مقارنة بين أنشطة المكتبات العامة في مصر ،وأنشطة المكتبات العامة في احدى الدول الأجنبي
 

تتسابق المكتبات العامة في جمهورية مصر العربية نحو إقامة الأنشطة المختلفة والمتنوعة التي تدخل في إطار الأهداف المحددة سلفا للمكتبات العامة وذلك خلال مهرجان القراءة للجميع كل عام ولا شك أن للأنشطة فوائد جمة ومتنوعة للمستفيدين من أبرزها استغلال وقت الفراغ فيما يفيد،المشاركة مع الجماعة ،تعديل سلوك المستفيدين من خلال العلاقة الجيدة بين المستفيدين و أخصائي المكتبة الذي يمثل القدوة بالنسبة لهم .....إلى أخر ذلك من فوائد الأنشطة المتعددة .
وفي ظل التنافس الشريف الدائر بين المكتبات العامة التابعة لجهات مختلفة في مصر نحو إقامة الأنشطة المتنوعة لتحقيق أهدافها المحددة ضمن سياسات المكتبات العامة ،قد يتطرق البعض نحو إقامة بعض الأنشطة التي قد تخرج عن نطاق أهدافها المحددة سلفا .
ونهدف من خلال مقارنة الأنشطة بين المكتبات العامة في مصر(نموذج مكتبة مبارك العامة) ومثيلاتها في العالم الغربي إلى عدة أهداف منها:إلقاء الضوء علي الأنشطة في المكتبات العامة الأجنبية،ومحاولة نقل الخبرات التي اكتسبوها في إقامة الأنشطة من خلال سبقهم في هذا مجال الأنشطة بصفة خاصة ومجال المكتبات بصفة عامة ،ومحاولة وضع ضوابط محددة للأنشطة التي تقام داخل المكتبات العامة في مصر حتى لا تخرج عن الدور الأصلي المنوط بها ،أو تتعارض مع بعض الهيئات الأخرى التي تقدم نفس النشاط .
من خلال البحث المرفق والي تم تقديمه الى مؤتمر المكتببات المقام في مصر 2004،ومن خلال نموذج مخطط نشاط جاهز يمكننا التوصل الى كيفية اقامة نشاط نموذجي
والله لموفق
أسامة غريب عبد العاطي-شيماء امام محمود الألفي
المرفقات :االبحث، مخطط نشاط

فلسفة النشاط في المكتبات
 

أخي الفاضل / أسامة غريب
أود بداية .. الترحيب بكم بمنتديات اليسير ..
كما أود الثناء على جهود فريق العمل بالبحث المشار إليه ، فهو يتصدى لنقطة عامة تحتاج لتأصيلها ، والتعرف على فلسفة إقامة مثل هذه الأنشطة ، فالأصل في المكتبات -بشكل عام- القيام بتقديم أو بتسهيل الحصول على المعلومات ، وتأتي الأنشطة في هذا السياق :

• كوسيلة لتقديم المعلومات (مثل الأنشطة الثقافية : الندوات والمحاضرات ..إلخ)
• مدخل غير مباشر لجذب المستفيدين للمكتبات وخدماتها (مثل الأنشطة الفنية : العروض المسرحية أو الغنائية ، أو الأنشطة الترفيهية : كالرحلات ..إلخ)

والمعلوم أن مكتبة مبارك العامة رائدة في تصميم وتنفيذ تشكيلة من الأنشطة والتي لاتخرج عن الإطار السابق الإشارة إليه ، لأنها تعي تماماً "فلسفة الأنشطة" ، وتستخدفها "بحرفية" عالية لجذب المستفيدين لمجموعاتها من الكتب (مثل نشاط : مجموعات الاهتمام) ، أو للترويج للقراءة أو للمكتبة بشكل عام .

الإشكالية تكمن في المكتبات التي تعتقد أن "الأصل" في العمل هو النشاط وليس استثناءً، وتهمل خدمات المعلومات ، فتتحول المكتبات -على أياديهم- إلى شكل أقرب "للمراكز الثقافية" أو "لقصور الثقاقة" ، وتبتعد عن رسالة المكتبات .

أكرر لكم -ولفريق العمل بالبحث- شكري وإمتناني لهذا الجهد الطيب
وفقكم الله

تحياتي ومحبتي للجميع

حقآ نريدها مقارنة دائمآ...
 

الأخ الفاضل /أسامة غريب

شكرآلك على هذا المجهود
الجماعى المبذول ونرجوالمزيد من المقارنات
بين الواقع العربى والآخر
الأجنبي للإستفادة بما لديهم
والوصول للتطبيق العربى
الفعال والناجح.

ودائمآ مزيدآ من التوفيق

شكر موصول
 

الأستاذ الفاضل
محمود قطر
شكرا جزيلا لمروركم الكريم على بحثنا المنشور
ولا أجد تعليق سوى ما ذكرتموه في معرض تعليقكم على البحث :
"الإشكالية تكمن في المكتبات التي تعتقد أن "الأصل" في العمل هو النشاط وليس استثناءً، وتهمل خدمات المعلومات ، فتتحول المكتبات -على أياديهم- إلى شكل أقرب "للمراكز الثقافية" أو "لقصور الثقاقة" ، وتبتعد عن رسالة المكتبات "
فهذا ما أردنا أن نقوله بالفعل
وشكرا مرة ثانية على تعليقاتكم الموجزة الثاقبة التى لخصت البحث في كلمات قليلة
أسامة غريب-شيماء أمام

العمل الجماعي
 

الأخ العزيز
المعلوماتي
شكرا جزيلا على تعليقكم "المجهود
الجماعى المبذول" وللأسف فأن الجهد الجماعي منتشر جدا في الغرب بينما نحن العرب تعودنا على العمل الفردي كل بمفرده،وبعد تجربتي بالاشتراك في بحث فردي و اخرين جماعيين وجدت أن الابحاث الجماعية ممتعة جدا وثرية جدا برغم التعارض الذي قد يحث في بعض الاحيان بين رأي و أخر الا أن ذلك في النهاية يصب في مصلحة العمل، ياليتنا نتعلم من جديد العمل الجماعي ،فان أزمة أمتنا الاسلامية باكملها يكمن في تلك النقطة المعجزة الا وهي العمل الجماعي
تحياتي
والى مزيد من النجاح و التوفيق