[اكرم بوطورة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اعتقد أنه قد آن الأوان كي أرد على كل ما قيل، خاصة أنني إلتزمت الصمت طوال الفترة الماضية، رغم أن الكثيرين سامحهم الله قد تهجموا علي ونعتوني في كثير من الأحيان بأسوء الصفات، رغم أني متأكد أنهم لا يعلمون شيئا عن الظروف الخاصة والمحيطة بالعملية ككل والتي أتى بها المقال الأول والثاني، ولكننا هكذا دائماـ متسرعون في إصدار الأحكام والحكم على الآخرين حتى وإن لم نلتق بهم في حياتنا
بالنسبة لي، تستطيع تفسير المقال الثاني أنه يتضمن نوعا من الإعتذار طبعا ولا شك، ولكنك عليك أن تتساءل قبل ذلك لما حصل ذلك، ما الذي تغير، الآن، آسف لقول ذلك لكنه لم يتغير شيء تقريبا... اقول تقريبا... لذا صححت مقالي الأول والذي كان تحت عنوان مزاد علني لسببين، أولهما أني استثنيت من أساتذتي وزملائي ممن كانو حاضرين في الندوة الجهوية والذين ألتقيت بهم وأصبحت أعلم علم اليقين أنهم ساعدونا وبكل مجهوداتهم في سبيل إنجاح المشروع دون الدخول في التفاصيل وأن الرفض تم لأسباب أخرى لا مجال لذكرها الآن، ولكني مازلت مصرا على أنا كنا محقين في مشروعنا، مشروعنا كان موافقا لكل الضوابط العملية، ولا علاقة لمرحلة الليسانس بالماستر، ولا يمكن لأحد أن يحتج برفض مشروعنا فقط لأن المقاييس جديدة علينا... أما السبب الثاني فهذا سأحتفظ به لنفسي، وأقول لكل الذين أنتقدوني بسبب المقال السابق: بعد أن قرأتم هذا المقال.. هل أنتم سعداء الآن ؟؟؟