منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   منتدى الإجراءات الفنية والخدمات المكتبية (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   قضية الأسبوع: تنظيم المعلومات: ضرورة أم ترف (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=5969)

د. صالح المسند Sep-23-2006 11:42 AM

قضية الأسبوع: تنظيم المعلومات: ضرورة أم ترف
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحدث أحد الأشخاص في مؤتمر جمعية المكتبات والمعلومات السعودية الأخير عن انتفاء الحاجة إلى قواعد تنظيم المعلومات (قواعد الفهرسة والتصنيف) والمعايير وتقنين أدوات العمل، وذكر أن الحاسب حل مشكلة البحث حيث يمكن استرجاع أية بيانات مدخلة بأي طريقة. وأشار إلى أن بروتوكول z39.50 حل مشكلة تبادل البيانات بين المكتبات.

وقد كان لي مداخلة في المؤتمر حول هذه النقطة ملخصها هو أن النظم المكتبية تتكون من شقين رئيسيين: البنية التحتية التقنية والبنية التحتية المكتبية. وتتكون الأولى من الأجهزة والبرامج والشبكات. وهذه المكونات متاحة وسهل الحصول عليها وتركيبها في أي مكتبة أو مركز معلومات متى ما توافر الدعم المادي. أما البنية التحتية المكتبية فتتكون من القاعدة الببليوجرافية والملفات الاستنادية المبنية على القواعد والتقنينات والمعايير الدولية التي تضمن استرجاع المعلومات بكفاءة، وتقنين العمل لتسهيل تبادل المعلومات والمشاركة فيها، وتقليل تكلفة إنشاء قواعد المكتبة. ومن خلال الدراسات التي أجريت للوقوف على مدى كفاءة العمل الفني المكتبي في المكتبات العربية، فقد تم التوصل إلى نتائج مخيفة حول ضعف قواعد البيانات الببليوجرافية، وغياب التقنين وتوحيد إجراءات العمل، وارتفاع تكلفة إنشاء التسجيلات الببليوجرافية، وعدم وجود جهود فاعلة لبناء ملفات استنادية قوية يمكن تعميمها على المكتبات العربية. وبزيارة إلى أي مكتبة والبحث في فهارسها يمكنك أن تكتشف وبسهولة مدى الهدر المالي على الأجهزة والشبكات في ظل عدم كفاءة الاسترجاع وضعف بنية البيانات والأخطاء الفادحة وغياب الضبط الاستنادي. وبناء قاعدة ببليوجرافية متينة وملفات استنادية قوية وشاملة ليس عملاً سهلاً تستطيع أن تقوم به كل مكتبة بمفردها. فهو جهد كبير وعمل متواصل يتطلب التزامًا مؤسسيًا ودعمًا ماليًا مستمرًا وأساسًا علميًا يأخذ في الاعتبار آخر ما توصل إليه العلم في مجال تنظيم المعلومات.

أما بروتوكول z39.50 فهو بروتوكول خاص بتبادل البيانات بين الأنظمة المكتبية دون النظر إلى مضمونها. والقضية التي تهمنا نحن المكتبيون هي الكفاءة في الاسترجاع حيث مضمون بيانات وتنظيمها وتكاملها واتساقها مع المعايير والتقنينات الدولية.

وقد أشارت دراسة حول تطبيقات نظم المعلومات في العالم النامي إلى أن قدرات وإمكانات هذه النظم لا تستغل إلا بنسبة ثلاثين بالمائة فقط. أما الإمكانات المتبقية فلا يستفاد منها. وهذا يدل على الهدر المالي الكبير في تقنيات المعلومات ونظمها. والسبب الرئيس -في ظني- هو التركيز على الأجهزة والبرامج وإهمال ما بداخلها (البيانات). وقديمًا قيل: "ستحصل على نفايات إذا كانت المدخلات نفايات Garbage in Garbage out ".

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم المعلومات والضبط الببليوجرافي والضبط الاستنادي من الموضوعات الساخنة في الإنتاج الفكري الخاص بعلوم المكتبات والمعلومات. كما أنه يتم سنويًا عقد المؤتمرات والندوات على المستوى الدولي لمناقشة المشكلات وطرح الحلول في هذا المضمار. وهناك جمعيات علمية مثل جمعية المكتبات الأمريكية والاتحاد الدولي لمؤسسات وجمعيات المكتبات (إفلا) مهتمة بتنظيم المعلومات والضبط الاستنادي والضبط الببليوجرافي على المستوى الدولي. كما أن جهود مكتبة الكونجرس عظيمة في هذا الشأن خصوصًا في تطوير صيغ مارك وتعميم استخدامها على مستوى العالم، وتطوير قائمة رؤوس الموضوعات، وتوفير التسجيلات الاستنادية بأنواعها كافة للمكتبات الأمريكية وغير الأمريكية.

ويوجد مؤسسات عملاقة توفر التسجيلات الببليوجرافية من أبرزها أو سي إل سي OCLC التي يحتوي فهرسها العالمي على أكثر من ثلاث وخمسين مليون تسجيلة ببليوجرافية لأوعية معلومات من أماكن متعددة من العالم.

فهل نقبل من متخصص أو غير متخصص في علوم المكتبات والمعلومات قوله بانتفاء الحاجة إلى تنظيم المعلومات؟ وهل نقبل من متخصص أو غير متخصص أيضًا قوله بأن الحاسب قادر على استرجاع المعلومات بكفاءة عالية في الوقت الراهن؟

الإجابة أتركها لكم أيها السيدات والسادة.

ولكم تحياتي

الجواهر Sep-23-2006 08:27 PM

الدكتور صالح المسند

من خلال اطلاعي على مشروع الفهرس العربي الموحد الذي تشرف عليه، وقد أجريت حوله دراسة علمية صغيرة ضمن أحد مواد دراستي الجامعية، وسترى النور قريبا في مجلة متخصصة في مجال المكتبات والمعلومات، وقد قارنت فيها بين الكلفة المادية وحجم العائد المتوقع.

المهم، جميعنا يتفق على البنية التحتية التقنية، وسهولة الحصول عليها، ولكن الكلفة المادية للبنية التحتية المكتبية هي المشكلة، فقد قامت مكتبة الملك عبدالعزيز بجهود واسعة في مجالات هي ليست مجالها، وكان ينبغي على مكتبة مثل مكتبة الملك فهد الوطنية أو جمعية المكتبات السعودية القيام بها، هذا في السعودية، والمشروع عربي لذا كان من الواجب أن يكون المشروع قوميا من خلال أحد المنضمات العربية، أو على الأقل أن يشاركوننا التكلفة.

عموما، الأدولت التي تتكلم عنها وهي كالتالي:

رؤوس الموضوعات لم تعد بذات أهمية في ظل وجود المكانز، ولو طور مشروع مكنز شامان لكان أفضل.

قوائم الاستناذ الخاصة بالمؤلفين، والناشرين، يمكن تنفيذها في مشروع صغير.

البيانات الببليوجرافية موجود في مكتبات كبيرة فلو دمجت مكتبة جامعة الملك سعود ومكتبة الملك فهد ومركز الملك فيصل لكان لدينا فهري عربي موحد مع بعض المراجعة ، بدلا من مشروع ضخم ذوتكلفه هائلة كما قال أحد المشرفين على المشروع.

أما حول المتخصصين وغير المتخصصين، فهو موضوع شائك، فمعالي الأستاذ فيصل المعمر كما قبل لي غير متخصص واستطاع إدارة مركز معلوماتي ضخم تعمل أنت فيه حاليا، وهو من قرر أن الموضوع يستحق النقاش.

سليمان سالم الشهري Sep-23-2006 11:10 PM

الفانوس السحري Z39.50
 
يبدو ان هناك من يؤمن ان Z39.50 سوف يحل كل المشاكل ويوفر اجمالية الحلول، لذلك اقول ل ( أدعياء Z39.50) وبالذات في وطننا العربي رويدكم رويدكم فليس المدعو ببروتوكول Z39.50 المخول بتيسير تبادل البيانات في بنيته بين الشبكات والانظمة. ولقد كان المدعو السابق الذكر ماثل في جزء من المحاكمة التي اقيمت عليه في اطروحة الماجستير، وقد كنت المدعي العام. ولعل ابرز ما اتهم به المدعو الشبهات المثارة حوله من صعوبات تطبيقاته بالاضافة إلى عدم كفاءته في البيئات المفتوحة. ولقد ثبتت هذه التهم من خلال بعض التجارب عليه. ولعل من يعرف برنامج الاستشهاد المرجعي الشهير EndNote ويستخدمه مع Google Scholar or Sicrus يعلم مدى صحة ذلك.
لذلك دعوة الى أدعياء المدعو ان يعيدوا النظر فيما يعتقدون.
اترككم مع هذه المقالة والتي عرضت لجزئية من التهم الموجهة للمدعو( واسف لانها باللغة الانجليزية)
Pinfield, S. (2001). Managing electronic library services: current issues in UK higher education institutions. Ariadne. 29 Available: http://www.ariadne.ac.uk/issue29/pinfield/ Last accessed 27-May-2006.

الجواهر Sep-23-2006 11:48 PM

الأستاذ سليمان الشهري

يبدو أن شهادتك مجروحة لأنك كما تدعي كنت المدعي العام، المهم البروتوكول أنا جربته شخصيا واستطاع أن يربط فهارس عدة مكتبات وحصلت على ما أريد، كما قامت شركة النظم العربية بعرض تجربه بحث في عدة مكتبات باستخدام البروتوكول ونجح.

والشركة هذه هي المنفذة لمشروع الفهرس الموحد، وأعتقد أنها ستربط قاعدة البيانات الخاصة بالمشروع مع المكتبات من خلال هذا البروتوكول.

سؤال صغير للدكتور صالح المسند

اصدقنا القول ... كم كلف المشروع حتى الآن، وكم هي الكلفة المتوقعة حتى التشغيل الفعلي؟

لأنني عملت ميزانية تخيلية في الدراسة التي أشرت إليها من خلال بعض المعلومات التي حصلت عليها ووجدت التكلفة عالية جدا ولو تم بيع بطاقة الفهرسة الواحدة بمائة ريال فلن يغطي التكلفة.

في حال أجبت على هذا السؤال أعد جميع القراء بعرض التكلفة الحقيقية!

د. صالح المسند Sep-24-2006 12:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي جواهر أحترم وأقدر رأيك.

لدي عدة ملحوظات على موضوعك وردودك:

ورد في ردك أن المكانز أفضل من رؤوس الموضوعات. المكانز وقوائم رؤوس الموضوعات - كما تعلمين - هي أدوات تستخدم للتعبير عن المحتوى الفكري للوعاء بلغة مقيدة. وقد حدثت تطورات في هذا المجال. فاتجه بناء قوائم رؤوس الموضوعات إلى الأسلوب المكنزي من حيث بناء العلاقات والإحالات والترابط بين الرؤوس. فالملف الاستنادي الموضوعي المبني إلكترونيًا بصيغة مارك يجمع بين مزايا قوائم رؤوس الموضوعات والمكانز. أي إن ملف رؤوس الموضوعات الإلكتروني أفضل من المكنز. وهذا ما اتجهت إليه القوائم العالمية الشهيرة مثل قائمة مكتبة الكونجرس وقائمة سيرز وقائمة رامو الفرنسية بعد تطويرها.

