منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   منتدى الوثائق والمخطوطات (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   الأرشيف في عيون الصحافة الجزائرية (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=27005)

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 05:58 PM

الأرشيف في عيون الصحافة الجزائرية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
قليلا ما يثير موضوع الأرشيف انتباه رجال الصحافة والإعلام ببلادنا، إلا إذا تعلق الأمر بحدث دولي هام أو بأزمة معينة لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بتسيير إدارة أو مؤسسة أو حتى وزارة، ومنها ما يرتبط بالوضع العام للبلاد مثلما حدث مؤخرا من أعمال شغب واحتجاجات مست بالأرشيف والوثائق.
انطلاقا مما سبق ذكره، أردت من خلال هذه الصفحة تسليط الضوء على أقوال الصحف الجزائرية في هذا الشأن.
وسيكون الموضوع متجدد بإذن الله

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 06:05 PM

شيخي يكشف عن مجموعة عمل لتوحيد مواقف الدول المشاركة على المجلس الدولي اتخاذ قرارات لا
 
شيخي يكشف عن مجموعة عمل لتوحيد مواقف الدول المشاركة على المجلس الدولي اتخاذ قرارات لاسترجاع الأرشيفات المحولة
سفيان داسة
يوم : 23 - 03 - 2009


دعا أمس المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي المجلس الدولي للأرشيف إلى انتهاج منهج الحياد الايجابي لتتمكن الدول الضعيفة من استرجاع أرشيفاتها المرحلة.
وقال شيخي خلال مراسيم انطلاق فعاليات المنتدى الدولي حول الحماية الدولية للأرشيف الذي يدوم يومين بحضور الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف دافيد لايتش قال أن الأرشيف الوطني لا يملك صلاحيات مخاطبة الدول والحكومات في حين أن المجلس الدولي للأرشيف بإمكانه اتخاذ قرارات في مواجهة الدول فيما يخص استرجاع الأرشيفات المحولة لكل الدول الضعيفة وفي هذا الإطار أضاف المدير العام بأنه سوف يتم تشكيل مجموعة عمل في إطار المجلس الدولي للأرشيف بغرض توحيد مواقف جميع الدول المشاركة لحماية الأرشيف الوطني لكل منها وكذا العمل على استرجاع الأرشيفات المرحلة لكل هذه الدول مشيرا إلى حضور الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف إلى هذا المنتدى الذي يعقد في الجزائر دليل على النقلة النوعية في نظرة المجلس الدولي للأرشيف لموضوع حماية الأرشيف لا سيما أنه سيعقد في تمنراست في غضون شهر ماي المقبل اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للأرشيف أين سيتم بحث موضوع "الأرشيف المرحل".
مشيرا في ذات السياق إلى أن الجزائر كانت السباقة في طرح فكرة "الأرشيف المحول" التي تبناها المجلس الدولي للأرشيف و هذا بهدف الحصول على تأييد دولي لاسترجاع أرشيف الجزائر المحول.
و من جهته أكد الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف دافيد لايتش أن المجلس الدولي للأرشيف خصص مبالغ مالية هامة لفائدة الفروع الجهوية المتواجدة في الدول التابعة للمجلس من أجل الحد من أضرار الكوارث الطبيعية بهدف حماية الأرشيف من التلف.
كما يعمل المجلس -بحسبه- على إعادة بعث الصندوق الدولي للأرشيف من اجل مساعدة الدول النامية في حماية أرشيفها الوطني و كذا مساعدتها في تكوين مختصين في الأرشيف.
وأضاف لايتش أن المجلس يعمل على أن يكون أكثر فعالية في مواجهة الحكومات و الدول من اجل تمكين الدول الضعيفة من استرجاع ارشيفها المحول.

و دعا لايتش إلى تنويع أشكال التعاون والمساعدة لصون عنصر جوهري في موروث الدول.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 06:12 PM

بعض الأرشيف الجزائري يحتوي معلومات تمس بأشخاص
 
''بعض الأرشيف الجزائري يحتوي معلومات تمس بأشخاص''

مصدر فرنسي أكد التحفظ على جزء منه لفترة قد تمدد إلى 70 سنة
سعيدة·
الفجر : 19 - 05 - 2009

كشف مصدر من الأرشيف الفرنسي بباريس، أن فترة التحفظ على الأرشيف الجزائري الخاص بالمعلومات الشخصية للأشخاص، أو المتضمن معطيات يمكن أن تضر ببعضهم أو تمس بحياتهم، يمكن أن تمدد إلى 70 سنة، وهو ما يقتضيه القانون الفرنسي في مجال التعامل مع الأرشيف•
وقال المصدر، في لقاء معه بباريس، إن القانون ذاته ينص أيضا على إمكانية تبني مبدأ الاستثنائية بالنسبة لبعض الأشخاص، الذين يثبت ''حاجتهم للأرشيف والاستخدام الإيجابي له'' وإن إجراء الاستثناء يسبقه تقديم طلب من طرف الشخص الذي يريد الاطلاع على الأرشيف، يبرر من خلاله سبب طلبه وفحوى المعلومات الشخصية والهامة عنه، حيث يمكن أن يؤخذ هذا الطلب بعين الاعتبار إذا قدر أن حجة الطالب مقنعة، مضيفا أن فرنسا سلمت أغلب الأرشيف إلى الجزائر، ولم يبق لديها إلا القليل، سيتم تسليمه على مراحل، طبقا لما ينص عليه قانون الأرشيف الفرنسي• وعلق محدثنا على ذلك بقوله إن ''فرنسا لا ترفض مبدأ تسليم الجزائر الأرشيف الخاص بفترة استعمارها لها، وهي مستعدة لذلك، إذ كان ذلك يتوافق مع ما ينص عليه القانون الفرنسي الخاص بالأرشيف، والذي يحدد مدة زمنية معينة لأنواع الأرشيف، تطول كلما كانت هناك معلومات شخصية، يمكن أن تضر بأشخاص وتمس بحياتهم الخاصة إذا ما تم استعمالها بطريقة سيئة، خاصة بالنسبة إلى الأرشيف القضائي والعسكري''• وأكد المصدر أن كل الأرشيف المتعلق بالإدارة والحالة المدنية الذي يحتاجه المواطن الجزائري في حياته اليومية وحاجياته الأساسية، قد تم تسليمه إلى الجزائر، ليبقى بعض من الأرشيف القضائي وكذا العسكري والسري على مستوى وزارة الدفاع الفرنسية• وقال محدثنا إن الطرف الفرنسي يرغب في تعاون متكامل مع الجزائر في ميدان الأرشيف، مضيفا أن الاتفاقية الأخيرة بين مركز الأرشيف الجزائري والفرنسي هي أول خطوة لتجسيد هذا التعاون على أرض الواقع، والذي من شأنه تسهيل عمل الباحثين الجزائريين، إما بالحصول على نسخ من الأرشيف تقدم إلى الباحثين في الجزائر أو عندما يزورون الأرشيفات الفرنسية، مؤكدا أن فرنسا بصدد البحث عن سبل أخرى للتعاون في المجال، مكذبا ما أشير إليه في وقت سابق ''إلى أن باريس ترفض إرجاع الأرشيف الجزائري خوفا من كشف جرائمها''، مؤكدا أن الأرشيف لم يتعرض لأي تلف أو تزوير•



سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 06:57 PM

الجزائر تستنجد بالمجلس الدولي لاسترجاع أرشيفها من فرنسا
 
الجزائر تستنجد بالمجلس الدولي لاسترجاع أرشيفها من فرنسا

دعوة للضغط على الدول الإستعمارية و الأوروبية بالخصوص
حسان حويشة

الفجر : 22 - 03 -2009

قال، أمس، المدير العام للأرشيف الوطني، عبد المجيد شيخي، إن المجلس الدولي للأرشيف مدعو للضغط على الدول الاستعمارية والأوروبية بالخصوص، من أجل أن تعيد باريس وكل الدول الاستعمارية الأرشيف الذي حولته وصادرته إبان فترة احتلالها لهذه الدول، على غرار الأرشيف الجزائري في فرنسا وعدة دول أوروبية أخرى. وقال شيخي، خلال افتتاح ندوة الحماية الدولية للأرشيف بالمركز الوطني للأرشيف بالعاصمة "إننا نأمل في أن يتخذ المجلس الدولي للأرشيف، والذي حضر أمينه العام (دايفيد ليتش)، موقف الحياد الإيجابي تجاه الدول التي صودر وحول أرشيفها، خصوصا في الفترة الاستعمارية، والخروج من دائرة الحياد الذي لا يخدم أحدا"، مضيفا بالقول "إننا نعمل من أجل جره لذلك". وأضاف شيخي بأن المركز الوطني للأرشيف كهيئة لا يملك صلاحيات مخاطبة الدول والضغط عليها من أجل إعادة الأرشيف المحول والمصادر إلى أصحابه، وعليه فالمجلس الدولي هو الهيئة المخولة والأنسب لذلك، وقد تبنى الفكرة وأنشأ مجموعة عمل لذلك، حيث كانت الجزائر السباقة إلى طرح فكرة الأرشيف المحوّل على المجلس الدولي. وعلى هامش الندوة، صرح شيخي للصحافة الوطنية بأن هدف الندوة الأساسي هو كيفية الحفاظ على الأرشيف، وتجنب ضياعه وإتلافه، وهذا بتوفير الوسائل المادية والبشرية والقانونية، وإدراجها في بعد دولي، مشيرا إلى أن الأرشيف الجزائري المحول والمصادر يتوزع على عدة دول، أهمها فرنسا ودول متوسطية أخرى، كتركيا، إسبانيا وإيطاليا، مضيفا أن الجزائر تعاني نقصا في المختصين في مجال الأرشيف. وشارك في الندوة، التي ستدوم يومين، خبراء في الأرشيف من عدة دول لتدارس وبحث سبل وكيفيات حماية الأرشيف والمحافظة عليه كتراث إنساني، خاصة أثناء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

المصدر

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:08 PM

حقنا الوصول إلى مستودعات الأرشيف
 
خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للأرشيف، شيخي: حقنا الوصول إلى مستودعات الأرشيف
رضوان خ

اليوم : 28 - 05 - 2009

دعا عبد الحميد شيخي، رئيس المجلس الوطني للأرشيف إلى توحيد الأرشيف خاصة الذي وجد خلال فترات من التاريخ من تطالب باستغلاله بعض الدول أو حق الوصول إلى المعلومات الأرشيفية.
أكّد، أمس، شيخي خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للأرشيف الذي احتضنته ولاية تمنراست أنّ الجزائر تدخل ضمن الدول التي فقدت أرشيفا هاما وتحاول الآن استرجاعه من خلال السعي للوصول إلى مستودعات الأرشيف، مضيفا أنّ هذا الإجتماع يندرج ضمن الإجتماعات الدورية التي يعقدها لدراسة المشاكل والمسائل العالقة التي تتطلّب الحل، ومن بينها المشاكل الداخلية للمجلس وكذلك دراسة وتسوية وضعية الفروع والتجمعات الداخلية لمكتب المجلس الدولي بما فيه الفرع العربي والفرع الأوروبي، وكذا الفرع الشرقي لأوروبا والغربي على حد سواء والفرع الآسياوي.
وكان المدير العام للأرشيف الوطني، عبد الحميد شيخي قد أكّد في وقت سابق أنّ الجزائر وضعت خطة لاسترجاع الأرشيف ورقمنته خلال السنوات المقبلة، حيث كشف عن اتصالات مع المجلس الدولي للأرشيف والفاتيكان من أجل استرجاع الوثائق والأرشيف الخاص بالجزائر المتواجد في عدد من الدول وبالخصوص الماضي التاريخي للجزائر في الفترة الإستعمارية، إلى جانب الأرشيف الجزائري في تركيا وإيطاليا.
وجدير بالذكر أنّ المجلس الدولي للأرشيف هو منظمة غير حكومية دولية غير ربحية تهتم بالأرشيفات وتتوجّه إلى الأرشيفيين في العالم أجمع وهي منظمة مستقلّة وتضمّ شبكة عالمية تتكوّن من أكثر من 1400 مؤسسة عضو من 190 دولة، ويعدّ أكثر من 200 أرشيفي بصفتهم الشخصية عن أي سلطة سياسية، وقد تأسست عام 1948 ويوجد مقرّها بالعاصمة الفرنسية باريس.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:11 PM

الجزائر تدرس سُبل استرجاع الأرشيف المرحل
 
في تقريريُقدم شهر نوفمبر القادم بمالطا الجزائر تدرس سُبل استرجاع الأرشيف المرحل

مالك

المساء : 22 - 08 - 2009

كشف السيد عبد المجيد شيخي المدير العام للأرشيف الوطني، أن مجموعة عمل ستلتقي شهر سبتمبر الداخل لإعداد تقرير في كيفية إقحام المجلس الدولي للأرشيف لدراسة سبل استرجاع الأرشيف المُرحل، على ضوء ما أسفر عنه اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للأرشيف بولاية تمنراست في ماي الفارط، موضحا أن التقرير سيرفع إلى المائدة المستديرة للأرشيف بمالطا شهر نوفمبر القادم.
وأكد السيد شيخي في تصريح ل"المساء" أن الجزائر ستقوم بتقديم أرضية عمل حول الأرشيف المرحل، بمالطا نوفمبر المقبل، وحول نتائج اجتماع تمنراست التي خلصت إلى مجموعة من التوصيات، أهمها هو ترأس الجزائر للمجموعة المشكلة لدراسة ملف الأرشيف المرحل، والأرشيف المرحل هو الذي أخذ من بلدان ورحل إلى بلدان أخرى على العموم، وبوجه خاص المتعلقة بالبلدان المُستعمرة، وحتى بالأرشيف المنقول بصورة أو بأخرى بسبب أو بآخر، يقول شيخي.
وقال المتحدث أن الدولة لن تفرط في أرشيفها، من خلال المطالبة المستمرة للأرشيف الموجود بالخارج، ولاسيما بفرنسا التي تحتفظ بأهم وثائق الأرشيف الجزائرية تعود إلى فترات غابرة، بغض النظر عن الفترة الاستعمارية، وعلى الصعيد المحلي أوضح المدير العام أن هناك مصلحة أرشيف في بلديات، دوائر وولايات الوطن، إلى جانبها المؤسسات العمومية والخاصة، وهناك قانون يضبط عملها، واصفا وضعية الأرشيف بالجزائر بالسائرة نحو التحسن.
في هذا الصدد، ذكر المدير العام للأرشيف الوطني بالاتفاقية التي وقّعها مع مديرة أرشيف فرنسا مارتين بواديفري شهر مارس الماضي، على اتفاق تعاون تقني بين المديريتين، سعيا منه لتكريس دور ملاحق الأرشيف وتجسيده على الميدان.
وتتمحور الوثيقة بالدرجة الأولى حول تبادل الخبرات والتعاون في مجال تكوين المتخصصين، خاصة في مجال جمع الأرشيف والحفاظ عليه، وترميمه، ورقمنته، وفهرسته وكذا تبادل المعلومات حول التكنولوجيات المتعلقة بهذا المجال، حيث ينص الاتفاق الموقَّع على تبادل الزيارات والمعلومات بين الطرفين بخصوص الوثائق التي يملكها الطرف الآخر، وتبادل نسخ وثائق الأرشيف بناء على مبدإ المعاملة بالمثل، طبقا للتشريع الوطني المعمول به، والبند الذي يمس أيضا النشريات الأدبية المتخصصة، التي يتم تبادلها مجانا، وكذا وثائق الجرد، وكل مستند من شأنه أن يساعد في تطوير المعرفة المتعلقة بالأرشيف في كل بلد كما ينص الاتفاق على تنظيم ندوات علمية وتربصات تكوينية ومعارض ثقافية وتطوير المشاريع والدراسات العلمية
وفي هذا السياق، أشار المدير العام للأرشيف الوطني، إلى أن المحادثات التي أجراها مع مسؤولي مختلف هيئات الأرشيف الفرنسي، مكّنت من تعميق العمل الذي تمت مباشرته منذ سنوات، وتحديد آفاق جديدة للتعاون الثنائي، وقال إن التعاون الثنائي يتم على ثلاثة مستويات، أما الأول فيتمثل في حصول الجزائر على نسخ أرشيف توضع تحت تصرف الباحثين الجزائريين، وأما المحور الثاني فيكمن في تمكين الأرشيف الوطني من إعادة الهيكلة وإثرائه، ليضيف أن المحادثات تناولت مجالات تكوين متخصصين في الأرشيف مع الهيئات الفرنسية، خاصة أرشيف فرنسا والمكتبة الوطنية الفرنسية ومدرسة المواثيق، في حين أشار إلى المحور الثالث المتعلق بتنظيم هيئتي أرشيف مشتركتين على مستوى بلدينا حول مواضيع ستحدد في إطار اتفاق مشترك.
وأفاد المدير العام للأرشيف أن سفرية فرنسا كانت فرصة كذلك للقاء مع الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف الفرنسي دافيد ليتش، استعرض خلالها آفاق التعاون بين المؤسستين، بالإضافة إلى دراسة أرضية تخص مشكل الأرشيف المرحل، إذ ترأس الجزائر حاليا فرع العالم العربي بهذه الهيئة الدولية، وأكد أن المحادثات مع هذا المسؤول الفرنسي دارت حول إمكانات تكوين الوثائقيين الجزائريين في مختلف التخصصات ومشاركة الجزائر في لجان التكوين، إلى جانب إعداد برامج تقنية، لا سيما تلك المتعلقة بالرقمنة.
وكان شيخي قد كشف أن المحادثات مع مدير مدرسة المواثيق الفرنسية تطرقت إلى مشروع إنشاء مدرسة وطنية تتكفل بتكوين متخصصين رفيعي المستوى في مجال الأرشيف، على اعتبار أن الطرفين استعرضا آفاق التعاون في مجال وضع البرامج وتجسيد المشاريع، ليؤكد في هذا الصدد، على استعداد المسؤولين المعنيين لتعزيز علاقات التبادلات الثنائية، كما هو الشأن بالنسبة لمسؤولي المعهد الفرنسي للسمعي البصري، الذين أعربوا عن استعدادهم للإسهام في التكوين وتبادل الوثائق ووضع صور من الأرشيف المصور تحت تصرف الأرشيف الوطني الجزائري.
وخلص شيخي في الأخير، إلى أن هذه الاتفاقية بمثابة الحلقة ضمن سلسلة الحلقات المتواصلة في مسيرة الجزائر المطالبة بأرشيفها الوطني منذ الاستقلال، كما يرتقب من الاتفاقية أيضا أن تفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين دور الأرشيف الجزائرية والفرنسية، وتفتح مجالا واسعا للباحثين لتسهيل الوصول إلى الوثائق في انتظار وضع حل للمشكل السياسي حول ملكية واسترجاع الأرشيف.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:15 PM

الجزائر تستضيف المنتدى الدولي لحماية الأرشيف
 
الجزائر تستضيف المنتدى الدولي لحماية الأرشيف
الأرشيف المرحل على طاولة البحث
المساء : 15 - 03 - 2009

