أخي وأستاذنا الفاضل يسريأؤيدك في كل ما ذكرته ، بل وفيه إضافة جيدة ، والحقيقة أن الطفل يجب ان يفتح عينيه على وجود كتب في البيت ، ويتعود على أهميتها ، وكيفية التعامل معها ، لقد شاهدت بنفسي أغلب الطلاب والطالبات ، مع نهاية آخر يوم في الامتحان الدراسي يحملون كتبهم الدراسية ويلقون بها في الحاويات ، وإن زرت اسرة من هذا النموذج في عطلة الصيف وسالت عن ورقة أو قلم (وليس عن كتاب) تصبح مشكلة ضخمة ويبدأ أفراد الأسرة في تذكر أين وضعوا قلما لآخر مرة ، بل أصبح من العادة السارية حاليا أن يشتري شخصا ما جريدة أو مجلة يتصفحها خلال فترة وجيزة ويلقي بها ويمضي ، ....أصبحنا في عصر (المناديل الورقية - الكلينكس والفاين) للاستخدام مرة واحدة في كل شئ ...الفيلم ، الغنية ، الموسيقى ، الصداقة ......إلخ ....أصبحت لمرة واحدة فقط .عندما بدات انجب اولادي تفتحت اعينهم على مكتبة ضخمة بالبيت ، ونشأوا على احترامها والتعامل معها ، وانعكس ذلك على تعاملهم مع كتبهم الشخصية الدراسية ، ففي نهاية العام يختفظون بها مرتبة وشعروا باهميتها وحاجتهم لها في الأعوام التالية لتصبح لهم مرجعا ، بل واصبح لكل منهم مكتبة صغيرة تغطي ميوله وافكاره ووضع نظم للتبادل مع اخوته ، بل ودفاتر الكتابة يحتفظون باغلبها ، والجرائد والمجلات تعودوا على حفظها بالتسلسل ليستعينوا بها في كتابة الموضوعات ، شئ مهم جدا أن تصبح المكتبة - ولو صغيرة - جزء مهم وحيوي بالبيت . هل أصرت عروس ما على خطيبها وجود مكتبة ضمن أثاث البيت الجديد؟؟!!!الموضوع الآخر : لا أؤيد وجود الكاميرات ، فمع الدراسة الموقعية المستفيضة وجدت ان وجود الكاميرات في مكان ما يولد نوع من العداء بين جميع الأطراف ، ويصبح الشخص المراقب متوترا ، ويشعر بأنه غير موثوق فيه ..........وللحديث بقية
|