أما عن النتائج التي توصلتي إليها في دراستك حول تكلفة المشروع وغير مناسبتها مع العوائد المتوقعة فأرجو أن تطلعينا على الدراسة لنرى المنهج العلمي الذي استخدمتيه وكيفية جمع البيانات وأسلوب التحليل الذي اتبعتيه والنتائج التي توصلتي إليها لنستفيد منها إذا كانت موضوعية ودقيقة. ولا أعلم كيف تقومين بإعداد دراسة عن مشروع لم يدشن بعد ولم تعرفي عنه إلا وصف محدود؟ ولا كيفية حصولك على المعلومات عن المشروع؟ أما أنا فأجزم أن تكلفة المشروع لا تتجاوز إصلاح البيانات وصيانتها في مكتبة سعودية واحدة. فهذا المشروع سيحدث – بإذن الله- نقلة نوعية لجميع مكتبات الوطن بأشكالها كافة. وأقول ذلك وأنا مطلع على أوضاع قواعد عدد من المكتبات وأعلم يقينًا رداءة مستواى بياناتها وعدم التزامها بالمعايير والتقنينات الدولية.

أما تعليقك على عدم جدوى مثل هذا المشروع فقد أجبت عليه في الموضوع أعلاه. ولكنني كنت أتمنى من زميلتك التي قدمت نبذة عن المشروع الاتصال بالمركز للتعرف على ما يبذل من جهود بدل الاعتماد على إشارة سريعة من شخص في المؤتمر يجهل أبجديات العمل المكتبي.

أما تعليقك حول قيام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بأعمال ليست من مهامها فهذه ملحوظة كنت أود أن لا أقرأها في ردك؛ لأننا يجب أن نشجع أي مكتبة وأي جهة على تنفيذ مشروعات مفيدة للوطن وليس تثبيط الهمم وثني العزائم. ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة تستحق الشكر على مبادراتها ومشروعاتها وخدماتها التي تقدمها لجميع فئات المجتمع خصوصًا النساء والأطفال.

ولك تحياتي

د. صالح المسند Sep-24-2006 12:28 AM

أخي سليمان وأختي جواهر

بالنسبة لبروتوكول z39.50 هو أداة ربط. نحن نناقش مضمون قواعد البيانات وكفاءة الاسترجاع حتى على مستوى المكتبة الواحدة. العمل المكتبي -ايها الإخوة والأخوات- مبني على الالتزام بالمعايير والتقنينات. مكتبة الكونجرس لم توقف تطوير الملفات الاستنادية ولا قائمة رؤوس الموضوعات بعد تطوير هذا البروتوكول. كما أن أو سي إلسي مستمرة في عملها ولم تتوقف أيضًا.


ولكم تحياتي

سليمان سالم الشهري Sep-24-2006 06:25 PM

ليس من رائ كمن سمع
 
استاذي الفاضل صالح المسند الموضوع الذي طرحته في حقيقة الامر هو جوهر المهنة في ظل التطورات المتلاحقة، وانصهار بعض الموضوعات في بوتقة موضوعات او تخصصات اكبر. بطبيعة الحال عندما عرضت للبروتوكول الربط Z39.50 في مشاركتي السابقة، بإسلوب نحى منحى ادبي. ليس الهدف منه ان اثبت ان البروتوكول عديم الفائدة، وفي نفس الوقت ليس لإثبات ان البروتوكول هو الفانوس السحري الذي سيحل كل المشكلات، وهذا حقيقة ما هو ظاهر في العديد من الادبيات واخص بها العربية. واجزم لك استاذي الكريم لو قمت بإستطلاع حول المفهوم الاجرائي للبروتوكول لدى العديد من المتخصصين لوجدت العجب العجاب ( يذكرني بمفهوم الحكومة الالكترونية).
استاذي الكريم صالح المسند في هذه المدونة بالتحديد لن اسير معك في النقاش حول هل التنظيم ترف ام ضرورة، فإعتقد انه لا خلاف في ذلك ابدا في حتمية وضرورة التنظيم ( على كل المستويات: الكوني، البشري ...). لكني في هذه المدونة ساتحدث عن البروتوكول وواقعه في الدول المتقدمه، وخلاصات الابحاث الجارية في هذا المجال، من خلال معايشة لهذه الاعمال، وليس اعتماد على ما ترجم او ما تقوله شركة او اخرى.
قمنا في Centre for Digital Library Research بإجراء دراسات على المعيار السالف الذكر ومجموعة من المعايير الاخرى واختبارناها بإستخدام برمجيات DRps and CCQ واختبارنا كذلك امكانية تناقل البيانات بين المستودعات الرقيمة في بيئات مفتوحة، وذلك بدعم وتمويل من JISC
واثبت ان المعيار ان نسبة نجاحه في تناقل البيانات في البيئات المفتوحة يعني الانترنت مثلا لمن لم يفهم، بنسبة 8% يعني فاشل ومن يرغب في الحصول على نسخ من النتائج فليطلبها مني مباشرة. يعني المعيار فاشل يا اخت الجواهر ليس ما جربته الشركة المذكورة. وبالمناسبة المعيار في الاساس خرج من اجل تناقل البيانات الببليوجرافية يعني مارك في بيئة المكتبات لكن في المكتبات الالكترونية والمستودعات الرقمية فلا ينفع. الاخت الجواهر ارجو ان تصححي معلوماتك ولا تؤمني بشيء بإنه صواب مطلق ، وهذه نصيحة مني. بالاضافة اني انصحك ان تستفيدي من الملاحضات التي عرضها لكي الدكتور صالح المسند.

ابو سالم

الجواهر Sep-24-2006 10:46 PM

الأخ الشهري
وانصهار بعض الموضوعات في بوتقة موضوعات او تخصصات اكبر
لكني في هذه المدونة
المفهوم الاجرائي
وخلاصات الابحاث الجارية في هذا المجال
قمنا في Centre for Digital Library Research

صراحة خلبطتني وش بوتقته، ووش مدونته، ومن أنتم إللي قمتم!

ياليت نركز شوي

التجربة التي ذكرت حول نجاح البرمجيات التي تستخدم البروتوكول في تناقل البيانات بين النظم الآلية هو ما نركز عليه، أنت ذهبت بنا بعيدا حين تعرضت للبيئات المفتوحة (نصيحة شخصية ترى كل الناس فاهمة أنت تتكلم مع متخصصين ولست في منتدى عام) وهذه قصة أخرى لانريد أن ننجر خلفها، إذا ومن خلال الدراسة التي أجريت في الجهة التي تدرس فيها فقد ثبت نجاح البروتوكول في تناقل البيانات بين النظم الآلية، وهذا ما نريده، فبإمكاننا استخدام البروتوكول من خلال النظم المستخدمة في المكتبات في تناقل البيانات الببليوجرافية وبدون مشاكل، بمعنى أنا في مكتبة جامعة الملك سعود عندما يصل لي كتاب جديد استطيع أبحث في جميع المكتبات التي اتاحت قاعدة بياناتها الببليوجرافية من خلال الفهرس المتاح على الخط المباشر، وسأجد الكتاب وأقوم بسحب البيانات وتعديل ما أرى تعديله بحسب قائمة رؤوس الموضوعات المستخدمة لدي أو نظام التصنيف المستخدم.

إذا لماذا فهرس موحد!

ستقول ستكون البيانات مراجعة ومدققة، سأقول لك إن مكتبة الملك فهد ومكتبة جامعة الملك سعود ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومركز الملك فيصل لديهم أفضل المفهرسين والمصنفين على مستوى العالم العربي، ولا أريد دقة أكثر من ذلك.

إن ما تم في الفهرس الموحد هو إلزام عدد من المكتبات بتسليم قواعد بياناتاها الببليوجرافية، ومن ثم قامت شركة النظم بمقابلة هذه البيانات مع بعضها البعض واعتماد أحدها، وإلا فالشركة لم ترجع للكتب نفسها للمطابقة.

إذا فالمشروع بكاملة فقاعة إعلامية، كلف أكثر مما يستحق

الدكتور صالح المسند كلامك على العين والرأس من حيث بناء قوائم رؤوس الموضوعات الإلكترونية، وهذا أكثر من رائع ولكن لو كان الموضوع هذا لوحده لما ناقشناك، كنت أتمنى أن تتجه جهودكم لعمل هذه الأدوات بدلا من تشتيت وإهدار المال العام.

أما حول دراستي فستراها بعد النشر بإذن الله، وهي معنمدة على وثائق ومعلومات قدمت لي من بعض الأخوة في المركز، وقدمتها لأستاذ دكتور وأخذت عليها امتياز، لذا فلا تقلق على المنهجية.

ولكنك لم تجبني بعد على تكلفة المشروع الحالية والمتوقعة حتى انتهاء المشروع؟

أم أن هذا سر!

أنا أعرف أنك لن تجيب لأنه رقم هائل ومخيف "كما وصفه أحد مسؤوليكم"

أنا اتفق معك على أهمية مثل هذه المشاريع ولكنني اختلف على التكلفة.

مسعود محمد الشريف Sep-26-2006 08:23 AM

الفهرس العربي الموحد -- هل هو ضرورة أم هدر أموال عامة؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم

لربما أتت مشاركتي متأخرة بعض الشيء ولكن رأيت أنه من الواجب علي أن أساهم برأيي حول الموضوع الأساسي المطروح للمناقشة في هذا الباب وهو: الفهرس العربي الموحد -- هل هو ضرورة أم هدر أموال عامة ؟

في البداية أود أن أشير الى أن سعادة الدكتور/ صالح المسند سبق وأن وجه لي سؤال حول رأيي في مشروع الفهرس العربي الموحد خلال مداخلة تكرم بها في نهاية جلسة شاركت فيها وكان يرأسها سعادة الأخ الأستاذ/ فيصل المعمر ضمن فعاليات مؤتمر المكتبات والمعلومات السعودي الذي تم انعقاده في مطلع هذا العام في جامعة الملك سعود. وعلى ما يبدو أن صراحتي لم تعجب الدكتور صالح المسند حيث همس لي بعد الجلسة بأن دولوي لا يؤخذ به لانه أتى من قبل شخص غير متخصص !

فيما يلي توضيح مبسط لرأيي حول مشروع الفهرس العربي الموحد.

بكل تقدير واحترام لجميع من شاركوا في مشروع الفهرس العربي الموحد، بصراحة جاء المشروع متأخر جداً وتكلفته حتى الآن تعتبر إهدار صارخ للمال العام ولا توجد في الحقيقة ضرورة له في ظل توافر التقنيات الحديثة التي تتسابق كل يوم في تقديم وسائل ربط المكتبات في شبكة مكتبات إئتلافية Cossortia تتيح لكل عضو فيها الوصول الى فهارس مكتبات الأعضاء الآخرين والنسخ منها وتبادل المواد فيما بينها بسهولة ويسر. كان الأجدر أن يتم التركيز في صرف جزء من هذه الأموال على أتمتة مكتباتنا من الداخل أولاً ليتسنى ربطها الكترونياً في شبكة وطنية لتساهم عندها كل مكتبة بدورها في إثراء الفهرس الوطني الشامل من خلال مقتنياتها الفريده.