أعلن المدير العام للأرشيف الوطني السيد عبد المجيد شيخي، أمس، بالعاصمة عن انعقاد منتدى دولي يومي 22 و23 مارس حول "الحماية الدولية للأرشيف" بمقر الأرشيف الوطني. وأوضح أن المنتدى هو بمثابة تمهيد لاجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الدولي للأرشيف الذي سينعقد بالجزائر في شهر ماي المقبل.
وأضاف السيد شيخي أن المكتب التنفيذي يتخذ كل القرارات التي تلزم المجلس الدولي للأرشيف وأنه في هذا الإطار سوف يتم بحث موضوع هام هو في طور الدراسة ويتعلق "بالأرشيف المرحل" .
وقال إنه تمهيدا لهذا الاجتماع سوف يعقد هذا المنتدى تحت إشراف الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف السيد دافيد لايتش وبحضور خبراء مختصين لتبيان الأطر القانونية والوسائل المتاحة لتحريك حماية دولية للأرشيف المهدد بالتلف بسبب الحروب والكوارث الطبيعية.
وكشف المصدر عن المشاركين في المنتدى، وهم مديرو الأرشيف التونسي والسنغالي واليوناني ومسؤولين من دول أخرى وكذا مسؤول عن الذرع الأزرق العالمي وهي منظمة دولية تعمل على حماية الأرشيف من الكوارث والحروب.
وأكد في ذات السياق أنه سيعقد اجتماع قبل تاريخ المنتدى الدولي لتشكيل الفرع الجزائري للذرع الأزرق العالمي.
كما أعلن المدير العام للأرشيف الوطني، عن التشكيل القريب للجنة جزائرية - فرنسية في إطار الاتفاقية التي أبرمها الأرشيف الوطني والأرشيف الفرنسي في الشهر الجاري لتحديد "الأولويات للأرشيف المستنسخ"، موضحا أن هذه اللجنة سوف "تعكف على وضع استراتيجية عمل وتحديد الأولويات بالنسبة للأرشيف الذي سوف يستنسخ"، موضحا أنها ستعمل على تحديد أحسن السبل لدفع التعاون بين البلدين.
وقال السيد شيخي إن الاتفاقية تعد الأولى من نوعها تعقد مع الأرشيف الفرنسي والتي فتحت آفاقا "واسعة جدا" للتعاون مع الكثير من المؤسسات الفرنسية التي تحوي على "أرصدة تاريخية تهم الجزائر" .
وأكد السيد شيخي أنه تم الاتفاق مع مسؤولي الأرشيف الفرنسي على تناول موضوع الأرشيف على مراحل بداية ب"المرحلة الاستعجالية" وتتمثل في توفير نسخ للأرشيف المتواجد بفرنسا المتعلق بالثورة الجزائرية "في أقرب وقت".
وأشار السيد شيخي أن الاتفاق مع الأرشيف الفرنسي سوف يتبع قريبا باتفاق مماثل مع الأرشيف العسكري الفرنسي والمكتبة الوطنية الفرنسية والمعهد الفرنسي للسمعي البصري ومؤسسات فرنسية أخرى تحوي أرصدة تاريخية حول الجزائر.
وفي ذات السياق يقول السيد شيخي أنه "سيعقد قريبا اتفاق حول موضوع المخطوطات الجزائرية الموجودة على مستوى المكتبة الوطنية الفرنسية وحول الأفلام والتسجيلات على مستوى المعهد الفرنسي للسمعي البصري".
وينص الاتفاق كذلك على تبادل الزيارات والنسخ والوثائق الأرشيفية علاوة على تنظيم محاضرات علمية وتربصات تكوين ومعارض ثقافية" وكذا تطوير مشاريع ودراسات علمية تعود بالفائدة على الطرفين".
وأبرز السيد شيخي أن الهدف من هذا التعامل هو "تذليل الصعوبات لاسترجاع ما يمكن استرجاعه من الأرشيف الوطني الجزائري المتواجد بفرنسا وعبر دول أخرى من العالم مستقبلا"، والهدف الثاني -يضيف المسؤول- هو تسهيل عمل الباحث الجزائري إلى "أقصى ما يمكن" تسهيله حتى يطلع على الوثائق التي تهم بحثه دون تحمل مشاق السفر إلى الخارج.
وأضاف السيد شيخي أن مؤسسة الأرشيف الوطني تشكو من بعض الصعوبات المتعلقة بالتسيير والتكوين، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع الأرشيف الفرنسي ومدرسة التوثيق الفرنسية على تكوين "مختصين في الأرشيف ذوي مستوى عال"ريثما يتم إنجاز مدرسة عليا لتكوين مختصين في الأرشيف.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:18 PM

المنتدى الدولي حول »الحماية الدولية للأرشيف«

الجزائر تخوض معارك لاسترجاع ذاكرتها المرحّلة
مريم ن
المساء : 22 - 03 - 2009



نظّمت المديرية العامة للأرشيف الوطني، أمس، منتدى دوليا حول »الحماية الدولية للأرشيف« حضره عدد من الخبراء والأكاديميين من عدة دول وعلى رأسهم السيد دافيد ليتش الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف.
في كلمة ترحيبية أكد الدكتور عبد المجيد شيخي المدير العام للأرشيف الوطني عن سعادته بهذا اللقاء العلمي الذي يبحث في موضوع هام وهو »الحماية الدولية للأرشيف« وقد اختير هذا الموضوع نظرا للتقلبات التي يعرفها العالم منذ فترة والمتعلقة بالممارسات السياسية الدولية التي راح ضحيتها كثير من أبناء البشر وأيضا ضياع كميات كثيرة من تراث الانسانية حتى اصبح كما قال من الضروري أن ننظر فيما بيننا فيما يمكننا فعله ونجنّد كل الطاقات لحماية هذا التراث الذي بدونه يخفق جيلنا في التواصل مع الأجيال السابقة واللاحقة«.
وتعتبر الجزائر الموضوع هاما جدا أكثر من غيرها من الدول لما تعرّض له أرشيفها وتراثها الثقافي عامة من اتلاف وتدمير وإهدار وسرقة وتحويل، وهو الأمر الذي وضعته الجزائر منذ أربع سنوات على مائدة البحث في المجلس الدولي للأرشيف ليصبح أحد أهم المواضيع التي يجري البحث فيها الآن أي »الأرشيف المحوّل« الذي هو طرح جزائري قانوني يمكّنها وكل الدول المستعمرة سابقا من الوصول إلى أرشيفها لدى الدول الأجنبية.
السيد دافيد ليتش من جهته رحب بالمبادرة الجزائرية ودورها الفعال في المنظمة باعتبارها عضوا في لجنتها التنفيذية ونشاطها المثمر الذي انعكس حتى على توطين اللغة العربية في المنظمة التي لها فروع في العديد من دول العالم، كما تسعى هذه المؤسسة الدولية إلى تبني مشاريع خصصت لها مبالغ هامة وهي تدرس كل الاقتراحات المطروحة لتقديم الدعم .
المتحدث أشار أيضا إلى أن دور مؤسسته يتجاوز الحدود والأوطان، وهي تعتمد في المقام الأول على الخبراء وعلى القوانين والتشريع وكذا على العمل الجماعي مع الفاعلين من مثقفين وجمعيات في المجال الثقافي. المحاضرة الأولى في الملتقى نشطها السيد كريستوف جاكوبس من فرنسا حول منظمة الدرع الأزرق غير الحكومية التي تنشط في مجال حماية الأرشيف والتراث والجهود التي تبذلها فروعها عبر العالم لحماية هذا التراث، سواء في ظروف الحروب او في الكوارث الطبيعية.
وعلى هامش الأشغال، أكد الدكتور عبد المجيد شيخي (رئيس الفرع الاقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف) على الجهود التي تبذلها الجزائر في المجلس ومحاولة جعله اكثر ايجابية مع إخراجه من الحياد ليتخذ قرارات في مواجهة الحكومات والدول، باعتبار أن الأرشفيين ليس لديهم صلاحيات لمخاطبة الدول لحماية التراث سواء الجزائري أو العالمي الذي هو تراث انساني مشترك تقع مسؤولية المحافظة عليه على الجميع.
مضيفا أن وجود الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف دليل على وجود نقلة نوعية للمجلس لحماية الأرشيف بما فيه »المرحّل« الذي يعد مصطلحا جديدا أدخلته الجزائر في قاموس الأرشيف الدولي لأنها تريد أن تحصل على تأييد دولي في مطلبها والحقيقة انها ليست الوحيدة التي تشتكي من ضياع ارشيفها فهناك الكثير من الدول مثلها، والجزائر شكلت مجموعة دول مطالبة ليكون لها موقف موحّد وكوّن المجلس الدولي للأرشيف لجنة ترأسها الجزائر وستقدم تقريرها في اجتماع تمنراست نهاية ماي المقبل.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:23 PM

عبد المجيد شيخي ليس بقرة إسبانية
 
عبد المجيد شيخي ليس بقرة إسبانية

الحوار : 22 - 03 - 2009
قدم الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف دافيد ليتش لدى نزوله ضيفا أمس على منتدى الجزائر حول الحماية الدولية للأرشيف اعتذاره أمام الجميع عن عدم تمكنه من الحديث باللغة العربية، إضافة إلى أنه يتحدث اللغة الفرنسية كما قال ك''بقرة إسبانية'' تعبيرا منه عن الصعوبة التي يجدها في الحديث حتى باللغة الفرنسية، أما عبد المجيد شيخي المدير العام للأرشيف الوطني فقد رد عليه حينما تناول الكلمة أنه يتحدث الفرنسية بشكل جيد وليس كبقرة إسبانية.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:26 PM

شيخي يكشف عن اتصالات مع الفاتيكان لاسترجاع أرشيف الجزائر
 
شيخي يكشف عن اتصالات مع الفاتيكان لاسترجاع أرشيف الجزائر
م سعيدي

صوت الأحرار : 27 - 04 - 2009

أكد المدير العام للأرشيف الوطني أن الجزائر وضعت خطة لاسترجاع الأرشيف خلال السنوات الأخيرة وكذا رقمنة الأرشيف، كاشفا عن اتصالات مع المجلس الدولي للأرشيف والفاتيكان من أجل استرجاع الوثائق والأرشيف الخاص بالجزائر المتواجد في عدد من الدول لا سيما فرنسا، تركيا وإيطاليا، فيما تأسف لعدم معرفة الجزائر حجم الوثائق والأرشيف التي سلبها الاستعمار الفرنسي.

شدد شيخي الذي نزل أمس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى في حصتها "في الواجهة" على ضرورة استرجاع الأرشيف الجزائري من فرنسا، تركيا وإيطاليا، حيث أكد مدير عام الأرشيف الوطني أن هناك خطة عمل لاسترجاع الأرشيف الذي تم وضعه في السنوات الأخيرة وإعطاء أهمية كبيرة لهذا القطاع، وأضاف ذات المتحدث أنه من الواجب حماية الأرشيف الموجود بالتنسيق مع اللجنة التي تشرف عليها وزارة الداخلية والجماعات المحلية من الكوارث الطبيعية.
وفي ذات السياق، أوضح شيخي أن إدارته لم تباشر بعد رقمنة الأرشيف والاستغناء عن الوثيقة الأصلية، حيث أكد أن الرقمنة تساعد على حماية النسخة الأصلية من التلف ولا يمكن الاعتماد عليها كونها مهددة لمختلف المخاطر، مشيرا إلى أن عملية التصوير المصغر أحسن وسيلة تقدم للباحث وتساعده في مختلف الدراسات التي يقوم بها الباحثون والمؤرخون، كما شدد على أن إتلاف الوثائق الأصلية لا يمكن توقعه.
وبخصوص الأرشيف الوطني بالخارج، أكد شيخي أن الجزائر تبحث عن تعاون وعلى السبل الكفيلة للوصول إلى هذا الأرشيف، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود مع دور الأرشيف الأخرى لتسهيل الإجراءات وتمكين الباحثين من الوصول إليها وتسهيل عملهم، إضافة إلى تخفيف عبء التنقل إلى الخارج وهو ما يشجع سرعة البحث، حسب شيخي، الذي أكد أن إدارته قامت برصد الأرشيفات التي تهم التاريخ الجزائري.
وكشف ذات المسؤول عن اتصالات مع الفاتيكان التي تحوي على رصيد هام من الأرشيف الذي يتعدى عمره عن 25 قرن، وأشار إلى أن هذا الأرشيف مدون باللغة اللاتينية وهو ما يستوجب ترجمته ونقله إلى اللغة العربية، أما بخصوص أرشيف الجزائر الموجود بفرنسا والمتعلق بالفترة الاستعمارية قال شيخي أنه يحتوي على وثائق مهمة جدا سلبها الاستعمار الفرنسي، حيث أكد أن حجم هذه الوثائق مجهول وليست لديهم أي فكرة عن كمية الأرشيف ومحتواه.
وفيما يتعلق بملف التجارب النووية ومدى حاجة الباحثين للاطلاع على هذا الملف، رد المدير العام للأرشيف الوطني بالقول أن الوثائق النووية من الأسرار ولا يمكن كشفها، مشيرا إلى أن أرشيف الثورة موجود ولكنه غير كامل وذلك بناء على الوثائق التي قدمها المجاهدون والشخصيات التاريخية.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:30 PM

فرنسا لا تمانع تسليم الجزائر أرشيف الثورة!
 
فرنسا لا تمانع تسليم الجزائر أرشيف الثورة!

"الشروق" تزور مقر الأرشيف الجزائري بإكس أون بروفانس

عبد الوهاب بوكروح

الشروق أون لاين : 19 - 05 - 2009



أرشيف الثورة نقطة سوداء في تاريخ الاستعمار الفرنسي
* أرشيف حرب التحرير تم "تهريبه" لفرنسا خوفا من إتلافه من طرف "لواس"
كشف مسؤول رفيع في المركز الوطني للأرشيف الفرنسي، أن القانون الفرنسي الصادر في 24 ديسمبر 2006، لا يستثني أي دولة من الوصول إلى الوثائق الأرشيفية التي تعنيها والتي تتواجد في مراكز حفظ الأرشيف على الأراضي الفرنسية سواء بالبناية المركزية للأرشيف المتواجدة بالعاصمة الفرنسية باريس أو بالمركز الجهوي الخاص بأرشيف المستعمرات الفرنسية السابقة، والواقع بمنطقة اكس أون بروفانس قرب مدينة مرسيليا والذي تأسس سنة
*
1966 وتمت توسعته الأولى والثانية سنوات 1986 و1996، ويشمل أرشيف الجزائر والمستعمرات الفرنسية في إفريقيا والفيتنام والمحيط الهادي، فضلا عن الأرشيف الخاص وأرشيف الشركات الفرنسية التي كانت متواجدة في المستعمرات، وحصل المركز على 66 بالمائة من الأرشيف من مختلف الدوائر الوزارية الفرنسية، بالإضافة إلى الأرشيف القادم من البحرية الفرنسية بخصوص المراحل التي سبقت 1815.
*
ويستقبل مركز الأرشيف الخاص بالمستعمرات 3000 باحث سنويا من مختلف بقاع العالم ولا يتعدى عدد الباحثين من الجزائر 100 باحث في أحسن الأحوال، حسب المسؤولين الذين تحدثت "الشروق" إليهم بالمركز. وتحل الولايات المتحدة في المقدمة، وتم السماح للباحثين بتصوير الوثائق الأرشيفية مهما كانت طبيعتها، كما تم الشروع في وضع الأرشيف على شبكة الانترنيت حتى يتسنى للباحثين والمعنيين من الاطلاع عليه عن بعد دون التنقل إلى المركز، مع إمكانية طلب حجز وثيقة عن بعد.
*
وقال المصدر الفرنسي الرفيع، إن القانون الفرنسي الساري المفعول لا يفرّق بين أي شخص أو باحث مهما كانت جنسيته أو تخصصه من الحصول على الوثائق الأرشيفية المصنفة وفق ما ينص عليه القانون الذي يحدد مدة الحماية القصوى والتي تتراوح بين 25 سنة و125 سنة حسب طبيعة كل وثيقة بما فيها أرشيف الثورة الذي نقل إلى فرنسا من أجل حمايته من الإتلاف من طرف المنظمة الخاصة.
*
ويضيف المسؤول الفرنسي أن إدارة الأرشيف قامت بجرد كامل لجميع الوثائق الأرشيفية الخاصة بالجزائر وثيقة بوثيقة، مما سمح للمركز بإكس أون بروفانس بتكوين بطاقية خاصة بالأرشيف الجزائري بدقة متناهية بين سنوات 1986 و1989، سواء تعلق الأمر بالأرشيف المسموح بالإطلاع عليه أو الأرشيف الذي لا يسمح بالإطلاع عليه لسبب واحد وهو عدم تصنيفه.
*
وتتمثل الوثائق التي يمنع الاطلاع عليها قبل 25 سنة في الوثائق الخاصة بالسير العادي للدولة وهي المدة الأدنى، ولا يمكن الإطلاع من أي كان على الوثائق الخاصة بالأرشيف الطبي للأشخاص وأرشيف الشرطة ب50 سنة، ونفس المدة لأسرار الدفاع ، و75 سنة للأرشيف القضائي، ويمكن أن تصل مدة المنع إلى 125 بالنسبة للأسرار الطبية، ويمكن الإطلاع على الأرشيف قبل حلول المدة القانونية عن طريق الحصول على توصية من المدير العام للأرشيف، وعادة ما يتم الموافقة على 95 بالمائة من الطلبات.
*
وأكد المسؤول الفرنسي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن نفس الإجراءات والتدابير القانونية مطبقة على وثائق الأرشيف التي تتواجد على مستوى وزارتي الدفاع والخارجية الفرنسيتين بخصوص الأرشيف الخاص بالجوانب العسكرية للتواجد الفرنسي في مستعمراتها القديمة ومنها الجزائر، ويقدر الأرشيف الخاص بالمستعمرات بحوالي 38 كم طولي من الأرشيف.
*
*
أرشيف "مقاطعة قسنطينة" يمتد على حوالي 1 كم طولي
*
*
ينقسم الأرشيف الجزائري إلى ثلاثة أجزاء أهمها أرشيف "مقاطعة قسنطينة" التي تشمل شرق البلاد خلال الفترة الاستعمارية ويمتد على حوالي 1 كم طولي، وأرشيف الجزائر والمناطق بوسط البلاد ويمتد على طول 940 متر طولي منها 565 متر طولي مصنف، ويعمل المركز حسب مسؤوليه على تصنيف أرشيف قسنطينة لأهميته. كما يتم رقمنة الأرشيف وتم الشروع في رقمنة أرشيف الحاكم العام للجزائر والمقدرة ب430 علبة أرشيف من الحجم الكبير.
*
وقال المصدر إن مديرية الأرشيف الفرنسي هيئة مركزية تابعة لوزارة الثقافة والإعلام الفرنسية، وهي هيئة تأسست سنة 1959 بتكليف من الجنرال شارل ديغول، الذي أمر بتحديد الخطوط العريضة لسياسة الأرشيف الفرنسي ووضع القوانين التي تحكم سيره وتنظمه وإنشاء البنى التحتية اللازمة لجمع واستقبال وتصنيف وحماية والحفاظ بالوثائق الأرشيفية الفرنسية أو أجزاء من أرشيف المستعمرات الفرنسية السابقة ومنها جزء من أرشيف الجزائر الذي نقل إلى فرنسا بين 1954 وتاريخ الاستقلال والمتواجد حاليا بمقر الأرشيف الخاص بالمستعمرات السابقة بمقاطعة إكس أون بروفانس، وهو ما يعرف بالأرشيف السيادي أو الأرشيف السياسي باستثناء أرشيف التسيير الذي تم الإبقاء عليه في الجزائر ومنه الأرشيف الخاص بالعدالة وشبكة الطرقات والجسور والبنايات والفلاحة والبلديات والمستشفيات ومسح الأراضي وسجلات الحالة المدنية وغيرها، ويعد المركز الجهوي للأرشيف بإكس أون بروفانس مصلحة خاصة بأرشيف المستعمرات الفرنسية منذ القرن السادس عشر.
*
وكشف المسؤول الفرنسي أن الاتفاق المبرم بين الجزائر وفرنسا في مجال الأرشيف ينص على السماح بتبادل الوثائق الأرشيفية في الاتجاهين، بمعنى تمكين الفرنسيين أيضا من الحصول على وثائق الأرشيف الخاصة بهم والمتواجدة في الجزائر وفق مبدأ المعاملة بالمثل، وخاصة ما تعلق بالأملاك.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:36 PM

أبواب مفتوحة على الأرشيف اليوم وغدا بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف تظاهرة " الأرشيف: ا
 
أبواب مفتوحة على الأرشيف اليوم وغدا بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف تظاهرة " الأرشيف: الذاكرة و الخدمة العمومية"

