منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات

منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات (http://alyaseer.net/vb/forum.php)
-   المنتدى الــعــام للمكتبات والمعلومات (http://alyaseer.net/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المزيج التسويقي للمكتبات (http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=3348)

د.محمود قطر Dec-01-2005 02:31 PM

مداخلة رقم 18المزيج التسويقيقدم برودن Borden مفهوم المزيج التسويقي في عام 1950 ، وقد سميت عناصره باسم 4P’s ويعرف المزيج التسويقي بالمتغيرات التي تتحكم فيها إدارة المنظمة . ويشمل كلاً من : المنتج والمكان والسعر والترويج ، والمزيج التسويقي مفهوم على المستوى الجزئي (Micro) وليس على المستوى الكلي (Macro) . فلا يمكن القول " المزيج التسويقي لمصر أو الولايات المتحدة " أو " المزيج التسويقي لصناعة الغزل والنسيج " ، ولكنه يطبق على مستوى المنظمة، ويمكن أن يكون هناك أكثر من مزيج تسويقي للمنظمة الواحدة في حالة تعدد منتجاتها فمثلاً يكون هناك مزيج تسويقي خاص بالمنتجات الحربية وآخر للمنتجات المدنية في حالة قيام نفس الشركة بإنتاج هذين النوعين من المنتجات( ) .ويعني المزيج التسويقي : " مجموعة الخطط والسياسات والعمليات التي تمارسها الإدارة التسويقية بهدف إشباع حاجات ورغبات المستهلكين ، وإن كل عنصر من عناصر المزيج التسويقي يؤثر وتأثر بالعنصر الآخر " .ويمكن تعريف كل عنصر من هذه العناصر كما يلي :1. المنتج Product هو خليط من الصفات المادية الموضوعية والشكلية تصمم لإشباع حاجات ورغبات المستهلكين . ويتطلب هنا تقديم سلعة أو مجموعة من السلع للمستهلكين مع الأخذ في الاعتبار حاجة السوق إليها وتصميم التعبئة والتغليف بهدف زيادة الطلب عليها ووضع علامة مميزة لها بحيث تتمكن من مواجهة المنافسين وإيجاد صلة مباشرة بين المستهلك والمنتج والبائع .2. السعر Price ترتبط عملية التسعير بالمنفعة المتوقعة من السلعة وتشمل سياسة التسعير: تحديد سعر السلعة وتسعير تشكيلة المنتجات وسياسة الخصم والائتمان، كما تأخذ هذه السياسة في الاعتبار درجة مرونة الطلب والدخل والتكلفة والمنافسة السائدة في السوق والظروف الاقتصادية العامة .3. الترويج Promotion تمثل الجهود المبذولة لإحداث تغيير في سلوك المستهلكين وجذب مستهلكين جدد لهذه السلعة،ويحدث ذلك من خلال : البيع الشخصي والإعلان والوسائل الأخرى لترويج المبيعات .4. المكان Place أي تصريف المنتجات بأكبر كفاءة توزيعية ممكنة وتحديد هذه المنافذ المستخدمة حسب طبيعة السلعة وهيكل الصناعة وتجارة التجزئة ودورة حياة السلعة ( ).وكما سبق الإشارة إليه فإن هذه الوظائف المختلفة تندرج تحت عناصر المزيج التسويقي Marketing Mix أو ما يطلق عليه The four P’s.وإن كنا –بهذا الصدد- نجد فريقين من الباحثين ، الفريق الأول : أعتمد The four P’s كأساس لعناصر المزيج التسويقي ، أما الفريق الثاني : فقد قام بتوسيع عناصر المزيج التسويقي وأوضح أنها غير كافية في مجال تسويق الخدمات . ولذا قام جود Judd عام 1987 بإضافة عنصراً خامساً وهو الأفراد People ، وهذا ما عبر عنه روجر داو Roger Daw نائب مدير المبيعات والخدمات التسويقية لفنادق ومطاعم ماريوت بقوله :I think the 4 P’s of service marketing are people, people, people and people.كذلك أضاف كوتلرKotler في عام 1986 كلا من العلاقات العامة Public Relation ، واللباقة Politics إلى عناصر المزيج التسويقي لتصبح ستة عناصر P’s6 . كما أضاف ماجرثMagrath في عام 1986 كلا من الأفراد والتسهيلات المادية وعمليات الإدارة Process Management ليصبح المزيج التسويقي سبعة عناصر ( ).ومهما يكن من أمر الفريقين ، فإنه لتحقيق فاعلية هذا المزيج التسويقي وفاعلية كل عنصر من عناصره ، فإن سياساته وتكتيكاته وأساليبه وقواعده يجب أن تنطلق من استراتيجيات عامة وأساسية تقررها المنشأة تجاه عدد من الموضوعات الهامة ، فهذا هو المدخل الاستراتيجي الذي يدعو إليه التسويق المعاصر . كما أن هذه الاستراتيجيات ، وكذلك السياسات والتكتيكات المتعلقة بكل عنصر من عناصر المزيج التسويقي ، يجب أن توضع في ظل المعلومات والدراسات التي تتم عن المستهلك والمشتري الصناعي ، وعن السلعة أو الخدمة التي تقدمها المنشأة ، وعن السوق وطبيعته وظروفه والتنبؤ بالمبيعات ، وكذلك طبيعة هيكل الوسطاء القائمين في السوق وإمكانياتهم ( ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-03-2005 03:08 PM

مداخلة رقم 19العنصر الأول من عناصر المزيج التسويقالمنتج Productيقصد بالمنتج (Product) في مفهومه الضيق كل شيء مادي ، أو له خصائص مادية (Physical characteristics) يتم بيعه إلى المشتري في السوق . إلا أن المنتج في مفهومه الواسع –وفي إطار علم التسويق- هو كل شيء مادي ملموس أو غير ملموس ، يتلقاه الفرد من خلال عمليات التبادل . بمعنى أن المنتج عبارة عن حزمة من خصائص ملموسة (Tangible characteristics) وغير ملموسة (Intangible characteristics) تنطوي على فوائد أو منافع وظيفية (Functional benefits) واجتماعية ونفسية . في هذا الإطار فإن المنتج قد يكون في صورة سلعة (Good) أو خدمة (Service) أو فكرة (Idea) أو أي تركيبة تجمع بينهم (A combination of goods, services and ideas) ( ) .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-05-2005 02:57 PM

مداخلة رقم 20العنصر الثاني من عناصر المزيج التسويقي، عنصر التسعير، وهو عنصر مثير للجدل، لاسيما مع المكتبات العامة والجامعية، فهناك فريق مؤيد "لرسمنة" الخدمات، وهناك فريق معارض.السعر Priceقد يعرف السعر بأنه القيمة التي يدفعها المستهلك لبائع السلعة أو الخدمة لقاء الحصول عليها ، وفي هذا المعنى يقصد بالسعر : الوحدات النقدية التي يحددها البائع ويرتضى قبولها لقاء السلعة أو الخدمة .أو هو تلك القيمة التي تم تحديدها من قبل البائع ثمناً لسلعته أو خدمته ، ويعرف أيضاً على أنه فن ترجمة قيمة السلعة أو الخدمة في وقت ما إلى قيمة نقدية .وعندما يدفع المستهلك ثمناً لسلعة أو لخدمة يشتريها فلن يحصل في مقابل هذا الثمن على السلعة أو الخدمة فحسب ، بل سيحصل أيضاً على كل ما يقدم مع السلعة من خدمة وإصلاح وصيانة ، كما سيحصل على اسم وعلامة تجارية مشهورة ، وسيحصل على شروط مناسبة للدفع .معنى هذا أن السعر الذي يدفعه المستهلك يعبر عن تقييمه لحزمة المنافع التي يحصل عليها من السلعة أو الخدمة المشتراة بجودتها ، والخدمة التي يقدمها البائع والائتمان الممنوح والقيمة المعنوية للسلعة أو الخدمة والصيانة وغيرها من العوامل الهامة الداخلة في حزمة منافع السلعة أو الخدمة ( ) .ويعتبر السعر من الأمور الشائكة عند تناولها في مجال الثقافة بشكل عام، والمكتبات ومراكز المعلومات بشكل خاص ، لا سيما في مجتمع –مثل مجتمعنا- تربى وجدانه لعقود طويلة على شعارات مثل : التعليم مثل الماء والهواء، مجانية التعليم ، دعم الثقافة.. إلخ . ولكن مع التحول نحو ما يسمى باقتصاديات السوق وما استتبع ذلك من خصخصة لمؤسسات القطاع العام - ومنها دور السينما والمسارح والمكتبات ومراكز المعلومات – فقد طرح شعار خصخصة المؤسسات الثقافية ( ) . فالمعروف أن تعمل المكتبات وغيرها من مرافق المعلومات لطالبيها ، ولكن عديداً من الأسئلة التي تثار هنا ، منها :هل تتاح المعلومات مجاناً أم بمقابل ، خاصة بعد أن تبين أن تكاليف الحصول على مصادر المعلومات وتجهيزها واختزانها وإتاحتها أصبحت مرتفعة للغاية ومرهقة للميزانيات المقررة لمرافق المعلومات .البعض يري أنه من حق المواطن الحصول على المعلومات مجاناً ، والبعض الآخر يرى أنه لابد أن يساهم في التكاليف . وعلى كل حال فالظروف الحالية تتطلب أن يساهم الفرد ولو بقدر قليل من التكاليف ( ).وبالطبع هي معادلة صعبة أن تتمتع المؤسسات الثقافية ، المرتبطة بالإبداع ومخاطبة الوجدان العام للشعب ، في عدد غير قليل من الفنون :الرسم، النحت، التصوير، العمارة، الموسيقى، المسرح والسينما، الكلمة المطبوعة في المجلات والكتب ، بما تحويه من موضوعات النشاط الإنساني في السياسة والاقتصاد والاجتماع والفلسفة وسائر العلوم الإنسانية بخاصة – أن تتمتع تلك المؤسسات صاحبة هذه الفنون بالاستقلال، الذي يرعى ويستجيب لتطلعات المتلقين ، قبل التوجه الخاص نحو السلطة السياسية ، أو الخضوع لما تحرص عليه الجهات الاقتصادية والتجارية ، صاحبة المصالح الخاصة .إنها المعادلة الصعبة التي تحقق هذا الاستقلال لتلك المؤسسات ، وفي الوقت نفسه تتوفر لها المتطلبات التمويلية للقيام بواجباتها ومسئولياتها ، نحو مجتمعاتها على الوجه الأكمل الممكن ( ).وبسبب أن الثقافة ركن أساسي في البناء العام للدولة ، فإنها تمثل إحدى أدواتها في تحقيق مشروعاتها السياسية والاقتصادية ، وخوض المعارك الفكرية المرتبطة بهما .. فليس هناك فرق كبير بين هيمنة القطاع العام المركزي التابع مباشرة للسلطة ، وهيمنة القطاع الخاص الأناني الذي قد ينجح في مصادقة السلطة أو مغافلتها . وهناك شواهد معينة قد تكون محدودة ، على وجود هذين المسلكين أو أحدهما ، في بعض الجهات الثقافية بمصر ، أخذت مكانها أواخر التسعينيات من القرن الماضي .ودون الدخول في المفاهيم والأهداف القريبة والبعيدة ، بالنسبة لخصخصة القطاع العام في المجال الاقتصادي التجاري ، فهل المقصود بخصخصة المؤسسات الثقافية المصرية ، أن تأخذ هي أيضاً تلك المفاهيم وهذه الأغراض نفسها كما هي .. وهكذا تصبح الخصخصة في مصر توأماً واحداً متكاملاً ، له شقه الثقافي المأمول ، كما أن له شقه التجاري الاقتصادي الذي تحقق منه جزء كبير في السنوات القليلة الماضية؟ ( ) .وقبل أن نتوه بين "نعم" أو "لا" مطلقة لهذا التساؤل المشروع ، فإن الإجابة يمكن أن تكون تطبيقاً لواحدة من المسلمات الاقتصادية ، ذلك أن المستفيد بشيء داخل المجتمع عليه أن يدفع ثمنه . فالشيء الذي يعود على المجتمع بصفته الكلية ، كالحماية القومية التي تتولاها القوات المسلحة، على الدولة الممثلة لذلك المجتمع أن تدفع تكلفتها ، والطعام والشراب واللباس وما إليها التي يتمتع بها الأفراد ، على كل منهم أن يدفع ثمنها . أما الأشياء والأمور التي لا تدخل في الفئتين السابقتين ، كما تتمثل في المؤسسات التعليمية والفكرية والثقافية ، فعلى الأفراد أن يدفعوا بعض تكلفتها ، ويبقى البعض الآخر قليلاً أو كثيراً الذي ينتظر تمويلاً من جهة حكومية أو غير حكومية ، بشرط ألا تفرض على المؤسسة الثقافية وجهة نظر معينة ( ) .وهذا ما يذهب إليه البعض حيث يرى أنه بسبب تغير المنظور الاقتصادي للمعلومات ، فقد بدأ النظر إلى المعلومات باعتبارها مورداً اقتصادياً منذ سبعينيات القرن العشرين ، ولكن الجديد الآن هو ازدياد الإحساس بصناعة وتجارة المعلومات ، واعتبار المعرفة أهم مصادر القوة ومورداً يفوق في أهميته الموارد الطبيعية والمادية ، وما ترتب على ذلك من إخضاع المعلومات كسلعة لقوانين السوق إنتاجاً وتوزيعاً أو توصيلاً، وبالتالي إعادة النظر في بعض المفاهيم الراسخة مثل "المجانية المطلقة لخدمات المكتبات والمعلومات"، وأصبح من المقبول في الوقت الراهن أن يتحمل المستفيدون تكلفة الحصول على المعلومات أو على الأقل جزءاً من هذه التكلفة ، ومن المنتظر أن يتوسع هذا الاتجاه في المستقبل بحيث تخضع خدمات المعلومات لسياسة السوق المفتوحة ، حيث يكفل ذلك زيادة حجم استخدام المعلومات ، كما يكفل تنافساً قوياً بين موردي الخدمات يؤدي في النهاية إلى رفع مستوى الخدمات وتقليل أسعارها أو حتى جعلها في المستوى المقبول ( ) .لذا ، فإن المكتبة سوف تجد نفسها مضطرة للحصول على مقابل لما تقدمه من خدمات لكي تطور المكتبة خدماتها وترفع مستوى جودتها ( ) .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-07-2005 05:10 PM

مداخلة رقم 21تنصب هذه المداخلة على استعراض عنصر "الترويج" ، وهو العنصر الثالث من عناصر المزيج التسويقي، وهذا العنصر يجب الاهتمام به في مكتباتنا ومراكز المعلومات، فالترويج ليس فقط : إعلان ، أو إعلام ، أو علاقات عامة ، الهدف منه "إغراء" المستفيد بالإقبال على منتج ما ، ولكن الهدف الأساس هو "التعريف" بهذا المنتج ، وعلينا نحن كمستفيدين تقرير ما يتوجب نحوه .الترويج Promotion كلمة الترويج مشتقة من الكلمة العربية (روج الشيء) أي عرّف به ، وهذا يعني أن الترويج هو الاتصال بالآخرين وتعريفهم بأنواع السلع والخدمات التي بحوزة البائع . ويتغلب الترويج على مشكلة جهل المستهلك بتقديم المعلومات عن المشروع ، السلعة (أو الخدمة) ، العلامة التجارية ، الأسعار، استخدامات السلعة (أو الخدمة) كما يتغلب النشاط الترويجي على تردد المستهلك بالعمل على إقناعه وخلق الجو النفسي الملائم والذي من خلاله يتقبل المستهلك ما يقدم إليه من سلع وخدمات( ).3/4/1 – أهداف الترويح : لا شك أن الترويج هو شكل من أشكال الاتصال بالمستهلكين ، ومن خلال الترويح يتم إيصال المعلومات المناسبة إليهم والتي تدفعهم وتشجعهم على اختيار ما يناسبهم من السلع (أو الخدمات) التي يقومون بشرائها ، لذلك يمكن أن يحقق الترويج ما يلي :1. تعريف المستهلكين بالسلعة أو الخدمة ، خصوصاً إذا كانت السلعة أو الخدمة جديدة ، حيث يعمل الترويج على تعريفهم باسم السلعة (أو الخدمة) ، علامتها التجارية ، خصائصها ، منافعها وأماكن الحصول عليها ، وهكذا. 2. تذكير المستهلكين بالسلعة أو الخدمة ، وهذا يتم بالنسبة للسلع القائمة والموجودة في السوق ، حيث يحتاج المستهلك الذي يشتري السلع أصلاً إلى تذكيره بين فترة وأخرى ، وكذلك المستهلكين ذوي المواقف والآراء الإيجابية لدفعهم لشراء السلعة ، وبالتالي يعمل الترويج على تعميق درجة الولاء نحو السلعة وقد يمنعهم من التحول إلى السلع المنافسة .3. تغير الآراء والاتجاهات السلبية للمستهلكين في الأسواق المستهدفة إلى آراء واتجاهات إيجابية .4. إقناع المستهلكين المستهدفين والمحتملين بالفوائد والمنافع التي تؤديها السلعة أو الخدمة مما يؤدي إلى إشباع حاجاتهم ورغباتهم .3/4/2- عناصر المزيج الترويجي :تتكون عناصر المزيج الترويجي من : البيع الشخصي ، والبيع غير الشخصي ومن أمثلته : ترويج المبيعات ، العلاقات العامة ، الدعاية .البيع الشخصي : Personal Sellingهو عبارة عن الإجراءات لإخبار وإقناع العملاء بشراء سلعة أو خدمة ما من خلال الاتصالات الفردية في عملية تبادلية بين البائع (رجل البيع) والمشتري (المستهلك) .وتحدد أهداف البيع الشخصي بثلاث مجاميع رئيسية مهمة هي :1. البحث عن العملاء .2. إقناع العميل بالشراء .3. أن يكون المستهلك قانعاً "وراضيا" عن عملية الشراء هذه .ترويج المبيعات : Sales Personal هو جزء من النشاط البيعي الذي يعمل على التنسيق بين الإعلان والبيع الشخصي بطريقة فعالة . ومن الطرق المستخدمة لتنشيط المبيعات : غلاف السلعة ، العينات المجانية، الكوبونات ، الطوابع . وتعتمد الكثير من حملات ترويج المبيعات على المحفزات ، ومن خلال عنوان ترويج المبيعات نفهم أن الهدف هو زيادة حصة المبيعات التي قد تتوقف عند مستوى معين وفي منطقة محددة ومن وسائلها أيضا : الهدايا الترويجية ، الهدايا التذكارية ، العروض التجارية وغيرها.الدعاية : Publicityهي المعلومات التي تنشرها الشركات والمشاريع والهيئات الرسمية وغير الرسمية بقصد كسب ثقة الجمهور ، وتتخذ الدعاية عادة قالباً "إخبارياً" أي نشر بيانات من شأنها أن تدعم مركز المعلن في نظر الجماهير ولا يدفع أي مقابل لقاء هذه المعلومات وإنما يتم ذلك مجاناً لما تحويه من أخبار يرى صاحب وسيلة النشر أنها تهم القارئ .العلاقات العامة : Public Relation تشير الدراسات إلى أن نجاح أي مؤسسة في الوقت الحاضر مرهون بقدرتها على تكييف نفسها مع الظروف المحيطة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو تقنية … فهذه الظروف تفرض ضغوطاً مختلفة على المؤسسات بكافة أشكالها . من هنا تأتي أهمية العلاقات العامة التي تعمل على تفسير المؤسسة لمحيطها ، وتفسير المحيط للمؤسسة ، وذلك من أجل إقامة علاقات متوازنة ومستمرة تحقق مصالح مشتركة للطرفين ( ).تعريف العلاقات العامة :بسبب طبيعة العلاقات العامة كعلم وفن متعدد الجذور والخلفيات المعرفية فإن إمكانية الاتفاق على تعريف موحد للمفهوم يعد من الأمور الصعبة ، إن لم يكن أمراً مستحيلاً والملاحظ من مئات التعريفات التي تم رصدها للمفهوم ، فإن هذه التعريفات تلتقي على الركائز الأساسية التي تقوم عليها العلاقات العامة ، وتختلف فيما بينها في إبراز عناصر معينة وإغفال أخرى ، وهذا بالطبع أمر مبرر ، ويعود إلى خلفيات الباحثين المتباينة الذين قدموا هذه التعريفات ، فالباحث المتخصص في مجال الاتصال سيتناول العلاقات العامة باعتبارها حالة اتصالية ، في حين ينظر إليها المتخصص في مجال الإدارة باعتبارها عملية إدارية ، وهكذا الحال بالنسبة للتخصصات الأخرى ( ). واستناداً للمرتكزات العامة السابقة يمكن استخلاص التعريف التالي :العلاقات العامة هي جهود علمية مركبة ، ذات أبعاد إدارية واجتماعية واتصالية وتسويقية ، تقوم مؤسسة معينة بهدف تحقيق التوافق المصلحي مع جمهورها الداخلي والخارجي على حد سواء ، من خلال القيام بوظائف محددة تستند إلى البحث والتخطيط والتنسيق والتقييم ( ).كما عرفتها جمعية العلاقات العامة الأميركية بأنها :نشاط أي صناعة أو اتحاد أو هيئة أو مهنة أو حكومة أو أي منشأة أخرى في بناء وتدعيم علاقات سليمة منتجة بينها وبيت فئة من الجمهور العملاء أو الموظفين أو المساهمين ، أو الجمهور بوجه عام لكي تحور سياساتها حسب الظروف المحيطة بها وشرح هذه السياسة للمجتمع ( ).وظائف العلاقات العامة :يمكن تلخيص وظائف العلاقات العامة في أي مشروع بالآتي :1. تعريف الجمهور بالمشروع وشرح السلعة أو الخدمة التي ينتجها بلغة سهلة بسيطة بغية اهتمام الجمهور بها .2. شرح سياسة المشروع إلى الجمهور أو أي تعديل أو تغيير فيها بهدف قبوله إياها والتعاون معها .3. مساعدة الجمهور على تكوين رأيه عن طريق تزويده بكافة المعلومات لكي يبلور رأياً على أساس من الحقائق الواقعية .4. تزويد المشروع بكافة التطورات التي تحدث في الرأي العام .5. إخبار إدارة المشروع بردود فعل سياستها بين فئات الجمهور المختلفة .6. مساعدة وتشجيع الاتصال بين المستويات الإدارية المختلفة .7. تعمل كمنسق بين الإدارات المختلفة في المشروع لتحقيق الانسجام ببعضها البعض ، وبينها وبين الجمهور الداخلي والخارجي .8. العمل على تحسين العلاقات بين الإدارة والعاملين والقيام بالإجراءات التي تساهم في تنمية القوى العاملة داخل المشروع وتطوير شعورهم بالانتماء إليه ، وكذلك العمل على تفهم مشاكلهم والمساهمة في حلها( ).أدوات العلاقات العامةتتكون العلاقات العامة من عدة أدوات يمكن تصنيفها تحت الكلمة المركبة من حروف هي PENCILS وهي:P = المطبوعات Publication ، وتعني مجالات الشركة والتقارير السنوية والبرشورات التي تساعد العملاء ..إلخ .E = الأحداث Events، وتعني رعاية مناسبات أو فعاليات مثل : منافسات ألعاب القوى أو الأحداث الفنية أو المعارض التجارية.N = الأخبار News ، وتعني القصص المساندة للشركة وجمهورها ومنتجاتها.C = نشاطات اشتراك مجموعات المجتمع Community involvement activities ، وتعني المشاركة بالوقت والمال في احتياجات المجتمع المحلي.I = دعايات الهوية Identity media ، وتعني القرطاسية التي تحمل عنوان واسم الشركة وكروت العمل والملبس الخاص بالعاملين بالشركة .L = نشاط اللوبي Lobbying activity ، ويعني تلك المحاولات للتأثير على التشريعات المساندة أو إلغاء التشريعات والأحكام غير المساندة لأعمال الشركة ونشاطاتها.S = نشاطات المسئولية الاجتماعية Social responsibility activities، وتعني بناء سمعة جيدة للشركة من حيث المسئولية الاجتماعية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

بنت نزوى Dec-08-2005 03:38 AM

موووووووووووووووضوع قيم بصرررررررررررراحه يسلم كاتر على الموضوع صديقتي عندها مشروع تخرج عن هالموضوع اكيد راح تستانس عليه

د.محمود قطر Dec-08-2005 07:41 AM

الأخت / بنت نزوىتحية واحتراماوفقك الله أنت وصديقتك ، وأتمنى الإفادة لكما ، وحال وجود أي تساؤلا ت بشأن مشاريع التخرج، لا تترددا في طرحها والله المستعان على إجابتها .تحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-08-2005 02:42 PM

مداخلة رقم 22تتصل هذه المداخلة بالعنصر الرابع من عناصر المزيج التسويقي ، وهو عنصر "المكان" ، وهذا العنصر من العناصر الهامة والمكلفة، وتكمن أهميته في قدرته على تحقيق أهداف المكتبة لو أحسن تخطيطه وإنشائه، ومكلف لأنه من المعروف أن التكلفة الأكير في إنشاء المكتبات يلتهمها مبنى المكتبة وتجهيزاته ......المكان Placeيقصد بالمكان : منفذ التوزيع أو قناة التوزيع أو مسلك التوزيع ، حيث يعتبر التوزيع من العناصر الرئيسية للتسويق ، والذي يهدف إلى إيصال السلع أو تقديم الخدمات من منتجيها إلى طالبيها .التوزيع المادي Physical Distributionيعتبر التوزيع المادي واحداً من أبرز الحلقات التي تساهم في إيصال السلعة أو الخدمة إلى المستهلك النهائي أو المنتفع . إنها وظيفة في غاية الأهمية ، حيث درج خبراء التسويق على إدراجها في إطار استراتيجيات التسويق ، باعتبار أن السلعة أو الخدمة مهما بلغت من روعة في النوعية والمواصفات ، فإنها إن لم تصل إلى حيث يريدها المستهلك ، فلا قيمة تسويقية لها ( ).مفهوم التوزيع المادي يرى كتاب التسويق أن التوزيع المادي هو الحلقة المركزية لجميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بانتقال الكميات المناسبة من السلع (أو الخدمات) إلى المكان المناسب، في الوقت المناسب، ويؤكد كوتلر Kotler وأرمسترونج Armstrong إن التوزيع المادي يتضمن الفعاليات التالية :1. نقل السلع / وتقديم الخدمات إلى حيث يوجد المستهلكون / العملاء .2. إيصال السلع / وتقديم الخدمات بأقل التكاليف الممكنة ، وبكفاءة عالية .3. التحرك بالسلع والخدمات حيث يوجد المستهلك القانع ، ومحاولة إشباع رغباته في الوقت المناسب ، والمكان المناسب ، وبتكاليف لا تشكل عبئاً على المستهلك لا يمكن تبريره تسويقياً .4. إيصال السلع والخدمات بالنوعيات والكميات المطلوبة ، وبالسرعة المطلوبة أيضاً .5. اختيار وسائل وأساليب إيصال السلع والخدمات إلى المستفيدين ، التي تحقق أهداف المشروع ، وتطلعات المستهلك معاً ( ).والمكان المقصود بهذه الدراسة ، هو ذلك المبنى الذي تشغله المكتبة العامة والذي يتم من خلاله تقديم خدمات المعلومات لروادها . ويرتبط مبنى المكتبة ارتباطاً وثيقاً بالأهداف المرسومة لها ، حتى يستطيع تلبية مطالبها ، وتسهيل المناشط التي يمارسها المستفيدون والموظفون ، مع الانتباه إلى علاقة الأقسام بعضها مع بعض ، بل أن البناء الجيد للمكتبة بمفهومها الحديث هو البناء الذي ينطلق من الأهداف الفعلية بمنظورها المعاصر على أن أنها مؤسسة ثقافية ، علمية ، تربوية ، هادفة ، بأوعيتها الحديثة التي أصبحت تتجاوز الكتاب والدورية العلمية ، إلى أوعية أخرى لنقل المعرفة ، كالأفلام ، وأشرطة الكاسيت، وأشرطة الفيديو ، والشرائح ، والمصغرات الفيلمية ، والمعالجة الإليكترونية للمعلومات في التخزين والاسترجاع ، كما ينطلق من البيئة ، والإفادة منها ، وتلبية حاجاتها . وهناك أهداف عامة للمكتبات بجميع أنواعها ينبغي أن تكون واضحة في أذهان المشرفين على البناء، مثل كونها مؤسسة ثقافية ، حضارية ، علمية ، تسهم في بناء الإنسان ، وتكوينه ، وتطوير معارفه ، وتربيته. وهي تقوم بأعمال فنية مثل الاختيار ، والتزويد ، والاقتناء ، والفهرسة ، والتصنيف ، والجرد ، والتصوير المصغر ، والمعالجة الإلكترونية للمعلومات وغيرها . كما أن هناك أهداف خاصة بكل نوع من أنواع المكتبات ، فالمكتبة العامة مثلاُ هي اليوم جامعة للشعب ، بعد أن كانت في الماضي متحفاً للكتب ومخزناً لها ، فهي ترشد القراء من مختلف الفئات والأعمار ، فترفع مستواهم الثقافي ، من خلال القراءة، وإقامة الندوات ، والمحاضرات ، وعرض الأفلام ، والرحلات ، والاستماع للموسيقى ، والمعارض ، وبرامج محو الأمية إلى غير ذلك . أما المكتبة الوطنية فهي تعمل على اقتناء الإنتاج الوطني عن طريق الإيداع القانوني ، وإصدار الببليوجرافيات الوطنية ، والمشاركة في التخطيط الوطني للمكتبات ، والمكتبيون والمهندسون الناجحون هم الذين يدرسون الأهداف العامة والخاصة بالمكتبة التي يخططون لها ، ويضعونها نصب أعينهم .وقد حدد المكتبي البريطاني المعروف فوكنر براون Faulkner Brown عشر وصايا رئيسية ، تعد هامة لأي مكتبة ، مدرسية كانت أم عامة ، وطنية أم جامعية ، يجب أخذها بعين الاعتبار عند وضع مخططات بناء المكتبة ، وهذه الوصايا هي : 1. المرونة وفق الحاجة ، وبحدود معقولة ، لأن المرونة المطلقة لم تعد ممكنة اليوم بسبب تكاليفها الكبيرة ، الخاصة بتدعيم البناء في جميع الاتجاهات، حتى يمكن تحريك المجموعات ، وتعديل الأماكن في داخل المكتبة وفق الطلب ، وتبعاً للحاجات .2. التماسك والتلاحم ، من أجل تسهيل مرور القراء ، والموظفين والمجموعات .3. قابلية التوسع ، من خلال أخذ حاجات المستقبل بعين الاعتبار .4. الانفتاح والسهولة ، من الخارج وفي الداخل ، وذلك بمساعدة مخطط سهل ومفهوم .5. قابلية التعديل من الداخل ، حتى يمكن تعديل التنظيمات الخاصة بالكتب والقراء والموظفين وفق الحاجة .6. جودة التنظيم ، باتجاه إيجاد نظام اتصال جيد بين الكتب والقراء والاستعلامات .7. الراحة للعاملين والرواد .8. الثبات والمتانة تجاه المؤثرات المحيطية .9. الأمان ، للبناء والمجموعات والموظفين والرواد .10. الاقتصاد في المصاريف والكوادر اللازمة .ويجب أن تعطى لمسألة التكاليف والمصاريف أهمية خاصة ، لأن تكاليف المكتبات وأعمالها تزداد يوماً بعد يوم .ويلعب موقع مبنى المكتبة دوراً حيوياً في تحقيق وظائفها ، وعليه يتوقف قدر كبير من نجاحها ، مهما كان نوع هذه المكتبة ، عامة أم متخصصة ، جامعية أم مدرسية . ولا بد في هذا المجال من مراعاة عدد من الأمور الهامة ، مثل قرب المكان من الرواد وسهولة وصولهم إليه ، قربه من وسائل المواصلات، بعده عن الضوضاء ، المكان الصحي والمتواجد داخل مساحات خضراء أو حدائق قدر الإمكان . وتتولى مواد البناء الحديثة عملية الإقلال من المؤثرات الخارجية كالضوضاء والحرارة والبرودة . وذلك باستخدام المواد العازلة أثناء البناء ، وصنع النوافذ المزدوجة . أما الضوضاء الداخلية فيمكن التحكم فيها بمنع المناقشات بصوت مرتفع وغير ذلك.. وينبغي أن يكون موقع أبنية المكتبات العامة قريباً من التجمعات السكنية، وخطوط المواصلات ، والإدارات والمؤسسات العامة ، كذا الأسواق التجارية ، والنوادي والمطاعم ومراكز الخدمات . وتنسحب هذه المواصفات أيضاً على فروع المكتبات العامة أيضاً ، وهذه يجب أن تكون بدورها في أماكن لا يقصدها الناس للقراءة فقط ، بل لقضاء حاجات أخرى غيرها كالشراء ، أو التسلية ، أو لمتابعة الأعمال إلخ … بل لا يجوز أن تبتعد المكتبة العامة عن هذه الأماكن لمسافة تزيد عن خمس عشرة دقيقة سيراً على الأقدام ، ويتم تحديد موقع المكتبة العامة بدقة تبعاً لنوعها ، كبيرة أم صغيرة ، رئيسية أم فرعية ، وتبعاً للمحيط الذي تقوم بخدمته، فالمكتبة العامة الرئيسية تكون في وسط المدينة ، والفرعية تكون قريبة من المراكز التجارية ، أو قريباً من التجمعات السكنية الضخمة. ولابد أن توفر المكتبات العامة الكبرى أماكن لوقوف السيارات خارجها، وكافيتريا صغيرة ( ) .أما المداخل الرئيسية للمكتبات ، وبخاصة المكتبات الكبيرة ، فيجب أن تكون واسعة جذابة ، علماً بأن بعض المكتبات قد يحتاج إلى مدخلين رئيسيين ، ومداخل إضافية للموظفين ، أو للتفريغ والشحن ، أو للأطفال الصغار ، وذوي العاهات ، وهؤلاء يحتاجون إلى منحدرات خاصة تركّب على أطراف السلالم لتحمل عرباتهم عليها ، ولا بد أن تتمتع هذه المداخل بالجمال والجاذبية ، فضلاً عن الاتساع وقابلية المراقبة ( ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