ما الفائدة من صرف تلك الأموال الطائلة لبناء فهرس عربي موحد اذا كانت معظم مكتباتنا مازالت مهملة ولا تملك أبسط وسائل التقنية الحديثة لتوصيف أوعيتها وبالتالي إتاحة مقتنياتها المتخصصة للآخرين ؟ ماهي القيمة المضافة من مشروع فهرس موحد يصرف عليه كل هذه الأموال مقارنة بخيار بناء شبكة وطنية يتم تأسيسها مبدئياً بربط فهارس المكتبات السعودية الرئيسية (مثل فهرس جامعة الملك سعود ممثلاً للمكتبة الأكاديمية، فهرس مكتبة الملك فهد الوطنية ممثلاً للمقتنيات الوطنية ومتنوعات التراث المحفوظة، فهرس مكتبة الملك عبدالعزيز مثلاً للمكتبة العامة، فهرس مكتبة وزارة التربية والتعليم ممثلاً للمكتبة التربوية والمدرسية، وفهارس مكتبات أخرى محلية متخصصة سبق أتمتتها) ربطها فهارس تلك المكتبات المؤتمتة اليوم الكترونياً لتكون بداية لبناء فهرس إئتلافي الكتروني جامع لأكثر من 90% من التسجيلات الببلوغرافية للعنوان العربي في المملكة ؟ كم من الوقت والتكلفة المطلوبة لتجهيز قوائم الاستناد لرؤوس الموضوعات والمؤلفين المعمول بها حالياً في مكتبة الملك فهد الوطنية للاستخدام من قبل المكتبات السعودية، بعد تنقيحها وحذف مكرراتها وبناء علاقاتها ثم إتاحتها لجميع المكتبات الأعضاء في شبكة المكتبات الائتلافية الوطنية للاستخدام الفوري والمساهمة بعد ذلك في التطوير والتحسين والإثراء ؟

أنا لا أقول أن مستوى التسجيلات الببلوغرافية أو الاستنادية المجمعة من المكتبات المحلية المشار اليها عالية سوف يكون بمثابة النموذج المثالي لتسجيلة العنوان العربي ولا أقول أنها لن تحتاج الى جهود إضافية لتقنين حقول تلك التسجيلات لتواكب معايير المارك على أكمل وجه، ولكن كم من الوقت والتكلفة ياترى نحتاج لرفع مستوى الدقة بما لا يزيد في مجمله، حسب رأينا، عن 5% عن ماهو متوفر اليوم في تلك التسجيلات ؟ وحيث أنه لا توجد وسيلة لبناء فهرس الكتروني لاي مكتبة سعودية ناشئة أو ترغب في الأتمتة الا البدء في إدخال تسجيلات أوعيتها من الصفر، مما يدفع الكثير من مكتباتنا ومراكز المعلومات في القطاعات الحكومية لدينا خاصة الى العدول عن فكرة الأتمتة من أصله.. أليس من الأجدر أن نوجه المال العام لأتمتة مكتباتنا أولاً ومن ثم ربطها في شبكة وطنية ائتلافية تتيح التسجيلات الببلوغرافية والاستنادية (المولدة للمكانز) والموجودة حالياً في فهارس المكتبات القيادية لدينا (مثل مكتبة الملك فهد الوطنية وجامعة الملك سعود ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة) لإتاحة فرصة البحث والجلب على الخط ومن ثم النسخ مباشرة من تلك التسجيلات لبناء فهارس مكتباتنا الناشئة الكترونياً في وقت وجيز؟

وإذا كان هناك أي شكك في قدرة بروتوكول الزي 39.50 على ربط فهارس نظم المكتبات الحديثة في شبكة وطنية ائتلافية للمكتبات ، أود أن أضيف معلومة هنا في هذا الاتجاه. شركات صناعة النظم الآلية المتكاملة للمكتبات، مثل سيرسي داينكس و في تي إل اس و تريبل آي، والتي كانت تقوم بنفسها على تطوير برمجيات دعم بروتوكول الزي 39.50 وما لحقه من تحسينات ضمن مبادرة الباث بروفايل Bath Profile ضمن نظمها، توقفت اليوم هذه الشركات عن التطوير لبرمجيات دعم البوتوكول لتستعين بتقنيات البحث الموحد أو البحث الشامل Federated Search ومحلل الروابط Reference Linking (OpenURL) واللذان يغطيان ضمن التوصيلات المقدمة فيها على توصيل الزي 39.50. هذه دلالة صريحة على نضوج البروتوكول في بناء الشبكات الائتلافية للمكتبات حيث وصل مستوى البروتوكول من التقنين والاعتمادية لدرجة أن شركات صناعة معالجات البحث الشامل (مثل ميوزGlobal Search Muse وسنترل سيرش Central Search و ويب فيت Webfeat) تبنته وأصبحت تتسابق على ضبطه لتصبح فهارس المكتبات رافداً أساسياً لاثراء بوابات المعرفة العالمية.

باختصار اسمحوا لي بالقول أنه لو توفر للمكتبات ومراكز المعلومات السعودية جزء مما تم صرفه ماليا على مشروع الفهرس العربي الموحد حتى اليوم لكان في المستطاع أولاً أتمتة جميع المكتبات السعودية التي لم تدخلها التقنية المتطورة بعد وهي اليوم في معزل عن وصول الباحث الكترونياً، وعلى وجه التحديد المكتبات العامة والحكومية والمدرسية والمتخصصة، وذلك بواسطة أحدث النظم الآلية للمكتبات. وثانياً ، لكان في المستطاع بناء بوابة وطنية الكترونية شاملة تضم بين جنبيها فهرس مكتبات عربي إئتلافي Library Consortia مكوناً من فهارس كافة المكتبات السعودية والعربية المؤتمتة بل و أراشيفها الرقمية ان توافرت.

نعم في المستطاع تنفيذ ذلك وأكثر بجزء مما تم صرفه على هذا المشروع الذي يأتي بعد أن انتقت الحاجة لفكرة الفهرس الموحد في ظل التطور التقني الذي نعيشة اليوم في بناء البوابات الجامعة لجميع مصادر المعرفة الداخلية والخارجية والمتضمنة لفهارس المكتبات، وبعد أن أصبحت تكلفة اقتناء جهاز خادم لتشغيل النظام الآلي للمكتبة في متناول الجميع بعد أن كانت تكلفة الخوادم قبل عشرون عاماً هي أحد المحفزات الأساسية للتفكير أصلاً في فهرس موحد جامع لتسجيلات فهارس المكتبات المتعددة على جهاز مركزي واحد يشترك في استخدامه الجميع.

د. صالح المسند Sep-26-2006 11:39 AM

الفهرس العري الموحد ليس فقط فهرسًا موحدًا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما يهدف إليه مشروع الفهرس العربي الموحد هو ما يطالب به الأخ مسعود الشريف بالتمام والكمال لمساعدة المكتبات السعودية لإدخال نظم إدارة آلية يمكن أن يستفاد منها بكفاءة عالية. يا أخي مسعود نظم المكتبات الآلية ليست فقط أجهزة وبرامج فقط. دقة البيانات أهم واسترجاعها بكفاءة ودقة هو الغاية وليس تكديس المكتبات بالأجهزة وبرامجها. نعم كثير من مكتباتنا السعودية والعربية تحرص على اقتناء الأجهزة والنظم؛ ولكنها لا تعنى بما هو داخلها. وأكرر ما قلته سابقًا: "ستحصل على نفايات إذا كانت المدخلات نفايات Garbage in Garbage out " . وهذا المشروع الذي تتحدث عنه هو ما سيساعد نظامك الذي تسوقه والأنظمة الأخرى على الانتشار والاستفادة من إمكاناتها. المكتبات حاليًا تدفع تكلفة باهضة للتأسيس ومبالغ سنوية مقابل رخصة استخدام نظم إدارة المكتبات ومبالغ باهضة أيضًا على تحويل بياناتها من نظامها القديم إلى النظم الجديدة (بطريقة مشوهة)، ولا تستفيد من هذه الإمكانات إلا بنسبة ضئيلة وأنت أكثر من يعرف ذلك. هذا المشروع سيتيح لأي مكتبة تحديث قواعدها الببليوجرافية وتكوين بنية تحتية قوية من الملفات الاستنادية بكافة أشكالها. وهذا هو جوهر المشروع وليس بناء الفهرس الموحد كما ذكرت. والفهرس العربي الموحد لم يبن على فراغ؛ شركة OCLC أقرب مثال على ذلك حيث يربو عدد تسجيلات فهرسها الدولي على ثلاث وخمسين مليون تسجيلة لأوعية من مختلف أرجاء العالم.

وأود أن أوضح للجميع أن المشروع يعمل على تجهيز قاعدة بيانات ببليوجرافية للأوعية العربية مبنية على أحدث المعايير الدولية وقواعد الفهرسة الإنجلو أمريكية وخالية من الأخطاء والنواقص، وملفات استنادية إلكترونية مبني على صيغة مارك 21 وبأحدث المعايير والقوعد كـ:
1- ملف متعدد اللغات لرؤوس الموضوعات العربية. وهذا من أهم أعمال الفهرس.
2- وملف للأسماء العربية (القديمة والحديثة) والأجنبية التي ترجم لها مقنن وفق قواعد الفهرسة الإنجلو أمريكية وقواعد وضعها المركز للتعامل مع مشكلات الاسم العربي.
3- وملف للهيئات السعودية والعربية والدولية ذات العلاقة بالإنتاج الفكري العربي.
4- وملف للأسماء الجغرافية العربية.
5- وملف للسلاسل والعناوين الموحدة.
من يفهم الأساليب الحديثة في تنظيم المعلومات ومن يفهم صيغة مارك 21 وإمكاناتها الكبيرة في بناء الملفات الاستنادية يدرك أهمية هذا العمل.

هذا بالإضافة إلى أن مركز الفهرس العربي الموحد سيقود – بإذن الله - تطوير الكوادر البشرية في المملكة والعالم العربي في مجالات تنظيم المعلومات من خلال إصدار الأدلة وإقامة الدورات. كما أن لديه خطة للنشر العلمي في مجال تنظيم المعلومات، وسيصدر دورية علمية محكمة تعنى بقضايا تنظيم المعلومات والمكتبات الإلكترونية. وسيقدم المركز أيضًا استشارات علمية في مجالات اختصاصاته. أليست هذه جهود رائدة وغير مسبوقة وستعمل على تطوير المكتبات السعودية والعربية ورفعها إلى مصاف المكتبات في العالم المتقدم؟ أظن العالم بشؤون المكتبات سيجيب بنعم.

وأكرر ما قلته سابقًا عن بروتوكول z39.50 أنه بروتوكول لربط أنظمة المكتبات وتمكينها من التحادث مع بعضها البعض، وليس له علاقة بمضمون البيانات. إذا كانت البيانات غير دقيقة أو غير متكاملة أو غير مبنية على أساس صحيح فلن يمكنك هذا البروتوكول أو غيره من الوصول إليها بكفاءة عالية . أظن هذه معلومة بدهية.

ومع تقديري لوجهة نظر الأخ مسعود، فأنا لم أوجه له أي سؤال في المؤتمر المذكور؛ بل كان لي مداخلة وهو الذي تطوع بالتعقيب عليها.

ولكم تحياتي

الجواهر Sep-27-2006 12:10 AM

في الحقيقة أتمنى تثبيت الموضوع، فأنا أرى مواضيع عادية جداً مثبته، ولكن موضوع بمثل هذه الحساسية لم يثبت في المنتدى وفي الصفحة الرئيسية للموقع، مع أنه قضية للنقاش !

.................................................. ..........


د. صالح

بيانات جامعة الملك سعود ومكتبة الملك فهد ومكتبة الملك عبدالعزيز

Garbage in Garbage out

أنتم أخذتم بيانات أفضل المكتبات السعودية، فكيف تقول أنها غير دقيقة !

أتمنى أن تنتقي الألفاظ فهذه شهادة خطيرة أعتقد جازمةً أن كثير من المتخصصين والمسؤولين في هذه المكتبات سيعتب عليك.