بلقاسمي ف الزهراء
المواطن : 08 - 06 - 2010

تنظم مؤسسة الأرشيف الوطني اليوم و غدا، أبوابا مفتوحة على الأرشيف سطر لها العديد من النشاطات العلمية و الثقافية حسب ما أفاد به أمس الأول بيان لذات الهيئة.
و يضم البرنامج المسطر لهذه التظاهرة التي تأتي إحياء لليوم العالمي للأرشيف و التي وضعت تحت شعار "الأرشيف : الذاكرة و الخدمة العمومية" عدة معارض تمنح لمحة حول نشاطات العشرية الأخيرة للأرشيف الوطني. و تمثل هذه الوقفة "إطلالة على حصيلة برنامج مجمل النشاطات التي قامت بها مختلف هياكل الأرشيف الوطني تقدم في شكل معارض للوثائق و الصور و أشرطة سمعية بصرية تتخللها تدخلات لإطارات من الأرشيف لتوضيح مهام و صلاحيات هذه الهيئة" يوضح البيان.
كما سيتم تنظيم معرض آخر خاص بالتعريف بالأرشيف و مختلف استعمالاته يقدم في شكل "أوعية ذات بعد بيداغوجي و توعوي" الهدف منها "غرس احترام الوثيقة و التعرف على وزنها التاريخي و الحضاري للأمم" تضيف ذات الهيئة. و في هذا الإطار سيكون هناك معرض ثالث يخصص للتنظيمات الإقليمية والدولية للأرشيف حيث سيتم التعريف من خلاله بدور الأرشيف الوطني الجزائري في دعم العمل و التعاون الأرشيفي على المستويين العربي و الدولي. و على نفس الصعيد سينظم معرض موجه للتعريف بالمهام العلمية المسندة للأرشيفي تعرض فيه وسائل البحث و نماذج عن الوثائق التي تضمها الأرصدة الأرشيفية المحفوظة بمركز الأرشيف الوطني بمختلف أطوارها التاريخية.
كما سيقام أيضا نادي للذاكرة الذي يعد "عملية لتسجيل الذاكرة الوطنية التي تمثل إحدى الروافد التي يستقي منها الأرشيفي الزاد المعرفي المتعلق بالمعطيات المرتبطة بالرصيد الأرشيفي و يساعد المؤرخ على تحصيل المعلومات الحية حول مختلف المحطات التاريخية".
و سيستضيف الأرشيف الوطني خلال هذه الفعاليات مجموعة من الشخصيات التي عاشت و عايشت التطورات التاريخية و أحداث الثورة الجزائرية و مرحلة بناء و تشييد الدولة الجزائرية المستقلة. أما على مستوى أروقة مركز الأرشيف الوطني فستقام ورشات مفتوحة حول العمليات التقنية الخاصة بترميم و تجليد الوثائق بشتى أنواعها كالوثيقة المكتوبة و الصورة بمختلف أصنافها و الوثيقة السمعية-البصرية و كذا الوثيقة الإلكترونية و الميكروفيلم.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 07:39 PM

مؤسسة الأرشيف الوطني: تحضير إطلاق موقع إلكتروني لتسهيل عمل الباحثين
 
مؤسسة الأرشيف الوطني تحضير إطلاق موقع إلكتروني لتسهيل عمل الباحثين
المساء : 09 - 06 - 2010

أعلن المدير العام لمؤسسة الأرشيف الوطني السيد عبد المجيد شيخي امس عن تحضير مؤسسته لإطلاق موقع الكتروني قريبا، يحتوي على قائمة الوثائق المتوفرة لديها لتسهيل عمل الباحثين.
وأوضح السيد شيخي لدى اشرافه على افتتاح الابواب المفتوحة على مؤسسة الارشيف الوطني (9-10 جوان) انه سيتم ''وضع وسائل البحث على الموقع الالكتروني الذي ستطلقه المؤسسة قريبا على شبكة الانترنيت لتمكين الباحثين من الاطلاع على الوثائق المتوفرة''.
وتدخل هذه العملية في اطار تسهيل عملية البحث على الباحثين وذلك -كما قال- لاختصار الوقت ولتفادي تنقل الباحثين الى المركز قبل التأكد من وجود الوثيقة المطلوبة، مشيرا الى أن ''عملية رقمنة الأرشيف الوطني جارية''.
كما تطمح المؤسسة حسب السيد شيخي الى ''إنجاز مراكز جديدة في كل من ولايتي ورقلة وبشار لتوفير جميع فرص البحث محليا للمواطنين والباحثين''، بالإضافة إلى الثلاثة مراكز الموجودة في الجزائر ووهران وقسنطينة. وقد انطلقت فعاليات الأبواب المفتوحة على مؤسسة الأرشيف الوطني التي ستدوم إلى غاية اليوم إحياء لليوم العالمي للأرشيف تحت شعار ''الأرشيف : الذاكرة والخدمة العمومية''. ويتضمن برنامج التظاهرة معارض جسدت نشاطات العشرية الأخيرة للأرشيف الوطني كما قدمت حصيلة لبرنامج مجمل النشاطات التي قامت بها مختلف هياكل الأرشيف الوطني في شكل معارض للوثائق والصور والأشرطة السمعية البصرية بالإضافة إلى عرض للأدوات المستعملة في ترميم وحفظ الوثائق القديمة وتقنية الميكروفيلم.
وبالمناسبة أكد المدير العام للأرشيف الوطني السيد عبد المجيد شيخي أنه تقرر ''فتح أبواب المركز للجمهور لتمكينه من التعرف على نشاطات المؤسسة خاصة تلك التي لا يعرفها عامة الناس لانها تتم في المخابر وهذا تحسيسا للجمهور وتقريبه من العمل الأرشيفي الذي يهدف إلى المحافظة وصيانة الأرشيف الوطني''. وأضاف في هذا السياق أن هذه التظاهرة هي مناسبة ''لتثمين المجهودات التي قام بها أبناء هذه المؤسسة للحفاظ على تراث الأمة'' خصوصا أن ''المهن المتخصصة في ميدان الأرشيف ليست متداولة كثيرا في سوق العمل''. وأكد السيد شيخي أن مؤسسة الارشيف الوطني ''تتوفر على 64 مخزنا و75 كلم من الأرصدة المخزنة في أشرطة''.
وخلال شرحه لمكونات المعارض التي خصصتها المؤسسة لابراز جميع الوسائل التي يعتمد عليها المختصون في حفظ الارشيف داخل المؤسسة أكد السيد شيخي أن المركز ''يستعمل نفس الآلات والتجهيزات والاساليب ونفس المعايير التي تستعملها البلدان المتقدمة في حفظ وترميم ومعالجة الوثائق''.
ومن جهة أخرى؛ تطرق السيد شيخي الى القوانين التي تحكم المحافظة على الوثائق بحيث أكد أن هناك حفظا مؤقتا لوثائق إدارية لا يتجاوز ثلاثين سنة.
ويتضمن المعرض وثائق هامة منها نسخة للدستور الجزائري ل1963 مكتوبة بيد الخطاط اسكندر وخريطة تجسد القبائل التي كانت موجودة في شمال الجزائر يعود تاريخها إلى 1873 ، بالإضافة إلى معاهدتين للسلم والصداقة وقعتهما الجزائر في العهد العثماني مع انجلترا في 23 أفريل 1662 ومع الولايات المتحدة الأمريكية في 5 سبتمبر 1795 كما تم عرض رايات كانت تستعملها البحرية الجزائرية استرجعتها المؤسسة مؤخرا من تركيا.
واستضاف الأرشيف الوطني بالمناسبة مجموعة من الشخصيات التي عاشت وعايشت التطورات التاريخية وأحداث الثورة الجزائرية ومرحلة بناء وتشييد الدولة الجزائرية المستقلة.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:33 PM

وفد جزائري في زيارة لفرنسا لاسترجاع أرشيف الثورة
 
وفد جزائري في زيارة لفرنسا لاسترجاع أرشيف الثورة
دليلة م

المساء : 01 - 03 - 2009

يقوم المدير العام للأرشيف الوطني الجزائري عبد المجيد شيخي بمعية وفد جزائري رفيع المستوى، اليوم، بزيارة رسمية إلى فرنسا بدعوة من مركز الأرشيف الفرنسي، لبحث القضايا العالقة، لاسيما التعنت الفرنسي ورفضه المستمر لتسليم الجزائر كل الأرشيف الذي استحوذت عليه في فترة استعمارها الممتدة من 1830 إلى 1962.
وصرح شيخي لصحيفة "اليوم السابع" المصرية في عددها الصادر أول أمس السبت، "أن الزيارة تأتى في ظرف يتميز بإحساسنا بأن الطرف الفرنسي يرغب في تعاون متكامل في ميدان الأرشيف، وبالتالي تأتى هذه الزيارة لتتويج بعض الجهود السابقة، وسوف نتحادث حول مسائل هامة جداً"، وأضاف أنه سيبحث مسألة تسهيل عمل الباحثين الجزائريين، إما بالحصول على نسخ تقدم للباحثين في الجزائر أو عندما يزورون الأرشيفات الفرنسية.
وأشار عبد المجيد شيخي إلى أن لقاءاته ستشمل المسؤولين في مركز الأرشيف الفرنسي بالدرجة الأولى والمسؤولين في مركز الأرشيف العسكري، وكذلك المسؤولين في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية، أملا في أن يسهل لهم الوصول إلى بعض دور الأرشيف المتخصصة، بعد أن تلقوا وعدا بذلك من قبل سفير فرنسا بالجزائر كزافييه دريانكور الذي يقوم بجهود في هذا الميدان.
تجدر الإشارة، إلى أن فرنسا سلمت الجزائر خلال العامين الماضيين أرشيفاً، لا يشمل الفترة قبل اندلاع ثورة التحرير "1954 1962" ولا تزال ترفض حتى الآن تسليم الأرشيف العثماني والأرشيف الخاص بتجاربها النووية في الصحراء.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:36 PM

مباحثات جديدة في باريس حول تسليم الأرشيف
 
مباحثات جديدة في باريس حول تسليم الأرشيف

المواطن : 01 - 03 - 2009


يحل اليوم وفد جزائري رفيع المستوى،برئاسة المدير العام للأرشيف الوطني الجزائري عبد المجيد شيخي ، في زيارة رسمية إلى فرنسا بدعوة من مركز الأرشيف الفرنسي لبحث القضايا العالقة والرفض الفرنسي المستمر لتسليم الجزائر كل الأرشيف الذي استحوذت عليه في فترة استعمارها للبلادوقال شيخي في تصريحاته عبر الصحافة الدولية بأن الزيارة تكون في ظرف يتميز بالإحساس بأن الطرف الفرنسي لديه رغبة في التعاون المتكامل ، وسيتحادث الطرفان حول مسائل هامة جداً منها مسألة تسهيل عمل الباحثين الجزائريين، إما بالحصول على نسخ تقدم إلى الباحثين في الجزائر أو عندما يزورون الأرشيفات الفرنسية، وأشار المتحدث ً إلى أن لقاءاته ستشمل المسئولين في مركز الأرشيف الفرنسي بالدرجة الأولى والمسئولين في مركز الأرشيف العسكري، وكذلك المسئولين في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية. وكانت فرنسا قد سلمت الجزائر في السنتين الماضيتين أرشيفاً لا يشمل الفترة قبل اندلاع ثورة التحرير فيما لايزال الرفض قارا فيما يخص الأرشيف العثماني والأرشيف الخاص بتجاربها النووية في صحراء الجزائر.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:39 PM

الجزائر تقود حملة دولية لاسترجاع أرشيفها المسروق
 
الجزائر تقود حملة دولية لاسترجاع أرشيفها المسروق

يو بي اي

الجزائر تايمز : 10 - 05 - 2010


كشف المدير العام للأرشيف الوطني الجزائري، عبد المجيد شيخي، الأحد في الجزائر أن بلاده ستقود حملة دولية تضم 17 بلدا لاسترجاع الأرشيفات المسروقة في فترات الاستعمار أو الحروب وقال شيخي في الملتقى الدولي الثامن حول 'مجازر 8 أيار/مايو 1945'، التي أوقعت أكثر من 45 ألف قتيل على يد الاستعمار الفرنسي بعد خروج آلاف الجزائريين للمطالبة بالاستقلال عن فرنسا، 'إن مجموعة عمل دولية تنشط في مجال استرجاع الأرشيف المسلوب ستبدأ برئاسة الجزائر قريبا في تطبيق مخطط العمل الذي وضعته خلال الأيام الماضية'.

وأوضح شيخي أن هذه المجموعة التي أنشئت في أيار/مايو 2009 بخمس دول وبلغت الآن 17 دولة، والتي عقدت اجتماعا في الجزائر قبل أيام ستعمل على إنشاء صندوق لجمع الأموال للدول الفقيرة لمساعدتها في الحصول على أرشيفها المسلوب من طرف دول أخرى سواء بفعل الحروب أو السرقات.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن المجموعة الدولية تعمل ضمن المجلس الدولي للأرشيف، وتعقد بعد شهرين اجتماعا بعد ارتفاع عدد اعضائها إلى 17 دولة.
وأكد أن بلاده تعمل منذ سنوات على استرجاع الأرشيف الجزائري الموزع عبر العديد من الدول أهمها فرنسا.
وكان شيخي صرّح الخميس الماضي أن فرنسا لا تزال ترفض تسليم الأرشيف الجزائري 'المسلوب منذ العام 1830 لأنها تعتبره أرشيفا فرنسيا'.
وقال 'إن الأرشيف المحجوز لدى الدوائر الفرنسية لا يزال هناك وأن الاتفاقية التي أبرمت (بين البلدين العام 2009) لم تر بداية تطبيق إلى حد الآن لأسباب عديدة منها الموقف الفرنسي الذي لا يقف على أساس'.
وتابع 'إن السلطات الفرنسية لم تغير رأيها وموقفها وما تعتبره موقفا قانونيا من أن الجزائر كانت مستعمرة فرنسية وكانت فرنسية وبالتالي فإن الأرشيف فرنسي'.
وكانت فرنسا استحوذت على كامل الأرشيف الجزائري خلال فترة الاستعمار التي امتدت من 1830 إلى 1962.
وقد وقعت الجزائر مع فرنسا العام 2009 بباريس على اتفاقية تنص على تسليم نسخ من الأرشيف في المرحلة الأولى ريثما يتم التفاهم حول استرجاع كامل الأرشيف الجزائري.
يشار إلى أن فرنسا سلّمت في العامين الماضيين أرشيفا لا يشمل الفترة قبل اندلاع ثورة التحرير (1954 1962)، ولا تزال ترفض لحد الآن تسليم الأرشيف العثماني والأرشيف الخاص بتجاربها النووية في صحراء الجزائر.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:42 PM

برودة العلاقات مع باريس عائق كبير أمام استرجاع الأرشيف الوطني
 
برودة العلاقات مع باريس عائق كبير أمام استرجاع الأرشيف الوطني
قال إن الجزائر تترأس مجموعة عمل دولية من 17 بلدا لاسترجاعه، شيخي:

حسان ح وأج

الفجر : 10 - 05 - 2010


اعترف مدير المركز الوطني للأرشيف، عبد المجيد شيخي، بأن العلاقات الجزائرية - الفرنسية الحالية وما تعرفه من برودة، يشكل عائقا أمام استرجاع الجزائر لأرشيفها التاريخي المرحل إلى فرنسا وأحقية ملكيته.
وقال عبد المجيد شيخي إن الجزائر تسعى منذ سنوات عديدة إلى الحصول على الأرشيفات الموجودة في الخارج والمرحلة، والموجودة في عدة دول، وفي فرنسا على وجه الخصوص، مبرزا أن عمل المركز الوطني للأرشيف حاليا ينصب على كيفية توفير تلك الأرشيفات عن طريق نسخها كمرحلة أولى.
وصرح مدير المركز الوطني للأرشيف، عبد المجيد شيخي، أول أمس، على هامش الملتقى الدولي الثامن حول مجازر 08 ماي 45، الذي تحتضنه جامعة ڤالمة، أن مجموعة عمل دولية تنشط في ميدان استرجاع الأرشيف المحول أو المصادر، ستشرع برئاسة الجزائر قريبا في تطبيق مخطط العمل الذي وضعته خلال الأيام الماضية. وأفاد شيخي بأن مسؤولي مجموعة الأرشيف المحول، اجتمعت منذ أيام قليلة بالجزائر العاصمة، وأعلنت العمل في أقرب الآجال على إنشاء صندوق لجمع الأموال وتقديمها للبلدان الضعيفة والفقيرة، لدفع المبالغ المطلوبة للحصول على أرشيفها المحول إلى بلدان أخرى.
وأضاف مدير المركز الوطني للأرشيف، بأن هذه المجموعة التي تأسست في ماي 2009 بعضوية 5 دول فقط وتنشط في إطار المجلس الدولي للأرشيف، ستجتمع بعد حوالي شهرين من الآن، بعد أن وصل عدد المشاركين فيها الآن إلى 17 دولة.



سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:46 PM

استرجاع أرشيف الثورة التحريرية
 
استرجاع أرشيف الثورة التحريرية

متى تكتمل الذاكرة ؟

ع يونسي المساء : 04 - 07 - 2008

تمكنت الجزائر قبل اقل من سنة من تحقيق خطوات إيجابية في سياق استعادة الكثير من أرشيف الثورة الموجود لدى العديد من الدول التي كانت لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالثورة التحريرية، ولكن الأبرز في هذا الملف هو أن استعادة الجزائر لأرشيفها من فرنسا لا يزال يشكل أهم نقاط الخلاف العالقة بين البلدين ولا يزال محل مفاوضات وتجاذبات.
توجت مفاوضات الجزائر مع العديد من الدول بخصوص الأرشيف باستعادة الكثير من الملفات المفقودة والتي تبقى شاهدة على حقب تاريخية معينة، وسجلت منذ أكثر من سنة محطات هامة في هذا المجال حيث توجت مفاوضاتها مع تركيا وصربيا (يوغوسلافيا سابقا) ومصر بالتوقيع على اتفاقات فتحت المجال لعودة رصيد تاريخي معتبر.
ففي شهر جويلية من العام الماضي وبمناسبة الاحتفالات بعيد الاستقلال تم التوقيع على اتفاقية تتسلم بموجبها الجزائر كميات كبيرة من الأرشيف، منها ما هو مكتوب وما هو مسجل في أشرطة تعود الى فترة الحكم العثماني في الجزائر، علما أن الحكم العثماني في الجزائر امتد من سنة 1518 الى غاية 1830 تاريخ الغزو الفرنسي.
ويعد هذا الأرشيف مهما بالنسبة للذاكرة الجزائرية كونه "يروي" الحقبة العثمانية ويزود المتاحف والمكتبات الوطنية بمادة تاريخية ذات مصداقية لا يرقى اليها أي شك، ومن شانه ان يساهم في اثراء البحوث الوطنية والذاكرة الجماعية.
وفضلا عن التاريخ العثماني فان الفترة الممتدة من 1830 الى 1962 أي سنوات الاستعمار الفرنسي في الجزائر تشكل جوهر المساعي الجزائرية للحصول على مختلف الوثائق المتصلة بهذه الحقبة، وتكمن اهمية هذا المسعى في كون مصدر استعادة الجزء الاهم منه هو من الدولة الاستعمارية (فرنسا) التي تدير ظهرها الى غاية اليوم لكل المساعي الجزائرية الرامية الى استعادة حقائق موثقة تفضح ما تم ارتكابه طيلة 132 سنة من الاستعمار وسلبت في الأيام الأخيرة قبل اعلان الاستقلال.
لقد أفضت المفاوضات التي اجرتها الجزائر مع مصر وصربيا الى حصولها من الدولتين على ارشيف هام عن الثورة التحريرية عكس أهمية العلاقات التي كانت قائمة بين الجزائر والبلدين، فبالنسبة لمصر فقد سلمت في 3 مارس 2008 خلال انعقاد أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية المصرية أرشيفا خاصا بالثورة يعود لإذاعة صوت العرب التي كانت تبث من مصر، وتعكس تلك الوثائق التاريخية نضالا من نوع خاص قاده المجاهدون بالصوت والكلمة.
ومن جهة أخرى سلمت صربيا في 26 مارس 2008 خلال زيارة وزير دفاعها السيد دراقن ساتانوفاك إلى الجزائر ارشيفا مصورا يروي عدة محطات تاريخية علما ان يوغوسلافيا سابقا وقفت الى جانب الثورة التحريرية من خلال امدادها بالسلاح حيث اكد رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة (المالغ) السيد دحو ولد قابلية في تصريحات سابقة ان الجزائر كانت تشتري من هذه الدولة الالاف من قطع السلاح، كما استضافت عشرات الطلاب الذين كانوا يدرسون في جامعتها خاصة في مجال التصنيع الحربي.
النزاع الأرشيفي مع فرنسا

