إٌقرأ في دقيقة و فكر لساعات
 

لكل أخصائي معلومات ضع مبدأين أساسيين أمام عينك في عملك دائماً


أولا : حسن خدماتك : لابد أن نحسن خدماتنا للمعلومات بالشكل الذي يضمن وصول المعلومة للمستفيد في كل وقت و من أي مكان و ليس وصول المستفيد إلي المعلومة حسب أوقات العمل الرسمية للمكتبة فقط ،و ذلك بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة و شبكات المعلومات الإنترنت.


ثانياً : قلل أعبائك : قم بتدريب المستفيدين من المكتبة بالاعتماد على أنفسهم في عملية البحث و الوصول إلى المعلومات دون وسيط حتى يكتسبوا مهارات البحث الجيد، و ذلك يخفف العبء على أخصائي المعلومات فمعظم خدمات المعلومات في الوقت الحالي لا تتطلب جهد كبير من أخصائي المعلومات.

أحمد السيد
أخصائي معلومات

قليل من التسويق .. لا يضر!!
 

الأخ الفاضل / أحمد السيد
بداية .. شكراً على رسالتك الإلكترونية الرقيقة والتي تنبيء عن معدن أصيل
ثانية .. شكراً على "الإجهاد العقلي" الناجم عن قراءة دقيقة والتفكير لساعات ..!!
ثالثاً .. أود إضافة جزئية هامة لمشاركتك ، وهو المدخل "التسويقي" للمعلومات وخدمات المعلومات ، فالقاعدة الذهبية تقول : "تعرف على احتياجات ورغبات المستفيدين واعمل على اشباعها ، تحصل على رضاءهم".
وبالتالي فنحن يمكننا تحسين خدماتنا المعلوماتية ونقلل أعباء الخدمة ونرفع من كفاءتها ..إلخ من عناصر إيجابية من خلال خطة تسويقية بسيطة تعتمد على ما ذكرته سابقاً (التعرف على الاحتياجات والرغبات + العمل على إشباعها )
تحياتي ومحبتي للجميع

السلام عليكم
ان خدماتنا اليوم لا تتميز كثيرا عن خدمات منافسينا والزبائن اليوم متشبعين بأدق المعلومات فماذا يجعلهم مهتمين بنا أكثر من غيرنا؟
هذا سؤال على كل مؤسسة أن تطرحه على نفسها-ماذا يميزنا من غيرنا؟-
صحيح أن القاعدة الذهبية تقول"تعرف على احتياجات ورغبات المستفيدين واعمل على اشباعها". لكن لن تحصل على رضاهم بمجرد تلبتك لرغباتهم
وما يجب فعله هو أن تعمل لرضا العملاء لتحصل على ولائهم