عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-24-2010, 11:03 AM   المشاركة5
المعلومات

د.رمضان الصفتى
مكتبي مثابر

د.رمضان الصفتى غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 67623
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: مصـــر
المشاركات: 23
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي أنماط إفادة الخطباء والدعاة الإسلاميين من المعلومات في مصر

عرض أطروحة دكتوراه بعنوان
أنماط إفادة الخطباء والدعاة الإسلاميين من المعلومات في مصر
إعداد / رمضان موسى الصفتـي
إشراف
أ.د حسني عبد الرحمن الشيمي " الوزير المفوض بجامعة الدول العربية سابقاً "
أ.د /أحمد علي تاج ، أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب . جامعة المنوفية
والمناقشان
أ.د /حشمت محمد علي قاسم ، أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة
أ.د / محيي الدين عبد الحليم ، أستاذ الصحافة والإعلام ، بكلية اللغة العربية بالقاهرة ، جامعة الأزهر ، المستشار الإعلامي لوزارة الأوقاف المصرية

نوقشت الرسالة بقاعة الاجتماعات بكلية الآداب ، جامعة المنوفية يوم الأربعاء الموافق16 من المحرم 1432هـ /22/12/2010

عرض الأطروحة

المقدمـــــــة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشًدا ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين،0000وبعد
فالمعلومات عنصر أساسي في أي نشاط بشرى ، فنحن بحاجة إليها لكى نعبد الله تعالى كما أمرنا ونتقيه حق تقاته ، وترتبط المعلومات ارتباطاً وثيقاً بالأداء والسلوك كما يتبين من كثير من آيات القرآن الكريم ، منها على سبيل المثال : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ) الزمر : آية 9، وقوله تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر : آية 28، وهناك ارتباط وثيق بين العلم والعمل فالعمل قرين العلم ، لأنه لا عمل يعتد به إلا لمن يعلم كيف يكون العمل ،ولقد كانت الخطابة فى الإسلام- وماتزال – من أهم وسائل الدعوة إلى الله باللسان ، ولقد تنوعت الخطابة فى الإسلام ، فمنها : خطبة الجمعة ، وخطبة العيدين ، وخطبة الحض على الجهاد فى سبيل الله ، وغيرها .
وإذا كان المشرع قد أوجب على المستمع آداباً وقت الاستماع تصل إلى حد تحريم العبث باليد أو أداء الصلاة وقت الخطبة كما جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة tعن رسول اللهr أنه قال : ( إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت) ، ، وعدم العبث بشيء حال استماع الخطبة كما جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة t: (ومن مس الحصا فقد لغا) ، كما أن إسقاطها عن المسافرين ووقت المطر وصغار السن والنساء كأنما يراد من وراء ذلك أن يقال للخطباء : إن الآتين إليكم متفرغين للسماع فماذا أنتم قائلون لهم ، لقد سقت إليكم أناساً، غير مسموح لهم إلا بشىء واحد هو السماع ، وما المعلومات التي تقدمونها إليهم ، وما مدى مصداقيتها ، وصحتها ، ومناسباتها لموضوع الخطبة .وتتعدد أشكال إفادة الخطباء من المعلومات ، كغيرهم من المستفيدين ، كالإفادة من مرفق معين من مرافق المعلومات ،أو من فئة معينة من أوعية المعلومات ، أو من خدمة معينة من خدمات المعلومات ، وتهدف دراسات الإفادة إلى تخطى الفجوة القائمة بين نوعيات خدمات المعلومات القائمة فعلاًً وتلك التى تدعو الحاجة إليها ، وكذلك تخطى الفجوة الفاصلة بين الطريقة التى تتم الإفادة بها من المعلومات فعلأً وتلك التى ينبغى أن تتم بها .

أولاً : مشكلة الدراسة :
وتكمن مشكلة الدراسة : في اختلاف تبعية المساجد ما بين وزارة الأوقاف وغيرها من الجمعيات ، و اختلاف ثقافات المشتغلين بالخطابة واختلاف الجهات العلمية التى تخرجوا فيها ، مما أدى إلى بعض الظواهر السلبية ، كضعف أسلوب الخطب و مضمونها بما لا يواكب قضايا العصر، و ضعف تدريب الدعاة وإحاطتهم بالتقنيات الحديثة ، و غياب الفهم الشمولي لرسالة الإسلام عند كثير من الدعاة والخطباء ، هذا مع ضعف كيفية مخاطبة الآخر على المستويين الداخلى والخارجى ، كما أنه يغلب على الدعاة العاملين فى الميدان التقليدى أنهم أحد ثلاثة مما يأتى : إما أنهم ساسة وليسوا دعاة أو منعزلون عن الحدث ( الداعية الأخرس ) أو متشائمون ومحبطون.


ثانياً : أهمية الدراسة :

فى ضوء ما سبق تأتى دواعى الاهتمام بالدراسة ويمكن تلخيصها على النحو التالى :

1- شرف الدعوة إلى الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ) : سورة فصلت : الأية 33. فهى مهمة الرسل والأنبياء والعلماء العاملين من بعدهم.


2- ضرورة فهم الدعاة لرسالتهم وتبليغ الإسلام بشموله للناس قولاً وعملاً وقدوةً حسنة.


3- ارتباط موضوع الدراسة بظروف المرحلة التاريخية الراهنة التى تعيشها الدعوة ، والمتغيرات المحلية للأمة الإسلامية ، والخارجية وقد حفلت بمتغيرات متعددة مست جوانب الحياة العلمية والثقافية والفكرية والدينية .


4- اعتبار خطبة الجمعة بالذات وسيلة التثقيف والتعليم الدينى للأميين بمختلف فئاتهم ، إذ تزيد نسبة الأمية على 40% من عدد المصريين .


5- اعتبار خطيب الجمعة جزءاً أساسياً من تكوين سلوكيات وأفكار الناس إيجاباً وسلباً .


6- حاجة الدعاة – مع الإيمان والخلق – إلى التسلح بالعلم والثقافة المتنوعة الإسلامية ، التاريخية ، الأدبية ، اللغوية ، الإنسانية ، العلمية ، والثقافية الواقعية.


7- حاجة الدعاة إلى تعلم كيفية مخاطبة الآخر والأسلوب الأمثل لذلك ، وإدراك دور المعلومات في ذلك.


ثالثاً: أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

1- رصد وتحليل احتياجات الخطباء والدعاة الإسلاميين من المعلومات ، وتحديد الغرض من حصولهم على هذه المعلومات .


2- رصد وتحليل سلوك البحث عن المعلومات لدى الخطباء والدعاة الإسلاميين والتعرف على القنوات التى يستخدمونها للحصول على المعلومات ، مع الوقوف على الصعوبات التى تواجههم فى ذلك .


3- تطوير نظم المعلومات المتخصصة بما يتوافق واحتياجات الخطباء والدعاة الإسلاميين من المعلومات


رابعاً : تساؤلات الدراسة :


تحاول الدراسة فى ضوء الأهداف السابقة – الإجابة على التساؤلات الآتية :


1- ما دوافع الخطباء والدعاة الإسلاميين للبحث عن المعلومات ؟


2- ما نوع المعلومات التى يحتاج إليها الخطباء والدعاة الإسلاميون ؟


3- ما أشكال مصادر المعلومات التى يعتمد عليها الخطباء والدعاة الإسلاميون وما أهميتها النسبية لديهم؟


4- ما المعوقات التى تواجه الخطباء والدعاة الإسلاميين فى الحصول على ما يحتاجون إليه من معلومــات ؟


5- ما السبل التى يتبعها الخطباء والدعاة الإسلاميون لتخطى هذه المعوقات والتى تحول دون الإفادة من مصادر وخدمات المعلومات ؟


6- ما العلاقة بين إفادة الخطباء والدعاة الإسلاميين من المعلومات وبين سماتهم الذاتية والمهنية ؟


7- ما أهم مقترحات الخطباء والدعاة الإسلاميين لتطوير خدمات المعلومات القائمة أو التخطيط للخدمات التى تدعو الحاجة إليها ؟


خامساً : فروض الدراسة :


تحاول الدراسة – لتحقيق أهدافها – اختبار الفرضين التاليين:

1- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخطباء والدعاة الإسلاميين وإفادتهم من مصادر المعلومات الرسمية ، وغير الرسمية وفق سماتهم الذاتية المتمثلة في : النوع ، والسن ، والمؤهل ، وجهة الحصول عليه ، والقدرات اللغوية ، وسماتهم المهنية المتمثلة في : الدرجة الوظيفيــة ، والتخصص ، وخبرة العمل ، وجهة العمل.
2- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين السمات الذاتية والمهنية للخطباء والدعاة الإسلاميين ، وإفادتهم من الخدمات التي تتيحها مرافق المعلومات .

سادساً : حدود ومجتمع الدراسة :

تهدف الدراسة إلي التعرف علي أنماط إفادة الخطباء والدعاة الإسلاميين من خدمات المعلومات ومرافقها والعوامل والمتغيرات المؤثرة فيها ، وفقاً للحدود المبينة علي النحو التالي :
(1) الحدود الموضوعية : تقوم الدراسة بدراسة فئتي الدعاة والخطباء الإسلاميين الرسميين ، وغير الرسميين .
أ - فئة الدعاة : وتقتصر علي الأزهر الشريف ، وجماعة الإخوان المسلمين فقط ؛ وذلك لإحجام غيرهم من الدعاة عن إجابة الاستبيان المعد لغرض هذه الدراسة .
ب - فئة خطباء المساجد : وتشمل خطباء الأوقاف ، ووعاظ الأزهر ، وخطباء الإخوان ، والجمعية الشرعية ، وأنصار السنة المحمدية ، وجماعة الدعوة والتبليغ ؛ إذ هم الأكثر عدداً والأظهر على ساحة الدعوة في مصر.
(2) الحدود الزمنية : تم توزيع استبيانات الدراسة وتجميعها علي مدار عام كامل وهو عام 2008 .
(3) الحدود المكانية : ميدان الدراسة هو مصر؛ لما لها من ريادة ومكانة ملموسة لدى العالمين العربي والإسلامي ، ولما هو متاح واقعياً ومادياً للباحث ، وذلك من خلال عينة من خطباء محافظتي القاهرة والمنوفية.

سابعاً : مفاهيم الدراسة:

وتدور حول تعريف مفاهيم : أنماط الإفادة من المعلومات ، الدعوة إلى الله والخطابة.

ثامناً : مجتمع الدراسة:

يتكون مجتمع الدراسة من خطباء وزارة الأوقاف الرسميين وعددهم 33864، بنسبة 48.5 %، وخطباء المكافأة وعددهم 35921، بنسبة 51.5 % ،وجملتهم 69785خطيباً على مستوى الجمهورية ، و يصل عدد الخطباء إلى4411 بمحافظة القاهرة ، و3722 بمحافظة المنوفية بجملة 8133 للمحافظتين معا ،بنسبة 11.6 % من مجموع خطباء الجمهورية ، ويصل عدد وعاظ الأزهر إلى 2400 على مستوى الجمهورية، منهم 71 بالقاهرة ، و150 بالمنوفية ، أي أن جملة المحافظتين معاً تصل إلى 221 ، بنسبة 9 % من جملة وعاظ الجمهورية ، وأما بخصوص الفئات الأخرى ، فلم يتمكن الباحث من الوقوف على أعدادها ؛ نظراً لحرص مسئولي هذه الفئات على عدم ذكر تلك الأعداد ، ولو على سبيل التقريب.

تاسعاً : عينة الدراسة :

نظراً لصعوبة دراسة جميع مفردات مجتمع الدراسة ،فقد اعتمدت الدراسة على العينة الطبقية النسبية من خلال عدد ثمانٍ وثلاثين داعية ، وثلاث مائةٍ وتسع وأربعين إماماً وخطيباً ، وجملتهم 387 (ثلاث مائةٍ وسبع وثمانين خطيباً وداعية )، يمثلون جميع فئات الخطباء والدعاة الإسلاميين في مصر.


عاشراً : منهج الدراسة :


تقوم منهجية الدراسة على:المنهج الوصفي التحليلي ، معتمدة على الاستبيان كأداة لجمع البيانات الرئيسة في الدراسة

حادي عشر : صعوبات الدراسة:

واجه الباحث عدة صعوبات عند القيام بهذه الدراسة من أهمها:
1- ضعف استجابة المسئولين وتوجيههم للخطباء نحو الإجابة على أسئلة الاستبيان، وينطبق ذلك إلى حد كبير على مديرية أوقاف محافظة القاهرة .
2- إحجام العلماء والدعاة بكل من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومجمع البحوث الإسلامية ، والجمعية الشرعية ، والعشيرة المحمدية ، وجماعة أنصار السنة ، وعضوات الهيئة التدريسية من المشتغلات بالدعوة بجامعة الأزهر عن إجابة الاستبيان المخصص لهم .
3- ريبة بعض الدعاة ، وإيثار السلامة بعدم الإجابة على الاستبيان ، ظناً بأن وراءه جهات أخرى غير أكاديمية .
ثانى عشر : الدراسات السابقة والمثيلة:

هناك جهود أكاديمية سابقة ذات صلة تتمثل في أنماط الإفادة من المعلومات من جانب الصحفيين ، والزراعيين ، والمهندسين ، وعلماء النفس ، والصيادلة ، والإفادة من الإنترنت في مصر، كما أن هناك دراسة أخرى قيد البحث عن أنماط إفادة رجال الدين المسيحي من المعلومات في مصر(2009) ، تريزة وليم ، آداب بنها.
كما أن هناك جهوداً أخرى تتمثل في دراسة واقع الدعوة والدعاة في مصر ، والتعرف على حاجة طلاب الدعوة من المستحدثات التكنولوجية، وتقييم الدور الدعوي للمواقع الإسلامية على شبكة المعلومات الدولية ، على المستوى المحلي.
وهناك دراسات أخرى أجنبية تناولت سلوك البحث عن المعلومات لدى رجال الدين المسيحي، ودور المعلومات في أداء الكنيسة لرسالتها،وظاهرة الدعاة المصريين الجدد ، من خلال أسلوب عمرو خالد الدعوي.
ثالث عشر : فصول الدراسة

تأتي الدراسة في مقدمة ، وخمسة فصول ، وخاتمة :

المقدمة : الإطار العام للدراسة : موضوعها ، وأهدافها، ومنهجها، والدراسات السابقة والمثيلة .

الفصل الأول: الحالة الدعوية فى مصر، من خلال ثلاثة مباحث : المبحث الأول: الهيئات الدعوية الإسلامية بمصـر ، الرسمية منها وغير الرسمية ؛ وذلك للوقوف على أهم خصائصها ، ومنهجها الدعوي ، المبحث الثاني : مناهج ووسائل الدعوة الإسلامية ؛ لمعرفة مزاياها وخصائصها ومدى مناسباتها للمواقف الدعوية ، المبحث الثالث : الخطابة الإسلامية ؛ لمعرفة أسسها السليمة ، ولمعرفة ملامح التجديد فيها.
الفصل الثاني : السمات الذاتية والمهنية للخطباء والدعاة، وتتمثل فى : النوع ، والسن ، والمؤهل ، وجهة الحصول عليه ، وقدرات اللغات الأجنبية ، و السمات المهنية وتتمثل في : الوظيفة ، وجهة العمل ، وعدد سنوات الخبرة فى العمل ، والتخصص .
الفصل الثالث: أنماط إفادة الخطباء والدعاة من مصادر المعلومات ، بدءاً بدوافعهم نحو البحث ومجالات الإفادة من المعلومات ، مروراً باستجلاء طبيعة المعلومات التى يحتاجون إليها ، مع تتبع سبل الإفادة منها ثم تحديد مصادر المعلومات الأساسية التى يعتمدون عليها ، والوقوف على أهم المعوقات التى تحول دون الإفادة من المعلومات ، وسبل تخطيها.

الفصل الرابع : يتناول أنماط إفادة الخطباء والدعاة الإسلاميين من المكتبات ومرافق المعلومات بالمساجد ، وغيرها من المؤسسات التي يعمل بها الدعاة، ومدى رضاهم عما تقدمه من خدمات، وكذلك إفادتهم من المكتبات ومراكز المعلومات الأخرى ، والوقوف على أهم المعوقات التى تحول دون الإفادة منها، وسبل تخطيها .

الفصل الخامس : يتناول مقترحات الخطباء وتصوراتهم نحو تطوير خدمات المعلومات في مجال الدعوة الإسلامية ، وتتمثل تلك المقترحات في جانبين : الجانب الأول، جانب هيكلي مرتبط بتطوير خدمات المعلومات بمكتبات المساجد ، وغيرها من مكتبات الهيئات الإسلامية والتي تقوم بدعم الدعوة الإسلامية ، والجانب الآخر مرتبط بثقافة الخطيب ، باقتراح مجموعة كتب تكون نواة مكتبة شخصية للخطيب .

الخاتمة: وتتناول النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة ، وقائمة المراجع التي اعتمدت عليها الدراسة ، ثم قائمة بملاحق الدراسة.












التوقيع
يظل المرء بين همة ترقيه
وعلم يبصره ويهديه
إبن القيم

التعديل الأخير تم بواسطة د.رمضان الصفتى ; Dec-24-2010 الساعة 11:05 AM سبب آخر: ضبط المحاذاة
  رد مع اقتباس