الأمل Dec-09-2005 06:39 PM

موضوع رائعومعلومات قيمهسلمت اناملك اخوي

د.محمود قطر Dec-10-2005 08:11 AM

الأملتحية واحتراماتشجيعك يأخت (أمل) .. يعطيني (الأمل)تحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-12-2005 02:46 AM

مداخلة رقم 23التسويق الداخلي Internal marketing كما سبق الذكر ، فإن نجاح أي منظمة يتوقف إلى حد كبير على مدى قدرتها على خدمة أسواقها بفاعلية وكفاءة من خلال تطبيق المفاهيم التسويقية الحديثة ، وبقدر أهمية تطبيق هذه المفاهيم على عملاء المنظمة وإقناعهم بمدى جاذبية وقدرة المنتجات على إشباع احتياجاتهم والحصول على تفضيلاتهم لها ، فإن قدرا من الاهتمام مطلوب أيضاً لضمان قيام العاملين داخل المنظمة بتحويل أفكار واستراتيجيات المنظمة إلى واقع فعلي ، ويتطلب ذلك ضرورة اقناعهم بالأفكار والخطط التي تقوم المنظمة بانتهاجها والحصول على تأييدهم لها . فمن الضروري بمكان اقتناع الأفراد داخل التنظيم بأهمية المنظمة وما تقدمه من منتجات واسهام عملهم في تحقيق أهداف المنظمة وذلك قبل القيام بأي تسويق خارجي لمنتجاتها . ومن هذا المنطلق بدأت الكتابات التسويقية –في الأونة الأخيرة- في التطرق إلى مفهوم التسويق الداخلي Internal marketing للإشارة إلى الجهود التسويقية المبذولة في اقتناع العاملين داخل المنظمة بأهمية أدائهم الفعال ودوره في تحقيق الأهداف العامة للمنظمة . وفي هذا الصدد فإن العملاء هم العاملون داخل المنظمة ومن ثم يتم تصميم مزيج تسويقي مناسب لتسويق أفكار المنظمة وخططها والحصول على رضاهم مع تحقيق أهداف المنظمة المتعلقة بالربحية من خلال تأييدهم لهذه الخطط والأفكار . وقد بدأ ظهور مفهوم التسويق الداخلي في قطاع الخدمات حيث تتميز الخدمات عن السلع بارتباط مقدم الخدمة بالمستفيد منها أثناء تأدية الخدمة (عملية إنتاج الخدمة) . ومن ثم يمكن اعتبار أن كل فرد داخل المنظمة الخدمية له اتصال مباشر بالعملاء يؤدي دور تسويقي ( ) .ويعتبر العنصر البشري من أهم الموارد التي تعتمد عليها أي منظمة ، وتزداد هذه الأهمية في المنظمات الخدمية . وتصنف المكتبات – على اختلاف أنوعها – ومراكز المعلومات على أنها منظمات خدمية ،ومسئولة عن خدمتين أساسيتين هما : 1-خدمة تقديم المعلومات . 2-خدمة إتاحة أوعية المعلومات .ونظراً للسمات المميزة للخدمات بشكل عام : 1-غير ملموسة ، أي ليس لها مواصفات وأبعاد معيارية أو مادي. 2-غير نمطية ، أي تتشكل حسب رغبة متلقي الخدمة .3-وجود علاقة أو اتصال مباشر بين منظمة الخدمة وبين متلقي الخدمة. 4-مساهمة متلقي الخدمة في إنتاج الخدمة .فإن عبء " تسويق " خدمات المكتبات ومراكز المعلومات يقع على أفرادها ، لا سيما المتواجدين في نقاط الخدمة المباشرة بالجمهور ، مثل أفراد : الإرشاد المرجعي ، الإعارة الخارجية ، الاشتراكات والعضوية …إلخ . بل قد يصل العبء إلى " أفراد الأمن " المتواجدين في مداخل تلك المكتبات أو مراكز المعلومات .والسؤال الأول المطروح هنا : لماذا يتحمل مقدمو الخدمة المكتبية عبء " تسويقها " ؟ والإجابة سبق الإشارة إليها في الفقرة السابقة ، بالإضافة إلى أن:أ-تعقد عملية الاتصال بين تلك النوعية من المنظمات الخدمية وبين جمهورها ، يجعل هذا الجمهور يُقيّم المكتبة أو مركز المعلومات بالجزء المرئي له ، ولا يعنيه الأداء المتميز لأقسام التزويد أو الإعداد الفني أو النظام الآلي ،أو مدى كفاءة الإدارة . بل كل ما يعنيه أداء الفرد الذي تعامل معه مباشرة : هل بذل جهداً ؟ هل تواصل فكرياً معه؟ هل كان بشوش الوجه ؟ . وعليه فإنه في هذه الحالة لا يمكن فصل جودة الخدمة عن جودة سلوك مقدم الخدمة مع متلقي الخدمة ، أي أن متلقي الخدمة يُسّم الخدمة بأضعف حلقات الاتصال ، ويعمم ما يراه على ما لا يراه.ب-أهمية عنصر الثقة في مقدم/ مقدمي الخدمة تلعب دوراً كبيراً في تفضيل مكتبة على أخرى، حيث يعتقد " القارئ " أن ( س ) من أفراد الخدمة بمكتبة ما يستحق ثقته ، لأن هذا الفرد أرشده لمعلومات وثيقة الصلة ببحثه ، أو أنه تواصل فكرياً مع متطلباته المعلوماتية ، أو أنه يجعله يشعر أنه القارئ الوحيد بهذه المكتبة .والسؤال الثاني : كيف يمكن تطوير مهارات العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات بما يتمشى مع متطلبات الجمهور ، في إطار سعي تلك المكتبات ومراكز المعلومات للنجاح مهنياً و إدارياً ؟.بطبيعة الحال ستكون الإجابة الفورية هي : الدراسات الجامعية الأولى والمتخصصة في المجال ، ولكن نظراً للتطور المستمر في هذا المجال فإن العاملين بتلك المنظمات يحتاجون من وقت للآخر لتطوير ذواتهم ( )، وأحياناً يكون التطوير من خلال : المحاكاة عند القيام بزيارات ميدانية لنماذج من المكتبات الناجحة ، أو بواسطة البرامج التدريبية التنشيطية أثناء العمل وبما يسمى : خبرة رأس العمل ، حضور الملتقيات والمؤتمرات المهنية ، أو بالقراءة على الأقل .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-12-2005 07:34 AM

مداخلة رقم 23بعض المصطلحات في علم التسويقالبيع الشخصي Personal Sellingهو عبارة عن الإجراءات التي من شأنها إخبار وإقناع العملاء بشراء سلعة أو خدمة ما من خلال الاتصالات الفردية في عملية تبادلية بين البائع (رجل البيع) والمشتري (المستهلك) ( ) .التسويق Marketingهو تنفيذ أنشطة المشروع التي توجه السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلك النهائي أو إلى المشتري الصناعي بقصد إشباع حاجات العملاء وبهدف تحقيق أهداف المشروع ( ) .الترويج Promotionتمثل الجهود المبذولة لإحداث تغيير في سلوك المستهلكين وجذب مستهلكين جدد لهذه السلعة،ويحدث ذلك من خلال : البيع الشخصي والإعلان والوسائل الأخرى لترويج المبيعات ( ) .تقسيم السوق Market Segmentationهو عملية تقسيم أو تجزئة السوق إلى مجموعات واضحة على أساس المشترين أو المستهلكين الذين يحتاجون إلى سلع / خدمات مختلفة أو مزيج تسويقي مختلف ، بمعنى تصنيف المستهلكين إلى مجموعات تتمتع باحتياجات وخصائص وسلوكيات مختلفة ( ) .التمييز بين الأسعار Price Discriminationقدرة المورد (المجهز) على بيع المنتج نفسه في عدد من الأسواق المنفصلة بأسعار مختلفة .رائد السعر Price Leaderمنظمة تحدد أو تغير في سعر السوق لسلعة أو خدمة ما فتتبعها منظمات أخرى . السعر Priceهو القيمة النقدية لوحدة سلعة أو خدمة أو أصل أو مدخل إنتاج ( ) .السوق Marketهو تفاعل أشخاص مع أنشطة في مكان معين بشروط معينة ينتج عنه قرار انتقال السلعة أو الخدمة من منتجيها إلى مستهلكيها . العلاقات العامة Public Relationنشاط أي صناعة أو اتحاد أو هيئة أو مهنة أو حكومة أو أي منشأة أخرى في بناء وتدعيم علاقات سليمة منتجة بينها وبين فئة من الجمهور العملاء أو الموظفين أو المساهمين ، أو الجمهور بوجه عام لكي تحوز سياساتها حسب الظروف المحيطة بها وشرح هذه السياسة للمجتمع ( ).العلامة التجارية Brandingاسم أو مصطلح أو إشارة أو رمز أو تركيبة منها جميعاً ، هدفها تمييز السلع أو الخدمات المقدمة من بائع عن ما يقدمه المنافسون الآخرون( ).مرونة سعرية للطلب Price-Elasticity of Demand قياس درجة استجابة الطلب لتغير معلوم في السعر .مرونة سعرية للعرض Price-Elasticity of Supply قياس درجة استجابة العرض لتغير محدد في السعر .المزيج التسويقي Marketing mixمجموعة الخطط والسياسات والعمليات التي تمارسها الإدارة التسويقية بهدف إشباع حاجات ورغبات المستهلكين ، وإن كل عنصر من عناصر المزيج التسويقي يؤثر ويتأثر بالعنصر الآخر ، ويتكون من أربعة عناصر: المنتج ، السعر ، الترويج ، المكان .المستهلك الأخير Ultimate Consumerهو من يقوم بشراء السلع أو الخدمات لاستعماله الشخصي أو استعمال أفراد أسرته ( ).المستهلك الصناعي Industrial Buyer (user )هو من يقوم بشراء السلع أو الخدمات لإنتاج سلع أو خدمات أخرى أو لاستعمالها في أداء أعماله وبحيث لا يكون الشراء للاستعمال الشخصي أو استعمال أفراد أسرته ( ).المسح الاجتماعي Social surveyمحاولة منظمة لتقرير وتحليل وتفسير الوضع الراهن لنظام اجتماعي أو جماعة أو بيئة معينة، وهو ينصب على الموقف الحاضر وليس على اللحظة الحاضرة ، كما أنه يهدف إلى الوصول إلى بيانات يمكن تصنيفها وتفسيرها وتعميمها، وذلك للاستفادة بها في المستقبل وخاصة في الأغراض العلمية ( ) .المفهوم التسويقي Marketing conceptالمرحلة الثالثة من مراحل تطور التسويق في الفكر الإداري ، بعد مرحلة المفهوم الإنتاجي ومرحلة المفهوم البيعي ( ) .المكان Placeأي تصريف المنتجات بأكبر كفاءة توزيعية ممكنة وتحديد هذه المنافذ المستخدمة حسب طبيعة السلعة وهيكل الصناعة وتجارة التجزئة ،ودورة حياة السلعة ( ).المنتج Productخليط من الصفات المادية الموضوعية والشكلية تصمم لإشباع حاجات ورغبات المستهلكين ، والمنتج قد يكون : سلعة أو خدمة ( ).المنظمة Organizationمجموعة من الأفراد يعملون متعاونين ومتحدين تجاه أهداف يراد تحقيقها وضمن هيكل تنظيمي عام يجمعهم وموزعين على مستويات إدارية متعددة أو متسلسلة على شكل هرم إداري ( ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-15-2005 02:57 PM

مداخلة رقم 24الخطوات الرئيسة في عملية إدارة التسويقللمسوقين طريقة تفكير خاصة بهم ، شأنهم في ذلك شأن المحامين والمحاسبين والمهندسين والعلماء . ينظر المسوقون إلى عملية إدارة التسويق على أنها تتكون من خمس خطوات أساسية يمكن عرضها كما يلي :R > STP > MM > I > CR = Research (البحوث) أي بحوث التسويقSTP = التجزئة/ التقسيم Segmentation والاستهداف Targeting وتثبيت صورة المنتج Positioning في ذهن العملاء.MM = مزيج التسويق Marketing Mix ومعروفة بطريقة شائعة بالأربعة P’s وهي: المنتج Product والسعر Price والموقع (المكان) Place والترويج Promotion.I = التنفيذ ImplementationC = الرقابة Control أي الحصول على التغذية الراجعة وتقييم النتائج وتطوير استراتيجية تجزئة واستهداف ومواقع السوق STP ومزيج التسويق MM ( ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

raaa Dec-18-2005 11:17 PM

(بسم الله الرحمن الرحيم)بعد التحيــــــة؛؛؛الأخ gatrاستفدت كثيرا من المداخلات الجميله .. جعله الله في موازين حسناتك..مع تحياتي: raaa

د.محمود قطر Dec-22-2005 12:00 AM

raaaتحية واحتراماأدعو لك ولجميع أعضاء المنتدى بالخير ، وبمزيد من الاستفادة .. حتى يأتي اليوم ويستفيد منكم هذا المنتدى الكريم ، وأظنه -هذا اليوم- قريباً تحياتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-22-2005 12:03 AM

مداخلة رقم 25تقسيم السوق Market Segmentation :والسوق المقصود هنا هو جمهور المستفيدين – الآني والآتي - من خدمات المعلومات التي تقدمها المكتبات العامة ، وهو بالطبع جمهور عريض في : عدده، احتياجاته ، رغباته، وفي مستوياته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعمرية ..إلخ . وحتى يكون التعرف على السوق المستهدف ممكناً ، فعلى القائمين بالتخطيط التسويقي تقسيم هذا السوق من خلال الاعتماد على بحوث السوق Market Research والتي تساعد في مطابقة خدمات المعلومات المقدمة مع المستفيدين منها .ولقد تطور الاهتمام ببحوث التسويق بعد أن زاد الاتجاه إلى غزو الأسواق الأجنبية مما حتم بالتالي التعرف على آلياتها وغير ذلك من العوامل المؤثرة على الجهود التسويقية ، ومن ناحية أخرى فقد أصبح الفرد هو محور اهتمام المنتجين والموزعين بعد أن ثبت بصورة قاطعة أن تلبية احتياجاته يمثل الطريق الصحيح والأوحد لنجاح لمنشأة وتطلب هذا بالتالي التعرف على كيفية انفاق الفرد للفائض من دخله والذي يمكن توجيهه إلى شراء السلع والخدمات الكمالية ، وفي نفس الوقت فقد أمتدت آفاق المنافسة لتشمل معظم عناصر التسويق بعد أن كانت تقتصر على السعر ، ومن ثم تولدت الحاجة إلى توفير بيانات تساعد في عمليات تمييز المنتج وفاعلية وسائل الإعلان وتنشيط المبيعات ومنافذ البيع وغيرها من أدوات التسويق ( ) .أسس التقسيم :هناك عدد كبير من العوامل والأسس التي يمكن استخدامها في تجزئة السوق إلى شرائح ، ومن أهم هذه الأسس ما يلي :1. التقسيم الجغرافي : وفيه يتم تقسيم السوق إلى كينونات جغرافية مختلفة كالدول ، الأمم ، الأقاليم ، بإعتبار أن احتياجات المستهلك تختلف جغرافياً . وفي هذا الصدد قد تقرر المنشأة أن تعمل في جزء أو قليل من الأجزاء في الدولة كمتخصص في مقابلة احتياجات المستهلك ، فعلى سبيل المثال قد تقوم إحدى شركات بيع الملابس الجاهزة بإنتاج وبيع أنواع معينة من الملابس على مستوى الدولة ككل ولكن بتصميمات وأذواق مختلفة وذلك لتلبية الرغبات المختلفة للأقاليم والمحافظات ، فالناس في محافظة الدقهلية أو الشرقية قد يفضلون الملابس الطويلة والجلباب بينما أكثر الأفراد الذين يقطنون مصر الجديدة قد يفضلون الملابس الجاهزة وفقاً لأحدث الأزياء العالمية .2. التقسيم الديموجرافي : وهنا يتم تقسيم السوق إلى مجموعات على أساس متغيرات ديموجرافية : كالعمر، والجنس وحجم الأسرة ودورة حياة الأسرة والدخل والمهنة والتعليم والدين . وتعتبر المتغيرات الديموجرافية من أكثر الأسس إنتشاراً أو استخداماً في تمييز وتصنيف مجموعات المستهلكين .3. التقسيم السيكوجرافي : وفيه يتم تقسيم المشترين إلى مجموعات مختلفة على أساس طبقاتهم الإجتماعية ، نمط الحياة، أو خصائص الشخصية. فالناس داخل المجموعة الديموجرافية قد يبدون مظاهر سيكولوجية مختلفة تماماً . 4. التقسيم السلوكي : في هذه الطريقة من التقسيم يتم تقسيم المستهلكين على أساس طرق استعمالاتهم أو استجابتهم إلى منتج معين كالتقسيم على أساس الفائدة ، أو الولاء لمنتج معين ، أو معدل الاستعمال ، أو مكانة مستعمل السلعة ، أو حالة الاستعمال .. وكلها عوامل تقع ضمن هذا التقسيم ( ) .ولأن خصائص جمهور المستفيدين من مرافق المعلومات متعددة ولا سيما ذلك الجمهور المستفيد من المكتبات العامة ، حيث تشمل تلك الخصائص : الخصائص الثقافية والإجتماعية والإقتصادية والتعليمية والصحية والعمرية ..إلخ .وحتى يمكن للمكتبات العامة التعرف على السوق المستهدف لها ، فإنها تلجاً –عادة- إلى تقسيمه على أسس ديموجرافية ، وتحديداً تبعاً للخصائص العمرية مع مراعاة القيود الزمانية والمكانية والمحددات المجتمعية للبيئة التي تعمل من خلالها ، حيث يعتبر التقسيم حسب " العمر " من أنسب أسس التقسيم للمكتبات العامة ، فالتقسيم حسب "العمر" يفرز مجموعة من "الفئات العمرية" تتجانس إلى حد كبير فيما بينها .ويُقترح عند تناول المكتبات العامة تقسيم " السوق المستهدف " -وهم جمهور المستفيدين من خدماتها وأنشطتها الحاليين والمحتملين- أن تراعي وجود فئة "ذوي الاحتياجات الخاصة" ضمن هذا الجمهور ، وهذه المراعاة يجب أن تبدأ مع بداية مشروع إنشاء المكتبة العامة ، فعلى سبيل المثال يجب أن تتضمن عناصر إنشاء مبنى المكتبة العامة وجود المطالع والمهابط المصممة لصعود وهبوط الكراسي المتحركة ووفقاً لمقاييس ومناسيب هندسية سليمة ، بالإضافة إلى وجود المصاعد التي تخدم وتربط كافة طوابق المبنى ، بل ووجود مرافق أخرى مثل "دورات المياه" والتي تكون مخصصة لخدمة أفراد هذه الفئة ( ) ، مع الأخذ في الاعتبار أن "تتناغم" تلك العناصر مع الأثاثات التي تجهز بها مبنى المكتبة ، بحيث تكون مصنعة من مواد خشبية وبدون حواف حادة وذات ارتفاعات مناسبة وأن تكون "المسافات البينية" بين وحدات أرفف المكتبة مناسبة لاستخدام الجمهور من فئة "ذوي الاحتياجات الخاصة" .كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار تنوع فئات "ذوي الاحتياجات الخاصة" بتنوع الإعاقات لديهم ، إذ يجب أن تراعي المكتبات العامة – لا سيما الكبرى منها- احتياجات فئة "مكفوفي البصر" والتي ستتطلب إلى جانب العناصر السابق ذكرها وجود أوعية معلومات محملة على وسائط وأشكال تلائم ظروف الإعاقة البصرية لدى هذا الجمهور، وذلك من خلال وجود الكتب الصوتية أو تلك المطبوعة بطريقة "برايل" أو منظومة التجهيزات الحديثة والتي يمكن من خلالها تحويل النصوص المطبوعة إلى نصوص صوتية أو قابلة للقراءة باللمس ، بالإضافة إلى تضمين اللوحات الإرشادية داخل المبنى كتابات أو رموزاً بارزة لتساعد هذا الجمهور على الوصول لما يريد .كما يُقترح –بهذا الصدد- أن تكون هذه التجهيزات داخل نسيج مبنى المكتبة العامة ، بمعنى عدم إفراد أماكن خاصة لتقديم الخدمات المعلوماتية وذلك لتحقيق الاندماج النفسي مع باقي جمهور المكتبة .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-23-2005 02:50 PM

مداخلة رقم 26استراتيجيات اختيار السوق المستهدف :إن فلسفة تقسيم السوق إلى شرائح أو قطاعات تعكس الفرص التسويقية التي يتيحها القطاع السوقي للمنشأة ، وهنا نجد أن المنشأة مطالبة بالمفاضلة بين ثلاث استراتيجيات رئيسية لاختيار السوق ، وهي :1. استراتيجية التسويق اللامتنوع : Undifferentiated Marketing وفي هذه الحالة قد تقرر الشركة خدمة السوق الكلي بتقديم منتج واحد واستخدام مزيج تسويقي محدد بهدف جذب أكبر عدد من العملاء .2. استراتيجية التسويق المتنوع : Differentiated Marketing وفي هذه الحالة قد تقرر الشركة خدمة السوق الكلي بتقديم منتجات ذات خصائص مختلفة مع استخدام مزيج تسويقي مختلف لكل منتج على حدة.3. استراتيجية التسويق المتركز : Concentrated Marketingوفي هذه الحالة قد تقرر الشركة خدمة جزئية أو شريحة معينة من السوق الكلي مع تقديم المنتج المناسب والمزيج التسويقي الفعال( ). وتتبنى جمعية الرعاية المتكاملة " استراتيجية التسويق المتنوع : Differentiated Marketing " حيث تتيح لها هذه الاستراتيجية تصميم وتقديم تشكيلة من الخدمات في عدة قطاعات مثل : القطاع الصحي ، القطاع الثقافي ، القطاع الاجتماعي ..إلخ ، مع استخدامها لبرامج تسويقية مستقلة لكل قطاع .فعلى سبيل المثال ، تقوم جمعية الرعاية المتكاملة بتصميم وتقديم مجموعة من الخدمات متصلة بالقطاع الثقافي –وهو القطاع المتصل بموضوع الدراسة- مثل خدمات المكتبات العامة والتي تتضمن : الإطلاع الداخلي ، الإعارة الخارجية، عقد الندوات ، تنظيم دورات في الحاسب ، أنشطة ثقافية وفنية وعلمية وترفيهية، ولكنها أثناء تقديمها لتلك التشكيلة من الخدمات تستخدم برامج تسويقية مستقلة عما تستخدمه عند تسويقها لخدماتها في القطاع الصحي أو الإجتماعي ، بل أن الجمعية تستخدم برامج تسويقية مستقلة لكل منطقة على حدة . فنجد أنها بمحافظة الفيوم تقدم خدماتها الثقافية بمكتبة الفيوم من خلال مزيج تسويقي يختلف عما تقدمه الجمعية من خدمات ثقافية بمكتبة المركز الثقافي بمنطقة مصر الجديدة.حيث يختلف عنصر تصميم الخدمات المقدمة فيهما ، فبينما تقتصر الخدمات المقدمة بمكتبة الفيوم على الإطلاع الداخلي والإعارة الخارجية وبعض الأنشطة المكملة لها مثل الندوات ودورات الحاسب ، نجد أن دائرة الخدمات المقدمة بمكتبة المركز الثقافي تتسع فتضم مجموعة من الأنشطة : كتعليم الموسيقى ، الأعمال الفنية اليدوية مثل النحت والرسم المتقدم وأشغال الجلد والنحاس والخشب..إلخ ، ودورات "الأيروبيك" . بل أن الخدمة الواحدة تختلف مكوناتها ، مثل مكونات خدمة الإطلاع الداخلي ، حيث تميل لغة مقتنيات مكتبة الفيوم إلى اللغة العربية ولكن بمكتبة المركز الثقافي تتعدد لغات أوعية معلوماته .وإذا تناولنا عنصر "التسعير" بالمزيج التسويقي سنلمح الفرق بشكل أوضح ، حيث تبلغ قيمة رسوم الاشتراك بمكتبة الفيوم 10 جنيهات للأعضاء الأقل من 15 سنة ، أما رسوم الاشتراك بمكتبة المركز الثقافي فتبلغ سنوياً 100 جنيهاً .وتتضح المقارنة الخاصة بعنصر "المكان" إذا قارنا بين مبنى مكتبة الفيوم والمكون من طابق واحد على مساحة 300 متراً مربعاً والمجهز بتسعين مقعداً وتسعة أجهزة حاسب آلي ، وبين مبنى مكتبة المعادي العامة والمكون من طابقين على مساحة 4600 متراً مربعاً والمجهز بسبعمائة مقعداً وعدد111 جهاز حاسب آلي ( ) .كما تتضح –أيضاً- المقارنة الخاصة بعنصر "الترويج" إذا قارنا بين كيفية الإعلان عن الخدمات والأنشطة بمكتبة الفيوم والذي يقتصر –في أحسن الأحوال- على كتابة يدوية على لوح من الورق ذي رسالة إعلانية مباشرة ، أما بمكتبة المعادي فتتعدد طرق الإعلان بدءا من اللوحات المطبوعة "بوسترات" على ورق مصقول ومعلق في إطار مضاء مخصص ، إلى مطبوعات لكل خدمة على حدة توزع على الجمهور ( توجد نماذج لأشكال الإعلان بالملاحق ) .والملاحظ أن جمعية الرعاية المتكاملة –إضافة إلى تبنيها استراتيجية التسويق المتنوع- تتبنى تسويق مفهوم المكتبة " كمركز ثقافي" في جميع مكتباتها العامة سواء كانت مخصصة للكبار أو مخصصة للأطفال ، حيث يعتبر القائمون على التخطيط لتلك المكتبات أن الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية والترفيهيه .. ركناً أساسياً من عملها وليست مجرد مكمل لخدمات الإطلاع والإعارة الخارجية والإرشاد المرجعي والإحاطة الجارية .. إلخ من الخدمات التقليدية المقدمة بالمكتبات .ويعتبر مفهوم المكتبة "كمركز ثقافي" من المفاهيم الحديثة التي ظهرت -على استحياء- منذ أوائل الثمانينات للقرن الماضي بأحد المكتبات العامة التابعة لجمعية تنمية خدمات حي مصر الجديدة ، ثم بالمكتبات التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة ومنها مكتبة مبارك العامة (الأم) ، ثم مؤخراً –مع بداية هذا القرن-بمكتبة الإسكندرية (الجديدة) . ومفهوم المكتبة العامة "كمركز ثقافي" يثري الهدف الأساس من وجودها ألا وهو إتاحة المعلومات للمستفيدين ، ولأن وسائط أوعية المعلومات تتطور وبالتالي تتطور معها تكنولوجيا تشغيل هذه الوسائط ، فإن طرق إتاحة ونقل المعلومات للمستفيدين تتطور ولا تقف عند مجرد الوسيط المطبوع وهو الكتاب، وهو الوسيط الأكثر شهرة في عالم وسائط أوعية المعلومات والتي اشتقت المكتبة منه اسمها ، وأن هذا التطور سواء كان في أشكال أوعية المعلومات أو طرق نقلها أو إتاحتها للمستفيدين ما هو إلا ترجمة لاحتياجات معلوماتية ، وبأنها تعددية في امتدادات الذاكرة الخارجية ، والتي يمكن أن تتضمن : الامتداد الكمي ، الامتداد المكاني ، الامتداد الزمني ، الامتداد اللغوي ، الامتداد الوعائي ، الامتداد الوظيفي ..إلخ من امتدادات الذاكرة الخارجية ( ) .إلا أن بعض الحماس الزائد في تطبيق ذلك المفهوم الحديث ببعض المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة أفقدها الخط الأساس وهو إتاحة المعلومات للمستفيدين من خلال التوسع في الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية والترفيهيه على حساب خدمات المكتبات والمعلومات ، وقد يكون مرجع ذلك إلى افتقاد العاملين بهذه المكتبات للتخصصية العلمية في مجال المكتبات والمعلومات، أو عدم وضوح المقصود بمفهوم المكتبة "كمركز ثقافي" لديهم ، أو اعتقادهم بأن تلك الأنشطة هي الجاذب الرئيس للمستفيدين من مكتباتهم بسبب عدم وجود وسائل قياس رأي مقننة .لذا، فإن التوازن في تقديم خدمات المعلومات التقليدية بالمكتبات العامة إلى جانب خدمات المعلومات المتطورة تعتبراً أمراً حيوياً –لابد من وجوده-لإنجاح جهود القائمين على تسويق خدمات المعلومات .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-25-2005 02:46 PM

مداخلة رقم 27تشكيلة الخدمات :من الأقوال الشائعة أن " المنتج الجيد يبيع نفسه " سواء كان هذا المنتج الجيد سلعة جيدة أو خدمة جيدة ، ويتضمن هذا القول جانباً من الصحة –وليس كل جوانبها- ولكن إذا أردنا مراعاة الدقة في التعبير فإنه يمكن القول أن " المنتج الجيد " تقل معه احتمالات الخسارة أو عدم الرواج لأنه ينجح في إثارة إهتمام المستفيد أو المستهلك بسهولة أكبر ، وبالتالي يصبح هذا المستفيد أو المستهلك أكثر استعداداً لقبوله .إلا أن الواقع المشاهد في حالة " المنتج الجيد " بالمكتبات العامة يغاير ما سبق الإشارة إليه ، حيث لوحظ تحول المستفيدين من مكتبة عامة لمكتبة عامة أخرى على الرغم من وجود هذا "المنتج الجيد" المتمثل في رصيد كبير من أوعية المعلومات ، حيث تعتبر الخدمات والأنشطة المقدمة داخل المكتبات العامة من "الميزات النسبية" التي يفاضل على أساسها جمهور المستفيدين بين مكتبة عامة وأخرى .وقد ظلت هذه الخدمات والأنشطة بالمكتبات العامة أسيرة النمطية والتقليدية حتى افترة ما بين منتصف الثمانينات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، حيث بدأت إرهاصات وجود رسالة ثقافية أوسع للمكتبات العامة مع بداية نشاط جمعية تنمية حي مصر الجديدة في تطوير مكتبتي مصر الجديدة والمستقبل التابعتين لها، وأخذت شكلاً أوضح مع قيام جمعية الرعاية المتكاملة بإنشاء سلسلة مكتبات للأطفال في تلك الفترة ، إلا أن التغيير الأكبر بدأ مع إنشاء مكتبتي : القاهرة الكبرى (بالزمالك) ومبارك العامة (بالجيزة) والذي جمعهما النيل والرؤية الثقافية الشاملة .ومن أهم الخدمات والأنشطة المقدمة بالمكتبات التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة :-خدمة الإطلاع الداخلي للمقتنيات من : كتب ومراجع ، دوريات علمية وعامة، المصغرات الفيلمية .-خدمة المشاهدة والاستماع الداخلي : للوسائط المتعددة (أقراص ضوئية، شرائط مرئية ، شرائط صوتية ) .-خدمة الإعارة الخارجية .-خدمة التصوير .-نادي القرن 21 (التجوال عبر الإنترنت، الاستخدام الحر للحاسب) .-دورات الحاسب .-نشاط الركن الأخضر (نشاط بيئي)-نشاط العروض السينمائية .-الأنشطة الفنية والتي تتضمن : العروض المسرحية والغنائية والموسيقية، الأعمال اليدوية الفنية وعرض الأعمال المتميزة منها بمعارض داخلية .-الأنشطة العلمية والتي تتضمن : نوادي العلوم والتكنولوجيا ، المخترع الصغير.-الأنشطة الثقافية والتي تتضمن : الندوات ، المجلات الحائطية ، المسابقة الثقافية الكبرى والتي تشمل تباري أعضاء تلك المكتبات بأبحاثهم حول موضوع معين.-الأنشطة الترفيهية والتي تتضمن : الرحلات ، مسابقات متنوعة ، مسابقات خاصة بلعبات معينة (مثل لعبة الشطرنج) .ومن الملاحظ تعدد وتنوع تشكيلة الخدمات والأنشطة الغير تقليدية والتي نجحت في اجتذاب عدد كبير من المستفيدين للمكتبات العامة ، إلا أنه كان نجاحاً موسمياً ، حيث يتركز إقبال المستفيدين على هذه الخدمات والأنشطة بالمكتبات العامة ولا سيما التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة خلال مهرجان القراءة للجميع والذي تبدأ فعالياته من منتصف شهر يونيو حتى منتصف شهر سبتمبر من كل عام ، ثم ينحسر الإقبال مع منتصف شهر أكتوبر بسبب بداية الموسم الدراسي ، ويظل مؤشر الإنحسار في حالة هبوط وتذبذب طيلة أشهر الدراسة والتي تتراوح بين 8-9 أشهر .وتسمى هذه الحالة بحالة " الطلب غير المنتظم Irregular demand " والتي يلاحظ فيها أن العديد من المنظمات تواجه حالات إختلاف الطلب (على خدماتها) سواء على مستوى الموسم أو الأيام وحتى الساعات ، أي موسمية الطلب والتي تسبب مشاكل في تحديد الطاقة المناسبة لمواجهة الطلب ، ومن أمثلتها : المنظمات المنتجة للمشروبات الغازية ، والمنظمات المقدمة لخدمات النقل والسياحة والفندقة .ويتم التكيف " تسويقياً " مع هذه الحالة بواسطة " التسويق المتزامن Synchronic Marketing " والذي يهدف إلى إيجاد طريقة لتحقيق المطابقة والمواءمة بين الطلب والعرض عن طريق التسعير المرن والترويج وتنشيط المبيعات (الخدمات) أو زيادة الطاقات المتاحة عن طريق تشغيل الأفراد أوقات إضافية ، مشاركة العملاء في تأدية الخدمة .. إلخ ( ) .ويمكن تطبيق " التسويق المتزامن " لضمان استمرارية التردد طيلة شهور العام على المكتبات العامة بشكل شبه منتظم ، وذلك من خلال تنشيط الخدمات التقليدية مثل : خدمة الإطلاع الداخلي والإعارة الخارجية والتصوير، مع ربط هذه الخدمات بالخصائص الديموجرافية للمستفيدين مثل : العمر والحالة التعليمية والحالة الوظيفية ( ). فالمعروف أن النسبة الأكبر من المترددين على المكتبات العامة خلال الموسم الصيفي (أو ما يعرف بمهرجان القراءة للجميع) من الطلاب –بلغت نسبتهم المئوية 95.3% من إجمالي أفراد العينة- والذين يمكن جذبهم لتلك المكتبات العامة خلال الموسم الشتوي (أو ما يعرف بالموسم الدراسي) بتوفير بعض أوعية المعلومات المتصلة بمقرراتهم الدراسية ، مع الأخذ في الإعتبار التوازن المطلوب بين مجموعات المقتنيات حتى لا تتحول المكتبات العامة إلى مكتبات مدرسية أو جامعية . كما أن هناك نسبة تتزايد أعدادها بشكل مستمر من المستفيدين الذين خرجوا من العمل سواء ببلوغهم سن المعاش أو المعاش التقاعدي (المبكر) وهذه الفئة تتشكل احتياجاتها المعلوماتية من الدوريات العامة (الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية والشهرية) بالإضافة إلى الكتب والمراجع ذات الصبغة التاريخية والدينية . لذا يجب على المكتبات العامة أن تدرس فئات المترددين عليها من النواحي الديموجرافية : العمر والحالة التعليمية والحالة الوظيفية ، وتعمل على إيجاد " تشكيلة الخدمات " التي توائم بين تلك الخصائص الديموجرافية من ناحية وبين كونها " مكتبة عامة " من ناحية أخرى .ويمكنها أن تضم –تلك المكتبات العامة- لقائمة تشكيلة الخدمات والأنشطة التي تقدمها ، أفكاراً جديدة مثل :-خدمة البث الإنتقائي لنتائج البحث عبر شبكة الإنترنت ، من خلال إرسال هذه النتائج إلى الأعضاء بالبريد الإلكتروني ، وذلك بعد أن يقوم الأعضاء الراغبون في الاشتراك بهذه الخدمة بموافاة المكتبة بعناوين بريدهم الإلكتروني بالإضافة إلى الكلمات الدالة على اهتماماتهم أو تخصصاتهم العلمية أو المهنية.-إقامة معارض للكتب والمراجع والوسائط الحديثة بسعر مخفض .-إقامة معارض لعرض وبيع المشغولات الفنية اليدوية وغيرها من إنتاج أعضاء المكتبات التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-27-2005 05:18 PM

مداخلة رقم 28استراتيجيات التسعير :يعتبر عنصر " التسعير " من العناصر الهامة في المزيج التسويقي ، لا سيما في المجتمعات النامية والتي يقل فيها مستوى دخل أفرادها مما يدفعهم إلى إعادة ترتيب حاجاتهم وإعطاء أولويات الإشباع لحاجاتهم المادية من مأكل ومسكن وملبس وذلك على حساب إشباع الحاجة للمعرفة وتحقيق الذات .وتعتبر الحاجات الإنسانية المفهوم الأساسي لدراسة التسويق ، فالإنسان لديه العديد من الحاجات التي يسعى إلى إشباعها . وتتضمن هذه الحاجات مجموعة الحاجات المادية للطعام والملبس والدفء والأمان ، والحاجات الإجتماعية للإنتماء والتفاعل والتقدير ، والحاجات الفردية للمعرفة وتحقيق الذات ، وبطبيعة الحال يسعى الفرد إلى التدرج في إشباع هذه الحاجات بحيث ينتقل من مستوى معين للحاجات بعد إشباعها إلى مستوى أعلى لمحاولة تحقيقها وإشباعها .ويلاحظ أن الحاجة غير المشبعة قد تفرض على الفرد تصرفين أساسين وهما : (أ) التطلع إلى إشباع الحاجة أو (ب) محاولة تقليل مستوى الحاجة . ويلاحظ أن حاجات الفرد تختلف من مجتمع لآخر حسب مستوى التقدم الاقتصادي داخل المجتمع . ففي المجتمعات المتقدمة اقتصادياً يتطلع الفرد إلى إشباع حاجاته ويساعده في ذلك ارتفاع مستوى دخله ومن ثم قدرته على الإشباع بعكس الأفراد في المجتمعات المتخلفة نسبياً والذين يسعون إلى التقليل من مستوى الحاجة أو محاولة إشباعها بما هو متاح من سلع وخدمات ( ) .لذا فإن التسعير يعتبر من أحد القرارات الاستراتيجية التي تؤثر على نجاح الجهات المقدمة لخمات المكتبات والمعلومات ، حيث تستمد أهمية قرار السعر ليس فقط من تأثيره على المزيج التسويقي باعتباره أحد عناصره ، ولكن التأثير يمتد ليشمل الأداء الكلي لهذه الجهات ، فبالإضافة إلى مساهمة قرارات التسعير في زيادة أو تقليل الربحية ، فإنه يمكن استخدامه كعنصر فعال ومؤثر في جذب أعضاء جدد للمكتبات التي تتبعها .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-27-2005 05:23 PM

مداخلة رقم 29معنى السعر : يمكن التعبير عن السعر على أنه القيمة المعطاة لسلعة أو خدمة معينة والتي يتم التعبير عنها في شكل نقدي . فالمنفعة التي يحصل عليها المستهلك من شراء سلعة أو خدمة معينة يعبر عنها في شكل قيمة معينة يتم ترجمتها من جانب الشركة (أو المنظمة بشكل عام) في شكل سعر معين يدفعه المستهلك (أو المستفيد) ثمناً لهذه المنفعة . وبالتالي فإن السعر المدفوع لا يعكس فقط المكونات المادية للسلعة (أو الخدمة) ولكن يمكن أن يشمل أيضاً العديد من النواحي مثل : النفسية ، شهرة المنتج ، مجموعة الخدمات المقدمة والمرتيطة ببيع السلعة أو الخدمة ( ) .وحسب النظرية الاقتصادية تتحدد الأسعار في السوق وفي ظل المنافسة الكاملة بتفاعل العرض مع الطلب حتى تصل إلى سعر التعادل ، وهو السعر الذي تتساوى فيه قوى العرض مع قوى الطلب . والسعر الذي يتحدد بالعرض والطلب هو ما يطلق عليه سعر السوق Market price ، والأسعار التي تتحدد في المزادات العلنية هي أقرب ما نلمسه من أمثلة على تقابل العرض مع الطلب وتحديد السعر على أساس توافق العرض مع الطلب .وإذا كان غالبية المنتجين يلجئون إلى تحديد أسعارهم على أساس التكلفة ثم إضافة نسبة معينة تمثل الربح الذي يجدونه مجزياً لهم فإن هؤلاء المنتجين عندما يضعون أسعارهم ويعرضون سلعهم في السوق لا يحددون أسعارها اعتباطاً ، وإلا فإن سلعهم ستظل إما بدون بيع إذا كانت الأسعار أعلى مما يجب أن تكون عليه ، وإما أن تنفذ سلعهم في الحال ويحققون خسائر أو لا يحققون أرباحاً على الإطلاق إذا كانت أسعارهم أقل مما يجب .إن هؤلاء المنتجين عندما يحددون أسعارهم يجب أن يعتمدوا على معلومات دقيقة عن السوق وعن الطلب المحتمل للمستهلك ومدى قدرته على دفع أسعار معينة ، وعلى مركز السلعة التنافسي في السوق ، وطبيعة السوق الذي ستنزل فيه ، كل هذه العوامل يأخذها المنتج أو بائع السلعة في الحسبان عندما يحدد نسبة الربح التي يضيفها إلى تكلفة السلعة ( ) .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-28-2005 05:18 PM

مداخلة رقم 30أساليب تحديد السعر :هناك العديد من الأساليب والمداخل المستخدمة كأساس لتحديد أسعار المنتجات (سلع وخدمات) ، ومنها :1. التسعير على أساس التكلفة : تعتبر هذه الطريقة من أبسط طرق التسعير وأكثرها شيوعاً ويطبق عليها مدخل " التكلفة زائد Cost plus " ووفقاً لهذه الطريقة يتحدد السعر كالآتي :السعر= التكاليف الكلية+ هامش الربح وقد يتحدد هامش الربح كنسبة مئوية من التكاليف أو كنسبة تحقق عائد معين من الاستثمار ، وتعتبر هذه الطريقة من الأساليب المناسبة لكثير من الشركات (المنظمات) الصناعية والخدمية .2. التسعير على أساس الطلب : يعتبر الطلب على السلعة (أو الخدمة) أحد القوى الرئيسية التي تحدد سعر السلعة (أو الخدمة) ، فبينما تضع التكاليف الحدود الدنيا للسعر الذي يمكن أن تباع به السلعة (أو الخدمة)، فإن مستوى الطلب يضع الحدود القصوى لما يستطيع المستهلك دفعه. والمعروف أن عملية التبادل -بين المنظمة والمستهلك تعتمد- على مدى الإشباع المتحقق بواسطة السلعة (أو الخدمة) للمستهلك ، فإذا كان الإشباع المتوقع من السلعة (أو الخدمة) أقل من السعر المدفوع فإن عملية التبادل لن تتم ، ولهذا فإن الطلب على السلعة (أو الخدمة) يعكس السعر الذي عنده يكون المستهلك مستعداً للحصول على السلعة (أو الخدمة) ، والذي عنده تتساوى المنفعة المتحققة من السلعة (أو الخدمة) مع سعرها المعلن . 3. التسعير على أساس أسعار المنافسين : تقوم هذه الطريقة على أساس تحديد أسعار منتجات الشركة (أو المنظمة) بعد الأخذ في الاعتبار أسعار السوق لمواجهة المنافسة ، وهناك ثلاثة بدائل مطروحة في هذا المجال : أ-التسعير في مستوى المنافسين . ب – التسعير أقل من مستوى المنافسين . ج- التسعير أعلى من مستوى المنافسين ( ) .وفي هذا السياق يقترح الباحث مجموعة من المداخل الإضافية لتسعير خدمات المعلومات بالمكتبات العامة :1. مدخل المنافع المرتبطة بالخدمة : بمعنى أن تكون هناك مستويات سعرية متدرجة ، بحيث يكون هناك سعر لدخول المكتبة مع التمتع بخدمة واحدة أساسية وهي خدمة الإطلاع الداخلي على مقتنياتها ، وأن يكون هناك سعر لدخولها مع التمتع بخدمتي الإطلاع والإستعارة الخارجية ، وأن يكون هناك سعر لدخولها والتمتع بجميع الخدمات والأنشطة .2. مدخل الخصم بالكمية : بمعنى تقليل رسوم العضوية عند زيادة أعدادها ، بحيث يتم محاسبة الفرد الواحد بالقيمة الكاملة للرسوم أو ما يمكن تسميته بالاشتراك الفردي ، أما إذا كان رب أسرة فتتم محاسبته هو شخصياً بالقيمة الكاملة للرسوم ومحاسبة الأفراد المنتسبين إليه –من الدرجة الأولى:الزوجة والأبناء- بنصف قيمة الرسوم الواجب دفعها لو كانوا فرادى ، أي ما يمكن تسميته بالاشتراك العائلي وهذا النظام عملت به إحدى المكتبات العامة المصرية (مكتبة مبارك العامة بالجيزة) .3. مدخل الخصم بالمدة : بمعنى أن تكون هناك عدة مستويات لرسوم الاشتراك ترتبط بالمدى الزمني الذي تغطيه ، فيكون هناك اشتراك لمدة ثلاث سنوات وتكون تكلفته تعادل 250% من تكلفة الاشتراك السنوي، ومع وجود مستوى الاشتراك السنوي يضاف مستويين آخرين وهما مستوى الإشتراك الصيفي وتكون تكلفته 75% من تكلفة الاشتراك السنوي ويصلح للفترة من أول شهر مايو حتى نهاية شهر سبتمبر ، أما مستوى الاشتراك الدراسي فتكون تكلفته 50% من تكلفة الاشتراك السنوي ويصلح للفترة من أول أكتوبر حتى نهابة شهر إبريل . 4. المدخل الديموجرافي : بمعنى عمل شرائح مالية للرسوم وفقا للخصائص الديموجرافية للمستفيدين من تلك المكتبات ، بحيث تراعي هذه الشرائح الفوارق في حالة العمل (يعمل أو على المعاش) ، والفوارق في الحالة الاجتماعية ومستوى الدخل ، وذلك أسوة بما تم مراعاته حسب الحالة العمرية (أطفال: حتى 15 سنة، كبار: فوق 15 سنة) .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-29-2005 02:46 PM

مداخلة رقم 31المكان ومنافذ التوزيع :يعتبر موقع المكتبة –أو ما يمكن تسميته تسويقياً بمنفذ التوزيع-أحد عناصر المزيج التسويقي Marketing Mix ، ويلعب موقع المكتبة دوراً حيوياً في تحقيق وظائفها ، وعليه يتوقف قدر كبير من نجاحها ، مهما كان نوع هذه المكتبة ، عامة أم متخصصة ، جامعية أم مدرسية . ولا بد في هذا المجال من مراعاة عدد من الأمور الهامة ، مثل قرب المكان من الرواد وسهولة وصولهم إليه ، قربه من وسائل المواصلات ، بعده عن الضوضاء ، المكان الصحي المتواجد داخل مساحات خضراء أو حدائق قدر الإمكان . وتتولى مواد البناء الحديثة عملية الإقلال من المؤثرات الخارجية كالضوضاء والحرارة والبرودة . وذلك باستخدام المواد العازلة أثناء البناء ، وصنع النوافذ المزدوجة . أما الضوضاء الداخلية فيمكن التحكم فيها بمنع المناقشات بصوت مرتفع وغير ذلك.. وينبغي أن يكون موقع المكتبات العامة قريباً من التجمعات السكنية ، وخطوط المواصلات ، والإدارات والمؤسسات العامة ، كذا الأسواق التجارية ، والنوادي والمطاعم ومراكز الخدمات . وتنسحب هذه المواصفات أيضاً على فروع المكتبات العامة أيضاً ، وهذه يجب أن تكون بدورها في أماكن لا يقصدها الناس للقراءة فقط ، بل لقضاء حاجات أخرى غيرها كالشراء ، أو التسلية ، أو لمتابعة الأعمال إلخ … بل لا يجوز أن تبتعد المكتبة عن هذه الأماكن لمسافة تزيد عن خمس عشرة دقيقة سيراً على الأقدام ، ويتم تحديد موقع المكتبة العامة بدقة تبعاً لنوعها ، كبيرة أم صغيرة ، رئيسية أم فرعية ، وتبعاً للمحيط الذي تقوم بخدمته، فالمكتبة العامة الرئيسية تكون في وسط المدينة ، والفرعية تكون قريبة من المراكز التجارية ، أو قريبة من التجمعات السكنية الضخمة.ولا بد أن توفر المكتبات الكبرى أماكن لوقوف السيارات خارجها ، ومطعم مناسب ومقهى صغير( ) .أما المداخل الرئيسية للمكتبات ، وبخاصة المكتبات الكبيرة ، فيجب أن تكون واسعة جذابة ، علماً بأن بعض المكتبات قد يحتاج إلى مدخلين رئيسيين ، ومداخل إضافية للموظفين ، أو للتفريغ والشحن ، أو للأطفال الصغار ، وذوي الاحتياجات الخاصة ، وهؤلاء يحتاجون إلى منحدرات خاصة تركّب على أطراف السلالم لتحمل عرباتهم عليها ، ولا بد أن تتمتع هذه المداخل بالجمال والجاذبية ، فضلاً عن الاتساع وقابلية المراقبة ( ) . أي أنه سيكون لمنافذ التوزيع ( أي مواقع المكتبات ) أهمية كبرى في نجاح المكتبة العامة في توصيل رسالتها الثقافية والتفاعل مع جمهور المستفيدين ، وعليه فإن الاختيار الصحيح لتلك المنافذ سيكون أول "لبنة" في صرح النجاح ، فعلى الرغم من تواجد معظم مقومات النجاح بمكتبة شبرا الخيمة ( ) من مبنى مجهز ، ومقتنيات حديثة ،وعمالة مدربة ، فإنها تعاني من قلة المستفيدين بها بسبب اختيار موقع المكتبة والذي لم يراع خصوصية المكان ورسالة جمعية الرعاية المتكاملة ومكتباتها .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Dec-31-2005 05:45 PM

مداخلة رقم 32مساحة مبنى المكتبة ووحداته ( ) : لكي تنجح المكتبات في تقديم خدماتها لجمهور المستفيدين و " تشبع " حاجاتهم المعلوماتية ، فإنه يجب عليها التخطيط والتوظيف الجيد لمساحات مبانيها ، سواء كانت المساحة الإجمالية لكامل المبنى ، أو المساحات الداخلية لقاعات مبنى المكتبة . وتعد المساحات التي تخصصها مكتبة ما لوحداتها خير دليل على أولويات هذه المكتبة، وقد بُذلت محاولات كثيرة للخروج بتصور عن المساحات اللازمة لإيواء مقتنيات المكتبات والعاملين وتقديم خدماتها للمستفيدين . وكما هو متوقع اختلفت نتائج هذه المحاولات تبعاً لتباين منطلقاتها وفلسفات أصحابها .ولعل من المناسب في هذا السياق التأكيد على أن ما يجب أن يحدد مجمل مساحة المكتبة ليس عنصراً واحداً فقط . فمجموع عدد المستفيدين وطبيعتهم وحجم المقتنيات وطبيعتها ونمط الخدمة والاستخدام، بالإضافة إلى النمو المتوقع في جميع هذه العناصر ، وما قد يحدث فيها من تغيرات عناصر لابد من جعلها في الحسبان عند تحديد مجمل مساحة المبنى .البيئة الداخلية :للبيئة الداخلية لأي مبنى دور كبير في إقبال الناس على ارتياده وقضاء وقت طويل فيه ، لذا فإن ثراء المكتبة بموارد المعلومات وكفاءة العاملين فيها لا يغنيان عن توفير بيئة جيدة تجعلها مكاناً مريحاً لمرتاديها، وهناك عدد من المكونات التي تشكل عمل البيئة الداخلية للمكتبة ، وينبغي أن تبذل الجهود لجعلها تعمل متضافرة على تحقيق ذلك . ومن أهم هذه المكونات : الإضاءة –طبيعية كانت أو اصطناعية- والتهوية والتدفئة والتبريد ، والحد من الضوضاء ، والألوان واللوحات الإرشادية .وقد لوحظ عزوف القراء عن ارتياد بعض المكتبات التي لا ينقصها مصادر المعلومات ، ولا القوى العاملة المؤهلة ، ولا حسن اختيار الموقع ، وكان سبب ذلك ظهور خلل في إحدى هذه المكونات .ففي مجال الإضاءة –على سبيل المثال- كان منشأ هذا الخلل عدد كبير من العوامل ، ومنها التركيز على الإضاءة الاصطناعية ، والتصور أن قوة الإضاءة الاصطناعية قرينة على جودتها ، بالإضافة إلى استخدام الإضاءة الطبيعية في أماكن غير مناسبة وعدم حسن التخطيط للقبب والمناور .وفي مجال التهوية والتدفئة والتبريد والرطوبة قد يكمن الخلل في عدم أخذ خصوصية المكان الجغرافي لموقع المبنى في الحسبان ، وفي عدم دمج التهوية الطبيعية بالتهوية الاصطناعية على نحو يلائم المستفيدين والعاملين والمقتنيات ، وفي عدم إيجاد آلية تمكن من التخلص مما ينبعث من المواد المستخدمة في البناء أو من الغازات المنبعثة من المواد التي تستخدم في بعض وحدات المكتبة ، أو الإقلال من تأثيرها ما أمكن .وقد يكون عامل الخلل الأكبر عدم نجاح المخططين والمصممين في جعل المبنى ملاذا هادئاً للقراء والباحثين إما لعدم التمكن من التحكم في الضوضاء الخارجية أو لعدم السيطرة على مصادر الضوضاء الداخلية لضعف عوازله أو لعدم ترتيب وحداته ترتيباً منطقياً .وربما يكون اللون المستخدم في جدران المبنى أو أثاثه أو فرشه عامل طرد للمستفيدين بما يتضمنه من افتئات على الذوق العام أو عدم راحة للبصر ( ).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Jan-01-2006 03:10 PM

مداخلة رقم 33الإضاءة :الإضاءة من أهم عناصر البيئة الداخلية للمكتبات، لأن أغلب الأنشطة التي تجرى في المكتبات لها علاقة مباشرة بحاسة البصر . ولن تكون هذه البيئة ملائمة مهما بلغ حُسن تخطيطها أو جودة أثاثها ما لم تكن إضاءتها جيدة وكافية ومستقرة . فالإضاءة غير المستقرة تسبب هدراَ في مساحة المكتبة إذ سيتكتل المستفيدون في المكان الذي يرون أنه مستقر الإضاءة ويتركون غيره ( ) . أنواع الإضاءة تنقسم الإضاءة من حيث مصدرها إلى إضاءة طبيعية وإضاءة اصطناعية ، ومن حيث طريقة الاستخدام إلى مباشرة وغير مباشرة ، ويمكن تلمس ملامح كل منها فيما يأتي :أ- الإضاءة الطبيعية : المعروف أن الإضاءة الطبيعية تعتبر أكثر صحية وأقل تكلفة من الإضاءة الاصطناعية . وتمتاز مصر بدرجة عالية من سطوع الشمس ، حيث تتراوح فترة السطوع للشمس ما بين 11-14 ساعة يومياً .لذا ، فمن الملائم وضع تلك الميزة في الاعتبار مع التركيز على النوافذ التي في جهة الشرق ، والإقلال من النوافذ في الجهات غير المستقبلة لضوء الشمس ، لتوفير حيز مكاني لخزانات الكتب ، كما يجب الإبقاء على فكرة الستائر الرأسية لحجب الأشعة غير المرغوب فيها مع زيادة سمك شرائحها بحيث يكون لونها متناغماً مع ألوان الجدران والأرضيات والأثاث ( ) .ب- الإضاءة الاصطناعية : يعتبر استخدام مصابيح الفلورسنت fluorescent في المكتبات –كإضاءة غير مباشرة- من الأمور الشائعة نظراً لما تتيحه هذه المصابيح من إضاءة تحاكي ضوء النهار ، بالإضافة إلى قلة استهلاكها للطاقة الكهربائية . .التهوية والتبريد :للتكييف والتهوية دور كبير في مدى فاعلية المبنى وملاءمته للعمل ، خصوصاً في المناطق التي تتسم بالتطرف في الحرارة و البرودة أو في الرطوبة . وفي الوقت الذي يبدو فيه من تحصيل الحاصل القول بأهمية وجود نظام جيد للتكيف والتهوية لا بد من التأكيد على أهمية كون هذا النظام سهل التشغيل والصيانة، إذ أن منشأ الكثير من مشكلات التكييف والتهوية لجوء الكثير من المكتبات إلى تركيب نظم معقدة وصعبة الصيانة ، مع عدم توافر المهارات اللازمة لصيانتها أو إصلاحها عند اللزوم . وتُدمج التهوية الاصطناعية بالتهوية الطبيعية في كل الأحوال ، وذلك لتوفير الطاقة في خلال فصلي الاعتدال ، ولضرورة التهوية الطبيعية لمقتنيات المكتبة والعاملين فيها ومرتاديها ( ).الألوان :لا يعتبر اللون مجرد مؤثر بصري ، بل يتداخل تأثيره في مكون الإضاءة ، والإحساس النفسي بالارتياح وسعة المكان ..إلخ من مؤثرات يجب وضعها في الحسبان عند إعادة توظيف قاعات المبنى.والمعروف أنه كلما كانت ألوان الجدران والسقوف والأرضيات والأثاث .. وبقية مكونات المكتبة غير داكنة وتميل للألوان الفاتحة ، كلما ساعد ذلك في توفير الطاقة الكهربائية الموجهة للإضاءة ، وتوفير الإحساس بالاتساع والهدوء والرونق والذي ينعكس بدوره على سلوك المستفيدين من المكتبة ( ) .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Jan-02-2006 05:11 AM

مداخلة رقم 34الترويج :يقصد بالترويج مجموعة الجهود التسويقية المتعلقة بإمداد المستهلك بالمعلومات عن المزايا الخاصة بسلعة أو بخدمة معينة ، وإثارة إهتمامه بها وإقناعه بمقدرتها عن غيرها من السلع والخدمات الأخرى بإشباع احتياجاته وذلك بهدف دفعه إلى اتخاذ قرار بشرائها ثم الاستمرار في استعمالها في المستقبل .وطبقاً لهذا المفهوم يمكن النظر للترويج على أنه بمثابة عملية اتصال بين البائع والمشتري (أو بين مقدم الخدمة والمستفيد منها) والتي تتكون من العناصر التالية:1. المرسل Sender وهو مصدر البيانات المطلوب نقلها إلى المستقبل وقد يكون هدفه تعليمياً أو إرشادياً أو تذكيرياً أو إقناعياً .2. تحويل الرسالة إلى رموز Encoding .3. الرسالة Message وهي المعاني المطلوب توصيلها إلى المستقبل .4. قناة الإتصال Media وهي الوسائل التي تنقل عن طريقها المعاني المطلوب توصيلها إلى المستقبل .5. ترجمة الرسالة Decoding وهي تتضمن العمليات المتعلقة بترجمة الرسالة المطلوب توصيلها .6. المستقبل Receiver وهو الطرف المطلوب أن تصل المعاني إليه .7. الاستجابة Response وهي مجموعة التصرفات التي يتخذها المرسل إليه بعد استقبال الرسالة .8. تغذية مرتدة Feedback وهي درجة المعلومات التي تصل من المستقبل إلى المرسل .ومما سبق يتضح أنه لكي تتم عملية الاتصال فلابد أن يحدد رجل التسويق الأفراد الذين يرغب الوصول إليهم واحتياجاتهم الفعلية ، وماهي الوسيلة الفعالة للوصول إليهم وماهي درجة استجاباتهم ورد فعلهم بالنسبة لما يريد رجل التسويق تحقيقه ( ) .ومن التعريف السابق نجد أنه من الضروري توافر "جهود تسويقية" لإتمام عملية الترويج ، والذي هو عبارة عن عملية اتصال بين مقدم الخدمة والمستفيد منها .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Jan-06-2006 04:37 PM

مداخلة رقم 35العلامة التجارية :عند تسمية منتج أو خدمة ، تواجه الشركة (أو المنظمة) عدة احتمالات : يمكن أن تختار اسماً لشخص (مثل هوندا Honda ) ،أو اسماً لمكان ( مثل الخطوط الجوية الأميركية American Airlines ) أو اسماً للنوعية والجودة (مثل مخازن سيفوي Safeway stores ) ، أو لأسلوب الحياة (مثل Healthy Choice) ، أو اسماً مصطنعاً (مثل كوداك Kodak) ( ) .وتتعدد تسميات المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة ، فمنها ما تمت تسميته نسبة لشخصية ( مثل مكتبة سوزان مبارك ) ومنها ما تمت تسميته نسبة لحدث تاريخي ( مكتبة 6 أكتوبر ) ومنها ما تمت تسميته تبعاً للشكل ( مثل المركز الثقافي و النادي الثقافي ) ، أما الشائع فتمت تسميته نسبة للمكان ( مثل مكتبة عرب المحمدي، السلام، المنيا، الفيوم، عين الصيرة، مدينة نصر، حلوان، البحر الأعظم، المعادي، خالد بن الوليد، شبرا الخيمة، الزيتون ) .أدوات بناء هوية العلامة التجارية يستعمل مصممو العلامات التجارية عدة أدوات لتقوية وإبراز صورة العلامة وتعرض العلامات القوية كلمة تعبر عن الملكية owned word أو شعاراً slogan أو لونا color أو رمزاً symbol .الكلمة التي تعبر عن الملكية يجب على اسم العلامة التجارية ،عندما يذكر الجمهور ضمن السوق المستهدف ، أن يثير في أذهانهم كلمة أخرى ، ويا حبذا لو كانت كلمة محببة، مثل : الشركة الكلمة فولفو الأمان Safety آبل للكمبيوتر التصاميم الفنية Graphics كوداك الفيلم Filmالشعارأضافت الكثير من الشركات شعاراً أو عبارة لتذكر إلى جانب اسم علامتها التجارية ، والتي يتم تكرارها في كل إعلان تقدمه . إن أثر استعمال الشعار مراراً وتكراراً بمثابة المنوم المغناطيسي في صورة العلامة التجارية التي تبتدعها ، وتوجد أدناه بعض الشعارات المعروفة جيداً والتي يستطيع الكثيرون من الناس في الشوارع أن يتعرفوا عليها ويتذكروها ، مثل :الخطوط الجوية البريطانية : "خطوط الطيران العالمية المفضلة" The World's Favorite Airlines .إيه تي آند تي AT&T : "الاختيار الصحيح" The Right Choice .جنرال إلكتريك : "نحن نأتي بالأشياء الجميلة إلى الحياة" We Bring Good Things to Life.وحتى الآن لا نجد اهتماماً من الجهات المسئولة عن تسويق خدمات المعلومات العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص بتلك الجزئية المؤثرة في تشكيل الصورة الذهنية المطلوبة عن تلك المكتبات في أذهان المستفيدين الحاليين والمرتقبين ، ويمكن أن نشير –في هذا السياق- للمحاولة ( ) التي قامت بها بعض المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة –بشكل محدود- في ترويج علامة خاصة بمكتباتها فيه إحساس بالبيئة المصرية ( الشكل المثلث والمستوحى من أهراماتها ) ، وفيه إشارة لروح الفريق التي تسود بين العاملين بها ( التراكيب متلاصقة وفي حركة صاعدة للأعلى ) ، وفيه إشارة مهنية متخصصة ( عدد التراكيب الهندسية 10 وذلك إشارة إلى الرتب الرئيسة بخطة تصنيف ديوي العشري ) ، وكان الشعار المرافق لهذه العلامة هو "متعة القراءة".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Jan-07-2006 10:46 PM

مداخلة رقم 36نماذج لبعض شعارات المكتبات (العامة والوطنية)شعار مكتبة مبارك العامةشعار مكتبة الملك فهد الوطنيةشعار دارة الملك عبد العزيزشعار دار الكتب والوثائق المصريةشعار مكتبة الإسكندرية

د.محمود قطر Jan-15-2006 04:14 AM

مداخلة رقم 37المكتبات المتحركة :تعتبر المكتبات المتحركة (أو المتنقلة) من الأساليب التسويقية الحديثة في مجال خدمات المعلومات ، حيث تهدف إلى إيصال خدمات المعلومات للأماكن المحرومة "ثقافياُ" دون الدخول في مشاكل "التكاليف الرأسمالية" لإنشاء مكتبات ثابتة (مباني، تجهيزات، مرافق، عمالة..) ، وتتميز هذه النوعية من المكتبات بعدم حاجتها إلى تجهيزات خارجية إذ أنها تكون مجهزة بالأثاث اللازم لتقديم خدمة الإطلاع الداخلي (مقاعد، طاولات، خزانات للكتب والمراجع ..) بالإضافة إلى إمكانية تجهيزها بأجهزة متنقلة للعرض السينمائي . وقد بدأت المكتبة المتنقلة الأولى -بجمعية الرعاية المتكاملة- في تقديم الخدمة المكتبية عام 1985 ، أما المكتبة المتنقلة الثانية فبدأت خدماتها عام 1995 .تعتمد فكرة المكتبة المتنقلة الدخول إلى المناطق المحرومة من المكتبات العامة، فقد شهدت المكتبات المتنقلة هذا العام (2001) ومع إنطلاق مهرجان القراءة للجميع القيام ببرنامج مكثف مع بداية الموسم الصيفي لها حيث واصلت رحلاتها المكوكية داخل نطاق القاهرة الكبرى وانتقلت إلى : مراكز شباب حلوان والجزيرة وبولاق والزاوية والساحل ، ومدينة الهايكستب ، وكانت تسهل عمليات القراءة الحرة لروداها داخل المراكز التي تزورها خاصة وأن العمل بها يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً ، وبلغ متوسط عدد المترددين على المكتبة المتنقلة 70 متردداً ، بالإضافة إلى ذلك تعمل المكتبة على مناقشة القصة أو الكتاب بعد القراءة ، وتنظيم المسابقات وعرض أسئلة مستقاة من المواد المقروءة وتوزيع الهدايا والجوائز على الفائزين ، وتنظيم بعض الأنشطة الفنية كرسم بعض اللوحات والمناظر الطبيعية والسياحية ، مع طرح بعض الألعاب الموجودة لديها مثل : السلم والثعبان أو لعبة التكوين كوسائل للترفيه . إحدى المكتبات المتحركة (المتنقلة)التابعة لجمعية الرعاية المتكاملةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

abo_sayofa Jan-18-2006 11:36 AM

جزاكم الله خيرا ولكن اريد ان اعلم كيفية تنفيذ التسويق لمكتبة عامة ترغب في الربح وذلك من واقه خبرة سيادتكمأحمد صابر( أبوسيف)"لا تنسونا من صالح الدعاء بالمغفره والرحمة"

د.محمود قطر Jan-18-2006 05:34 PM

- اقتباس : الكاتب الأصلي : ahmed saberجزاكم الله خيرا ولكن اريد ان اعلم كيفية تنفيذ التسويق لمكتبة عامة ترغب في الربح وذلك من واقه خبرة سيادتكمأحمد صابر( أبوسيف)عزيزي السيد / صابرتحية واحتراماًشكراً على دعائك بالخير وأتمنى أن يكون له فيه نصيب ، أما بشأن تنفيذ تسويق خدمات مكتبة عامة ، فيجب علينا أولاً أن نتفق على "جوهر" التسويق ، ألا وهو : رضاء المستفيدين من خلال إشباع احتياجاتهم .و "المزيج التسويقي" يسعى لتحقيق هذا "الرضاء" والذي بدوره -أي الرضاء- سيحقق مزيداً من الإقبال ، والذي يمكن ترجمته إلى "ربحية " ما .ولنا وقفة عند مفهوم "الربحية" ، فهو مفهوم مرن ، إذ أن البعض يرى أن "زيادة" عدد المترددين على المكتبة = ربحية ، والبعض يرى أن "دوران" المقتنيات (أي معدل إعارتها) = ربحية ، والبعض يرى أن "العائد المجتمعي" من استخدام المكتبات = ربحية ، والبعض الآخر يرى أن تحقيق "عوائد" مادية = ربحية .وبالتالي ، يجب أن نضع في الإعتبار هذه "الرؤى" عند تصميم "المزيج التسويقي " لمكتبة ما ، لا سيما وإن كانت مكتبة عامة ، فالمعروف أن للمكتبة العامة "دوراً إجتماعيا" تلعبه مما دعى الكثير لتسميتها (بجامعة الشعوب) ، لما لها من أهداف تثقيفية وتعليمية وتنويرية كبيرة .إذن.. فلنضع نصب أعيننا "أهداف" المكتبة العامة و"احتياجات" المستفيدين منها ، والتي لو تحققتا معاً وفي تناغم، ستدر علينا "الربح المطلوب".رسمنة خدمات المكتباتالأساس في تقديم خدمات المكتبات -لا سيما العامة- هي المجانية، ولكن مع ثورة المعلومات وما استتبع ذلك من "وفرتها" والحاجة للحصول على الأحدث والأجود ، لجأت هذه المكتبات "لرسمنة" بعض خدماتها، وتحميل المستفيد "بعضاً" من -ولا أقل كل- تكلفة إتاحة المقتنيات (الحديثة في موضوعها وفي شكل وعائها) ، وكانت التجربة الرائدة في هذا المجال " مكتبة مبارك العامة بالجيزة" وهي المكتبة الأم لسلسلة فروع مكتبات مبارك بالمحافظات المصرية ، وسارت على نهجها المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة والتي تفردت تجربتها عن تجربة مكتبة مبارك العامة بمجموعة من التطبيقات الناجحة في هذا المجال (وقد تم عرض تجربة تسويق الخدمات بالمكتبات التابعة لجمعية الرعاية في رسالة ماجستير وفي كتاب منشور)وتم تحقيق بعض "العوائد" المالية من خلال :- تحصيل اشتراكات العضوية .- غرامات التأخير في رد الكتب المعارة .- خدمة التصوير (الاستنساخ) .- إقامة المعارض (على اختلاف أنواعها) .- تنظيم دورات في تعلم مهارات الحاسوب والإنترنت .- تأجير ساعات حرة للولوج على شبكة المعلومات .- خدمة البحث عبر قواعد المعلومات ... إلخ من أشكال الخدمات ، إلا أن هذه العوائد المالية "لا تغطي" تكلفة الخدمات السابق الإشارة إليها ، وإنما تغطي جزءاً منها ، وبالتالي فإن الحديث عن "ربحية" كاملة بالمكتبات العامة صعب تحقيقه في مجتمعاتنا بسبب الضغوط الاقتصادية ، والتي -بسببها- لا تضع "الاحتياجات المعرفية" ضمن أولوياتها .عزيزي / السيد صابرالحديث عن تصميم "مزيج تسويقي" لمكتبة ما ، حديث طويل ، ويحتاج إلى معلومات عن هذه المكتبة وموقعها ، وإحصائيات حيوية عن مقتنياتها ومدى حداثتها وتنوعها، وعن فئات المستفيدين وخصائصهم الديموجرافية، مدى توافر تجيهزات الحاسوب والإتصالات، مدى سهولة الوصول للمكتبة، عدد ونوعية المؤسسات التعليمية حول هذه المكتبة .. إلخ من متطلبات وبيانات لازمة "لتصميم" خطة تسويقية ناجحة .تحياتي ومحبتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

الاء المهلهل Jan-24-2006 06:23 AM

الأستاذ العزيز محمود ...تحية من عند الله مباركة طيبة ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... يرجع الفضل لله ولنادي اليسير الذي أبرزك إلينا أستاذاً عالماً تفيد المعرفة والثقافة بعلمك ، وكان قول الله تعالى "لتعارفوا " أضحى حقيقة ماثلة ، فالمعرفة فكر وحوار ورأي ومعلومة،وقد شدَّني الموضوع الذي درستهُ،وهو يتصل بعلم المكتبات والمعلومات اتصالاً مباشراً ورغبتُ في تسجيل الموضوع،وشجعني أساتذتي على تسورهِ،فلم أجد جسراً اعبر عليه ، وينبوعاً صافياً ارتوِ منه الا جسرك وينبوعك الفياض،لدا فاني التمس منك أن تفيدني بالبيانات الدقيقة عن كتابك " تسويق خدمات المعلومات بالمكتبات " وقد وجدتُ النسخة الالكترونية في موقع www.arabicebook.com ولم استطع الحصول على النسخة الالكترونية لان نظام الدفع المسبق لم يجرِ في ليبيا بعد، ولك مني جزيل الشكر... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... آلاء ... ala

الاء المهلهل Jan-24-2006 06:28 AM

الأستاذ العزيز محمود ...تحية من عند الله مباركة طيبة ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...يرجع الفضل لله ولنادي اليسير الذي أبرزك إلينا أستاذاً عالماً تفيد المعرفة والثقافة بعلمك،وكان قول الله تعالى "لتعارفوا " أضحى حقيقة ماثلة ، فالمعرفة فكر وحوار ورأي ومعلومة،وقد شدَّني الموضوع الذي درستهُ،وهو يتصل بعلم المكتبات والمعلومات اتصالاً مباشراً ورغبتُ في تسجيل الموضوع،وشجعني أساتذتي على تسورهِ،فلم أجد جسراً اعبر عليه،وينبوعاً صافياً ارتوِ منه الا جسرك وينبوعك الفياض،لدا فاني التمس منك أن تفيدني بالبيانات الدقيقة عن كتابك " تسويق خدمات المعلومات بالمكتبات " وقد وجدتُ النسخة الالكترونية في موقع www.arabicebook.com ولم استطع الحصول على النسخة الالكترونية لان نظام الدفع المسبق لم يجرِ في ليبيا بعد، ولك مني جزيل الشكر...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...آلاء ... ala

د.محمود قطر Jan-24-2006 03:57 PM

[quote]الكاتب الأصلي : الاء:تحية من عند الله مباركة طيبة ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......... ،لدا فاني التمس منك أن تفيدني بالبيانات الدقيقة عن كتابك " تسويق خدمات المعلومات بالمكتبات " وقد وجدتُ النسخة الالكترونية في موقع www.arabicebook.com ولم استطع الحصول على النسخة الالكترونية لان نظام الدفع المسبق لم يجرِ في ليبيا بعد، ولك مني جزيل الشكر...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...آلاء ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــالأخت آلاء تحية واحتراماً البيانات المطلوبة هي :العنوان : تسويق خدمات المعلومات بالمكتبات العامة : أسسه النظرية وتطبيقاتهالمؤلف : محمود قطرالناشر : مكتبة الأنجلو المصرية (165 شارع محمد فريد- القاهرة)الطبعة وسنة النشر : ط1- 2004عدد الصفحات : 218 صالإيضاحيات: مصور، أشكال ، جداولالترقيم الدولي ISBN 977-05-2087-xتحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

الاء المهلهل Jan-25-2006 08:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الاستاذ العزيز تحية واحتراماً وتقديراً لشخصك ...شكراً على الرد الوافي ... الذي لن استغنى عنه في دراستي ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...الاء...." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

د.محمود قطر Jan-25-2006 03:53 PM

الكاتب الأصلي : الاء:[/b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الاستاذ العزيز تحية واحتراماً وتقديراً لشخصك ...شكراً على الرد الوافي ... الذي لن استغنى عنه في دراستي ...الاء....[/quote]الأحت ولاءتحية واحترامادوما على الرحب والسعة، أتمنى أن يحتفل بك المنتدى قريبا حاصلة على درجة الماجستير، وأن ننتفع بعلمك .وفقك اللهتحياتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

الاء المهلهل Feb-06-2006 06:35 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أستاذي العزيز ... محمود ...تحية طيبة لك ولكل أعضاء ومشرفي النادي ...اطلب منك لو تكرمت تزويدي ببيانات رسالة الأستاذ سالم محمد سالم التي عنوانها" توظيف مفهوم التسويق في مؤسسات المعلومات "وكيفية الحصول عليها ... وشكراً ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... آلاء ..." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

د.محمود قطر Feb-07-2006 07:50 AM

الأخت / آلاءتحية واحتراماًجاري البحث عن الرسالة المطلوبة ، وسأعلمك عند عثوري عليها .تحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-07-2006 10:05 AM

مداخلة رقم ( 38 )بيانات البحث المعروض : العنوان : تسويق خدمات المكتبات العامة المؤلف : هشام بن عبد الله بن عباس المصدر : عالم الكتب، ع6 ، مج 13 ، الجماديان 1413 هـ ( 1992 ) . ص ص 596-607مقدمة :يرى كاتب البحث أنه " من الأهمية بمكان أن تحاول المكتبات رفع مستوى خدماتها وفعاليتها لإشباع حاجيات ورغبات الأفراد المتفاوتة والكثيرة بإنتاج ما يمكن تسويقه وليس بإنتاج ما يمكن إنتاجه ، وذلك باستغلال الأساليب المتبعة في علم التسويق في تسويق خدمات المكتبات لأن التسويق يسعى في العادة إلى تحقيق أمرين رئيسين :1. اكتشاف رغبات المستفيدين أو المستهلكين وترجمتها في شكل مواصفات إلى المنتجين .2. توصيل السلع والخدمات للمستهلكين بغرض إشباع هذه الرغبات " .وقد قام الباحث بتقسيم بحثه حسب الأصول العلمية في كتابة الأبحاث ، وذلك على النحو التالي : • أهداف الدراسة .• أهمية الدراسة .• تساؤلات الدراسة .• الدراسات السابقة .• التسويق : تطور ، مفهوم ، تعريفات .• تسويق الخدمات : خصائص الخدمات .• الملامح الأساسية للتسويق ونطاقه .• المزيج التسويقي : المنتج ، السعر ، المكان ، الترويج .• نتائج الدراسة .• الهوامش والمراجع . أهداف الدراسة : أجملها الباحث في هدفين ، هما :1. " إبراز الحاجة إلى الاستفادة من علم التسويق وتطبيقاته في مجال خدمات المكتبات ومراكز المعلومات .2. التعريف ببرامج التسويق وكيفية إنشائها والتخطيط لها في المكتبات العامة بالذات " .أهمية الدراسة : لخصها الباحث في العبارة التالية ، يعتبر " المستهلك أو المستفيد محور النشاط التسويقي ويتوقف على رضاه نجاح المنشأة في تحقيق أهدافها والاستمرار في النمو والتقدم " . ثم فصلها بعد ذلك في سعي المكتبات عن أفضل الأساليب لتمكين الباحثين من الحصول على المعلومات المطلوبة بأقل وقت ممكن وأقل جهد ، بالإضافة إلى أن نجاح المكتبات أو مراكز المعلومات مرهون بمدى الاستخدام ، وعليه فإنه يصير لزاماً على مرافق المعلومات أن تدرس سوق مستفيديها وتتعرف على رغباتهم واحتياجاتهم " المعلوماتية ". تساؤلات الدراسة : وبعد أن وضحت لدى الباحث أبعاد مشكلة الدراسة ، ,أهميتها وأهدافها ، فقد ثارت لديه عدة أسئلة وهي تناظر " الفروض " في مناهج البحث العلمي ، ويسعى الباحث من خلال دراسته في التوصل لإجابات تلك الأسئلة ، وفيما يلي نصها : - " إلى أي مدى يمكن الإفادة من نظريات علم التسويق وتطبيقاتها في مجال المكتبات والمعلومات ؟- ما أهم الأساليب التسويقية التي تتناسب وخدمات المكتبات والمعلومات ؟- إلى أي مدى استغلت المكتبات العامة الأساليب التسويقية في تسويق خدماتها ؟ ".الدراسات السابقة :من بديهيات الأبحاث العلمية ، أنها "تراكمية" أي أن الباحث يبني أبحاثه على نتاج من سبقوه على درب البحث العلمي ويذكر ذلك ، حتى لا يكرر التجربة العلمية أو ما شابهها . وهذا لا يتحصل للباحث إلا بعد الرجوع لما كتب ونشر في موضوع دراسته ، وكلما وسعت دائرة الإطلاع على الدراسات السابقة ، كلما جاء العمل البحثي متكاملاً يضم جهود السابقين في ذلك الموضوع والإسهامات الجديدة للباحث الأخير. ونظراً لطبيعة موضوع البحث : " التسويق " ، فإن الباحث عانى –وهذا قدره وقدر من يبحث في هذا المجال- من عدم اهتمام الباحثين على المستوى العربي بتسويق خدمات المكتبات باستثناء دراسة واحدة تناولت إمكانية الاستفادة من علوم التسويق من قبل المكتبات العامة . ثم بدأ الباحث في استعراض المؤلفات الغربية في مجال تسويق المكتبات ومراكز المعلومات على النحو التالي : " العرض الشامل الذي قامت به كنج M F . KING للإنتاج الفكري في مجال تسويق خدمات المكتبات المتخصصة الملحقة بالمصانع وخاصة مكتبات العلوم والتقنية ...، ودراسة دراجون A . C . DRAGON في عام 1979م التي أوضحت الأساليب التسويقية التي كان لها أكبر الأثر في استمرارية خدمات المكتبة العامة بمنطقة (OJAI) بولاية كاليفورنيا ... ، وفي عام 1980م ناقش ادنجر J . A . EDINGER كيفية استغلال مفاهيم ووظائف التسويق في المؤسسات غير الربحية .. وفي النهاية أوصى المكتبات بالاهتمام باختيار المزيج التسويقي المناسب للعميل أو المستفيد . وفي عام 1990م ، أثبتت الدراسة التي أجراها بيورسيل M .F . PURCELL عدم فعالية المكتبات العامة في سد احتياجات الأفراد والجماعات بأيرلندا . لذلك فقد أوصى باستغلال مفاهيم وأساليب علم التسويق في تسويق خدمات المكتبات العامة بهدف رفع مستواها وكفايتها وبالتالي كسب المستفيدين كعملاء وأعضاء دائمين " التسويق : تطور النشاط التسويقي مع تطور الثورة الصناعية ، وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية أصبحت الحاجة ملحة لهذا النشاط نظراً لزيادة العرض عن الطلب ، وبدأ المفهوم البيعي للتسويق في الازدهار والذي يحاول التعرف على حاجات ورغبات العميل لتلبيتها وإشباعها بغرض زيادة المبيعات ، أما في الثلث الأخير من القرن العشرين فقد بدأ ظهور المفهوم الاجتماعي للتسويق والذي يضع القيم الاجتماعية في الاعتبار عند تلبية رغبات وحاجات العميل لا سيما إذا كانت مرتبطة بمحظورات أخلاقية : أفلام البورنو ، تعاطي المخدرات ، طرق الانتحار . وبدأ التسويق كعلم في الاهتمام بقطاع الخدمات مع الأخذ في الاعتبار خصائص هذا القطاع والذي بدأت تتنامى معدلات نموه ، وقد أشار الباحث إلى أسماء العديد من علماء التسويق أمثال : " جيروم مكارثي JEROME MCARTHY وفيليب وهاورد M. PHELPS & J. HOWORD، ووليام استانتونW. STANTON وفيليب كوتلر PH. KOTLER وغيرهم".وقد ذكر الباحث بعضاً من أهم تعريفات التسويق مثل : " ما توصلت إليه جمعية التسويق الأمريكية AMA في عام 1985 من أن التسويق هو : عملية تخطيط وتنفيذ التوجه العام ، التسعير ، الترويج ، والتوزيع للسلع والخدمات والأفكار بهدف التبادل الذي يحقق أهداف الفرد والمنظمة . وكذلك تعريف لير برجر B .A. LEURBURGAR الذي عرف فيه التسويق بأنه نشاط يهدف إلى إرضاء الحاجات والرغبات ، أو تحقيق منفعة متبادلة بين المستفيد والمنتج على أساس الفهم التام لحاجات المستفيدين ورغباتهم بقصد تصميم العروض التي تسد هذه الحاجات وتعرف المستفيد بقيمة هذه العروض من حيث تلبيتها لرغباته وحاجاته ، بل إنه في بعض الحالات يستوجب الأمر ضرورة العمل على إيجاد الرغبة لدى المستفيدين في خدمة أو منتج ما . كما يعرفه وينجاند D. WEINGAND بأنه تحليل وتخطيط وإعداد وتجهيز وتقييم وتطوير وتحكم في برامج التبادل الإرادي للاهتمامات مع السوق المستهدفة ، وذلك لتحقيق أهداف المؤسسة وغاياتها ، وتعتمد هذه البرامج على تصميم عروض الهيئة أو المؤسسة على أساس رغبات واحتياجات السوق المستهدف ، ثم وضع أسعار مناسبة ونظام للاتصالات وقنوات لتوزيع الخدمات .ومن أهم تعريفات التسويق الملائمة لخدمات المكتبة ، التعريف الذي وضعته كنج R. KING بأنه تقديم المعلومات الصحيحة للشخص المناسب ، وبالسعر الملائم بهدف تلبية احتياجات المستفيد ورغباته" ." وعلى الرغم من ممارسة المكتبات لمفهوم التسويق قبل أن يظهر استخدام المصطلح نفسه في المجال ، إلا أن الحاجة لم تظهر إلى تسويق خدمات المكتبات إلا مؤخراً وبالتحديد بعد عام 1971م بسبب انخفاض الدعم المادي المقدم للمكتبات ".وحتى ينجح أي برنامج تسويقي خاص بقطاع الخدمات ، يجب أولاً التعرف على خصائص هذا القطاع ومراعاتها عند تصميم برنامج تسويقي خاص بمنظمة خدمية ، مثل المكتبات ومراكز المعلومات ." والخصائص التي يجب وضعها في الحسبان عند التفكير في تصميم برامج لتسويق الخدمات هي :一- أنها غير ملموسة .二- أنها ترتبط بالمصدر .三- التباين في العرض : أي لا يمكن تنميط النتائج من الخدمة بالنسبة لعدد كبير من المشروعات .四- عدم القابلية للتخزين .五- تذبذب حجم الطلب " .الملامح الأساسية للتسويق ونطاقه :نظراً لأن المستهلك هو محور النشاط التسويقي ، فلابد للمكتبات العامة إذا كانت معنية بتطبيق قواعد التسويق أن تتعرف على حاجات ورغبات المترددين عليها ، والذين يمثلون السوق الخاص بها ، وعلى أساس ذلك يتم تقديم مجموعة خدمات المعلومات التي تلبي وتشبع تلك الحاجات والرغبات . " لذلك فعند تحليل المجتمع المحيط بالمكتبة ، فإنه يجب ألا تقتصر دراستنا على المستفيدين فقط بل يجب علينا أيضاً دراسة غير المستفيدين لأنهم يكونون الغالبية العظمى من سكان أي منطقة حول أية مكتبة . ولأن الحاجة للمعلومات لا تقتصر على فئة دون أخرى فالجميع في أمس الحاجة إلى المعلومات ، ولكن المشكلة تكمن في أن بعض هذه الحاجات :1. قد يمكن التعبير عنها –لوعي الجمهور- بالحاجة إلى المعلومات فيستعملون المكتبة .2. أو قد لا يتم التعبير عنها رغم وعي الجمهور بالحاجة إليها .3. وقد تكون كامنة راكدة ، ولكن قد تظهر في المستقبل فيتم تطويرها .لذلك كان لزاماً على المكتبة أن تأخذ في حسابها المستفيد وغير المستفيد في سعيها لإشباع الحاجات المعبر عنها والنهوض بمعرفة وتوجيه الحاجة التي لم يعبر عنها ، وإلا ستصبح المنشأة أو المكتبة جسماً راكداَ بلا حركة وبدون هدف .ولتحديد هوية المستفيدين قسم د. إليا G. P. DELIA فئاتهم إلى ثلاثة أقسام:1. فئة مستعيري الكتب .. ويستغلون الخدمات الأخرى التي تقدمها المكتبة .2. فئة المستفيدين الداخليين ...من الخدمات والتسهيلات المقدمة باستثناء استعارتهم للكتب.3. فئة المستفيدين المعتدلين..قلة استعارات ومحدودية استعمالهم للخدمات المقدمة .ولأن المستفيدين لا يمثلون مجموعة منسجمة ، فإن على المكتبة تحديد السلوك الذي يجب اتباعه مع كل صنف من هؤلاء المستفيدين لتنشيط عادة استعمال المكتبة واستمرار ترددهم عليها ، وبمعنى آخر الأخذ بفكرة تجزئة السوق MARKET SEGMENTATION ... وذلك بتوزيعها إلى قطاعات متجانسة تتوافر فيه درجة معقولة من التشابه والتجانس في رغبات واحتياجات أعضائه ، مثل ... تقديم برامج وخدمات خاصة بالكبار والصغار والفئات الخاصة مما يناسب رغبات كل فئة على حدة ".وقد أورد الباحث عدة أسباب تمنع المستفيدين من الرضاء عن خدمات مكتبة ما ، ومنها :"- الاهتمام بالمنتج أي بالمجموعات أكثر من المستفيد .- القيود المفروضة على العضوية وأنظمة الإعارة .- غرامات التأخير .- ارتفاع رسوم الخدمات .- محدودية فتح ساعات المكتبة .- طول قائمة انتظار الكتب المفضلة وغيرها من المواد . يضاف على ذلك الطبيعة غير المريحة وغير الجذابة لبعض المكتبات القديمة وسوء بعض نظم المكتبات . ومن هنا فإن من الضروري لخدمات المكتبة أن تصبح USER DRIVEN أي التوجه إلى المستفيد والاهتمام بحاجاته بهدف كسبه عميلاً دائماً بمعنى أن أول ما يجب أن تهتم به المكتبات هو أن يعاود المستفيد المجيء عن ميل وعن رضا متجدد ، وإلا فإن بإمكان المستهلك أو المستفيد أن يتجه لمكان آخر يسعى إلى إرضائه وتوفير احتياجاته ". المزيج التسويقي : " ويلي مسح حاجات المستفيدين ورغباتهم لإنتاج وتسويق الخدمات الملائمة لكل قطاع تسويقي، تحديد المزيج التسويقي MARKETING MIX الذي عادة ما يختلف باختلاف جزء سوق المستهلكين الذي اختارت المكتبة خدمته ، فمثلاً الخدمات التي تقدمها المكتبة لمجتمع الكبار تختلف تماماً في مواصفاتها ومنافذ توزيعها وسعرها وطرق ترويجها عن الخدمات المقدمة للأطفال .ويتكون المزيج التسويقي من أربعة متغيرات رئيسية تتمثل في الـ ( 4 , Ps ) : • المنتج PRODUCT : .. وبالنسبة للمكتبات فإن مفهوم المنتج يشمل المعلومات ومصادرها وخدماتها وكذلك ساعات فتح المكتبة وتهيئة العمل ( بما في ذلك الكراسي وقاعات المطالعة ) فالذي يهم الجمهور ويحدد رضاه هو أسلوب التعليب (أو التغليف ) وليست البضاعة فقط ... وهذا يظهر بوضوح أكثر في المصادر أو الكتب المخصصة للأطفال حيث أن الكتاب المغلف بتغليف جذاب وجيد يجذب انتباههم إليه ومن ثم يدفع بهم إلى قراءته . ويدخل ضمن التغليف : المظهر الخارجي والداخلي لمبنى المكتبة وكذلك هدوء المكان ونظافته وما يتضمنه من أثاث مريح وتجهيزات جذابة ومفيدة وإضاءة كافية ، إلى جانب العرض والتنظيم الجيد للمصادر والأثاث والتجهيزات المختلفة . وكذلك صيانة المجموعات وتجليدها بهدف حمايتها من التلف والتمزق .• السعر PRICE : إن المفهوم الحقيقي للسعر هو مقدار أو مجموعة المنافع التي يحصل عليها المستفيد من السلعة أو الخدمة المقدمة كجودتها وفعاليتها .. إلى غير ذلك . ويرى البعض ضرورة تقديم الخدمة بدون مقابل لأن ذلك يؤدي إلى زيادة مبيعات السلعة أو الخدمة بمعدلات كبيرة تفوق الزيادة في نفقات الخدمة نفسها ، مما يؤدي بالتالي إلى توزيع النفقات الثابتة على عدد كبير من الوحدات المباعة من السلعة أ؟و الخدمة فيعين على انخفاض ما تتحمله كل وحدة من نفقات ثابتة.غير أن هناك محاذير من تقديم الخدمة بدون مقابل إذ قد ينتج عتها عدم اهتمام بها أو مغالاة في طلبها من جانب المستفيدين ، وبالتالي فإنه من الأفضل الحصول على مقابل من الخدمات التي تقدم للمستفيد ، إما عن طريق فرض غرامات على متأخرات الإعارة ، أو عن طريق تحديد سعر مقابل الخدمة.• نقل وتوزيع الخدمات ( أو المكان PLASE) : والمقصود بالنقل هنا نقل ، أو إيصال المعلومات أو الخدمات إلى الجهة التي تشتد فيها الحاجة إليها .ويتم نقل وتوزيع المعلومات والخدمات عادة ، إما بواسطة ما يسمى بنقاط الخدمة ، والتي تتنوع إلى حد بعيد متدرجو من المكتبات المركزية أو الرئيسة، إلى الفروع ، إلى محطات الكتب ، إلى نقط الإيداع ، إلى المكتبات المتنقلة .. والخدمة المرجعية أو بالاستعانة بوسائل الاتصال الحديثة مثل : الهاتف والفيديوتكس والفيوداتا والتيليكس والتليفاكس والفاكس والأقمار الصناعية والبصريات الشفافة …إلخ . وعليه فإنه من الأهمية بمكان أن تختار المكتبة أفضل الوسائل لتوفير المعلومات والخدمات للجمهور، كما يجب أن ينصب اهتمامها على مكان وزمان تقديم الخدمة .• الترويج PROMOTION : إن من الأهداف الرئيسة التي تسعى لتحقيقها المكتبات استمرار التواصل بينها وبين أكبر عدد من المستفيدين من المؤسسات وأفراد المجتمع المحيط بها … ويهدف هذا التواصل بصفة عامة إلى تزويد المستفيدين بالأخبار والمعلومات عن المكتبة وخدماتها وسياستها …إلخ ، كما يهدف إلى الإقناع بالقيام بعمل معين ، أو التأثير على اتجاه وسلوك من يتم الاتصال بهم . والترويح لكونه أحد عناصر المزيج التسويقي يشمل كل أنواع الاتصال بالجمهور من إعلان ودعاية ووسائل تنشيط المبيعات والبيع الشخصي".نتائج وتوصيات الدراسة :توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج 1. " أن التسويق هو المفتاح الأساسي في نجاح أو فشل برامج المكتبة ، كما أنه يسهم بدور استراتيجي مهم في الاستخدام الأمثل للموارد ، وفي استمرار دفع وإدارة عجلة المكتبات وفي تحقيق أهداف التنمية .2. أن للتسويق قواعد وأساليب علمية يجب اتباعها لكي تتمكن المكتبات من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها .3. أن المفهوم العلمي لمعنى التسويق بالمكتبات يكاد يكون مفقوداً ولا وجود له في كثير من دول العالم الثالث …4. أن الإسهام في تشجيع المكتبات والتعريف بها لا يتم وفق الوسائل الفاعلة من قبل وسائل الإعلام المختلفة وأن النشاط الإعلامي في هذا المجال لا يزال محدوداً ويتم ارتجالياً لعدم وجود خطة منظمة لتحقيق هذا الهدف .5. لا يوجد اهتمام من قبل المكتبات بوسائل ترويج الخدمات وأساليب تطويرها لخدمة الأهداف التسويقية للمكتبات وتقتصر وسائل ترويج الخدمات المتبعة على بعض الأحاديث الإذاعية والمقالات بالصحف المحلية . 6. تعاني العديد من المكتبات من عدم توافر العدد الملائم والجيد من منافذ التوزيع المختلفة لخدماتها ، إذ أن وجود المكتبات العامة يقتصر على المدن الرئيسة بل أن بعضها لا يوجد فيه إلا مكتبة واحدة غير فعالة .7. تعاني المكتبات من بعض المشاكل والمعوقات والتي يمكن حصرها في التالي :أ-حدة المنافسة بين المكتبات ووسائل الترفيه والتسلية وقضاء الحاجة .ب-عدم توافر بيانات دقيقة عن السوق تمكن المكتبات من التعرف على حجم السوق بصفة دورية أو خلال مدد معينة .ج-عدم اهتمام المستفيد بالقراءة وارتياد المكتبة .د-عدم توافر المتخصصين القادرين على القيام بمهام الخدمات المطلوبة لجذب القراء .وبناء على نتائج الدراسة ، فإن الباحث يوصي بما يلي :• أن المكتبات في حاجة إلى أن تسعى بشكل جاد إلى إرضاء الفرد أولاً-وفق حاجاته ورغباته ومقدراته الخاصة- بمعنى إنتاج ما يمكن تسويقه ، وذلك من أجل تقديم خدمات ناجحة وفاعلة.• أن تأخذ بالأساليب والمفاهيم العلمية لتسويق خدمات المكتبات بما يتلاءم مع ظروف وعادات المجتمع ..• أن تعمل على إيجاد منافذ لتوزيع خدمات المكتبات إما عن طريق الوسائل التقنية الحديثة ، أو بالتوسع في فتح المكتبات وفروعها في أنحاء البلاد .• أن تسهم أجهزة الإعلام المختلفة خاصة التليفزيون بتكثيف حملاتها الإعلامية بغرض إعلام المستفيد عن المستوى الجيد الذي وصلت إليه خدمات المكتبات ، إضافة إلى حثه على ارتياد المكتبة والإفادة من مصادرها حيث أن ازدهار مستوى المواطن يرتبط بازدهار المكتبات .• على المكتبات الاهتمام بتنظيم حملاتها الإعلانية من وقت لآخر بغية جذب المستفيد لخدماتها على أن تتم تلك الحملات طبقاً لخطة علمية مدروسة واضحة الأهداف .• العناية بدراسة غير المترددين على المكتبة لأنهم يمثلون الغالبية العظمى من السكان ، لأن كسبهم مسألة صعبة حيث أن المنافسة بين المكتبة وبين الوسائل الأخرى للتسلية ولقضاء وقت الفراغ أقوى وأعنف منها في حالة غيرهم ممن يستعملون المكتبة ..• توفير العدد الكافي والكفء من المتخصصين والواعين بأهمية تسويق خدمات المكتبات ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

د.محمود قطر Feb-13-2006 05:40 AM

مداخلة رقم ( 39 )بعض المواقع الإلكترونية الهامة في مجال التسويق (بالإنجليزية) http://www.wilsonweb.comيهتم بشرح أسرار وخبايا التسويق عبر الإنترنتhttp://www.marketingterms.comمصطلحات تسويقية : مرتبة ألفائياً ، أو بالموضوعاتhttp://www.knowthis.comالمكتبة التسويقية الافتراضية : مقالات، بحوث، كتب، رسائل علمية ...إلخ .تحياتي ومحبتي

الاء المهلهل Feb-13-2006 07:24 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...الاستاذ العزيز تحية واحتراماً...شكراً شكراً شكراً لا يوجد كلام للشكر ... سيدي العزيز انت تقرا افكاري ...كل شيء احتاج اليه واود السؤال عنه تسبقني بردك ...شكراً لاهتمامك واعطائنا جزء من وقتك بل كل وقتك ...ملاحظة : هل حصلت على العنوان الذي ارسلته لك قبل ؟والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...الاء ..." انما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء"

د.محمود قطر Feb-13-2006 05:49 PM

الأخت آلاءتحية واحتراماًلا شكر على واجب ، ونشر العلم وتيسير الوصول إليه هي رسالة هذا المنتدى الكريم ، الذي أتمنى أن نتعاون جميعاً في تحقيقها .أما بشأن الرسالة المطلوبة فما زال البحث جاري عنها ، لأني لم أسمع عنها من قبل .تحياتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــتكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال


الساعة الآن 09:15 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لـ : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات
المشاركات والردود تُعبر فقط عن رأي كتّابها
توثيق المعلومة ونسبتها إلى مصدرها أمر ضروري لحفظ حقوق الآخرين