استلمت مؤسسة التلفزيون الجزائري يوم 5 فيفري الماضي 1862 شريطا سمعيا بصريا لمدة 138 ساعة يرجع إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية بالجزائر، ما بين سنتي 1940 و1962 .
وتحتوي هذه المجموعة على ثروة معلوماتية وتاريخية حيوية حيث تمس قضايا مختلفة كالحرب التحريرية ومختلف الأحداث التي ميزتها، ويحتوي هذا الارشيف على صور عن محطات تاريخية بعضها يتعلق بالشعب الجزائري مثل فرحة الاستقلال والشطر الاكبر يصور مشاهد خاصة بالاستعمار الفرنسي مثل الخطابات التي القاها الجنرال ديغول خلال زيارته المختلفة للجزائر.
وقبل ذلك وفي شهر اكتوبر 2007 سلم رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية الجنرال جان لوي جورجيلان الذي كان في زيارة الى الجزائر خرائط للالغام التي زرعها الاستعمار الفرنسي في الحدود الغربية والشرقية بين 1956 و1959او ما يعرف باللغة التاريخية خطي موريس و شال اللذين تم إنشاؤهما لمنع دخول السلاح الى الثورة من الخارج .
هذا التطور في سبيل تمكين الجزائر من ارشيف الحقبة الاستعمارية لم يكن بالنسبة للمتتبعين الجزائريين الا محاولة لذر الرماد في العيون كما يقال، كون ما سلم لا يعدو يمثل مرحلة "تمجد الاستعمار الفرنسي" في الجزائر، والتقى اكثر من مؤرخ ومجاهد حول هذه الفكرة وقال الامين العام لمنظمة المجاهدين السيد السعيد عبادو في تصريحات صحفية ان ما سلمه المركز السمعي البصري الفرنسي للتلفزيون الجزائري من ارشيف يندرج ضمن الخطوات الفرنسية التي تسعى الى تمجيد الاستعمار، واكد مدير المركز الوطني للأرشيف عبد المجيد شيخي ان ما سلم للجزائر لا يمثل أرشيفا للثورة بل تمجيدا للحقبة الاستعمارية كونه يصور الخطاب الرسمي الاستعماري للقادة الفرنسيين في الجزائر في تلك الفترة.
وتعكس هذه التصريحات لاهل الاختصاص مدى حساسية الموضوع حيث انه يصنف ضمن اهم النقاط الخلافية بين البلدين ويبرز من حين لآخر كأحد الملفات التي تؤثر مباشرة على العلاقات الثنائية.
ففرنسا باعتراف سفيرها بالجزائر السيد برنار باجولي ترى في الموضوع نقطة خلافية وتعتبر ما "استولت عليه" في السنتين الاخيرتين قبل الاستقلال ملكا لها متناسية ان ما أنتج كان في الجزائر وليس بفرنسا.
وتعمد فرنسا الى إخفاء هذا الأرشيف عن المؤرخين الجزائريين متذرعة بما يعرف بقانون"التحفظ" الذي لا يسمح بالاطلاع على الأرشيف الا بعد مرور 60 سنة.
ورغم التحضير لتخفيض المدة الى 50 سنة الا ان النوايا الفرنسية في هذا الملف تبدو غير واضحة ولا تتسم بالجدية، كون الكثير من تلك الملفات ان تم رفع النقاب عنها ستفضح أكثر فأكثر بشاعة الاستعمار الفرنسي في الجزائر وتجعل الحكومات الرسمية في فرنسا أمام واقع ضرورة الاعتراف عن تلك الجرائم البشعة التي ارتكبت في حق الجزائريين.
وتخشى فرنسا الرسمية من هذا الأرشيف من منطلق ان التاريخ لا يرحم وقد يجعل قيم الدولة الفرنسية" الحرية والإخاء والمساواة" في ميزان الشك خاصة في حال تماديها في إدارة ظهرها للمطلب الشعبي بالاعتذار.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:50 PM

الأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو في حديث ل "المساء":
 
الأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو في حديث ل "المساء": جرائم فرنسا في الجزائر تواصلت حتى بعد الاستقلال
ع يونسي

المساء : 05 - 07 - 2008

قلّل الأمين العام لمنظمة المجاهدين السيد سعيد عبادو من قيمة الأرشيف الذي تحصلت عليه الجزائر من فرنسا مؤخرا، واكد أن تماطل فرنسا في تسليمه للجزائر هو الذي جعل جرائمها في الجزائر تتواصل حتى بعد الاستقلال. وأبدى في حوار أدلى به ل "المساء" رفضه لبروز من حين لآخر جدالا في الساحة الوطنية حول بعض المحطات التاريخية، واصفا ذلك "بالجدال العقيم الذي لا يفيد الثورة" ودعا المجاهدين الى الابتعاد عن كتابة مذكراتهم بأنفسهم والتوجه نحو تقديم الشهادات وترك مهمة الكتابة للمؤرخين وجدد في سياق آخر مطالبته فرنسا بالاعتذار عن جرائمها واستبعد عقد معاهدة صداقة بين البلدين في حال عدم اعتذار فرنسا عن جرائمها.
-المساء: وقعت منظمة المجاهدين ووزارة الاتصال مؤخرا على اتفاقية تقضي بانشاء قناة تهتم بالتاريخ، ماهو الجديد الذي ستقدمه هذه القناة؟
*السعيد عبادو: نتمنى أن يعرف هذا المشروع طريقه للتجسيد، فمادام ان الاتفاق المبدئي تم التوقيع عليه مع وزارة الاتصال، وتحصلنا على وعد من الجهات المعنية وبخاصة وزير القطاع فان ذلك يعني أن الأمور ستسير نحو التطبيق كون المسألة الآن أصبحت قضية مشروع حكومة، حيث تندرج في إطار اهتمام الدولة بالتاريخ الوطني عبر فتح حوارات مع المجاهدين الذين لازالوا على قيد الحياة وتسجيل الشهادات الحية. ونعتقد في منظمة المجاهدين أن هذه القناة ستسمح بتغطية الأحداث التاريخية وتبليغ رسالة نوفمبر للأجيال الصاعدة.
-هل إنشاء القناة محاولة لإعادة الاعتبار لتاريخ الثورة؟
*إنشاء القناة هو عمل يكمل المساعي الكبرى التي تقوم بها الجزائر في سياق إحياء التاريخ، فالقناة التلفزيونية وسيلة مهمة للاهتمام بالتاريخ شأنها شأن المتاحف والدراسات والنشاطات التي يتم عقدها والدور الذي تلعبه وسائل الإعلام مثل الإذاعة الوطنية والمحلية والصحافة المكتوبة العامة والخاصة.
-كيف تقيمون الاهتمام الوطني بالتاريخ خاصة في السنوات الأخيرة أي منذ 2005 تاريخ صدور قانون العار الممجد للاستعمار في فرنسا؟
*حقيقة، لاحظنا في السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا بتاريخ الثورة، لكن ذلك يبقى غير كاف خاصة وان المجاهدين هم من كبار السن وهناك من فقد الذاكرة بسبب المرض وهناك من فارق الحياة وهذا الوضع يجعل الجزائر تفقد زخما كبيرا من ذاكرة الثورة.
وأمام هذا الواقع فإن الحاجة الى تكثيف الجهود من اجل جمع شهادات من المجاهدين وطبعها ووضعها بين ايدي المؤرخين والدارسين حتى يتمكنوا من كتابة التاريخ واستخدامها في البحوث تفرض نفسها حتى تسجل الذاكرة من طرف أصحابها.
-قانون المجاهد والشهيد عرف طريقه للتطبيق بصدور المراسيم التطبيقية في الأيام الماضية، هل هذه النصوص تستجيب فعلا لطموحات الأسرة الثورية خاصة المجاهدين وأرامل الشهداء؟
*القانون في الواقع كان مطبقا، بل إن هناك نصوصا تأخرت عن الصدور بسبب ظروف مالية مرت بها البلاد، لكن مع زوال تلك الظروف تم استكمال تطبيق القانون على النحو الذي حسن كثيرا من الوضع الاجتماعي لأرامل الشهداء وحتى لضحايا الألغام التي زرعها الاستعمار الفرنسي.
-ألا ترون بأن منظمات الأسرة الثورية من جمعيات أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين أصبحت حركات مطلبية أكثر من اهتمامها بالتاريخ وبالذاكرة؟
*لا بالعكس فالنشاطات التي تقوم بها منظمتنا هي نفسها التي تقوم بها تلك المنظمات فهي حاضرة في كامل التظاهرات التاريخية وتلعب دورا لا باس به في احياء الذاكرة وكتابة التاريخ، بل ان اهتمامها بالجانب الاجتماعي اقل بكثير من اهتمامها بالجانب التاريخي.
-العلاقات الجزائرية الفرنسية كثيرا ما تتحدد بناء على التاريخ خاصة بعد صدور قانون 23 فيفري2005؟
*الخلاف بين الجزائر وفرنسا برز بالخصوص بعد قانون العار الممجد للاستعمار حيث تزامن صدوره مع رغبة فرنسية بعقد معاهدة صداقة مع الجزائر.
وبالنظر الى هذه الخطوة (إصدار القانون الممجد للاستعمار) التي كشفت عن نوايا سيئة للطرف الفرنسي، عبرنا عن رفضنا لهذه المعاهدة وقلنا انه لا يمكن للجزائر أن تبرم معاهدة صداقة مع دولة تمجد استعمارها للجزائر وتعتبر كل ما قامت به من أعمال وحشية سلوكا حضاريا.
ونرى أن تمجيد الاستعمار واعتباره حضاريا لا ينسجم تماما مع إبرام معاهدة صداقة، ولذلك قلنا انه مادام ان فرنسا لم تعتذر عن جرائمها فإن صياغة هذه المعاهدة يبقى امرا غير ممكن أما في حال قيامها بهذه الخطوة فنحن على اتم الاستعداد من اجل طي صفحة الماضي والنظر الى المستقبل بامل وفتح صفحة جديدة تمكن الشعبين من العيش في وئام وسلام.
-ولكن الطرف الفرنسي وعلى لسان الرئيس ساركوزي ثم السفير الفرنسي بالجزائر اعترفوا ببشاعة الاستعمار؟
*حقيقة هناك تطور في خطاب الساسة الفرنسيين بعد الضجة التي اثيرت في الجزائر وحتى في فرنسا ازاء ذلك القانون، لكن نرى ان ذلك الاعتراف يبقى محتشما ما لم يله تقديم اعتذار للشعب الجزائري.
-السفير الفرنسي بالجزائر برنار باجولي قال في ذكرى مجازر 8 ماي 1945 ان زمن نكران الاستعمار وما حدث من جرائم قد ولى أليس هذا كافيا؟
*نحن نعتبره بداية، لكنه غير كاف من منطلق انه لا يمكن للفرنسيين الاعتراف بجزء قليل من جرائمهم في الجزائر ولا يعترفون بالجرائم الاخرى فمبدؤنا واضح في هذا السياق وهو الاعتراف بكل الجرائم المرتكبة طيلة الحقبة والاعتراف باستعمارهم للشعب الجزائري.
ورغم قيامهم بإلغاء المادة الرابعة التي تمجد الاستعمار الا ان الامر لم يبلغ درجة تقليص الفجوة التي تشكلت بين الجانبين بعد تلك الخطوة، وقناعتنا الراسخة هي استحالة التوقيع على معاهدة صداقة دون تسجيل أي تطور في المواقف الحالية، من باب ان موقفنا طبيعي جدا، فالعلاقات الفرنسية الألمانية بنيت على هذا الاساس ونتساءل هنا لماذا تتهرب فرنسا من التاريخ وهي التي علقت علاقاتها مع ألمانيا بالاعتذار والتعويض.
-زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى الجزائر نهاية العام الماضي ثم زيارة الوزير الاول فرانسوا فيون توجت بتشكيل فريق لتحديد مواقع التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر، هل ترون في ذلك خطوة في سياق طي العديد من الملفات العالقة في تاريخ البلدين؟
*لقد طالبنا منذ مدة بضرورة ضبط وتحديد الاماكن التي اجريت فيها التجارب النووية الفرنسية بالصحراء واجراء دراسات وأبحاث عن الاماكن المتضررة، ونعتقد ان انشاء هذه اللجنة او الفريق سيكون مفيدا لطي قضية معقدة ونتمنى ان تخرج بنتائج تعود بالفائدة على الجميع حيث هناك مناطق ملوثة وتحتاج الى عملية مسح شاملة من طرف الخبراء ولا يمكن ان تبقى مفتوحة وغير مضبوطة نظرا لخطورتها على صحة الإنسان.
ونتمنى ان تصدر هذه اللجنة تقارير عملها وتحدد حجم الاضرار الناجمة عن تلك التجارب بما يسمح بتعويض المتضررين، كما نطالب في هذا السياق بتشكيل افواج عمل اخرى تهتم بميادين اخرى مثل الألغام والتجارب الكيمياوية.
-ولكن السفير الفرنسي بالجزائر قال ان الجزائر لم تطالب رسميا بالتعويضات عن التجارب النووية؟
*يبتسم متهكما) ربما السفير لم يسمعنا ولم يطلع على تصريحاتنا او تعمد عدم سماعنا، وهذا ما يجعلنا نشك في قصد السفير من رده هذا خاصة ونحن نطالب بذلك يوميا، فقد كان أولى بالنسبة للفرنسيين تقديم تفاصيل حول تلك التفجيرات علما أن الاستعمار كان يوثق ويسجل كل العمليات التي قام بها في رقان، وحتى جرائمهم مصورة وكذا التجارب، ويعرفون جيدا مدى الأضرار التي لحقت بالشعب الجزائري جراء تلك التفجيرات وهم الذين كانوا تحت وطأة الاستعمار الانجليزي ثم الألماني.
ويؤسفنا ان تأتي مثل هذه التصريحات من مسؤول في دولة كبرى كان لها ماض مع الحروب فهي استعمَرت وأٌستعمِرت، فهذا الكلام يدل على التكبر وتجاهل الآخر والتهرب من تحمل المسؤولية.
-كثيرا ما تستخدم فرنسا ملف الحركى والأقدم السوداء في علاقاتها مع الجزائر هل هذا يدخل في إطار المساومة؟
*ملف الحركى بالنسبة لنا لا يشوبه أي غموض فهؤلاء هم من اختاروا مصيرهم وحملوا السلاح ضد شعبهم ووطنهم وهذا ما يدل على انهم ليسوا جزائريين، ولو كان عكس ذلك لكانوا إلى جانب إخوانهم ولهذا فمطالبتهم بالتعويض مرفوضة ولا يمكن ان يطالب الإنسان بشيء هو ضده.
-وماذا عن التعويضات التي يطالب بها الأقدام السوداء؟
*هذا شيء لا يمكن تقبله إطلاقا، والجواب الشافي لهذا المطلب الغريب نجده فيما قاله رئيس بلدية باريس بهذا الخصوص حيث قال "ان الجزائريين لم يأتوا الى باريس بل العكس هو الذي حدث"، وكيف يطالب هؤلاء اذن بالتعويضات عن أملاك الجزائريين؟، فنحن اولى بمطالبة فرنسا بالتعويض عن 132 سنة من استغلالها للأرض الجزائرية.
فالمعمرون سواء كانوا يهودا أو من دول أوروبية اخرى تلقوا الدعم من الاحتلال سواء بالمال أو القوة وسلبوا من الجزائريين خيرة أراضيهم.
-لماذا لم يتم الكشف الى حد الان عن هوية الحركى ما دام ان قيادة الثورة تملك سجلات بأسمائهم؟
*الثورة التحريرية أصيلة ومتسامحة، بعد الاستقلال لم تنصب محاكم خاصة بهم ولم ترتكب عمليات تصفية حسابات في حق هؤلاء، فقد كانت رحيمة، ولم نشأ إراقة الدماء من جديد وكان المجاهدون متسامحين الى حد بعيد، وهذا ربما ما يفسر بقاء العديد منهم في الجزائر وعدم المغادرة نحو فرنسا.
فتوجه جبهة التحرير في تلك الفترة كان سليما ولم نشأ إراقة المزيد من الدماء ولم نكن بحاجة للانتقام، وكل الأحداث التي تم تسجيلها في هذا الخصوص كانت أعمالا معزولة.
اما بالنسبة لأبنائهم فالحمد لله نحن شعب مستقل ولم نحمل الأبناء وزر أبائهم "لا تزر وازرة وزر أخرى" .
-قلتم إن الاستعمار يملك وثائق تثبت بشاعة جرائمه المرتكبة في حق الجزائريين، هل فظاعتها هي التي تجعلها اليوم ترفض الكشف عن الأرشيف الموجود لديها؟
*أعتقد ذلك، فهي كانت توثق كل العمليات التي تقوم بها ولها دراسات وأبحاث في كل الميادين، ولذلك نبقى نصر على الكشف عنه كي يطلع عليه الشعبان وسد الباب امام تكرار التجارب الاستعمارية وحتى لا تفكر أية دولة في استعمار دولة أخرى.
-لمّا سلم المعهد السمعي البصري الفرنسي للتلفزيون ارشيفا خاصا بالحقبة الممتدة من 1940 إلى 1962 سجلنا تصريحات لمنظمة المجاهدين انتقدت الخطوة، هل ترون أن ذلك الأرشيف ليست له أية قيمة تاريخية بالنسبة لتضحيات الجزائريين؟
*أولا يجب أن أوضح شيئا هو إننا لم نطلع على هذا الأرشيف، ولكن حسب المعلومات التي بلغتنا فان ما سلم للتلفزيون الجزائري يتعلق بكل ما كان يذاع ويبث في الإذاعة والتلفزيون الاستعماري أو ما كتب في مخابر الدولة الفرنسية، ونعتقد انه سلم من اجل تبييض صورة فرنسا وإخفاء الوجه الحقيقي للاستعمار.
وانطلاقا من هذا قلنا أن الجزائر ليست بحاجة إلى مثل هذا الأرشيف، بل بحاجة إلى ذلك الذي يعكس كل ما جرى أثناء تلك الحقبة من أعمال وحشية ارتكبت في حق الجزائريين.
فلو قدمت فرنسا الأرشيف الخاص بجرائمها من قمع للمواطنين ارتكبه "الكولون" والجيش، ومكنت الجزائر من الدراسات التي قامت بها خاصة تلك المسجلة في إطار تحقيق التنمية لاختصرت الجزائر المسافات فيما يخص الجانب الاقتصادي .
-وماذا عن خارطة الألغام التي سلمت للجزائر من طرف رئيس أركان الجيش الفرنسي؟
*السؤال المطروح لماذا سلّمت هذه الخرائط في هذا الوقت بالذات، ولماذا انتظرت 45 سنة، خاصة وان الألغام المضادة للأفراد كانت السبب في مصائب كبيرة للمواطنين والمجاهدين.
فزيادة عن جرائمهم أثناء سنوات الاحتلال تواصلت تلك الأعمال حتى بعد الاستقلال وقاموا بارتكاب جرائم أخرى كون الآلاف ضحايا تلك الألغام يعتبرون ضحايا الاستعمار ما بعد الاستقلال.
ونعتبر في منظمة المجاهدين أن تلك الخرائط ليس لها أية قيمة كون الألغام تتحرك بفعل الظروف المناخية، والخرائط لم يعد لها معنى خاصة وان الجيش الوطني الشعبي قطع خطوات كبيرة في نزع هذه الألغام.
-هل لديكم فكرة عن حجم الأرشيف الموجود لدى فرنسا؟
*للأسف بالنسبة للمنظمة لا.
-مؤخرا برز جدل في الساحة الوطنية حول الدعم العربي للثورة ما هي حقيقة هذا الدعم الذي تلقته الجزائر من هذه الدول؟
*من الأسباب التي جعلت الثورة تنتصر هو امتلاكها لامتدادات في الدول العربية والإسلامية، فهذه البلدان قدمت مساهمات معتبرة وفي بعض الأحيان لم يكن لديها ان تقدم أكثر مما قدمت.
فمصر احتضنت الثورة قبل ميلادها وواصلت دعمها، حتى بعد تعرضها لاعتداء ثلاثي شاركت فيه فرنسا عقابا لها على دعمها لجبهة التحرير. اما دعم المغرب وتونس وليبيا فكان أكثر مما يجب.
-ما رأيكم في الجدل الذي يبرز من حين لآخر حول بعض المحطات التاريخية هل هذا يساهم في إثراء التاريخ ام العكس؟
*الجدل حول المحطات التاريخية اعتبره جدالا عقيما لا فائدة منه كون فتح اية صفحة مؤلمة من التاريخ هو بمثابة تحريك الجراح، وهذا امر له انعكاسات سلبية بالنسبة للأجيال الصاعدة حيث لن تفيده في شيء، وأدعو في هذا السياق الى عدم المبالغة في مثل هذه الأمور فالثورة التحريرية بنيت على اجتهادات قيادات الثورة.
ويجب أن يدرك الجميع سواء المجاهدين أو المؤرخين أن التعرض الى محطات تاريخية تتسم بالجدال يجب أن تفسر في سياقها التاريخي أي بظروف المرحلة التي وقعت فيها وهذا حتى يتم تجنب الوقوع في متاهات لا تفيد الذاكرة في شيء.
-هل تعتقدون أن بروز الاهتمام بالتاريخ في السنوات القليلة الماضية فتح المجال أمام كتابة التاريخ؟
*هناك كتب كثيرة تم تأليفها وهناك مجاهدون دونوا شهادتهم في مؤلفات، وقدموا شهاداتهم حول بعض الوقائع وتعرضوا إلى بعضها بالنقد، ولكن نعتقد ان كتابة التاريخ يجب أن تعود للمؤرخين وان دور المجاهدين يتمثل في تسجيل الوقائع، وفتح نقاشات مباشرة بين أكثر من مجاهد عايشوا محطة ما حتى يتمكن احدهم من تصحيح الآخر وتقديم رواية اقرب إلى الواقع.
وأرى انه يجب ان تترك كتابة التاريخ للمؤرخين الذين يعتمدون على الشهادات التي يتحصلون عليها من المجاهدين كون المجاهد في كتاباته غالبا ما ينساق وراء الذاتية بدل الالتزام بالموضوعية ومن ثمة تكون كتابة التاريخ بصفة فردية ناقصة.
-ما هو عدد المجاهدين الذين لازالوا على قيد الحياة؟
*لا املك أرقاما بهذا الخصوص كون عددهم يمكن الحصول عليه لدى وزارة المجاهدين، أما عدد المنخرطين في المنظمة فيقدر ب85 ألف مجاهد.
- مسألة الاعتراف هل مازالت قائمة؟
* هي الآن متوقفة فقد أبقينا عليها لعدة سنوات وهذا كثير جدا.
فمفهوم الاعتراف اتخذ طابعا ماديا بدل أن يكون له مدلول تاريخي، فمن قدم تضحيات لم يكن يوما ينتظر الحصول على امتيازات، فليس كل من شارك في الثورة بطريقة أو بأخرى له حق الحصول على المزايا المادية، فهذا حسب رأينا خطأ كبير كون اغلب الشعب الجزائري ساهم في الثورة بطريقة أو بأخرى.



سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:53 PM

على فرنسا أن تسلم كل أرشيفها الخاص بالفترة الاستعمارية
 
الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين على فرنسا أن تسلم كل أرشيفها الخاص بالفترة الاستعمارية

المساء : 30 - 01 - 2008


أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد السعيد عبادو أمس بالجزائر العاصمة أنه يتعين على فرنسا أن تسلم الجزائر كل الأرشيف الخاص بها خلال الفترة الاستعمارية·وأوضح السيد عبادو في تصريح للصحافة على هامش حفل تكريم الفائزين في مسابقة أول نوفمبر السنوية " على فرنسا أن تسلمنا أرشيفنا كله من بداية الاحتلال دون استثناء أي شيء منه بما في ذلك الأرشيف الخاص بالدراسات المتعلقة بالمياه والبترول"·


وأضاف الأمين العام للمنظمة أن الفرنسيين" متأخرون في تسليم الجزائر أرشيفها بالقياس إلى القوانين الدولية التي تلزم الدول التي استعمرت بلدانا أن تسلمها أرشيفها كاملا بعد الاستقلال·كما عبر السيد عبادو بالمناسبة عن أمله في " ألا يكون تسليم الأرشيف للجزائر مثل تسليمها إياها للخرائط المتعلقة بالألغام على حدودها الشرقية والغربية بعد 46 سنة"·
وبخصوص قانون المجاهد والشهيد قال السيد عبادو أن "بعض بنوده كانت في حاجة إلى نصوص تطبيقية تأخر إصدارها وبعدأن صدرت الآن فهي سائرة للتطبيق بسرعة"·وأوضح في هذا الشأن أن التأخر الذي حصل في إصدار هذه النصوص سببه" الظروف المالية التي عرفتها البلاد سابقا وبتحسن هذه الظروف فإن كل هذه النصوص قابلة للتطبيق في الأيام القليلة القادمة"·
وأضاف السيد عبادو أن هذه النصوص تتعلق خصوصا ب "توفير دخل محترم للمستفيد سواء من ناحية التقاعد أو المنح التي تتحول بعد وفاة المجاهد أوأرملة الشهيد إلى الأبناء الذين هم بدون عمل"·كما تخص هذه النصوص " توفير الرعاية الصحية للمجاهدين وذوي الحقوق خاصة منهم الذين يعانون من بعض الأمراض المتعلقة بتخثر الدم وأخرى مربتطة بالسن"· (واج)


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:56 PM

الجزائر تطالب فرنسا تسليمها الأرشيف الخاص بالفترة الاستعمارية
 
الجزائر تطالب فرنسا تسليمها الأرشيف الخاص بالفترة الاستعمارية
lotfi lotfi الشروق أون لاين : 30 - 01 - 2008
أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أنه يتعين على فرنسا أن تسلم الجزائر كل الأرشيف الخاص بها خلال الفترة الاستعمارية.
وأوضح عبادو في تصريح للصحافة على هامش حفل تكريم الفائزين في مسابقة أول نوفمبر السنوية، "على فرنسا أن تسلمنا أرشيفنا كله من بداية الاحتلال دون استثناء أي شئ منه، بما في ذلك الأرشيف الخاص بالدراسات المتعلقة بالمياه والبترول".
وأضاف الأمين العام للمنظمة أن الفرنسيين "متأخرون في تسليم الجزائر أرشيفها بالقياس إلى القوانين الدولية التي تلزم الدول التي استعمرت بلدانا، أن تسلمها أرشيفها كاملا بعد الاستقلال".
كما عبر عبادو بالمناسبة عن أمله في ألا يكون تسليم الأرشيف للجزائر مثل تسليمها إياها للخرائط المتعلقة بالألغام على حدود ها الشرقية والغربية بعد 46 سنة.
وبخصوص قانون المجاهد والشهيد قال عبادو أن "بعض بنوده كانت في حاجة إلى نصوص تطبيقية تأخر إصدارها، وبعد أن صدرت الآن فهي سائرة للتطبيق بسرعة"، وأوضح في هذا الشأن أن التأخر الذي حصل في إصدار هذه النصوص سببه الظروف المالية التي عرفتها البلاد سابقا، و بتحسن هذه الظروف فان كل هذه النصوص قابلة للتطبيق في الأيام القليلة القادمة، وتتعلق هذه النصوص خصوصا بتوفير دخل محترم للمستفيد سواء من ناحية التقاعد أو المنح التي تتحول بعد وفاة المجاهد، أو أرملة الشهيد إلى الأبناء الذين هم بدون عمل".
كما تخص هذه النصوص توفير الرعاية الصحية للمجاهدين وذوي الحقوق خاصة منهم الذين يعانون من بعض الأمراض المتعلقة بتخثر الدم و أخرى مرتبطة بالسن.
(واج)


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 08:59 PM

عبادو: فرنسا سلمت الجزائر خرائط بالية حول الألغام الاستعمارية
 
عبادو: فرنسا سلمت الجزائر خرائط بالية حول الألغام الاستعمارية


lotfi lotfi


الشروق أون لاين : 30 - 01 - 2008


أكد أمس، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو، أن قانون المجاهد والشهيد الذي سيُشرع في تطبيقه خلال الأيام المقبلة، ينصّ على تخصيص "دخل محترم من حيث التقاعد والمنح التي تستفيد منها هذه الفئة"، ما يعني زيادة مالية جديدة، كما ينص القانون على تحويل* ‬المنح* ‬بعد* ‬وفاة* ‬الوالدين* ‬إلى* ‬أبنائهم*. ‬

وكشف* ‬السعيد* ‬عبادو،* ‬عن* ‬قرب* ‬التوقيع* ‬على* ‬اتفاقية* ‬بين* ‬وزارتي* ‬المجاهدين* ‬والصحّة،* ‬تتكفّل* ‬بموجبها* ‬هذه* ‬الأخيرة* ‬بتوفير* ‬العلاج* ‬مجانا* ‬للمجاهدين* ‬المرضى* ‬والمعطوبين*.‬
وقال عبادو، على هامش حفل تكريم الفائزين بجائزة أول نوفمبر 1954، إن تطبيق هذا القانون تأخّر بسبب الضائقة المالية التي عاشتها البلاد في السنوات الماضية، وأوضح أن حالة الرخاء التي تعيشها خزينة الدولة حاليا تسمح بتطبيق ما لم يُطبّق من بنود هذا القانون.
وطالب المتحدّث، فرنسا تسليم الأرشيف الاستعماري كاملا للجزائر، وأفاد أنّه لم يطّلع على الأرشيف الذي تسلّمته التلفزة الوطنية قبل أيام من السلطات الفرنسية قائلا: "أرفض التعليق على ما جرى إلى أن أطّلع على الأرشيف الذي تسلّمه التلفزيون".
وبدا عبادو غاضبا وهو يطالب فرنسا بتسليم الأرشيف، حيث قال: "لا نريدهم أن يسلمونا أرشيفا على شاكلة خرائط القنابل المضادّة للأفراد التي سلموها لنا قبل أشهر.. تلك كانت خرائط بالية وقديمة ولا معنى لها، ولا نريد أرشيفا باليا لا معنى". وأضاف عبادو "نريد أرشيفا منذ اليوم الأوّل لاحتلالنا إلى آخر يوم غادرت فيه أقدامهم أرضنا.. نريد أرشيفا كاملا أيضا حول المياه والبترول وكلّ الثروات"، وذكر محدّثنا أن فرنسا تأخّرت كثيرا في تسليم الأرشيف للجزائر، مؤكّدا أنّ القوانين الدولية تلزمها بتسليم الأرشيف، كما تلزم أية دولة مستعمرةٍ* ‬أخرى*".‬
تجدر الإشارة إلى أن وزير المجاهدين محمّد الشريف عباس قد غاب أمس، عن فعاليات تكريم الفائزين بجائزة أول نوفمبر 2007 التي جرت في المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر، وقد فاز بالجوائز عدد من المشاركين في مجالات البحوث والرواية والقصة* ‬والشعر*.‬
م*. ‬هدنة


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:14 PM

عبادو: ''تجريم الاستعمار بوثيقة رسمية ذو دلالات خاصة''
 
عبادو: ''تجريم الاستعمار بوثيقة رسمية ذو دلالات خاصة''

عبد الحفيظ سجال
الحوار : 06 - 05 - 2010


أكد الأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو أمس أن الفكر الاستعماري مازال يعشش في رؤوس بعض المسؤولين الفرنسيين، مؤكدا أن الجزائر لن تسمح في حقها بالحصول على الاعتراف والاعتذار والتعويض، معتبرا في الوقت ذاته أن مشروع قانون الاستعمار الذي بادر به نواب المجلس الشعبي الوطني بمثابة رد قوي على قانون تمجيد الاستعمار الذي سنه البرلمان الفرنسي. وأوضح عبادو خلال نزوله ضيفا على برنامج ''تحولات'' للقناة الإذاعية الأولى أن إصدار قانون تجريم الاستعمار بات أكثر من ضروري بعد أن سن البرلمان الفرنسي قانون تمجيد الاستعمار ،مضيفا انه بعد هذه الخطوة الفرنسية بات علينا الرد بقوة على هذه الادعاءات . وأكد عبادو أن منظمته تدعم وثيقة مشروع قانون تجريم الاستعمار، مبينا أن القرار في يد البرلمان الذي يخول له الدستور أن يبت في مصير هذه الوثيقة، ومبديا في هذا الإطار قناعته بان البرلمان يصادق على هذا القانون إذا ما تم عرضه عليه من طرف الحكومة . ولفت عبادو النظر إلى أهمية هذا القانون، كون التجريم بوثيقة رسمية صادرة عن مؤسسة تشريعية ذو دلالات خاصة، على عكس التجريم بالتصريحات والنداءات الشفوية التي لا يكون لها تأثير، وهو الأمر الذي هز الفرنسيين عندما سمعوا بقرار النواب الجزائريين . وقال الأمين العام لمنظمة المجاهدين إن الشعب الجزائري سيواصل مطالبته باعتراف واعتذار فرنسا عما ارتكبته من جرائم، وكذا تقديمها تعويضا للجزائر عن 132 سنة التي استعمرتها فيها، مؤكدا أن مطالبتنا بالاعتذار أمر طبيعي مثلما حصل الفرنسيون على الاعتذار من ألمانيا، وحصلت ليبيا عن اعتذار من ايطاليا، كما نفى المسؤول ذاته أن تكون الجزائر محتاجة في الوقت الراهن لسياسة هجومية لتحصيل الاعتراف بما تعرضت إليه، كون أنها اليوم تدافع عن شرفها، بعدما استفزها الفرنسيون عندما سنوا قانون 23 فيفري 2005 . وأكد عبادو أن الدولة الفرنسية لم تستطع التخلص من فكرها الاستعماري المتشبع بالاستبدادية والكارثية، مشيرا أن روح التسلط والهيمنة لازالت تعشش إلى اليوم في رؤوس الساسة الفرنسيين. وبخصوص مسألة الأرشيف، قال عبادو إننا سنواصل مطالبتنا بالحصول على أرشيفنا التاريخي ،مبينا أن القوانين الدولية تفرض على الدولة المستعمرة إرجاع الأرشيف إلى الدولة التي كانت محتلة من قبلها فور حصول الاستقلال. ولدى تطرقه لملف تبليغ رسالة الثورة إلى الجيل الجديد، قال عبادو إن المجاهدين هم من صنعوا الثورة لكن من يكتب التاريخ هم المؤرخون والباحثون والصحفيون، رافضا في هذا الإطار أن يتولى مهمة تبليغ هذه الرسالة كتابا أجانب ، لان أداء هذه المهمة مرهون بامتلاك صاحبها للروح الوطنية، وكاشفا عن برنامج سطرته منظمته متعلق بتسجيل شهادات من أفواه المجاهدين لتقديمها بعد ذلك للمختصين للمقارنة بينها. وأبدا وزير المجاهدين السابق عدم رضاه بما تقدمه المنظومة التربوية من برامج متعلقة بالتاريخ ، إلا انه اعترف أنه تطور مقارنة بما كان قبل التعديلات الدستورية التي أقرت مؤخرا. وفي سياق آخر، قال عبادو إنه يؤيد الأصوات المنادية بإعطاء صفة الشهيد لضحايا مجازر 8 ماي 1945 لأنهم '' شهداء الحرية ''.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:21 PM

العقيد يوسف الخطيب في حوار خاص للشروق:لا قيمة لكوشنير عندي و80بالمائة من أرشيف الثورة
 
العقيد يوسف الخطيب في حوار خاص للشروق:لا قيمة لكوشنير عندي و80بالمائة من أرشيف الثورة محجوز بفرنسا

ميلود بن عمار محمد مسلم

الشروق أون لاين : 05 - 03 - 2010


يوسف الخطيب / تصوير بشير . ز

يأتي هذا الحوار الذي خص ّ به المجاهد العقيد يوسف الخطيب "سي حسان"، آخر قادة الولاية التاريخية الرابعة، "الشروق اليومي"، في ظروف استثنائية، أهمّ ما يميّزها هو الحديث عن مشروع القانون الذي تقدّم به برلمانيون جزائريون يقضي بتجريم الاستعمار الفرنسي كردّ عملي على التصريحات المستفزّة لمسؤولين فرنسيين، كان آخرها تلك التي أدلى بها وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير للجريدة الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش"، والتي مفادها أنّ تحسّن العلاقات الجزائرية الفرنسية مرهون "بمغادرة جيل الثورة الذي ما زال في الحكم"، وأنّ "علاقة فرنسا بالجزائر عاطفية جدا وانفعالية... وكلّ شيء أصبح صعبا مع الجزائر ومؤلما جدا" وأنّ "الجزائر كانت تعتبر فرنسية حين كانت مستوطنة".
ويؤكد المجاهد الكبير يوسف الخطيب المعروف ب "سي حسان" في هذا الحوار الذي تمّ بمقر مؤسسة ذاكرة الولاية الرابعة بالجزائر العاصمة، على ضرورة الاهتمام بالتاريخ الوطني، وتلقينه للأجيال، لأنه أحسن رد على الأطراف المشكّكة في فظاعة ما قامت به فرنسا الاستعمارية في حربها ضد الجزائريين.
*
o تفاوض سي صالح مع ديغول لم يكن خيانة، وإنما اجتهاد
o
* لنبدأ من البداية، وبالضبط من ما يثار هذه الأيام بخصوص العلاقات الفرنسية الجزائرية، وعودة الحديث عن القانون الذي يجرّم الاستعمار الفرنسي، وهو المقترح الذي تقدّم به أعضاء من البرلمان الجزائري.. ما رأي المجاهد يوسف الخطيب في موضوع كهذا، وهل تعتبرون مشروع القانون أحسن ردّ عن فرنسا الاستعمارية، وقانونها الذي سنّته للحديث عن محاسن وإيجابيات الاستعمار؟
* في رأيي أن أحسن ردّ على المزاعم الفرنسية لن يكون إلا بإظهار الجرائم النكراء التي قامت بها فرنسا في حق الشعب الجزائري طيلة قرن وثلاثين عاما، إضافة إلى التعريف بتاريخنا.. وأنا أعتبر أنّ الرد المثالي الذي يمكن أن نوجّهه للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير هو تبيين مدى بشاعة الجرائم التي اقترفتها فرنسا في حق الجزائريين، وأنا شخصيا لا أعير كوشنير أي قيمة.
*
* على ذكر الاعتراف وضرورة تسجيل وإظهار ممارسات الاستعمار الفرنسي، لماذا لم يتّخذ مجاهدون من طينة سي حسان مواقف علنية من الخرجات الفرنسية الأخيرة.. ثمّ كيف نبيّن ونكشف ممارسات الاستعمار الفرنسي، وأكثر أرشيف الثورة الجزائرية يوجد لدى سلطات مستعمر الأمس؟
*
* لقد تكلّمنا أكثر من مرّة، ومنذ أربعين سنة ونحن نتكلّم، لكنّنا نتعرض دائما للتعتيم من قبل الإعلام، خاصة الثقيل منه. أمّا بخصوص مسألة الأرشيف، فنعتبر أنّ 80 بالمائة منه هو ملك للولاية الرابعة التاريخية، وهو موجود عند سلطات المستعمر، ونملك العديد من الأدلة التي تؤكد كلّها على وجوده لدى الفرنسيين.
* لقد كانت السلطات الاستعمارية الفرنسية تعتبر الولاية الرابعة التاريخية، أكبر ولاية بيروقراطية، والسبب أنّنا كنّا نكتب التقارير بشكل مكثف ولم نكن نترك لا صغيرة ولا كبيرة إلاّ وحرّرنا بشأنها تقريرا، وهذا التزاما منّا بما تقرّر في مؤتمر الصومام ((1956، الذي طالب المسؤولين عن الولايات التاريخية بضرورة كتابة التقارير، وقد التزمنا نحن في الولاية الرابعة حرفيا بهذا القرار، وكنّا نستعمل اللّغتين العربية والفرنسية في كتابة التقارير دون أي عقدة، وكنّا نضع الأرشيف في مخبأ لكنّه ضاع في النهاية، وهو الآن موجود بفرنسا، وأكرّر أنّ عندنا الأدلة على ذلك.
*
* أمام هذه المشكلة، أرشيف موجود لدى مستعمر الأمس، ونحن بحسب ما تذهبون إليه، مطالبون بضرورة الدفاع عن أنفسنا كجزائريين بكشف الوجه الحقيقي للمستعمر الفرنسي، وهذا يتطلّب الكثير من الأدلة الملموسة على بشاعة الاستعمار.. كيف يكون الحل برأيكم؟
* استعادة الأرشيف من الفرنسيين هو قضية الدولة الجزائرية، التي تقع عليها مسؤولية استرجاعه.. المشكلة اليوم أنّ الفرنسيين سنّوا قانونا في المدة الأخيرة يقضي بتمديد الفترة التي لا يجب فيها المساس بالأرشيف من 50 سنة لتصبح 70 سنة، وهذا ما يصعّب عملية الحصول على الأرشيف، لكنّ الجزائر أمام خيار واحد، وهو مطالبة فرنسا بالأرشيف.
* نحن في مؤسسة ذاكرة الولاية الرابعة التاريخية نعمل كلّ ما في وسعنا لتسجيل شهادات المجاهدين وتوثيق ما نستطيع توثيقه حتى لا يضيع هذا الإرث التاريخي، كما نعمل على تبليغه للأجيال اللاّحقة.
*
* مسألة أخرى على علاقة بالأرشيف، في كلّ مرّة نتحدث عن تاريخ الثورة تخرج علينا بعض الشهادات عن وجود مجاهدين مزيّفين، آخر خرجة جاءت على لسان وزير الجاهدين الأسبق إبراهيم شيبوط بمناسبة يوم الشهيد، حيث نفى وجود مجاهدين مزيّفين، واتهم الذين يتكلّمون عن هذا الموضوع بعدم امتلاك أي دليل على ذلك.. ما رأيكم في هذا؟
* أرى أنّه لا أدلة على وجود مجاهدين مزيّفين، وإن كان هناك مجاهدون مزيّفون فعددهم قليل جدا، يمكن من خلال إجراء إحصائيات الوصول إلى نتائج بشأن هذا الموضوع، الذي وقع في رأيي هو نتيجة القانون الذي سنّته السلطات في وقت سابق، ويقضي بالحصول على ثلاثة شهود لتأكيد المشاركة في الثورة التحريرية.
*
* ماذا عن مشاركة الولاية الرابعة التاريخية في الثورة التحريرية؟
* في أول نوفمبر 1954، قمنا بعمليات لم تكن ناجحة مئة بالمئة، لكنّها كانت كافية للدلالة على أنّ هناك تنظيما يقف وراءها. والذي يريد معرفة الثورة، يجب أن يعرف جيّدا مؤتمر الصومام والقرارات التي خرج بها، وهي القرارات التي مكّنت الثورة الجزائرية من أسباب القوة، وقد طبّقت نتائج مؤتمر الصومام بحذافيرها.
* في سنة 1957، أخذت الولاية الرابعة على عاتقها مبادرة تكوين كتائب للقيام بجلب السلاح من الحدود المغربية والتونسية، لكنّ السلاح الذي حصلنا عليه صار بعد مدة غير صالح للاستعمال بسبب عدم وجود الذخيرة المناسبة له. كما قمنا بحرب العصابات لمواجهة كلّ مخططات المستعمر الفرنسي، التي كان من ضمنها مخطط قسنطينة الذي جاء به ديغول بهدف ترقية وضعية الجزائريين، ونظرا للميزانية الضخمة التي تطلّبها تمّ التخلي عنه. ليأتي مخطط شال، وهو جنرال فرنسي طلب من ديغول الإمكانيات لمسح الولايات وتطهيرها، بداية من الغرب الجزائري، وقد دامت هذه العملية ثلاثة أشهر في الولاية الرابعة وحدها، وقد استعان الفرنسيون بقوات خاصة وصل تعدادها إلى 50 ألف جندي لإنجاح هذا المخطط، نحن من جهتنا واجهناهم بإعادة تنظيم الجيش، والقيام بحرب العصابات. وفي الميدان السياسي، قرّر جيش التحرير تبنّي استراتيجية الرجوع إلى المدن، وهي الاستراتيجية التي طبّقناها، ونجحنا فيها سنة.
* في 1960، طلبت الولاية الرابعة الإذن من الحكومة المؤقتة لإعادة تنظيم الجزائر العاصمة، ووافقت الحكومة على ذلك، فأرسلنا عددا من الضباط للقيام بالعملية كان من بينهم روشاي بوعلام والنقيب سي زوبير. كما قمنا بضم وتنظيم المنطقة الأولى من الولاية السادسة لافتقادها لنظام وجيش، وتمّت العملية بموافقة جيش التحرير، وأصبحت تسمى المنطقة الرابعة للولاية الرابعة، وعينّا بها مسؤولين. بعد مؤتمر الصومام عادت هذه المنطقة إلى الولاية السادسة، وقمنا بتكوين المنطقة الرابعة في جهة تنس، لكن بعد حدوث مشكل بلونيس عادت هذه المنطقة إلى الولاية الرابعة لتصبح هي المنطقة الخامسة.
*
* لجأت فرنسا إلى حيل لإيقاف تقدم الثورة منها ما يعرف بمؤامرة "لابلويت".. ماذا تقولون بشأنها؟
* "لابلويت" حيلة لجأت إليها المخابرات الفرنسية من أجل اختراق الثورة بعدما اشتد ساعدها وعجز الجيش الاستعماري على القضاء عليها. وتتضمن هذه الحيلة المخابراتية تجنيد جزائريين ودسهم بين رجالات الثورة التحريرية بعد قرار الجنرال ديغول بإطلاق مشروعه "سلم الشجعان"، الذي يعتبر نقلة نوعية وتحولا في الموقف الفرنسي من الثورة. ولذلك نجد أن هناك من الجزائريين من آمن بها، في سياق نضالهم من أجل الاستقلال، لكن الخيانة جاءت لما تعاون بعض الجزائريين مع الاستعمار، بحجة إضعاف العناصر المناوئة للمفاوضات مع فرنسا، وذلك عن طريق تسريب أخبارهم وتقاريرهم للجيش الاستعماري من أجل القضاء عليهم، ومن ثَم تسهيل العملية التفاوضية التي يودون القيام بها مع الفرنسيين.
*
* وكيف تعاملت الولاية الرابعة مع "لابلويت"؟
* يوسف الخطيب: لقد أكد الشهيد عميروش أنه اكتشف خيانة داخل الثورة، وقادته تحقيقاته على مستوى الولاية الثالثة إلى ما صار يعرف ب "لابلويت"، وصرح بذلك في اجتماع العقداء العشر في مارس 1958. وبعد لقاء الشهيد محمد بوڤرة بالشهيد عميروش وما سمعه عن "لابلويت"، باشر تحقيقا على مستوى الولاية الرابعة، أرسى لجنة تحقيق، تمكنت من كشف خيوط المؤامرة، بحيث اندس بعض العملاء في الثورة من خلال صعودهم إلى الجبل بعد إضراب السبعة أيام، بعدما أوهموا قادة الولاية الرابعة بأنهم متابعون من طرف الجيش الاستعماري.
*
* الشروق: وكم كان عدد الذين تم ضبطهم في هذه العملية؟
* كان عددهم حوالي 400 عنصر، وتمت محاكمتهم من طرف الثورة وتم إعدامهم، لكن بعد تقرير قدم للحكومة الجزائرية المؤقتة. وكان المتهمون يشغلون مناصب على مستوى المحافظة السياسية ومسؤوليات على مستوى القسمات.
*
* وماذا عن قضية سي صالح زعموم قائد الولاية الرابعة، الذي اتّهم بمفاوضة الحكومة الفرنسية فيما صار يعرف ب "قضية إيليزي" دون علم قيادة الثورة؟
* في 16 سبتمبر 1959 تكلم ديغول عن تقرير مصير الشعب الجزائري، وتزامن ذلك مع حديث في الداخل عن الصعوبات التي تواجهها الثورة التحريرية في التزود بالمال والسلاح، وانعكس ذلك في اجتماع العقداء العشر عن تخلي جماعة الخارج عن الثورة. وقد كلف الشهيد عميروش بتبليغ الحكومة المؤقتة بانشغالات جماعة الداخل، غير أنه استشهد في جبل ثامر ببوسعادة. ومعلوم أن سي صالح سبق له أن زار الوفد الخارجي من أجل تسليح الثورة، وكان ذلك في سنة 1957، ثم عاد في 1958، وعندها تحدث سي صالح عن الفخفخة التي يعيش فيها الوفد الخارجي.. في ظل هذا الوضع تلقت الولاية الرابعة قرار ديغول بتقرير مصير الشعب الجزائري، وسافر إلى باريس هو ومن معه، والتقى الرئيس الفرنسي في باريس بتاريخ 10 جوان 1960، وكان ما يهم المسؤول الفرنسي هو وقف الحرب، وفقا لرغبة الفرنسيين. وشهادة للتاريخ فقد حاول زعموم استشارة الحكومة المؤقتة وقيادات الثورة المسجونين، غير أن ديغول رفض، فردّ سي صالح على ذلك بوقف المفاوضات، وهو الموقف الذي يدفعنا إلى التسليم بأن ما قام به قائد الولاية الرابعة لم يكن خيانة، وإنما اجتهاد، لكن الثورة رأت في هذه الخطوة انحرافا خطيرا، تطلب استدعاء سي صالح لمحاكمته في تونس، غير أنه استشهد بينما كان في طريقه إلى هناك.
*
* يوسف الخطيب.. الطبيب الذي حولته الثورة إلى عقيد
*
* من مواليد 19 نوفمبر 1932 بالشلف، زاول دراسته الابتدائية بمسقط رأسه، والثانوية بثانوية الأمير عبد القادر بالجزائر، سجل للدراسة في كلية الطب لكن نشاطه السياسي واقتناعه بالعمل الثوري جعله يلتحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1955، وبعد إضراب الطلبة الجزائريين في 19 ماي 1956 التحق بالجبل بنواحي المدية بالولاية الرابعة. أصبح مسؤولا عن الصحة في مناطق الأخضرية، تنس، مليانة، ثنية الحد وغيرها من مناطق الولاية الرابعة.
* سنة 1957 عين مسؤولا على المنطقة الثالثة من الولاية الرابعة "الونشريس" ليرقى سنة 1959 إلى نقيب، ثم رائدا عضوا بمجلس الولاية سنة 1960. بعد استشهاد جيلالي بونعامة في 08 أوت 1961 خلفه على رأس الولاية الرابعة، وقاد العمليات العسكرية في جبال الونشريس والظهرة، وبقي في منصبه كقائد للولاية إلى غاية الاستقلال.
* يرأس حاليا مؤسسة "ذاكرة الولاية الرابعة التاريخية" التي يقع مقرها الوطني بالجزائر العاصمة وتملك فروعا بعدد من ولايات الوطن، وهي مؤسسة تهتم بكتابة وتوثيق التاريخ الوطني.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:27 PM

المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي يؤكد استشهاد أكثر من 90 ألف في حوادث 8 ما
 
المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي يؤكد استشهاد أكثر من 90 ألف في حوادث 8 ماي 1945
إتصالات حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية لإحضار أرشيف مهم خاص بمجازر فرنسا بالجزائر

أمال

المسار العربي : 24 - 05 - 2010


لقد أسالت إعترافات فرنسا بجرائمها في حق الشعب
الجزائري إبان الثورة التحريرية المجيدة الكثير من الحبر على طاولة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و حاشيته، و إنعقاد الذكرى ال55 لمؤتمر باندونغ تصادف مع الذكرى المخلدة لحوادث 8 ماي 1945، و في هذا الصدد و بلغة الأرقام و بعد مد و جزر كشف المدير العام للمركز الوطني للأرشيف الجزائري عبد المجيد شيخي أن ما إرتكبته فرنسا من جرائم في حق الشعب الجزائري في شهر ماي فقط من سنة 1945 فاق العدد الحقيقي التي صرحت به تلك الأخيرة في أرشيفها القديم الذي سلمته للجزائر، مشيرا إلى أن الأرقام الحقيقية لعدد الجزائريين الذين قامت فرنسا بقتلهم فاق 90 ألف قتيل في حوادث 8 ماي 1945.
و اضاف عبد المجيد شيخي المدير العام للأرشيف الوطني في تصريح خص به « المسار العربي » على هامش إنعقاد الملتقى المخلد للذكرى ال55 لمؤتمر باندونغ، اضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك أرشيفا حقيقيا عما إقترفته فرنسا في حق الشعب الجزائري في شهر ماي 1945و الذي تاكد فيه ان عدد الموتى خلال شهر ماي من سنة 1945 فاق 90 ألف شهيد جزائري، مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية تجري حاليا إتصالات حثيثة مع نظيرتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إسترجاع هذا الأرشيف المهم و إحضار تلك الوثائق إلى الجزائر و الإطلاع عليها ومن ثمة ستتغير موازين العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر و فرنسا.
و في السياق ذاته أوضح عبد المجيد شيخي المدير العام للمركز الوطني للأرشيف أن الأرشيف الموجود في تركيا أن الجزائر تحصلت عليه و هو موجود حاليا بالجزائر العاصمة خاصة ذلك المتعلق بالفترة العثمانية و الفترة ما بين 1825 و ما بعد 1830 لكنه يضيف شيخي جد قليل مقارنة بالعلاقات التي كانت تربط الدولتين آنذاك.
و على صعيد آخر أشار شيخي على مشكل آخر و يتعلق الأمر بالأرشيف الأصلي الذي لم يحل بعد و لغاية اليوم إذ أصبح عائقا كبيرا يعاني منه المؤرخ الجزائري .
و من جهة أخرى أكد شيخي ان الحكومة الجزائرية تقوم حاليا بسلسلة من التعاون مع العديد من الدول المغاربية خاصة تونس التي أبرمت معها اتفاقية لاسترجاع الأرشيف الجزائري المتواجد بتونس، إضافة إلى اتفاقيات أخرى مع كل من المغرب، ليبيا و موريطانيا قصد وضع خطة عمل في إسترجاع الأرشيف الجزائري .


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:31 PM

شيخي: ''الموقف الفرنسي الرافض تسليم الجزائر أرشيفها التاريخي غير قانوني''
 
شيخي: ''الموقف الفرنسي الرافض تسليم الجزائر أرشيفها التاريخي غير قانوني''


ع سجال


الحوار : 08 - 05 - 2010


جدد أول أمس المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي تمسك الجزائر باسترجاع أرشيف ما قبل بداية الفترة الاستعمارية للجزائر سنة 1830 الذي نهبه الاستعمار الفرنسي، واصفا رفض باريس الاستجابة للطلب الجزائري بأنه موقف لا قانوني وغير أخلاقي. وقال شيخي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى إن الجزائر تطالب باسترجاع أرشيف ما قبل سنة 1830 والذي يغطي مجالا زمنيا من تاريخ الجزائر كونه يعود لقرون، مشيرا إلى أن هذا الرصيد كان قد تعرض للنهب من قبل السلطات العسكرية والمدنية الفرنسية. وأوضح شيخي أنه على عكس ما هو سائد فإن الاستعمار الفرنسي لم يكتف بسرقة الأرشيف الجزائري المتعلق بفترة الاحتلال، إنما نهب الوثائق التي تعود إلى ما قبل ذلك، مضيفا أنه على الرغم من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين إلا أن باريس لم تقم بتسليم الجزائر إلا القدر اليسير من الأرشيف سواء الخاص بالفترة الاستعمارية أو ما قبل ذلك، فحتى وثائق الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر مع فرنسا قبل سنة 1830 لم تقدمها للطرف الجزائري، على حد ما جاء على لسان شيخي الذي أكد أنه تم استرجاع إلا جزءا قليلا، وهو الخاص بالدولة العثمانية. وبين المدير العام للأرشيف الوطني أن عدم استرجاع الجزائر لأرشيفها مرده الموقف الرسمي الفرنسي المتعنت، واصفا إياه بالموقف غير قانوني واللاأخلاقي، الأمر الذي يبقي الأرشيف الوطني أسير هذا الموقف اللا منطقي. ولدى تطرقه إلى الاتفاقيات التي وقعتها الجزائر مع العديد من الدول، أوضح شيخي أن كل هذه الدول أبدت استعدادا للعمل الحثيث من أجل التعاون الفعلي والحقيقي بالنسبة لموضوع الأرشيف الجزائري أو التي ترتبط وتهم تاريخ الجزائر المتواجدة في عدة بلدان، منوها في هذا الإطار بدور تركيا التي تظل البلد الوحيد الذي شرع في التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقية، حيث سلمت الجزائر مجموعات ثمينة من الأرشيف تعود إلى فترة الدولة العثمانية وأهمها نسخة تتعلق بالبحرية الجزائرية، مع العلم أن هذا الأرشيف ليس ملك الجزائر ولكنه يهم ويرتبط أساسا بتاريخها. ورغم اعترافه أن مشروع الذاكرة الوطنية يسير بوتيرة بطيئة، إلا أن شيخي يعتبر أن ما تم تنفيذه قد مكن من تحقيق الكثير من النتائج، كونه سمح بجمع العديد من الوثائق التي كانت متواجدة عند الخواص، موضحا في هذا الشأن أن سبب تأخر عملية تنفيذ المشروع تعود بالأساس إلى نقص التكوين بالدرجة الأولى وليس مشكل الوسائل والأدوات.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:35 PM

مباحثات جديدة في باريس حول تسليم الأرشيف
 
مباحثات جديدة في باريس حول تسليم الأرشيف


المواطن : 01 - 03 - 2009


يحل اليوم وفد جزائري رفيع المستوى،برئاسة المدير العام للأرشيف الوطني الجزائري عبد المجيد شيخي ، في زيارة رسمية إلى فرنسا بدعوة من مركز الأرشيف الفرنسي لبحث القضايا العالقة والرفض الفرنسي المستمر لتسليم الجزائر كل الأرشيف الذي استحوذت عليه في فترة استعمارها للبلادوقال شيخي في تصريحاته عبر الصحافة الدولية بأن الزيارة تكون في ظرف يتميز بالإحساس بأن الطرف الفرنسي لديه رغبة في التعاون المتكامل ، وسيتحادث الطرفان حول مسائل هامة جداً منها مسألة تسهيل عمل الباحثين الجزائريين، إما بالحصول على نسخ تقدم إلى الباحثين في الجزائر أو عندما يزورون الأرشيفات الفرنسية، وأشار المتحدث ً إلى أن لقاءاته ستشمل المسئولين في مركز الأرشيف الفرنسي بالدرجة الأولى والمسئولين في مركز الأرشيف العسكري، وكذلك المسئولين في أرشيف وزارة الخارجية الفرنسية. وكانت فرنسا قد سلمت الجزائر في السنتين الماضيتين أرشيفاً لا يشمل الفترة قبل اندلاع ثورة التحرير فيما لايزال الرفض قارا فيما يخص الأرشيف العثماني والأرشيف الخاص بتجاربها النووية في صحراء الجزائر.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:41 PM

عبد المجيد شيخي : فرنسا سرقت أرشيف ما قبل 1830 وترفض إرجاعه للجزائر
 
عبد المجيد شيخي : فرنسا سرقت أرشيف ما قبل 1830 وترفض إرجاعه للجزائر



الحياة العربية : 07 - 05 - 2010


طالب أول أمس، المدير العام للأرشيف الوطني، عبد المجيد شيخي، باسترجاع أرشيف ما قبل بداية الفترة الاستعمارية للجزائر سنة 1830، والذي يغطي مجالا زمنيا يعود لقرون كانت قد نهبته السلطات العسكرية والمدنية الفرنسية، وعدم الاقتصار فقط حسب الاعتقاد السائد وماهو في الوقت الراهن على أرشيف الفترة الاستعمارية.
أوضح عبد المجيد شيخي، خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أنه على الرغم من الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر مع فرنسا قبل سنة 1830 حول استرجاع الأرشيف، إلا أنه لم يسترجع إلا الجزء القليل والخاص بالدولة العثمانية، مرجعا أسباب عدم استرجاع الجزائر لأرشيفها إلى الموقف الرسمي الفرنسي المتعنت، باعتبار الجزائر كانت مستعمرة فرنسية، معتبرا هذا الموقف غير قانوني ولا أخلاقي، لذلك يبقى الأرشيف الوطني –حسبه- أسير هذا الموقف اللامنطقي.
وبخصوص الاتفاقيات التي أبرمت بين الجزائر والعديد من الدول، أوضح شيخي أن كل هذه الدول أبدت استعدادا للعمل الحثيث من أجل التعاون الفعلي والحقيقي بالنسبة لموضوع الأرشيف الجزائري، أو التي ترتبط وتهم تاريخ الجزائر المتواجدة في عدة بلدان.
كما أشاد المتحدث بدور تركيا التي قال عنها إنها البلد الوحيد الذي شرع في التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقية، إذ تسلمت الجزائر من هذه الأخيرة مجموعات ثمينة من الأرشيف تعود إلى فترة الدولة العثمانية، وأهمها نسخة تتعلق بالبحرية الجزائرية، مع العلم أن هذا الأرشيف ليس ملكا الجزائر، ولكنه يهم ويرتبط أساسا بتاريخها.
وفي حديثه عن مشروع الذاكرة الوطنية، أكد أنه على الرغم من أن تنفيذه يتم بطريقة بطيئة، إلا أنه حقق الكثير من النتائج، حيث تمكنا بفضله من جمع العديد من الوثائق التي كانت متواجدة عند الخواص، ولكن يبقى مشكل تأخر عملية تنفيذه هو نقص التكوين بالدرجة الأولى وليس مشكل الوسائل والأدوات.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:44 PM

نطالب باسترجاع أرشيف ما قبل الفترة الاستعمارية للجزائر
 
نطالب باسترجاع أرشيف ما قبل الفترة الاستعمارية للجزائر قال إنه تم تسلم مجموعات ثمينة من الأرشيف تعود إلى فترة العثمانيين، شيخي :


سليمان عبدوش

الأمة العربية : 07 - 05 - 2010


طالب، أول أمس الخميس، المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي باسترجاع أرشيف ما قبل بداية الفترة الاستعمارية للجزائر سنة 1830 والذي يغطي مجالا زمنيا يعود لقرون كانت قد نهبته السلطات العسكرية والمدنية الفرنسية وعدم الاقتصار فقط – حسب الاعتقاد السائد – على أرشيف الفترة الاستعمارية.
وأوضح عبد المجيد شيخى، خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أنه على الرغم من الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر مع فرنسا قبل سنة 1830م حول استرجاع الأرشيف إلا أنه لن يسترجع إلا الجزء القليل والخاص بالدولة العثمانية وأرجع المصدر ذاته، أسباب عدم استرجاع الجزائر لأرشيفها إلى الموقف الرسمي الفرنسي المتعنت باعتبار الجزائر كانت مستعمرة فرنسية معتبرا هذا الموقف غير قانوني ولا أخلاقي لذلك يبقى الأرشيف الوطني –حسبه- أسير هذا الموقف اللا منطقي. وبخصوص الاتفاقيات التي أبرمت بين الجزائر والعديد من الدول، أوضح شيخي أن كل هذه الدول أبدت استعدادا للعمل الحثيث من أجل التعاون الفعلي والحقيقي بالنسبة لموضوع الأرشيف الجزائري أوالتي ترتبط وتهم تاريخ الجزائر المتواجدة في عدة بلدان. وفي ذات السياق، أشاد المتحدث بدور تركيا التي قال عنها أنها البلد الوحيد الذي شرع في التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقية، إذ تسلمت الجزائر من هذه الأخيرة مجموعات ثمينة من الأرشيف تعود إلى فترة الدولة العثمانية وأهمها نسخة تتعلق بالبحرية الجزائرية، مع العلم أن هذا الأرشيف ليس ملك الجزائر ولكنه يهم ويرتبط أساسا بتاريخها. وفي حديثه عن مشروع الذاكرة الوطنية، أكد، أنه على الرغم من أن تنفيذه يتم بطريقة بطيئة إلا أنه حقق الكثير من النتائج حيث تمكنا بفضله جمع العديد من الوثائق التي كانت متواجدة عند الخواص ولكن يبقى مشكل تأخر عملية تنفيذه هونقص التكوين بالدرجة الأولى وليس مشكل الوسائل والأدوات .


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:47 PM

الأرشيف الموجود لدينا ناقص
 
الأرشيف الموجود لدينا ناقص


عبد المجيد شيخي يكشف:

الشعب : 22 - 10 - 2008


أعلن المدير العام للاذاعة الوطنية عزالدين ميهوبي، عن التوقيع قريبا على اتفاقية تسلم بموجبها مؤسسة الارشيف الوطني، جزءا من الأرشيف الخاص بالاذاعة الوطنية التي استرجعته مؤخرا، ويخص الفترة ما بين 1939 و .1962
ويتضمن هذا الارشيف المسترجع حديثا 200 تسجيل سمعي من أصل 1200 الذي ما يزال لدى السلطات الفرنسية، تسجيلات لشخصيات سياسية وعسكرية فرنسية وحتى جزائرية خلال الفترة الممتدة من بداية الحرب العالمية الثانية الى غاية استقلال الجزائر، وبالرغم من ذلك يؤكد مدير الارشيف بالاذاعة الوطنية انه ما يزال 70٪ من الأرشيف ضائع وهناك سعي حثيث لاسترجاعه.
ونظرا لأهمية الأرشيف الوطني، فإن القناة الإذاعية الأولى إستضافت أمس بمناسبة عودة بث الإذاعة الثقافية المدير العام لمؤسسة الأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي الذي كشف من جهته أنه لدى الأرشيف الوطني أرصدة من الوثائق باختلاف أنواعها تعود الى القرن ال 15 و16 أي بداية الدولة الوطنية الجزائرية.
وأضاف في سياق مداخلته أن ما هو متوفر حاليا لدى المؤسسة التي يديرها يعود للفترة الإستعمارية كما يحتوي على وثائق تاريخية تعود لفترة ما قبل الإحتلال، وهي دفاتر بيت المال، ومعاهدات أبرمتها الجزائر، وهو ما يؤكد، حسب عبد المجيد شيخي، أن بلادنا كانت دولة كاملة السيادة قبل مجيء الإحتلال.
وفيما يتعلق بمرحلة الإحتلال، فقد سلمت للجزائر، كما ذكر المتحدث،71 معاهدة من نوعية رديئة جدا، تتضمن محافر وتقارير جنرالات فرنسيين، وجزء من الأرشيف الإداري أي الأرشيف التسيري، وكذا رصيد للصور غني جدا يصور الحياة الإجتماعية، صور لشخصيات، وكذا رصيد متعلق بالحركة الوطنية، غير أن الموجود حاليا في الأرشيف ما يزال ناقصا، يقول شيخي، وخاصة ما يتعلق بتاريخ الثورة التحريرية.
ولإسترجاع ما هو ناقص من الأرشيف الوطني يستوجب السعي حثيثا لإرساء توعية إجتماعية باهمية الأرشيف،لأن ما هو متراكم كما قال عند الأفراد والمؤسسات الإجتماعية مخزون ذا قيمة تاريخية أكثر مما هو موجود في الخارج، وهذا ما يتطلب جانبا من التحسيس الذي لا بد أن يصل الى المواطنين ليستوعبوا أهمية ما يملكون في حوزتهم في تاريخ الجزائر، و على الناس أن يدركوا، كما أضاف، أن كل وثيقة حية، ولا ينبغي أن تترك للإهمال والتلف.
وذكر المتحدث بالمجهودات التي تكبدتها السلطات العمومية منذ الإستقلال وما تزال متواصلة لأننا في عملية رصد دائم لما هو مخزن في الداخل ( لدى الأشخاص)، وهناك سعي لإسترجاع الرصيد الموجود بالخارخ، مشيرا الى أن هناك أرشيف هام جدا متواجد في إسبانيا وحتى في جنوب إفريقيا.
حياة / ك

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 09:54 PM

مركز الأرشيف بصدد تسجيل الذاكرة الوطنية خلال القرن العشرين
 
مركز الأرشيف بصدد تسجيل الذاكرة الوطنية خلال القرن العشرين




صوت الأحرار : 22 - 10 - 2008


كشف المدير العام للمركز الوطني للأرشيف عبد المجيد شيخي أمس بالجزائر العاصمة أن المركز بصدد القيام بعملية تسجيل للذاكرة الوطنية خلال القرن العشرين، كما أشار إلى أنه تم استحداث "نادي للذاكرة" سيتكفل بهذه العملية، داعيا الإعلاميين إلى المساهمة في إنجاحها لكونهم الأقدر على إجراء الحوارات بحكم مهنتهم على حد تعبيره.

قال شيخي لدى نزوله ضيفا على "منتدى الإذاعة الثقافية إن العملية تخص تسجيل شهادات عن كل ما جرى بالجزائر خلال القرن العشرين، مضيفا بأنها لا تكتفي برصد مسار الحركة الوطنية بل تتعداها إلى تسجيل الشهادات الثقافية وتجارب لشخصيات ومواطنين بسطاء عايشوا بعض الأحداث.
وفي ذات السياق أكد المدير العام للأرشيف أن العملية تشمل أيضا تسجيل التراث الغنائي الشعبي الجزائري وحفظه من الضياع على غرار الأغاني الشعبية المخلدة لمعارك الثورة التحريرية و المدائح الدينية القديمة المتداولة بالزوايا، مبرزا أنه تم لهذا الغرض إنشاء لجنة لتسجيل الذاكرة بكل ولاية من ولايات الوطن".
ولدى تطرقه إلى الأرشيف الوطني قال السيد شيخي أن مسعى مؤسسته هو "عدم إغفال ما هو موجود في الخارج و العمل على جمعه إلى جانب جمع الأرشيف الموجود في الداخل سيما لدى الأفراد، وقال إن مطالبة الجزائر باسترجاع أرشيفها من فرنسا هي مطالبة دائمة ولن تتوقف.
وفضلا على أرشيف الفترة الاستعمارية نبه المتحدث إلى أهمية الأرشيف الجزائري الموجود في الخارج خاصة في ايطاليا واسبانيا، مشيرا إلى أن عدد كبير من الوثائق والمراسلات الخاصة بالفترة التي سبقت القرن ال15 الميلادي سيما منها المتعلقة بالدولة الرستمية والحمادية موجودة بهذه الدول.
وفي رده على سؤال متعلق بعلاقة كتابة التاريخ بالأرشيف أكد شيخي أن التاريخ "في إعادة كتابة مستمرة وأنه لا يكتب مرة واحدة ولكن على فترات حسب ما يتوفر من وثائق جديدة "، كما تطرق ضيف الإذاعة إلى وظيفة مؤسسته --التي أنشأت سنة 1988 - ومكانتها المتميزة بين مؤسسات الدولة إضافة إلى أنواع الأرصدة التي تتوفر عليها من وثائق إدارية ودبلوماسية وثقافية متنوعة تعود إلى فترة ما قبل الاحتلال الفرنسي ناهيك عن رصيد الحركة الوطنية الذي -كما قال- "بالرغم من غزارته يبقى ناقصا".
من جهته كشف المدير العام للإذاعة الوطنية عز الدين ميهوبي أن مؤسسته ستقدم بعد أيام الأرشيف الذي استعادته مؤخرا الإذاعة إلى المركز الوطني الأرشيف مبديا استعداده لتوقيع اتفاقية تعاون بين الإذاعة والأرشيف.
وفي هذا الشأن أكد مسؤول الأرشيف بالإذاعة الوطنية نصر الدين بغدادي في تسجيل بث خلال المنتدى أن الإذاعة الوطنية استعادت جزء من الأرشيف الإذاعي يخص الفترة الممتدة من 1939 إلى سنة 1962 ويتعلق برامج وحصص سياسية ثقافية، كما تم الحصول على جزء من الأرشيف من جمهورية مصر العربية ويخص حصص إذاعية جزائرية تعود لسنة 1956 وجدت بالمغرب.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 10:02 PM

في حفل حضره مدير المعهد الفرنسي: التلفزيون يتسلم الأرشيف السمعي البصري الجزائري
 
في حفل حضره مدير المعهد الفرنسي: التلفزيون يتسلم الأرشيف السمعي البصري الجزائري


صوت الأحرار : 10 - 02 - 2008


في حفل احتضنه مقر التلفزيون أول أمس وقع المدير العام للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي مع المدير العام للمعهد الفرنسي للسمعي البصري ايمانويل هوغ اتفاقية استلام الأرشيف السمعي البصري الجزائري، ويضم الأرشيف 1862 وثيقة تؤرخ للفترة الممتدة من 1940 إلى 1962, أي ما يعادل 138 ساعة من البرامج.
عقيلة.ر/: يحتوي الأرشيف على مجموعة من الوثائق "سمعية وبصرية " حول تاريخ الجزائر تم تصويرها خلال فترة الاستعمار الفرنسي. وقد سلم الرئيس المدير العام للمعهد الفرنسي للسمعي البصري ايمانويل هوغ هذا التراث السمعي البصري وفق الاتفاقية التي أمضيت مع الطرف الفرنسي بتاريخ 04 ديسمبر الفارط. كما تم تسليم نسخة من الصور والأحداث الخاصة بالأرشيف الجزائري المتواجد لدى المعهد السمعي البصري الفرنسي حول الفترة الممتدة من الحرب العالمية الثانية إلى غاية سنة 1962. وهذا ما يتيح للمؤسسة العمومية للتلفزة الوطنية باستغلال هذه الصور عبر البث الهرتزي أو الساتلي بهدف تسويقه على الصعيد الوطني. وفي ندوة صحفية عقدها المدير العام للمعهد الفرنسي للسمعي البصري أكد من خلالها أنّ هناك العشرات من الأعمال الوثائقية التي عالجت الأحداث الجزائرية الكبرى، مثل المناسبات الدينية كعيد الأضحى، بعثات الحجيج خلال سنة 1946، الأحداث الرياضية الكبرى كنهائيات كأس شمال إفريقيا لكرة القدم، الكوارث الطبيعية كزلزال 1954 انطباعات المدير العام للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي هذا الأرشيف يهم المؤرخين والباحثين الذين يتعاملون مع المادة وكل المهنيين والمختصين في هذا المجال، وأعتقد أننا قمنا بواجبنا في جلب الصور و138 ساعة من البث مدير الإذاعة الوطنية عز الدين ميهوبي هذا الجزء من الأرشيف مهم لإعادة الاعتبار للذاكرة، خاصة وأنه يتناول مرحلة ما قبل الاستقلال وأيام الثورة, وأعتقد أنها خطوة مهمة في بناء جسور التعاون، وكسر العديد من الحواجز، لأننا بحاجة إلى إعادة هذه الذاكرة. المخرج أحمد راشدي الصورة لها أهميتها في إبراز الأحداث، وتسليم الأرشيف للتلفزيون مبادرة تتيح للجزائريين استرجاع ذاكرتهم بالصور، لأنها أقوى ذاكرة. المنتجة باية الهاشمي نحن سعداء جدا بهذه المبادرة، وأتمنى أن نحسن استغلال هذا الأرشيف كي نكتب صفحات واقعية وحقيقية عن التاريخ المجيد للشعب الجزائري، وهي بداية وخطوة للأمام لننتقل إلى الميادين الأخرى، كالتكوين والإنتاج المشترك، ونتمنى أن تسترجع الإذاعة الوطنية أرشيفها. المخرج بلقاسم حجاج الأرشيف لديه أهمية كبيرة ودوره الأساسي هو دور بيداغوجي وللصورة أثرها الكبير فلا بد أن تدخل الصورة للمدرسة ولابد من استغلال هذا الأرشيف الذي تسلمه التلفزيون الجزائري.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 10:08 PM

أكد على ضرورة استرجاع أرشيف الجزائر لكتابة التاريخ
 
أكد على ضرورة استرجاع أرشيف الجزائر لكتابة التاريخ
ميهوبي يدعو لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات المغاربية


المساء : 19 - 05 - 2010


شدد كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال السيد عز الدين ميهوبي أمس بالجزائر العاصمة على حتمية فتح المجال لتبادل الخبرات والتجارب بين مؤسسات الأرشيف المغاربية. مؤكدا أن الجزائر بحاجة للحصول على أرشيفها المتواجد في مؤسسات بلدان المغرب العربي التي كانت سندا قويا للثورة التحريرية.

وأبرز السيد ميهوبي لدى إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى ''الأرشيف والإعلام المغاربي'' الذي نظمه الأرشيف الوطني الجزائري أهمية الأرشيف الوطني الموجود في مؤسسات بلدان المغرب العربي والذي يمكن بفضله كتابة تاريخ الجزائر، خصوصا فيما يتعلق بجمع شهادات الأشخاص الذين دعموا الثورة التحريرية.
ودعا من جهة اخرى وسائل الإعلام الوطنية الى فتح قنوات دائمة مع مؤسسات الارشيف للحصول على ما تحتاجه من مادة إعلامية''، منوها في هذا السياق بدور المركز الوطني لوثائق الصحافة و الاعلام في تزويد وسائل الاعلام المختلفة بالصور والوثائق الدقيقة التي من شأنها تحسين مستوى المعلومات المقدمة للرأي العام.
وشدد السيد ميهوبي على أهمية التكوين في مجال صحافة الأرشيف بقوله ''لابد أن يتم تكوين الصحافيين للتعاطي مع الأرشيف'' لابراز مسائل تاريخية، من خلال طرح الأسئلة على المختصين وإيجاد أجوبة لها.
وبعد أن شدد على ضرورة استغلال التطور التكنولوجي الحاصل في مجال الارشيف وتوثيق المعلومات ''الفردية أو الجماعية'' تحدث كاتب الدولة المكلف بالاتصال عن تجربة الاذاعة الوطنية في حفظ الارشيف الصوتي باستعمال وسائل تقنية حديثة، مشيرا الى حصولها على ''أزيد من 2000 وثيقة صوتية من الأرشيف الفرنسي''.
وفي هذا السياق، أكد السيد ميهوبي ان الاذاعة الوطنية ''تعمل على حفظ الذاكرة الصوتية -من 1939 الى غاية الفترة الحالية- وستقدم نسخة منها لمؤسسة الارشيف الوطني'' مضيفا ان الهدف هو استثمار الارشيف ''استثمارا ايجابيا''، لأن ''المسألة لا تتوقف عند تخزين هذه المعلومات لكن في اسثمارها في مجالات اكاديمية وبحثية''.
ومن جهته؛ أكد المدير العام للارشيف الوطني السيد عبد المجيد شيخي أن مؤسسته تعمل جاهدة على ''إحداث قنوات التعاون مع كل المؤسسات على المستوى الوطني التي تخدم الذاكرة الوطنية''.
وأعلن السيد شيخي أن مؤسسته تسعى الى توسيع نشاط ''نادي الذاكرة'' الذي استحدثته لتسجيل الذاكرة الوطنية ليشمل الشهادات الحية في بلدان المغرب العربي للتعريف بالشخصيات التاريخية وإبراز الجهود التي بذلتها هذه الشخصيات في سبيل تقدم هذه الشعوب.
كما أعرب عن أمله في ان يتم التعاون بين مؤسسة الارشيف الوطني والمركز الوطني لوثائق الصحافة والاعلام، داعيا بالمناسبة الى ''تحديد العلاقة بين المؤسستين للتكامل فيما بينهما'' لأن ''المخزون الموجود في مركز وثائق الصحافة -كما قال- ثمين جدا ويجب أن يجد طريقه الى الارشيف الوطني''.
وأكدت المديرة العامة للارشيف التونسي السيدة سلوى العياشي اللبان أن مشاركتها في الملتقى تدخل في اطار تنفيذ اتفاقية تعاون تم امضاؤها في سنة 2006 مع الارشيف الجزائري ، قائلة:''نهدف الى وضع برامج علمية مختلفة تقرب بيننا كمهنيين مختصين في مجال الارشيف وتمكننا من تبادل التجارب والتكامل في الرؤى المختلفة حول مواضيع ذات بعد مشترك مثل الاعلام المغاربي ودوره التاريخي في تقريب شعوب المنطقة''.
وأضافت السيدة اللبان أن دور هذه اللقاءات هو ''تبادل الخبرات بين مؤسسات الارشيف المغاربية وبحث كيفية التكامل فيما بينها''، مشيرة الى أنه ''يجري التفكير في تكوين فرق عمل للنظر فيما يمكن تبادله من وثائق تهم الجزائر وتونس''.
وللاشارة
فإن هذا الملتقى عرف مشاركة خبراء في مجال الأرشيف من الجزائر وتونس المغرب وموريتانيا، كما تضمن محاضرات تناولت تاريخ الصحافة المكتوبة في تونس والصحافة المغاربية بصفة عامة.



سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 10:39 PM

ميهوبي: تسلمنا 2000 وثيقة صورية للفترة الاستعمارية من طرف الأرشيف الفرنسي
 
ميهوبي: تسلمنا 2000 وثيقة صورية للفترة الاستعمارية من طرف الأرشيف الفرنسي


داسة بلخضر

الحياة العربية : 19 - 05 - 2010

اعتبر أمس، كاتب الدولة المكلف بالاتصال، عز الدين ميهوبي، بمقر الأرشيف الوطني بالجزائر، بأن الأرشيف في النهاية هو روح تاريخي وعصب الذاكرة، وهو الوعاء الافتراضي للأمم والأفراد، لأنه في النهاية ليس متاحف للورق، وإنما هو لحفظ تجارب ومسيرات.
وأضاف ميهوبي، في كلمته التي ألقاها خلال البرنامج العلمي للملتقى الجزائري التونسي حول "الأرشيف والإعلام"، بأن المعلومة وبمجرد استقبالها، تحول مباشرة على الأرشيف، حيث أنه لم يعد هناك مجال للحفظ التقليدي لهذا الموروث، وإنما وجب تثمينه والمحافظة عليه، من خلال التقنيات الجديدة والحديثة.
وأشار ميهوبي، في سياق حديثه، إلى أن أهم ما يدير الأمة هو ذاكرتها، التي أصبحت تحظى بقدر كبير من التطور والتحولات في المجال التكنولوجي، والتي وجدنا فيها خير وسيلة لحفظ هذه الذاكرة، من خلال إنشاء مديرية خاصة لحفظه، من خلال "المركز الوطني لأرشيف الإعلام"، ليجدد بعدها ميهوبي تأكيده بأننا حصلنا على حوالي 2000 وثيقة صورية للفترة الاستعمارية بالجزائر، من طرف مؤسسة الأرشيف الفرنسي.
من جهة أخرى، دعا كاتب الدولة المكلف بالاتصال، إلى تعامل الصحافة والإعلام مع الأرشيف، من خلال توثيقها لكافة النصوص التي تصدرها، لأن وسائل الإعلام في الوقت الحالي قد تشبعت بشكل كبير بالنظام الرقمي، وعليها استثمار هذه المادة الأرشيفية، والتي تشكل في النهاية -حسب ميهوبي- قاعدة أساسية في تقديم إعلام موضوعي وصادق، من خلال تكوين صحفي، حيث أنه يتعين على الصحف الوطنية بأن تعمل اليوم جاهدة على أرشفة إصداراتها اليومية، من خلال إيداع جزء من أرشيفها حفظا للذاكرة وللتاريخ.
من جهة أخرى، كشف عبد المجيد شيخي، المدير العام للأرشيف الوطني الجزائري، بأن هذا اللقاء هو بادرة لتثبيت هذا التواصل والعمل المشترك مع أشقائنا في المغرب العربي قي هذا المجال، ولدراسة جانب نراه مهما، وهو اقتراح من الأرشيف الوطني التونسي والجزائري على حد سواء، واعتبر هذه الندوة بأنها لبنة أساسية في العمل المشترك في الميدان الأرشيفي.
وعليه، فقد أشار شيخي إلى الاهتمام الكبير الذي تقوم به وسائل الإعلام في هذا الميدان، كفتح قنوات للاتصال، وتبادل الخبرات والتجارب، موضحا من جانبه بأننا في حاجة ماسة للحصول على هذا الأرشيف لهذه البلدان التي تحتاجه في الوقت الراهن، حيث أنه يتعين على هذه المؤسسات كذلك أن تمكن الجزائر من بعض ما تراه يخدم ذاكرتها لكتابة تاريخها وذاكرتها.
من جانبها، كشفت سلوى العياشي اللبان، المكلفة بمهمة لدى الوزير الأول التونسي، والمديرة العامة للأرشيف الوطني، بأن هذا البرنامج العلمي لهذا الملتقى، يندرج في إطار التعاون المشترك في هذا المجال بين البلدين، من خلال الاتفاقية الموقعة بين البلدين سنة 2006، والتي جاءت -حسب سلوى- ضمن تبادل الخبرات، وحفظا للذاكرة الوطنية.



سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 10:43 PM

الأرشيف الإذاعي ما بين 1939 و1962
 
الأرشيف الإذاعي ما بين 1939 و1962

ق ث
المساء : 07 - 10 - 2008


توقيع اتفاق بين الإذاعة الوطنية والمعهد الفرنسي للسمعي البصري
وقّعت أمس بالعاصمة الفرنسية باريس المؤسّسة الوطنية للإذاعة اتفاقا مع المعهد الوطني للسمعي البصري يقضي بإعادة التراث الإذاعي للجزائر، وذلك حسب بيان للمعهد الفرنسي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقد تمّ بمناسبة الاوقيع على الاتفاق تسليم نسخ 200 وثيقة من الأرشيف الإذاعي على أن يتم تسليم الباقي بين 2009 و2010 .
الاتفاق الذي وقّعه من الجانب الجزائري المدير العام للإذاعة الوطنية السيد عزّ الدين ميهوبي ومن الجانب الفرنسي السيد إيمانويل هوغ الرئيس المدير العام للمعهد الوطني للسمعي البصري، ينصّ على وضع نسخ من مجموع الأخبار الإذاعية المتعلّقة بالجزائر من 1939 إلى غاية 1962 التي يحوزها المعهد.
كما ينصّ الاتفاق أيضا على "إمكانية استغلال الإذاعة الجزائرية للمادة الإذاعية سواء هرتزيا أو عبر الأقمار الصناعية مع إمكانية تسويقها عبر القطر الجزائري"، إضافة إلى إعطاء الحرية الكاملة في استخدام كل الأرشيف السمعي المسجّل بما فيه المسجّل بالجزائر إلى غاية يوم الاستقلال".
الرصيد الأرشيفي الذي يخضع حاليا للرقمنة بالمعهد يضمّ 1300 وثيقة سمعية تسجّل تاريخ الجزائر من 1939 إلى جويلية 1962، من بينها أقدم وثيقة وهي عبارة عن خطاب للرئيس ألبر لوبران بتاريخ 1939 أمام هيئة شمال إفريقيا.
للإشارة يأتي هذا الاتفاق بعد أقلّ من سنة من توقيع المؤسسة العمومية للتلفزيون والمعهد الوطني الفرنسي للسمعي البصري لاتفاقية مماثلة في ديسمبر 2007 .


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 10:46 PM

شيخي خلال افتتاحه دورة تكوينية للأرشيفيين المحليين بميلة
 
شيخي خلال افتتاحه دورة تكوينية للأرشيفيين المحليين بميلة

الحفاظ على الذاكرة الجماعية للأمة



المساء : 16 - 02 - 2009

اعتبر السيد عبد المجيد شيخي المدير العام للأرشيف الوطني امس بميلة أن العناية بالأرشيف من شأنها الحفاظ على الذاكرة الجماعية للأمة من خلال ضمان دوام واستمرارية الدولة وحماية حقوق الأفراد والمجموعة الوطنية وحماية استقرار المجتمع. وقال السيد شيخي خلال افتتاح أشغال دورة تكوينية حول تسيير الأرشيف نظمت بمبادرة مشتركة بين المديرية العامة للأرشيف الوطني وولاية ميلة أن هذه الدورة تهدف إلى تحسين تأهيل القائمين على تسيير وحفظ الأرشيف وترقية التنظيم في المستوى المحلي.
ويشارك في هذه الدورة ممثلون عن مختلف المديريات التنفيذية وكذا الأمناء العامون للدوائر والبلديات إلى جانب المكلفين بمصالح الأرشيف بالبلديات والدوائر والولاية.
وقبيل أداء المشاركين ل"زيارة افتراضية" عن طريق متابعة شريط فيديو لمختلف مصالح الهيئة نوه المدير العام للأرشيف بما يبديه الكثير من المسؤولين على المستويات المركزية والمحلية من وعي واهتمام ورعاية لهذا المجال المرتبط -كما قال- بالذاكرة الجماعية للأمة التي تعمل على مواجهة شتى محاولات المسخ والتشويه.
وسجل السيد جمال الدين صالحي والي ولاية ميلة من جهته في تدخله أهمية العناية بالأرشيف من خلال تطوير الاعتناء به وحفظ الوثائق الرسمية من طرف مختلف المصالح والهيئات المحلية العمومية.
وحسب أحد المسؤولين بالولاية فإن مشروع إنجاز دار للأرشيف التي تم مؤخرا اختيار أرضيتها يرتقب انطلاق أشغالها هذه السنة.
وتميزت الجلسة الصباحية من هذه الدورة التكوينية بتدخل للسيد محمد بونعامة مدير مركزي بمؤسسة الأرشيف الوطني حول مختلف الأحكام والتشريعات القانونية الوطنية المسيرة للأرشيف الوطني مشيرا إلى أن أول نص قانوني بعد الاستقلال صدر في شكل أمر رئاسي سنة 1971 كرس للأرشيف الوطني بعدا مؤسساتيا قبل أن يمنحه مرسوم 1979 إدارة مركزية ومصالح خارجية.
وجاء قانون 88 / 09 المتعلق بالأرشيف الوطني بوجه متكامل في أبعاده حسب المحاضر إذ كرسه كأداة لسيادة الدولة إذ هو رسمي الطابع لا يمكن امتلاكه وتدعم ذلك حسب السيد بونعامة بصدور مرسومين سنة 1990 تم بموجبهما إنشاء المديرية العامة للأرشيف الوطني ومركز الأرشيف الوطني بوصفه أداة تنظيم.
وانقسم المشاركون في الدورة بالمناسبة إلى أربعة أفواج عمل سيتركز اهتمامها على مدى ثلاثة أيام حول محاور تسيير الوثائق الإدارية وجداول تسيير الوثائق وشروط ومقاييس الحفظ وتبليغ الأرشيف وأدوات البحث وتسيير الوثائق الإلكترونية.


سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 10:51 PM

رزنامة الأرشيف الوطني لعام 2010
 
رزنامة الأرشيف الوطني لعام 2010
معارض لدعم الذاكرة الوطنية


مريم ن
المساء : 13 - 04 - 2010



عرض مدير المركز الوطني للأرشيف، الدكتور عبد المجيد شيخي، نهاية الأسبوع الفارط برنامج نشاطات مؤسسة الأرشيف الوطني لسنة 2010 الذي تميز بالتنوع والتفتح أكثر على الجمهور لتعريفه بتاريخ وطنه عبر كل العصور...

وفي هذا السياق يحتضن المركز لمدة شهر كامل معرضا خاصا بعنوان ''الجزائر ما قبل التاريخ''، يليه معرض آخر عن مرحلة أخرى في سلسلة تاريخية متتالية وصولا الى المرحلة الراهنة وذلك في إطار معرض ''الجزائر عبر العصور''. ويتخلل فعاليات هذه المعرض محاضرات ينشطها مؤرخون ومختصون. وفي هذا السياق سيحاضر الدكتور عمار طالبي في افتتاح أول معرض حول ''الجزائر من الفتح الإسلامي الى تأسيس الدولة الجزائرية الحديثة في القرن ال''61 وذلك يوم 92 أفريل الجاري، أما الدكتور جمال قنان فسيلقي محاضرة يوم 13 ماي المقبل عند افتتاح معرض ''الدولة الجزائرية الحديثة - شأنها ومؤسساتها''.
أما يوم 03 جوان القادم سيفتتح معرض خاص ب''العدوان الفرنسي على الجزائر عام 0381 وسقوط الدولة الجزائرية، الجوانب السياسية والقانونية، الإدارة العمومية في الجزائر خلال عهد الاحتلال''. ويتزامن هذا المعرض مع يوم دراسي يحتضنه المركز بمشاركة السادة عبد المجيد شيخي، عبد المجيد زعلاني وخرشي.
''الجزائر خلال الثورة المباركة: مؤسسات الثورة الجزائرية''، هو محور المعرض الذي يقام في 13 أكتوبر مرفوقا بيوم دراسي يشارك فيه عبد المجيد شيخي ونادي ذاكرة تسجيل الشهادات الحية.
وستختتم فعاليات المعارض هذه بمعرض ''الجزائر بعد استرجاع السيادة الوطنية - إعادة بناء الدولة الجزائرية'' وسيشارك في فعالياته اسماعيل حمداني، رضا مالك، عبد المالك بن حبيلس، بلعيد عبد السلام، إضافة إلى تسجيل شهاداتهم في نادي الذاكرة.
كما تبدأ المؤسسة في تنفيذ برنامج أعد منذ سنوات تحت عنوان ''تاريخ المدينة'' وينظم مرتين كل سنة، وسيكون عن تاريخ مدينة بجاية وذلك شهر جوان المقبل، وعن تاريخ مدينة تلمسان خلال ديسمبر القادم، أما في 1102 فسيخصص للمدية ووهران.
بالإضافة إلى عدة مواضيع تاريخية، منها موضوع عن تأسيس الإذاعة والتلفزة من ''صوت الجزائر''، وذلك في لقاء ينظم في 03 أوت القادم وموضوع عن ''التعليم الجامعي قبل الاستقلال وبعده، تأسيس الجامعة الجزائرية'' في لقاء 82 ديسمبر القادم، وذلك علاوة على جانب خاص هو التعريف بالشخصيات الوطنية تحت عنوان ''رجال في الذاكرة''. وأدرجت كمرحلة ابتدائية أسماء 31 شخصية، إضافة الى استقبال 6 شخصيات، منها رضا مالك، عبد المالك مرتاض وبلعيد عبد السلام، الطاهر بن عيشة، مهري، شريط، العربي دماغ العتروس وغيرهم.
للإشارة، فإن للأرشيف برنامجه الخاص في العمل الموجه للمؤسسات الوطنية والمحلية، خاصة في مجال التكوين، إضافة إلى الندوات الداخلية أو ما يعرف بندوات الإثنين والتي ستطبع في نشرية الأرشيف ''همزة الوصل''.

سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 10:55 PM

الجزائر تتسلم وثائق سمعية بصرية تعود لحقبة الاستعمار الفرنسي
 
الجزائر تتسلم وثائق سمعية بصرية تعود لحقبة الاستعمار الفرنسي


lotfi lotfi
الشروق أون لاين : 05 - 02 - 2008

سلمت اليوم الثلاثاء مجموعة وثائق سمعية وبصرية حول تاريخ الجزائر تم تصويرها خلال فترة الاستعمار الفرنسي إلى التلفزيون الوطني الذي يمكنه استغلالها في البرامج التلفزيونية.
و قد سلم السيد ايمانويل هوغ الرئيس المدير العام للمعهد الفرنسي للسمعي البصري هذا التراث السمعي البصري المكون من 1850 وثيقة حول تاريخ الجزائر من 1940 إلى 1962 للمدير العام للمؤسسة الوطنية للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي خلال حفل نظم بمقر التلفزة الوطنية.
و يأتي تسليم هذه الوثائق بعد بروتوكول الاتفاق الموقع عليه بين المؤسسة الوطنية للتلفزيون و المعهد الفرنسي في 4 ديسمبر الماضي بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها إلى الجزائر الرئيس نيكولا ساركوزي.
(واج)



سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 10:59 PM

التلفزيون يتسلم الأرشيف السمعي البصري من فرنسا
 
في انتظار تسليم البرامج الإذاعية حول الجزائر

التلفزيون يتسلم الأرشيف السمعي البصري من فرنسا

ج شفيقة

المساء : 05 - 02 - 2008



تسلم مدير التلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي أمس رسميا نسخا عن الأرشيف السمعي البصري الخاص بالجزائر والذي كان بحوزة المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي (اينا)، وذلك بحضور سفير فرنسا بالجزائر ومدير المعهد الفرنسي إيمانوال هوغ·

المبادرة جاءت تتويجا للاتفاقية التي وقعها الطرفان في 4 ديسمبر الفارط والتي تقتضي بأن تستلم المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري نسخا عن كل الأرشيف المتعلق بالجزائر والموجود بحوزة المعهد الوطني السمعي البصري الفرنسي (اينا)·
وعلى هذا الأساس استلمت التلفزة ما مدته 138 ساعة من البرامج المتعلقة ب1862 موضوع صور في الفترة الممتدة بين من 1940 إلى 1962 أي من الحرب العالمية الثانية إلى الاستقلال، والتي تم انجازها من طرف التلفزيون الفرنسي وديوان الأحداث الفرنسية وهي المتعلقة بأهم الأحداث التاريخية والاجتماعية والاقتصادية على غرار صور عن أول زيارة لديغول للجزائر واكتشاف البترول وصور عن واقع الحياة اليومية للشعب الجزائري·
هذه المبادرة التي وصفها حمراوي حبيب شوقي في كلمة ألقاها بالمناسبة بالتاريخية والمميزة من شأنها دعم جسور التواصل بين الطرفين، مؤكدا أن استعادة هذا الأرشيف لايعني العودة إلى الوراء ولكنها حافز للتطلع إلى مستقبل وإلى علاقات بين البلدين تكون مبنية على الصداقة والجدية·
وأكد حمراوي من جهة أخرى فخره باستعادة هذا الأرشيف الذي سيكون مفتوحا أمام الدارسين والسينمائيين·من جهته أكد مدير المعهد الفرنسي إيمانوال هوغ تميز هذا اليوم الذي يؤرخ تبادل تاريخي بين الجزائر وفرنسا لتراث مشترك، مضيفا أن العملية تمت دون أي تصفيات وأن ما استلمته التلفزة هو كل ما يملكه المعهد من صور حول الجزائر، والتي انتجتها الجهات الرسمية الفرنسية مستثنيا كل ما انحز من أعمال سينمائية حول الجزائر باعتبارها ملكا للخواص·
وفي سياق آخر، كشف مدير "اينا" عن وجود نية لإتمام نفس العملية مع الإذاعة الجزائرية فيما تعلق بالأرشيف السمعي، موضحا أن الأمور ستكون أكثر تعقيدا مع هذه الأخيرة بسبب وجود أكثر من 2600 برنامج خاص بالجزائر·وقد شهد الجلسة الرسمية التي تمت بمقر التلفزيون وبحضور العديد من الوجوه السينمائية والتفزيونية عرض لقطات من الأرشيف المسترجع·



سعاد بن شعيرة Apr-22-2011 11:05 PM

ميهوبي يوقع اتفاقية استرجاع جزء من الأرشيف السمعي حول الجزائر
 
ميهوبي يوقع اتفاقية استرجاع جزء من الأرشيف السمعي حول الجزائر

كخطوة أولى بين الإذاعة الجزائرية والمعهد الفرنسي للسمعي البصري
حورية صياد
الفجر : 08 - 10 - 2008


تقضي هذه الاتفاقية ، حسب البيان الذي تلقت " الفجر" نسخة منه بوضع جزء من رصيد الأرشيف الإذاعي للمعهد الوطني الفرنسي للسمعي البصري تحت تصرف الإذاعة الجزائرية، والتي يبلغ قدرها الإجمالي بحوالي 1300 وثيقة سمعية، تتعلق كلها ببرامج سمعية ذات مواضيع جزائرية يعود تاريخها إلى ما قبل استقلال الجزائر. وقد أشار مدير الإذاعة الوطنية في الكلمة التي ألقاها خلال حفل التوقيع إلى أهمية الخطوة التي تأتي بعد أكثر من 46 سنة من استقلال الجزائر ، معتبرا في ذات السياق أن وضع هذا الأرشيف - الذي يرتبط بمرحلة مؤلمة من تاريخ بلادنا الحديث - تحت تصرف الإذاعة الجزائرية، يعتبر الخطوة الأولى في سياق الجهود المبذولة في سبيل استعادة مجموع الوثائق التاريخية التي تشكل الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري. كما نوه ميهوبي حسب نفس المصدر إلى أن هناك محادثات جارية مع العديد من الإذاعات التي مازالت تحتفظ بأرشيف يرتبط بتاريخ بلادنا ، لاسترجاعه. وقد اغتنم المدير العام هذه الفرصة ليجدد استعداد الإذاعة الوطنية لتعزيز التعاون مع المعهد الفرنسي للسمعي البصري من خلال شراكة متميزة تتجسد كمرحلة أولى في تنظيم دورات تكوينية وتأهيلية لفائدة عمال الإذاعة الوطنية في المجال السمعي مع نهاية 2008 .




الساعة الآن 09:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين