لماذا نُخالف الحقيقة ونُخادع أنفسنا !
 

أعمل أمين مصادر التعلم ، ولكني أجد في مدرستي كتبا لايقرأها إلا متخصصون ، بل حتى المعلمين لا يقرأونها لأسباب عديدة ، من بينها تخصصها الدقيق ...

فمثلا كنز العمال ، وسنن الترمذي ، ونيل الأوطار ، ومقدمة ابن خلدون ، وديوان البحتري ، هل تعتقدون أنها تتناسب في مدرسة ابتدائية أو متوسطة ..... ؟

المصيبة أن كثيرا من المديرين يطالبون الجهات الحكومية بتزويدهم بالكتب المتخصصة ، وحجتهم أن تصبح المكتبة ممتلئة ... !

أريد في المكتبة كتبا يشتاق الطلاب ويحرصون على قراءتها ، وليست كتبا أكبر من عقولهم ، وربما أجسامهم ... !

أريد كتبا تتناسب مع عقليات الطلاب ، حتى يحبوا القراءة ، لا أن أنفرهم منها بدقة التخصص ، وغرابة الألفاظ ، وصعوبة الطرح ، و ... و... و ...

معاناة
 

نعم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم موناد نعم القول ماتفوهتم به فلم يعد أى شيئ فى محله وتلك من علامات الساعة الصغرى أن ينسب الأمر الى غير أهله وخذ على شاكلته مكتبات بلا مكتبيون ومكتبيون بلا مكتبات ومدرسون غير متخصصون ومتخصصون فى غير تخصصاتهم
واسمحوا لى ان أسوق طرفة شعرية فى هذا الموضع يقول أحدهم


طابت أوقاتكم