د. صالح

ـ بيانات ببليوجرافية جاهزة

ـ قوائم استناد كل ما تحتاج توحيد

ماذا تفعلون كل هذه السنوات، المشروع أخذ أبعاد ومصاريف فوق العادة، تكلفة بطاقة الفهرسة الواحدة أصبحت خيالية، المشروع استنفد ميزانيات هائلة، نحن في عصر اقتصادي، ويجب أن توضع التكلفة في الحسبان.

المشاريع المستقبلية التي تتكلم عنها فقاعات إعلامية، يمكن أن يقولها أي صاحب مشروع، أين الواقع؟

لا تقل لنا سنعمل وسنعمل

قل لنا ماذا عملتم؟

اسمح لي يادكتور صالح أن أقول أنك تتهرب من الإجابة على الأسئلة، وتحاول أن تحرفنا عن الموضوع الأساسي، ومع احترامي الشديد لك إلا أنك لم تستطع أن تدافع عن مشروع أنت أكثر الناس خبرة فيه.

كيف تقول: "هذا بالإضافة إلى أن مركز الفهرس العربي الموحد سيقود – بإذن الله - تطوير الكوادر البشرية في المملكة" المشروع بكامله خارج المملكة، ولو نفذ في المملكة واستفيد من خبرات المفهرسين والمفهرسات السعوديات لقلنا لا بأس يكفي أنه صقل مهارات أبناء البلد!

دكتور صالح، أنا أتكلم بحرقة لأننا مللنا من المشاريع الإعلامية، والتي يؤخذ بأسمها استشارات، وتكاليف خارج وقت الدوام، وانتدابات، وروحات وجيات، نحن في وقت يجب أن نقيم مشاريعنا ونوقف الذي يثبت أنه هدر للمال العام.

أخيراً أعيد سؤالي

كم كلف المشروع حتى الآن، وكم التكلفة المتوقعة؟

لن تجيب !

وسأقول لك لماذا!

لأنك إما أنك لاتمتلك هذه المعلومة وتصرفون على البركة، أو أن الرقم هائل جدا

.................................................. ......

الأستاذ مسعود محمد الشريف

هل أنت من كان يقصده الدكتور صالح بغير المتخصص!

عجباً إن حديثك والله هو عين الصواب، وللأسف أن أن تصل إن كنت غير متخصصص لنتائج عجز عن الوصول إليها المتخصصين !

كما إن كنت مسؤولاً عن أحد نظم المكتبات وخبير فيه فكيف لا تكون متخصصاً، أم أن التخصص هو الحصول على شهادة في مجال المكتبات والمعلومات، إن المفهوم الضيق لتخصص المكتبات والمعلومات، وربطه بالمفاهيم التقليدية مشكلة كبيرة، إن تخصصنا هو المكتبات والمعلومات، ويبدو أنك بارع في مجال المعلومات.

أخيرا دكتور صالح

قاد الأستاذ فيصل المعمر أفضل مكتبة عامة عرفت في المملكة العربية السعودية ولازال وهو لا يحمل مؤهلا في هذا المجال، وعجز حملة الشهادة العليا أن يحققوا جزء مما حقق.

أتمنى أن تراجع نفسك

عبدالله الشهري Sep-27-2006 01:44 AM

اقتباس:

في الحقيقة أتمنى تثبيت الموضوع، فأنا أرى مواضيع عادية جداً مثبته، ولكن موضوع بمثل هذه الحساسية لم يثبت في المنتدى وفي الصفحة الرئيسية للموقع، مع أنه قضية للنقاش !
-وجهة نظر نقدرها أختي الجواهر حول ما اقتبسته من مشاركتك ، لكن لم أرى عمق في الطرح ولاتحليل للموضوع المطروح...
- لذا أتمنى أن يكون النقاش موضوعي وهادف ويفيد الجميع بدل التركيز على جوانب ذاتيه وأشخاص...لنركز على الموضوع أفضل ؟

أبـوفـيـصـل Sep-27-2006 03:20 AM

التكلفة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجواهر
بيانات جامعة الملك سعود ومكتبة الملك فهد ومكتبة الملك عبدالعزيز

Garbage in Garbage out

الأخت الكريمة
سؤال : من أي جزء من مشاركة الدكتور تم جلب هذه المعلومات ؟ لم يُشر د. صالح لا من قريب ولا من بعيد إلى أنه يقصد أي من المكتبات التي ذكرت أخــي الكريمة ، المصطلح عام والحاسوب كلنا نعرف أنه غــبــي بل " غـبــي جداً" ويعتمد على ما يُدخل له من بيانات ومن ثم يخرج لنا معلومات ( ملحوظة : بيانات >> معلومات ).

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجواهر

تكلفة بطاقة الفهرسة الواحدة أصبحت خيالية،


إذا كنت تعرفين التكلفة فلماذا السؤال ؟ كيف عرفت انها خيالية ؟ وكم من الخيالية هي ؟


لنعط الإخوة في الفهرس الموحد فرصة ونرى النتائج ، وهكذا المشاريع بعضها أعطي فرصة 10أعوام ولم نرى ما يسر الخاطر وأنا شخصياً أعرف أحد هذه المشاريع .


سأقول مثل ما قال أخي العزيز أبوزياد :

أتمنى أن يكون النقاش موضوعي وهادف ويفيد الجميع بدل التركيز على جوانب ذاتيه وأشخاص...لنركز على الموضوع أفضل !

أخوكم / أبوفيصل



د. صالح المسند Sep-27-2006 03:43 AM

فهرسة موارد الإنترنت:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رغم قصر عمر الإنترنت إلا أن هناك حاجة ماسة لضبط محتوياتها وفهرستها حتى يتسنى للمستفيد استرجاع المعلومات من خلال النظم الآلية في المكتبات. وقد بدأت العديد من المكتبات بفهرسة المواقع والصفحات والكتب الإلكترونية والدوريات الرقمية المتاحة من خلال الشبكة العنكبوتية.


طبيعة موارد الإنترنت:
تختلف موارد الإنترنت عن الموارد المطبوعة وغير المطبوعة من طرق عديدة. أولها أن موارد الإنترنت نشطة وعرضة للتغيير. كما أنها تفاعلية ويمكن أن تحتوي على وسائط متعددة. ولكن أهم عوامل الجذب في موارد الإنترنت هو إمكان احتواؤها على الروابط التشعبية التي تمكن من ربط الموارد ذات العلاقة واسترجاعها. وأهم مشكلات هذه الموارد هي أنها غير مستقرة نتيجة للعوائق المتعلقة بالشبكة أو تغيير اسم الملف أو الموقع. كما أن الإنترنت تحتوي على موارد عديدة ذات قيمة علمية ضحلة.

أهمية فهرسة موارد الإنترنت:
ينشر عبر الإنترنت كم هائل من المعلومات والمواقع. ويتزايد عدد المواقع سنويًا بنسب عالية ومتزايدة. ولا يمكن الإفادة من هذا المخزون الضخم من المعرفة إلا بتنظيم سبل الوصول إليها وإتاحتها للمستفيدين. وقد جرت محاولات عديدة منذ بدايات تطوير شبكة الإنترنت لتنظيم المعلومات حيث تم تطوير عدد من محركات البحث المتاحة في الوقت الراهن. ولكن هذه المحركات لم تحقق النجاح المأمول لأنها تعتمد على الأدلة وأسماء الملفات الإلكترونية كمفاتيح لاسترجاع المعلومات والتي تحتوي في الغالب على بيانات ناقصة ولا يتوفر لها الثبات والمعيارية.

ولكم تحياتي

حسن علية Sep-27-2006 02:09 PM

إخوتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله،

لقدإطلعت على فحوى هذا النقاش وقد سررت له في البداية وفوجئت بعدوانية بعض المتدخلين تجاه مشروع أقل ما يقال فيه أنه رائد وأتى محاولة لتلبية نداء كل المتخصصين منذ1973 وإلى اليوم واسمحوا لي بأن أتناول الموضوع نقطة بنقطة:
-إذا كانت مكتبة الملك عبد العزيز متطفلة على هذا المشروع فهذا إقرار ضمني بجدوى هذا المشروع ولكن المكتبة غير مخولة للقيام به ولكنني أقول أين هي الجهات التي لها الصلاحية كل هذه العقود أين أعمالها أين مشاريعها حتى الصغيرة منها كل ما نشاهده هي ممارسات متعارضة مع أبسط مبادئ المهنة فكل من لديه أي عمل بقفل عليه بجميع الأقفال ( أنا شخصيا لدي ذكريات محزنة فعندما كنت أقوم بعملية التنسيق في أحد المشاريع العربية لحوسبة أكثر من100 مكتبة جامعية وقد اصطدمنا بواقع عدم وجود الأدوات العربية بالنسبة للأعمال الاستنادية والببليوغرافية فقمت بجولة في الانترنت وعثرت على جهة لافائدة من ذكرها لديها قائمة رؤوس موضوعات يمكن البداية منها فقمت بمراسلتهم ولكنني تمنيت لو أنني لم أفعل فلقد كان الجواب بروح أقل ما أقول فيها أنها ميتة بينما كان الاتصال بالجهات الأروبية جد مفيد وقد قدمت لنا جميع الأدوات على شكل قابل للتحميل آليا مذا حدث الرصيد الأجني تمت حوسبته و المستفيدون مقبلين عليه وأداء النضام جيد في عملية الاسترجاع وأما جزء العربي فهو يحتضر ويشكو من كل النقائص خاصة مع كل هذا العدد من المكبات الوسيلة الوحيدة للإسترجاع هي قضاء الساعات الطوال بين الأرفف وإذا حالفنا الحظ فسنعثر على ما نريد هذا مما زاد من نفرة القراء من الكتاب العربي ويمكن تخيل النتائج القربيبة والبعيد لمثل هذه الوضعية)
هل تصدقون بأن الكتاب العربي هو الكتاب الوحيد الذي :
لايوجد له مزود بالتسجيلات القابلة للتحميل على الانضمة الآلية
ليست لنا قائمة رؤوس موضوعات قابلة لتحميل آليا(ولاحتى ورقيامحدثة بشكل مستمر)
ليست لنا قائمة مؤلفين عرب (حتى شاهدنا ولادة مبادرة أروبية في هذا المجال وهنالك لجان تعمل على هذا الوضوع فياللخجل هل يعقل أن يكون هؤلاء الاروبيين متخلفين وبصدد هدر أموالهم ونحن امتلكنا التقنية ولسنا بحاجة لتنضيم المعلومات!!!)

