[د. صالح المسند]

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن إجهاد العمل أصبح وباءً عالميًا. وترتبط العديد من الأمراض العضوية بالإجهاد والقلق بطريقة أو بأخرى، كما يقول أحد الخبراء. وحتى نتجنب الآثار المدمرة للإجهاد فهناك عدد من الخطوات يمكن اتباعها، وهي:

1. تحديد أسباب الإجهاد. وهذه خطوة مهمة بدونها لن تستطيع تشخيص المشكلة, فمثلاً، كثرة المهام الموكلة إلى الشخص ستسبب له إجهادًا وقلقًا. ويحصل في كثير من الأحيان تكليف موظف بأعمال كثيرة لطيبته أو لتفوق أدائه مقارنو بزملائه.
2. وضع خطوات معالجة المشكلة.
3. تحديد الأولويات. عندما يكون المرء أمام أعمال كثيرة تنتظر الإنجاز فيجب أن يضع قائمة بأولويات إنجازها حتى تكون لديه صورة واضحة حول ما يجب التركيز عليه أولاً.
4. التعلم من الأشخاص الناجحين في حياتهم. وعادة هؤلاء الأشخاص يتعاملون بصورة جيدة مع مسببات الإجهاد. فلديهم قدرات غير عادية للسيطرة على شؤون حياتهم وثبات في المواقف الصعبة.
5. الاستمتاع بنوم هادئ أثناء الليل. النوم يجلب الراحة ويساعد على التعامل مع المواقف الصعبة ورفع مستوى الأداء.
6. ممارسة التمارين الرياضية. ممارسة الرياضة تساعد على تخفيف التوتر والقلق وترفع مستوى اللياقة البدنية.
7. ممارسة أي نوع من الهوايات. فالهويات –مثل القراءة والكتابة والرسم- ضرورية لكل شخص حيث تساعد في تزجية وقت الفراغ وشغله بالمفيد.
8. التقليل من مشاهدة برامج التلفزيون التي تسبب القلق والتوتر. فمثلاً البرامج الإخبارية التي تحمل يوميًا أخبار القتل والدمار والمآسي تسبب التوتر والقلق وقلة النوم.