عرض مشاركة واحدة
قديم Jul-20-2006, 06:48 PM   المشاركة5
المعلومات

عبدالرحمن العاصم
معيد بجامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية

عبدالرحمن العاصم غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18378
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 31
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

العرب لا يقرؤون

للناقش العبارة بعيداً عن قائلها ووفقاً لوقعنا.
أنا لست مهتماً بالقضايا السياسية، لكن أن تصدر من وزير في الكيان الصهيوني وفي فترة تعد الأعنف في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي قد يكون لها أكثر من ايحا.
عودة للموضوع العرب لا يقرؤون عبارة- من وجهة نظري- صحيحة إلى وقت قريب ، لكن ماهي الأسباب، وكيف حدث التغيير؟
السياسات العربية إلى وقت قصير تعتمد على المؤسسات الحكومية الإعلامية ( إذاعة، صحافة، تلفزيون) في إيصال المعلومات للمجتمع وأصبحنا نستقبل ما تزودنا به وسائل الإعلام العربية كمسلمات لا تقبل النقاش، إضافة إلى أن الحكومات العربية تتحكم في كل المطبوعات سواء المحلية أو حتى من الخارج بما يتناسب مع سياساتها. وبالتالي فقد المواطن العربي الحرية في الاختيار، إضافة إلى الدور الذي قامت به مجموعة من المثقفين العرب في خدمة هذه السياسة. السؤال كيف تنازلت الحكومات العربية عن سياستها؟ ببساطة الحكومات لم تتنازل لكن أجبرت على التنازل في ظل المتغيرات المتلاحقة في وسائل الاتصالات، وخصوصا شبكة الانترنت والتي أتاحت للمواطن العربي قراء كل ما يريد بعيداً عن يد الرقيب. النتيجة كانت ايجابية وانعكست على حركة التأليف والنشر على مستوى الوطن وعلى المستوى الثقافي بشكل عام. الحكومات العربية لم تعد قادرة على منع إصدار أو دخول الكتب لأراضيها التي تخالف سياساتها ، لن البديل الالكتروني متاح، المواطن العربي يقرأ الآن الرأي و الرأي الأخر والذي حرم منه طويلاً، لا شك أن مثل هذي التغيرات ساهمت وبشكل كبير فيما ذهب له الدكتور صالح عندما استشهد بمعارض الكتب والزوار والمبيعات، وكتاب منتديات الانترنت.
الجانب الآخر من القضية هو المستوى التعليمي للمواطن العربي، والذي لايحتاج إلى نقاش.

** في الذاكرة : في المرحلة الثانوية كنا مجموعة من الطلاب نمتلك بعض من الكتب والتي كانت ممنوعة ( إبليس لمصطفى محمود، ديوان احمد مطر،الحداثة في ميزان الإسلام)من الخوف كنت أخذ معي جدتي- الله يرحمها- إذا بغيت أوصلها لأحد الزملاء أو لاستعارة كتاب من زميل أخر.












  رد مع اقتباس