ليست لنا معايير ببليوغرافية (عند قيامي انشاء قاعدة بيانات حسب نضام مارك العالمي فبحث عن مجهود علمي عربي حول هذه النقطة وكيفيةتطويع هذه المعايير ولكنني فوجئت بعد الاتصال بالجهات المسؤولة في الافلا بأن العمل الوحيد القريب عمل إراني والحمد لله أنه يستخدمون الحرف العربي حتى تمكنت من فهم بعض المسائل)
--بعد عرضي هذا هل يجوز بأن نقول بأن الفهرس العربي الموحد جاء متأخرا جدا ؟
-- بالنسبة للحوار حول البروتوكول z3950 فلقد استوفى حقه وأنني أتحدى من يحاول تطبيقه بين الفهارس العربية حاليا ويحصل على نتائج تذكر فإذا كانت نفس الاسم لديه أكثر من خمسين صيغة في نفس قاعدة البيانات فماذا ننتظر بين قواعد بيانات مختلفة

- كمايجب التشديد على أن كل ما يستطيع مركز الفهرس العربي الموحد أن يقدمه هو نواة للفهرس العربي الموحد يمكن الوصول إليها بكل يسر مدعومة بأجنة للقوائم الاستنادية ومرفقة بمجموعة من الخدمات يحق لكل موثق عربي الافتخار بوجودها
أما الفهرس العربي الموحد سيكون ثمرة جهود المكتبات المشاركة والمساهمة في الفهرس لأنه عمل تعاوني أولا وقبل كل شيئ وما يخيف فعلا هي هذه الروح العدائية التي التمستها من خلال بعض المشاركات التي تلوح بالمقاطعةإن لم يكن محاولة الدعوى للمقاطعة. ولكن هذا لن ينقص من أجر باعثي هذا المشروع شيئاوالأكيد بأنه ليس كل المختصين رافضين لكل مبادرة طيبة لاتأتي من طرفهم.
وأتمنى أن نتناقش مستقبلا في نقاط أكثر إيجابية حول كيفية استغلال هذا المشروع بطريقة مثلى كيفية تطويره كيفية تحسين خدماته ونتعاون على البناء وستكون مواضيع مثمرة بإذن الله
كما أود أن أشير بأنني ممن يشجعون النقد البناء الذي يضع يده هلى النقائص ليتجاوزها ويظهر الخطألإصلاحه وجزى الله خيرا من أهدى إلينا عيوبنا وليس إتنقادا لا يراد من خلاله إلا تثبيط العزائم والعياذ بالله

وأتمنى للجميع صوما مقبولا وأعتذر على الاطالة
-----------
كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء

مسعود محمد الشريف Sep-28-2006 01:16 AM

الأخ حسن علية يقول : "وفوجئت بعدوانية بعض المتدخلين تجاه مشروع أقل ما يقال فيه أنه رائد"

حقيقة أنا لم أشعر بالأرواح العدوانية في هذا النقاش الا بعد قراءتي مداخلتك يا أستاذ/ حسن والتهجم الغير مقبول والغير موضوعي على مشاركة الآخرين. ولا أعلم من تقصد بهؤلاء المتدخلين ، أرجو التوضيح.

الأخ حسن علية يقول : "هل تصدقون بأن الكتاب العربي هو الكتاب الوحيد الذي :لا يوجد له مزود بالتسجيلات القابلة للتحميل على الانضمة الآلية وليست لنا قائمة رؤوس موضوعات قابلة لتحميل آليا (ولا حتى ورقيا محدثة بشكل مستمر)."
منذ مطلع عام 2001 ونحن نقدم ميزة الفهرسة بالنسخ في نظام يونيكورن لتسجيلات الكتاب العربي عبر بروتوكول الزي 39.50، ولقد استطاعت مكتبات مثل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالمدينة المنورة ومكتبات مركز الصالحية في عنيزة :

http://212.64.137.107/uhtbin/cgisirsi.exe/x/o/49

عن طريق الاستعانة بفهرس مكتبة مبارك العامة:
http://195.43.3.6/uhtbin/cgisirsi/0R...0008/60/1180/X


في بناء أكثر من 60% من محتوى فهرسها بواسطة البحث والالتقاط والنسخ مباشرة على الخط. ندعوك الى زيارة هذه الفهارس العربية، للدخول على الفهارس الأخرى والبحث فيها عن تسجيلات الكتب العربية من خلال بروتوكول الزي 39.50 (عبر رابط الفهارس الأخرى أو بوابة المعرفة) وسوف تجد الكتاب العربي له مزود بالتسجيلات القابلة للتحميل على الأنظمة الآلية.

القائمة العربية الكبرى لرؤوس الموضوعات موجودة الكترونياً بكافة علاقاتها (الأوسع، الأضيق، ذي العلاقة، المستخدم، الخ) منذ عام 2003 ومستخدمة الكترونياً اليوم مع نظام يونيكورن من قبل أكثر من 30 مكتبة عربية ، وكذلك قائمة خازندار مستخدمة الكترونياً في عدد من المكتبات في السعودية والكويت. ولقد تم الاستعانة بالقائمة العربية الكبرى لإثراء أدوات البحث للمستفيد. ندعوك لتجربة كيف اصبح بامكان الباحث الاستفادة من ميزة الاحالات في المكنز المولد من القائمة العربية الكبرى. من الصفحة الرئيسية أبحث عن "التربية" أو "التخطيط" أو "الزراعة" وانظر في الجزء الايسر السفلي من الشاشة لترى قائمة معنونة باسم "جرب أيضاً..."

الأخ حسن علية يقول : "بالنسبة للحوار حول البروتوكول z3950 فلقد استوفى حقه وأنني أتحدى من يحاول تطبيقه بين الفهارس العربية حاليا ويحصل على نتائج تذكر فإذا كانت نفس الاسم لديه أكثر من خمسين صيغة في نفس قاعدة البيانات فماذا ننتظر بين قواعد بيانات مختلفة"

إذا أحببت أن تجرب مزيد من مواقع أوباك لفهارس عربية تتيح لزوراها البحث في مكتبات أخرى عبر بروتوكول الزي 39.50 اليك هذه المواقع:

مكتبة وزارة التخطيط بالسعودية:
http://212.116.197.94/uhtbin/cgisirsi.exe/0/0/49

مكتبات قصر العدل بالكويت:
http://62.215.234.40/uhtbin/cgisirsi.exe/x/0/49

مكتبة الهيئة العليا للسياحة بالسعودية:
http://www.sctlibrary.mas.gov.sa


للعلم أدوات المساعدة للبحث مثل "العناوين في الفئات التالية " للـ Categorization تعتمد على أرقام تصنيف دوي فقط أو البحث المصور (أو البحث الموضوعي) للخدمات المرجعية تعتمد على ميزة البحث في الكلمات المفتاحية فقط ولا تحتاج لاي جهد من قبل "المتخصصين" أو من توزع عليهم وسام غير "المتدخلين".


الأخ حسن علية يقول : "-- بعد عرضي هذا هل يجوز بأن نقول بأن الفهرس العربي الموحد جاء متأخرا جدا ؟

نعم متأخر جداً، والسبب ؟ انتظر ردنا على تعليق الأخ/ د. صالح المسند بعون الله ، لعلك تعيد النظر في تصنيفنا ضمن قائمة "المتدخلين" على المهنة.

السامر111 Sep-28-2006 02:57 AM

مداخلة لقافة
 
السلام عليكم

صراحة أحس انكم تتهاوشون من جد بس يعني الموضوع كله عشان النظام المستخدم .

الأخ الشريف : يا أخي صلحوا موقعكم أول ، والله لو أجي أشتري برنامج وألقى موقع الشركة مثل هذا ما آخذه لو بلاش ، يا أخي انت تسوق لبرنامج يحفظ معلومات مو خضار .

جرب :

أولاً زر موقع تقنية المعارف على : http://www.kware.com.sa/

الشاشة شكلها أوكيه ، حول اللغة انجليزي وش العجب : روابط ما تشتغل روابط ترجعك للعربي .

المشكلة أن رابط المنتج المهم والعجيب ما يشتغل جربوا على كلمة unicorn وشف الصفحة اللي تطلع ، أوقول وإلا بلاش.
لا تروح تتصل على الهندي حق الموقع وتقول له صلح الرابط وتجي تقول الكلام هادا مو صحيح .

في أمان الله وبرجع لكم إذا خلصتو هواش

الجواهر Sep-28-2006 03:58 AM

بالعكس أنا أشوف إن الموضوع في غاية الدقة والتركيز، لولا مشاركات الدكتور صالح التي لاتمت للموضوع بصلة، ولعل مشاركته الأخيرة دليل على ذلك.

كما أنه بعيد عن الشخصية، فلم يتعرض أحد للدكتور صالح أو القائمين على الفهرس بأي نقد غير موضوعي، كامل النقد منصب على المشروع بذاته، وطبيعي أن يلقى مثل هذا المشروع هذا النقد في ظل عدم قدرة القائمين عليه الإجابة عن أسئلة المشاركين في الحوار.

تكلفة البطاقة الواحدة أكثر من مائة ريال حتى الآن !!!!!!!!!!

من سيشتري هذه البطاقة، إلا إن كان هناك إلزام بذلك.

ستسألونني من أين أتيت بالرقم

سأقول لكم لو عرضت طريقة الحساب لكان هذا هو بحق الهجوم الشخصي على القائمين على المشروع، لأنه يوضح مقدار الهدر في المال العام.

طرحت أسئلة كثير ولم نجد إجابات !

نتمنى من الدكتور صالح الإجابة على الأسئلة بشفافية

بالنسبة للمشروع أكرر وجهة نظري مشروع أكثر من رائع ولكن تكلفته هائلة جدا

كان بالإمكان التقليل من هذه التكلفة لو جزء المشروع لمشاريع صغيرة قائمة على فرق عمل، مع التقليل من المظاهر والإعلام.

كان بالإمكان تنفيذ المشروع بتكلفة زهيدة باستخدام بعض التقنيات

أما حول عبارة

Garbage in Garbage out

فقد ذكر الدكتور أن البيانات الموجود ف يالمكتبات هي نفايات، وجميعنا يعرف فهارس مكتبات من تشارك ف يالفهرس الذي يشرف عليه.

دكتور صالح

همسة صغيرة

أحيانا يكون الحوار والنقاش صعبا

أتعرف لماذا؟

عندما تكون المعلومات مبهمة وغير واضحة

أتمنى أن توضح لنا أكثر عن المشروع، فهذا الحوار سيتردد كثيرا بين أوساط المتخصصين، وسيفتح عيون كبيرة، فالأفضل أن ترد

مسعود محمد الشريف Sep-28-2006 08:48 AM

مداخلة (ملقوفة)
 
الأخ/ السامر 111.. انتقادك لموقع المؤسسة في محله ولو أنه خرج عن الموضوع محل النقاش. نشكر لك هذه المداخلة (الملقوفة) وفكرة بيع الخضار في رأيي أبرك وأكثر ديناميكية من بيع أدوات ادارة أوعية المعلومات العربية التي لا توجد أصلاً وان وُجد اليسير منها فهو في أغلبه جامد لا يتحرك مثل رابط المكتبة الالكترونية في موقعنا.

لربما تشفع لنا هذه المداخلة (الملقوفة) عند سعادة الأخ/ د. صالح المسند لينظر في طلب إضافتنا في ذيل قائمة المتخصصين في المكتبات والمعلومات حيث أن الاهتمام بالمظهر والصولات الإعلامية هي آخر ما يفكرون فيه.

عموماً، أتمنى انك استطعت الدخول على مواقع المكتبات الالكترونية العاملة على نظام يونيكورن المذكورة في مداخلتي السابقة لتعطينا وجهة نظرك حول الأدوات المرجعية المتوفرة في خدمة المعلومة العربية خاصة.

على فكرة، لا تكون شغال مع جماعة النظام الآخر ؟ لا لا .. بس (كفشتك) !!

د. صالح المسند Sep-28-2006 11:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعود محمد الشريف

على فكرة، لا تكون شغال مع جماعة النظام الآخر ؟ لا لا .. بس (كفشتك) !!

أفصحت عن هدفك أيها الشريف

لا أقول إلا سلاما

مسعود محمد الشريف Sep-28-2006 02:23 PM

هل هذا معقول ياربع المكتبات والمعلومات ؟
هل نحن في نظام عسكري الى هذه الدرجة يحضر معه حتى النكتة او المداعبة مع أخوة لنا عشقنا معهم المهنة وعتب على روح النقاش بالحدة (الهواش) واتحف في التواضع بعنونة مداخلته بالملقوفة وذيل عتابه بـ بلاشي حركات مع الهندي حقك ...

ماهو قصدي التي اكشفته يا أخ/ د. صالح المسند ؟

أرجو أن تكون أكثر موضوعية وتركز معنا على محور النقاش. لا يكون أخذت من تكتيك الرئيس بوش عبرة بنقل الرأي العام الى جبهة لبنان لتخفيف الضغط الذي يمارس عليه من مأزق العراق ؟

بالأمس وصمتني بالدخيل على المهنة (غير متخصص) واتبعته هذا الاسبوع بغير العارفين وأهل العلم الذين يدركون الاعمال الخارقة التي تبشر بها في القوائم الاستنادية .. والجاي أحلى.

الله يكون في عون الجميع.

الجواهر Sep-28-2006 05:41 PM

عفوا اخوتي الكرام أتمنى أن يبقى النقاش حول الفهرس العربي الموحد

دكتور صالح دخولك للموضوع وتعليقك يدل على أنك تقرأ ما كتب

فأين الإجابات؟

أم الأسئلة التي طرحت ينطبق عليها قولك سلاما!

دكتور صالح

هل ما طرح من أسئلة لا تليق بالإجابة

طيب أنا أنسحب تماما

وأعتذر لك دكتور صالح على فتح هذا الموضوع

وأتمنى أن لا أكون ضايقتك

وأسحب جميع الأسئلة

عدا سؤال واحد

أتمنى أن تجيب عليه

كم تكلفة المشروع حتى الآن؟

التكلفة كاملة :)

عبدالله الشهري Sep-28-2006 05:56 PM

مشروع ناجح وفريد
 
الإخوة والاخوات
السلام عليكم ورحمة الله
من خلال متابعتي لنقاش الموضوع وما كان به من نقاش جانب الصواب والمعرفة ولقد عدت إلى موقع الفهرس العربي على الشبكة لمعرفة ما تم تناوله هنا ورأيت أن اقتبس هذا النص من موقع المذكور ليكون لكم بينة حول مادار وتوضيحا لا يلبسه غموض مستندا على حقائق حاول تدليسها من أرد ذلك من المتداخلين وليكن لكم الاقتباس ليكن دليل دامغا لمن أراد التشتيت ،لامور لا نعرفها اترك لكم نص الأقتباس:
"صدرت موافقة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الرئيس الأعلى لمجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على تبني المكتبة وتنفيذها لمشروع الفهرس العربي الموحد للمكتبات في المملكة العربية السعودية والعالم العربي. ذكر ذلك وكيل الحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الذي أوضح أن صدور هذه الموافقة يحقق حلماً عربياً كبيراً ويذلل عقبات كثيرة أمام نشر الإنتاج الفكري العربي.
وحول فكرة المشروع أوضح ابن معمر أن الفهرس العربي الموحد هو مشروع عربي غير ربحي
" منقول نص الاقتباس من موقع الفهرس العربي:
http://www.aruc.org/Detail.asp?InNewsItemID=19

فهل لدى السيدة/ الجواهر والسيد /الشريف تعليق على ماسبق ذكره فالموافقه كانت من المقام السامي حفظه الله وأعزه لهذا المشروع الوطني الذي نفتخر به جميعا ونسأل الله له والقائمين عليه النجاح والتوفيق وأن يجزيهم الله كل خير.
- فلم يبقي غير مهاجمة شخص شرف بالإشراف على عمل وطني يعتز به كل أبن من أبناءوطننا الحبيب؟ ولا أعلم ما خلفيات ذلك الهجوم؟
وهذا ليس دفاعا عن الدكتور صالح المسند الذي لم أشرف يوما بالحديث إليه أو مقابلته ولم يجمعني به سوى هذه البيئة الإفتراضية فهو أجدر مني بمراحل من حيث العلم والمعرفة.
- لقد تركنا مساحة كبيرة لطرح الرأي والرأي الأخر لكن .. ليس بالأسلوب والصورة التي كانت وكان من الممكن تحريرها في حينها؟؟
- لذا أتمنى أن يبقى النقاش موضوعي إذا كان هناك أصلا نقاش يستحق أن يطرح ؟

وتقبلوا تحياتي

مسعود محمد الشريف Sep-28-2006 07:23 PM

الأخ/ عبدالله الشهري .. أنت تقول أننا نهاجم " ... شخص شرف بالإشراف على عمل وطني يعتز به كل أبن من أبناء وطننا الحبيب؟ ولا أعلم ما خلفيات ذلك الهجوم؟"

انني أتحدى أن تجد في مداخلاتي أي فقرة تعطيك مؤشر أنني هاجمت أي شخص بعينه. ولن أقول أنني أنا الذي تعرضت للهجوم الشخصي لانني أفضل أن يكون رد الهجوم على شخصي بالعمل والحجة.

النقاش ينصب فقط على الآلية التي أدير بها المشروع وليس على فكرة المشروع ذاته، وأنني أكون سعيدًاً عند قراءة مداخلة أي مشارك مادام أن منبعها مصلحة الوطن والتي يجب أن تعتلي كل الرقاب.

ملاحظة، لعلك تقصد بكلمة "شرف" بـ "تشرف" لاننا جميعاً نتشرف أن نشارك بالعمل الوطني كل من موقعه.

سارة نجد Sep-28-2006 08:17 PM

لماذا و لماذا ؟!
 
إلى الجواهر

إلى الشريف


عجبت أن يكتب رجل باسم نسائي وكأنه كان يخشى شيئاً من مداخلاته فكان مردود هذا الخوف أن يكتب باسم (الجواهر ) بدل أن يعمر تلك المشاركات التي قام بكتابتها باسمه الحقيقي ، فلم أعهد أن يقوم طالب العلم وخاصة في درجة الدكتوراة بالكتابة في منتدى متخصص وضمن مشروع هام باسم مستعار ويكون هذا الاسم نسائياً ومن نجد تحديداً حيث ينتشر هذا الإسم النسائي ‘ فهذا أنت تعترف بأنك طالب وأنك قد حصلت في دراستك على درجة الامتياز فلماذا لا تكتب باسمك الحقيقي ليكون عمراناً لك في هذا المنتدى ؟!!! وسنعرف اسمك الحقيق بعد أن ينشر بحثك هذا كما قلت في احدى مشاركاتك أو أن هذا ليس بقولك :

اقتباس:

أما حول دراستي فستراها بعد النشر بإذن الله، وهي معنمدة على وثائق ومعلومات قدمت لي من بعض الأخوة في المركز، وقدمتها لأستاذ دكتور وأخذت عليها امتياز، لذا فلا تقلق على المنهجية.


وعجبت أيضاً أن ينفي الشريف أنه لم يعترض على فكرة المشروع كما أنه لم يرفضها وإنما كان نقاشه ينصب على الآلية التي أدير بها المشروع وذلك عندما يقول في آخر مشاركة له :

اقتباس:

النقاش ينصب فقط على الآلية التي أدير بها المشروع وليس على فكرة المشروع ذاته
واسأل الشريف عن هذه العبارة التي أوردها في إحدى مشاركاته وماذا قصد بها ؟! فإذا كان يقول أن هذا المشروع قد جاء متأخراً فهذا يعني أنه يعترض على فكرة المشروع ، فإذا كان تحليلي لما قال خاطئاً !! فماذا تقصد أيها الشريف بهذه العبارة والتي تؤكدها بقولك أن الحقيقة لا توجد ضرورة لهذا المشروع !! فكيف تقول أنك لا تعارض فكرة المشروع ؟!!!!! وهل تعرف لمن توجه هذا النقد الذي بدأت به هذه العبارة :

اقتباس:

بصراحة جاء المشروع متأخر جداً وتكلفته حتى الآن تعتبر إهدار صارخ للمال العام ولا توجد في الحقيقة ضرورة له في ظل توافر التقنيات الحديثة التي تتسابق كل يوم في تقديم وسائل ربط المكتبات في شبكة مكتبات إئتلافية Cossortia تتيح لكل عضو فيها الوصول الى فهارس مكتبات الأعضاء الآخرين والنسخ منها وتبادل المواد فيما بينها بسهولة ويسر. كان الأجدر أن يتم التركيز في صرف جزء من هذه الأموال على أتمتة مكتباتنا من الداخل أولاً ليتسنى ربطها الكترونياً في شبكة وطنية لتساهم عندها كل مكتبة بدورها في إثراء الفهرس الوطني الشامل من خلال مقتنياتها الفريده
.


ختاماً أقول للدكتور صالح المسند وللسيد حسن عليه سيروا على بركة الله فالمشروع الذي تشاركون به مشروع أمة وقد رعاه وباركه خادم أطهر بقعتين على وجه الكرة الأرضية (حفظه الله وأدام عزه ) وقولوا لكل من يعارض فكرة المشروع ومن يرعاها ومن يدعمها المثل الروسي الشائع (( ****** تم تحرير عبارات خرجت عن أدب الحوار ولن نسمح بذلك أبداً - أخوكم أبوفيصل)) .

ودمتم أعضاء اليسير بخير

مسعود محمد الشريف Sep-28-2006 09:51 PM

قبل الدخول في صلب موضوع النقاش أريد أن أسأل وبصفتي أحد أبناء هذا الوطن المعطاء للمشروع: هل المال المصروف على المشروع - سابقاً ولاحقاً - هو من المال الخاص أو العام ؟ اذا كان تمويل المشروع هو فعلاً من المال العام، واحسبه كذلك والا ارجو التوضيح حتى لا نضيع وقت الآخرين، عندها يحق لنا كأخوة أبناء هذا الوطن أن نطلب الإجابة على كل الأسئلة : كم وكيف ولماذا والى متى وما هي النتيجة من هذا الصرف حتى الآن ؟

الأخ/ د. صالح المسند ... إذا كان المشروع كما جاء على لسانك "تكوين بنية تحتية قوية من الملفات الاستنادية بكافة أشكالها. وهذا هو جوهر المشروع وليس بناء الفهرس الموحد كما ذكرت." نحن اذا متفقون على أن بناء فهرس عربي موحد ليس من المفروض أن يكون جوهر المشروع لانه يمكن تحقيق نفس الغاية الأساسية من توحيد قاعدة الفهرس وهي الوصول والمشاركة في تقنين تسجيلات المكتبات واثرءها والتعاون على تقنينها بطرق أخرى أكثر سهولة وسرعة وأقل كلفة ، باستخدام وسائل التقنية الحديثة لو توافر للمكتبات السعودية والعربية المؤتمتة الإرادة في بناء شبكة ائتلافية للمكتبات Library Consortia على وجه السرعة، وأعتقد أن العارفين في قطاع التقنية يدركون أنه يمكن تحقيق ذلك بجزء يسير من المال.

وبهذه المناسبة أريد أن أسال: هل عنونة "التوحد" في اسم المشروع تخص قاعدة الفهرس أو بطاقة عناوينه ؟ اذا كانت فكرة التوحيد تخص الفهرس بقاعدته فهذا للأسف تفكير قد ولى واندثر منذ العقد المنصرم ولم أسمع ترديده مؤخراً الا في عالمنا العربي.

فكرة الفهرس الموحد Union Catalog انطلقت في منتصف الثمينات عندما كانت تكلفة البنية التقنية والمنحصرة وقتها على الأجهزة المركزية Main Frame باهضة جداً على المكتبات، ولذلك أتت فكرة المشاركة بجهاز مركزي واحد وبالتالي تقديم فهرس واحد من قبل جميع الراغبين في الاشتراك معقولة على الرغم من كلفة تخصيص فريق عمل مهمته متابعة تحديث التسجيلات من وقت لآخر من على رفوف مكتبات الأعضاء حيث كانت الاجراءات الفنية تتم في معظم تلك المكتبات يدوياً. ولكن منذ بدء شيوع النظم الآلية المتكاملة الحديثة ودعمها لوسائل الفهرسة المعيارية (مارك خاصة) واصبح في استطاعة معظم المكتبات شراء نظام آلي متكامل لتشغيله على جهاز خادم محلي وبناء شبكة داخلية واتاحة فهرسها عبر الويب للباحثين مع الاحتفاظ بخصوصيتها، عندها بدأت فكرة الكونسورشيا أو الائتلاف بين المكتبات تتبلور كأفضل وسيلة عملياً واقتصادياً للمشاركة وتبادل المقتنيات بين المكتبات الأعضاء.

نعم، خلال السنوات الأخيرة أصبحت التوجهات تنحصر حول بناء الكونسورشيا أو الائتلاف بين المكتبات، وهي ببساطة بوابة الكترونية لشبكة ائتلافية للمكتبات تتيح لكل مكتبة عضو فيها المشاركة والاستقلالية في نفس الوقت، حيث يمكن للمكتبة العضو إدارة أعمالها الداخلية على أي نظام يروق لها وإتاحة فهرسها للآخرين عبر الويب بالاستعانة بتقنيات دعم بروتوكوال الزي 39.50 أو ما تبعه من تحسينات في الضبط مثل الباث بروفايل.

إذا كنت تتفق معي حول حقيقة أن التوجهات حالياً في اتجاه بناء الكونسورشيا وليس الفهارس الموحدة ، عندها اقترح إعادة النظر في اسم المشروع ليعبر عن التجمع الائتلافي المنشود والمطلوب على وجه السرعة، وليعفيك من تطفل أناس مثلنا من خلال مداخلتهم في احباط عزيمتك والقائمين معك على المشروع – حسب رأي الأخ/ حسن علية – بوصف المشروع بالمتأخر جداً.

وبالمناسبة ، في أمريكا والدول المتقدمة (حسب تصنيف فلم "الارهاب والكباب" لعادل امام) تعدت المكتبات مرحلة الكونسورشيا – التي أصبحت من المسلمات البديهية - الى مرحلة الـ Normalized Data أو تطبيع البيانات. تدور الفكرة حول تطويع تقنية إدارة ذكاء الأعمال المساه OLAP أو المعالجة التحليلية على الخط لمساعدة القائمين على المكتبات في الوقوف ليس فقط على ما يدور حول المكتبات من خلال خدمات الفهرس العام المتاح على الخط بل أيضا لمعرفة ما يدور داخل المكتبة والمكتبات الأخرى لمقارنة مستوى الخدمة ومحاولة استنباط كل المؤشرات الإدارية والفنية والخدمية لتحسينها. ولكون مساحة النقاش هنا لا تسع للخوض في تفاصيل المرحلة القادمة في صناعة شبكات المكتبات التعاونية أود أن أدعوكم لزيارة موقع خاص لمشروع تطبيع البيانات للمكتبات العامة في أمريكا على الرابط : http://www.libraryndp.info

صناعة الأدوات المرجعية العربية
حتى أكون مؤهلاً للخوض في هذا المضمار أرجو أن يسمح لي القاري الكريم بأعطاءه نبذة عن محدثه العبد لله ، حيث كان احد المؤسسين ومدير عام شركة اسمها انفووير او شركة تقنية المعلومات والتوثيق (1993-1997) بالرياض، وكانت الشركة متخصصة في بناء قواعد بيانات ببلوجغرافية وتحليلية عربية وتقوم على صناعة المكانز والكشافات وقوائم المصطلحات العربية لبناء الأدوات المرجعية وتصنيع المعلومات التحليلية الإضافية. كان باكورة نتاج عمل الشركة منتج ذاكرة الصحافة العربية، والمتضمن ذاكرة الصحافة المحلية والإقليمية مثل السعودية والخليجية، ومنتجات أخرى مثل الملفات الصحفية المتخصصة في السياسة والاقتصاد والرياضة وغيرها. ومن يعرف مساهمة منتج اسمه "آسك زاد" اليوم في مضمار توثيق الإنتاج الفكري العربي في الصحافة العربية يدرك أنه امتداد لمنتج ذاكرة الصحافة العربية بعد أن توقفت شركة انفووير عن العمل في عام 1997م.

كان يتراوح معدل الإنتاج اليومي في توثيق القوالب الصحفية بكافة أشكاله ، من خبر ورأي وعمود وتقرير ولقاء وعروض الكتب، يتراوح بين 3الى 4 آلاف بطاقة يومياً تشمل 16 عنصراً تحليلياً بما في ذلك مداخل الموضوعات والمؤلفين والأماكن (شاملةً التكتلات الجغرافية) والهيئات وانتهاءً بالمستخلص ومن ثم ربط صورة ممسوحة لكل قالب صحفي ببطاقته الالكترونية. وكان النظام المستخدم في الاسترجاع (نظام بي آر اس للبحث في النص الكامل) وقتها مساند بآلية قوية لبناء المكانز بكافة أشكالها وعلاقاتها الشجرية المعقدة ابتداءً من قوائم الاستناد. لم يكن من الممكن انجاز هذا الكم من التوثيق الالكتروني في يوم واحد لو لم تكن للبرمجيات وقوائم الاستناد الالكترونية للكُتَاب (المؤلفين) والموضوعات والهيئات والأماكن الدور الأعظم في تسريع وضبط عملية الإنتاج.

وبحكم أن الأخ/ د. صالح المسند أحد المتخصصين في الأدوات المرجعية لذلك كان من المفترض أنه على علم بمشروع ذاكرة الصحافة العربية الذي احتل صدارة الكتيب التعريفي يوم افتتاح مكتبة الملك فهد الوطنية على شرف سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في عام 1996. لذلك هونك أخي صاحب الفضل، أرجو أن لا تنسب السبق لشخصك في صناعة الأدوات المرجعية العربية وتذكر أن لك أخوة سبقوك في هذا المضمار، ومن مالهم الخاص لدرجة أن أحد السفراء الزوار لمكتبة الملك فهد الوطنية لم يصدق أن مثل العمل تقوم به شركة خاصة!

مما سبق أعتقد أننا لسنا هنا في صدد بحث أهمية الأدوات المرجعية ولكن الآلية التي اتبعت ومقدار الصرف الصارخ في عمل تم القيام في تأسيس بنيته من قبل قطاعات عامة عدة هو محل النقاش، وحيث أنها ملك للوطن لماذا لم نبدأ من حيث توقف الآخرون ؟ أليس ما استثمر في بناء قوائم الاستناد للموضوعات والأسماء العربية في مكتبة الملك فهد الوطنية وبطاقات الفهرسة العربية في جامعة الملك سعود عبر أكثر من 25 سنة هو أيضاً من المال العام وملك للوطن؟

يا أخ / د. صالح تسجيلات جامعة الملك سعود عندما نقلت من النظام القديم الى صيغة مارك 21 لم تكن نفاية كما عممت. لربما لك تجربة مع أعمال أخرى في نقل البيانات تصف حصيلتها بالنفايات ولكن أرجو ان تحدد مكان تلك التجارب على خارطة نقل البيانات وأرجو أن لا تعمم تجربتك على الكل.

يوجد اليوم حوالي 160 ألف تسجيلة ببلوغرافية للعنوان العربي بصيغة مارك ضمن حوالي 450 ألف تسجيلة عنوان تشكل فهرس جامعة الملك سعود الالكتروني، وهو متاح من داخل الجامعة اليوم ليتم إتاحته لخارج الجامعة بعد عيد الفطر مباشرة بعون الله. وفي نظرنا يغطى هذا العدد أكثر من 85% من بطاقات العنوان العربي المطبوع In-Print اليوم والتي لا تزيد في مجملها المستخدم عن 200 ألف عنوان ولا تزيد في معدل نموها السنوي عن 5% مما هي عليه. لذلك أرجو أن نسمي الأشياء بأسماها ولا داعي للنفخ في الإنتاج العربي الفكري أكثر مما يحتمل.

يا أخ / د. صالح من السهولة بمكان تطوير البرمجيات للتحسين من مستوى الدقة وتصحيح الأخطاء في البطاقات الببلوغرافية وقوائم الاستناد. أنظر الى تجربة الآخرين في بناء مكنز عربي الكتروني شامل وحسب معايير مارك ابتداءً من القائمة العربية الكبرى لرؤوس الموضوعات. كما ذكرت في مداخلة سابقة، هناك أكثر من 30 مكتبة عربية اليوم تستخدم النسخة الالكترونية من القائمة العربية الكبرى مع نظام يونيكورن. هل تحسين تلك الأعمال ورفع مستوى الدقة فيها حسب المعايير العالمية أكثر كلفة من البدء من الصفر ؟

أعتذر على الإطالة، وأرجو السماح اذا كان ما أدليت به قد تسبب في إحداث الضيق لدى بعض الإخوة ، سائلين المولى أن يسخر أبناء هذا الوطن المعطاء لما فيه الخير للوطن ويعم به على كافة أطيافه.

سارة نجد Sep-29-2006 06:13 PM

لماذا لم تجاوبا عليَّ
 
الجواهر ..... لن أعمر كثيراً حتى تبدأ في التفكير بالإجابة عليًّ .. لماذا تكتب باسم نسائي وأنت رجل تعمل في المجال التربوي قبل أن يكون مكتبياَ أو معوماتياً أو تقنياً ؟


الشريف .... لم تجاوب أيضاً أنت على تساؤلاتي .... اعجبتني فيك الدبلوماسية في آخر مشاركة لك .


لا زلت انتظر اجاباتكم على تساؤلاتي ... وتذكري أختي الجواهر أنني لن أعمر عمراناً كبيراً .

تحياتي

مسعود محمد الشريف Sep-29-2006 08:00 PM

الاجابة موجودة في آخر مشاركة
 
الأخت/ سارة نجد

السلام عليكم،

أرجو قراءة مشاركتي الأخيرة مرة أخرى وستجدين الاجابة على تساؤلاتك.

واذا لم تجدي الاجابة بعد، ارجو اعادة طرح الاسئلة مرة أخرى ولكن بشكل أكثر دقة لو تكرمتي.

تجياتي وتقديري ،
مسعود الشريف

حسن علية Sep-30-2006 12:46 PM

أخوتي الأعزاء تحية طيبة،
مواصلة لموضوعنا فأول ما أود الاشارة إليه بأننا فعلا خرجنا عن الموضوع وهو تنظيم المعلومات هل هو ترف أو ضرورة وقد حاول الدكتور صالح مواصلة الحوار حيث فتح موضوع تنظيم المعلومات على الانترنت ومشاكل الاسترجاع فيهاوضعف آداء محركات البحث وهذا كان سيحيلنا لموضوع meta data و لغة التوسيم الموسعة xml والحلول التوفيقية مثل dhtml ولكن تحول الموضوع لمحاكمة الفهرس العربي الموحد فهذا يحاكم الاشخاص والآخر يحاكم فكرة المشروع ونظرا لأن هنالك بعض النقاط التي أود مواصلة الحديث عنها بالنسبة للرد الذي خصني به الأخ (مسعود مخمد الشريف) مشكورا وإنني أشكره على الروابط التي قدمها وهذا يدل على جديته أما بالنسبة لبقية النقاط فهي :
1-بالنسبة للعدوانية فيمكن أم يكون اللفظ مبالغ فيه بعض الشيئ أما ما قصدته هو الحدة في تناول الموضوع ولم أسمي أحدا بعينه
2- بالنسبة لبروتوكول z39 50 فأنا لا أجادل في الامكانيات التقنية وأن قمت بترجيب العدد من البرمجيات الخاصة فقط بهذا البروتوكول منذ سنوات مثل برنامج icone وهو متاح للعموم على الانترنت أو برنامج book where والذي يمكن من بحث في أكثر من 500 خادم في نفس الوقت في كافة أنحاء العالم ولكنني ماأريد قوله والتنصيص عليه بأن تطبيق هذا البروتوكول لن يكون ذا جدوى إذا لم تكن المعلومات الببليوغرافية متجانسة داخل مختلف قواعد البيانات فالبرتوكول لم ولن يغني عن تنظيم المعلومات وتجانس المداخل من خلال القوائم الاستنادية فحتى بالنسبة للوصف الببيوغرافي للكتب العربية فليس هنالك توافق على المستوى الببليوغرافي وليس الاستنادي إذا فلابد من تقوم الجهة بالمبادرة والذي سيستفيد منه مستعملي البروتوكولz39 50 وبدون أي إشكال
2- بالنسبة لقوائم رؤوس الموضوعات الكبرى لشعبان خليفة أو قائمة الخزندار فأنا أود أن أحيلك للدراسات الاكاديمة السعودية لهذه الأدوات والتي تضع يدها على قصورهذه الأدوات ( فعلى كل حال فأبسط مستوى احترام لأهل مهنة نريد أن نكون منها هو أن نستمع لهم ونفهم أفكارهم ونحترم آرائهم كأصحاب مهنة نعم إن التكنولوجيا مفيدة جدا ولكن كأداة وأداة فقط)وأكبر معضلة في كل قوائم رؤوس الموضوعات التي صدرت هي أنها ليس لديها سياسة تحديث فبعد مرور سنة أو سنتين حتى تصبح قاصرة لأنها قوائم مبنية على مجهودات فردية وليس هنالك جهات غير ربحية تقف وراء إصدارهامن ناحية أخرى فأنت تعلم أكثر مني بأن إدخال قائمة من رؤوس الوضوعات على شكل رقمي لا يكفي لإنشاء قائمة رئوس موضوعات الكترونية وإلا لهانت المسألة فأنا أعرف قائمة شعبان و الخزندار وهي من الأدبيات التي نعتز بها وأدت دورها في مرحلة ما ولكنني أعرف بأنها لا تحتوي على قوائم تفريعات مستقلة وليس لها بناء مكنزي أي أنها ليست لغة تركيبية بل هي عبارة على قائمة هجائية مع بعض الاحالات أنظر وأنظر أيضا المختصرة إذا لا يجب من التقليل من أهمية إيجاد أدوات متكاملة للإستناد العربي لأن هذا فراغ لا من ملئه (أخي كريم هذا المجهود هو الذي سيعبد الطريق أمام إستعمال z39 50 ) وبما أنك ممن يعتزون يانتمائهم للمهنة فهذا رأي جميع المختصين فلا بأس من قبوله
3- بالنسبة للبحث داخل الكلمات المفتاحية الحرة فهذا سيحبلنا لنقاش طويل ولكن هذا لا يغني عن توحيد هذه الألفاظ ربطها بعلاقات
4- بالنسبة لتسيمة الفهرس العربي الموحد وحساسيتك الغير مبررة من لفظ توحد فالفهرس العربي هو فهرس سعودي أساسا وأصلا ومنشئأ وذا غايات عربية إقليمية وهذا الدور ليس غريبا على المملكة التي كانت دائما سباقة للأعمال المثمرة والمفيدة ولو كان يشير لوحدة اللغةفقط فليس هنالك مايعاب عليه فمابالك بأن القواسم المشتركة أكثر من بكثير من ذلك
5- بالنسبة لعدد العناوين العربية فمعذرة فتقديراتك بعيدة عن الواقع فالهرس العربي الموحد سيقدم حوالي 500.000 تسجيلة كنواة للفهرس ونحن نقدر بأنه لم تتم تغطيةحتى نصف المنتوج الفكر العربي

6- كما أود الاشارة إلى إستحباب عدم ذكر برمجيات معينة فأنا على دراية جيدة بأكثر من واحد منها وحل الاشكال ليس في هذا البرنامج أو ذاك بل هو في توحيد الممارسات وايجاد الادوات التي توفر الحد الأدنى من التجانس لقواعد البيانات الببليوغرافية
مرة أخرى أشكرك أخي الكريم على ردك والمعلومات التقنية التي أفدتني بها وشخصيا وكذلك بقية القراء

مع كامل التحية
والله ولي التوفيق

د. صالح المسند Oct-01-2006 04:14 PM

مشكلات تنظيم المعلومات في المكتبات العربية
 
مشكلات تنظيم المعلومات في المكتبات العربية:

أشار البعض إلى أن التقنية والنظم الحديثة (مثل z39.50 ) حلت مشكلات تنظيم المعلومات واختلاف الممارسات. وفي هذه المشاركة نشير إلى بعض من هذه المشكلات وكيفية تأثيرها على كفاءة الاسترجاع. وأقول أن ممارسات الفهرس والتصنيف تختلف من حيث الجودة من مكتبة إلى أخرى. ولكن هناك مشكلات مزمنة تواجه المكتبات العربية أدت إلى ضعف الفهارس وعدم تلبيتها احتياجات المستفيدين بكفاءة عالية. ومن هذه المشكلات:

1- عدم تتوحيد الممارسات بشكل دقيق ومتسق في المكتبات العربية: تختلف ممارسات المكتبات العربية في تطبيق قواعد الفهرسة الإنجلوأمريكية على سبيل المثال. فلكل مكتبة تصورات معينة وتفسيرات مختلفة للقواعد. كما إنك تجد في المكتبة الواحدة ممارسات متعددة من وقت لآخر أو من مفهرس لآخر.

2- عدم توافر أدوات مناسبة ومحدثة لتنظيم المعلومات: الجهود المؤسسية نادرة في عالمنا العربي لتطوير أدوات تنظيم المعلومات وتحديثها بصورة دورية وفق مستجدات العلوم أو ملاحقة التغييرات التي تحدث في علم المكتبات والمعلومات فيما يتعلق بالخطط أو تقنيات المعلومات. فمعظم قوائم رؤوس الموضوعات والمكانز وترجمة طبعات من خطة تصنيف ديوي العشري وتعديلاته قام بها أفراد بجهود يشكرون عليها. ولكن مشكلة الجهود الفردية غير مستمرة ومحدودة في إمكاناتها ويغلب عليها الاستعجال وأحيانًا الطابع التجاري. فبعض الأدوات مر على إصدارها أكثر من عشر سنوات ولا تزال تستخدم كما هي في مكتباتنا العربية.

3- عدم توافر الملفات الاستنادية الإلكترونية: وهذه مشكلة تواجه جميع المكتبات العربية لحداثة استخدامها للتقنيات الحديثة ولعدم وجود جهد مؤسسي مدعوم ومستمر يمكن أن يوجد هذه الملفات ويتابع تحديثها بصورة مستمرة. فمثلاً قد تجد 60 صيغة لبعض الأسماء في قاعدة المكتبة الواحدة، وقد تجد رؤوس موضوعات مكررة أو بصياغات متعددة للرأس الواحد. ناهيك عن عدم الترابط وعدم وجود الإحالات. ولا يحل بروتوكول z39.50 -كما يعتقد البعض- مشكلة عدم توحيد نقاط الوصول والإحالات من المداخل غير المعتمدة إلى المداخل المعتمدة وربط المداخل ذات العلاقة الهرمية أو الخطية مع بعضها البعض.

4- ارتفاع تكلفة فهرسة الوعاء وتصنيفه: فبقسمة مجموع رواتب القوة البشرية العاملة في أقسام الفهرسة والتصنيف على معدل الإنتاج الشهري سنجد أن تكلفة الوعاء رقمًا كبيرًا قد يصل في بعض المكتبات السعودية إلى أكثر من مائة ريال وفق نتائج بعض التقديرات.

5- عدم توافر القوى البشرية المؤهلة في مجال تنظيم المعلومات: تعاني المكتبات العربية من نقص شديد في المفهرسين والمصنفين المؤهلين تأهيلاً عاليًا في الاتجاهات الحديثة في مجال تنظيم المعلومات. وقد أدى هذا الأمر إلى عدم استغلال إمكانات النظم الحديثة وتسخيرها لخدمة المستفيد. وقد أدى النقص في الكوادر البشرية وضعفها إلى إنتاج تسجيلات فهرسة غير متكاملة الحقول أو محتوية على أخطاء أو فيها نقص في رؤوس الموضوعات المعينة للوعاء.

د. صالح المسند Oct-01-2006 04:17 PM

مشكلات التحويل الراجع للبيانات
 
مشكلات التحويل الراجع للبيانات:

بدائل تحويل البيانات:

إدخال البيانات من خلال لوحة المفاتيح:
يقوم موظفو المكتبة بإعادة إدخال بيانات السجلات القديمة باستخدام لوحة المفاتيح. وبينما تتطلب هذه الطريقة تكلفة أقل، إلا أنها تستغرق وقتًا أطول لإنجاز كامل عملية الإدخال وبالتالي تأخير تشغيل النظام بكامل طاقته. كما أن جودة السجلات الجديدة تعتمد على تكامل بيانات السجلات القديمة واتباعها القواعد والمعايير الفنية المعتمدة.

اقتناء السجلات الجاهزة المقروءة آليًا:
يمكن الإفادة من السجلات المقروءة آليًا المتوافرة عن طريق الشراء أو التعاون مع المكتبات الأخرى. فبالنسبة للكتب الأجنبية، يوجد عدة جهات توفر سجلات بصيغة مارك كالمكتبة البريطانية وَOCLC وغيرها من الجهات. وينبغي التأكد عند اقتناء هذه السجلات من تطابق صيغة مارك الموفرة فيها السجلات مع الصيغة التي يدعمها النظام. كما يجب أيضًا التأكد من المعايير والقواعد الفنية المتبعة في إنشاء السجلات ومقارنتها مع ما هو معتمد في النظام.

التحويل الآلي للبيانات:
يمكن تحويل السجلات المنشأة في نظام إلى آخر آليًا إلى سجلات بصيغة مارك باستخدام برنامج خاص معد لهذا الغرض. وتتم هذه العملية أولاً باختيار عينة عشوائية من القاعدة وتحويلها إلى سجلات بصيغة مارك واختبار مدى ملاءمة التحويل. وربما تحتاج السجلات المحولة إلى تحرير واستكمال للبيانات الناقصة. وتعتمد فاعلية هذا الأسلوب على جودة بيانات القاعدة المراد تحويلها من حيث تكاملها واتباعها للقواعد والمعايير الفنية.

القراءة الآلية للبيانات:
في هذه الطريقة، تتم قراءة المعلومات المخزنة على البطاقات أو المحتويات نفسها سواء بطريقة قراءة الحروف أو الرموز. ولأن المعلومات التي سوف يتحصل عليها من هذه الطريقة تعتمد على جودة واكتمال المعلومات في النظام السابق، فإنه قد يلزم أحياناً تدقيق المعلومات واستكمال الناقص منها.

الخلاصة:
معظم المكتبات تعتمد أسلوب التحويل الآلي للبيانات ولا تقوم بصيانتها بعد التحويل. ومن خبرتي في التعامل مع تحويل فهارس عدد من المكتبات فأستطيع أن أقول أن نتائج التحويل (مهما بذل فيها من جهد) غير مرضية ومكلفة وتحتاج إلى جهد كبير لصيانتها وإخراجها بالشكل المقبول. والخيار الأفضل هو اقتناء السجلات الجاهزة على صيغة مارك 21 التي تعتمد المعايير الفنية وتطبق قواعد الفهرسة الإنجلوأمريكية.


الساعة الآن 03:34 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين