استفسارات
 

السلام عليكم ورحمةالله وبركته
كل عام وانتم بخير
شهر مبارك عليكم

عندي يعض الاسله وهو:عندي موسوعة عن الانترنت مكونه سبعة اجزاء كل جزء له مولف اخر السوال كيف نضع المدخل بالمولف نختارواحدفقط ام ماذ(بطاقة الفهرسة اليدوية)
السوال الثاني القصائد الغربية المترجمة الى العربية مثل كتاب فرائد القصائد هل ياخذالرقم821
الثالث كيف يمكن حفظ الجرائد في المكتبة
الدوريات الشهريه والاسبوعيه وهل يحتفظ بها ام يتم التخلص منها كمجلة الاسرة
شكراًلكم

موسوعات ذات عدد مؤالفين
 

اشواق السلطان،

هل ممكن توفر لنا البيانات من واحد من الاجزاء؟ ممكن تفهرس كل واحد بواحده واسم الموسوعة هو نعتبره كإسم السلسلة. لكن كل شيء على حاسب الظروف للموسوعة وشكلها.

أما سؤالك الثالث عن الجرائد فهذا شيء حائر لنا في هذه الايام. في مكتبة جامعة بينسيلفانيا عندنا سياسة ونرمي الجرائد الورقية بعد شهر أو شهرين بالعلم أن بعض الجرائد عندهم امكانيات على الاعداد السابقة على الانترنت مجاناناً ومن ضمن الاشتراك.

أو في نهاية السنة نشتري الميكروفيم للسنة السابقة (لا نحن نصور الفيلم لكن نشتريها من الجريدة نفسها أو من شركات متخصصة في إنتاجها.)

طبعاً المشكلة اكبر هي مع الجرائد "الاجنبية" لنا (اي من الهند والوطن العربي والصين). بعض احيان وفي تعاون مع مكتبات اكاديمية اخرى نشترك في حفظ بالميكروفيم. وكل شيء على حاسب السياسات من المكتبة وفي التعاون مع مكتبات اخرى... وايضاً نعتمد احياناً بمكتبة الكوبگرس وهم يصورون الفيلم للجرائد الكثيرة.

المهم: لا فائدة اذا كل واحد يحافظ على نفس الجرائد اليومية اذا الجرائد المهمة على مستوى الباحثين. وهذه ايضاً فرصة لتعاون من مكتبات اخرى وحافظ على ميزانيتنا!!

المهم: لا نحافظ الا في اوقات نادرة الاوراق نفسها في المكتبة.

واهلا بكم بأي الاستفسارات...

وليم كوبكي
مكتبة جامعة بينسيلفانيا

اختي اشواق السلطان
بالنسبة لسؤالك بخصوص
لدي استفسار هل العنوان واحد للسبع اجزاء ام ان كل جزء يحمل عنوان مختلف عن الجزء الذي يليه وكل جزء له مؤلف مستقل
اما بخصوص استفسار حول
القصائد المترجمة من اللغة الانجليزية الى اللغة العربية تأخذ الرقم 821
مثلا القصائد المترجمة من الفرنسية الى العربية تأخذ الرقم 841
القصائد الالمانية تاخذ الرقم 831
يعني يرد العمل الى اصله ويصنف على لغته الاصلية
اما بخصوص
الجرائد يتم تجميع الجرائد على مراحل
مثلا الجرائد اليومية الصادرة من تاريح 1/1 الى تاريخ 1/6 يتم تجميعها مع بعضيها البعض وتوضع بمجلد مرتبة ترتيباً من الاقدم الى الاحدث وترتب الامجدلدات كذلك ويكتب على كعب المجلد تاريخ هذة الجرائد
ومدة التجميع للجرائدفي المجلدات حسب ما تراه المكتبة مناسباً لها اي كل شهر كل 6 شهور كل سنة
وهذه مهمة للمكتبة يكون لها ارشيف للجرائد او ارشيف للمجلات
اما بخصوص
المجلات المهمة ممكن ان تعملو لها مثل الجرائد والمجلات الغير مهمة حسب ما تراه المكتبة مناسبا لها

