ملتقى مهن المعلومات و المكتبات و الأرشيف في الجزائر
 

17. إشكاليات تطور مهنة المكتبات و الأرشيف في الجزائر / أ د عبد المالك بن السبتي : جامعة منتوري قسنطينة .

شكرا جزيلاعن هذا الموضوع وخاصة أن في هذا الملتقى تطرق ألى مواضيع قيمة خاصة المداخلة رقم 10التي تطرقت ألى أشكالية في غاية التعقيد

كل المداخلات كانت مفيدة وبالاخص مداخلة البرمجيات الوثائقية و مهنة أخصائي .وشكرا للاخت سعاد وللاسف لم اتمكن من حضور مداخلتك لانني وصلت متأخرة لما وصلت وجدتك انهيتي المداخلة وشكرا على الموضوع

شكرا للأخت فهيمة و latiismail على المرور و الاهتمام .
و في الحقيقة أن كل المداخلات كانت قيمة ، بحيث تطرقت إلى مهن المختصين في المكتبات و المعلومات و الأرشيف واقعا و آفاقا من مختلف جوانب الموضوع ، و خاصة بالنسبة للجانب التشريعي المنظم للمهنة - في الجزائر طبعا - إضافة إلى أخلاقيات هذه المهن ، و التي نفتقدها كثيرا ، إلى جانب التطورات التكنولوجية في هذا المجال التي ساعدت كثيرا على النهوض بهذا القطاع و تطويره .

نشكر لك هذه الإحاطة أختنا الكريمة .... ونتمنى من خلال دراسة الواقع أن نصل بإذن الله تعالى إلى مستقبل زاهر وواعد.... تحياتي

شكرا أختي المشرفة على اطلاعك عن هذا الموضوع ، و نتمنى حقيقة من الله تعالى تطور و ازدهار هذا التخصص الذي يتعامل مع المعلومات بمختلف أشكالها و وسائطها من خلال معالجتها و تنظيمها و تيسير الاسفادة منها بأسرع الطرق و بأقل تكلفة و جهد ممكن خدمة للمستفيدين بمختلف فئاتهم و تخصصاتهم ، و ذلك لا يتأتى إلا من خلال العمل بجد مع توفر عنصر هام كأخلاقيات المهنة ، إضافة إلى عنصر تعاون المختصين فيما بينهم .

السلام عليكم
شكرا للأخت على الموضوع أنا كنت من الحضور في هذا الملتقة و قد كانت محاضرة الأخت سعاد بن شعيرة تقريبا من الآخر االمحاضرات المقدمة و لكن كانت عكس المحاضرات الأخرى التي لم تكن عبارة عن سرد للمفاهيم النظرية و إنما كانت عبارة عن دراسة ميدانية لبعض مؤسسات الأرشيف و لكن كان بودي طرح سؤال و لم تسمح لي الفرصة و هو يمكن اعتباره ملاحظة و هي كتالي:فعلا أنت قدمت دراسة للواقع كانت جد معبرة لكن لم نلمس محاولتك في ايجاد حل واقعي و تطبيقي مع كل الأسف و كذلك أتأسف لما وصلت إليه ملتقايتنا التي لم تعد سوى مجرد لسرد مفاهيم نظرية نتمنى أن يتغير الوضع و تصبح عبارة عن دراسات للواقع متبوعة بحلول و اقتراحات جدية و فعلية يمكن رفعها للمعنيين بالأمر الذين لديهم سلطات لتغيير الواقع أنا أعلم جيدا أنه لا يمكن للعامل البسيط تغيير كل شئ و لكن الملتقيات و الندوات هي وسيلة يمكن من خلالها تغيير الكثيير و الكثير
شكرا لك و تقبلي مني فائق التقدير و الإحترام

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أخي الكريم ، لقد قدمت في الملتقى الحلول الواجب اتباعها من أجل إنقاذ مراكز الأرشيف ببلادنا ، و كما قلت أنت فالملتقيات و الندوات هي الوسيلة التي يمكن من خلالها تغيير الكثيير و الكثير، و هذا ما أردته من خلال مداخلتي ، و هو إيصال الفكرة للمختصين و المسؤولين بدءا بالقائمين على إدارة أقسام علم المكتبات من خلال تدعيم التكوين خاصة في مجال التطبيق و ليس النظري فقط ، و وصولا للمهنيين في حد ذاتهم ، بضرورة اهتمامهم بهذا العمل و محاولة تطويره لأن الوثائق الأرشيفية هي الأساس الذي يبنى عليه اتخاذ القرارات على مستوى كل الإدارات و المراكز .
نتمنى أن يلتنفت إلينا المسؤولين من أجل الحفاظ على ذاكرة الأمة أولا قبل كل شيء .

نصيحة : إذا راودك سؤال مرة أخرى في ملتقى أو ندوة علمية ، فلا تتردد ثانية ، لأنه من خلال هذه الأسئلة يتم النقاش أكثر حول الموضوع ، و بالتالي استفادة أعم لباقي الحضور .
شكرا لك أخي الكريم .

شكرا لك الاخت الكريمة ...حبذا لو يتم إتاحة المداخلات كاملة هنا على منتديات اليسير حتى يستفيد منها الجميع سيما وأنها لأساتذة نعرفهم جيدا ونعرف تفانيهم وحبهم للتخصص وإخلاصهم فيما يقدمونه من بحوث ودراسات علمية...أرجو منك أن تبذلي جهدك للحصول على مواضيع المداخلات كاملة وإتاحتها الكترونيا ...وشكرا لك مرة أخرى..

وقل رب زدني علما
 

تحية طيبة للجميع

واسمحوا بالقول بأن كل المداخلات كانت قيمة وممتازة دون تمييز

وما أود توضيحه للطلبة الأفاضل أن المناقشات الفعلية أثناء الملتقى

هي الطريقة الأنجع لفهم المواضيع بطريقة تفاعلية

ولا أظن أن الحكم بطريقة الكترونية على المداخلات دون نقاش وحضور

فعلي بالمحاورة طريقة علمية أو موضوعية

قيمة المداخلات
 

تحياتي للدكتور كمال بوكرزازة .
أؤيدك الرأي حول أهمية المناقشات في الملتقيات و الندوات ، لأن نوعية الأسئلة و المناقشات المطروحة هي التي تثري موضوعات تلك المداخلات ، كما تفسر أيضا أمورا كانت مبهمة لدى البعض - و خاصة الطلبة - مما يؤدي إلى ترسيخ المعلومة في أذهانهم .

مداخلات ملتقى مهن المعلومات و المكتبات و الأرشيف
 

أعلم اخي الكريم أن أعمال هذا الملتقى ستنشر من طرف إدارة قسم علم المكتبات لجامعة منتوري بقسنطينة في شكلها الورقي ، و ما أستطيع إتاحته الآن في منتديات اليسير هو مداخلتي أنا فقط ، لأنني لا أستطيع نشر كل المداخلات الأخرى إلا من خلال الموافقة المسبقة منهم و من إدارة القسم .
و ما أستطيع أن أعدكم به كذلك هو نشر أعمال الملتقى الولائي حول تسيير و تنظيم أرشيف المؤسسات التعليمية بولاية ميلة (الجزائر) و ذلك قريبا .

شكرا للأخت سعاد بن شعيرة
أنا لم أتردد في طرح السؤال و لكن كما لاحظت أنه لم يتح الوقت الكافي للمناقشة مع كل الأسف....

وفقكم الله
 

أختنا الفاضلة / سعاد
جهد طيب .. في التعريف بفعاليات الملتقيات العلمية بالجزائر كي نتواصل معها ومع طروحات الأكاديميين والمهنيين
وفي إنتظار ما وعدتين به لإفادة منتسبي اليسير .

وفقكم الله

أسعدني اهتمامك بهذا الموضوع ، و أنا عند وعدي لكم خدمة لأعضاء و مشرفي المنتدى .
شكرا و وفقنا الله جميعا و سدد خطانا .

شكرا أختي سعاد بن شعيرة أود أن تفتحي المجال لإرسال رسائل الخاصة

تفضلي
 

شكرا على هذه المعلومات
واتمنيى من المشرفين على الملتقى ان يقدمو معلومات اوفر من هذه
لكي تعم الفائدة وتتوسع
شكرا

لا شكر على واجب أخي الكريم .
لم يتم نشر فعاليات الملتقى بعد .

إن لم تستح فافعل ما شئت
 

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته .
أولا : لا شكر على واجب على تقديم هذه النشاطات .
ثانيا : نحن لم نبالغ في تغطية النشاطات ، و إنما ذكرنا ما تم عقده من ملتقيات أو ندوات علمية ، و لم أجد وجها للمبالغة في ذلك .
ثالثا : بصفتي مختصة في علم المكتبات بالجزائر ، و منتسبة لجامعة منتوري بقسنطينة مما يجعلني في اتصال مع أساتذة القسم لم أسمع و لو لمرة واحدة ما ذكرته في كلامك :

علما بأن رأي الكثير من المتخصصين بتخصص علم المكتبات في الجزائر، لا سيما الأساتذة ذوي الرتب العالية يرون بأن ما يقام من نشاطات لا تعدو إلا ان تكون جعجعة رحى ...
رابعا : بالنسبة لنشر أعمال تلك النشاطات ، أقول لك أخي بأن هناك منها ما نشر بمجلة المكتبات و المعلومات للقسم ، يمكنك الاتجاه للمكتبة و الاطلاع عليها .
أما بالنسبة للأعمال الأخرى فيمكنك الاتصال بالأساتذة من أجل الحصول على مداخلاتهم - و هم يرحبون بمساعدة الغير - أقول كلامي هذا عن تجربة .
خامسا : فيما يخص ظاهرة تكرار الرسائل الجامعية ، فأنا مختلفة معك في هذا الحكم ، كون قبول مواضيع الرسائل يمر عبر اللجنة العلمية للقسم و الكلية و الجامعة ، لهذا فليس هناك مجال للتكرار ، و إذا وجدت أنت هذا الشيء نطلب منك أن تعطينا أمثلة لذلك .
أخيرا أشكرك أخي على المرور و التعقيب ، و أقول لك أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
كما أنصحك نصيحة أخوية : لا تتسرع في الحكم عل شيء قبل التأكد منه .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،
أنا لا أبالغ وانت تعين ذلك جيدا ... وإلا ما تفسيرك لانحصار نشاطات أساتذة معهد المكتبات بقسنطينة، فقط في الملتقيات والمؤتمرات التي ينظمها قسمهم ... أيتها المختصة الفاضلة، إننا لا نجد أثرا للأساتذة الذين تتحدثين عنهم في الملتقيات الوطنيثة والدولية الأخرى ؟؟؟ والغريب في أمر أولائك الأساتذة أنهم أنتجو نسخا لذواتهم من خلال طلبتهم ...
عذرا عن قساوة أسلوبي، وتفطني قبل فوات الآوان

قبل ان انسى،
إن المجلة التي تتحدثين عنها ليست من اصدار القسم، وإنما مخبر دور تكنولوجيا المعلومات في التنمية الوطنية للدكتورة قموح ... أو لم أقل لك ردي لقيصر ما لقيصر، وما ورد من ان مجلة المكتبات والمعلومات من إصدار القسم، هي مغالطة تاريخية والمسؤولية لابد وأن تكون كاملة حول ما تنشرونه ... فيما يخص مواضيع الرسائل المكررة، فأِكد ذلك والدليل في الوقت الذي تتخلى فيه جامعة العلوم الاسلامية عن مشروع الرقمنة، لا زلنا نجد من يشتغل على مستوى الماجستير والدكتوراه على الرقمنة بمكتبة عروة ... شيئ أخر لعلمك أيتها المكختصة في مجال المكتبات والمعلومات، ألا ترين بأنه من اللاعلمي ان لا يكون تواصل في مسار بحوثنا داخل الجامعة، فهذا يدرس في الليسانس الفهارس والبيبليوغرافيات، وفي الماجستير الدوريات الإلكترونية، وفي الدكتوراه المواقع الإلكترونية ... ويزعم انه صاجب مشروع كبير حول الرسائل الجامعية، عجبا لاأرى أكثر من هاته المهاترات في أقسام أخرى. فالباحث الأصيل يجب ان يكون متخصصا في مجال محدد، لكن ما نراه هاته الأيام أن الكل يتدخل في كل المواضيع (Vous etes encore à la phase generalistes) ...
هدانا الله وإياكم لما يخدم المكتبات والمعلومات

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته .
حقيقة أخي أنا لا أفهم تصرفك هذا حول قسم علم المكتبات بقسنطينة و أساتذته .
بالنسبة لما قلته مؤخرا حول انحصار أعمالهم في القسم فقط ، فأنت على خطأ أخي الكريم ، أقول قولي هذا عن قناعة تامة و انطلاقا من أدلة علمية حول ذلك .
يمكنك الاطلاع على مذكرة الماجستير تحت عنوان : الانتاج العلمي في مجال المكتبات و المعلومات بالجزائر . من أجل التأكد من كلامي ، إذ تجد فيها أعمال كل المختصين من أساتذة و باحثين ، و تجد فيها أعمال أساتذة قسم قسنطينة منتشرة عبر الملتقيات الوطنية - التي ينظمها القسم أو الأقسام الأخرى - الملتقيات الدولية و العربية ...
بالنسبة للمجلة : أليس المخبر و مديرته الدكتورة قموح من قسم قسنطينة ؟
أشكرك أخي الكريم لأنك أوحيت لي بفكرة إعداد موضوع حول أعمال أساتذة قسم علم المكتبات الذين أكن لهم كل احترامي و تقديري .
أما بالنسبة للملتقيات التي يعقدها القسم ، فهذه نقطة إيجابية تحسب له و ليس ضده .
تقبل تحياتي .

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته .
أولا : لا شكر على واجب على تقديم هذه النشاطات .
ثانيا : نحن لم نبالغ في تغطية النشاطات ، و إنما ذكرنا ما تم عقده من ملتقيات أو ندوات علمية ، و لم أجد وجها للمبالغة في ذلك .
ثالثا : بصفتي مختصة في علم المكتبات بالجزائر ، و منتسبة لجامعة منتوري بقسنطينة مما يجعلني في اتصال مع أساتذة القسم لم أسمع و لو لمرة واحدة ما ذكرته في كلامك :

علما بأن رأي الكثير من المتخصصين بتخصص علم المكتبات في الجزائر، لا سيما الأساتذة ذوي الرتب العالية يرون بأن ما يقام من نشاطات لا تعدو إلا ان تكون جعجعة رحى ...
رابعا : بالنسبة لنشر أعمال تلك النشاطات ، أقول لك أخي بأن هناك منها ما نشر بمجلة المكتبات و المعلومات للقسم ، يمكنك الاتجاه للمكتبة و الاطلاع عليها .
أما بالنسبة للأعمال الأخرى فيمكنك الاتصال بالأساتذة من أجل الحصول على مداخلاتهم - و هم يرحبون بمساعدة الغير - أقول كلامي هذا عن تجربة .
خامسا : فيما يخص ظاهرة تكرار الرسائل الجامعية ، فأنا مختلفة معك في هذا الحكم ، كون قبول مواضيع الرسائل يمر عبر اللجنة العلمية للقسم و الكلية و الجامعة ، لهذا فليس هناك مجال للتكرار ، و إذا وجدت أنت هذا الشيء نطلب منك أن تعطينا أمثلة لذلك .
أخيرا أشكرك أخي على المرور و التعقيب ، و أقول لك أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
كما أنصحك نصيحة أخوية : لا تتسرع في الحكم عل شيء قبل التأكد منه .

مع كل احتراماتي الاخت سعاد حول الرد الذي قدمته، لكنني عليك ان تعلمي أن مشاركات أساتذة تخصص المكتبات من جامعتي الجزائر ووهران أكبر بكثير من مشاركات أساتذة قسم علم المكتبات بجامعة قسنطينة في الملتقيات الدولية ... ألم أقل لك أن أساتذة تخصص المكتبات بجامعة قسنطينة أبدعوا في انتاج نسخ طبق الأصل لذواتهم من خلال طلبتهم: في احدى المرات حضرت عن طريق الصدفة واحدة من مناقشات الدكتوراه، فسمعت واحدا من أساتذة قسم المكتبات وكان مناقشا يعيب على مقدم تلك الرسالة انه لم يستخدم أطروحته (أطروحة الاستاذ) في إنجاز عمله ... أهكذا يتطور العلم في رأيك أخت سعاد؟ فلا داعي ان تستشهدي بعمل قدمته أنت، وإنما اتركي المجال للآخرين كي يقرؤوا عملك بعيونهم لا بعيونك ... إن ما نقدمه من أعمال علمية، نحكم على فعاليته من خلال عدد المرات التي استشهد به من دون إكراه الأخرين على استخدامه. لقد اطلعت على عملك المقدم لنيل شهادة الماجستير، وإن سمحت سأناقشك في العمل مستقبلا ...
لله عليكم ... ولله دركم ياعائلة المكتبات بقسنطينة

تحياتي لأهل التخصص .
ما بالكم تتحدثوا عن أقسام علم المكتبات الجزائرية و كأنها ليست في بلد واحد .
نفتخر بها حينما تكون نشيطة - مثل ما نلاحظه على قسم قسنطينة -
و في هذا الصدد نشكر إدارة القسم و السادة الأساتدة الكرام و الطلبة و الباحثين المنتسبين له على إحاطتنا بهذه النشاطات العلمية .
كما نتمنى أن يقوم المختصين المتواجدين على مستوى الأقسام الأخرى بحذو نفس الطريقة من أجل التعريف بنشاطات أقسامهم . و هذا سيزيدنا فخرا بإذن الله .

نحن نعمل بأسمائنا الحقيقية المعروفة ولا نتخفى وراء النقد
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك أناس يتصيدون نشاطات قسم علم المكتبات بقسنطينة ولا يريدون

له الخير، وهو دائما في تطور مستمر رغم دسائس البعض

ومن له الشجاعة والنقد البناء فليسمح بلقاء يوضح فيه اسمه الحقيقي

ونتناقش علنية أمام الطلبة والأساتذة

نحن نعمل بأسمائنا الحقيقية المعروفة ولا ندعي العصمة

وسوف نستمر على النهج بالعمل والعمل

لكن لن نسمح للفاشلين بالتخفي لتحطيم منجزات القسم

عذرا ، غذرا قرأت لك وأنصفتك ، لكن بعد قرائتي لردك هذا فلا ، أقول لك أنت تهتر ، ولا تصدق الكلام .. أتعلم لما ؟ أنا شخصيا قمت بزيارة علمية لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة يوم السبت لمناسبة علمية عرفنا عميدها - الجامعة - بمشروع المكتبة الرقمية وطاف بنا بمخبر الرقمنة وأعلمنا أن المشروع قد طور ودعم بجهود طاقمها المحلي وهو حاليا متاح في الجامعة وأن الجامعة وقعت اتفاقية مع السفارة الأمريكية لرقمنة مخطوطاتها .. فكيف يا أخي تدعي بأن الجامعة تخلت عن المشروع ؟؟ بل العكس
لا ، لا ... أخطأت أيها المحارب طلقت رصاصة أصابتك

الأخ المحارب الجزائري
 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
سوف لن أدافع على قسم قسنطينة و أساتذته ، و أترك المجال لأعمالهم و نشاطتهم بأن تكون خير دليل على كلامي .
بالاضافة إلى ذلك أخي المحارب الجزائري : لم أجد سببا واحدا لتحاملك هذا - و هذا ما يظهر أولا على اختيارك لهذا الإسم -
أود طرح سؤال واحد أتمنى منك إعطائي إجابة مقنعة . لا أقول لك لماذا استعملت اسما مستعارا لأن من حق أي عضو اختيار الإسم المناسب له سواءا كان حقيقيا أو مستعارا . لكن هل اختيارك لهذا الإسم تزامن مع إعلانك الحرب على قسم علم المكتبات بقسنطينة أساتذة و طلبة ؟ أم كان ذلك مجرد صدفة ؟ أرجو التوضيح ...
بالنسبة لما ذكرته مؤخرا ليس لدي أي تعليق ، و لنترك ذلك للزمن الذي سيثبت أو ينفي صحة كلامك .
أما فيما يخص استشهادي بمذكرة الماجستير ، فلم يكن في نيتي التشهير أو إجبار الآخرين على الاستشهاد بها -مع كل أسفي لتفكيرك هذا-
فالسبب الوحيد للاستشهاد بها هو عدم توفر دليل آخر يمكنني الاستشهاد به ، لو كان لديك دليل آخر سأكون سعيدة إن وفرته لنا . إضافة إلى أنني متأكدة من المعلومات التي توفرت بالمذكرة ، و ذلك لأنني لم أتحيز لقسم قسنطينة - و قد انتهجت أسلوب علمي طبقا لمقتضيات الأمانة العلمية - و ذلك باتصالي بالأقسام الثلاثة : الجزائر العاصمة - و هران و قسنطينة ، و طلب المعلومات من الأساتذة نفسهم سواء كان ذلك عن طريق الاتصال المباشر أو من خلال ترك إستمارة لملئها من طرفهم .
كما تم الاتصال بالمؤسسات ذات العلاقة بالتخصص أهمها : المكتبة الوطنية الجزائرية - المديرية العامة ل؟لأرشيف الوطني الجزائري - مركز البحث في الإعلام العلمي و التقني .. من أجل محاولة الالمام بكل هذا الإنتاج من المختصين نفسهم . و الله يشهد على عدم تحيزي لقسم دون الآخر .
و انطلاقا من هذا أقدم شكري و امتناني لكل من ساعدني في إنجاز عملي هذا خاصة في مرحلة جمع الإنتاج الفكري من أساتذة و مختصين و مؤسسات و حتى بعض الطلبة ...
لكم مني جزيل الشكر و العرفان .
و أقول لك أخي المحارب : أنا آسفة حقا لاعتقادك هذا .....

الأخت صورية
 

تحياتي لك أختي صورية ، و اسمحي لي أن أكتب إسمك باللغة العربية .
شكرا لك على هذا الرد و التعقيب .
نفتخر حقا بجزائرنا الحبيبة ، و بأقسام علم المكتبات بها التي تسعى نحو تكوين الكادر البشري المؤهل للعمل في مختلف مرافق المعلومات وفق الطرق و الأساليب العلمية التي درسها بالجامعة .
و لسنا ضد أي قسم من هاته الأقسام ، بل بالعكس تشرفنا أعمال هؤلاء الأساتذة المختصين و نتشرف أكثر باستخدامها و الاستشهاد بها في أعمالنا .
فقد درست بقسم قسنطينة أين اسفدت كثيرا من أعضاء الهيئة التدريسة بها ، كما تلقيت دروسا في مرحلة ما بعد التدرج من أساتذة قسم الجزائر العاصمة و استفدت منهم كثيرا أيضا ، كما كان اتصالي بقسم وهران خلال مرحلة جمع الإنتاج الفكري ، و قد تلقيت دعما و مساعدة منهم تركت في نفسي انطباعات جيدة عن أقسامنا أساتذة و باحثين و إداريين و حتى طلبة ..
فكيف يمكن لي بعد كل هذا أن أتغاضى عن فضلهم و مساعدتهم لي و أتحيز لقسم دون آخر ؟
هذا للتذكير فقط ..

كمال بوكرزازة
 

شكرا لك أخي كمال على المرور و التعقيب .. دمت لنا .

all for1
 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أحيي فيك أخي الكريم هذا الموقف و حيادك في نقل أفكارك .
فليس الإعلام عن تظاهرات أو نشاطات لمؤسسة ما يعني التشهير بها .
شكرا لك لإحاطتنا بهذه المعلومة القيمة حول مخبر الرقمنة ..
جزاك الله خيرا .

نشكر الأخت سعاد على كل ما تقدمه عن نشاطات قسم المكتبات في جامعة قسنطينه في الجزائر و كل ما يستجد من معلومات ، دمت لنا.

