السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخت وصال المجد على طرح هذا الموضوع بمنتديات اليسير
استغربت حين قراءتي للعنوان واستغربت أكثر حين قراءتي لمحتوى الموضوع
فقد اصبحنا في زمن كل شيء ممكن
لما لا تطبق هذه الفكرة في وطننا العربي، بعدما أصبحت المقروئية ضئيلة جدا إن لم نقل منعدمة في بعض المناطق، وأصبح هناك كسل وخمول في حمل الكتاب وقراءته بعد غزو تكنولوجيا المعلومات وظهور الكتاب الناطق وغيره من مصادر المعلومات الأخرى التي تغني عن المصادر التقليدية وخاصة الكتاب المطبوع
فحينما قلت كسل وخمول، فقد وصل الحد إلى درجة الاستغناء عن استعمال كل الحواس التي وهبها الله لنا، والاكتفاء بحاسة السمع مثلا أو البصر أو كلاهما معا، وهذا هو ما ينطبق على هذه الفكرة، الاعتماد على حاسة السمع، لكن ما يفيد فيها هو إمكانية النقاش والتحاور في أي فكرة أو معلومات تصدر من الشخص المعار.
ربما ستطبق يوما في وطننا العربي، وربما تصبح مهنة مستحدثة ضمن مهن المكتبات والمعلومات ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا نعلم .... كل شيء ممكن بمشيئة الله
وإذا حدث وطبقت، يجب وضع ميثاق لهذه المهنة، وخاصة بالنسبة لطرق الإعارة والمددة المحددة، ونوع المادة المعارة الممثلة في الأشخاص، هل يعار مثلا مؤلف الكتاب؟ أم أي شخص عادي؟
وبالنسبة للعقوبات الموجهة للإعارة في حالة التأخر عن استرجاع المادة المعارة، أو ضياعها وتلفها...وووو
شكرا مرة أخرى ... استمتعت بقراءة المقال
كما نأمل المزيد من التفاعل من الإخوة الأعضاء وإبداء رأيهم في هذا الموضوع