مواساة وطلب دعم لغرداية
 

للاطلاع أكثر على حيثيات الفيضان
 

كلنا مع أهل غرداية لقد أطلعنا الزميل النشيط بنورة يوسف على حجم الكارثة، اما فيما يخص انقاذ المخطوطات يجب الاتصال بالمديرية العامة للارشيف الوطني الكائن مقرها ببئر خادم الجزائر العاصمة واطلاعها على حجم الخسائر وانقاذ ما يمكن انقاذه........دامت لنا غرداية وأهلها

كل عزائنا لاخواننا في غرداية الغالية
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بادئء ذي بدء أتقدم بتعازينا الخالصة لاخواننا في غرداية ونسأل الله لهم الصبر والسلوان.

أريد أن أوضح للأخ الكريم أن المكتبة الوطنية الجزائرية تمتلك مصلحة متخصصة بالمخطوطات وأنها تملك عددا لا بأس به من المخطوطات التي تضعها في خدمة الباحثين والمتخصصين .. وزيادة على ذلك فلها مصلحة خاصة بتلرميم ومعالجة المخطوطات والكتب القديمة .. وهي تسعى دائما الى تقديم أفضل الخدمات لروادها من الباحثين..

وقد نادت المكتبة الوطنية الجزائرية مرارا وتكرارا وطالبت وحتى أنها توسلت مالكي المخطوطات بأهمية وضعها في أماكن مأمونة حفاظا عليها من التلف والضياع وخدمة للباحثين .. وقد قامت بحملات كثيرة لاسترجاع هذه المخطوطات في مدن عدة من الجزائر الشاسعة ..حتى أنها كانت ومازالت مستعدة لشراء هذه المخطوطات من مالكيها أو على القيام بنسخها( عن طريق المسح الالكتروني) وتسجيلها في الاقراص المضغوطة.

أرجو أن أكون قد أفدتك أخي الكريم ...ويمكنك الاتصال بالمكتبة الوطنية الجزائرية وتأكد أنك ةستحصل على الجواب الكافي والشافي لانشغالك وستجد باذن الله الدعم الازم والواجب..

تحيتي للجميع

شكر
 

شكرا لكل المتدخلين ولتوجيهاتكم ، لكنني وددت أن ابين أنني لم اقصد الجهود الرسمية فنحن نعرف جميعا مستوى الخدمات المقدمة من طرف هذه المؤسسات فالمكتبة الوطنية في ظرف منذ الاستقلال لم تنجز ولا فهرس لما تحويه مخازها من المخطوطات سوى الفهرس الذي تركه الفرنسي فانيان وآخر أنجزه بجهد شخصي السيد بيوض، لكنني قصدت المبادرات والجهود الشخصية من طرف الهيئات والجمعيات المتخصصة في الميدان ، ولكي لا أغمط حق المبادرات التي اهتمت بتراث المنطقة فقد قامت جمعيتا التراث بالقرارة ، وجمعية ابي إسحاق بغرداية ما عجزت عنه كل الهيئات الرسمية في الجزائر فالجمعية الأولى فهرست وحصرت حوالي 10 آلاف مخطوط في ظرف وجيز لا يتعدى 15 سنة أصدرتها في 12 فهرسا مطبوعا وقامت بإنجاز أول برنماج آلي لتسيير البيانات الببليوغرافيةو في بداية التسعينات حينما كانت الوسائل الإعلامية بدائية بالنسبة لهذا اليوم ولازالت الجمعية تكافح، أما الجمعية الثانية فقد واصلت مسيرة الأولى وتكاملتا فقد صورت كل ما توصلت إليه من مخطوطات في ميكروفيش أو مصغرات فيلمية بلغ عدده الآلاف حسب علمي ولديها مركز هام لاستقبال الباحثين وكل المهتمين بالتراث وتوجيهه، والذي نحمد الله عليه أن الفيضان لم يأت على المركز لوقوعه في الهضبة في داخل مدينة غرداية العتيقة حيث خطط الأجداد لبناء السكنات فسار الأحفاد على نهجهم بجعل مراكز العلم في مأمن.
فمثل هذه الجهود التي أقصد إخواني
للاطلاع على جهود الجمعيتين يرجى زيارة:
www.tourath.org
www.elminhaj.org

شكرا لك للتوصيحات المقدمة، نحن نعرف ان اهل غرداية اهل علم منذ ان جاء الاسلام ولقد كانت ولا زالت غرداية قطبا للعلم والمعرفة في الجزائرـ اعانكم الله لما فيه خير.............دمتم لنا

لك كل الحق في تأنيب المؤسسات الرسمية..
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم guerrarian