المسافر
 

شكر أخي السمير
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعتقد بأن المنتديات إنما صممت خصيصا للنقاش واختلاف الأراء، وإلا اصبحت عبارة عن مرايا ... أما عن إختياري لاسم المحارب الجزائري، ذلك كون كل مبحر على الانترنيت حر في اختيار ما يتلاءم وشخصيته. و مادمت تشتغلين بقطاع الأرشيف، فأنك تعين كل الوعي بأن الجزائري الأصيل محارب منذ الأزل ... والجزائر تعد قبلة الثوار والمحاربين، ولا بأس ان اكون سليل أسلافي في هذا المجال. ما أطلبه من المنتسبين لمهعد المكتبات بجامعة منتوري، ان يطير كل بجناحيه، لا بأجنحة اللوبي الذي ينتمي إليه كما قال الأخ all for1. قناعة مني بالمساهمة في ضرورة تصويب الهفوات والأخطاء، فإنه لزاما علي أن أقول بأنه لابد من التمييز ما بين الركن الامريكي الذي تسعى كافة المكتبات إلى تجسيده على أرض الواقع بالتنسيق مه السفارة الامريكية، و ما بين شراء حقوق التأليف قبل انجاز عملية الرقمنة. رجائي أن يزودنا العضو All for1، برأيه حول ما رأه تنسيقا فيما يخص عملية الرقمنة ما بين جامعة الأمير عبد القادر والوفد الأمريكي، وهل ذلك اللقاء كان حول إقامة الركن الامريكي American coin؟
أطمئنك صاحبة مذكرة الانتاج الفكري في مجال المكتبات بالجزائر، بأنني لست في هذا المنتدى من أجل المدح والاطراء في التودد. لأن ذلك لا يقدم ولا يؤخر في شئ داخل التخصص، أما علمت مضمون القول المأثور "بارك الله في امرئ، اهدى لي عيوبي"، أم تراك من طينة الذين يبتغون المدح؟؟؟

http://alyaseer.net/vb/www.acig.org/...ds/bor_dca.jpg
يا دهرُ.. قفْ لا تجرِ شمسك فوقنا ... يا أمتي عبث الزمان ... فأيقظي أمجاد ماضينا ... فيومك قد دنا، لا الدهر يُرْهبُنا... ولا أجناده تقوى ... ونحن جنود عزِّك ههنا من الجزائر ... عار علينا أن نلين ونجبنا ... شعب إذا عشق الحياة كرامة لم يثنِهِ بدروبها هول الفنا ...
إياك يا أستاذة سعاد من التحيز في مقصدك لأن ذلك سيجعل منك مجرد ديكور جامد في حركة مسار المكتبات ... وتذكري أنه إذا سمعت مديحا، قد يعتريك الكبرياء فتفسد اخلاقك، واعلمي أنه ليس المنصب الذي يزيد الانسان شرفا او يكسبه عارا، وإنما الأفعال التي تبدو منه في ذلك المنصب ... حقيقة انا لا ألوم على الاطلاق كل من يسعى ان يكون عصا في يد قيصر، أو بوقا ينتظر رجع الصدى. غير أنني اهديهم هذا المقطع من قصيدة للمرحوم محمود درويش:

أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و انصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء
أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص .. و انصرفوا
وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء
و علينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء
أيها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا أينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في أرضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى أجسادنا
و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. أو خجل
فخذوا الماضي ، إذا شئتم إلى سوق التحف
و أعيدوا الهيكل العظمي للهدهد ، إن شئتم
على صحن خزف
لنا ما ليس يرضيكم ، لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل
أيها المارون بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف شعبا
وطن يصلح للنسيان أو للذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
آن أن تنصرفوا
ولتموتوا أينما شئتم ولكن لا تموتوا بيننا
فنا في أرضنا ما نعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الأول
ولنا الحاضر ، والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا .. والآخرة ْ
فاخرجوا من أرضنا
من برنا .. من بحرنا
من قمحنا .. من ملحنا .. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا من ذكريات الذاكرة ْ
أيها المارون بين الكلمات العابرة ْ!"