عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-10-2009, 10:59 AM   المشاركة623
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

الأمانة تفتتح مكتبة سليمان الموسى



عمان - أحمد الطراونة - يفتتح برعاية أمين عمان الكبرى عطوفة المهندس عمر المعاني في الرابعة من مساء السبت المقبل مكتبة سليمان الموسى المتخصصة في مركز الحسين الثقافي - رأس العين.
وقال المدير التنفيذي للثقافة سامر خير: أننا حريصون على أن نجد تطبيقات جديدة للفلسفة الجديدة للعمل الثقافي في أمانة عمان وهو أن تكون الثقافة وسيلة للمساهمة في التنمية الإنسانية لذلك رفعنا شعار الثقافة من اجل التنمية وجاءت فكرة إنشاء مكتبة متخصصة في تاريخ حتى نوفر على الباحث عناء البحث، وان يكون هنالك مجال لإنتاج أبحاث تتعلق بتاريخ الأردن والاطلاع على الوثائق التي تخص الأردن وخاصة الوثائق الأجنبية.
وزاد تتكون المكتبة الجديدة من مجموعة من الأركان منها: ركن للمؤلفات التي تختص بتاريخ الأردن باللغات العربية والانجليزية والفرنسية. وركن خاص بمؤلفات سليمان الموسى ومقتنياته الشخصية، والوثائق التي جمعها سليمان الموسى إثناء عمله في التأليف وقد قدمتها عائلته مشكورة للمكتبة.
وقال أن خير أن هنالك ركنا خاصا للمقالات التي تختص بتاريخ الأردن من المجلات والكتب وقد جرى فهرستها وكأنها كتب حتى يسهل الوصول إليها.
إضافة إلى ركن خاص بالدوريات المجلدة وركن بالدوريات اليومية.
وأضاف خير: وبما ان الكتبة هي جزء من فكرة المساهمة في إحداث التنمية فأن هنالك ركنا خاصا بالكتب المؤلفة عن الهاشميين ويحتوي هذا الركن على صور لمجموعة من المشاريع التنموية والتي أقيمت في عهد جلالة المغفور له الملك الراحل الحسين بن طلال ومتزامنة مع ذكرى ميلاده، إضافة إلى صور تحكي قصة التنمية في عهد الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وقال المسؤول عن إنشاء المكتبة أسامه جبارة انه بعد أن قررت الأمانة إنشاء مكتبة متخصصة بتاريخ الأردن السياسي والثقافي والاجتماعي وجدنا أن إقامة مكتبة متخصصة ليس بالأمر السهل لأننا نعتمد نوعية الكتب وليس كميتها إضافة لنفاد بعض المواد والكتب والمراجع مع مرور الأيام ومع ذلك تم تذليل الكثير من الصعوبات التي واجهتنا وقمنا بفرز وتدقيق مقتنيات المكتبة التي كانت تضم حوالي 30000 ثلاثين ألف كتاب واختيار المناسب منها، وتم الحصول على قوائم ببليوغرافية من المكتبات الجامعية ومراكز الأبحاث ذات العلاقة وتدقيقها ومقارنتها كذلك قمنا بمخاطبة المؤسسات لتزويدنا بمنشوراتهم المتعلقة بتاريخ الأردن.
وستكون المكتبة مقرا لتوقيع حفلات الكتب ذات العلاقة بتاريخ الأردن وعقد الندوات العلمية والمؤتمرات ودعوة طلاب المدارس الثانوية وأقسام التاريخ في الجامعات الخاصة والعامة لمشاهدة أفلام وثائقية عن تاريخ الأردن والمنطقة.
وللموسى رحلة طويلة امتدت قرابة السبعين عاما في التأريخ والتأليف قدم خلالها للمكتبة العربية سلسلة من الكتب التاريخية والدراسات والرحلات والسير الشخصية التي تناولت مختلف جوانب الحياة الأردنية. ألف الموسى كتابه الأول في العام 1939، ونشره بعد 17 سنة (في العام 1956)، وهو يتحدث عن سيرة الراحل الشريف الحسين بن علي.
اعتمد الموسى في تأريخه على العديد من المصادر العربية المتنوعة بالإضافة إلى المصادر البريطانية، إذ ذهب إلى دار الوثائق البريطانية في العام 1974 بمنحة من المركز الثقافي البريطاني وأمضى هناك أربعة أشهر بحث خلالها في الوثائق المتعلقة بالأردن. وتعد مؤلفاته مرجعا مهما لا غنى للباحث أو الدارس عنها. ومنها: أيام لا تنسى، تاريخ الأردن في القرن العشرين (بالاشتراك مع منيب ماضي)، صور من البطولة، غريبون في بلاد العرب، الحركة العربية 1908-1924، تأسيس الإمارة الأردنية، ولورنس العرب، الكتاب الذي ترجم إلى اللغتين الإنجليزية واليابانية.
ولد الموسى الحاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، والدرجة الثالثة، في قرية الرفيد إلى الشمال من مدينة إربد في العام 1920، وتلقى علومه الأولى في كتاب القرية ومدرستها، ثم التحق في مدرسة الحصن، وعاش حياة القرية والريف الأردني، وعمل في التدريس، واشتغل سنوات عدة في مجالات مختلفة. وفي العام 1957 التحق بالخدمة في جهاز الحكومة الأردنية، موظفا في الإذاعة، ثم في دائرة المطبوعات والنشر، ومستشارا ثقافيا في وزارة الإعلام، ثم في وزارة الثقافة والشباب، وأخيرا مستشارا ثقافيا لأمين عمان الكبرى. رحل الموسى وهو يعمل العقل في تاريخ الأردن حتى ينير الدرب للأجيال القادمة.


الرابط
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=302131












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس