|
قضية الأسبوع: الدعوة إلى إحياء المكتبات الكبرى في الحضارة العربية والإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انتشرت المكتبات في حواضر العالم الإسلامي كبغداد والقاهرة وقرطبة . وأبرز هذه المكتبات بيت الحكمة ببغداد التي أسسها الرشيد وازدهرت في عهد المأمون، ودار العلم بالقاهرة التي أسسها الحاكم بأمر الله وجعلها مؤسسة علمية منافسة لبيت الحكمة، ودار الكتب التي أسسها المستنصر بن عبدالرحمن الناصر في قرطبة. لماذا لا يقوم العالم الإسلامي بإعادة إنشاء هذه المكتبات بمسمياتها وفي أماكنها تذكيرًا بعظمة الحضارة الإسلامية؟ وهذا ليس مستحيلاً؛ فمكتبة الإسكندرية تم إنشاؤها برعاية اليونسكو وبدعم دولي وفي المكان نفسه الذي كانت مشيدة عليه. وهي الآن - بحق - معلمًا حضاريًا مصريًا بارزًا. هل نرى دعمًا إسلاميًا لإعادة إنشاء مكتبة بيت الحكمة ببغداد ودار العلم بالقاهرة ودار الكتب بقرطبة بعراقة حضارية وأسلوب حديث لتكون منارات للحضارة الإسلامية ومذكرة بشمسها التي سطعت على العالم وأضاءت ليله الدامس؟ أتمنى ذلك. |
معك... كلنا نأمل ذلك
الأخ العزيز/ صالح المسند
هذا امل حلم نأمل تحقيقه فلكم طال اشتيقنا اليه تحياتىأحمد حسن |
حلم لاح نجمه ... وننتظر بزوغا لفجره
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنها حواضر إسلامية عانقت السماء في أزهى العصور أفلا يكون لنا الشرف في إعادة تأسيسها وإبرازها للعنان اقتباس:
هذا ما نحتاجه بحق لنعيد للأمة عزها الذي بدأ من مساجدها ومكتباتها حرر الله عراقنا الحبيب وجعله حاضرة من حواضر الإسلام لنرى فيه بيت الحكمة ونمحو عن الأذهان اغتيال هولاكو والصليب وبأذن الله ستجد هذه الدعوة المجيب والأمنية تحقيق شكرا لكم د. صالح على طرحكم الرائع مزيدا من الإسهامات الرائعة والأحلام المشرقة ننتظره منكم دائما |
الرجاء من الجميع المشاركة ووضع اقتراحات
|
موضوع مهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن يناقش الإخوة الأعضاء هذه القضية لأهميتها. ولك تحياتي |
د. صالح،
السلام عليكم ورحمة الله. الفكرة جيدة (مكتبة اسلامية) نظرياً... لكن أنا.. وهذا رأي شخصي.. أفضّل أنّنا نشوف تنمية وتطوير للمكتبات كلها في العالم الاسلامي سواء كانت مكتبات وطنية أو اكادمية أو المكتبات للمساجد. ونحن كل يوم نشوف ونسمع ونقراء عن حالة الاسود لدار الكتب في العراق وعندهم ما شاء الله كثيرة من الكنوز... لماذا لا نساعدها؟ وايضاَ مكتبات اخرى في العراق... أو في البلدان الاخرى.. ونحن نعرف عن دار الكتب في مصر... عندهم المجموعة لا تشابهها في العالم الاسلامي لكن ما زالت في حاجة على النتمية والتحديث والترميم. وفي الشهر السابق وصلني جزء جديد من الفهرسة للمخطوطات من مكتبة جامعة قازان في جمهورية تاتارستان... صبحان الله على ما عندهم في المخطوطات النادرة لكن من يعرف عن هذه المكتبة؟ وايضاً، في مصر والبلدان الاسلامية الاخرى نشوف مكتبات صغيرة في الجوامع والمساجد عندها مجموعات بسيطة لكن تخدم هذه المكتبة السكان المحالي لها... وكلها, سواء صغيرة أم كبيرة هي في محتاجة ضرورية على الترميم والتحديث. لكن من النجوم، قد شايفنا مكتبة الازهر أونلاين وهذه مثل عظيم لتنمية لمكتبة اسلامية رقمية. ويا ليت نشوف مشاريع اخرى على نفس الفكرة لتحافظ على تراثنا الاسلامية في المكتبات من كل نوع وفي كل مكان. والملاحظ الاخير، والتنمية والتوسع للخدمات من المكتبات على المستوى المحالي في بلد ما، لا بدّ تتوفر الوظائف والامكانيات للجدداء من المكتبيين في هذه البلدان. المخلص،، وليم كوبكي مكتبة جامعة بينسيلوانيا |
شكرا
أخي الكريم وليام وكوبيكي
تحية خالصة لك أشكرك على تعقيبك المهم حول الموضوع. ما قصدته من إحياء مكتبات كان لها تاريخ حافل في الحضارة الإسلامية هو تذكير الأمة بمقدرتها على النهوض والتخلص من براثن التخلف الذي ران عليها ليله ردحًا من الزمن غير قصير. كما يمكن أن تكون دار الكتب في قرطبة الأسبانية أكاديمية علمية ومنارة للحوار الحضاري بين الشرق والغرب؛ بين العالم الإسلامي والغرب لتحقيق شئ من التقارب والتفاهم حول القضايا المشتركة وقيادة العالم أجمع إلى سمو حضاري تسوده القيم الحضارية المشتركة ويسوده السلام. أوافقك الرأي حول ضرورة الاهتمام بالمكتبات الصغيرة والكبيرة في كل البلدان العربية والإسلامية وضرورة الاهتمام برقمنة التراث العربي والإسلامي وإتاحته من خلال وسائل الاتصال الحديثة. لك شكري |
| الساعة الآن 05:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين