منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   عروض الكتب والإصدارات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   طلب مستعجل (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=19172)

نعاس بن محمد عماري Apr-25-2009 01:24 PM

طلب مستعجل
 
تحية طيبة للجميع وبعد
لي طلب آمل ان يُحظى بالاستجابة وهو التكرم لي ببعض الدراسات المتعلقة بموضوع النشر وبخاصة تلك التي تُعنى به في كل من الدول الرأسمالية ودول العلم الثالث
وعليه ألح في الطلب على كل الاخوة الافاضل اعضاء هذا المنتدى الثر وأخص بالذكر الدكتور محمود قطر لما له من اليد الطولى في دعم مسيرة المنتدى بالجديد المفيد
وشكرا لكم مسبقا على حسن تواصلكم .
اخوكم نعاس بن محمد عماري

عبد المالك بن ستيتي Apr-27-2009 09:45 AM

السلام عليكم
موضوع النشر سواء في العالم المتقدم او العالم الثالث والوطن العربي متشعب كثيرا، حيث تشكل الدول المتقدمة حوالي20% من مجموع السكان في العالم، وقد أصدرت أكثر من الكتب في العالم، بينما العالم الثالث يشكل حوالي 80% من سكان العالم لكنه مع ذلك ينتج وينشر أقل من 30% من الكتب في العالم، بهذه المفارقة يجب علينا أن ندرك حجم المشكلة التي يواجهها العالم الثالث والعالم العربي على وجه الخصوص ويعد النشرهو أحد تلك الأوجه التي تحتاج إلى أن نقف على العوامل التي تحد من عملية النشر في الوطن العربي

وحول الموضوع أورد لك مقالة صحفية بجريدة الشرق الاوسط
جريدة الشرق الاوسط الخميـس 29 ربيـع الاول 1422 هـ 21 يونيو 2001 العدد 8241
وجهة نظر غربية حول أوضاع النشر في العالم العربي

لا تزال بعض الدول تطالب الكتّاب بتسليم مسودات كتبهم إلى الرقيب قبل طبعها * العرب محبطون وأحد أشكال احتجاجهم الإضراب عن القراءة * الكتّاب أكثر عدداً من القراء * اللغة العربية الفصحى شبيهة في الواقع بلغة شكسبير

القاهرة: نيل ماكفركار *
عندما أرادت منصورة عز الدين، نشر مجموعتها الأولى من القصص القصيرة، لجأت إلى الطريقة التي يتبعها أغلب الكتّاب الواعدين في العالم العربي، وهي أن يدفعوا بأنفسهم نفقات كتبهم.
الطبعة الأولى كانت 1000 نسخة، وتفاخر منصورة عز الدين، صحافية عمرها 25 سنة، بالصفقة الجيدة التي أبرمتها، فقد نص العقد على إعطائها 200 نسخة لتوزيعها على النقاد والمكتبات التجارية والاصدقاء.
عندما التقيتها بمقهى «ريش»، الملتقى الشهير للأدباء، حيث تعلق صور عمالقة الأدب العربي الحديث، مثل يوسف ادريس، ونجيب محفوظ الحائز جائزة نوبل للآداب، قالت وهي تحتسي عصير البرتقال:
ـ «دفع النفقات لم يعد هو الجانب الأصعب أو الأكثر غرابة، مشاكل الكاتب أكبر من ذلك، وحتى كتّاب مثل نجيب محفوظ لا يجذبون عدداً من القراء يتناسب مع مواهبهم وشهرتهم. انه المثل الأعلى بالنسبة لنا جميعاً، حيث يكتب فقط من أجل الكتابة».
ويحب العرب أن يقولوا إنهم هم الذين ابتدعوا الفن القصصي، ويضربون على ذلك مثلا «ألف ليلة وليلة»، لكن أوضاع النشر في العالم العربي تدعو إلى الرثاء.
فالناشرون العرب، للأعمال الأدبية، لا يواجهون فقط تلك المشاكل التي يواجهها اشقاؤهم في كل مكان، وهي التدهور المريع في أعداد القراء الجادين، بتأثير من انتشار التلفزيون وأشكال الترفيه الأخرى، بل عليهم أن يواجهوا في الوقت نفسه، حزمة من العوامل الإقليمية، مثل الحرب، الرقابة، الفقر، التطرف الديني، والأمية، والتي تجتمع كلها لتهدد مستقبل الأدب تهديداً مباشراً.
يقول إبراهيم المعلم، مدير مكتبة الشروق، ورئيس رابطة ناشري الكتب «يقول بعض الناس إن الكتّاب عندنا أكثر من القراء!، خذ الصحف مثلا ـ يقول ذلك وهو يضحك ـ إذا كنت تقرأ الصحف العربية، لوجدت كل يوم انتصارات ومنجزات جديدة في كل الحقول، والناس لا يصدقون ذلك. واستطيع أن أقول إن العرب بصورة عامة محبطون، وأحد أشكال الاحتجاج التي يلجأون إليها، هي الاضراب عن القراءة».
هناك مقولة عن الكتّاب العرب كانت تقول «القاهرة تكتب، وبيروت تنشر، وبغداد تقرأ»، هذا الوضع تغيّر الآن، ويقول الناشرون إن عدد الكتب التي تنشر سنوياً في أي قطر عربي غير معروف، لكن أحدهم يقول إن أرقام عام 1998، تشير إلى أن 12 ألف كتاب نشرت بمصر، وأن %5 فقط كانت كتباً أدبية، والغالبية العظمى إما مقررات مدرسية أو كتب دينية.
أصيبت الفئات القارئة بضربة موجعة إثر انهيار الطبقة الوسطى المثقفة العراقية، نتيجة للعقوبات الاقتصادية التي فرضت بعد حرب الخليج، وأسعار الكتب توضح كل شيء. قبل الحرب، عندما كان الدينار العراقي يساوي 3 دولارات، كان يمكنك شراء كتاب في بغداد بسعر أكثر قليلا من دينارين، أي 7 دولارات تقريباً. أما الآن، وقد أصبح الدولار يساوي 1500 دينار، فإن الكتاب نفسه يكلفك 10 آلاف دينار.
ولأن الأجور الحكومية المحترمة، تكون في حدود 3 آلاف دينار في الشهر، فإنك تحتاج إلى مرتب أكثر من ثلاثة أشهر لشراء رواية واحدة.
يقول إبراهيم عبد الله، القاص الذي يعيش بعمّان ـ الأردن «من السهل أن نفهم، والحالة هذه، انه قد أصبح مستحيلا على الناس أن يقرأوا. وقد تأثر سوق الكتاب بصورة سيئة، لأن العراق كان القطر العربي الأول من حيث القراءة».
بالاضافة إلى العراق، كانت الجزائر والسودان من الشعوب العربية القارئة، لكن عقدا كاملا من الاضطرابات الداخلية لم يترك سوى قلة تستطيع اقتناء الكتب.
بعض المشاكل سابقة لاضطرابات الإقليم، مثلا: أي أسلوب ينتهجه الكاتب في استخدام اللغة العربية؟، ومع أن اللغة العربية الفصحى مفهومة في كل أنحاء العالم العربي، لكنها شبيهة في الواقع بلغة شكسبير. أما اللهجات المحلية، فليست مفهومة تماماً، فاللهجة الجزائرية مثلا، لا يمكن فهمها في الشام.
الحل الوسط الذي توصل إليه الكتّاب الشهيرون، مثل محفوظ، هي الكتابة بالفصحى، حتى تفهمهم أوسع فئات القراء، لكن هذا يقتضي أن يجمد القراء حواسهم النقدية، عندما تتحدث المومسات وعصابات العالم السفلي للقاهرة القديمة، كما يتحدث الشعراء!.
بدأ الكتّاب الشباب في التخلي عن هذه الممارسة، لكن إعطاء جائزة نوبل للآداب لنجيب محفوظ عام 1988، أتى ببحث جديد. الكتابة باللغة الفصحى لا تجعل الاستيعاب سهلاً بالنسبة لأغلب القراء، حتى إذا لم تكن اللغة نفسها عقبة كبيرة، فإن الحكومات تلجأ باستمرار إلى حظر الكتب
يقول عبد الله، الذي دخل في صدامات عديدة مع الرقيب الأردني، والذي منعت كتبه من قبل: «النظم السياسية العربية، تتعامل مع الكتاب باعتباره العدو. فإذا حظر الكتاب في الأردن، وكان المؤلف جزائرياً، فإنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً، أو إذا حظر أحد كتبي في سورية، فإنني لا استطيع أن أفعل شيئاً!»
ويقول ناشرو الكتب، إن دور النشر الحكومية، صارت تقلل من نشر الأدب الروائي، لأنها أصبحت تميل إلى التشدد في ما يتعلق بالمحتوى، وذلك في خضم الانتقادات التي توجهها الجماعات الإسلامية المحافظة
وقد ثارت ضجة في مصر، هذا العام، عندما قام أحد أعضاء البرلمان من جماعة الاخوان المسلمين بالتشكيك في المحتوى الأخلاقي لبعض الروايات التي نشرتها وزارة الثقافة. وقد أدت هذه الضجة إلى حظر بعض الكتب، مما أدى بدوره إلى الاستقالة الجماعية للمحررين الذين أشرفوا على السلسلات المختلفة بالوزارة.
ويحرص الناشرون على الإشارة إلى أن أعمالاً خالدة مثل «ألف ليلة وليلة»، وديوان أبي نواس محظورة رسمياً، مع أن بعض النسخ من هذه الأعمال يمكن العثور عليها بالمكتبات حتى الآن. وفي السنوات الأخيرة، أصبح مجرد التساؤل من قبل طائفة دينية ما، حول محتوى عمل من الأعمال، كفيلا بحظر هذا العمل.
في ظل النظم الاشتراكية، القمعية، التي استولت على كبرى الأقطار العربية في الخمسينات والستينات، صار نشر الكتب، وتوزيعها بوجه أخص، إما محتكراً للدولة أو خاضعاً لإشرافها. ولا تزال بعض الدول تطالب الكتّاب بتسليم مسوّداتهم إلى الرقيب، حتى قبل نشرها.
ليس غريباً في هذا الجو أن تكون قصص النجاح نادرة، إذ لا يوجد كاتب عربي يعيش على دخله الأدبي. الكتب الأكثر شعبية إما سياسية أو دينية، وقد نشر في لبنان هذا الشتاء كتاب حول الزعيم الدرزي القتيل كمال جنبلاط، نفد في ثلاثة أيام، لأن جنبلاط، كما يقول الناشرون، كان شخصية محبوبة وقد ركز الكتاب على فترة عاشها اللبنانيون وما زالوا يذكرونها.
الكتب الدينية تسجل مبيعات عالية، ويقول عبد الغفار مكاوي، استاذ الفلسفة المتقاعد والمترجم من اللغة الألمانية، والذي يقيم بالقاهرة، ساخراً: «إن الناس مزقتهم النزاعات السياسية، مثل النزاع العربي ـ الإسرائيلي، وطحنتهم هموم الحياة اليومية، فأصبحوا يفضلون القراءة عن الحياة الأخرى».
كل هذه الكتب تتحدث عن الموت، القبر، الجحيم. الناس لا يحبون التفكير في حياتهم بل في موتهم!».
ويقول الناشرون إن النفور من الاطلاع يبدأ مبكراً أساساً لأن المدارس تعتمد على الحفظ، فطلاب المدارس الابتدائية يطالبون باستذكار فصول طويلة من كتب فقيرة المادة، رديئة الرسوم التوضيحية وعديمة الألوان.
يقول المعلم «الأطفال الصغار ينظرون إلى الكتب كأدوات للعقاب»، وعندما يصل الطالب إلى الجامعة، ولا يكون قد تعرف إلى كتب خارج المقرر، فإنه سيكون «لا قارئاً» ملتزماً، طوال حياته الباقية.
الحيز الضيق المتاح لاستعراض الكتب ـ إذ لا يوجد في الشرق الأوسط مقابل لنادي أوبرا للكتب ـ يعني صعوبة معرفة الكتب على نطاق واسع.
حسني سليمان، الناشر المصري، عاد من السويد قبل عقد كامل بعد أن عمل هناك ولمدة 17 سنة، أميناً بالمكتبة العامة باستوكهولم. وقد وظف كل مدخراته في تأسيس دار للنشر بالقاهرة، سماها «الشرقيات»، تخصصت في اكتشاف الكتّاب الشباب. وقد نشرت بالفعل سلسلة من الروايات الجيدة، بصورة جذابة، وكانت كلها من تأليف كتّاب شباب.
حقق سليمان بعض النجاح، عندما عثر على أصوات جديدة مثل ميرال الطحاوي، الذي تصور روايتها «الخباء» حياة النساء البدويات في الصحراء. كان ذلك لوناً جديداً ـ اختفت فيه عذابات الفلاحين العاديين، وهو تخصص كتاب القاهرة في الستينات، وحلت محله مشاكل الحياة المدينية. «كنت أريد تشجيع نوع جديد من الأدب، وذلك لأن الجيل الجديد يكتب بصورة مختلفة»[

عبد المالك بن ستيتي Apr-27-2009 10:07 AM

السلام عليكم
إليك رابط تحميل مباشر حول الموضوع: في وصف حالة النشر في العالم العربي: أزمات ولا حلول
www.elrayyesbooks.com/Articles/AZMA.doc

سعاد بن شعيرة Apr-27-2009 08:43 PM

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
تفضل هذا الرابط أخي الكريم :
صناعـــة النشر ومشكـلاتهـــــا فــي الوطـــــــن العــــــربي .,........................ د.ربحي عليان
تمنياتي بالتوفيق.

نعاس بن محمد عماري May-01-2009 09:40 PM

شكر
 
اشكر لكل من الاستاذ /عبد الملك والاستاذة القديرة سعاد على كريم ردهما ،وعليه اقول أن هناك الكثير من الدراسات التي تتناول واقع النشر في الوطن العربي ،والتي منها ماذكرتم أما بخصوص الشق الثاني من الطلب، فلم القى الى حد الأن جوابا ،آمل ان نجد دراسة وافية تعنى بمقارنة العالمين الرأسمالي والعالم الثالث من حيث النشر
وعلى كل حال لكم جزيل الشكر على كريم مروركما
اخوكم عماري نعاس مع التحية


الساعة الآن 01:57 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين