عرض مشاركة واحدة
قديم Sep-01-2006, 02:06 AM   المشاركة3
المعلومات

أم الدواهي
مكتبي جديد

أم الدواهي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17836
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 15
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

ليس غريباً أن يثرثن النساء بالكلام وليس غريب على الرجال أن يصرح الواحد منهم بتصريح غيرصادق وبعيداً عن الموضوعية ، ورغم ما امتلكه من خبرة في السماع والقراءة في هذا المجال إلا أن تصريح (الجهني) أصابني باكتئاب تجاه نجاح وزارة التربية والتعليم في إيجاد التعليم الإلكتروني داخل مدارسها ، اعتقد أنكم جميعا قرأتم هذا المقطع :
اقتباس:
" ومن أهم الأسباب التي جعلت تجارب التعليم الإلكتروني في السعودية لم تحقق التوقعاتضعف البنية التحتية، صعوبات التصفح، صعوبة العمل الفردي، المحتوى غير المشجع، غيابدور المعلم، ولتجاوز العوائق التي تقف أمام التعليم الإلكتروني يجب القيام بعدد منالخطوات المهمة ومن ذلك، رفع مستوى الوعي الاجتماعي لدى جميع أفراد المجتمع للتفاعلمع هذا النوع من التعليم، ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم، ضرورةتوفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم والتي تتمثل في إعداد الكوادر البشريةالمدربة وكذلك توفير خطوط الاتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم منمكان لآخر، وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين وجميع الموظفين في جميعالقطاعات للاستفادة القصوى من التقنية، إنتاج البرامج اللازمة لهذا التعليم، ويحتاجاستخدام التقنية إلى عمل تكاملي من جميع الجهات بتوجيه وإدارة من جهة عالية المستوىتتبنى هذا الأسلوب التقني وفق خطة استراتيجية مدروسة محددة الأدوار واضحة المعالم،بحيث تكون ملزمة للجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الخاصة، مع الاهتمام بالعناصرالتالية، التوعية الإعلامية المتدرجة الموضحة لفوائد التقنيات بالأسلوب العمليالعلمي المناسب، استخدام أسلوب الحوافز الفردية والجماعية على مختلف المستوياتمادية ومعنوية، الاهتمام بالبنية التحتية اهتماماً كبيراً وتوفير المتطلبات اللازمةللاتصالات السريعة ذات الكفاءة العالية، وبالأسعار المناسبة وتقديم الخدمة للجميع،إطلاق عدد كبير من المبادرات التقنية لتوفير الأجهزة اللازمة في جميع القطاعات وعلىالمستويات الشخصية بالأسعار المناسبة لدخل جميع شرائح المجتمع، الاهتمام بالتدريبالعلمي المقنن والمحقق للأهداف المرجوة ومتابعة لما حققه التدريب من إنجازات، تطويرالمحتوى الإلكتروني اللازم بكل جهة من الجهات والغني بالفوائد لمن يستخدمها، إنشاءالبوابات التفاعلية الضخمة، وتيسير الوصول إليها وجعلها ديناميكية وغير جامدة وتعنىفعلاً بالمتصفح وأن تكون سهلة الاستخدام ومنطقية التصميم وأن تكون متجددة، تفعيلالاتصال والتواصل بين المستخدم وبين المواقع الافتراضية، بحيث يجد لديها إجاباتللأسئلة والاستفسارات التي يريدها."
وقد حاولت جاهدة أن ابحث عن سبباً لم يرد ضمن هذا المقطع الزلزالي لأخرج ببرقة آمل في إمكانية توفر هذا النوع من التعليم لفلذات أكبادنا ؛ ولكن ضني وأملي خاب وزادت خيبتي أكثر عندما تذكرت أسباباً أخرى كنت أعرفها من خبرتي السماعية والقرائية لأسباب عدم نجاح مشاريع التقنيات التربوية في الميدان التربوي خاصة في الفترة الأخيرة والتي اذكرها علني أخرج بمجموعة من الأسباب التي طلبت الأخت سارة أن نضيفها على ما ذكره ( الجهني ) علها تجد غايتها لأصحاب القرار الأول بالوزارة لتجاوزها وليس لحلها ؛ لأنها لا تتطلب أكثر من التجاوز أو التغيير ضمن الهيكل الجديد ولم يعتمد حتى كتابتي المشاركة .

وأوجزها في التالي :
1-تعدد الإدارات المسئولة عن التقنيات التربوية داخل الوزارة وتعدد مرجعياتها المباشرة ما تسبب في خلق صراع بين مسئوليها وأثر سلباً على تأسيس ونجاح المشاريع التقنية داخل الميدان التربوي .
2-إسناد قيادة العمل في تقنيات التعليم في الإدارات الحديثة على مستوى الوزارة لأشخاص هم آخر من يعلم بمثل هذا المجال فنياً وإدارياً وتقنياً .
3-تجاهل مراكز التقنيات التربوية ضمن الهيكل التنظيمي الجديد وهي التي أسست حديثاً للإشراف على تأسيس المشاريع التقنيات التربوية في الميدان التربوي ومنها التعليم الإلكتروني والمساهم في إنتاج البرمجيات التعليمية والوسائل التي تساهم بالبدء الفعلي في إيجاد البنية التحتية للتقنيات التربوية في الميدان والتي انفق عليها من المال العام الكثير وأسست بها تجهيزات الإنتاج التقني التربوي والأستديوهات التعليمية وفرغ لها الكثير من المشرفين التربويين وغير ذلك الكثير .
ورغم عدم ولوجي لكواليس أقسام الرجال بوزارة التربية والتعليم ورغم قلة حيلتي في الوصول إلى هذه الأقسام ، لكن ما سمعته داخل كواليس الأقسام النسائية يفوق قدراتي الكتابية لوصف ما اسمعه كل يوم ، وحتى أكون أكثر مصداقية فإن ما قرأته ضمن تصريح (الجهني) و ما سمعته ورأيته من محبطات لنجاح العمل التقني داخل الوزارة ، وما قرأته في الدليل التنظيمي للوزارة (الحديث) أصابني في مقتل التمني والطموح الذي كان يتعايش بداخلي ، فيا ليت أني لم أقرأ التصريح الذي أدلى به دكتور الوزارة الجهني _ اعتقد أن الوزارة كثر بها أرباب شهادات الدكتوراه فأصبح ذلك سبباً في كثرة إداراتها وأقسامها وتشابه عمل تلك الإدارات والأقسام حتى وصل بهم الأمر إلى التركيز على الصراع بديلاً عن الإنجاز _ أقول ليت أني لم أقرأ هذا التصريح لتبقى شمعة الأمل مضيئة بداخل والتي قل وهجها بدء من تجاهل معالي النائب لتعليم البنين دعم المشاريع التقنية ( لأنها هي التي تقود العمل التقني للبنين ثم البنات بعد ذلك ) والتي أسس لها عملاً ضخماً عندما كان مسئولاً عن مكتب التربية لدول الخليج فاستبشرنا خيراً بعمله الجديد لكننا لمسنا منه بعداً عن دعم مشاريع التقنيات التربوية منذ موافقته على تشتت المعنيين بها داخل الوزارة واستمراراً بتجاهل الوزارة مراكز التقنيات التربوية ضمن هيكلتها الجديدة وتشتيت عملها في الميدان التربوي على أكثر من إدارة وقسم داخل إدارة التربية والتعليم الواحدة وبهذا سيخلق صراعاً آخر داخل كل إدارة من إدارات التربية والتعليم حيث لم أعد قادرة على تفسير توجهات الوزارة تجاه تأسيس التقنيات التربوية داخل الميدان التربوي سوى أن الصراع الذي تدور رحى حربه داخل الوزارة سيمتد إلى إدارات التربية والتعليم نساء ورجالاً لتتشتت كل الجهود في البحث عن من ينتصر أمام الآخر ... وستسمعون عن قوة هذا الصراع قريباً .












التوقيع
إذا اتتني مسبة من جاهل .. فأعلم بأنها الشهادة أني كامل
  رد مع اقتباس