منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   منتدى الوثائق والمخطوطات (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   المخطوطات العربية والاسلامية العالم المجهول صور جديدة (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=19325)

اظهارالحق May-02-2009 11:19 PM

المخطوطات العربية والاسلامية العالم المجهول صور جديدة
 
يقدر عدد المخطوطات العربية والاسلامية الاصيلة المنتشرة فى مكتبات العالم بأربعة ملايين مخطوط.
وهذا عدد مهول إذا علمنا أن عدد الكتب فى مكتبة الاسكندرية الحديثة لايتجاوز المليون الواحد
ويعد التراث العربي المخطوط في الوقت الحالي أهم تراث مكتوب، بل لعله التراث الإنساني الوحيد الذي قاوم عوامل الزمن، وبقى محفوظا بصورة كبيرة قياسا بالتراث في الحضارات الإنسانية الأخرى غير الإسلامية التي أندثرت و زالت معالمها.
وهذا العدد الهائل من المخطوطات الذى يمثل إذا كان مجتمعا ربع عدد الكتب الموجودة فى المكتبة البريطانية مثلا حدى بأحد العلماء المسلمين الى القول بأنه لو جمعت الكتب التى صنفها العرب والمسلمون لاستطعنا تغطية الكرة الارضية بأوراقها.
وهذا المقال إطلالة على هذا العالم المجهول بالنسبة للكثيرين...
ويحتوى معلومات جديدة وصور تم تصويرها من أماكتها الاصلية خصيصا لهذا المقال......
للاطلاع على المقال كاملا وادراج تعليق ارجو زسارة صفحة المقال الخصة بى وهى

http://knol.google.com/k/-/-/1df6jplfht571/12#

من فضلك ادرج تعليققك فهذا يهمنى جداCorrect

اظهارالحق May-02-2009 11:24 PM

http://knol.google.com/k/-/-/1df6jplfht571/12
موقع المقالة

عبد المالك بن ستيتي May-03-2009 09:46 AM

السلام عليكم
اضهار الحق، ألف شكر لك على المقال
لقد اطلعت على المقال، فبلادنا العربية الاسلامية غنية جدا بالمخطوطات، ففي الجزائر مثلا تشتهر عدة مناطق بالجزائر احتوائها الكثير من المخطوطات، خاصة في الجنوب الجزائري اين الضروف الطبيعية تساعد على الحفظ واذكر على سبيل المثال منطقة أدرار الغنية بالزوايا والمخطوطات لشيوخنا العلماء من السلف الصالح، منطقة غرداية، منطقة بسكرة، منطقة بشار.....
كما تضم متاحف باريس العاصمة الفرنسية الكثير من مخطوطات العرب خاصة من : مصر حملها نابليون، من الجزائر بعد احتلالها العام 1830 ومن سوريا
كذلك في اسطنبول المدينة التاريخية في تركيا يوجد بها اكبر عدد من المخطوطات
ايضا روسيا لما كانت تسمى الاتحاد السوفياتي وكانت تضم جمهوريات اسلامية تحتوي العديد من المخطوطات العربية الاسلامية
بريطانيا ايضا لم تشد عن القاعدة والامثلة كثيرة...........................دمت لنا

ابراهيم محمد الفيومي May-03-2009 10:51 AM

شكرا على الاحاطة اخي الكريم
جاري الاطلاع
بارك الله فيك

اظهارالحق May-03-2009 02:19 PM

اخى عبد الملك لو بامكانك اخبارى عن عدد المخطوطات تقريبا فى الجزائر وموضوعاتها اكون لك شاكرا جزيت خيرا

اظهارالحق May-03-2009 02:20 PM

رجاء يا اخوان تدرجون تعليقكم على موقع المقالة

عبد المالك بن ستيتي May-03-2009 02:32 PM

السلام عليكم
يصعب تحديد العدد بدقة، فكل زاوية تحتفظ بمخطوطاتها عندها، نا هيك عن جود الكثير منها والمكتبات الخاصة في المجال، في كل مرة احصل على معلومة سأفيدك بها وايك الرابط التالي وهو للتحميل مباشرة
www.andru.gov.dz/Avis%20d'appel%20Arabe.doc

ابراهيم محمد الفيومي May-03-2009 04:04 PM

اليوم وفي الفترةالصباحية كنت اعد واحاول ان اجمع ما كتب عن المخطوطات العربية والاسلامي
وقد تشابه ما طرح اعلاه
ولادارة المنتدى الصلاحية بابقاء المشاركة او حذفها
اما ما جمع فهو


المخطوطات

يقصد بها التراث الإسلامي المكتوببخط اليد. وقد عُنِي المسلمون بالمخطوطات عناية كبيرة لكونها السبيل الوحيد للحفاظعلى ما أنتجه العقل العربي والإسلامي من مصنفات ورسائل موضوعها كتاب الله الكريموأحاديث الرسول ³ أو ما يتعلق بهما ويخدمهما، فجعلوا منها تحفًا فنية ثمينة وتركوافيها تراثًا فنيًا عظيمًا. ويكفي أن نشير إلى حجم هذا التراث الإسلامي من خلال ماتحتفظ به متاحف ومكتبات العالم، إذ يوجد بمدينة إسطنبول وحدها ما يربو على مائةوأربعة وعشرين ألفًا من المخطوطات النادرة، معظمها لم يدرس من قبل، هذا بخلاف مايوجد في مصر والمغرب وتونس والهند وإيران وسائر المتاحف والمكتباتالعالمية.
تطورت صناعة المخطوطالإسلامي بشكل لم يسبق له مثيل في أي فن من الفنون السابقة على الإسلام في دقّةزخارفها المذهَّبة وجاذبية صورها وإبداع ألوانها وجمال خطها ورشاقته، إذ تشهد علىما وصل إليه فن صناعة المخطوط في العصر الإسلامي. والعناية بجودة الخط أمر طبيعي فيالعالم الإسلامي، فقد كان الخطاطون يتمتعون بمكانة مرموقة فيه، وبخاصة في العراقوإيران ومصر وتركيا، لاشتغالهم بكتابة مخطوطات المصاحف إلى جانب نسخ مخطوطات الأدبوالشعر، ولذا تقدّم فن تحسين الخط تقدمًا كبيرًا وبخاصة بعد أن اهتمّ الأمراءوالسلاطين بهذا الفن، فأقبلوا على شراء المخطوطات الكاملة أو النماذج من كتابةالخطاطين المشهورين، وكانت أكثر هذه النماذج من الآيات القرآنية أو الأدعية أوأبيات الشعر، وجمع منها الهواة المرقّعات (الألبومات) الفاخرة. وكان الخطاط يذيّلمخطوطه بتوقيعه فخرًا بخطّه، ولذا حفظت لنا المخطوطات الإسلامية أسماء كثير منالخطاطين في العصر الإسلامي. كما اهتمت كتب التراجم بشخصيات الخطاطين، وقد دفعالإقبال الكبير على اقتناء المخطوطات الإسلامية الخطاطين إلى تطوير ما تنتجه أيديهممن مخطوطات، فحرصوا على استخدام الورق في التدوين، واختيار نوع المداد، وأشركوامعهم فنانين آخرين من مُذَهِّبين ورسّامين ومصوِّرين ومجلّدين. لتتمّ بهم عناصرصناعة المخطوطالإسلامي
الرابط

http://www.t3as.com/vb/t76347.html

ابراهيم محمد الفيومي May-03-2009 04:05 PM

السعودية تمتلك أكثر من 27% من مجموع المخطوطات العربية والإسلامية


مكتبة الملك عبد العزيز


الرياض / كشفت دراسة حول جهود المملكة العربية السعودية في حفظ المخطوطات الإسلامية والعناية بها، عن امتلاك المملكة السعودية أكثر من 27 % من مجموع المخطوطات العربية والإسلامية الأصلية في الدول العربية.
وأشاد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد بجامعة "الأمام محمد بن سعود الإسلامية" الدكتور عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد، بالدور الكبير الذي قامت به المملكة خلال الخمسين عاما الماضية في جمع المخطوطات الإسلامية الأصلية وترميمها وإصدار الفهارس المطبوعة لها وذلك من خلال ما تقوم به الجامعات السعودية والمكتبات والمراكز المتخصصة، إضافة إلى ما تملكه الأفراد.
وأشار في دراسته التي اعتمدت مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض نموذجا لجهود المملكة في مجال العناية بالمخطوطات العربية والإسلامية إلا أن إصدار نظام حماية التراث المخطوط بالمملكة وتكليف مكتبة الملك فهد الوطنية بتطبيقه يمثل علاقة مهمة في حماية المخطوطات العربية والتي يقدر عددها في المملكة بأكثر من 150 ألف مخطوطة أصلية، و188 ألف مخطوط مصور على أوراق أو أفلام وتغطى الفترة من القرن الرابع الهجري إلى القرن الثالث عشر.
ولخص في دراسته ملامح عناية المملكة بالمخطوطات الإسلامية والعربية في إنشاء أقسام مستقلة للمخطوطات في معظم المكتبات السعودية وإنشاء معامل للترميم والصيانة لجميع المخطوطات باستخدام أحدث التقنيان، وتوفير معمل متنقل لصيانة المخطوطات في جميع أنحاء المملكة تحت إشراف مركز "الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية"، بالإضافة إلى تشجيع تحقيق ونشر المخطوطات عن طريق دعم برامج الدراسات العليا في الجامعات، وإتاحة فهارس المخطوطات آليا لجميع الباحثين من داخل المملكة وخارجها.
وتوقفت الدراسة عند غاية مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمخطوطات العربية والإسلامية والذي يتمثل في اقتنائها لأكثر من 12 ألف مخطوطة منها ما يزيد عن 6500 مخطوطا أصليا، وإتاحة فهارسها على شبكة الإنترنت، كذلك تصوير جميع المخطوطات بنصوصها الكاملة رقميا وإتاحتها على شبكة المعلومات الدولية في أكثر من 2 مليون صفحة، يمكن للباحثين والمهتمين تصفحها بكل يسر وسهولة، وهو ما يمنح المكتبة موقع الريادة على الصعيدين العربي والعالمي في هذا الشأن.
وتضمنت الدراسة رصدا لتوزيع المخطوطات الإسلامية والعربية، والتي يصل عددها إلى أكثر من أربعة ملايين مخطوط، موجودة في أكثر من 100 دولة، تتصدرها تركيا والتي تمتلك ما يزيد عن 250 ألف مخطوط عربي وفارسي وتركي، ثم إيران وفيها ما يزيد عن 100 ألف مخطوط، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المخطوطات في مكتبات الدول الأوروبية، وبخاصة المخطوطات العلمية، ومن أمثلة هذه المخطوطات المصحف الوحيد في العالم بخط ابن البواب والذي كتب عام 391هـ.




الرابط

http://www.alzoa.com/docView.php?con=39&docID=45603

ابراهيم محمد الفيومي May-03-2009 04:06 PM

المخطوطات العربية في الهند

احـتـضـنـت الـهـنـد جـزءاً مـن الـثـقـافـة العربية لمئات من السنين, ويوجد في مدنها وقراها, وفي مدارسها وجوامعها, الآلاف من المخطوطات, ولكن كيف وصلت هذه الآلاف من المخطوطات العربية إلى هذه البلاد التي لا تتحدث العربية? وما دور العرب في إنقاذ هذه الثروة العظيمة?
تسرّبت اللغة العربية وآدابها إلى هذه البلاد مع الفتح الإسلامي لأجزاء منها, ومع حكام جاءوا من بلاد العرب وبلاد الفرس والأفغان ليؤسسوا ممالك وإمارات متعددة, خلفت وراءها مجموعات كبيرة من المخطوطات العربية والفارسية والأردية والتركية, ولكن غلبت عليها العربية لاتصالها بالدين الإسلامي الحنيف.
تحتضن جمهورية الهند حوالي مائة وخمسين ألف مخطوطة (150,000) وحوالي 40% (أربعين بالمئة) هي مخطوطات باللغة العربية, أي ما يزيد على خمسة وخمسين ألف (55,000) مخطوط عربي, يرجع بعضها إلى القرن الأول الهجري, وفي بعض الهيئات العلمية يوجد ما بين ثمانية آلاف إلى حوالي اثني عشر ألف مخطوط عربي تحتاج إلى مساعدة لإنقاذها وفهرستها وتصويرها.
ومنذ القرن التاسع عشر بدأ الاهتمام في الهند بحفظ المخطوطات وتسجيلها, فقام بعض الباحثين, وخاصة من المسلمين الهنود, بإعداد سجل لبعض المخطوطات, وقام البعض الآخر بإعداد وصف بسيط يشمل اسم المخطوطة ومؤلفها وموضوعها, ثم تطور الاهتمام بهذه المخطوطات, فقام بعض العلماء الهنود بتحقيق مجموعة من المخطوطات العربية, وخاصة ما قامت به دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد, أو مكتبة رضا برامبور, وغيرهما من المراكز الثقافية الهندية.
إن الحديث عن المراكز العلمية الهندية التي تضم مجموعات من المخطوطات العربية حديث متشعب ويشمل جميع أنحاء الهند, وهذا الحديث سيكون طويلاً ومملاً, ولكننا سنكتفي بالحديث عن أهم المراكز العلمية التي تحتضن مئات أو آلاف المخطوطات, أو التي دأبت على نشر التراث العربي الإسلامي. ومن مراكز المخطوطات المهمة:
دائرة المعارف العثمانية - بحيدر أباد التي أسسها عماد الملك سيد حسين البلجرامي, صاحب نجمة الهند, وشاركه مجموعة من العلماء الأفذاذ كرّسوا حياتهم من أجل الدراسات العربية والشرقية, ومن هؤلاء مولانا محمد أنوار الله خان, وملا عبد القيوم, وكان هدف الدائرة تجميع المخطوطات وصيانتها وتحقيقها ثم طبعها, وخاصة تلك المخطوطات القديمة التي يرجع تاريخها إلى ما بين القرن الأول والقرن الثامن الهجريين (من القرن التاسع إلى القرن السادس عشر الميلاديين), قامت الدائرة بنشر مجموعة كبيرة من المخطوطات شملت مختلف العلوم والفنون الإسلامية, منها التفسير, والحديث, والسير والتراجم, والتاريخ, والفقه, واللغة العربية وآدابها, والفلسفة والرياضيات, وغير ذلك من الموضوعات, وهكذا برزت إلى الوجود مجموعة من المعلومات القيّمة التي تختزنها المخطوطات العربية.
تقع الجامعة العثمانية في حيدر أباد, تلك الجامعة التي تضم عشرات الكليات, وأكثر من مائة ألف طالب, وتأسست مكتبتها عام 1918م, ويبلغ عدد المخطوطات فيها ما يقارب ثلاثة آلاف وأربعمائة وثماني عشرة (3418) مخطوطة منها ألف وستمائة وثلاث وسبعون (1673) مخطوطة عربية, ومعظم هذه المخطوطات جاء من عدد من المتبرعين, منهم الحكيم الدكتور قاسم, والسير أكبر حيدري وغيرهما.
المراكز الثقافية في حيدر أباد التي تضم مجموعات من المخطوطات العربية كثيرة منها الحكومية ومنها الخاصة, ومن المكتبات الخاصة, المكتبة السعيدية التي تضم ثلاثة آلاف ومائة وإحدى وأربعين (3141) مخطوطة. ومخطوطات هذه المكتبة معظمها باللغة العربية. وأسس هذه المكتبة المفتي محمد سعيد أحد كبار علماء حيدر أباد, وتحتوي المكتبة على مجموعة نادرة من المخطوطات العربية الإسلامية, غير أن فهرست هذه المكتبة مكتوب بخط اليد, ولم يجر تصوير هذه المخطوطات. ومن بين هذه المخطوطات, مخطوط تاريخ دمشق لابن عساكر, والتبيان في تفسير القرآن لأبي جعفر الطوسي, وتحفة الغريب للدماميني.
] ثروة مهملة
إن الحديث عن المخطوطات العربية بحيدر أباد يثير في النفس الاعتزاز والشفقة, أما الاعتزاز فهو في احتضان هذه البلاد لآلاف المخطوطات العربية مما يشير إلى مكانة العلماء العرب والمسلمين في دفع عجلة الحضارة الإنسانية واهتمام الهند بهذه الثروة, وأما الشفقة ففي وضع تلك المخطوطات حيث إنها تحتاج إلى كثير من الباحثين لإنقاذها مما هي فيه, كما تحتاج إلى الأموال لمساعدة علماء الهند للعناية بهذه المخطوطات, ولم يقتصر جمع المخطوطات على الجامعات والمكتبات, بل نافستها المتاحف, ففي متحف سالار جنغ يوجد ثمانية آلاف وخمسمائة وتسع عشرة (8519) مخطوطة, منها ألفان وستمائة وعشرون (2620) مخطوطة عربية, ومعظم هذه المخطوطات تخص عائلة سالار جنغ, وخاصة سالار جنغ الثالث يوسف علي خان (حاكم سابق لحيدر أباد ت 1949), وصنفت هذه المخطوطات في سبعة عشر مجلداً من الفهارس باللغات العربية, والفارسية, والأردية.
في ولاية أندرا برادش - حيث حيدر أباد - مجموعة كبيرة من المراكز العلمية التي تضم آلاف المخطوطات, ولم أستطع زيارة جميع المراكز التي تضم المخطوطات العربية حيث إن الأمر يطول, فإذا انتقلنا إلى ولاية بيهار حيث مدينة بتناBanta ففيها أهم مركز للمخطوطات العربية, وهي مكتبة خدا بخش الشرقية العامة التي تضم عشرين ألفاَ ومائة وواحدة من المخطوطات (20101) منها أقل بقليل من تسعة آلاف مخطوطة باللغة العربية, كما أخبرني أمين المكتبة الأستاذ حبيب الرحمن (الذي عمل في المملكة العربية السعودية, وسلطنة عمان) وشاء الحظ أن أطلع على بعض نوادر المخطوطات العربية التي ترجع إلى القرن الأول الهجري,. وهذه المكتبة أسسها مولانا محمد بخش الذي استوطن الهند قادماَ من فارس, ثم طور المكتبة ابنه مولانا خدا بخش, ولم يبق من هذه العائلة أحد فآلت ملكيتها إلى الدولة.
واكتسبت دلهي أهمية كبيرة في تاريخ الهند بعد أن أصبحت عاصمة لملوك المسلمين الأوائل منذ عام ستمائة واثنين هـ, ثم أصبحت عاصمة أباطرة المغول, واستمرت في اكتساب الأهمية حتى يومنا هذا. لذا تدفقت عليها مجموعات كبيرة من العلماء والمفكرين والشعراء, وازداد عدد سكانها حتى أصبحوا ملايين, فخلف هؤلاء وراءهم ثروة من المخطوطات والآثار لا تقدر بثمن. هذه الآثار ضمتها المكتبات والجامعات, والمساجد, والمراكز الثقافية, مثل مكتبة المجلس الهندي للعلاقات الثقافية, ومكتبة الأرشيف الوطني, وجامعة دلهي, ومكتبة المتحف الوطني, ومكتبة زاكر حسين, وغيرها من المراكز العلمية والثقافية التي تزدحم بالمخطوطات العربية. أسس مولانا أبو الكـلام آزاد (الـمـجـلس الـهـنـدي لـلـعـلاقـات الـثقافية), وهو أول وزير للتعليم في حكومة الاستقلال, والمولود في مكة من أم لللل للل عربية وأب هندي, وأسس هذا المجلس عام 1955م. ومكتبة هذا المجلس لا تضم كثيرا من الـمخـطـوطـات ولـكـن الـمجلس يشرف على كثير مـن الأنـشـطة الثقافية, ومنها حفظ وصيانة المخطوطات.
غير أن جامعة همدرد (Hamdard), التي أسست عام 1956م, تضم ثلاثة آلاف وستمائة وتسع عشرة (3619) مخطوطة, معظمها باللغتين العربية والفارسية. وقامت إيران بتصنيف وتوثيق المخطوطات الفارسية, ولكن العربية مازالت ضمن سجل كبير مكتوب بخط اليد. وأسماء بعض المخطوطات غير واضحة, وأخبرني الدكتور قدوائي رئيس قسم الدراسات الشرقية والإسلامية أن هناك عدداً كبيراً آخر من المخطوطات العربية لم يتم حصرها وتسجيلها حتى الآن وتنتظر من ينقذها.
وتضم مكتبة الدكتور زاكر حسين (أحد رؤساء الهند) بالجامعة الملية الإسلامية ( Jamia Milliya Islamity) حوالي ألفين ومائتي (2200) مخطوطة, منها ما يقارب النصف مكتوب باللغة العربية لعلماء مسلمين وبعضهم هنود, ولكن هذه المجموعة من المخطوطات ظلت للعرض فقط, وما حقق منها يعد بعدد الأصابع, وهي عرضة للآفات ولأمراض المخطوطات.
ولكن إلى أي مدى يعود تاريخ المخطوطات العربية والإسلامية في الهند؟

كانت بداية الفتح الــــعربي لبلاد الهــــند بفـتح محمد بن القاسم للسند سنة 92 هـ/711م, ولكن العرب لم يواصلوا طريقهم في فتح عموم الهند, غير أن حكام المسلمين من الغزنويين, الغورية, والمغول, والخلجية أخضعوا سائر بلاد الهند لسيطرتهم باسم الإسلام حتى مجيء البريطانيين الذين نفوا آخر أباطرة المغول سنة 1857. وطيلة فترة الحكم الإسلامي للهند ظهر فيها مجموعة من العلماء المسلمين, وخاصة من المتأخرين, أثروا الحياة الأدبية والعلمية, وبقيت بعض آثارهم في المكتبات, عامة وخاصة, ومعظم الجامعات الـهـنـديـة. ولكن الدراسات حول هذه الآثار قليلة, واهـتـمـام الـدول الـعـربـيـة بـهذه الثروة لايكاد يذكر. وعلى الرغم من أن بريطانيا استولت على كثير من الآثار الهندية فإن معظم المخطوطات العربية بقيت في الهند.
في مكتبة المخطوطات الشرقية بمدينة مدراس بولاية تاميل نادو والتي تأسست سنة 1869م, وهي تحت السيطرة الإدارية لحكومة تاميلنادو, يوجد أكثر من ألفي مخطوطة (2000) منها أربعمائة وست مخطوطات (406) عربية. ونجد أن المخطوطات العربية في هذه المكتبة قليلة نسبياً نظراً لوقوع المدينة على ساحل جنوب شرقي الهند, بعيدة عن مراكز الثقافة العربية الكبرى في دلهي وحيدر أباد, وغيرهما من المراكز المهمة في احتضان المخطوطات العربية, ومعظم مخطوطات هذه المكتبة باللغة الفارسية, ولم يذكر لي أحد أن هذه المكتبة عملت فهرساً للمخطوطات العربية, أو أنها قامت بتصويرها وتصنيفها. ومدينة مدراس فيها جامعات تهتم بدراسة اللغة العربية وآدابها, وفيها مجموعة طيبة من الباحثين المهتمين بالتراث العربي, ولكنهم يحتاجون إلى المساعدة لإنقاذ هذه المخطوطات من عاديات الزمن.
قام السير سيد أحمد خان عام 1877م بإنشاء جامعة عليكرةAligrah لتكون مركزاً للدراسات الإسلامية في مدينة عليكرة بولاية أوتار برادش, كان يطلق على مكتبة الجامعة اسم مكتبة ليتون (Lytton), وعندما افتتح جواهر لال نهرو المبنى الجديد للمكتبة تم إطلاق اسم مولانا آزاد على المكتبة تيمّناً باسم أبي الكلام آزاد, وتحتوي هذه المكتبة على مجموعة كبيرة من المخطوطات تبلغ أربعة عشر ألفا وأربعمائة وستين مخطوطة (14460), منها خمسة آلاف ومائة وست وعشرون (5126) مخطوطة عربية, وتوضع هذه المجموعة الضخمة على أرفف عرضة للغبار والحشرات والآفات, غير أن القائمين عليها يحاولون, بقدر الإمكان, المحافظة عليها.
الطب الإسلامي... له حضور

تضم كلية الطب بجامعة عليكرة قسماً خاصاً للطب الإسلامي, ولدى رئيس القسم د.ظل الرحمن مجموعة من المخطوطات الطبية الإسلامية بالفارسية والعربية, مثل مؤلفات ابن سينا والرازي وغيرهما من علماء المسلمين في الطب. ومن مخطوطات مكتبة جامعة عليكرة كتاب: عيون الأجوبة في فنون الأسئلة لأبي القاسم عبدالكريم بن هوازن القشري (ت465هـ), وكتاب: عقائد الخواص لابن العربي (ت 638هـ) كتاب نادر لم يذكره بروكلمان, وغيرها من المخطوطات العربية.
وتقع مدينة ديوبند (Deoband) إلى الشمال من نيودلهي, وتقطع السيارة الطريق في أربع ساعات. وميزة هذه المدينة أنها تحتضن جامعة دار العلوم الأهلية التي تأسست عام 1866م, جاء ذلك إثر سيطرة الإنجليز على بلاد الهند عام 1857م, وخشية علماء الهند زوال مصير الإسلام في هذه البلاد كما زال من الأندلس, لذا قام الحاج محمد عابد حسين بتأسيس هذه الجامعة لتصبح داراً للعلوم الإسلامية, ويقوم على إدارتها حالياً الشيخ الجليل مرغوب الرحمن الذي يبلغ الثمانين من عمره. تعتمد الجامعة على تبرعات المحسنين من المسلمين, وتبني الجامعة أضخم مسجد في الهند وأجمله, وهي بصدد البدء في بناء مكتبة ضخمة, لأن مكتبتها الحالية عبارة عن حجرات متلاصقة يفضي بعضها إلى بعض, وتطلب المساعدة من المسلمين في العالم لبناء ذلك الصرح الكبير. وتضم المكتبة حالياً حوالي ألف وخمسمائة وثلاث وستين مخطوطة (1563) معظمها باللغة العربية, وتحتاج من محبّي العلم والأدب إلى من ينقذها.
من شمال نيودلهي نتجه إلى الجنوب الشرقي حيث مدينة لكنوLucknow حيث مركز آخر من مراكز العلوم الإسلامية, وفي هذه المدينة تقع مكتبة الناصرية, وهي مكتبة خاصة بناها مولانا حامد حسين التي أمضى معظم حياته في كربلاء (العراق), ونقل كتبه ومخطوطاته إلى هذه المكتبة الضخمة التي تضم حوالي ثلاثين ألف مخطوطة نصفها تقريباً باللغة العربية. وتهتم هذه المكتبة بالدراسات الشيعية, وأهميتها تأتي من وجود مجموعة من المخطوطات القديمة والنادرة, ومنها: (تلخيص كتاب المستقصي) التي يصف فيها المسجد الأقصى في القدس لمؤلف مجـــهول, وكتـــاب (الحــدائق) لعبــدالله البطليوسي (ت 1127), وكتاب (المنمق) لأبي جعفر محمد البغدادي (ت895هـ) وكتاب (مواليد أهل البيت) لعلي بن موسى الرضا, وغيرها من المخطوطات النادرة.
ندوة العلماء

وتأسست مكتبة ندوة العلماء في سنة 1884م, ثم أصبحت جزءاً من جامعة ندوة العلماء التي تأسست عام 1921م, لتكون من أكبر مراكز الدراسات الإسلامية في الهند, واهتمت بالدراسات العربية منذ إنشائها, وانصب اهتمام المكتبة على حفظ المخطوطات التي تبلغ حوالي أربعة آلاف مخطوطة (4000), ونصفها مخطوطات عربية, وقامت الجامعة بنشر وتحقيق مجموعة من المخطوطات العربية ووضع سيد أحمد حسيني فهرساً لتلك المطبوعات. ومن أشهر علماء هذه الجامعة أبو الحسن علي الحسيني الندوي, نسبة إلى ندوة العلماء, الذي كان رئيساً للجامعة, وجرت العادة أن كل من يتخرج في هذه الجامعة يلقب بـ(الندوي).
إذا ذهبنا بعيداً إلى الشرق من نيودلهي حيث ولاية البنغال الغربية, قرب الحدود مع بنجلاديش, حيث مدينة كلكتا, نجد مكتبة الجمعية الآسيوية, تلك المكتبة القديمة التي تأسست في عام 1784م, وهذه الجمعية تحت رعاية حكومة الهند المركزية بنيودلهي, وتقدم خدماتها لأعضائها فقط, أما غيرهم فإنهم يحتاجون إلى إذن خاص, وتضم مكتبة الجمعية مجموعة من المخطوطات تبلغ ستة آلاف وخمسمائة وواحدة وتسعين مخطوطة (6591), منها ألفان وثلاثمائة وسبع وستون (2367) مخطوطة عربية, لم يُفهرس منها سوى ألف وسبعمائة وسبع وستين (1767) مخطوطة, وما تبقى ينتظر دوره في الفهرسة, بعض هذه المخطوطات تم شراؤه, وبعضها جاء من مكتبة كلية قلعة وليم The Fort Willian وحفظت في هذه المكتبة, والبعض الآخر من مقتنيات المكتبة جاء من التبرعات, ومن مخطوطات هذه المكتبة كتاب: (إتحاف الورى بأخبار أم القرى) لنجم الدين أبي القاسم محمد, وهو كتاب يبحث في تاريخ مكة المكرمة من ميلاد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى السنة الأولى من الهجرة, وأقدم مخطوطة في مكتبة الجمعية هي: (صحيح مسلم), وكتاب: (القراءات السبع) الذي يرجع تاريخ نسخه إلى القرن الخامس الهجري.
الاهتمام بثروتنا العقلية

بعد هذه الجولة في مكتبات الهند وجامعاتها بحثاً عن مكامن المخطوطات العربية, أرى أن الواجب الوطني والديني يفرض على العرب خاصة والمسلمين عامة الاهتمام بهذه الثروة الكبيرة التي هي نتاج عقول المسلمين الذين أناروا الدنيا بعلمهم, وكانوا سادة العلم, وكانت علومهم تدرس في أوروبا لقرون طويلة, فمن الواجب بذل الجهد والمال للحفاظ على هذه المخطوطات العربية النادرة, فأين المهتمون بالعلم والأدب? وأين الكوادر الفنية المدربة لإنقاذ هذه الثروة? وحسناً فعلت كلية الآداب بجامعة الكويت بتأليف لجنة تطوير التعاون الثقافي مع الجامعات الهندية, وكان من أهداف هذه اللجنة الاهتمام بالمخطوطات العربية في الجامعات والمكتبات الهندية التي تغص بالمخطوطات.
الرابط

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7%D8%A7%D 8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D 9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF

عبد المالك بن ستيتي May-03-2009 04:10 PM

نشكر لك اهتمامك اخي ابراهيم، فكل ما تفضلت به هو في الصميم هي مقالات مفيدة وفي نفس الوقت هي اجتهاد منك للافادة بمعلومات معينة حول المخطوطات............واصل عطائك ودمت لنا

ابراهيم محمد الفيومي May-03-2009 04:14 PM




حسين عمراندوخيالمخطوطات : وهي المؤلفات والمواد الثقافية المكونة باليدابتداءً من بداية التأليف وانتهاءً بأختراع الطباعة في القرن الخامس عشر الميلادي . وكلمة المخطوط مشتقة من لغة الفعل خط يخط أي كتب أو صور اللفظ بحروف هجائية .

أما المخطوط اصطلاحاً فهو المكتوب باليد وتعرف الموسوعةالاميركية المخطوط بأنه المكتوب باليد في أي نوع من أنواع الادب سواء كان على ورقأو على أية مادة أخرى كالجلود والالواح الطينية القديمة والحجارة وغيرها .
وتعدالمخطوطات العربية أقدم تراث فكري انساني وصل سالماً الى هذا العصر وكانت هذهالمخطوطات من الكثرة بحيث فاقت في عددها وتنوع موضوعاتها أي تراث فكري عالمي وانعدد المخطوطات العربية قارب ثلاثة ملايين مخطوط مبعثرة في مكتبات العالم العربيوالاسلامي وبقاع العالم الاخرى. وتعد هذه المخطوطات العربية والاسلامية تراثاًانسانياً وذخيرة عالميةً سواء ما كان منها في العلوم أو الاداب أو في المعارفالعامة . فلم تقتصر المخطوطات على نوع معين من العلوم . بل امتدت الى العلومالفيزياوية والبصريات والعلوم الرياضية والهندسية والطبية . وقد تجاوزت المخطوطاتالعربية الاسلامية هذه الموضوعات الى الجغرافيا والرحلات والاكتشافات الجغرافيةوالشعر والفنون وخاصة الموسيقى .
ويرجع أقدم المخطوطات في العالم الى (3500) سنة قبل الميلاد وكانت عبارة عن لفائف من البردي . أما أقدم مخطوط عربيفيرجع الى العام (884 م) وهو مكتوب أيضاً على ورق البردي على شكل كراسة وليس لفافة . أما بالنسبة لاحجام المخطوطات فلم تكن ثابتة كما هي الحال في آلاف الكتب المطبوعةولم تكن تساوي أحجام أوراق المخطوط الواحد أحياناً. وهناك حجمان للمخطوطات هي (18سم × 12سم) و (25سم × 18سم) . أما بالنسبة لحجم التراث العربي المخطوط فالتراث العربيالمخطوط لايزال مبعثراً في جميع أنحاء العالم في المكتبات العامة والخاصةوالاكاديمية كالمتاحف والمساجد والاديرة . ولم يعرف حتى الآن عدد هذه المخطوطات علىوجه التحقيق والدقة سواءً في المكتبات الاوروبية والاميركية ، ويقدر الاستاذكوركيس عواد عدد المخطوطات المبعثرة في خزائن الكتب الاوروبية حيث يقول أنالمخطوطات العربية لاتقل عن (60) ألف مخطوط هذا غير العدد الذي بأيدي الناس ويقولإن المكتبات الاميركية التي زارها فيها ما لايقل عن (20) ألف مخطوط وان استعمالعبارة لاتقل تعني ان الرقم غير دقيق . ويقول هلموت ان في استنبول أكثر من (124) ألفمخطوط وفي تركيا بشكل عامة أكثر (200) ألف مخطوط ، أما بيرسون فيقول ان المانيا تعدأغنى الاقطار الاوروبية بالمخطوطات العربية وفيها نحو (14250) مخطوطا وتليهابريطانيا وفيها (14) ألف مخطوط وفي روسيا نحو (12) ألف مخطوط اضافة الى فرنسا ،ايطاليا ، هولندا ، والنسما ، واسبانيا ، وبلغاريا ، وايرلندا ، والفاتيكان وفيهاما يقارب (3) آلاف الى (10) آلاف مخطوط فضلاً عن ذلك ان الكثير من هذه المخطوطاتقد تعرض للضياع والتلف والنهب نتيجة للكوارث الطبيعية والبشرية التي مرت بها الامةالعربية . وبالرغم من ضياع الكثير من مؤلفات العلماء العربية خلال النكبات التيتعرض لها الوطن العربي في عصور التدهور وبسبب الفتن والحروب والعوارض الطبيعية فقدوصل الينا من هذه المؤلفات بشكل مخطوط عدد ضخم وهي الان مبعثرة في المكتبات العامةوالخاصة في مختلف أرجاء المعمورة ويقدرها أحد علماء المخطوطات ب (3) ملايين مخطوط . وقد انتبه الاوروبيون الى اهمية هذه المخطوطات التي تضم التراث الفكري للعربالقدامى فأخذوا يقتنون نوادرها ويعملون على تحقيقها ونشرها وفق الاصول العلميةوبشكل يسهل الاستفادة منها كما اهتموا بتنظيم الفهارس العراقية للتعريف بهذهالمخطوطات التي تضمها خزائن كتبهم .
ان التراث العربي الاسلامي العظيم الذيتزخر به مكتبات العالم يتطلب بذل الجهد الصادق في سبيل جمعه واعداده وحفظه وتحقيقهونشره بطرق عصرية ليسهل تداوله بين الباحثين والدارسين . لذا فقد كانت فكرة جامعةالدول العربية في انشاء معهد المخطوطات لجمع اكبر عدد ممكن من صور المخطوطاتالنادرة والمبعثرة في العالم ووضع هذه المصورات من المخطوطات تحت تصرف العلماء فيمقر المعهد .
وأخيراً نأمل بأن يؤسس مشروع تراثي كبير يضمن جمع أو تصوير هذاالتراث الاسلامي الذي يضم عصارة جهود العلماء والمفكرين العرب القدامى وفهرستهاوتصنيفها وفق نظم التصنيف الحديثة للاستفادة منها .
المصادر:
1-
القنديلجي ،عامر ابراهيم ... وآخرون / الكتب والمكتبات : المدخل الى علم المكتبات والمعلومات . بغداد : دار الحرية للطباعة 1979.
2-
الأمين ، عبد الكريم ... وآخرون / مبادئالفهرسة والتصنيف ج2 .- بغداد : وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،1980.
3-
عبد الجبار عبد الرحمن / المدخل الى المراجع العربية العامة : البصرة : كلية الاداب، 1990.
4-
ربحي مصطفى عليان / المكتبات في الحضارة الاسلامية : عمان : دار صفاءللنشر والتوزيع ، 1999.




الرابط

http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=40934


الساعة الآن 11:52 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين