منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات - عرض مشاركة واحدة - معرض الجزائر للكتاب في 27 أكتوبر القادم وفلسطين ضيف شرف

ابراهيم محمد الفيومي · Nov-09-2009, 05:34 PM

معرض الكتاب الدولي في الجزائر معرض للكتاب الفرنسي !!

09/11/2009 واجه معرض الجزائر الدولي للكتاب العديد من الانتقادات ويقف في طليعتها أن المعرض ساهم بشكل كبير في تحجيم الكتاب العربي لصالح الكتاب الفرنسي. فرئيسة جمعية الاختلاف الثقافية آسيا موساي أكدت أنه رغم أن دور النشر الفرنسية المشاركة في المعرض أقل من نظيرتها العربية، فإن لديها "جمهورا واسعا جدا"، إضافة إلى أن الحضور الفرنسي في مثل هذه المعارض "مدعوم". وتقول موساي إن كل دار نشر فرنسية لها وكيل يكون ناشرا جزائريا يشرف على جناحها، وبعد المعرض تجد كتبها في المكتبات الجزائرية، بينما دور النشر العربية يكون مندوبها مجرد مستورد كتب يخضع لقانون الاستيراد، الذي اعتبرت أنه قانون "جعل الكتاب سلعة".
أما الكاتب وناشر دار الحضارة رابح حدوسي، فاعتبر أن 80% من الأنشطة الثقافية في المعرض "مفرنسة كالعادة"، وأضاف في حديث للجزيرة نت "ألفنا وعودونا على أن يفرضوا علينا أسماء ومحاور وموضوعات مكررة ومستهلكة، فهي أولا باللغة الفرنسية، وثانيا لا تلبي اهتمام الزائر أو القارئ أو الحضور"، ووصف ذلك بأنه "إقصاء للكتاب والمثقفين المعربين".
وشاركت في المعرض -146 دار نشر جزائرية و165 دار نشر عربية، أغلبها من مصر ولبنان وسوريا، و25 دار نشر أجنبية، من بينها 21 فرنسية، وعرف إقبالا كبيرا على الكتب الدينية والتراثية والجامعية والأطفال، مقابل الاهتمام الضعيف بالكتب الفكرية.

الرابط
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=110545&language=ar

Nov-09-2009, 05:34 PM	المشاركة55
المعلومات ابراهيم محمد الفيومي مشرف منتديات اليسير أخصائي مكتبات ومعلومات البيانات العضوية: 31463 تاريخ التسجيل: Jun 2007 الدولة: الأردن المشاركات: 2,507 بمعدل : 0.41 يومياً	معرض الكتاب الدولي في الجزائر معرض للكتاب الفرنسي !! 09/11/2009 واجه معرض الجزائر الدولي للكتاب العديد من الانتقادات ويقف في طليعتها أن المعرض ساهم بشكل كبير في تحجيم الكتاب العربي لصالح الكتاب الفرنسي. فرئيسة جمعية الاختلاف الثقافية آسيا موساي أكدت أنه رغم أن دور النشر الفرنسية المشاركة في المعرض أقل من نظيرتها العربية، فإن لديها "جمهورا واسعا جدا"، إضافة إلى أن الحضور الفرنسي في مثل هذه المعارض "مدعوم". وتقول موساي إن كل دار نشر فرنسية لها وكيل يكون ناشرا جزائريا يشرف على جناحها، وبعد المعرض تجد كتبها في المكتبات الجزائرية، بينما دور النشر العربية يكون مندوبها مجرد مستورد كتب يخضع لقانون الاستيراد، الذي اعتبرت أنه قانون "جعل الكتاب سلعة". أما الكاتب وناشر دار الحضارة رابح حدوسي، فاعتبر أن 80% من الأنشطة الثقافية في المعرض "مفرنسة كالعادة"، وأضاف في حديث للجزيرة نت "ألفنا وعودونا على أن يفرضوا علينا أسماء ومحاور وموضوعات مكررة ومستهلكة، فهي أولا باللغة الفرنسية، وثانيا لا تلبي اهتمام الزائر أو القارئ أو الحضور"، ووصف ذلك بأنه "إقصاء للكتاب والمثقفين المعربين". وشاركت في المعرض -146 دار نشر جزائرية و165 دار نشر عربية، أغلبها من مصر ولبنان وسوريا، و25 دار نشر أجنبية، من بينها 21 فرنسية، وعرف إقبالا كبيرا على الكتب الدينية والتراثية والجامعية والأطفال، مقابل الاهتمام الضعيف بالكتب الفكرية. الرابط http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=110545&language=ar إن الكل يموت ويذهب صداه الا الكاتب يموت وصوته حي