[حسن علية]

أستاذنا الكريم عبد العزيز السلام عليكم أشكرك على إهتمامك بالموضوع في الحقيقة إنني أود إستشارة الخبرات المكتبية حول موضوع البيانات الببليوغرافية للكتب العربية وإنني أعتبر منتدى اليسير من أنسب الواقع لمثل هذا العمل لما يجمعه من طاقات في مجال العمل المكتبي : - سنبدأ بطرح مسألة تاريخ النشر كنقطة أولى وهي حالة تطرح عند كل عملية فهرسة :فحسب تقنين المارك الآن فهو لايسمح إلا بوضع تاريخ النشر الميلادي في الموضع07-11 من الحقل 008 و $c من الحقل 260 فالسؤال المطروح إذا كان لدي تاريخ نشر هجري كيف أتعامل معه خاصة إذا كنت أرغب في تكون تسجيلاتي تحمل التقويم الهجري و في نفس الوقت مفهومة من طرف المكتبات التي تستعمل تقاويم مختلفة:فحاليا فيمكن أن نقترح أن نضع التاريخ الميلادي في الموضع الموضع07-11 من الحقل 008 ( نظرا لأن هذا الحقل نظام وهو مرتبط بأنظمة التشغيل OS ) و إيجاد حقل فرعي على مستوى الحقل 260 مثلا $h للتأريخ الهجري و يبقى الحقل $c للتأريخ النشر الميلادي كما نلاحظ أن هذا الحل يلائم حالة ما إذا كان التاريخين موجودان على صفحة العنوان ولكن عندما لا يكون لدي إلا تاريخ واحد فإن عملية المقابلة بين التاريخين كما نعلم تحيل عادة على سنتين وهذا قد يدخل عدم دقة في الوصف الببليوغرافي لذا فمن المهم أن نوجد حقل يمكن من خلاله تحديد التقويم المعتمد على صفحة العنوان مثل توسيع إستعمال الحقل 46 للإشارة للتقاويم الغير ميلادية وهو يخص الآن فقط التاريخ القبل ميلادي .ولكن هذا لايحل المشكلة بصورة كاملة لأن سؤال آخر يبقى مطروحا وهو هل أن عملية المقابلة دقيقة أم لا فمثلا إذا كان التاريخ النشر بالسنة والشهر واليوم تكون عملية المقابلة ليس فيها أي إحتمال للخطأ أما إذا كان تاريخ النشر بالسنة والشهر فإحتمال الخطأ لا يوجد إلا في الشهر الأخير من السنة أو الشهر الأو ل أما إذا كان التاريخ النشر لا يشير إلا إلى سنة النشر فهذا يحتمل سنتين في المقابل ولحل هذا الإشكال بالنسبة للمقابلة بين التاريخ الهجري والتاريخ الميلادي فيمكن أن نطرح فكرة إيجاد ثلاث مؤشرات للحقل الذي سيعتمد للإشارة للتقاويم لتحديد هل أن التاريخ يشير إلى السنة فقط أم إلى السنة والشهر أم إلى السنة والشهر واليوم . ولتفعيل هذا المقترح فيجب القيام بعملين:1- العمل الأول هو إعتماد هذه المقترحات من طرف مكتبة الكونغرس أو الإتحاد العالمي لجمعيات المكتبات ولكن قبل هذا يجب أن يتم إعتماد هذه المقترحات من طرف هيئة إقليمية وقد يكون مركز الفهرس العربي الموحد أقرب هيئة يمكنها القيام بذلك. 2- تقديم مقترح للهيئة التي تمثل الناشرين العرب حتى يتم إحترام إعتماد التاريخ المفصل للنشر حتى نتمكن من القيام بعملية المقابلة بكل دقة لأنني لاحظت أن مهما كان حرص وجدية المفهرس فهو لايسطتيع الوصول إلى نتائج مرضية إذا لم يكن مسبوقا بعمل جدي من طرف الناشر. وإنني أرجو من لديه وجهة نظر أخرى أو يلاحظ أشكالات لم تذكر أن يفيدنا بها و إنني أقترح أن تكون النقطة القادمة تخص التواريخ المصاحبة للأسماء في الوصف الببليوغرافي و الملفات الإستنادية وإلى مشاركة قادمة بإذن الله