اليك هذا الرابط قد يفيدك
قواعد اختيار المداخل الرئيسية بالمؤلف + بطاقات

w_kopycki
السايح

شكرا لكم جميعاً ويعطيكم العافيه


الموسوعه العنوان الرئسي على الغلاف( موسوعة الانترنت) على جميع الاجزاء ولكن في صفحة العنوان كل جزء له عنوان مختلف وكل جزء له ام مولف أو هئيه
وشكراًلتوضيحكم بخصوص الجرائد

الموسوعة لها عنوان لكل جزء
 

من غير إنني أعرف أي شيء من البيانات نصيحتي لك أن تفهرسها على حاسب المستفيدين لهذا الموسوعة. مثل: لو انت تعتبرها المهم للمستفيدين بالاتاح على كل مواضيع بواحدة فأقيم بالفرسهة لكل جزء وعنوانها مرابطاً بإسم "موسوعة الانترنت" كـ اسم السلسلة. ثم تنشاء اكثر من بطاقة أي لكل مجلد.

لكن اذا تكون كفاية للمستفيدين بعد تحليل وهم يرجعون على الموسوعة بكاملتها ممكن تنشاء بطاعة بإسم "موسوعة الانترنت" كعنوان رائسي واكتب تبصرات تبين فيها عن محتويات كل جزء من الاجزاء ومؤلفها.

وهذا هو ما نسميها "اجتهاد المفهرس"

وليم كوبكي
مكتبة جامعة بينسيلفانيا

اخي السائح الاحالة التي وضعتها لم تكن واضحة أومفهومة فهل اطمع انا والاخت بشرح وافي لما وضعته اختنا من اسئلة لكي يكون لنا نقاش فيما يطرح ليتسع افاق الفهم لدينا جميعا .


وليم كوبكي
مكتبة جامعة بينسيلفانيا
جاء هدا "اجتهاد المفهرس"
متى يكون الاجتهاد في الفهرسة؟
وماهي اسس الفهرسة ودواتها التي ينبغي ان نرتكز عليها و من بعدها يكون الاجتهاد؟؟؟

اجتهاد المفهرس
 

اجتهاد المفهرس أو بل،

"Cataloger's judgement"

هذا شيء من ادوات المفهرس لكي يحكم على حالة الكتاب (أو أي أوعيات اخرى) فيها عناصر بياناتها غير واضح أو مبهمة ويكوّنها على قدر امكان وعلى أساس للمعلومات يعرفها المفهرس في هذا الوقت والزمن. وهذه لأجل التكميل للفهرسة ونخلّص منه.

على سبيل المثال: عندي كتاب لا أجد فيها تاريخ النشر. أنا لا أحب أبداً أفهرس أي كتاب من غير ذكر تاريخ النشر له. في هذا حالة، أنا أعرف أنّنا قد قمنا بالتزويد لهذا الكتاب في سنة 2004. منطقياً أنا أعرف أنها مستحيلة أن صدر هذا الكتاب في سنة 2005 ولا 2006. لكن بعد أفحص الكتاب، أنا شايف رقم الايداع له يبتدئ بـ "98". في هذا الحال، من هذه الادلة، أتوقع أن طبع هذا الكتاب في سنة 1998. لكن ليس هذا الشرط. ممكن يكون فرقاً بين تاريخ الطبعة وتاريخ الايداع. لم أعرف. بذلك، سوف أجتهد أن طبع الكتاب في 1998 وأضيف حرف الاستفهام عليها.

مثل الثاني: الناشر اللبناني "دار الكتب العلمية". في سنة 2002 أو 2003 لاحظوا بعض المفهرسين وفي مكتبة الكونگرس بالذات بإسم "منشورات محمد علي بيضون" مكتوباً اضافياً في صفحة النعوان مع اسم "دار الكتب العلمية" في أحدث مطبوعاتها. السؤال على أساس المعلومات المعروفة في هذا الوقت: هل "منشورات محمد علي بيضون" جزء من أسم الناشر أم هل هذا اسم سلسلة أم ماذا؟ وعلى الردّ (ومن اجتهادها) انشاءت مكتبة الكونگرس تسجيلة استنادية تكوّن "منشورات محمد علي بيضون" كإسم سلسلة!!! (ونعرف الان أنه جزء من إسم الناشر المتكامل وقد حدثت مكتبة الكونگرس هذه التسجيلة وتقول "في حالة لا تظهر "دار الكتاب العلمية" في الكتاب فاذكر "منشورات..." في حقل التبصرة). لكن نوجد بعض مكتبات ما زالت تستخدم "منشورات محمد علي بيضون" في حقل السلسلة! يالله.

المثل الثالث:

وصلت لنا موسوعة عربية إسمها " دائرة المعارف الحسينية" 10 أو 12 مجلد. كان شكلها موسوعة مكاملة شاملة ولكل جزء رقم. لكن لكل جزء أو جزءان موضوعة مختلفة ومؤلفيون مختلفون في بعض احيان. مثل: "الحسين والتشريع الإسلامي".. "السيرة الحسينية" .. "ديوان الابوذية" وغيرها. نعم، كلها عن أو متصلة الى حسين بن علي لكن من العلاج المتخلف. في اجتهاد المفهرس وهو كان يقرر أن يكون أفضل في التحليل الموضوعي والتصنيف المفصلة لكل جزء (أو عدد من الجزاء) لكي توفر الاتاح الشاملة للباحثين أفضل وأدقّ من التصنيف برغم واحد وموضوعة واحدة. ورابط كل شيء تحت إسم "سلسلة" ب"دائرة المعارف الحسينية".

وسوف اكامل بعد الافطار إن شاء الله..

و.ك.

اجتهاد المفهرس (2)
 

[ونسمرّ مما السابق بعد ناولنا بالافطار و تيّ في الخمسين...]

أما مثل اخر من "اجتهاد المفهرس" فـالمثل الرابع:

وصلت لنا في المكتبة موسوعة عربية إسمها: "دائرة المناهج الدراسية الحديثة" وهي في 15 مجلد، لكل واحدمجلد مؤلف واحد أو مشتركين معاً وكل مجلد عن موضوعة مختلفة وبعنوان مختلف مثل: "موسوعة الفنون" و "موسوعة الهندسة" و "موسوعة فن الطبخ" وإلخ. وكان شكلها كمسوعة واحدة مكاملة. كيف نصنف بها؟ ماذا عن التحليل الموضوعي؟ في نهاية، قررنا أن بنسبة الى المستفيدين والباحثين هنا في المكتبة فضّلنا أن نفهرس كل جزء في حاله ليزيد امكانيات البحث والرجع عليها. وانشاءنا تسجيلة ببليوغرافية واحدة لكل مجلد ونرابط كلها حقل السلسلة وهي "جائرة المناهج..." وهذا قرار "محلي" لكن ايضاً "اجتهاد المفهرس".



يختلف هذا الاجتهاد من مكتبة الى مكتبة اخرى بسبب نوعها (اكادمية أو عامة)، والمستفيدين لها، وخبرتها في الفهرسة. لكن كل هذه الحالات قد حاولت أشرح عنها كانت على اساس عدم وجود أي قواعد بيانة عن "ماذا نعمل في حال ما؟". النتيجة والحل هي "الاجتهاد".

ونوجد نماذجة كثيرة من الاجتهاد (بعضها من الحقّ وبعضها من الخطاء) في المناخ الخاصة لقواعد البيانات الاشتراكية العالمية للتسجيلات الببليوغرافية ونريد أن ننسخ ونبادل تسجيلات معاً. ونوجد اختلافات في الفهرسة مسموحة والاختلافات مبنياً على الخطاء. بسبب ذالك، نحن، كـ "جالية للمهفرسين" نناقش ونبادل تجربتنا وآرائنا في الفهرسة لكي نوصل الى التفاهم--ونعرف ايضاً الفروق--في عالمنا الفهرسة.

وفي ختام أقول:

نعرف أن لبني أدم الحواس الخمس..

لكن للمفهرسين والمفهرسات ربّنا كرمنا بالحاسة السادسة:

اجتهادنا.

(والله أعلم)


و.ك.