عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-17-2005, 06:29 AM   المشاركة2
المعلومات

هلا الشريف
مشرفة سابقة
طالبة دراسات عليا

هلا الشريف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 4862
تاريخ التسجيل: Jul 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 836
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأخي الكريم اليسيري أتمنى أن تفيدك تلك المعلومات البسيطة: صدرت الطبعة الأولى من قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية(AACR) منه 1967 في نصين احد هما خاص بأمريكا الشمالية والأخر خاص ببريطانيا نتيجة للاختلاف في وجهات النظر على بعض النقاط والقواعد وقد تعاون على إصدار هذه القواعد هيئات أربع من اكبر الهيئات المعنية بشؤون المكتبات والمعلومات على المستوى العالمي وهي جمعية: المكتبات الأمريكية ومكتبة الكونجرس وجمعية المكتبات البريطانية وجمعية المكتبات الكندية.تألفت الطبعة الأولى من الأقسام الرئيسية:1- المدخل والرأس:ويشتمل على خمسة فصول خاصة بقواعد المدخل.2- الوصف: ويشتمل على أربعة فصول خاصة بقواعد الوصف للكتب والدوريات وأوائل المطبوعات والمستنسخات التصويرية.3- مواد غير الكتب: ويشتمل على ستة فصول ويتضمن القواعد الخاصة بالأفلام والخرائط والأطالس والمسجلات الصوتية والصور....الخومنذ صدور الطبعة الأولى والأصوات تتعالى داعية إلى مراجعتها، خاصة وأنها لم تكون منسجمة تماما مع مبادئ مؤتمر باريس للفهرسة الدولية في عام 1961 والذي اشرف عليه الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات(IFLA) بالإضافة إلى ذلك.فقد واكب صدور هذه الطبعة استخدام الحواسيب في المكتبات ومراكز المعلومات، مما دعي بالضرورة إلى إعادة النظر فيها ووجوب مراجعتها وتعديلها بما يتلاءم مع الاحتياجات الحالية للمكتبات ومراكز المعلومات وفي عام 1978 صدرت الطبعة الثانية من القواعد الأنجلو أمريكية وكانت حصيلة جهود متظافرة من قبل جمعية المكتبات الأمريكية ومكتبة الكونجرس وجمعية المكتبات البريطانية والمكتبة البريطانية واللجنة الكندية عن الفهرسة.وقد تأثر هذه الطبعة بمبادئ باريس وجهود اليونسكو والاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات.كما تأثرت هذه الطبعة باستخدام الحواسيب في أعمال الفهرسة خاصة الفهرسة المقرؤة أليا(مارك-فما).تعتبر الطبعة الثانية تحولا جذريا نحو تدويل قواعد الفهرسة، مما دفع الكثير من الدول بما فيها الدول العربية إلى العمل على ترجمتها، فقد كلفت جمعية المكتبات الأردنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ/محمود أتيم بتعريب الطبعة الثانية من قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية تكاملها وإجراء التعديلات اللازمة وإضافة الأمثلة باللغة العربية بما يتلاءم مع احتياجات المكتبات ومراكز المعلومات العربية.وصدرت الطبعة المترجمة عام 1983؛ كما قام محمد فتحي عبد الهادي ونبيلة خليفة ويسرية عبد الحليم زايد بتعريب الطبعة الثانية المراجعة(1988) من هذه القواعد مع تزويدها بالنماذج والأمثلة العربية المناسبة وصدرت تلك الطبعة في عام(1994).تركز القواعد بشكل خاص على ضرورة أن تضع المكتبة سياسة واضحة في اختيار المستوى المناسب اعتمادا على عدة عوامل من أهمها:1- أولويات المكتبة وتخصصاتها وهل تشكل حلقة في أية شبكة معلومات.2- أهمية المادة المفهرسة بالنسبة لمثيلاتها من المواد المكتبية.3- حجم مجموعة المكتبة من المواد المكتبية، وحجم العمل في دائرة الفهرسة والتصنيف.4- توافر الطاقة البشرية المؤهلة علميا وفنيا ومستوى كفاءة أفرادها5- حاجات المستفيدين من المكتبة ونوع الخدمة المقدمة لهم.6- شكل الفهرس.الجميل من يصنع الجميل












  رد مع اقتباس