عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-29-2006, 11:15 PM   المشاركة5
المعلومات

محمد حسن غنيم
مكتبي فعّال

محمد حسن غنيم غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 14959
تاريخ التسجيل: Dec 2005
الدولة: الإمارات
المشاركات: 120
بمعدل : 0.02 يومياً


قلم المفهرسين في المجتمع الرقمي

لقد اثرت حضرتك نقطه من أهم النقاط التى نلتمسها في مجالنا العملي المكتبات في عصر المعلوماتية و التطور فاللتدريب دور مهم واجب لابد منه لأخصائي المكتبات سواء المفهرسين أو أخصائي المراجع وذلك من أجل ملاحقة الجديد في عالم التطور المعلوماتي
وكان هذا الموضوع موضع إهتمام لكثير من الباحثين على مستوى الوطن العربي كتب عنه الكثير من المقالات و نوقش في العديد من الندوات و المؤتمرات و اذكر على سبيل المثال الندوة التى عقدتها جامعة الإمارات في شهر فبراير عام 2005 تحت عنوان " الفهرسة العربية في القرن الحادي و العشرين الواقع و التحديات" و لإنشغالى بقضية التطوير الذاتي لأخصائي المكتبات و المعلومات و خاصة المفهرسين كان علياان اتابع فعاليات الندوه
تحدث في هذه الندوة العديد من أعلام المكتبات في العالم العربي الذين تناولوبرامج تأهيل المفهرسين في الأقسام الأكاديمية لتعليم المكتبات و المعلومات في ثلاث دول عربية مصر و السعودية و الأردن
تناولت الدراسة واقع تدريس الفهرسة و إعداد المفهرسين و التركيز على إحتياجات العمل في البيئة الإلكترونية.

البحث الأول.
بعنوان "إعداد المفهرس في البيئة الإلكترونية : دراسة لبرنامج التأهيل و التدريب في مصر" إعداد أستاذى القدير أول من نادى بعلم الفهرسة من تأليف و تدريس و ترجمة في الوطن العربي الأستاذ الدكتور محمد فتحي عبد الهادي وكانت الدراسة تدور حول البرامج الدراسية المتعلقة بالفهرسة و التصنيف في سبع من أقسام المكتبات و المعلومات في مصر من أجل التعرف على مدى ملاءمتها لاحتياجات العمل الفني في البيئة الإلكترونية و قد بينت الدراسة ان الطابع النظري هو الغالب في تدريس مقررات الفهرسة في السبع اقسام و يرجع ذلك إلى نقص واضح في التجهيزات المعملية و خاصة ما يتعلق باستخدام النظم الآلية فضلا من كبر عدد الطلاب الذي يتطلب إحتياجات كبيرة و كان
لي تعليق بسيط على هذا البحث الرائع هو ان تدريس ماده الفهرسة في الجامعات المصرية يدرس في عام واحد اي مقرر مادة في سنة دراسية واحدة وذلك بالرغم من الأهمية القصوى لعلم الفهرسة و إحتياجة الضرورى الذى لا مفر منه في العمل في أي مكتبة أو مركز معلومات سواء كانت الوظيفة مفهرس وهذا يتطلب عليه الإتقان التام لعلم الفهرسه و قواعده و أيضا اخصائي استرجاع المعلومات و المراجع يجب ان يكون ملم بقواعد الفهرسة وذلك من اجل العلم بالشيء ومن هنا ننادى بزيادة ساعات تدريس مادة الفهرسة او تدريسها على مدار الأربع سنوات

البحث الثاني.
قامت بعرضة الدكتورة إيمان فاضل السامرائي أستاذ المكتبات و المعلومات في الأردن كان البحث بعنوان" اتجاهات الفهرسة الآلية : تجربة تخصص إدارة المكتبات و المعلومات في جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن" استعرض البحث تجربة قسم المكتبات في تدريس مادة الفهرسة و التطورات التى طرأت على تدريس المادة استجابة للتطورات التكنولوجية
و استعراض مشاكل الفهارس التقليدية التي ينبغي ان تتجاوزها الفهارس الآلية و مدى الإسهام في محو امية العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات من المفرسين و التعمق في التحليل الموضوعي و اساليبة و التكشيف باللغة الطبيعية و المقيده واستثمار امكانية الانترنت و استخدام الفهارس الآلية المتاحة على الخط المباشر.

البحث الثالث.
تناول البحث " تعليم الفهرسة في أقسام علوم المكتبات و المعلومات العربية بين الواقع و المأمول : المملكة العربية السعودية نموذجاً"
للأستاذ الدكتور هاشم فرحات استاذ المكتبات و المعلومات بجامعة الملك سعود. البحث يمثل دراسة وصفية تحليلية لواقع تدريس الفهرسة في اقسام المكتبات في المملكة العربية السعودية و استكشفت الدراسة مدى استجابة اقسام المكتبات للتطورات التقنية و ما تحدثة من تغيرات تحيط بمجال تنظيم مصادر المعلومات و ما ينعكس على طبية ادوار المفهرسين و مدى انعكاس هذه الإستجابة على مقررات الفهرسة التي تطرح في سياق برامج هذا القسم و بينت الدراسة استجابة اقسام دراسة المكتبات و المعلومات لقوى التغيير التى فرضتها التطورات التقنية على المجال كانت ضعيفة و إذا كانت هناك إستجابة فقد جاءت متأخرة
و اشار إلى ان معدلات الوحدات الدراسية المخصصة لمقررات الفرسة في السعودية 10% من مجموع الساعات الكلية للبرنامج و 15% من المجموع الكلي لساعات مواد التخصص.
وهكذا كانت مستخلصات البحوث التى ناقشت واقع المفرس و المفهرسين في البيئة الإلكترونية و قد يكون لي تعقيب صغير من خلال الثلاث بحوث اتضح ان تدريس مادة الفهرسة لن ينال حظ كبير كبير من عدد ساعات الدراسة و قد يكون مقرر في سنة واحده فقط من الاربع سنوات الدراسة مما يؤدي إلى إصتدام خريج المكتبات في واقع العمل في مجال الفهرسة لذلك ننادى من زيادة عدد ساعات مقرر الفهرسة لكي يدرس على مدار الاربع سنوات نظرً لأهمته البالغة فى العمل بأقسام المعالجة الفنية بالمكتبات و مراكز المعلومات.
الإستشهادات المرجعيه:
مجلة المكتبات و المعلومات العربية العدد الأول يناير 2006 بعنوان "إضاءات حول الفهرسة العربية الآليةفي القرن الحادي و العشرين : الواقع و التحديات" إعداد د. يونس أحمد إسماعيل الشوابكة

محمد حسن غنبم
مفهرس بمركز جمعة الماجد للثقافة و التراث












  رد مع اقتباس