أشكرك جزيل الشكر على التوضيحات والمعلومات التي قدمتها وأحيطك علما أنني لا أدافع عن أي مؤسسة حكومية مهما كانت ولكنني قدمت الاقتراح من باب المعلومات البسيطة التي بحوزتي .. فلم لا نجمع بين الجهود الجمعوية للجمعيات الثقافية التي ذكرتها و التي لها كل الفضل في الحفاظ على التراث الثقافي وعلى المخطوطات والكتب النادرة في منطقة غرداية .. ربما تكون الانتكاسة بسبب قرارات سابقة أو تصرفات ووعود كاذبة من طرف هذه المؤسسات هي السبب في رفض مثل هذا التعاون .. لست أدري .. ولكن ما يهمني ويهم كل الباحثين هو الوصول إلى مصدر المعلومات من مصادرها الأصيلة ..يهمني أن يجد الباحث ضالته ويروي غليله .. وصدقني لن تتصور قدر الغبطة والسرور اللذان يشعر بهما هذا الباحث المتعطش إذا وصل إلى ضالته.. فلماذا لا نقطع عليه العناء وبعد المسافة ونقتصد في وقته هذا لينفقه في البحث والاستمرار فيه..

أخي الفاضل أحسبك من أصحاب الفكر والثقافة وممن تبجلون العلم وأهله فبالله عليك أخبرني هل هذه الجمعيات التي ذكرتها تهتم بالباحثين تمام الاهتمام وتلبي طلباتهم ..

أخي الكريم لماذا لا تكون الجهود موحدة بين الجمعيات والمؤسسات الرسمية وما فشلنا فيه بالأمس ممكن جدا أن ننجح فيه اليوم ..فلم لا نحاول ..؟؟

هو مجرد رأي قدمته من باب النصيحة وأعلمك أن المكتبة الوطنية الجزائرية وإن كانت لا تملك فهرسا خاصا للمخطوطات فهذا لم يمنعها من تقديم خدماتها للباحثين .. والباحث الذي يرد المكتبة الوطنية هو الشاهد على ذلك .. ولن أزيد...

تحياتي لك أخي الكريم وشكرا لاهتمامك بالتراث المحي لمنطقة غرداية الغالية...

تحيتي للجميع،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

الظروف الموجودة فيها الأرشيف والمخطوطات سييئة لغاية وهي لاتتحمل ظروف خاصة مثل ماحدث في مدينة غرداية

توضيح
 

أشكر كل المتدخلين على الاهتمام
أبدأ من النهاية أي من latiismail فأود أن أبين لك أخي لمتدخل أن الحالة ليست بهذا السوء الذي رسمته فكما بينت أن هنالك جهود جبارة تبذل من طرف مهتمين لحفظ هذا التراث الإنساني.
أما فيما يخص بتعقيب الأخت ياسمينة فوددت أن تدركي أنني لم أقصد تغييب الدور الرسمي في معالجة القضية لكنني أطلقت نداء للمبادرات العفوية والشخصية والجمعوية لمعرفة مدى العفوية وروح العمل التعاوني لدى المكتبيين والمهتمين بالتراث كما رأينا العفوية في إرسال المساعدات الغذاية والإنقاذ من طرف المواطنين، فأنا من ممن يدعو لتوحيد الجهود وليس لتفتيتها.
أما فيما تعلق باستجابة تلك الجمعيات لطلبات الباحثين ، فلك أن تتصلي بها من خلال مواقعها الإلكترونية المبينة سابقا (التي تدل على رغبة في ترقية البحث العلمي، وحب في إفادة الباحثين من خلال توظيف التقنية في ذلك) وتتأكدي بنفسك من ذلك.
مع التحية لكم جميعا، من وادي ميزاب

بصفتي جزائريا مثل اهل غرداية اتقدم لاهل الضحايا باخلص التعازي

وتعاونوا
 

أيها الإخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لقد اطلعت على ما حرر في هذا النقاش الرائع والذي يدل دلالة واضحة على همة أصحابه هذا وأود أن أدلي بدلوي مع إخوتي رجاء الاستفادة وابتغاء الصواب هذا وبعد الفيضان الذي حل بمدينتنا ووادينا والذي أصاب المنازل والديار واكتسحها وغمرها بمياه لم تخطر بخلد احد فغمرت المياه الطوابق الأولى بأكملها وشيء من الطابق الثاني طبعا حسب تفاوت خط المنازل.
هب الجميع بعد خروج الماء إلى الإغاثة و المساعدة كل وطاقته والمقام يطول فتقبل الله من الجميع وكان دور الجمعية جمعية الشيخ أبي إسحاق إبراهيم اطفيش لخدمة التراث والتي مقرها عاصمة الولاية غرداية لتشتغل في ميدانها وهو إحصاء ما ضاع من التراث الثقافي والمتمثل في المكتبات التي غمرتها المياه الخاصة منها والعامة وإلى تاريخ اليوم العملية جارية في الإحصاء وسنقدم نتائجها للإخوان رجاء المساعدة وتبادل الرأي فقد أحصينا مبدئيا ما يقارب 63 مكتبة اغلبها خاصة يتراوح عدد الكتب الضائعة والتي لا يرجى استرجاعها اكتر من 300 ألف كتاب والتفاصيل في مشاركات قادمة وشكرا.