومية توحيد شكل ونوع الفهرسة في عملية وصف الوثائق؛ وذلك باستخدام (المعيار أيزو 23081- ISO) والمقاييس الدولية الأخرى، لتحديد حقول الفهرسة و الوصف الأرشيفي، مثل: ISAD G , ISAAR CBF , ISDIAH.


المـادة 59
1. تحول الوثائق الورقية إلى وثائق إلكترونية، على أن يتم البحث عبر محتويات نصوص الوثائق نفسها؛ وذلك باستخدام تقنيات (ICR and OCR).
2. الحفاظ على محتوى الوثيقة عند عملية التحويل إلى نصوص مقروءة، وتوفير نسخة ثابتة طبقاً للأصل.

المـادة 60
أ- تدار الوثائق الإلكترونية وفقاً للآتي:
1- أن يكون نظام المعلومات مصمماً لحفظ واسترجاع الوثائق، ومنظماً بهدف مراقبة الوظائف الخاصة لإنتاج وحفظ وإتاحة الوثائق والميتاداتا، بضمان المحافظة على المميزات الأساسية للوثيقة الأرشيفية الإلكترونية على المدى الطويل (الإثبات، الأصالة، السلامة، القابلية للاستعمال).
2- تأمين الخطط الخاصة بدورة حياة السجل، بداية من الإنشاء إلى الحفظ المؤقت، ثم الحفظ الدائم أو الإتلاف؛ وذلك بإتاحة خاصية إدارة خطة حفظ الملفات، ويجب توفير خاصية إدارة نظام تصنيف الوثائق وتوحيد رموزها.
3- يمكن إنشاء تطبيقات جديدة في علوم الحاسوب، قادرة على تحديد الوثائق ذات القيمة الأرشيفية، وضمان حفظها وإتاحتها في المدى الطويل.
4- حفظ وثيقة الأرشيف مثل: (الوثيقة بالذات، ومعطيات بياناتها، والوثائق التي تصف سير التطبيق بشكل جيد) على ألا تتغير جودتها الأرشيفية بمجرد تغير التطبيقات و الأجهزة.
5- يحظر التغيير والتحديث والنقل، وأي تبديل على تطبيقات الحاسوب مثل: (تبديل الجهاز، أو البرنامج) بما قد يؤثر في أصالة وسلامة الوثائق، وقدرة النظام في حفظها، وقدرة الأرشيف أو الأقسام المنتجة في إتاحة الوثائق في المدى الطويل.
6- أن تكون الوثائق في شكل يسمح بإنجاز نسخ قابلة للتغيير.
7- أن تكون الوثائق في شكل يسمح بعرضها على الشاشة، أو طباعتها على الورق.
8- تأمين تطبيقات قابلة للتطوير ومبنية على نظام البرامج المفتوحة.
ب- على الجهة الحكومية عند تصميم برنامج إلكتروني -تتداول عبره وثائقها الإلكترونية- مراعاة أن يكون الاطلاع على الوثيقة للأشخاص المخول لهم ذلك، وفقاً لأحكام القانون وهذه اللائحة، والقواعد النافذة لديها.


المـادة 61
يُصمم نظام لحفظ الوثائق الإلكترونية، كي يتيح إمكانية تصدير الوثائق المحفوظة بداخله إلى أنظمة حفظ وثائق إلكترونية أخرى، على أن يراعى في عملية التصدير الآتي:
1. تصدير هذه الوثائق بصيغ قياسية مثل صيغة PDF/A بالنسبة للوثائق الورقية، وأي مواصفات عالمية أخرى للوثائق و الأوعية الأخرى.
2. إمكانية تصدير بيانات الوثائق في صيغ ASCII Text و XML و EAD و EAC.
3. يجب الاحتفاظ بهيكل تصنيف الوثائق، على أن يتم تصدير معلومات التصنيف وبيانات السرية.

المـادة 62
تحول إلى المركز الوثائق الإلكترونية بنفس الشروط و الإجراءات الخاصة بتحويل الوثائق الورقية، والمنصوص عليها في هذه اللائحة، وبمراعاة الآتي:
1- تحول البرامج المصاحبة للوثائق الإلكترونية و الميتاداتا الوصفية (قواعد البيانات) لضمان قابلية الاطلاع في المدى الطويل.
2- استخدام أوعية ضوئية أو رقمية عالية الجودة مخصصة للأرشفة.

المادة 63
1. تحميل الوثائق والفهارس على وحدات خارجية.
2. على الجهات الحكومية نسخ الوثائق والفهارس الخاصة بها إلى وحدات تخزينية عالية السعة، حتى يسهل إرسالها إلى المركز ليتم تحميلها على أنظمة الأرشيف المستخدمة فيه.

المـادة 64
يراعى في اختيار الجهة الحكومية لبرامج الأرشفة الإلكترونية، أن تكون متكاملة مع برامج المركز وتتوافر بها الوظائف الأساسية الآتية :
1. التقاط و معالجة الوثائق إلكترونياً.
2. إدارة عناصر الميتاداتا والفهارس.
3. إدارة الحفظ والإتلاف.
4. إدارة مكونات التخزين.
5. البحث و الاسترجاع و العرض.
6. إدارة صلاحيات الاطلاع.
7. ترحيل البيانات و الوثائق الإلكترونية.
8. التكامل مع الأنظمة الإلكترونية ذات الصلة.

المـادة 65
1. على الجهة الحكومية تأمين الوثيقة الإلكترونية منذ إنشائها، باتباع قائمة المراحل و السياسات المفصلة في معيار أيزو 15489 - ISO فيما يخص وضع نظام آمن جداً، و معيار أمن المعلومات أيزو 27001 - ISO و 27002 - ISO.
2. يتم التقيد بتطبيق سياسات أمن المعلومات المعتمدة بالمركز.


المـادة 66
على الجهات الحكومية اتباع التدابير الكفيلة بالحفاظ على الوثائق الإلكترونية في حالة الكوارث؛ وذلك على النحو الآتي:
1- تأمين مساحات تخزين إضافية للوثائق على الخادم الثانوي (سيرفر).
2- إعداد نسخ احتياطية للوثائق، على أن تحفظ في مكان غير الذي أنشئت فيه.
3- تكون النسخ الاحتياطية في شكل إلكتروني و ميكروفيلم.
المـادة 67
تضع الجهات الحكومية -بالتنسيق مع المركز- سياسة للأرشفة الإلكترونية، على أن تبين أنواع الوثائق الإستراتيجية والحيوية، التي يجب إنجاز نسخ احتياطية لها في شكل إلكتروني وميكروفيلم.


الفصل الحادي عشر
الخدمات المدفوعة الأجر للمركز
المـادة 68
يقدم المركز خدمات متنوعة مدفوعة الأجر للجهات الحكومية وغيرها؛ وذلك في المجالات ذات الصلة بنشاطه، ويصدر رئيس اللجنة التنفيذية -بعد موافقة المجلس- قائمة بهذه الخدمات، وقيمة الأجر لكل خدمة، على أن يتم تحديث هذه القائمة كلما اقتضى الأمر.


الفصل الثاني عشر
أحكام ختامية
المـادة 69
النماذج الملحقة بهذه اللائحة تعد جزءاً لا يتجزأ منها، وللجنة التنفيذية الموافقة على تعديلها بحسب مقتضيات العمل.

المـادة 70
يجوز لرئيس مجلس الإدارة تفويض بعض صلاحياته الواردة في هذه اللائحة لرئيس اللجنة التنفيذية للمركز، أو المدير العام.

المـادة 71
يجوز للجنة التنفيذية تفويض بعض صلاحياتها الواردة في هذه اللائحة للمدير العام للمركز، أو غيره من مديري الإدارات.

الجزء الثاني

الملاحق

عبدالكريم بجاجة May-02-2012 10:49 AM

المركز الوطني ينظم دورة تدريبية.
 
المركز الوطني للوثائق والبحوث ينظم
دورة تدريبية في مبادئ إدارة الوثائق في الجهات الحكومية
(أبوظبي أول مايو 2012)
http://ncdr.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx

[B]نظم المركز الوطني للوثائق والبحوث دورة تدريبية للعاملين في الأرشيف في مختلف الجهات الحكومية بعنوان: (مبادئ إدارة الوثائق في الجهات الحكومية) وهي بداية سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي يستهدف المركز بها الوصول إلى الأساليب والمعايير المثلى في الأرشيفات الحكومية التي يعمل على تنظيمها. افتتحت الدورة التدريبية بكلمة الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث؛ فرحب فيها بالمشاركين، وأكد البعد الاستراتيجي لمثل هذه الدورات التي تسهم في تأهيل القائمين على تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية للوصول إلى سياسات الدولة في حفظ الأرشيف وتنظيمه. وأشار إلى التطور الذي شهدته أرشيفات الدولة بعد أن أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008م بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث منوهاً بأهمية دور المؤسسات الأكاديمية في إنشاء الدراسات التخصصية في مجال الأرشيف لإضفاء الطابع العلمي عليه. وحثّ الدكتور الريس الحضور على نقل الخبرات التي سيتلقونها إلى جهات عملهم، مبدياً استعداد المركز الدائم للتعاون وتقديم الدعم الكامل في هذا الصدد.
بدأت فعاليات الدورة بمحاضرة للأستاذ عبدالكريم بجاجة حول (واقع الأرشيف في دولة الإمارات العربية المتحدة: الواقع والآفاق). أكد أهمية تنظيم الأرشيف وحمايته من المؤثرات البيئية ومن خطر الخطأ والإهمال، وضرورة تأهيل القائمين على إدارة الأرشيف نظرياً وميدانياً. واستعرض المحاضر نماذج للأرشيفات المهملة والمبعثرة في دولة الإمارات قبل صدور القانون الاتحادي الخاص بتنظيم الأرشيفات وحفظ الوثائق، ثم التغيرات والتطورات التي شهدتها تلك الأرشيفات بعد أن حظيت بالاهتمام في ظل تطبيقات مواد القانون، ومتابعة المركز الوطني للوثائق والبحوث. وقدم المحاضر عدداً من التوصيات للارتقاء بالأرشيفات والمحافظة على الوثائق بهدف سرعة الوصول إليها عند الحاجة.
وكانت المحاضرة الثانية من طرف الأستاذ أحمد موجب بعنوان: (نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة، والإجراءات الفنية في الأرشيفات)، وفيها تمّ التعريف بالوثائق في كل مرحلة من مراحل عمرها: الجاري، والوسيط، والتاريخي، وإجراءات العمل فيها، ثم استعرضت خطة حفظ الملفات وأهدافها، وكيفية إعدادها، ومعايير تحويل الأرشيف الوسيط إلى تاريخي، واختتمت بالإجراءات التي يجب اتباعها لدى إتلاف الوثيقة وطريقة الإتلاف في وقتنا الحاضر.
وأكدت المحاضرة الثالثة للأستاذ سفيان بوحرات عن (الأرشفة الإلكترونية وبرامجها) دور الأرشفة الإلكترونية في توسيع الحيز المكاني في ظل التزايد المطرد لحجم الوثائق، وفي سهولة تصنيفها، والوصول إليها، وإتاحتها، والمحافظة عليها من التلف والضياع، مع تأكيد أهمية المحافظة على الأرشيف الورقي التقليدي أيضاً، وبينت المحاضرة دور الأرشفة الإلكترونية السليمة التي تراعى فيها الجودة والدقة والمطابقة في الوصول إلى الحكومة الإلكترونية التي تتطلع إليها دولة الإمارات ضمن استراتيجيتها المستقبلية، وكشفت المحاضرة عن عدد من البرامج والتقنيات الحديثة ووظائفها في الأرشفة الإلكترونية، وتطرقت إلى العمل في مجال الأرشفة الإلكترونية وأهم المواصفات القياسية فيه.
الجدير بالذكر أن حوالي ستين أرشيفياً يمثلون الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي شاركوا في هذه الدورة، وفي ختام الدورة وزع المركز الوطني للوثائق والبحوث الشهادات على جميع المشاركين.
(ملاحظة: أضيف في هذا المقال أسامي المحاضرين الذين قدموا عروضاً).
[/
B]

عبدالقادر مجناح May-03-2012 12:35 AM

شكرا استاذنا الكريم. ممكن هناك برنامج لتسيير الارشيف عوضا عن استخدام نظام اكسس

عبدالكريم بجاجة Jun-18-2012 08:59 AM

أكبر أطلس في العالم.
 
المركز الوطني للوثائق والبحوث يتسلم النسخة الأولى لأكبر أطلس في العالم
http://ncdr.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx

بدعم و توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المركز و بهدف دعم البحث العلمي يستقبل المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة في أبوظبي النسخة الأولى لأكبر أطلس للعالم "ايرث بلاتينم" الذي تطبع منه دار النشر الأسترالية "ميلينيوم هاوس" إحدى وثلاثين نسخة فقط. ويعدّ هذا الأطلس- بإصداره المحدود، والفريد بحجمه ووزنه وثراء محتواه- كتاباً نادراً ومرجعاً أساسياً، وجزءاً من أهم المجموعات المكتبية، وسوف يستهوي هواة الكتب والباحثين ولا سيما المتخصصون في علم الجغرافيا.
وقال سعادة الدكتور عبد الله الريس- مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث- لدى استقباله الأطلس: "لقد أدرك المركز أهمية هذا العمل النادر والمتخصص، فكان أول من بادر إلى اقتنائه، وهو ينظر بأمل كبير إلى الفائدة التي سوف يحققها للباحثين؛ فالجغرافيا هي التاريخ الساكن، ومن أولى من المركز بهذا التاريخ الذي رصده كبار رسامي الخرائط في العالم، وأكثر العدسات مهارة لتوثقه في هذا الإنجاز العظيم الذي سوف يقدم فائدة كبيرة في مجال علوم الطبوغرافيا، وفي البحث العلمي الجغرافي، وفي الدراسات الجغرافية التي تعنى بمقارنة الماضي بالحاضر؟ وانطلاقاً من دورنا في نشر المعرفة فإن المركز سوف يتيح هذه النسخة للباحثين الجادين، ويمنح الزائرين الفرصة ليتجولوا حول العالم على صفحاتها".
وإذ يفخر المركز باقتنائه هذا المرجع الهام والفريد فإنه لن يدخر جهداً في خدمة الباحثين والمستفيدين، مشيراً إلى أن دقة هذا الأطلس وتميّزه وندرته سوف تسترعي انتباه هواة الكتب والمثقفين والجغرافيين. وشكر سعادته دار ميلينيوم هاوس التي عرفت بإبداعاتها وابتكاراتها المتوالية على جهودها في هذا الصدد، مؤكداً العمل من أجل مزيد من الروابط الوثيقة بين المركز وبينها لفائدة للطرفين. وشكر جوردن شيرز - ممثل دار ميلينيوم هاوس- المركز الوطني للوثائق والبحوث الذي أحاط هذا الإنجاز العلمي النادر بما يستحقّ من اهتمام، وقال: "إن إدارة ميلينيوم هاوس وضعت المركز الوطني للوثائق والبحوث في مقدمة المؤسسات التي توجهت إليها لتعرف بأطلسها العملاق "ايرث بلاتينم"؛ إيماناً منها بأن هذا المكان هو المناسب لاقتنائه، وأن القائمين على المركز هم أكثر إدراكاً لقيمة هذا العمل الذي يقدم وجهة نظر غير مسبوقة في العالم، وسيصل إلى أيدي المستفيدين الحقيقيين. ولما كان المركز يحظى بمنزلته المتميزة ومكانته المرموقة لدى الباحثين فإننا متيقّنون أنه سيكون حريصاً على اقتنائه، ولاسيما أن في مكتبته العديد من أطالس دار ميلينيوم هاوس المتخصصة".
وأضاف: "إن هذا الأطلس تحفة نادرة وهو بحجمه الكبير، وطباعته الرائعة، وقيمته الفنية العالية، وتغليفه الفريد يعدّ مرجعاً نادراً؛ لأن دار ميلينيوم تعتزم إتلاف صفائح تصويره الطباعي بعد إتمام الطباعة". ونيابة عن سعادة سفير أستراليا لدى الإمارات العربية المتحدة سعادة بابلو كانج، تحدث السيد موين أنور مدير التجارة و الاستثمار بمكتب حكومة new south Wales بأبوظبي، فقال: "في عصر التقنية الذي نعيشه يسعدنا أن نرى تلك الروح الرائدة في صناعة تواجه تحديات كثيرة، وهنا يرجع الفضل للمركز الوطني للوثائق والبحوث الذي قد تبين الإمكانات الهائلة التي ينطوي عليها هذا الأطلس في مرحلة مبكرة من إعداده، فوافق على اقتناء نسخة منه، وهذا دليل على الثقة المتبادلة بين الإمارات العربية المتحدة، وأستراليا بصفة عامة. ونأمل أن يزيد ذلك الأطلس من قوة الروابط بين بلدينا".
الجدير بالذكر أن هذا الأطلس يحتوي في صفحاته المائة والثمانية والعشرين على صور عالية الدقة وفريدة لها مغزاها في العالم، وخرائط دقيقة مقسمة حسب الموضوعات: لأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، والهند... ويتميز أطلس العالم الكبير بحجمه؛ فعرضه 1.8م، وطوله 2.75 م، ووزنه 128 كيلو غراماً، وصُمّم غلافه وأُعِدّ يدوياً. وقد استقبل هذا الإنجاز العالمي الباهر عدد كبير من كبار الخبراء والمتخصصين، ومجموعة من الإعلاميين، ولفيف من المثقفين والمهتمين.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني للوثائق والبحوث- الذي يقتني الأطلس "ايرث بلاتينم" - يحتفظ بملايين الوثائق التي تعنى بتاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وهو الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو إحدى المؤسسات التوثيقية الرائدة للتعريف بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وهويتها، ويحرص على تشجيع الإبداع والبحث العلمي للمساهمة في بناء مجتمع مزدهر. ويحظى المركز الذي تأسس عام 1968 بناء على توجيهات المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- بعضوية أهم المنظمات الدولية ذات الصلة بتخصصاته، ويركز اهتمامه في هذه المرحلة في تنظيم أرشيفات الوزارات والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، ويقوم بجمع التاريخ الشفهي وتوثيقه، ويعدّ البحوث المتخصصة، و ينشرها.

عبدالكريم بجاجة Oct-16-2012 07:17 AM

[B]
الوطني للوثائق والبحوث يختتم الدورة التدريبية للعاملين في الأرشيف في الجهات الحكومية.


أبوظبي في 15 أكتوبر/ وام /
اختتم المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة في مقره بأبوظبي الدورة التدريبية للعاملين في الأرشيف في مختلف الجهات الحكومية بعنوان "مبادئ إدارة الوثائق في الجهات الحكومية" وذلك استكمالا لمشروعه الذي يستهدف الوصول إلى الأساليب والمعايير المثلى في الأرشيفات الحكومية التي يعمل على تنظيمها.
وافتتحت الدورة بكلمة سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي في المركز الوطني للوثائق والبحوث الذي رحب بالمشاركين وأكد الدور الكبير لمثل هذه الدورات في تأهيل القائمين على تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية مشيرا إلى التطور الذي طرأ على أرشيفات الدولة والنقلة النوعية التي شهدتها بعد أن أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- القانون الاتحادي رقم "7" لسنة 2008م بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث.
وبدأت الدورة بمحاضرة السيد/ سفيان بوحرات عن "الأرشفة الإلكترونية وبرامجها" أكدت دور الأرشفة الإلكترونية في توسيع الحيز المكاني في ظل التزايد المطرد لحجم الوثائق وفي سهولة تصنيفها والوصول إليها وإتاحتها والمحافظة عليها من التلف والضياع مع تأكيد أهمية المحافظة على الأرشيف الورقي التقليدي أيضا .
و كانت المحاضرة الثانية للسيد/ أحمد موجب بعنوان "نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية في الأرشيفات" وشملت التعريف بالوثائق في كل مرحلة من مراحل عمرها.
وتناولت المحاضرة الثالثة للسيد/ عبدالكريم بجاجة " الأرشيف في دولة الإمارات العربية المتحدة... الواقع والآفاق" أهمية تنظيم الأرشيف وحمايته من المؤثرات البيئية وخطر الخطأ والإهمال وضرورة تأهيل القائمين على إدارة الأرشيف نظريا وميدانيا.
/وام/ياس/
http://wam.org.ae/servlet/Satellite?...T-LAN-FullNews[/B
]

سيد أحمد الجزائري Oct-17-2012 04:33 PM

أخبار علم المكتبات في الإمارات جديد

: قسم المكتبات والمعلومات في الجامعة الأمريكية في الإمارات إنضمت كوكبة جديدة من الطلبة من حملة البكالوريوس في الإقتصاد والحاسوب والتاريخ واللغة الإنجليزية والمكتبات والمعلومات وغيرها من العلوم الصرفة والإجتماعية والإنسانية الى برنامج الماجستير في علم المكتبات والمعلومات في الجامعة ألأمريكية في الإمارات ، وفي الوقت الذي اوجه التحية الى الطلبة الذين إنضموا الى البرنامج حديثاٌ وهم بكل تأكيد سيكونوا بإذن الله _ مع زملائهم طلبة الدفعة الأولى_ قادة مهنة المكتبات والمعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة بشكل خاص ودول الخليج العربي عموماٌ ، اتمنى ان ارى المزيد من الطلبة من جنسيات عربية وأجنبية في هذا القسم الفتي والفريد من نوعه في دولة الإمارات البلد الجميل متعدد الثقافات الذي يعمل و يعيش فيه ( بفضل من الله سبحانه وتعالى ورعايته ) بسلام وأمن وإطمئنان أناس من اكثر من 205 بلداٌ ( أكثر من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة)

http://www.facebook.com/AUE.ae/posts/517502911596822

http://www.aue.ae/index.php/colleges-institutes/programs/graduate-programs/item/178-master-in-library-and-information-science




سيد أحمد الجزائري Oct-22-2012 05:03 PM

إذ سمحتم أستاذنا الخبير السيد عبدالكريم بجاجة

الوطني للوثائق والبحوث يشارك في إحياء فعاليات يوم الوثيقة في الشارقة | 21 أكتوبر
2012

يشارك المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة- في يوم الوثيقة الذي يحتفي به مركز الوثائق والبحوث في الشارقة بورقة عمل يقدمها خبير الأرشيف السيد سفيان بوحرات عن تجربة المركز في إدارة الوثائق وتوثيقها وحفظها. وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من دور المركز في حفظ ذاكرة الوطن التي تضمها ملايين السجلات الخاصة بدولة الإمارات وشبة الجزيرة العربية.

تتطرق ورقة العمل إلى الأسس التشريعية والعلمية القياسية التي يتبناها المركز في تصميم منهجيات العمل الأرشيفي في الوزارات والهيئات الحكومية، وبناء نظام متكامل لإدارة الوثائق الحكومية والسياسات والإجراءات الخاصة بتنظيمها.

وتتناول ورقة العمل التي استوحاها خبير الأرشفة من خط سير الوثيقة في المؤسسات الحكومية وإدارتها في جميع مراحلها العمرية، بدءاً بمرحلة النشأة والاستخدام الإداري، ووصولاً إلى مرحلة الأرشيف الوسيط بناء على المعيار الدولي آيزو 15489 وغيره من المقاييس الدولية في مجال ضبط الوثائق وتحليلها وتصنيفها وحفظها بما يتفق مع المواصفات التي يطبقها المركز وهو يواكب عمله في تشكيل رصيده الأرشيفي الوطني والتاريخي.

وتقدم الأستاذة سلمى المنصوري مديرة إدارة الأرشيفات في المركز ورقة العمل بحديث مقتضب عن دور المركز الوطني للوثائق والبحوث وعمله لتطوير أساليب العمل في كل تخصصاته ومهامه حتى يواكب الممارسات العالمية، وتحقيق ما يتطلع إليه في إطار توفير الخدمات للباحثين، وحفظ الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة بما يعزز الهوية الوطنية، وتتناول مديرة إدارة الأرشيفات جوانب من تجربة المركز في إثراء أرشيفاته بالوثائق التاريخية ذات العلاقة بدولة الإمارات ومنطقة الخليج من مختلف أنحاء العالم، ثم أساليب توثيق الوثائق التاريخية وحفظها.

ويشارك المركز الوطني للوثائق والبحوث وهو من أقدم المراكز الأرشيفية في منطقة الخليج بعرض أفلام وثائقية تاريخية على شاشة عرض كبيرة إلى جانب نماذج من مقتنياته من الصور والوثائق المهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، في القاعة التي تشهد فعاليات يوم الوثيقة.

http://www.cdr.gov.ae/ncdr/Arabic/news/newsDesc.aspx

عبدالكريم بجاجة Nov-02-2012 05:23 PM

الصفحة خاصة بالأرشيف وليس المكتبات
 
[QUOTE=سيد أحمد الجزائري;143716] أخبار علم المكتبات في الإمارات جديد

تحية طيبة وبعد؛
لقد فتحت هذه الصفحة للحديث عن الأرشيف في الإمارات، وليس حول المكتبات التي خصص لها صفحات عديدة. الرجاء نشر الأخبار عن المكتبات في الصفحات المناسبة، أو فتح ركن جديد خارج عن الركن الذي أتشرف بإدارته.
وشكراً.

عبدالكريم بجاجة Nov-05-2012 08:24 AM

دورة حول الأرشيف في رأس الخيمة
 
جريدة الخليج
« المركز الوطني للوثائق يقيّم أرشيف دوائر رأس الخيمة"
الأحد 4 نوفمبر 2012
رأس الخيمة - حصة سيف-
قدم عبدالكريم بجاجة، خبير الأرشيف في المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة، صباح أمس، تقريراً عن أوضاع وحدات الأرشيف في عدد من الدوائر المحلية في رأس الخيمة، متضمناً عدداً من النصائح والتوصيات لتحسين وضع العملية الأرشيفية، في مقر مركز الدراسات والوثائق في رأس الخيمة .
ودعا خبير الأرشيف كل دائرة محلية أو اتحادية قبل أن تتخلص من أرشيفها أن تخطر المركز الوطني للوثائق والبحوث ليتم إرسال مشرفين ومختصين لتقييم الأرشيف واتخاذ القرار إما بالاحتفاظ به في الجهات المختصة بالوثائق في كل إمارة، أو في المركز الوطني للوثائق والبحوث وضمه للأرشيف التاريخي الوطني أو إتلافه .
حضر اللقاء الدكتور علي فارس، مدير مركز الدراسات والوثائق في رأس الخيمة، وممثلو عدد من الدوائر المحلية التي سبق وزارها المختصون بالأرشيف من المركز الوطني للوثائق والبحوث لمتابعة الأرشيف الوطني .
وقال عبدالكريم بجاجة: هدفنا إكمال زيارة 800 جهة حكومية اتحادية ومحلية في الدولة لتطوير ومتابعة وحدة الأرشيف للوصول إلى وضع نظام إدارة الوثائق والأرشيف الإلكتروني .
http://www.alkhaleej.ae/portal/5e556...c108ea501.aspx


« خطوات لمتابعة تنظيم الأرشيف الوطني وفروعه»
الاثنين ,05/11/2012
رأس الخيمة - حصة سيف-
قال السيد عبد الكريم بجاجة خبير أرشيف في المركز الوطني للوثائق والبحوث إن المركز سينظم زيارات ميدانية لكل الدوائر المحلية في كل إمارة على حدة لمتابعة وتنظيم الأرشيف الوطني الذي سيكون مقره الرئيس في العاصمة أبوظبي وله فروع في كل إمارة بالتعاون مع مراكز البحوث والدراسات في كل إمارة وانشاء مركز مستقل للأرشيف في الإمارات التي لا يوجد فيها مراكز للبحوث .
وأوضح في محاضرة بعنوان الارشيف في دولة الإمارات الواقع والآفاق، جمعت ممثلين من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في رأس الخيمة في مقر مركز الدراسات والوثائق في الإمارة، أنه لابد أن يكون لكل إمارة ارشيفها الخاص، وتتطلب السياسة المقترحة لإدارة الأرشيف حسب المعايير الدولية توعية الدوائر الحكومية من أجل إنجاح سياسة الأرشيف. كما تم اقتراح نظام جديد للارتقاء بأرشيف الدوائر الحكومية إلى المستوى العالمي، بهدف تحسين سير الإدارات، وجعل الأرشيف وسيلةَ عملٍ فعَّالة .
أكد الدكتور علي فارس مدير مركز الدراسات والوثائق التابع للديوان الاميري أن المركز سبق وأن بادر وتبنى الاحتفاظ بالأرشيف المحلي للدوائر المحلية إلا أنه لم يحصل على تجاوب وفضلت كل دائرة الاهتمام بأرشيفها الخاص في دوائرها .
http://www.alkhaleej.ae/portal/c8ea5...e4a455fd5.aspx


جريدة الاتحاد
« دورة في رأس الخيمة حول الأرشيف الحكومي»
الاثنين 05 نوفمبر 2012
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) –
نظم المركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة، أمس دورة تدريبية في مركز الدراسات والوثائق برأس الخيمة حول “إجراءات تنظيم الأرشيف الحكومي”، استهدفت موظفي الأرشيف في مختلف الجهات الحكومية والاتحادية بالإمارة.
واستعرض المحاضر عبدالكريم بجاجة خبير الأرشيف بالمركز الوطني للوثائق والبحوث نماذج للأرشيفات المهملة والمبعثرة في دولة الإمارات قبل صدور القانون الاتحادي الخاص بتنظيم الأرشيفات وحفظ الوثائق، ثم التغيرات والتطورات التي شهدتها تلك الأرشيفات، بعد أن حظيت بالاهتمام في ظل تطبيقات مواد القانون، ومتابعة المركز الوطني للوثائق والبحوث.
http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz2BJgyKIiV

عبدالكريم بجاجة Nov-08-2012 11:10 AM

المركز يشارك في معرض الشارقة للكتاب
 
مشاركة المركز الوطني للوثائق والبحوث في معرض الشارقة للكتاب
http://www.cdr.gov.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx

حاكم الشارقة يطلع على إصدارات الوطني للوثائق والبحوث في معرض الكتاب
7 نوفمبر 2012
بعد مراسم افتتاح معرض الشارقة للكتاب التقى صاحب السمو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة ممثلي المركز الوطني للوثائق والبحوث حيث قدموا لسموه تعريفاً سريعاً عن تطور المركز وأحدث إصداراته، وتقبل سموه منهم نسخة من كتاب (الإماراتيون .. كل أيامنا الخوالي) ، وقد أشاد سموه بما يقدمه المركز الوطني للوثائق والبحوث على صعيد توثيق ذاكرة الوطن.
ويذكر أن كتاب (الإماراتيون .. كل أيامنا الخوالي) يشمل فيضاً من ذكريات أنتوني رندل في أبوظبي أثناء خدمته في العين ضابطاً في قوة ساحل عمان، وواحداً من أبرز قادة قوة ساحل عمان (1960-1962)، ويسوق ذكرياته بالكلمة والصورة عن الدور الكبير الذي قامت به قوة ساحل عمان في التطور المنظم للإمارات المتصالحة قبل وقت طويل من قيام دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك في بدايات نشوء مدينة أبوظبي التي غدت من أروع المدن.
ويقول سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز في مقدمة هذا الكتاب: إنه لشيء عظيم حقاً أن يهدي المؤلف كتابه هذا للأجيال الصاعدة من أبناء الإمارات ليبين لهم التقاليد النبيلة التي ورثوها عن أسلافهم الذين تحدّوا الصعاب بكل الشموخ والعزة التي تحلوا بها، وينظر الدكتور الريس إلى هذا الإصدار باعتباره إضافة ثمينة إلى مجموعة الكتب التي تتناول تاريخ الإمارات العربية المتحدة وتراثها.
يتألف الكتاب من أربعمئة صفحة حفلت بموضوعاته باللغتين العربية والإنجليزية والتي تتناول مختلف جوانب الحياة التي عاشها الأجداد في أوائل ستينيات القرن الماضي، ويشير إلى إحساس الحكام بالمسؤولية، ولا سيما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رحمه الله- الذي وضع تصوراً في ذلك الحين لتطوير أبوظبي وتحديثها.


ولي عهد الشارقة يزور جناح الوطني للوثائق والبحوث في معرض الكتاب
http://www.cdr.gov.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx
7 نوفمبر 2012
قام سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وعدد من كبار الشخصيات بزيارة جناح المركز الوطني للوثائق والبحوث المشارك بمعرض الكتاب، وقد أشاد سموه بدور المركز وبمقتنياته وإصداراته التي توثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، كما أشاد بالتعاون الوطيد بين المركز ومركز الشارقة للوثائق والبحوث.
هذا وقد قدمت إدارة الجناح لسموه تعريفاً سريعاً عن مشاركة المركز وأهدوا لسموه الإصدارات الجديدة متمثلة بالكتب التالية: الإماراتيون .. كل أيامنا الخوالي، ذكريات شبه الجزيرة العربية. . رحلة في صور، وذكريات الإمارات. واستقبل الجناح أيضاً سعادة سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية حيث قدموا له نبذة سريعة عن تطور المركز وخدماته البحثية والتوثيقية وأهدوا لسعادته الإصدارات الجديدة أيضاً. جاء ذلك لدى افتتاح معرض الشارقة للكتاب، والذي يشارك المركز فيه بجناح خاص- لاقى إقبالاً مميزاً في أول أيام المعرض- ضم إصداراته القديمة والحديثة التي يعرضها فإنه يعرض بعض الدوريات، والنشرات التعريفية بدوره وإنجازاته وتطوراته، ونماذج من الوثائق التي يقتنيها، ويبث عبر شاشة كبيرة أفلاماً وثائقية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
الجدير بالذكر ويستهدف المركز الوطني للوثائق والبحوث عبر مشاركته وضع إصداراته المتخصصة في متناول جمهور المستفيدين من باحثين وقراء ومعنيين بتوثيق الأحداث التي حفل بها تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. وهو يشارك بإصداراته الجديدة مثل: كتاب: "الإماراتيون .. كل أيامنا الخوالي" ، و"شبه الجزيرة العربية .. رحلة في صور" وغيرهما إلى جانب إصداراته المعروفة التي أثرى بها الأوساط الثقافية والمكتبة العربية مثل: (يوميات زايد)، و(الفرائد من أقوال زايد)، و(قصر الحصن ..تاريخ حكام أبوظبي 1793- 1966)، و(زايد من التحدي إلى الاتحاد)، وموسوعتي: (المأمورة) في الإبل و(العاديات)في الخيول، و(الإمامة في عمان)، و(المساجد القديمة في سواحل أبوظبي)، و(مفاهيم جديدة في تدوين تاريخ الإمارات).وأعداد مجلة (ليوا) العلمية المحكمة المعنية بالتاريخ والتراث والآثار في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، ونشرة (الذاكرة) الخاصة به والتي ترصد إنجازاته وفعالياته.

عبدالكريم بجاجة Jan-22-2013 10:40 AM

ندوة بالمركز الوطني للوثائق والبحوث.
 
المركز الوطني للوثائق والبحوث ينظم ندوة تعريفية باللائحة التنفيذية
http://www.cdr.gov.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx


ينظم المركز الوطني للوثائق و البحوث في الثالث والعشرين من يناير الجاري بمقرّه في أبوظبي- ندوة تعريفية باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث.
تستهدف الندوة المديرين العامين والتنفيذيين في الجهات الحكومية والاتحادية، والمحلية والموظفين العاملين في أقسام الأرشيف و إداراته، لإطلاعهم على المواصفات المطلوبة في تنظيم الأرشيف على ضوء اللائحة التنفيذية المنبثقة عن مواد القانون الاتحادي رقم 7 لعام 2008، ووفق أحدث الأسس والمعايير العالمية المتبعة في إدارة الأرشيفات. وعن أهمية هذه الندوة يقول سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث: "أرى من الواجب أن نحثّ جميع المعنيين بهذه الندوة على حضورها والمشاركة فيها، لتنفيذ تفاصيل مواد اللائحة التنفيذية ودقائقها؛ فالقائمون على الندوة – وهم من كبار المختصين وخبراء الأرشفة- سوف يسلطون الضوء على مواد اللائحة التنفيذية، وما فيها من سياسات وإجراءات عامة ذات صلة بإدارة الوثائق في مختلف مؤسسات الدولة، بهدف الارتقاء بالعمل الأرشيفي إلى أعلى مستويات الجودة، والدقة وفق المعايير العالمية المتبعة في إدارة السجلات، حفاظاً على أرشيفات وطننا وذاكرته من الهدر والتلف والتسرب، مع العلم أن مواد اللائحة التنفيذية قد صيغت وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، مثل: آيزو 15489 الخاص بإدارة السجلات، وأيزو 27001 الخاص بأمن المعلومات".

الجدير بالذكر أن فريق العمل بالمركز الوطني للوثائق و البحوث شخّص وضع الأرشيف لحوالي 75% من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة حتى الآن، وأسهم في تنظيم أرشيف عدد كبير من الجهات الحكومية، وفي نشر الوعي بأهمية التوثيق والأرشفة، وأوقف نزيف الأرشيفات وإتلافها العشوائي، والممارسات الخاطئة التي كانت تقع فيها بعض الجهات الحكومية قبل صدور القانون الاتحادي؛ الذي حضّ على الحدّ من إتلاف الوثائق في الجهات الحكومية بشكل غير مشروع، ودون الحصول على موافقة خطية من المركز الوطني للوثائق والبحوث.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الندوة يتضمن عدة محاور أهمها: شرح البعد الإستراتيجي للائحة التنفيذية، وعرض لمشروع تنظيم أرشيف الجهات الحكومية، ولمتطلبات اللوائح التنظيمية في الأرشيفات العالمية، وشرح مفصل لإدارة الوثائق الجارية والوسيطة، وعرض مهم عن أساليب حفظ الوثائق، وعن الأرشفة الإلكترونية.

عبدالكريم بجاجة Jan-27-2013 12:30 PM

مشاركة 400 أرشيفي و 200 دائرة.
 
نظم المركز الوطني ندوته الوطنية الكبرى التي تعرف باللائحة التنفيذية لقانونه
بمشاركة 400 أرشيفيين ممثلين عن حوالي 200 جهة حكومية
http://www.cdr.gov.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx

23 يناير 2013: شهدت الندوة التي نظمها المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة، والمعنية باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم /7/ لعام 2008 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث اهتماماً كبيراً من قبل الأرشيفات الرسمية في الجهات الحكومية داخل الدولة؛ فحضرها أكثر من أربعمائة مشارك من حوالي مئتي جهة حكومية.
ولدى افتتاح الندوة – هذا اليوم - رحب سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث في كلمته بالمشاركين في الندوة، وأكد أن ما حققه المركز من نجاح في حفظ وثائق الوطن كان بفضل التوجيهات والدعم اللا محدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المركز - في حفظ ذاكرة الوطن.
وأضاف الدكتور الريس: إن أهمية الجهود التي بذلها فريق العمل بالمركز على ضوء القانون الاتحادي رقم /7/ لعام 2008 تجسدت في تشخّيص وضع الأرشيف لحوالي 75% من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وأثمر ذلك عن تطور نوعي في حفظ السجلات الأرشيفية، وتنظيم الأرشيفات في دولة الإمارات. وعاد الدكتور الريس إلى ما كانت عليه أحوال الوثائق في المستودعات قبل صدور القانون، وكشف سعادته عن حاجة الأرشيفات في الدولة إلى آلاف الأرشيفيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوثائق التي تؤرخ لدولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها منذ نشأتها في عام 1971م، مبيناُ أن اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي المذكور هي التي توضح مواده وتكشف عن السياسات والمعايير التي يجب الالتزام بها في تنظيم الأرشيفات وفق المقاييس العالمية.
وأشاد مدير عام المركز بتعاون المؤسسات الحكومية من أجل تنظيم أرشيفاتها، واعتبر كل مؤسسة في دولة الإمارات شريك أساسي في حفظ وثائق الوطن، وتاريخ الوطن أمانة في أعناق الجميع.
بعد ذلك بدأ سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي في المركز باستعراض لدور المركز في تنظيم أرشيفات المؤسسات الحكومية، فركز في أهمية دور المركز في تطوير الأرشيفات الحكومية والإشراف على تنظيم الوثائق بما يخدم المصلحة الوطنية والبحث التاريخي وترسيخ الهوية الوطنية.
ثم استعرضت السيدة سلمى المنصوري مديرة إدارة الأرشيفات بالتفصيل مشروع تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية، فتناولت الزيارات، وتنظيم الأرشيفات في المؤسسات الحكومية منذ عام 2009م، ودعّمت العرض بالإحصاءات، وتوقفت مع المعوقات التي واجهها فريق العمل والحلول المقترحة.
وقدم عبد الكريم بجاجة خبير الأرشيف بالمركز عرضاً للوائح التنظيمية في الأرشيفات العالمية، فاستعرض التجارب الدولية في مجال القوانين واللوائح الأرشيفية في سبعة بلدان: الجزائر، وتونس، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، وخلص إلى كل بلد طريقته ولكنها تلتقي جميعاً في هدفها.
وتناول أحمد موجب رئيس قسم الأرشيفات التاريخية إدارة الوثائق الجارية والوسيط؛ فتحدث عن حفظ الوثائق بالجهات الحكومية والمرتبطة بخطة حفظ الملفات، ومن ثم إجراءات تحويلها من المكاتب إلى وحدة الوثائق في الجهة الحكومية، ومنها إلى المركز الوطني للوثائق والبحوث، ثم أسهب في توضيح طرائق ومشروعية إتلاف الملفات في الجهات الحكومية وفي المركز.
وقدم الأستاذ سفيان بو حرات رئيس قسم الأرشيف الحكومي عرضاً لحفظ الوثائق، فتطرق إلى تنظيم الوثائق منذ نشأتها في الإدارات، ودورة حياتها حسب متطلبات القانون الاتحادي ولائحته التنفيذية بناء على المقاييس العالمية المعتمدة في المركز.
وتناول خبير أنظمة الأرشفة الإلكترونية حاتم يونس الأرشفة الإلكترونية فعرّف بالوثيقة الإلكترونية وإجراءات تحويل الوثيقة الورقية إلى إلكترونية، وكيفية الاحتفاظ بها على المدى الطويل، ومن ثم تحويلها إلى المركز الوطني للوثائق والبحوث.
وفي ختام الندوة كرّم المركز الوطني للوثائق والبحوث عدداً من الجهات الحكومية التي حققت تقدماً إيجابياً على ضوء التوصيات التي زودها بها المركز الوطني للوثائق والبحوث، وكرّم أيضا الجهات المتميزة في تطبيق نظام إدارة وثائق متكامل، والجهات التي ساندت المركز في أداء مهامه في تنظيم الأرشيفات الحكومية، وكرّم المركز أيضا وزارة الخارجية لتعاونها في مشروع تنظيم أرشيف الوزارة.

عبدالكريم بجاجة Jan-28-2013 07:38 AM

برنامج الندوة التعريفية باللائحة التنفيذية.
 
برنامج الندوة التعريفية باللائحة التنفيذية
للقانون الاتحادي رقم /7/ لعام 2008 بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث



1- الافتتاحـــــــــــية: الدكتور/ عبدالله عبدالكريم الريس، مدير عام المركز.
2- ماجد سلطان المهيري- المدير التنفيذي: "دور المركز في تنظيم وتطوير المؤسسات الحكومية".
3- سلمى المنصوري - مدير إدارة الأرشيفات: " مشروع تنظيم أرشيف الجهات الحكومية".
4- عبدالكريم بجاجة - خبير الأرشيف: "اللوائح التنظيمية في الأرشيفات العالمية".
5- سفيان بوحرات - رئيس قسم الأرشيفات الحكومية: "إدارة الوثائق الجارية والوسيطة".
6- أحمد موجب - رئيس قسم الأرشيفات التاريخية: " حفظ الوثائق".
7- حاتم يونس - خبير أنظمة أرشفة إلكترونية: " الأرشفة الإلكترونية".
8- تكريــــــــــم الجـهــــات الحكومية (الجهات التي حققت تقدماً إيجابياً في تنفيذ التوصيات).

عبدالكريم بجاجة Jan-28-2013 07:41 AM

من جريدة الخليج حول الندوة.
 
جريدة الخليج - الخميس 24 يناير 2013:
في ندوة للمركز الوطني للوثائق والبحوث في أبوظبي
الريس: تشخيص وضع أرشيفات 75 % من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية



أبوظبي - سماح المغوش
نظم المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة، أمس الأربعاء، ندوة حول اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث، وشهدت اهتماماً كبيراً من قبل الأرشيفات الرسمية في الجهات الحكومية داخل الدولة، وحضوراً لافتاً من أكثر من أربعمئة مشارك من نحو مئتي جهة حكومية .
ورحب الدكتور عبدالله الريس، مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث في كلمته، بالمشاركين في الندوة، وأكد أن ما حققه المركز من نجاح في حفظ وثائق الوطن، كان بفضل التوجيهات والدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المركز .
وقال: “إن أهمية الجهود التي بذلها فريق العمل بالمركز على ضوء القانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008 تجسدت في تشخيص وضع الأرشيف لنحو 75% من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وإن شاء الله سنغطي هذه السنة 25% الباقية من تشخيص وضع الأرشيفات، وهذا الإنجاز أثمر عن تطور نوعي في حفظ السجلات الأرشيفية، وتنظيم الأرشيفات في دولة الإمارات” .
وأضاف الريس أن اللائحة التنفيذية للقانون التي تمت مناقشتها، تم إعدادها بمجهود 11 شهراً كاملاً، بالتواصل مع القانونيين والمعنيين للوصول إلى صيغة واضحة للجميع .
وعاد الدكتور الريس إلى ما كانت عليه أحوال الوثائق في المستودعات قبل صدور القانون، وكشف عن حاجة الأرشيفات في الدولة إلى آلاف الأرشيفيين والكوادر العربية والمواطنة المؤهلة للأرشفة، كما أكد الحاجة إلى المرممين بشكل كبير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الوثائق التي تؤرخ لدولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها منذ نشأتها في عام 1971م، مبيناً أن اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي المذكور هي التي توضح مواده وتكشف عن السياسات والمعايير التي يجب الالتزام بها في تنظيم الأرشيفات وفق المقاييس العالمية .
واعتبر عبدالله الريس أن المؤرشف مهنته سامية كالطبيب والمهندس وغيرهما، لأن هذه المهنة تعنى بذاكرة الوطن وحفظ تاريخه .
وأشاد مدير عام المركز بتعاون المؤسسات الحكومية من أجل تنظيم أرشيفاتها، واعتبر كل مؤسسة في دولة الإمارات شريكاً أساسياً في حفظ وثائق الوطن، وتاريخ الوطن أمانة في أعناق الجميع.
وفي تصريح ل”الخليج”، قال عبدالله الريس في سؤالنا عن أهمية الأرشفة على المدى البعيد، وعن أحقية بعض المؤسسات بالاحتفاظ بوثائقها: “أولاً قليلة هي الدول العربية التي لديها قانون للأرشفة الذي لدينا نحن الآن، فمن دون وجود هذا القانون لا يمكن تنظيم أي عمل في الجهات الرسمية، فهناك وثائق سرية تتعلق بالأمن وغيرها، وتسليم هكذا وثائق للمركز له أهمية لنا، لأنها بمثابة ثقة مطلقة من قبل مختلف الجهات بنا، وهي بالتأكيد في أيد أمينة، لأن الأرشفة لدينا مبنية على مواصفات عالمية، وبالتالي القانون مهم واللائحة أكثر أهمية، لأنها تعمل على تفسير هذا القانون وتضع المعايير الخاصة، وشرح هذه اللائحة أمر مهم أيضاً، لأن المتعاملين مع الوثائق من الجهات الحكومية يجب أن يلموا بتفاصيل اللائحة، أما بالنسبة لحق الجهة بالاحتفاظ بالوثائق، فالقانون يحدد مدة تقدر بخمس سنوات لملف ما له حاجة معينة، حيث تستطيع الجهة الاحتفاظ بوثائقها على حسب مدة يحددها القانون وإجراءات مجلس الوزراء، فاليوم مثلاً عندي ملف تم إنتاجه لجهة خارجية سأبحث في الملف هل هو مغلق الآن أم مفتوح للعمل به، فإن كان مغلقاً يتم إغلاقه لمدة سنتين، وتحدد مدة الغلق بعد تحديد طبيعة الملف، حتى خمس سنوات، وبعد خمس سنوات يتم ترحيل الملف إلى ما يسمى أرشيفاً وسيطاً هو أرشيف الإمارة، وهو محدد من خمسة إلى خمسة عشر عاما، وحين تزيد المدة على 15 عاماً يصبح أرشيفاً تاريخياً، حينها يصبح لدينا في المركز”.
بدوره، استعرض ماجد المهيري، المدير التنفيذي في المركز، دور المركز في تنظيم أرشيفات المؤسسات الحكومية، وركز على أهمية دور المركز في تطوير الأرشيفات الحكومية والإشراف على تنظيم الوثائق بما يخدم المصلحة الوطنية والبحث التاريخي وترسيخ الهوية الوطنية .
وقال المهيري: “هناك حالياً مشاريع عدة مع وزارة الخارجية لتطبيق نظام متكامل لإدارة الوثائق، أنجزنا منها 60%، كإنشاء وحدة مركزية للأرشيف في الوزارة، وتطوير نظام إلكتروني للأرشفة، كما سنقوم هذه السنة بالإعلان عن أكثر من برنامج تدريبي” .

كما استعرضت سلمى المنصوري، مديرة إدارة الأرشيفات، بالتفصيل مشروع تنظيم أرشيفات الجهات الحكومية، فتناولت الزيارات، وتنظيم الأرشيفات في المؤسسات الحكومية منذ عام 2009 ودعّمت العرض بالإحصاءات، وتحدثت عن المعوقات التي واجهها فريق العمل والحلول المقترحة.
وقدم عبد الكريم بجاجة، خبير الأرشيف بالمركز، عرضاً للوائح التنظيمية في الأرشيفات العالمية، فاستعرض التجارب الدولية في مجال القوانين واللوائح الأرشيفية في سبعة بلدان: الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وأستراليا، وتونس والجزائر، وخلص إلى كل بلد طريقته ولكنها تلتقي جميعاً في هدفها.
وتحدث أحمد موجب، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية إدارة الوثائق الجارية والوسيط، عن حفظ الوثائق بالجهات الحكومية والمرتبطة بخطة حفظ الملفات، ومن ثم إجراءات تحويلها من المكاتب إلى وحدة الوثائق في الجهة الحكومية، ومنها إلى المركز الوطني للوثائق والبحوث، ثم أسهب في توضيح طرائق ومشروعية إتلاف الملفات في الجهات الحكومية وفي المركز .
وقدم سفيان بو حرات، رئيس قسم الأرشيف الحكومي، عرضاً لحفظ الوثائق، فتطرق إلى تنظيم الوثائق منذ نشأتها في الإدارات، ودورة حياتها حسب متطلبات القانون الاتحادي ولائحته التنفيذية بناء على المقاييس العالمية المعتمدة في المركز .
وتناول خبير أنظمة الأرشفة الإلكترونية، حاتم يونس، الأرشفة الإلكترونية، فعرّف بالوثيقة الإلكترونية وإجراءات تحويل الوثيقة الورقية إلى إلكترونية، وكيفية الاحتفاظ بها على المدى الطويل، ومن ثم تحويلها إلى المركز الوطني للوثائق والبحوث .
وفي ختام الندوة كرّم المركز الوطني للوثائق والبحوث عدداً من الجهات الحكومية التي حققت تقدماً إيجابياً على ضوء التوصيات التي زودها بها المركز الوطني للوثائق والبحوث، وكرّم أيضاً الجهات المتميزة في تطبيق نظام إدارة وثائق متكامل، والجهات التي ساندت المركز في أداء مهامه في تنظيم الأرشيفات الحكومية، وكرّم المركز أيضاً وزارة الخارجية لتعاونها في مشروع تنظيم أرشيف الوزارة .

عبدالكريم بجاجة Feb-10-2013 11:08 AM

بيان صادر عن المركز الوطني ...
 
بيان صادر عن المركز الوطني للوثائق والبحوث:
بشأن الندوة التي نظمها المركز الوطني للوثائق والبحوث للتعريف بـ "اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم (7 ) لعام 2008م الخاص بشؤون المركز الوطني للوثائق والبحوث وتنظيم الأرشيف الحكومي"، يوم الأربعاء الموافق 23يناير 2013م، حضرها أكثر من أربعمئة مشارك من نحو مئتين جهة حكومية.
لمعرفة المزيد من تفاصيل الندوة ، والوصول إلى مواد اللائحة التنفيذية، ومواد القانون الخاص بالمركز تدعوكم إدارة الأرشيفات لزيارة موقع الندوة على الرابط التالي: http://www.ncdr.ae/seminar/

البرنامج:
http://www.ncdr.ae/seminar/schedule.aspx

مداخلة الأستاذ عبدالكريم بجاجة:
http://www.ncdr.ae/seminar/PowerPoint/3.ppt

عبدالكريم بجاجة Feb-12-2013 08:51 AM

NCDR organized a National Symposium
 
ABU DHABI – 23 January 2013
NCDR organized a National Symposium on its Bylaw
With the participation of about 200 government institutions
http://www.cdr.gov.ae/ncdr/English/News/newsDesc.aspx

The National Center for Documentation & Research of the Ministry of Presidential Affairs organized a symposium on January 23rd, 2013, on the bylaw of the Federal Law No. 7 for the year 2008 issued by His Highness Sheikh Khalifa bin Zayed Al Nahyan with regard to the archival remit of the National Center for Documentation & Research, was attended by more than 400 participants from nearly 200 government institutions.

At the opening, HE Dr. Abdullah El Reyes, the Director General of the National Center for Documentation & Research, in his speech welcomed the participants to the symposium, and affirmed that the Center would have not achieved such a high level of success in the conservation of national documents without the steadfast support and guidance of His Highness Sheikh Mansour bin Zayed Al Nahyan, Deputy Prime Minister , Minister of Presidential Affairs and President of the Center’s Board of Directors, in preserving the memory of the nation. Dr. El Reyes added: “The efforts made by the Center’s team, as provided for in Federal Law No. 7 for the year 2008, were crucial in identifying the Archival status of approximately 75% of those federal and local government institutions and resulted in the qualitative development in preserving archival records and in the organization of archives in the UAE.

Dr. El Reyes spoke about documents’ conditions in warehouses before the law was passed and stressed that the UAE archives need nearly 4000 archivists to preserve the documents which record the history of the UAE and its development since its establishment in 1971. He explained that the bylaw of this Federal Law clarifies its articles and the policies and standards that must be adhered to in the organization of archives in accordance with international standards. The Center’s Director General praised the cooperation of the governmental institutions for the organization of their archives and stated that all UAE institutions are key partner in preserving the documents and emphasized that the history of the nation is the responsibility of everyone.

HE Majid Al Muhairi, Executive Director of the Center, went on to review the Center’s role in organizing the archives of government institutions. He focused on the importance of the Center’s role in the development of the archives of government institutions and supervision over the organization of documents that serve the national interest, promote historical research and strengthen national identity.

The Director of Archives, Mrs. Salma Al Mansouri, explained in detail the process of organizing the archives of government institutions. She described the visits by the Center’s staff members and their organization of the archives in various government institutions since 2009. She supported her presentation with statistics, and identified obstacles faced by the working group and their suggested solutions to overcoming these obstacles.

Mr. Abdelkrim Badjadja, the Center’s Senior Archivist, gave a presentation about the bylaws in international archives. He reviewed the experiences in the field of archival laws and bylaws in other countries such as the USA, Canada, Australia, UK, France, Algeria and Tunisia. He concluded that each country designs its own strategy , but all of them have the same objective.

Mr. Ahmed Moudjeb, Head of the Historical Archives Section in the Center, spoke on methods of preserving documents within government institutions which are in line with the plan for saving files and reviewed the procedures for transferring files from offices to archives units within government institutions and from there to the National Center for Documentation & Research. He also discussed at length the modalities and the legality of destroying files in government institutions and in the Center.

Mr. Soufiane Bouharrat, Head of the Government Archives Section at the Center, offered a presentation on document preservation. He explained the organization of documents from the instance of their production in the departments and their life cycle, according to the provisions of the federal law and bylaw, based on the international standards adopted by the Center.

Electronic Archives expert, Mr. Hatem Mohamed Younis, spoke about electronic archiving systems. He defined the electronic document, the procedures of converting paper documents to electronic documents and the methods of preserving them for long term and transferring them to the National Center for Documentation & Research.

At the end of the Symposium, the National Center for Documentation & Research honored a number of government institutions that have achieved progress on the basis of the recommendations offered to them by the National Center for Documentation & Research. The Center also honored the parties who achieved excellence in applying the integrated archiving management system and those who support the Center in performing its duties in organizing government archives. The Center also honored the Ministry of Foreign Affairs for their cooperation in the organizing project of their archives. Within its educational programs, three secondary schools from Abu Dhabi and Sharjah visited the Center.

عبدالكريم بجاجة Feb-17-2013 10:24 AM

إشادة عالمية بندوة المركز الكبرى.
 
إشادة عالمية ومحلية بما حققه الوطني للوثائق والبحوث في ندوته الوطنية الكبرى
14 فبراير 2013
http://www.ncdr.ae/ncdr/arabic/news/newsDesc.aspx

أشادت أوساط محلية وعالمية متخصصة في مجال الأرشفة والتوثيق بالنجاح الذي حققته الندوة التي نظمها المركز الوطني للوثائق والبحوث للتعريف باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم /7/ لعام 2008، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله- بشأن المركز، والتي لاقت اهتماماً كبيراً من الأرشيفات الرسمية في الجهات الحكومية داخل الدولة؛ فشارك فيها أكثر من أربعمائة أرشيفي من نحو مئتي جهة حكومية. وقد عدّ لويس بيلاردو مدير عام الأرشيف الوطني الأمريكي الندوة تظاهرة مدهشة على صعيد توثيق ذاكرة الوطن، وتدلّ على التقدم الذي حققه المركز الوطني للوثائق والبحوث في وقت قصير.
وامتدح إيان ويلسون الرئيس السابق للمجلس الدولي للأرشيف، ورئيس المكتبة الوطنية والأرشيف الوطني في كندا- ما مثلته الندوة من تطور ملموس في حفظ وثائق الإمارات وفق أساليب متطورة وتنظيمها، يدل على المكانة التي حققتها الأرشيفات الرسمية، مؤكداً أن جهوداً جبارة ومنظمة كانت سبباً في هذا التغيير الإيجابي والاهتمام الكبير بالذاكرة الوطنية. وعبرت الدكتورة سارة تاياك الرئيس السابق للأرشيف الوطني البريطاني- في خطاب وجهته إلى المركز- عن إعجابها بمثل هذه النشاط الذي يعكس ما بلغته الممارسات الأرشيفية في دولة الإمارات من اهتمام، وأكدت أن المناقشات والحوارات التي تجري في الندوات الكبرى كهذه الندوة كفيل بأن يثري محاورها، ويقدم إضافة جديدة للحركة الأرشيفية والتوثيقية التي تشهدها البلاد.
وقال يوهان فان آلباد الأمين العام السابق للمجلس الدولي للأرشيف: إن النجاح الذي بلغه المركز الوطني للوثائق والبحوث يتجلى في هذه الندوة التي شارك فيها مئات الأرشيفيين والإداريين المتخصصين، ويظهر الانسجام وتبادل الخبرات بين العاملين في هذا الحقل الهام. وقد تلقى المركز الوطني للوثائق والبحوث من المشاركين عدداً من الخطابات المفعمة بالإعجاب بموضوع الندوة وتنظيمها؛ فقد ثمّن سعادة صلاح سالم المحمود مدير عام مركز الشارقة للوثائق والبحوث ما يقدمه المركز الوطني للوثائق والبحوث من جهود ومبادرات أسهمت في إنجاح مشروع الأرشيف الحكومي بإمارة الشارقة، ومشاركة مختلف الكوادر المتخصصة لديها في هذا المجال، وكان له الفضل في تنظيم الأرشيف الحكومي في الدولة.
وعن الأثر الكبير الذي خلفته هذه الندوة قال سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز الوطني للوثائق والبحوث: إن كل كلمة ثناء وصلت إلى المركز نرفعها بدورنا إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المركز الذي نلقى منه كل الدعم، ولتوجيهاته السديدة وأفكاره النيرة في الإدارة كل الفضل فيما يحققه مركزنا من نجاحات متوالية. وقد استطاعت ندوتنا المعنية بالتعريف باللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم /7/ لعام 2008 أن تحظى بالرضى والإشادة؛ لأنها كانت نتيجة التحضير، والعمل الجاد بروح الفريق الواحد، والاستفادة من التجارب السابقة. ولمّا كان للنجاح سحره وبريقه فإن ما تركته الندوة من أثر حثّ إداريي المركز وموظفيه على محاكاتها في أنشطة أخرى.

عبدالكريم بجاجة Mar-03-2013 09:25 AM

الخطة الاستراتيجة للمركز...
 
المركز الوطني للوثائق والبحوث يطلق خطته الاستراتيجية على ضوء توصيات القمة الحكومية الأولى
(3 مارس 2013)
http://www.cdr.gov.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx


أطلق المركز الوطني للوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة خطته الاستراتيجية المستحدثة (2013-2015) على ضوء توصيات القمة الحكومية الأولى ومعطياتها.
افتتح سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز الملتقى- الذي ضم جميع موظفي المركز وإدارتيه- بكلمة أعرب فيها عن سعادته بتزامن إطلاق الخطة الاستراتيجية للمركز مع القمة الحكومية الأولى؛ ومؤكداً أن توصيات القمة جاءت في مصلحة الخطة من حيث الجودة في تقديم الخدمات التي تصب في مصلحة الوطن، وأشار سعادته إلى أن المركز ولد مميزاً لأن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثره- أراده حاضناً لتاريخ وتراث دولة الإمارات والخليج وشبه الجزيرة العربية، وأراده مركزاً يعنى بالوثائق والبحوث وهذا من أسرار تفرّده في العالم؛ فهو ثلاثة مراكز في مركز واحد: مركز للأرشيف الوطني، ومركز للأرشيفات التاريخية، ومركز للبحوث.
وحثّ سعادة المدير العام للمركز على استيعاب كل تفاصيل الخطة الاستراتيجية لأنها تعدّ محركات حقيقية للعطاء والإبداع والتميز، مشيراً إلى أن المركز يفخر بما وصل إليه من تطور في أداء مهامه، وفي إنجازاته، وأضاف: إن القيادة التي أولتنا اهتمامها وعنايتها تطلب منا المزيد، ونحن نتطلع إلى التميز المؤسسي، وهذا التميز يبدأ بالموظف الذي يتمتع بالطاقة الإيجابية.
وطالب سعادة الدكتور الريس موظفي المركز بأن تكون كلمات القادة في القمة الحكومية الأولى التي حثّوا فيها على توثيق تاريخ الإمارات في مراحله المبكرة- خارطة عمل للمرحلة القادمة.
تضمنت الخطة الاستراتيجية والتي استعرضها سعادة ماجد سلطان المهيري المدير التنفيذي في المركز- رؤية المركز، ورسالته، وأهدافه الاستراتيجية، وقد ركزت الرؤية في الريادة في تقديم خدمات أرشيفية ووثائقية وبحثية متميزة، فيما أكدت الرسالة الحفاظ على التراث الوثائقي لتقديم المعلومات الموثقة والأمينة لمتخذي القرار وعامة الناس ولتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية.
وجاءت الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالمركز معبرة عن تطلعاته نحو التميز المؤسسي، وتمثلت في: بناء نظام أرشيف وطني حديث، وتوفير بحوث وخدمات معرفية متكاملة، وتعزيز التواصل المؤسسي والمجتمعي، وتنمية مقتنيات المركز وتعزيز إتاحتها، وتوفير وتطوير بيئة عمل متميزة.
وحددت الخطة الاستراتيجية القيم الأساسية المعتمدة للمركز بالسرية، والثقة، والإتاحة، والتميز، وروح الفريق، وقد كشفت هذه القيم عن حرص المركز على إتاحة مقتنياته للباحثين دون التجاوز على بعض الوثائق ذات الطابع السري.
وتناولت الخطة الاستراتيجية مؤشرات الأداء المؤسسي لكل واحد من الأهداف الاستراتيجية، كما حددت المشاريع الاستراتيجية الخاصة بكل هدف، وقد استعرض مدراء الإدارات في المركز الرؤية الخاصة بكل إدارة ورسالتها، وأهدافها التشغيلية، وأهم مشاريعها المستقبلية.
واختتم الملتقى بتكريم عدد من الموظفين الذين شاركوا في إنجاح فعاليات المركز وتميزها.
الجدير بالذكر أن المركز الوطني للوثائق والبحوث الذي تأسس عام 1968 يعدّ من أقدم المؤسسات التوثيقية في منطقة الخليج، وله دور ريادي في التعريف بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وهويتها، ويحرص على تشجيع الإبداع والبحث العلمي، في المجالات ذات الصلة بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
يقوم المركز بجمع وتوثيق التاريخ الشفاهي، ويُعِدُّ البحوث التاريخية المتخصصة، ويعمل على نشرها في إصداراته المتخصصة، ويعقد الندوات والمؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية، وتكمن أهميته في اقتناء ملايين الوثائق التي تخص الدولة ومنطقة الخليج، وهو الآن بصدد جمع السجلات الإدارية من الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة.

عبدالكريم بجاجة Mar-24-2013 11:49 AM

التجربة الكندية في إدارة الأرشيفات.
 
المركز الوطني للوثائق والبحوث يستضيف التجربة الكندية في إدارة الأرشيفات
(20 مارس 2013)
http://www.cdr.gov.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx



في إطار تبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب العالمية الناجحة ذات الصلة بمهامه نظم المركز الوطني للوثائق والبحوث بمقره في أبوظبي اليوم محاضرة بعنوان:(التجربة الكندية في إدارة الأرشيفات) قدم فيها الدكتور إيان ويلسون الرئيس السابق للمجلس الدولي للأرشيف، والرئيس السابق للأرشيف الوطني الكندي جوانب من تجربة الأرشيف الكندي في تنظيم الأرشيفات.
بدأت المحاضرة بإشادة السيد ويلسون بالقيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وما تقدمه من دعم للمعلومة الموثقة في الأرشيفات، والتي يحتفظ بها المركز للأجيال لكيلا تكون هناك فجوة تاريخية بين الأمس واليوم، وأكد ويلسون على أن الحفاظ على التراث والتاريخ يستدعي إيجاد حلول مبتكرة، لأن السجلات والمعلومات هي ممتلكات وطنية، وبهذا الصدد أشاد بابتكارات المركز الوطني للوثائق والبحوث وإنجازاته التي تضاهي بأدائها وتقنياتها المراكز الكبرى المماثلة في العالم، مشيراً إلى أن الوسائل والتقنيات الحديثة تمكننا من تقديم خدماتنا بشكل أفضل وبكلفة أقل، ومركزاً في أهمية مواقع التواصل الاجتماعي وضرورة استثمارها، وبيّن المحاضر أنهم في كندا يسعون دائماً من أجل حلول مبتكرة في مجال الأرشفة والتوثيق، ثم استعرض تاريخ الأرشيف الوطني الكندي، وضمّه إلى المكتبة الوطنية، وتطلعاته للحفاظ على سجلات ومستندات ووثائق كندا، وقد تطلب ذلك كفاءات ومهارات متعددة لدى أمناء الأرشيف، وقد استطاع الأرشيف الكندي أن يحتفظ بملايين الكتب والجرائد، والميكروفيلم والصور، والرسومات المعمارية والخرائط، والأعمال الفنية، والبحوث الأكاديمية، والسجلات الرسمية، والمجموعات الخاصة، والأفلام والتسجيلات، وبمئات الكيلومترات من السجلات الخاصة بالحكومة الكندية؛ ما استرعى اهتمام الكنديين وكان له أثره البالغ في تطوير الدراسة والسياحة والعلاقات الدولية، وذلك أدى إلى إقناع الكنديين بأهمية التاريخ والتراث.
وتوقف المحاضر مع نموذج مثالي لمراكز حفظ التوثيق في كندا، تتوافر فيه البيئة المناسبة، والوسائل والأساليب المتطورة، وشملت محاور المحاضرة أيضاً: أساليب إدارة المعلومات والتشريعات الكندية التي صدرت بخصوص التوثيق والأرشفة، والأزمة التي مرت بها السجلات الكندية عام 2003م، وكيف تكثفت المساعي لحل تلك المعضلة، كما توقف مع المكتبة والأرشيفات الكندية والاتجاهات المعاصرة فيها، والتحديات التي واجهتهم في مجال الخدمة العامة، والتعاون والمشاركة من أجل إنتاج المعلومة وتناقلها، والسياسة المتبعة في تدعيم المعلومات وتقنياتها، وزيادة حجمها، ثم تطرقت المحاضرة إلى أهمية التبادل الثقافي وتقنياته مع ضمان الحفاظ على سجلات المعلومات والبيانات باعتبارها ذات ارتباط تام بالمواطنين الكنديين على اختلاف مشاربهم، واختتمت المحاضرة بالتحديات التي تواجه العاملين في مجال الأرشفة وهم الذين يمتلكون المعلومة.
تأتي هذه المحاضرة في سياق اهتمام المركز بالوضع الأرشيفي، وبعد أن شخّص أكثر من 75% من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على ضوء القانون الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان –حفظه الله- بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث، وتقليده مهام الأرشيف الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أسفر ذلك عن توعية القائمين على إدارة الأرشيفات بأهمية الوثيقة وحفظها، وعن تطور نوعي في حفظ السجلات الأرشيفية، وتنظيم الأرشيفات في الدولة.
الجدير بالذكر أن الدكتور إيان ويلسون معروف دولياً بمؤهلاته المتميزة وإنجازاته الأكاديمية والمهنية في إدارة المجلس الدولي للأرشيف، والأرشيف الوطني الكندي، والمكتبة الوطنية الكندية. وهو الآن واحد من كبار الباحثين في جامعة واترلو الكندية، وقد تابع المحاضرة جميع إداريي المركز وموظفيه.

عبدالكريم بجاجة Mar-28-2013 08:19 AM

مشروع مركز الأرشيف برأس الخيمة.
 
المركز الوطني للوثائق والبحوث يؤكد أهمية إنشاء مركز الأرشيف برأس الخيمة

http://www.alittihad.ae/details.php?id=30659&y=2013

جريدة الاتحاد
تاريخ النشر: الخميس 28 مارس 2013
عماد عبد الباري (رأس الخيمة)- أكد المركز الوطني للوثائق والبحـوث، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، أهمية إنشاء مركز متخصص لجمع الأرشيف، في الدوائر الحكومية والاتحادية، وحفظ وثائقها إلكترونياً في رأس الخيمة.
واقترح المركز الوطني أن يشيد المركز المزمع إنشاؤه، على مساحة 7 آلاف م2 ، بطاقة تخزينية 600 ألف علبة أرشيف، ليكون همزة الوصل بين الدوائر والمركز، مشدداً على أهمية إعداد وتنفيذ برنامج تدريبي لتأهيل موظفي المؤسسات الحكومية المستهدفين بحفظ الأرشيف.
وكشف عبد الكريم بجاجة، خبير الأرشيف في المركز الوطني للوثائق والبحوث، التابع لوزارة شؤون الرئاسة، ومقره أبوظبي “للاتحاد” عن أن المركز انتهى من زيارة 170 مؤسسة الاتحادية ومحلية، موزعة على مستوى الدولة، وذلك خلال مدة 4 سنوات، مؤكداً أنه تم معالجة أعمال الأرشفة كافة في الوزارات الاتحادية بالكامل، ومبيناً أن المركز انتهى من معالجة الأرشيف في 75% من الدوائر المحلية في إمارات الدولة.
وأكد، خلال استعراضه، في الاجتماع التحضيري الثاني الذي عقد في مركز الدراسات والوثائق في رأس الخيمة أمس، وقدمته أمل عبد الحميد اختصاصي أول الأرشيف في قسم الأرشيفات بالمركز، (نتائج الزيارات الميدانية التي نفذها المركز خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر 2012 الماضي)، للتعرف إلى وضع الأرشيف في 14 دائرة حكومية ومقار الوزارات الاتحادية في الإمارة، أهمية عمل وتنظيم برنامج العمل في أرشفة الوثائق، في المدى المتوسط (2013-2014)، مع تحديد سياسة شاملة لإدارة الأرشيف وحفظه، مع تعيين رئيس قسم الأرشيف المركزي، وإنجاز القائمة الشاملة للوثائق المنتجة، وتطوير الإدارة الإلكترونية.

عبدالكريم بجاجة Apr-08-2013 12:29 PM

من مجلة المركز الوطني للوثائق والبحوث
 
تجارب الأرشيفات العالمية وأهميتها في رسم ملامح المستقبل



لا نبالغ إذا قلنا: إن في تجارب الآخرين ثروة ينبغي استثمارها، والبناء عليها، ولذلك حرصنا على تبادل المعرفة، والبناء على تجارب الآخرين لدعم التنمية المهنية في المركز الوطني للوثائق والبحوث؛ فتجارب المؤسسات التي سبقتنا أو التي تعاصرنا معين لا ينضب، ومن هذه التجارب ما يلائم استراتيجيات المركز إذا لم نأخذها كقوالب جامدة، وقمنا ببعض التحوير والتطوير فيها لتناسب الواقع الذي نحن فيه، وحريّ بنا أن نستفيد من تلك التجارب بعد أن ندرس مدى صلاحيّتها وملاءمتها لأوضاعنا وظروفنا.
لقد شرعنا نوافذنا وأبوابنا أمام تجارب الآخرين منذ زمن وجيز. و في إطار تبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب العالمية المميزة والناجحة ذات الصلة بمهامنا استضاف المركز الدكتور إيان ويلسون الرئيس السابق للمجلس الدولي للأرشيف، والرئيس السابق للأرشيف الوطني الكندي الذي أتحفنا بمحاضرته:"التجربة الكندية في إدارة الأرشيفات" وقدم فيها جوانب من تجربة الأرشيف الكندي المشهود له عالمياً.
ولم يخف السيد ويلسون إعجابه بما بلغه المركز الوطني للوثائق والبحوث من تطور في الأساليب وإتقان في الأداء، وفي ذلك شهادة نعتزّ بها، وقد أدرك أن ذلك لم يتحقق إلا بفضل دعم القيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وما تسديه من أجل المعلومة الموثقة في الأرشيفات، المعلومة التي يحتفظ بها المركز للأجيال لكيلا تكون هناك فجوة تاريخية بين الأمس واليوم.
أسهب إيان ويلسون في استعراضه تجارب الكنديين المستمرة من أجل حلول مبتكرة في مجال الأرشفة والتوثيق، وفي سرد جوانب من تاريخ الأرشيف الوطني الكندي، وضمّه إلى المكتبة الوطنية، وتطلعات ذلك الأرشيف إلى الحفاظ على سجلات ومستندات ووثائق كندا، وما تطلبه ذلك من كفاءات ومهارات متعددة لدى أمناء الأرشيف حتى استطاع الأرشيف الكندي أن يحتفظ بملايين الكتب والجرائد، والميكروفيلمات والصور، والرسوم المعمارية والخرائط، والأعمال الفنية، والبحوث الأكاديمية، والسجلات الرسمية، والمجموعات الخاصة، والأفلام والتسجيلات، وبمئات الكيلومترات من السجلات الخاصة بالحكومة الكندية؛ لكي يستطيع الأرشيف الاستحواذ على اهتمام الكنديين وإحداث تغيير وتطوير في الدراسة والسياحة والعلاقات الدولية؛ ما أدى إلى إقناع الكنديين بأهمية التاريخ والتراث. وشملت المحاضرة عدة محاور أخرى أيضاٌ مثل: أساليب إدارة المعلومات والتشريعات الكندية التي صدرت للتوثيق والأرشفة، والأزمات التي مرت بها السجلات الكندية، وكيف تكثفت المساعي لحلها، كما توقف مع المكتبة والأرشيفات الكندية والاتجاهات المعاصرة فيها، والتحديات التي واجهتهم في مجال الخدمة العامة، والتعاون والمشاركة من أجل إنتاج المعلومة وتناقلها، والسياسة المتبعة في دعم المعلومات وتقنياتها، وزيادة حجمها، ثم تطرقت المحاضرة إلى أهمية التبادل الثقافي وتقنياته مع ضمان الحفاظ على سجلات المعلومات والبيانات باعتبارها ذات ارتباط تام بالمواطنين الكنديين على اختلاف مشاربهم، واختتمت المحاضرة بالتحديات التي تواجه العاملين في مجال الأرشفة، الذين يمتلكون المعلومة.
لم يقتصر ويلسون على تقديم التجربة الكندية في مجال الأرشيفات وإنما قدم خلاصة مشاركته في تلك التجربة؛ فبين أن الحفاظ على التراث والتاريخ يستدعي حلولاً مبتكرة؛ لأن السجلات والمعلومات هي ممتلكات وطنية، وبهذا الصدد أشاد بابتكارات المركز الوطني للوثائق والبحوث وإنجازاته التي تضاهي في أدائها وتقنياتها المراكز الكبرى المماثلة في العالم، وأشاد بالوسائل والتقنيات الحديثة التي تسهم في جودة تقديم الخدمات.
أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى الاطلاع على تجارب الآخرين، وأن نقف وقفة تأمل بين ما حققناه ونصبو إلى تحقيقه بعدما استطاع المركز الوطني للوثائق والبحوث أن يشخّص أكثر من 75% من أرشيفات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على ضوء القانون الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان –حفظه الله- بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث، وتكليفه مهام الأرشيف الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد استطاع المركز – وهو يؤدي مهامه- توعية القائمين على إدارة الأرشيفات بأهمية الوثيقة وحفظها، وإحداث تطور نوعي في حفظ السجلات الأرشيفية، وتنظيم الأرشيفات في الدولة.
إننا نعيش زمن التّحدّي والرغبة في كل ما هو جديد ومفيد ومتطور، وأمام هذا الهدف علينا أن نستطلع تجارب الآخرين، نقف أمامها، نتأملها، ونبني عليها حتى نواكب إيقاع المستقبل وإبداعاته المتسارعة، وإذا كنا نشرع نوافذنا لنطل على تجارب العالم إلا أننا لا نستورد تلك التجارب إلا لكي تمنحنا القوة وتساعدنا على رسم ملامح المستقبل بتجلياته..
والله ولي التوفيق - الدكتور عبدالله محمد عبدالكريم الريس، المدير العام

عبدالكريم بجاجة Apr-18-2013 10:35 AM

منشورات المركز الوطني للوثائق والبحوث.
 
قائمة منشورات المركز الوطني للوثائق والبحوث


http://ebookbrowse.com/publications-...pdf-d389113717

سيد أحمد الجزائري Apr-18-2013 05:39 PM

قائمة
 
[QUOTE=عبدالكريم بجاجة;148040]قائمة منشورات المركز الوطني للوثائق والبحوث


http://ebookbrowse.com/publications-...pdf-d389113717
[/QUOTE
]
http://www.cdr.gov.ae/ncdr/Arabic/publication/Content/Publications%20Online%20Arabic.pdf

عبدالكريم بجاجة Apr-21-2013 09:40 AM

أرشيف الإمارات من 2003 إلى 2013.
 
تطوير وضع الأرشيف في الإمارات من عام 2003 إلى غاية 2013

1- نتائج تشخيص وضع الأرشيف في السنوات الأولى:
• كان الأرشيف الجاري (أقل من خمس سنوات) محفوظًا في ظروف عاديـة بمقر الدوائر الحكومية: الجزء منه (البريد الصادر والوارد) في مكاتب الأرشيف، والجزء الثاني أي الملفات الكاملة محفوظ على مستوى مختلف الإدارات.
• أما الأرشيف الوسيط (اعتباراً من خمس سنوات فما فوق)، لقد تم تحويله إلى المستودعات الخارجية بالمناطق الصناعية، دون أي جدول تحويل أو بيانات تعريفية، ودون أي عمل أرشيفي أو صيانة أو نظافة بحجة أن هذا الأرشيف مصيـره الإتلاف.
• إن ظروف الحفظ بالنسبة للأرشيف سيئة إلى أقصى حد: عدم وجود أي ترتيب أو تصنيف – عدم القيام بأي عملية تنظيف – تراكم الغبار والرمال – نفايات الحمام الذي عشش في بعض المخازن – جزء من الأرشيف موضوع في صناديق حديدية (وحتى خشبية) مكدسة البعض فوق الأرض مباشرة- الشيء الذي يمنع أي بحث محتمل، والجزء الثاني مكدس فوق الرفوف دون ترتيب.

2- الأسباب التي أدت إلى هذا الإهمال :
• عدم إصدار قانون لحماية الأرشيف.
• عدم وجود سياسة واضحة لإدارة الأرشيف وحفظه.
• عدم تطبيق أي نظام للتكفل بالأرشيف الوسيط بعد مرور خمس سنوات؛ ليصبح الأرشيف شبه "يتيم" بعد مدة قصيرة من حياته الإدارية.
• عدم وجود علاقة مقننة بين مكاتب الأرشيف الجاري (قسم البريد الصادر والوارد) والأقسام الإدارية الأخرى.
• تحديد مهمة مكاتب الأرشيف الجاري إلى حفظ جزء من الأرشيف الجديد بدون أي مسؤولية فيما يخص الأرشيف الوسيط.
• عدم وجود إدارة مختصة في حفظ الأرشيف الوسيط داخل الدوائر الحكومية.
• عدم إصدار أي تعليمات بشأن الأرشيف الوسيط، ما عدا قرارات الإتلاف العشوائي.
• تكليف مسؤولي المخازن العامة باستقبال الأرشيف الوسيط كالبضائع دون أي توجيهات ما عدا الإتلاف.

3- تحسين وضع الأرشيف منذ سنة 2009
مع صدور القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2008 بشأن المركز الوطني للوثائق والبحوث، بادرت الكثير من الدوائر الحكومية في تنظيم أرشيفاتها، و توفير الشروط الملائمة لحفظ الأرشيف و حمايته في المدى الطويل: مخازن مكيفة، و مجهزة بالرفوف المعدنية، البعض منها متحركة، وصيانة ونظافة يومية، و فهرسة دقيقة للملفات، و حماية متوفرة ضد الحريق، إلى آخره من الإجراءات الفعالة لحماية الأرشيف وترقيته. وكانت دهشتنا كبيرة عندما لمسنا وجود أرشيف متكامل منذ إنشاء الاتحاد سنة 1971، ولم تتلف هذه الوزارات أي أرشيف. وهكذا تمكنت الجهات الحكومية التي نظمت أرشيفاتها الدخول في عهد الأرشيف الإلكتروني بكل فعالية.

عبدالكريم بجاجة Apr-22-2013 01:54 PM

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
 
المركز الوطني للوثائق والبحوث يشارك في الدورة الـ 23 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بعدد من الإصدارات الجديدة

http://www.cdr.gov.ae/ncdr/arabic/News/newsDesc.aspx

يشارك المركز الوطني للوثائق والبحوث في الدورة الثالثة والعشرين لـمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته في الرابع والعشرين من أبريل الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويحفل جناح المركز بعدد من الإصدارات الحديثة مثل: (التسوية القانونية للنزاع الإماراتي – الإيراني على الجُزر الثلاث)، (الهند والإمارات احتفاء بصداقة اسطورية)، (ذكريات شبه جزيرة العرب.. رحلة في صور). ويعزز المركز إصداراته الجديدة بطبعة ثانية من كتابه: (زايد والتراث)، وبالعدد الجديد من مجلة (ليوا) العلمية المحكمة التي يصدرها المركز، وتعنى بتاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج، إلى جانب عدد كبير من إصدارات المركز المعروفة مثل: (الفرائد من أقوال زايد )، و(يوميات زايد ) اللذين يؤرخان جوانب من سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – في أقواله وأفعاله، وتعدّ دروساً هامة في بناء الأوطان وازدهارها. وكتاب: (قصر الحصن.. تاريخ حكام أبوظبي 1973-1966)، و(زايد من التحدي إلى الاتحاد). وفي تاريخ الإمارات يشارك المركز بكتاب(رسائل من عصر زايد بن خليفة)، وكتاب (إمارات الساحل المتصالح) وكتاب(الإماراتيون .. كل أيامنا الخوالي)، وكتاب ( ذكريات الإمارات)، وفي الجانب التراثي يعرض المركز موسوعتيه الفريدتين: (العاديات) أكبر موسوعة عربية في الخيول، و(المأمورة) أكبر موسوعة عربية في الإبل. وتأكيداً لدوره التوثيقي على صعيد منطقة الخليج يعرض إصداره: (الإمامة في عمان) لمؤلفه جون ولكنسون، ومذكرات أمة، والمساجد القديمة في سواحل أبوظبي، والذهب الأسود والبخور، والسفن الكلاسيكية في الإسلام، وسوف يقدم المركز لزواره أيضاً بعض الدوريات التي يصدرها كنشرة "الذاكرة"، وعددا ًمن الكتيبات التي تعرّف بتاريخه ومسيرته في حفظ ذاكرة الوطن.
وسوف يعرض جناح المركز عدداً من الوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية ذات الأهمية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب ما تبثّه الشاشات الكبيرة في الجناح من أفلام وثائقية عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وعن دور المركز الوطني للوثائق والبحوث كأرشيف وطني يعنى بتنظيم الأرشيفات الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وبوثائقها الهامة.
وعن مشاركة المركز في معرض الكتاب قال الدكتور عبد الله الريس مدير عام المركز: بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المركز بالاهتمام بنشر الإصدارات الجادة والمتخصصة بتاريخنا وحقائقه، فإننا نحرص على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية السنوية الكبرى، التي تسهم في نشر رسالة المركز، وإبراز أهدافه النبيلة في خدمة تاريخ الوطن وتراثه، وتتيح التواصل والفائدة لجمهور المثقفين والباحثين والقراء، ويسهم المركز الوطني للوثائق والبحوث بمشاركته في المعرض في تعميق الوعي بدوره الاجتماعي وتعريف الجيل الجديد بالإرث الحضاري والثقافي، وتعزيز الإحساس بالهوية الوطنية، وانطلاقاً من أهدافه هذه فهو يعمل على أن تكون إصداراته ثرية وعلى مستوى الطموح، فيقدم للباحثين والمستفيدين كتباً توثيقية تمتاز بمادتها التاريخية والتراثية القيّمة والفريدة والمميزة، ويعمل المركز على تقديم الجديد في كل عام في هذا المعرض ليعزز الحراك الثقافي الذي تمتاز به دولة الإمارات الإصدارات الجديدة .. في سطور • - كتاب التسوية القانونية للنزاع الإماراتي - الإيراني على الجُزر الثلاث، في خمسة فصول مُزوّدة بخمسة ملاحق لعشرات الوثائق: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والخرائط التاريخية. وهو يستعرض ادّعاءات السِّيادة المتعارضة لِطَرَفي النِّزاع في جُزر: أبو موسى، وطُنب الكُبرى، وطُنب الصغرى، مُنذ أوّل ادّعاء إيراني فيها عام 1887، ثُمَّ يضعها تحت مجْهَر القضاء والتَّحكيم الدوليَّين؛ لإجراء فَحصٍ شاملٍ وتحليلٍ كاملٍ لمُجمل المادة الوثائقيَّة والمرْجَعِيَّة التي تَكَوَّنَت مِنها؛ ليُثبت - في نهاية المطاف - رجحان كفّة ميزان العدالة الدولية لمصلحة دولة الإمارات العربية المتحدة في جُزرها السّليبة الثلاث. ويعتمد المؤلِّف في كتابهِ على عددٍ كبيرٍ مِن الوقائع والأقوال، وعشرات الأحكام والقرارات والمبادئ الصادرة عن القضاء والتّحكيم الدوليين في نزاعاتٍ حدوديَّةٍ مُشابهة.
ويُعدّ الكتاب أكثر الكُتب اشتمالاً على الحقائق التاريخية والأدلة القانونية التي تستند إليها دولة الإمارات في إثبات ملكيتها للجُزر المحتلّة الثلاث.
ويأخذ كتاب (الهند والإمارات احتفاء بصداقة اسطورية) القارئ في رحلة فريدة تستعرض مختلف جوانب العلاقات الوطيدة بين الهند والإمارات العربية المتحدة.
ويحظى الكتاب بأهمية خاصة؛ إذ قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ويتضمن الكتاب خمسة فصول وخاتمة، يتناول الفصل الأول جذور تاريخ العلاقات بين الهند والإمارات العربية المتحدة، والثاني العلاقات السياسية، والثالث النشاط الاقتصادي، ويستعرض الرابع جوانب الطب والصحة، والتعليم، ويدور الخامس حول حياة الناس في الهند والإمارات العربية المتحدة. والكتاب مدعوم بالصور والخرائط، والرسوم والجداول التي جمعها المؤلف.
وأما كتاب “ذكريات شبه جزيرة العرب . . رحلة في صور” فقد وصفه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة المركز، الكتاب- في المقدمة التي كتبها له- بأنه وثيقة بصرية رسم المؤلف فيها من خلال مجموعة من الصور الشمسية معالم الحياة السائدة في عدد من فترات تاريخ الجزيرة العربية، وأكد سموه أن المؤلف بذل جهداً كبيراً يشكر عليه في جمع كل هذه الصور والتعليق عليها ضمن الكتاب.

عبدالكريم بجاجة Apr-23-2013 11:46 AM

مجلة المركز الوطني للوثائق والبحوث.
 
رؤية
مجـلة إلكترونية شهــرية
للمركز الوطني للوثائق والبحوث






الأعداد السـابقة



الساعة الآن 09:43 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين